أبو فاطمة الأزهري
New member
- إنضم
- 20/04/2006
- المشاركات
- 81
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه والتابعين .
وبعد،
جاء في الفتاوي الحديثية لابن حجر الهيتمي ( صـ 242 )
وسئل نفع الله به : هل في تفسير ابن عطية اعتزال ؟
فأجاب بقوله : نعم فيه شيء كثير حتى قال الإمام المحقق ابن عرفة المالكي : يخشى على المبتديء منه أكثر ما يخاف عليه من كشاف الزمخشري لأن الزمخشري لما علمت الناس منه أنه مبتدع تخوفوا منه واشتهر أمره بين الناس مما فيه من الاعتزال ومخالفة الصواب وأكثروا من تبديعه وتضليله وتقبيحه وتجهيله ، وابن عطية سني لكن لا يزال يدخل من كلام بعض المعتزلة ما هو من اعتزاله في التفسير ثم يقره ولا ينبه عليه ويعتقد أنه من أهل السنة وأن ما ذكره من مذهبهم الجاري على أصولهم. وليس الأمر كذلك فكان ضرر تفسير ابن عطية أشد وأعظم على الناس من ضرر الكشاف . أهـ
وقد قرر نحو ذلك ابن تيمية رحمه الله فقال : ( 361/13 )
وتفسير ابن عطية وأمثاله أتبع للسنة والجماعة وأسلم من البدعة من تفسير الزمخشري ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل فإنه كثيرا ما ينقل من تفسير محمد بن جرير الطبري ـ وهو من أجل التفاسير وأعظمها قدرا ـ ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه ويعرف أن هذا من جملة التفسير على المذهب ........ أهـ
وقال في موضع آخر : ( 388 / 13 )
وتفسير ابن عطية خير من تفسير الزمخشري وأصح نقلا وبحثا وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها بل هو خير منه بكثير بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن تفسير ابن جرير أصح من هذه كلها ....... أهـ
ــــــــــــ
سؤال للسادة الأعضاء :
هل تناول هذه المسألة أحد من الباحثين بتفصيل ؟ـ إثباتاً أو نفياً ـ .
برجاء التفصيل .
وبعد،
جاء في الفتاوي الحديثية لابن حجر الهيتمي ( صـ 242 )
وسئل نفع الله به : هل في تفسير ابن عطية اعتزال ؟
فأجاب بقوله : نعم فيه شيء كثير حتى قال الإمام المحقق ابن عرفة المالكي : يخشى على المبتديء منه أكثر ما يخاف عليه من كشاف الزمخشري لأن الزمخشري لما علمت الناس منه أنه مبتدع تخوفوا منه واشتهر أمره بين الناس مما فيه من الاعتزال ومخالفة الصواب وأكثروا من تبديعه وتضليله وتقبيحه وتجهيله ، وابن عطية سني لكن لا يزال يدخل من كلام بعض المعتزلة ما هو من اعتزاله في التفسير ثم يقره ولا ينبه عليه ويعتقد أنه من أهل السنة وأن ما ذكره من مذهبهم الجاري على أصولهم. وليس الأمر كذلك فكان ضرر تفسير ابن عطية أشد وأعظم على الناس من ضرر الكشاف . أهـ
وقد قرر نحو ذلك ابن تيمية رحمه الله فقال : ( 361/13 )
وتفسير ابن عطية وأمثاله أتبع للسنة والجماعة وأسلم من البدعة من تفسير الزمخشري ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان أحسن وأجمل فإنه كثيرا ما ينقل من تفسير محمد بن جرير الطبري ـ وهو من أجل التفاسير وأعظمها قدرا ـ ثم إنه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال ويذكر ما يزعم أنه قول المحققين وإنما يعني بهم طائفة من أهل الكلام الذين قرروا أصولهم بطرق من جنس ما قررت المعتزلة به أصولهم وإن كانوا أقرب إلى السنة من المعتزلة لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه ويعرف أن هذا من جملة التفسير على المذهب ........ أهـ
وقال في موضع آخر : ( 388 / 13 )
وتفسير ابن عطية خير من تفسير الزمخشري وأصح نقلا وبحثا وأبعد عن البدع وإن اشتمل على بعضها بل هو خير منه بكثير بل لعله أرجح هذه التفاسير لكن تفسير ابن جرير أصح من هذه كلها ....... أهـ
ــــــــــــ
سؤال للسادة الأعضاء :
هل تناول هذه المسألة أحد من الباحثين بتفصيل ؟ـ إثباتاً أو نفياً ـ .
برجاء التفصيل .