Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
بارك الله فيكم ، الاستشهاد بقوله :والأصل من هذه الألفاظ الثلاثة الفتح الخالص .لم يظهر لي وجه الاستشهاد بكلام الإمام ابن الطحان يا أستاذ أحمد، فلعلك توضح مشكورا.
السلام عليكمالحرف المستعلي الذي تتلوه ألف مقللة مثل أبصارِهم عند ورش، في أي مرتبة يكون في مراتب التفخيم؟ و هل تبقى الصاد على إطباقها التام في هذا المثال مثلا؟ نفس السؤال لو كان بعد الحرف المستعلي سواء كان مطبقا أم لا ألف ممالة إمالة كبرى عند أصحاب الإمالة.
لأن الحركة تخرج بعد الحرف ، وليس معها .والسؤال : كيف تكون الحركة بين الفتح والكسر ولا يتأثر الحرف بذلك ؟؟
بعيدا عن خلاف العلماء في محل الحركة من الحرف ، الفترة الزمنية ليست بهذه الدرجة التي تمنع تأثر الحر بحركته .لأن الحركة تخرج بعد الحرف ، وليس معها .
مادام هناك انتقال من مخرج لمخرج يبقى هناك زمن .بعيدا عن خلاف العلماء في محل الحركة من الحرف ، الفترة الزمنية ليست بهذه الدرجة التي تمنع تأثر الحر بحركته .
وإلا فكيف أجرى ابن الجزري الوجهين في " فرقة " حال الوقف ؟
لأن الحركة تخرج بعد الحرف ، وليس معها .
لو قرأت مداخلتي قبل السابقة لعلمت مسألة القافيا شيخنا عبد الحكيم أكرمك الله ، إجراء الوجهين في " فرقة " دليل على نزول درجة التفخيم في القاف ، مثلها مثل " فرق " ، وإلا لو كانت القاف على نفس درجة التفخيم لما جاز وجه الترقيق أصلا .
ثم يا شيخنا الصاد في " أنصار " أكثر تفخيما ؛ لأنها مفتوحة ، والصاد في " بصير " أقل تفخيما لأنها مكسورة ، فكيف تكون درجة الصاد المركبة حركتها من فتحة وكسرة بنفس درجة الصاد المفتوحة .
بناءً على حجتكم السابقة بإمكاني القول بأن الصاد في " بصير " لها درجة التفخيم في الصاد من " أنصار " ، فإن قيل لي كيف وهي محركة بالكسر ؟؟ سأضع لهم إجابة الشيخ عبد الحكيم :
السلام عليكم(ومعلوم أن الصاد لا تفخم أبدا إلا إذا أميلت هي نفسها ، وهذا لا يكون إلا في هاء التأنيث نحو (خصاصة) .
وعليكم السلام .فلو سألت سؤالا : لماذا لم تتأثر الفتحة والألف مع ترقيق الراء في نحو (سعيرا) لورش ؟؟؟
فلو قلت : تتأثر ..فقد خالفت ما نص عليه الأئمة بأن الألف هنا مفخمة .
وإن فلت : لا تتأثر .. فقد قلت بفصل الحرف عن الحركة ... فقد أقررت قبل بمتابعة الحركة للحرف فكيف تنقضه هنا ؟
والجواب على هذه النقطة سيوضح لك مقصدي وكلامي في الإمالة خاصة بعيدا عن قضية كسر الحروف .
والسلام عليكم
يعني ما الفرق بين (ذكرى ) وقفا ، و( ذكرا ) في رواية ورش ؟نعم تتأثر الفتحة والألف بعد الراء المرققة في نحو " سعيرا " لورش ، وكيف لا تتأثر ؟؟
أليس الألف تتبع ما قبلها تفخيما وترقيقا ؟؟
المتقدّمون عبّروا في باب ترقيق الراءات لورش بـــــ: بين بين. كالداني، وابن غلبون وغيرهم. بل هو الاصطلاح السائد الذي كانوا عليه.يعني ما الفرق بين (ذكرى ) وقفا ، و( ذكرا ) في رواية ورش ؟
يعني ما الفرق بين (ذكرى ) وقفا ، و( ذكرا ) في رواية ورش ؟
السلام عليكمعلى كل ما علاقة هذا الأمر بالمسألة المطروحة ؟
وأورد الأفاضلهل توصف الحركات بتفخيم أو ترقيق ؟
وأنا أحدثك عن عين المسألة ، لماذا الخلاف في (ذكرى ـ ذكرا ) الخلاف في الحركة والحرف يا شيخنا وأمهد لك بنص في النشر تدبره جيدا وستصل إلى ما أريد قوله ..قال في النشر (...وقال الداني في كتابه التجريد: الترقيق في الحرف دون الحركة إذا كان صيغته والإمالة في الحركة دون الحرف إذ كانت لعلة أوجبتها وهي تخفيف كالإدغام سواء انتهى. وهذا حسن جداً. )ا.هـفإن كانت الألف موصوفة بالتفخيم إن وقعت بعد حرف مفخّم، فالفتحة توصف كذلك من باب أولى
السلام عليكمالمتقدّمون عبّروا في باب ترقيق الراءات لورش بـــــ: بين بين. كالداني، وابن غلبون وغيرهم. بل هو الاصطلاح السائد الذي كانوا عليه.
فهل مرادهم بــــ : بين بين في باب الراءات لورش هو الترقيق أم هو التقليل.
وقد بسط الشيخ العلامة أيمن سويد الكلام في هذه المسألة في مقدّمة كتاب التذكرة لابن غلبون.
ولعلّ بن الجزري هو الذي فرّق بينهما في الاصطلاح، فترتّب عنه نطقاً متميّزاً عند تطبيق الاصطلاحين.
والمسألة تحتاج إلى نظر.
وترجيح ابن الجزري للمسألة لا يعني غلق الملفّ.
والله أعلم
وقلتُ :فهل مرادهم بــــ : بين بين في باب الراءات لورش هو الترقيق أم هو التقليل.
وحتّى تفهم الإشكال جيّداً، أنقل لك كلام الداني ثمّ أخبرني عن رأيك فيه. يقول الإمام الداني :"وقرأت له -أي ورش- من طريقهم -أي المصريين- {بشرر كالقصر} في المرسلات بإمالة فتحة الراء يسيراً من أجل جرّة الراء المتطرّفة بعدها كما أمالها في نحو: {مع الأبرار}، و{الأشرار}، و{في قرار}" (جامع البيان ص356).ولعلّ بن الجزري هو الذي فرّق بينهما في الاصطلاح، فترتّب عنه نطقاً متميّزاً عند تطبيق الاصطلاحين.
السلام عليكموحتّى تفهم الإشكال جيّداً، أنقل لك كلام الداني ثمّ أخبرني عن رأيك فيه. يقول الإمام الداني :"وقرأت له -أي ورش- من طريقهم -أي المصريين- {بشرر كالقصر} في المرسلات بإمالة فتحة الراء يسيراً من أجل جرّة الراء المتطرّفة بعدها كما أمالها في نحو: {مع الأبرار}، و{الأشرار}، و{في قرار}" (جامع البيان ص356).
تأمل قوله:"كما أمالها في نحو: {مع الأبرار}، و{الأشرار}، و{في قرار}"
قلتُ : هذا نصّ صريح لايمكن أن نتركه يمرّ مرّ الكرام من غير استفهام ولانظر، لا سيما وأنّ المسألة لها تأثير في أداء كيفية ترقيق الراء.
المسألة واضحة وﻻتحتاج لكل هذا ومع أسألك سؤاﻻ هل أنت في نحو سعيرا ترقق اﻷلف مع الراء؟لماذا لا يُستعمل لفظ بين بين في الراء المضمومة ؟ لأنّ المضموم لا يُمال، فاقتصروا على تسميته بالمرقق دون الممال.
خلافاً للمفتوح فلم يكتفوا بتسميته بالمرقق بل أطلقوا عليه لفظ بين بين لأنّ المفتوح يُمال ويرقّق، فكان بإمكانهم أن يكتفوا بالترقيق دون الممال في الاصطلاح بالنسبة للمفتوح. لكنّهم سمّوا ذلك إمالة لأنّ ذلك كان بقصد.
فإن قيل أنّ كلا من الاصطلاحين يُطلق أحدهما على الآخر، فالفضية قضية لفظ فقط، فيجاب بشيئين: أولها: أنّ كلام الداني صريح في أنّ الترقيق في راء {بشرر} هو كإمالة الراء في {الأبرار}، و{الأشرار}، و{في قرار} فالقضية قضية أداء وليست في اللفظ. الثاني : لم أقف على قول من أقوال المتقدّمين على ابن الجزري، يُفرّق بين كيفية ترقيق الراء وبين كيفية إمالتها بين بين. بل أقوالهم تدلّ على أنّ الكيفية واحدة كما سبق بيانه من قول الداني. ولم أقف أيضاً على قول فرّق في كيفية ترقيق الراء وصلاً ووقفاً عليها في {ذكرى الدار} في رواية ورش. فمقتضى عموم النصوص على نفس الكيفية الأدائية إذ لا تقييد ولا تخصيص لذاك العموم، فهل خفى ذلك على المتقدّمين لا سيما المغاربة الذين اعتنوا برواية ورش أكثر من غيرهم ؟
ليس مراد الداني _ رحمه الله _ من هذا النص اتحاد النطق في " بشرر " و " الأبرار ، الأشرار ، القرار " على نحو ما فهمتم ، بل المقصود اتحاد العلتين في إمالة فتحة الراء يسيرا _ بلفظه _ في " بشرر " مع علة الإمالة في "الأبرار ، الأشرار ، القرار " .يقول الإمام الداني :"وقرأت له -أي ورش- من طريقهم -أي المصريين- {بشرر كالقصر} في المرسلات بإمالة فتحة الراء يسيراً من أجل جرّة الراء المتطرّفة بعدها كما أمالها في نحو: {مع الأبرار}، و{الأشرار}، و{في قرار}" (جامع البيان ص356).
تأمل قوله:"كما أمالها في نحو: {مع الأبرار}، و{الأشرار}، و{في قرار}"
.
يعتبر نص الداني فاصلا فيما ذهبتم إليه ، لكن لا يستلزم أن تكون الإمالة في الحركة عدم تأثر الحرف بها ، كما هو ظاهر جدا في نطق " فتلقى " بالفتح والإمالة .(...وقال الداني في كتابه التجريد: الترقيق في الحرف دون الحركة إذا كان صيغته والإمالة في الحركة دون الحرف إذ كانت لعلة أوجبتها وهي تخفيف كالإدغام سواء انتهى. وهذا حسن جداً. )ا.هـ
وعليكم السلاميعتبر نص الداني فاصلا فيما ذهبتم إليه ، لكن لا يستلزم أن تكون الإمالة في الحركة عدم تأثر الحرف بها ، كما هو ظاهر جدا في نطق " فتلقى " بالفتح والإمالة .
جزيتم خيرا .
والسلام عليكم .
يا شيخنا بارك الله فيك ، انا لم أطلق العبارة هكذا جزافا أو دفاعا عما أراه ، قولي هذا بناء على النطق الموجود ، هل لا ترى شيخنا فرقا بين نطق " فتلقى " فتحا وإمالة ؟؟وعليكم السلام
من السهل أن أطلق عبارة (لا يستلزم عدم تأثر الحرف) ، وأقول أنا أيضا : ( لا يستلزم تأثر الحرف ) (مش هنخلص) .
حبذا لو أعطيتني مثالا لراء مفخمة وممالة !!بالراء مرققة غير ممالةومفخمة ممالة )
يا شيخنا المسألة عندي مجرد حق ، لابد أن يظهر لي وأتثبت منه ، بحيث تتوافق المسألة نظريا وعمليا ، أما أن تثبت قولا نظريا ، والأداء العملي لا يشهد له ؛ فهذا ما لا أستطيع قبوله ، ورجوت لو تدخل شيخنا محمد الحسن بوصو ؛ عسى في قوله الشفاء .عموا قلتُ ما عندي وأوضح بأوضح بيان ، ويقول الله (لست عليهم بمصيطر ) .
أين أنتم يا شيخ محمد الحسن بوصو ؟؟
(شورى) بالتقليل أو الإمالةحبذا لو أعطيتني مثالا لراء مفخمة وممالة !!
(شورى) بالتقليل أو الإمالة
السلام عليكموهل راء " شورى " حال الإمالة أو التقليل مفخمة ؟!!!
قال الإمام مكي رحمه الله : " وأما المفتوحة والمضمومة فكل القراء على تغليظها ، إلا ما يمال ، فهو على تقدم من الأصول " الكشف 1/210 .
ها هو استثنى الراء الممالة من التفخيم .
وعليكم السلام .السلام عليكم
ثم أنت طلبت مثالا على ما قاله ابن الجزري وقد وضعته لك .
والسلام عليكم
[/COLOR][/COLOR]
فأرجوا الإجابة عليه قبل أن نتطرق لكلام آخر .وهل راء " شورى " حال الإمالة أو التقليل مفخمة ؟!!!
نعموهل راء " شورى " حال الإمالة أو التقليل مفخمة ؟!!! .
نعم
يا شيخ أحمد أنا أضع لك النص كاملا من النشر وبعدها سأضع لك علامات بأن الإمالة بخلاف الترقيق قال في النشر :كيف نعم يا شيخنا ؟؟؟ أرجو من شيوخ الملتقى أن يبدو رأيهم في هذه النقطة بالذات ، هل الراء في " شورى " حال الإمالة والتقليل مفخمة .
على كل سأرد عليك بكلام ابن الجزري رحمه الله ، حيث قال : " فيمكن اللفظ بالراء مرققة غير ممالة ومفخمة ممالة وذلك واضح في الحسن والعيان وإن كان لا يجوز رواية مع الإمالة إلا الترقيق " .
لعل هذا النص كاف .
والسلام عليكم .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟ليس مراد الداني _ _ من هذا النص اتحاد النطق في " بشرر " و " الأبرار ، الأشرار ، القرار " على نحو ما فهمتم ، بل المقصود اتحاد العلتين في إمالة فتحة الراء يسيرا _ بلفظه _ في " بشرر " مع علة الإمالة في "الأبرار ، الأشرار ، القرار " .
فَعِلَّةُ " بشرر " كما ذكر : من أجل جرّة الراء المتطرّفة بعدها .
وعلة " الأبرار ، القرار ، الأشرار " _ كما لا يخفى _ : من أجل كسرة الراء بعدها ، كما نص عليه الأئمة .
فمراده اتحاد العلتين كما هو ظاهر ، والله أعلم .
السلام عليكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تأمل كلام الدني جيّداً
:"وقرأت له -أي ورش- من طريقهم -أي المصريين- {بشرر كالقصر} في المرسلات بإمالة فتحة الراء يسيراً من أجل جرّة الراء المتطرّفة بعدها كما أمالها في نحو: مع الأبرار، والأشرار، وفي قرار" (جامع البيان ص356).
قال: "كما أمالها".
يتحدّث عن الكيفيّة الأدائية لا عن اتّحاد العلّتين. واتّحادهما في العلّة لا يعني اختلافهما في الأداء بالضرورة.
فعلى أيّ أساس أهملت الجانب الأدائي واقتصرت على الجانب اللفظي مع أنّ الداني قال: "كما أمالها". والإمالة اصطلاح عام يراد به الترقيق التقليل والإمالة الكبرى، فلو كان الأداء يختلف في الجنسَيْن لكانت عبارة الداني فيها مسامحة. فقوله :"كما أمالها" أي ككيفية إمالتها في نحو: {مع الأبرار}، و{الأشرار}، و{في قرار}.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهالسلام عليكم
يا شيخ محمد قد بينت للشيخ أحمد نجاح في الهاتف ووضعت له الفرق بين (سعيرا ـ رأي ـ أبصارهم ـ بغى ـ ألقى ) ..ولعله يحدثك بالفرق بين هذه الألفاظ .
والسلام عليكم
لاحظ يا شيخنا أنه قال هذا الكلام بعد ذكر التعليل مباشرة ، قال : " بإمالة فتحة الراء يسيراً من أجل جرّة الراء المتطرّفة بعدها كما أمالها في نحو: مع الأبرار، والأشرار، وفي قرار" .؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تأمل كلام الدني جيّداً
:"وقرأت له -أي ورش- من طريقهم -أي المصريين- {بشرر كالقصر} في المرسلات بإمالة فتحة الراء يسيراً من أجل جرّة الراء المتطرّفة بعدها كما أمالها في نحو: مع الأبرار، والأشرار، وفي قرار" (جامع البيان ص356).
قال: "كما أمالها".
يتحدّث عن الكيفيّة الأدائية لا عن اتّحاد العلّتين. واتّحادهما في العلّة لا يعني اختلافهما في الأداء بالضرورة.
فعلى أيّ أساس أهملت الجانب الأدائي واقتصرت على الجانب اللفظي مع أنّ الداني قال: "كما أمالها". والإمالة اصطلاح عام يراد به الترقيق التقليل والإمالة الكبرى، فلو كان الأداء يختلف في الجنسَيْن لكانت عبارة الداني فيها مسامحة. فقوله :"كما أمالها" أي ككيفية إمالتها في نحو: {مع الأبرار}، و{الأشرار}، و{في قرار}.
قال إنه وضح لي الفرق ، لم يقل أني اقتنعت بذلك ، وإن كان للشيخ هيبة تجعلني أنكر في نفسي ما يحدثني به أحيانا دون الإفصاح عن ذلك .وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عندك هيبة عظيمة يا شيخ. بمجرّد سماعه صوتكم على التيليفون اقتنع الرجل. تصوّر لو كنتما في جلسة، حَيْقول اللي انْتَ عايزُ. بالنسبالي حقول بالفرجة على طول عند لقائكم. أنا مأدرلكش يا شيخنا، إلاّ في قرى محصّنة أو من وراء جهاز الحَسوب.
بسمة.
السلام عليكمقال إنه وضح لي الفرق ، لم يقل أني اقتنعت بذلك ، وإن كان للشيخ هيبة تجعلني أنكر في نفسي ما يحدثني به أحيانا دون الإفصاح عن ذلك .
على العموم الشيخ عبد الحكيم بيلف من واسع أوي ، تلاقيه في أثناء النقاش يفتحلك مسألة تانية بعيد عن الموضوع ، وأقول في نفسي علاقتها ايه باللي احنا فيه ؟؟ في الآخير أجده ربط المسألتين ببعض ، فيضعني في خانة الْيَك ( بسمة ) .
هذا جيد في بابه ..أما قولكم :سمير عمر
قال أبو عمرو في التحديد: والترقيق هو في الحرف دون الحركة، إذا كان صيغته. والإمالة في الحركة دون الحرف إذا كانت لعلةٍ أوجبتها، وهي تخفيفٌ كالإدغام سواء.
فهذا أجود وفيه ذكاء وذوق راق في الحديث ، وعبارة (وإنما هو إمالة الكسرة نحو الضمة قليلاً) يريد ان يقول لك يا شيخ محمد وأحمد لي معنى استخدام الداني لمصطلح (الإمالة) يلزم منه انه يريد معنى المصطلح نفسه ، فإن قال : بين بين في الراء والإمالة لا يلزم توافق الاثنين بدليل قوله :سمير عمر
قال الداني في النقط: فإن كانت الحركة إشماما وذلك في نحو قوله "قيل" و"غيض" و"حيل" و"جيء" و"سيئ" و"سيئت" وشبهه ـ على مذهب من رأى ذلك ـ جعلت نقطة بالحمراء في وسط الحرف، وإن كان ذلك ليس بضم خالص وإنما هو إمالة الكسرة نحو الضمة قليلاً. اه
وها هو مغربي آخر يخالفكم يا شيخ محمد يحيي شريف .سمير عمر
قال أبو عمرو في التحديد: والترقيق هو في الحرف دون الحركة، إذا كان صيغته. والإمالة في الحركة دون الحرف إذا كانت لعلةٍ أوجبتها، وهي تخفيفٌ كالإدغام سواء.
السلام عليكمقال الإمام الداني في باب إمالة هاء التأنيث: "فأمّا مذهب ورش في إمالة فتحة الراء مع الكسرة والياء يسيراً في نحو {الاخرة}، و{باسرة}، و{صغيرة}، و{كبيرة} وما اشبهه، فليس بداخل في مذهب الكسائي والأعشى لأنّه إنّما يقصد إمالة فتحة الراء فقط، لذلك أمالها في الحالين من الوصل والوقف، وهما يقصدان إمالة الهاء، ولذلك خصّا بها الوقف لا غير إذ لا توجد الهاء في ذلك إلاّ فيه."(جامع البيان ص350).
سبحان الله، أهو قول يقوله الداني بصريح العبارة وهو يقصد غير ذلك.
طيّب
سأنقل لك الآن كلاماً لسيبويه. فشِدِ حِيْلَك.
قال سيبويه: "واعلم أنّ قوماً يقولون : رأيت عِفْراَ، فيُميلون للكسرة لأنّ الألف في آخر الحرف، فلمّا كانت الراء ليست كالمستعلية، وكان قبلها كسرة، وكانت الألف في آخر الحرف، شبّهوها بألف (حُبْلَى)، وكان هذا ألزَم، حيث قال بعضهم: رأيت عِرْقاَ، وقال: أراد أن يعقِرَها، وأرادا أن يعْقِراَ، ورأيتُك عسِرَا، جعلوا هذه الأشياء بمنزلة ما ليس فيه راء، وقالوا رأيت عَيْراَ، فإذا كانت الكسرة تُميلُ، فالياء أجدر أن تُميل".(الكتاب 4/141).
فُكّها يا حبيبي
على كلامكم يناقض قوله :فأمّا مذهب ورش في إمالة فتحة الراء مع الكسرة والياء يسيراً في نحوالاخرة
)![]()
.(والترقيق هو في الحرف دون الحركة، إذا كان صيغته. والإمالة في الحركة دون الحرف)
.وهو تجوز إذ الإمالة أن تنحو بالفتحة إلى الكسرة وبالألف إلى الياء كما تقدم. والترقيق إنحاف صوت الحرف)