مهدي المشولي
New member
جزاكم الله خيراً وحفظكم الله ونفع بكم أرجو أن تحلو لي الإشكالات التالية :
قال أبو شامة - رحمه الله - : فلا ينبغي أن يغتر بكل قراءة تعزى إلى واحد من هؤلاء الأئمة السبعة ويطلق عليها لفظ الصحة وإن هكذا أنزلت إلا إذا دخلت في ذلك الضابط ( ويقصد بها الشروط الثلاثة وقد ذكرها قبل هذا الكلام)،
ثم قال بعد ذلك : فإن القراآت المنسوبة إلى كل قارئ من السبعة وغيرهم منقسمة إلى المجمع عليه والشاذ .... (المرشد الوجيز ص : 135 طبعة دار الكتب العلمية). عندي سؤالان:
السؤال الأول : هل يحتاج في هذه الأعصار إلى تطبيق الشروط الثلاثة على القراآت السبع أو العشر؟ أم أن الشروط قد تبين توافرها فيها وغيرها لم تتوفر فيه؟.
السؤال الثاني : هل يوجد في القراآت السبع شواذ كما هو ظاهر كلام أبي شامة المتقدم؟.
وقد ناقش ابن الجزري رحمه الله كلام أبي شامة في كتابه "منجد المقرئين" لكنه تراجع في كتاب "النشر" فيما يتعلق باشتراط التواتر في كل حرف حيث قال :" وإذا اشترطنا التواتر في كل حرف من حروف الخلاف انتفى كثير من أحرف الخلاف الثابت عن هؤلاء الأئمة السبعة وغيرهم ولقد كنت قبل أجنح إلى هذا القول ثم ظهر فساده وموافقة أئمة السلف والخلف" النشر (1/13).
ولكني لم أجد له تراجعاً فيما يتعلق بوجود الشاذ في القراآت السبع مع أن محقق منجد المقرئين ذكر (ص197 حاشية 2) : أن ابن الجزري تراجع عن ذلك وأحال على النشر في الصفحة السابقة ولم أجد فيها أن من السبع ما هو شاذ نعم وجدت له كلاماً أن من السبع ما ليس بمتواتر (منجد المقرئين ص 90، 106)، وفرق بين وجود ما ليس بمتواتر ووجود الشاذ إذ قد يوجد المشهور المستفيض المتلقى بالقبول مما لم يبلغ درجة التواتر – وهذا بناء على أن معنى التواتر هو المعروف عند المحدثين – ومعلوم أن هذا ليس من الشاذ،
والإشكال هو وجود الشاذ في السبع هل يقول به ابن الجزري وهل هو صحيح في نفس الأمر أرجو من مشايخنا بيان ذلك بياناً شافياً أدام الله النفع بكم واسبغ عليكم نعمة وإيانا آمين؛؛؛
قال أبو شامة - رحمه الله - : فلا ينبغي أن يغتر بكل قراءة تعزى إلى واحد من هؤلاء الأئمة السبعة ويطلق عليها لفظ الصحة وإن هكذا أنزلت إلا إذا دخلت في ذلك الضابط ( ويقصد بها الشروط الثلاثة وقد ذكرها قبل هذا الكلام)،
ثم قال بعد ذلك : فإن القراآت المنسوبة إلى كل قارئ من السبعة وغيرهم منقسمة إلى المجمع عليه والشاذ .... (المرشد الوجيز ص : 135 طبعة دار الكتب العلمية). عندي سؤالان:
السؤال الأول : هل يحتاج في هذه الأعصار إلى تطبيق الشروط الثلاثة على القراآت السبع أو العشر؟ أم أن الشروط قد تبين توافرها فيها وغيرها لم تتوفر فيه؟.
السؤال الثاني : هل يوجد في القراآت السبع شواذ كما هو ظاهر كلام أبي شامة المتقدم؟.
وقد ناقش ابن الجزري رحمه الله كلام أبي شامة في كتابه "منجد المقرئين" لكنه تراجع في كتاب "النشر" فيما يتعلق باشتراط التواتر في كل حرف حيث قال :" وإذا اشترطنا التواتر في كل حرف من حروف الخلاف انتفى كثير من أحرف الخلاف الثابت عن هؤلاء الأئمة السبعة وغيرهم ولقد كنت قبل أجنح إلى هذا القول ثم ظهر فساده وموافقة أئمة السلف والخلف" النشر (1/13).
ولكني لم أجد له تراجعاً فيما يتعلق بوجود الشاذ في القراآت السبع مع أن محقق منجد المقرئين ذكر (ص197 حاشية 2) : أن ابن الجزري تراجع عن ذلك وأحال على النشر في الصفحة السابقة ولم أجد فيها أن من السبع ما هو شاذ نعم وجدت له كلاماً أن من السبع ما ليس بمتواتر (منجد المقرئين ص 90، 106)، وفرق بين وجود ما ليس بمتواتر ووجود الشاذ إذ قد يوجد المشهور المستفيض المتلقى بالقبول مما لم يبلغ درجة التواتر – وهذا بناء على أن معنى التواتر هو المعروف عند المحدثين – ومعلوم أن هذا ليس من الشاذ،
والإشكال هو وجود الشاذ في السبع هل يقول به ابن الجزري وهل هو صحيح في نفس الأمر أرجو من مشايخنا بيان ذلك بياناً شافياً أدام الله النفع بكم واسبغ عليكم نعمة وإيانا آمين؛؛؛