هل تؤيّد وجود إعجاز عددي في القرآن الكريم؟

هل تؤيّد وجود إعجاز عددي في القرآن الكريم؟

  • نعم

    الأصوات: 12 29.3%
  • غير مستبعد

    الأصوات: 8 19.5%
  • لا

    الأصوات: 18 43.9%
  • بدون رأي

    الأصوات: 3 7.3%

  • مجموع المصوتين
    41
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
05/09/2009
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
[align=justify]أود أن اطرح في هذه المشاركة استطلاعا للرأي عن موضوع الإعجاز العددي في القرآن الكريم نظرا لما لاحظته من تضارب للآراء حول هذا الموضوع فالبعض يؤيد وجود الإعجاز العددي بقناعة تامة، وبنفس القناعة نجد من ينفي وجوده، ولكلٍ أدلته التي يستدل بها، فنشأ بينهما آخرون فمنهم من لم يقتنع بأدلة هؤلاء ولا أولائك ومنهم من لم يستبعد الأمر ويطلب أدلة أكثر وضوحا وإقناعا، كما نجد الكثير ممن لا يريد الخوض في الموضوع أصلا.[/align]
 
ولما لا يكون في كلام الله المعجز إعجازا عددياً وهو القائل " وأحصى كل شيء عددا"؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله عليك
وزادنا الله وإياك حبا للقرءان وجعلنا من أهله
أعتذر إليك عن بعدي عن فكرة الاستطلاعات
لكني أكتب لأسألك بما أنك أحد المهتمين -وأنا كذلك- ولدي نتائج لمؤيدين، وملفات للمانعين، لكني لا زلت شغوفا ولا أقدر -لظروف- على جمع كل ما أحب فأعني بما تيسر لك:
هل هناك رسائل علمية لنيل درجة التخصص أو العالمية"العالمية العالية كما يسميها بعض الأحبة" في إثبات أو نفي أو ضبط الأمر بقيود معينة
وهل هناك موسوعة للموضوع تجمع الرسائل المتناثرة، تعني بجمع جميع الأقوال لتيسر على الباحث الذي يتلمس الصواب؟
وجزاك الله خيرا وعذرا إن كان طلبي ليس مناسبا
 
الأخوة الكرام،

1. نعم هناك عدة رسائل لنيل الماجستير تتعلق بالإعجاز العددي، أعرف واحدة قُدّمت في اليمن، وأخرى في جامعة القدس في فلسطين وثالثة في دبي.
2. بعد استشارة شيخي وعرض الأمر عليه أبدى استعداد مركز نون لإرسال نسخة إلكترونية عن كتاب (المقتطف من بينات الإعجاز العددي) والذي انحصر حق طباعته في جائزة دبي الدولية. ومن هنا سيقوم الشيخ باستشارة الجائزة. وكل من يرغب في الحصول على الكتاب فليراسل مركز نون للدراسات القرآنية
[email protected]
 
وهناك كتابان آخران في الإعجاز العددي قامت بتبني طباعتهما جائزة دبي الدولية هما :

1- إشراقات الرقم سبعة للباحث عبد الدائم الكحيل 2006 م . ويقع الكتاب في 400 صفحة .
2- معجزة الترتيب القرآني للباحث عبدالله جلغوم 2007 م . ويقع الكتاب في 355 صفحة .
 
أنا صوَّتُ لـ (لا ) .
والأصح أن الجواب يحتاج إلى تفصيل .
 
وهناك كتابان آخران في الإعجاز العددي قامت بتبني طباعتهما جائزة دبي الدولية هما :

1- إشراقات الرقم سبعة للباحث عبد الدائم الكحيل 2006 م . ويقع الكتاب في 400 صفحة .
2- معجزة الترتيب القرآني للباحث عبدالله جلغوم 2007 م . ويقع الكتاب في 355 صفحة .

وهناك كتاب ثالث فى الموضوع ذاته لكاتب هذه السطور ، عنوانه :

" فتوح جديدة فى الاعجاز العددى للقرآن الكريم "
وكنت قد أصدرته سنة 1415 ه - 1995 م على نفقتى الخاصة ، وقد نال استحسان كثير من المعلقين ، وقد عرضت له صحيفة ( الأخبار ) القاهرية ، وصحيفة ( الوفد ) المصرية وغيرهما
 
أنا صوَّتُ لـ (لا ) .
والأصح أن الجواب يحتاج إلى تفصيل .

أحييك أخى الكريم على هذه المراجعة العلمية
وان كنت أرجو أن تكون سابقة على التصويت ، ولكن لا بأس
فيكفى أنك قد ذكرت ذلك ، بارك الله فيك
 
ربنا يقول ( سنريهم آياتنا في الآفاق ).
وبعضهم يقول بما يفيد : لا لا .. إنه لن يريهم آياته في الآفاق ! .
الدليل على النافي لا على المثبت .
فمن نصدق ؟ .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
سلام الله ورحمته وبركاته عليكم جميعا
الإخوة الأحبة
في القرآن الكريم آيات تشهد صارخة بتحقق الإعجاز العددي لهذا الكتاب الكريم ، بما لا يدع شبهة لمخلوق أنه كلام الله تعالى ، فتدبّروا القرآن الكريم وثوّروه ، تجدوا ضالتكم لا شية فيها .
 
بارك الله عليكم جميعا وجزاكم خيرا
وهل من الممكن أن يتطوع القادرون برفع وجمع هذه الرسائل والكتب، أو الجزء الخاص بتأصيل المسألة منها، فهو الذي يؤرق الساحة أخذا وردا ورفضا تاما أو قبولا مشروطا
وتصلني كتابات موقع الأخ الكحيل لاشتراكي به وغيرها كثير من مواقع ومعارض للكتاب ومقالات متناثرة بعضها جميل وعدد متهافت وفوضوي

لهذا رجوت أن نعقد مؤتمرا -ولو رقميا- يجمع الرافضين والمعضدين، ويخرج بموسوعة معتمدة للمقبول قطعا
وضوابط للمتفق عليه بين الجميع، وللذي تحفظ عليه بعضهم -وتبيين ما بني عليه- ليكون المتلقي على علم بالثوابت، وبالنتائج القطعية وغيرها، لأن عدم ضبط هذا الأمر-أعني بشكل عالمي حسب الطاقة- أثار بعض السلبيات في أذهان الكتاب عنه، وفي الحوارات مع الغربيين بسبب إسراف في أحيان، وتكلف أحيانا أخرى، وعدم وضع خط للرجعة عند عرض المسائل، وأرجو الاتفاق على أسلوب لعرض الأمر، يكون فيه تحفظ وتحرز، منعا للتعرض لنقد ونقض، وللاتهام بالهشاشة والتكلف، ولعكس الأمر بأمثلة، وهكذا
وهو ما يحدث أحيانا في ردود أهل الكتاب والمنصرين وبعض المعترضين نتيجة التعسف وترك ثغرات والاندفاع أحيانا في اعتبار المعاني وعدها.

وجزاكم الله خيرا
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=justify]لقد لاحظت أن الكثير يرد وبكل ثقة على الأستاذ عبد الله جلغوم عما يكتبه عن الإعجاز العددي في القرآن الكريم ويقول أن كل ما توصل إليه لا يعني شيئا ويدعونه إلى الانصراف عن هذا النهج، ورغم كل هذا نجد الأستاذ عبد الله ماضٍ فيما بدأ ومتشبث بما يقول، وإني أرى في ذلك (والله اعلم) الرأي السديد لأن ما وجده الأستاذ عبد الله جلغوم يستدعي التوقف والتدبر، حيث أجد أن الأستاذ يقدم أدلة ملموسة على ما وجده وهذا إذا قرأنا كل ما كتبه لأنه السبيل إلى الفهم الجيد رغم أن المتدبر يمكن أن يكتفي ببعض الأمثلة الخاصة ليستيقن الأمر أو على الأقل ألا يستبعد الأمر.
من بين الردود على الإعجاز العددي من يقول أن السلف الصالح لم يهتم بمثل هذا المسلك لذا وجب علينا الانصراف عنه، وهذه حجة لا أرى فيها ما يقنع لأن الزمن يختلف والعلم تطوّر واختلفت اللغة فبعدما كانت لغة البيان والبلاغة والشعر هي مفخرة العرب وتفوقهم صارت اليوم لغة الرقم هي قوة الأمم وصارت التكنولوجيا الرقمية هي مقاس التقدم والتخلف، وبالتالي يمكن القول أن السلف الصالح قد قام بواجبه في عصره كما يجب حسْب ما كان من تحدٍ في وقتهم، والأجدر بنا أن نقوم نحن بواجبنا اليوم وأن نواجه التحدي القائم في زمننا هذا لأن الوسائل اللازمة لذلك متاحة اليوم والحمد لله.
اذا اردنا تعريفا للمعجزة فاننا نقول: هي ما يأتي به الرسول ليثبت صدق رسالته وهي أن يأتي بشئ لا يستطيع احد ان يأتي به، وأن تكون المعجزة مما نبغ فيه القوم وذلك حتي لا يقال أنه جاء بأمر لايعرفونه وليس لهم فيه موهبه فعلي سبيل المثال : ظهر سيدنا عيسي في قوم بارعين في الطب فكانت معجزته التفوق عليهم في علاج الأمراض فشفي الاعمي والابرص بل وأحيا الموتي باذن الله، اما سيدنا موسى فقد كانت معجزته فيما كان يتباهى به قومه وهو السحر فتفوق عليهم بمعجزة من الله. أما عن نبينا الكريم فظهر في قوم هم أهل لغة وبلاغة فكانت معجزته القرآن لكي يستيقن من عايشه أن هذا الكلام هو وحي من الله وأن صاحبه هو رسوله، لكن هل أرسل إلى قومه الذين برعوا في البلاغة فقط؟ طبعا لا وإنما أرسل إلى العالمين وهو آخر الأنبياء والرسل وبمعجزة واحدة وهي القرآن الكريم والذي لا تنقضي معجزاته التي أعجزت أهل البلاغة ولابد أن تُعجز أهل التكنولوجيا و فيما سيبرع فيه أهل المستقبل وهذا هو المنطق إن كنا نؤمن بأن القرآن كتاب لا تنقضي معجزاته و أن المعجزة تكون فيما برع فيه القوم ( بالنسبة للقرآن نقول فيما برع فيه الإنس والجن) (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88 الاسراء). بالنسبة لنا اليوم ما حققته التكنولوجيا الرقمية وما توصل إليه الإنسان في عصرنا الحالي والذي هو ليس بالشيء الهين، أدى بالبعض إلى الاستهانة بكتاب الله فالكثير من غير المسلمين من يقول: أننا في عصر التكنولوجيا والمعلوماتية وأنتم تحدثوننا عن كتاب عمره أكثر من 14 قرنا. ولو تأملنا قليلا إلى هذا الافتراء لوجدنا انه لم يكن يقال في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من بعده بقرون، لأنه لم يتوفر لديهم ما هو متوفر اليوم ولم يبلغوا من العلم في مجال التكنولوجيا ما بلغناه اليوم، لذلك كان اهتمامهم الأكبر بما هو سائد في وقتهم، فاهتموا بإظهار الجانب البلاغي أو البياني في أسلوب القرآن كإعجاز له. وبما أن القرآن لم ينزّل من أجل فئة معينة أو لفترة معينة بل هو منزّل للعالمين ولفترة زمنية ممتدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لذلك فلابد من هذا القرآن أن يحتوي على تحد لكل البشر وفي كل الأزمان وفي مختلف العلوم. فبالنظر إلى ما سبق ألا يجب علينا أن نتحقق من أن كتاب الله يحتوي على مثل هذا التحدي؟ من وجهة نظري أرى انه من الواجب علينا أن نتحقق من الأمر خاصة أن هناك أبحاثا تفتح الطريق لذلك. وأنا هنا لا أتكلم عن مبادرات فردية بل أتحدث عن مشروع كبير بإمكانات ضخمة سواء أكانت مادية أو فكرية لإظهار الأمر أو على الأقل للتحقق من الأمر بما أن الكثير من علمائنا متحفظون على هذا الشأن. إن هذا المشروع في رأيي هو ناجح مهما كانت النتيجة فإن ثبت أن الإعجاز العددي موجود بالفعل فهو مكسب عظيم لكتاب الله وللمسلمين، وان كان غير ذلك نلنا أجر الاجتهاد ووضعنا حدا لأمر بات موضع اختلاف كبير.
في الأخير أريد أن يخبرني أحدكم عن ردٍ فيما إذا سألني أحد من غير المسلمين وقال لي:" أين قرآنكم من التكنولوجيا الرقمية الحديثة؟" وأرجوا ألا يقول لي أحد أن التكنولوجيا الرقمية شيء بسيط لا يستدعي هذا الطلب.
والله أعلم. [/align]
 
ألا يعني تفرّد كتاب نزل قبل 14 قرنا بنظام رياضي غاية في الإحكام , رغم نزوله مفرقا وترتيبه على نحو مغاير لترتيب نزوله شيئا ؟ أليس في ذلك دلالة على مصدر هذا الكتاب ؟ وعلى من نزل ذلك الكتاب ؟ على قوم لم يكن لهم من المعارف غير الحظ اليسير , ولم يكن لهم من علوم الحساب شيء يذكر , بل لم يكونوا قد عرفوا الأرقام بعد ..
فمن يكون صاحب هذا الكتاب الذي لا مثيل له في ترتيبه لا من قبل ولا من بعد ؟

إنني على ثقة تامة بأنه لا يوجد ولن يوجد كتاب في الكون ( بأي لغة كان ) فيه من الترتيب الرياضي ما هو في القرآن الكريم .

فأما المقارنة التي يعقدها منكرو الاعجاز العددي بين ما هو في كتاب الله وما يمكن أن يكون في كلام البشر , فهي إما تقوم على مثال تافه , وإما على جزئية صغيرة لا تمثل الاعجاز العددي بصورته الصحيحة .

فمثلا , إذا قيل أن عدد آيات سورة الفاتحة 7 وعدد ما ورد فيها من حروف الهجاء 21 أي من مضاعفات الرقم 7 وانها خلت من 7 احرف ... قالوا : أليس في وسعنا ان نؤلف نصا فيه مثل هذه الموافقات العددية بل وما هو أجمل ؟ وهكذا يتم الحكم على الاعجاز العددي من خلال هذه الجزئية البسيطة الواضحة .

المسألة ليست هكذا : فسورة الفاتحة مرتبطة بعلاقات رياضية مع جميع سور القرآن وعلى كثرة ما تم الكشف عنه فما بقي أكثر .. إن فيها من مظاهر الاعجاز العددي أكبر بكثير مما يتصوره هؤلاء ..

وإذا قيل عدد حروف آية البسملة 19 : قالوا : أليس من السهل أن نؤلف كمّا من الجمل عدد حروف كل منها 19 ؟ وما علموا أن الاعجاز العددي في آية البسملة وحدها يمكن تصنيف كتاب كبير فيه , لو وجد الباحث العون ممن يهمهم الأمر ..
 
شكرا شيخنا عبد الله اعرف انك لن تجد مشكلة في الرد على مثل هذا الادعاء الباطل لكن اريد جوابا ممن ينفي وجود الاعجاز العددي، ترى كيف سيرد عليهم؟
 
أخي حسان تعريف المعجزة وأركانها مذكورة في كتب علوم القرآن الكريم تفصيلا وجميع هذا الشروط متحقق في الإعجاز العلمي والطبي والعددي ... وقوم النبي صلى الله عليه وسلم الذين بعث لهم هم كل الناس وليس قريش فقط
قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28) ، لذلك تتنوع أوجه الإعجاز ليستدل كل الناس على أن هذا القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى
 
حسان بوبشيش
هل تؤيّد وجود إعجاز عددي في القرآن الكريم؟


كيف لا وفي آيات القرآن إشارات واضحة إلى الإعجاز العددي :

1- قوله تعالى في سورة الحجر (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) ( 9 سورة الحجر )
فالله سبحانه قد تعهد بحفظ القرآن , ومما لا شك فيه أن الحفظ يشمل الترتيب , فلا يمكن أن يكون ترتيب القرآن فوضويا لا يخضع لأي نظام منطقي أو عقلي . لقد تعهد سبحانه بحفظه مرتبا وكما أراد له أن يكون . وما من شك أن لغة الترتيب هي العد والإحصاء .

2- قوله تعالى في سورة الفرقان :
( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ) (32)
فالترتيل الذي تشير إليه الآية هو الترتيب والتنظيم والإحكام , وليس المقصود به هنا التجويد والتلاوة حصرا . فالله سبحانه يخبرنا أيضا أنه رتّل القرآن , أي رتبه ترتيبا محكما .

3- قوله تعالى في سورة القيامة :
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
فكما أن الله سبحانه تعهد بحفظ القرآن , تعهد بجمعه ( توفيق الصحابة على جمع القرآن كما علموه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ) , والجمع لا يكون من غير ترتيب .. كما تعهد بالبيان فيما بعد دون تحديد زمن معين .. ( ويرى البعض أن معنى قرآنه من قرن – اقتران )

4- قوله تعالى في سورة هود :
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)
فالآية تصرح بأن آيات القرآن قد أحكمت أولا , ثم فصلت .. فماذا يكون الإحكام ؟ هل هو محصور في اللغة ؟ ألا يشمل اللغة والعدد والترتيب والنظام ؟
5- .............
6- ............
 
شيخنا الكريم عبد الله جلغوم
هل وجدت مؤسسة كبيرة تتبنى اعمالك وتساعدك في حال اقتناعها بما تكتب عن الاعجاز العددي واقصد هنا الوعود؟
 
شيخنا الكريم عبد الله جلغوم
هل وجدت مؤسسة كبيرة تتبنى اعمالك وتساعدك في حال اقتناعها بما تكتب عن الاعجاز العددي واقصد هنا الوعود؟

لا .
 
الإخوة الأفاضل إذا كان الهدف من الاستطلاع معرفة القناعات الحالية لزوار هذه الصفحة فلا حاجة لمناقشة المسألة هنا حتى يتم الاستطلاع ويدلي صاحب الموضوع بما يراه متفقا مع هدفه من طرح الموضوع
أما الحديث عن الموضوع في هذه الصفحة الآن فيؤثر على الذي سيصوت وأراه يفقد الاستطلاع هدفه ..
 
أبو عاتكة

مجهود طيب وفقك الله

عددت كلمات سورة الجن فكانت 287 حسب عدي ..فأتمنى أن تعدها أخي مرة أخرى أو أحد من الإخوة ...

الأخ الفاضل :
كنت قد ذكرتُ في إحدى مشاركاتي أن عدد كلمات سورة الجن هو 285 .. فجئت أنت بالعدد 287 في مداخلتك ، وطالبتنا بعدها مرة أخرى ، ورددنا عليك بأن عدك خطأ ، ورجوناك أن تخبرنا أين وقع الخطا في عدك ... فما رددت علينا ..
أيجوز هذا ؟ لعلك أحدثت بلبلة وشكا لدى البعض في أي العددين هو الصحيح .
فيا حبذا أن تخبرهم بذلك ، وتزيل ما قد تركته من شك لدى البعض .
لأن العدد الصحيح هو 285 .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الأفاضل
اخي عبد الله جلغوم
الأمر أجل من أن نجعل له استطلاع رأي لأن كتاب الله قد بين ذلك التحدي في كتابه و بين أن باب الإعجاز بالقرآن ليس مخصوصا بأمة و لا ميدان إنما يشمل كل الناس و كل فنون الفكر و العلم.
و لعلك تنظر في كتب السلف لتجد وقوفهم على ما سموه باللطائف و هو أمر يتجاهله القائلون بلا. فلا يعزون أمر العدد في القرآن إلى السلف الصالح لهذه الأمة.. و يقولون أنه وليد الحين.. و الحق أن الاختلاف في التسمية بين اللطائف و الإعجاز كالإختلاف في القول بالكتاب و الهجاء عند المهتمين بالقراءات..
و إنما ميزنا اللطائف بالإعجاز لأنها أخذت صورة البرهان و الحجة على صدق الكتاب و صدق من نزل عليه.
و لا محالة فلا أحد من السلف أنكر عظم القرآن و قوة تحديه و إعجازه، و لا أحد منهم فصل هذا الإعجاز فألزمه بطريق دون آخر إنما هو معجز في كل باب و هو في باب العدد أيضا، و على هذا قام إيمانهم به و يقينهم فيه.
يغفر الله لي و لكم
 
أريد أن أسأل بعض الأسئلة وأرجو الإجابة عنها ممن هو مشتغل في هذا المجال:
1) الحرف المشدد هل هو عندكم حرف أم حرفان؟
2) هل التنوين تعتبرونه حرفاً أم لا؟
3) ما هو موقفكم من رسم القرآن؟ هل تعدون ما هو محذوف من رسم المصحف؟ أم أنكم لا تعدونه؟ وهل تعدون ما هو مرسوم ولا يقرأ؟ أم أنكم لا تعدونه؟
4) على أي قراءة تعتمدون في العد؟
وجزاكم الله خيرا
 
أسألة أخرى:
1) هل تعدون صلة هاء الضمير؟
2) هل تفرقون في العد بين حالتي الوصل والوقف؟ لأن هناك حروف تثبت وقفاً لا وصلاً والعكس.
3) وهل لكم قواعد ثابتة في كل ما تفعلونه في الاستفسارات السابقة؟
 
سؤال أخير عذراً:
وهو تابع للسؤال عن موقفكم من رسم القرآن.
إن وُجِدَ خلافٌ بين علماء الرسم ما الذي تعتبرونه؟
 
الأخ الكريم محمد منقذ،

أولاً: أبحاث الإعجاز العددي عند الجادين من الباحثين تعتمد المكتوب ولم تبحث بعد في الملفوظ. هذا يعني أن الإعجاز العددي هو إعجاز للكتاب.
ثانياً: يعتمدون الرسم العثماني، ويعتمدون المصحف السائد في العالم الإسلامي. ولا يبحثون في اختلاف علماء الرسم ويكفيهم ما هو مدون في مصحف المدينة.
ثالثاً: الحرف المشدد هو حرف واحد لأنه هكذا رسم في المصحف. ولا يعد ما حذف من الرسم. والتنوين لا يعد حرفاً.
 
شكراً أبا عمرو مع أنك لم تفدني في جميع ما أردت
واعذرني في سؤال جديد
الحروف التي أثبتت في مصحف المدينة ضبطاً هل تعد؟ كألف (مالك يوم الدين)؟
 



الأخ الكريم محمد منقذ،

كلمة مثل (مالك) هي في رسم المصحف العثماني (ملك) أي ثلاثة حروف. أما الالف الصغيرة فهي مضافة للتعليم، ومن هنا رسمت صغيرة حتى لا يختلط الأمر.
 
المشايخ الفضلاء ... والإخوة الكرام... لاينكر أحد صدق ماتوصل إليه بعض العلماء من توافق عددي كتوافق عدد الدنيا والآخرة والجنة والنار وغيرها. ولكن اعتقد في رأي الشخصي أن التصريح بوجود هذا العلم في الوقت الحالى ليس مناسبا لعدم وجود البحوث العلمية في بقية القرآءات.
أما الإجابة عن عدم وجود التكنولوجيا الرقمية قي القرآن الكريم -ولو في الوقت الحالي- فإن القرآن الكريم قد ظهر فيه من الإعجاز العلمي والبياني والتشريعي إلى الوقت الحالي ما أدهش العلماء وسلب عقولهم.
وجزاكم الله خيرا
 
الأخت الكريمة إيمان،

تكلم بعض الأخوة طويلاً حول القراءات القرآنية والإعجاز العددي. والذي أراه أنه يكفي أن تكون لدينا قراءة متواترة، أما القراءات الأخرى فيسهل رصد انعكاسها على رسم المصحف. والاستقراء يقول إن أثر ذلك محدود جداً. وثبوت وجه عددي وفق قراءة حفص السائدة لا يمنع من وجود وجوه أخرى.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أنا اصوت بنعم كبيرة لصالح وجود إعجاز عددي مذهل في القرآن الكريم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أنا اصوت بنعم كبيرة لصالح وجود إعجاز عددي مذهل في القرآن الكريم


قبل كل شيء : لك مني أقوى وأرق تحية

ليس امام من لا يفهم الإعجاز العددي ( لسبب ما ) سوى أن يخفي جهله وراء إنكار الاعجاز العددي ، ويظن بذلك أنه قد يخدع الاخرين ، فيوهمهم انه قد وصل إلى حكمه هذا بعد معاناة وسعة اطلاع ودراسة وبحث ..

وهل من الغريب أن لا نتفق على وجود الاعجاز العددي في القرآن المؤيد بمئات الأدلة ؟
إذا كنا حتى الان - وبعد مرور ما يزيد على 1400 سنة على نزول القرآن _ غير متفقين على وضع آية البسملة في القرآن ، وغير متفقين على ترتيب سور القرآن هل هو توقيفي أم اجتهادي ، فهل من المعقول ان نتفق على الاعجاز العددي ؟ هل هو موجود أم غير موجود .. نحن بحاجة إلى 14 قرنا أخرى لتحقيق هذه الغاية ..
إن من الخير أن نبدأ بأسئلة أبسط من هذا السؤال ، نحو :
هل الشمس موجودة ام لا ؟ هل شكلها مربع أو دائري ؟ كم عدد أصابع اليدين في الإنسان ؟ هل يعد الإبهام منها أم لا .... وهكذا .. وبعد ذلك نتدرج إلى ما هو أبعد ..
 
إلى المشرفين على الملتقى
هل ترون من المناسب أن تبقى مشاركة الأخ (عبد الله جلغوم) الأخيرة؟ أم من الأفضل حذفها من المنتدى؟
لأني أشم منها رائحة استهزاء بعلماء الأمة وطلبة العلم
[grade="FF6347 FF6347 FF6347 FF6347"](إذا كنا حتى الان - وبعد مرور ما يزيد على 1400 سنة على نزول القرآن _ غير متفقين على وضع آية البسملة في القرآن ، وغير متفقين على ترتيب سور القرآن هل هو توقيفي أم اجتهادي ، فهل من المعقول ان نتفق على الاعجاز العددي ؟ هل هو موجود أم غير موجود .. نحن بحاجة إلى 14 قرنا أخرى لتحقيق هذه الغاية ..
إن من الخير أن نبدأ بأسئلة أبسط من هذا السؤال ، نحو :
هل الشمس موجودة ام لا ؟ هل شكلها مربع أو دائري ؟ كم عدد أصابع اليدين في الإنسان ؟ هل يعد الإبهام منها أم لا .... وهكذا .. وبعد ذلك نتدرج إلى ما هو أبعد ..[/grade])
 
إلى المشرفين على الملتقى
هل ترون من المناسب أن تبقى مشاركة الأخ (عبد الله جلغوم) الأخيرة؟ أم من الأفضل حذفها من المنتدى؟
لأني أشم منها رائحة استهزاء بعلماء الأمة وطلبة العلم
[grade="FF6347 FF6347 FF6347 FF6347"](إذا كنا حتى الان - وبعد مرور ما يزيد على 1400 سنة على نزول القرآن _ غير متفقين على وضع آية البسملة في القرآن ، وغير متفقين على ترتيب سور القرآن هل هو توقيفي أم اجتهادي ، فهل من المعقول ان نتفق على الاعجاز العددي ؟ هل هو موجود أم غير موجود .. نحن بحاجة إلى 14 قرنا أخرى لتحقيق هذه الغاية ..
إن من الخير أن نبدأ بأسئلة أبسط من هذا السؤال ، نحو :
هل الشمس موجودة ام لا ؟ هل شكلها مربع أو دائري ؟ كم عدد أصابع اليدين في الإنسان ؟ هل يعد الإبهام منها أم لا .... وهكذا .. وبعد ذلك نتدرج إلى ما هو أبعد ..[/grade])

يا أيها الأخ الفاضل
أتعد الصدق وقول الحقيقة استهزاء بعلماء الأمة ؟
هل اتفق العلماء على رأي في ترتيب سور القرآن تعلمه أنت ولا نعلمه نحن ؟ أخبرنا به ، وسأعتذر عما كان مني ..
( أنت تذكرني بأستاذ منتفخ جرى بيننا حوار في إحدى الجامعات ، وكان مما قلته : لقد اختلف العلماء في عدد آيات سورة البقرة ، فمنهم من قال أن عدد آياتها 286 ومنهم من قال 285 ومنهم من قال 287 .. فهب من مكانه وكانه صحا من حلم مفزع ، وصاح بي : هذا تشكيك في كتاب الله ... احترت حينئذ هل أضحك أم أبكي .. واخترت أن ابتسم ، وقلت له : اسأل السيوطي ..) ........

وهل اتفق علماء الأمة على البسملة ؟ على رأي يمكننا ان ننقله إلى غيرنا على نحو مقنع لهم ؟ إن كان ذلك فأين هو ؟ دلني عليه حتى أجيب من يسألني وأنا على ثقة بأنه سيصدقني ويقتنع بكلامي ....


انظر إلى نفسك أنت :
محمد منقذ شكراً أبا عمرو مع أنك لم تفدني في جميع ما أردت
واعذرني في سؤال جديد
الحروف التي أثبتت في مصحف المدينة ضبطاً هل تعد؟ كألف (مالك يوم الدين)؟

أبعد كل ما كتبناه عن الإعجاز العددي ، تشرفنا فضيلتك بالسؤال عن ألف ( مالك يوم الدين ) ؟ أخونا أبو عمرو يحتمل مثل هذا السؤال .. أنا لا أحتمل ذلك بخاصة أن هذا السؤال صادر عن شخص سيحمل الدكتوراة بعد سنة او أكثر ، ويأخذ تصريحا بالتحكم في أعناقنا .

وها انت تطالب بحذف مشاركتي لأنك تشم -حفظ الله لك هذه الحاسة من كل سوء ، ويسر لك استخدامها في خدمة الإسلام وأهله - منها رائحة استهزاء .
اعلم ، أنه لن يضيرني حتى لو تم حذف كل مشاركاتي لأنني مللت من المناطحين .
 
نحن بحاجة إلى 14 قرنا أخرى لتحقيق هذه الغاية ..
إن من الخير أن نبدأ بأسئلة أبسط من هذا السؤال ، نحو :
هل الشمس موجودة ام لا ؟ هل شكلها مربع أو دائري ؟ كم عدد أصابع اليدين في الإنسان ؟ هل يعد الإبهام منها أم لا .... وهكذا .. وبعد ذلك نتدرج إلى ما هو أبعد ..

وعلى ماذا يدل هذا الكلام ؟
 
التصويت على الاعجاز العددي

التصويت على الاعجاز العددي

سعدت كثيرا بنضمامي لملتقى أهل التفسير ،للاستزادة في العلم ، وقد وجدت علماء يتميزون بعلم غزير وفصاحة وبيان وقوة حجة ففرحت كثير ا وسعدت بذلك،،
وتصفحت وقرأت الموضوعات ومما شدني موضوع الإعجاز العددي في القرآن ومساجلة ،ومجادلة ،وحوار اهل العلم فيه ،وادلة كل فريق ببيان وحجة ، غير اني مع الذين لا يرون فيه اعجاز ، فالإعجاز يزيد هداياتك في الايات ويبحر في معاني الالفاظ ومدلولاتها ولكن ما اجده في العددي يبعد عن ذلك وينقل بالمتتبع له عن مقاصد القرآن وهدايات الايات الى كتاب حساب يتنقل بين الاعداد قسمة وزائد وضرب .
ومالي بالغوص بين المؤيدين والمانعين الا التصويت على الموضوع والله أعلم.
 
الاخت الكريمة نورة والاخوة المعارضين للاعجاز العددي
لقد سألت سؤالا في مشاركة سابقة ولم اتلق الاجابة منكم وهو:
إذا سألني أحد من غير المسلمين وقال لي:" أين قرآنكم من التكنولوجيا الرقمية الحديثة؟" وأرجوا ألا يقول لي أحد أن التكنولوجيا الرقمية شيء بسيط لا يستدعي هذا الطلب.
طبعا لا يمكننا هنا ان نجيبه بمعجزة البيان لانها ليست من اختصاصه وحتى لو فعلنا لما امكن له رؤية وجه الاعجاز.
وارجوا الا يبقى السؤال مطروحا.
 
نعم وألفُ ألفِ نعم للإعجازِ العدديِّ المنضبطِ القائمِ على الجهود المؤسسيَّـةِ المتظافرةِ بعيداً عن الشطط والتهورِ والتخميس والتعشير.

ولا وألفُ ألفِ لا للإعجاز الذي يستطيعُ طلبةُ المرحلة الإبتدائيةِ نقضَـهُ بما تعلموهُ من خلافِ المقطوعِ والموصول , فضلاً عن الحذف والزيادة في الرسم.

وأرجو أن يُراعى من يرى هذا الرأي بوضع اختيار في الاستبيان بعنوان (نعم للإعجاز المؤسسي المنضبط)
 
هذه ضوابط الكتابة -فيما أعلم- في تفسيرالقرآن الكريم.
1- لا يسمح بتفسير للقرآن بالرأي الغير مستند إلى دليل متيقن.
2- لا يسمح بوضع بوضع قواعد للتفسير ليس لها دليل متيقن من الكتاب والسنة.
3- لا يسمح بنشر ما يتعلق بالإعجاز العلمي إن لم يكن مؤيداً بالدليل النصي اليقيني من الكتاب والسنة.
 
نعم للإعجاز العدديّ المنضبط بضوابط البحث التي يتفق عليها المتخصّصون؛ من ضوابط عامّة للتفسير، وضوابط خاصّة تتعلق به كعلم معاصر.
وسواء أكان الانضباط فرديّاً أم مؤسّسيّاً.
وإن كان العمل المؤسّسيّ أشدّ قوّة وأسدّ رأياً؛ ولكن الذين ينفردون بالعمل يجدون مواجهات شديدة، ولا يجدون تأييداً مؤسّسيّاً!! فهل يتوقفون فيما فتح الله عليهم من أبواب هذا العلم أم يستمرّون حتى يفتح الله بعمل مؤسّسيّ منظم ومنضبط؟

ثم أتمنّى من الإخوة الذين يعارضون أن يعارضوا عن علم لتُحترم معارضتهم، لا عن مزاجيّة تحكّميّة، فتكون معارضتهم مبنيّة على غير هدى، والعياذ بالله.
فالحكم على الشّيء فرع عن تصوّره. كما القاعدة الأصوليّة المعروفة.
 
سعدت كثيرا بنضمامي لملتقى أهل التفسير ،للاستزادة في العلم ، وقد وجدت علماء يتميزون بعلم غزير وفصاحة وبيان وقوة حجة ففرحت كثير ا وسعدت بذلك،،
وتصفحت وقرأت الموضوعات ومما شدني موضوع الإعجاز العددي في القرآن ومساجلة ،ومجادلة ،وحوار اهل العلم فيه ،وادلة كل فريق ببيان وحجة ، غير اني مع الذين لا يرون فيه اعجاز ، فالإعجاز يزيد هداياتك في الايات ويبحر في معاني الالفاظ ومدلولاتها ولكن ما اجده في العددي يبعد عن ذلك وينقل بالمتتبع له عن مقاصد القرآن وهدايات الايات الى كتاب حساب يتنقل بين الاعداد قسمة وزائد وضرب .
ومالي بالغوص بين المؤيدين والمانعين الا التصويت على الموضوع والله أعلم.
الأخت الكريمة دكتورة / نورة
أهلا بك أختا لنا ، وسعداء بأن استأثر موضوع الاعجاز العددى باهتمامك ، ولكن اسمحى لى ببيان خطأ فى الاستدلال لديك ، وهو ما ميزته باللون الأحمر فى الاقتباس أعلاه ، وسأعود اليه لاحقا
فأما أن الاعجاز العددى ليس فيه اعجاز فهذا غير صحيح على الاطلاق ، فالحاصل والمؤكد أن فيه اعجاز بلا ريب ، بل ربما كان اعجازه قطعى الدلالة أكثر من غيره من بعض وجوه الاعجاز الأخرى التى يتوقف ادراكها على الملكات الشخصية للمتلقى والتى تختلف المدارك فى استيعابها وتذوقها نظرا لاعتمادها على القدرات الذاتية للمتلقى بشكل أساسى ، أما الاعجاز العددى فيقل فيه - بل يكاد ينعدم - هذا الاعتماد على الملكات الشخصية والقدرات الخاصة للمتلقى ، وذلك من حيث أن لغة الأرقام تعد لغة دوجماطيقية أى قطعية الدلالة ، فهل تجدين مثلا أحدا يمكن له أن يشكك فى الحقائق الرياضية التى من قبيل : 1 +1 = 2
هل هذا أمر يقبل المراء والجدل ؟
فالأساس الذى يقوم عليه الاعجاز العددى هو أساس متين للغاية ويمكن البناء عليه دون أدنى ريب للوصول الى نتائج قطعية لا يمكن دحضها أو التشكيك فيها
أما تعريفك للاعجاز الذى جعلتى من شروطه ما ميزته باللون الأحمر فانه ينطوى على خطأ ظاهر
فليس شرطا أن يحقق الاعجاز ما ذكرتيه ، لأن ما ذكرتيه لا ينطبق الا على وجه بعينه من الاعجاز هو الاعجاز البيانى ، وصريح عبارتك يفيد ذلك : " يبحر فى معانى الألفاظ ومدلولاتها "
ثم هناك أمر آخر لا بد من الاشارة اليه :
هل اطلعتى بشكل كاف على مباحث الاعجاز العددى ولأكثر من باحث فيه ؟ أم انك قد بنيتى حكمك المتقدم على نتف يسيرة ولباحث واحد ؟
ان موضوع الاعجاز العددى واسع بأكثر مما تتصورين ، كما أن مباحثه متعددة ولا تقتصر على موضوع واحد
وأنا معك فى أن فيه أحيانا بعض التكلف والافتعال ، ولكن هذا التكلف سوف تجدينه فى الوجوه الأخرى للاعجاز كذلك ، وهذا لأن مرد التكلف - بوجه عام - يرجع الى الباحثين أنفسهم ولا يعود الى وجه الاعجاز نفسه أيا كان هذا الوجه
هذا وبالله التوفيق
 
نعم وألفُ ألفِ نعم للإعجازِ العدديِّ المنضبطِ القائمِ على الجهود المؤسسيَّـةِ المتظافرةِ بعيداً عن الشطط والتهورِ والتخميس والتعشير


يسعدنا أن يكون هذا رأيك ، لأنه يعنى أنك لست ضد قضية الاعجاز العددى من حيث المبدأ ، وتلك نظرة موضوعية تليق بأولى العلم من أمثالكم
ولكن اسمح لى أن أخالفك فى أمر واحد لا غير ، ذلك هو اشتراطك العمل المؤسسى ، فهذا ليس شرطا للوصول الى نتائج اعجازية فى هذا العلم ، وقد يفتح الله عز وجل على شخص واحد بما لايفتح به على مؤسسة بأكملها ، قال تعالى :
" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها "
وقال كذلك : " قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء "
و قد جاءت بهذا المعنى آيات عديدة ، وهى لا تخفى عليكم
أكرر تقديرى واحترامى لرأيكم الموضوعى المحايد ، والله يوفقكم لما يحب ويرضى
 
الأخوة الكرام
كيف نطلب الإعجاز في عمل قام به الصحابة رضوان الله عليهم؟؟؟
والأمة الإسلامية أجمعت قرونا طويلة على أن رسم المصحف من عمل الصحابة أنفسهم ليس للوحي فيه شيء، ثم استمر اجماع الأمة على ذلك إلا أفرادا من أهل العلم الذين ذكروا ذلك دون تقديم دليل واضح صريح على ما ذهبوا إليه. حتى جاء هذا العصر الذي ظهر فيه ما يسمى بالاعجاز العددي واستحوذ على دراسات البعض.
إن مشكلة هذا الفن هو تجاهل الحقائق العلمية السابقة الساطعة التي لن يلغيها القول بالاعجاز العددي سواء المضبوط أم غيره.
أما سؤال الأخ حسان (أين قرآنكم من التكنولوجيا الرقمية الحديثة؟) فهو سؤال في ظني ليس له معنى، ونستطيع أن نؤلف عشرات الاسئلة على هذه الشاكلة ثم ماذا؟ هل نتهم القرآن؟!؟ على كل حال لا أعتقد أن الأخ حسان يستطيع أن يستدل على أمر ما بمجرد القدرة على صياغة مثل هذا السؤال، ثم لماذا نضع أنفسنا وقرآننا في موضع الاتهام والريب ثم نبحث عن أجوبة للخلاص.
 
الأخ الكريم أبو عمرو،

1. من أين لك أن الأمة قد أجمعت على أن رسم المصحف من عمل الصحابة. وقد سبق لنا أن بينا لك في مقام آخر أن الجمهور يذهب إلى أن الرسم توقيفي. فلماذا رعاك الله المماحكة في الوقت الذي يمكنك أن ترجع إلى كتب علوم القرآن؟!

2. أصحاب فكرة الإعجاز العددي يقدمون لنا ملاحظات استقرائية ثم يكون الحكم للأمة. ولا مجال لإنكار الاستقراء إلا بإثبات خطئه.
 
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
لحد الآن لم أقتنع بالإعجاز العددي، ولعل المقتنعين به يقنعونني مستقبلا حينما تنضج لديهم الفكرة ويقل بينهم الخلاف.
وقبل ذلك أود منهم الإجابة على هذه الأسئلة التي أعتبرها أهم مدخل لإثبات الإعجاز العددي، وها هو:
ما تعريفكم للإعجاز والمعجزة؟
وما شروطمهما؟
وهل هناك فرق بين الإعجاز ودلائل النبوة؟
أرجو تعريفا يندرج تحته الإعجاز العددي.
وجزاكم الله خيرا.
 
لا شك أن معارضي أو منكري الإعجاز العددي يعتقدون - معنا - بأن القرآن معجز .
أليس من غير المعقول أنهم ينكرون أو يترددون في ان يكون هذا الكتاب حسن الترتيب والتناسق في كلماته وحروفه وآياته وسوره ؟
أليس ذلك أقوى في الإعجاز ؟
أيكون القرآن فوضوي الترتيب إذن ، لا نظام ولا تناسق ولا حسن ترتيب ؟

أوليست البلاغة هي حسن ترتيب وتناسق الكلام ؟

لماذا لا يدرك أكثرنا الحقيقة إلا متأخرا ؟
 
الأخ الكريم أبو عمرو،

1. من أين لك أن الأمة قد أجمعت على أن رسم المصحف من عمل الصحابة. وقد سبق لنا أن بينا لك في مقام آخر أن الجمهور يذهب إلى أن الرسم توقيفي. فلماذا رعاك الله المماحكة في الوقت الذي يمكنك أن ترجع إلى كتب علوم القرآن؟!

.

كذلك ترتيب سور القرآن وآياته ، فكله توقيفي من عند الله ، والأدلة على ذلك لا حصر لها .. وآخرها هو الاعجاز العددي .
 
أيكون القرآن فوضوي الترتيب إذن ، لا نظام ولا تناسق ولا حسن ترتيب ؟

يا أستاذ عبد الله
أولا: لا يجوز إطلاق مثل هذه العبارات تجاه القرآن الكريم.
ثانيا: كلامك هذا يلزم المنكرين للإعجاز العددي بأمر منكر ينبو عنه سمع كل مسلم؛ فكيف يعتقده!
ولا تنس مساعدتي في الإجابة على الأسئلة المطروحة أعلاه.
والله الموفِّق للصواب.
 
أنا لست مع القائلين بالإعجاز العددي .
وأعتقد أن المشتغلين بما أسموه بالإعجاز العددي هم أبعد الناس عن الدراسات الأصيلة في مضمار علوم القرآن ، خصوصا علم رسم المصحف والضبط .
فمثلا ، الذين أبدعوا ، أو ابتدعوا ، هذه المقولة وهذه الصناعة ، لا يعرفون / أو لا يحسبون حسابا لـ / أن هناك اختلافا وقع في رسم مصاحف الأمصار ، حتى في بعض الحروف في بعض المواضع وليس فقط في الضبط والشكل ، فكيف يستقيم لهم استخراج حسابات في المصحف المطبوع بما يوافق رواية حفص ؟ فما قد يصبح إعجازا عدديا في المصحف المطبوع برواية حفص يمسي غيرَ إعجاز في رواية ورش مثلا !
وأشك كثيرا فيما قيل من أنهم (يعتمدون رسم المصحف العثماني)، فهل يصحّ أن هؤلاء لا يحسبون الهمزات المفردة في حسابهم للحروف ؟
وحتى لو اعتمدوا رسم المصحف وأسقطوا الألفات والواوات والياءات الصغيرة (غير المكتوبة في الرسم) من حسابهم ؛ لا يمكن أن يُعتمَد مثلُ ذلك الحساب ، لأن عدم كتابة ألف ما لا يعني أنها ليست مما (أوحي به) ومما بلّغه النبي عليه الصلاة والسلام . اللفظ المبلـَّغ هو الأصل وليس الكتابة .
وهم أحيانا يستخرجون حسابات من عدد الآي ، ومعلوم أن عدد الآي أيضا من المختلف فيه .
وأما حساب الكلمات والحروف لديهم فيدل على أنهم لا يحسبون أي حساب لرسم المصحف وتاريخ الكتابة العربية ، وأنهم يقدسون الكتابة العربية في نفسها ، فلولا بعض خصائص الكتابة العربية لانتفى وجه عدد غير قليل من الإعجازات العددية .
أنا أسألهم : هل ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجّه الصحابة في كتابة الآيات بشي من التوجيه ؟
الرسول صلى الله عليه وسلم بلـّغ اللفظ ولم يبلغ شيئا عن الرسم والضبط .
إذا كانت البسملة ، مثلا ، في المصحف عبارة عن (19) حرفا ، فهذا يعود إلى خصائص الكتابة العربية وأصولها التي ترجع إلى الكتابة النبطية . وإذا كانت كلمة (مئة) قد كتبت في رسم المصحف بشكل (ماية) فلأن تلك الكلمة كانت في النبطية (ماءة) أو (ماءت) أو (مائت) أي كانت الألف موجودة في اللفظ النبطي ، وانحدر ذلك التقليد الكتابي إلى العربية وكتب به المصحف ، أو لأن الصحابي الذي كتب الكلمة ارتأى ذلك الشكل في الكتابة لمنع الالتباس أو ما أشبه .
وحسبنا أن الاشتغال بهذه الصناعة لم يكن في الصدر الأول ، ولا فيما يليه من العصور ، إلى أن نشأ في العصر الحاضر من منشأ مشبوه لا يخفى على من اطلع على سيرة رشاد خليفة وعلاقته بالبهائية وقدسية الرقم (19) فيها .
ولا يُنكَر أن المشتغلين بالإعجاز العددي يدفعهم حسن النية والرغبة في دعوة الناس إلى كتاب الله ، ولكن حسن النية ليس كافيا ليكون عمل ما صحيحا ، فالدعوة إلى كتاب الله بأساليب ملتوية قد تعود بالضرر على مسير الدعوة نفسها .
إن مقولة الإعجاز العددي لا يمكن أن تُعتبَر دينا ولا علما .
 
بارك الله لنا في القرآن وجعله حجة لنا لا علينا
أنا متيقنة أن القرآن معجزة الله الخالدة
ولكني أريد الإجابة عن هذه الأسئلة للتتضح الرؤية لنا -ولسنا نريد إلا الدليل-
* هل لكم أن تذكروا لي دليلا من السنة توقف فيه النبي صلى الله عليه وسلم مع آيه فيها إعجاز عددي وذكر ذلك لأصحابه ؟
* هل لكم أيضا أن تذكروا لي آثارا عن بعض الصحابة -رضوان الله عليهم- في هذا وكذلك التابعين ؟
* نعلم جميعا أن الغاية من إنزال الكتاب ( ليدبروا آياته ) وهذا هو الذي أمرنا به وببذل الأوقات والساعات في سبيل تحقيقه
ونحن نسأل عن العلم ماذا عملنا فيه
فهل لكم أن تذكروا لي آيه تدل صراحة على البحث في الإعجاز العددي والدعوة إليه ؟

لم أطالبكم إلا بأسئلة تتوقف عليها الإجابة على سؤالكم
فلست أجيب لهوى إنما لدليل أدين الله به

وفقنا الله لكل خير ورزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
 
يا أستاذ عبد الله
أولا: لا يجوز إطلاق مثل هذه العبارات تجاه القرآن الكريم.
ثانيا: كلامك هذا يلزم المنكرين للإعجاز العددي بأمر منكر ينبو عنه سمع كل مسلم؛ فكيف يعتقده!
.

اقرأ مثلا ما يقوله الدكتور محمد أركون أستـــــأذ الفكر الاسلامي في جامعة السوربون:

(( نحن نعلم ان نظام ترتيب السور والايات في المصحف ، لا يخضع لأي ترتيب زمني حقيقي ، ولا لأي معيار عقلاني أو منطقي ، وبالنسبة إلى عقولنا الحديثة المعتادة على منهجية معينة في التأليف والإنشاء والعرض القائم على المحاجة المنطقية ، فإن نص المصحف وطريقة تأليفه تدهشنا " بفوضاها " )) .
د.محمد أركون - الفكر الإسلامي -نقد واجتهاد ص 90 - دارالساقي بيروت . ط 2 - 1992 .


الان كيف سترد على الدكتور أركون : هل ستقول له : لا يجوز إطلاق مثل هذه العبارات تجاه القرآن الكريم.

سيقول لك : ولماذا ؟
ماذا ستقول له ؟؟؟؟ ( سننتظر إجابتك فقد نعتمدها )

الباحثون في الاعجاز العددي هم الذين يسعون للرد على امثال هذه المزاعم . ولكن مشكلتهم الحقيقية تكمن في وجود فئة معارضة تضع لهم العصي في الدواليب ، وتعمل على إسكاتهم ، بدل أن تمد لهم العون والمساعدة ، وتظن أنها بذلك تقدم خدمة للقرآن وأهله .. بينما هي تسير في الاتجاه المعاكس .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى