هل الصواب : سورية أم سوريا؟

إنضم
28/07/2010
المشاركات
73
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أصل تسمية سورية غير معروف على وجه التأكيد و الشيء المؤكد أن سورية عرفت بهذا الاسم زمن السلوقيين واستمرت على ذلك . .

أما المصادر الأجنبية فقد لخصها وانتخب ما ورد فيها كبار المؤرخين العرب كيوسف الدبس ود- فيليب الأول في كتاب تاريخ سورية : ( أول من سمى هذه البلاد سورية هم اليونان مع أن هيوميروس شاعرهم سمى سكانها آراميين . . ) على أن هيردوت أول من سمى هذه البلاد سورية وتبعه في ذلك اليونانيون والرومانيون ...
-------
الخلاصة :(سُورِيَة) بتخفيف الياء.

هكذا في معجم البلدان لياقوت ومعجم ما استعجم للبكريّ.
-------
يُذكر أنه صدر مرسوم تشريعي من حافظ الأسد بكتابة سورية بالتاء المربوطة.
------
ومثل هذه الأسماء يقع فيها التردد والحيرة عند الكتابة بالعربية ،
كالاختلاف في (أصبهان أم أصفهان) ، فالكلمة فارسية ، ولا توجد في العربية الباء الثقيلة التي في اللغة الفارسية وهي باء كالفاء.
 
يا أخي العزيز مهما كانت تكتب الآن نسأل الله أن يمن عليهم بالنجاة من حكم الطغاة والجبابرة والقتل والتعذيب والتشريد فجردوا أنفسهم للبحث عن وسيلة لنصرة أهلونا في سورية العزيزة الغالية أرض المحشر. وفقك الله لكل خير.
 
هل الصواب : سورية أم سوريا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أصل تسمية سورية غير معروف على وجه التأكيد و الشيء المؤكد أن سورية عرفت بهذا الاسم زمن السلوقيين واستمرت على ذلك . .

أما المصادر الأجنبية فقد لخصها وانتخب ما ورد فيها كبار المؤرخين العرب كيوسف الدبس ود- فيليب الأول في كتاب تاريخ سورية : ( أول من سمى هذه البلاد سورية هم اليونان مع أن هيوميروس شاعرهم سمى سكانها آراميين . . ) على أن هيردوت أول من سمى هذه البلاد سورية وتبعه في ذلك اليونانيون والرومانيون ...
-------
الخلاصة :(سُورِيَة) بتخفيف الياء.

هكذا في معجم البلدان لياقوت ومعجم ما استعجم للبكريّ.
-------
يُذكر أنه صدر مرسوم تشريعي من حافظ الأسد بكتابة سورية بالتاء المربوطة.
------
ومثل هذه الأسماء يقع فيها التردد والحيرة عند الكتابة بالعربية ،
كالاختلاف في (أصبهان أم أصفهان) ، فالكلمة فارسية ، ولا توجد في العربية الباء الثقيلة التي في اللغة الفارسية وهي باء كالفاء.
 
الصواب : أن يأمن أهلها على أنفسهم , وأن تُحقن دمائهم , وتُصان أعراضهم .
 
الخلاصة :سُورِيَة) بتخفيف الياء هكذا في معجم البلدان لياقوت ومعجم ما استعجم للبكريّ.

هل نصّ ياقوت والبكري على أنها بتخفيف الياء أم أنك رأيتها بدون شدة فقط في الكتابين المذكورين؟

ودمتم بودّ
 
الصواب أن أهل سورية أو سوريا عادوا إلى الصواب
وأفاقوا بعد عقود من القهر والتشريد والتجهيل والحرمان
وثاروا حين اكتشفوا أن الحرية والكرامة الإنسانية تحتاج إلى ثمن
والثمن هو
"دم سيد الشهداء"
هذا الدم الذي بخلت به الأمة عقودا متطاولة فعاقبها الله بالذل والقهر والجهل والتخلف والحرمان
حتى أصبحوا عبيدا للعبيد بدل أن يكونوا عباد للرحمن
الصواب أن دماء أهل سورية أو سوريا تصرخ في الأمة
لا كرامة لكم ولا عزة ولا رفعة ولا حرية ولا عدالة
إلا في ظل الإسلام​
 
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ )
 
الصواب : أن يأمن أهلها على أنفسهم , وأن تُحقن دمائهم , وتُصان أعراضهم .
قد ضللتُ إذا وما أنا من المهتدين ..
صوَّبك الله أخي أحمد البريدي كما صوبتني .. بل كما رددتني إلى ديني وعقلي وسوريتي ..
صدقتَ حبيبي : هل معرفة الكتابة الصحيحة لسورية ستحقن دم إخواننا؟ .. وآلاف من الجرحى وآالف المساجين..
غرَّتني نفسي وشغلتُ عن جهادكم الأكبر ، وأنفقتُ من وقتكم الثمين فيما لا يُرجى نفعه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله..
ليتني مثلك تحت نيران بشار أدفع عن المسلمين ...
آه ما أسمى سعيك وجهدك بارك الله فيك...
 
هل نصّ ياقوت والبكري على أنها بتخفيف الياء أم أنك رأيتها بدون شدة فقط في الكتابين المذكورين؟

ودمتم بودّ
وفقك الله د/ عبد الرحمن
(سُورِيَة) بتخفيف الياء.
هكذا في معجم البلدان لياقوت ومعجم ما استعجم للبكريّ.
أمِرُّوها كما جاءت.
 
الصواب أن أهل سورية أو سوريا عادوا إلى الصواب​

ما كنتُ أدري أن هذه الفائدة العلمية ؛ قد نكأت جراحكم هكذا .. فسامحوني سامحكم الله
أخجلتموني يا أهل الفضل والعلم ، أنتم في هموم الأمة وأنا أُعالج سفاسف الأمور وحقير الغايات !!
ماذا الذي يهمني*** إن "قام زيد" أو قعد

أو إن "ذهبت ماشيا"***أو راكبا نحو البلد

أوكان زيد "مبتدأ"***أو"فاعلا سدَّ المسد"

أو إن يكن ذا الاسم "يبنى"***أو يكن هذا يُهد

تصالح الفعلان أو *** "تنازعا" طول الأبد

و"أفعل التفضيل"كم***قد "شذ" فيه وشرد

وغير هذا عقد *** تبا لهاتيك العقد

ترى بها قواعدا *** بدون معنى أو زبد

مختومة جميعها *** ب"قس عليه ما ورد"

 
الكتابة بالتاء المربوطة كانت إلى التسعينات أو ما بعدها بقليل, ثم بعد ذلك حصل شبه إجماع من الكتاب والأدباء بكتابتها بالألف, وليست (سوريا) هي الوحيدة في هذا النوع, بل هناك كلمات كثيرة, منها: (أوربة, افريقية, جغرافية, ... إلخ).
وقد ذكر الأستاذ: مجاهد ديرانية -حفيد الشيخ الطنطاوي- مضمون هذا الكلام, في تقديمه لأحد كتب الشيخ -وأظنه الذكريات "إن لم تخني الذاكرة"-, وهو من أهل سوريا, والشيخ علي من أهلها, وهم أعرف.
 
( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ )
جزاك الله خيرًا أبا عمر
وإن كنتُ لا أدري مبتغاك
أم هي مشاركة لا محل لها من الإعراب؟
على كل حال : يُحول إلى قسم الترجمة للاختصاص !!
 
الكتابة بالتاء المربوطة كانت إلى التسعينات أو ما بعدها بقليل, ثم بعد ذلك حصل شبه إجماع من الكتاب والأدباء بكتابتها بالألف, وليست (سوريا) هي الوحيدة في هذا النوع, بل هناك كلمات كثيرة, منها: (أوربة, افريقية, جغرافية, ... إلخ).
وقد ذكر الأستاذ: مجاهد ديرانية -حفيد الشيخ الطنطاوي- مضمون هذا الكلام, في تقديمه لأحد كتب الشيخ -وأظنه الذكريات "إن لم تخني الذاكرة"-, وهو من أهل سوريا, والشيخ علي من أهلها, وهم أعرف.

يا أبا الليث
ليس بالزئير وحده تصيد الفريسة..
------
تعني أن الكتابة بالألف رأي مُحدث والعياذ بالله؟
وكيف حصل الإجماع ؟
ومن نقل الإجماع؟
وكيف ضرب المجمعون حديثًا رأي القدماء بالـ....؟
شرفتني وأسعدتني يا حبيب.
 
لا يا أخي سامح للمشاركة محل : فإنك لما سألت عن شيء ردك الأخوة الى الشيء المهم ..
ولما سأل الصحابة عن شيء ردهم الله الى الأهم . فذكرتها من باب ان الشيء بالشيء يذكر .
 
ما كنتُ أدري أن هذه الفائدة العلمية ؛ قد نكأت جراحكم هكذا .. فسامحوني سامحكم الله

أخجلتموني يا أهل الفضل والعلم ، أنتم في هموم الأمة وأنا أُعالج سفاسف الأمور وحقير الغايات !!




كفى بموضوعك فائدة أن جعلتنا نتذكر أحوال إخواننا في سورية
فنحن لا نملك إلا الكلام والدعاء
ومحاولة المشاركة في تصحيح أوضاع الأمة
فلا تحزن أخانا الفاضل بارك الله فيك وفي قلمك​
 
لا يا أخي سامح للمشاركة محل : فإنك لما سألت عن شيء ردك الأخوة الى الشيء المهم ..
ولما سأل الصحابة عن شيء ردهم الله الى الأهم . فذكرتها من باب ان الشيء بالشيء يذكر .
لفته جميلة يا أبا عمر
وهي جديرة بالاهتمام
فالواجب علينا وقد تحركت الشعوب تدفعهم الروح الإسلامية إلى مقاومة الظلم والطغيان وتصحيح الأوضاع المنحرفة التي هي ثمرة البعد عن دين الله، الواجب علينا أن نستغل هذا الظرف لنذكر الأمة بأسباب الهزيمة وأسباب النصر والتمكين في الأرض ونساهم في تغيير الأوضاع إلى الأفضل والأحسن.
وإذا لم نساهم نحن أهل القرآن في تصحيح الأوضاع فمن سيصلحها إذا ؟
 
أخي الكريم سامح عبد الحميد حمودة :
لست من أهل سوريا أو سورية ,لكن يحزننا ما أصابهم فهم إخواننا , ونسأل الله لهم فرجاً ومخرجاً .
 
يا أبا الليث

ليس بالزئير وحده تصيد الفريسة..
------
تعني أن الكتابة بالألف رأي مُحدث والعياذ بالله؟
وكيف حصل الإجماع ؟
ومن نقل الإجماع؟
وكيف ضرب المجمعون حديثًا رأي القدماء بالـ....؟

شرفتني وأسعدتني يا حبيب.
أهلا يا سامح :) ..
إذا كان الزئير كافيًا لإيغال الرعب في قلب الفريسة فذاك!
والحكمة أن تقف حيث تريدُ!
وعجيبٌ أن تستعيذ بالله من رأي مُحْدثٍ لا يمسّ الدين بصلة, لا يلجه إلا من باب البدعة اللغوية!
وأما عن الإجماع فلي معك فيه وقفات :) :
- حصل إجماع سكوتيُّ في ذلك, فلم نرَ منكرًا, ولا مخالفًا!
والإجماع السكوتيّ ليس بحجّة عند جمهور الأصوليين؛ إلا في الأمر المتكرر؛ لأنه يخرج بذلك من كونه سكوتيًّا! وارجع إن شئت إلى المستصفى والروضة وما حواهما من حواشٍ وحواشٍ على حواش!
- والذي نقل الإجماع "مجاهد", وأنا أتبعُه في ذلك.
- وكلُّ إجماع في أمرٍ ما كان قبله خلافٌ يحصل فيه ضربٌ عن رأي سابقه وقديمه..
وهم قد ضربوا فيما فمهت لأمر, وهو:
أن هناك كلمات لا تنضبط بوضعها بالتاء المربوطة؛ لأمور وهي أنها معربة إما عن السيريانية, أو الإنجليزية الحديثة, أو الألمانية, أو الفرنسية, أو العبرانية, أو ما إليها..
ولا يخفى على شريف علمكم أن كتابتها في الغالب تكون بالألف بتلك اللغات, وإن كانت فيها إمالة قليلة؛ بيد أنها أقرب شبهًا بألف إشباع منها إلى التاء المربوطة التي يقصد منها كثيرًا الهاء..
وعلى كلٍّ؛ أعتقد أن أحد المجامع اللغوية قد أصدر رأيه فيها, ولو كان عندي من الوقت لبحث لك عن ذلك...
 
نستمع في هذه الأيام كثيرًا إلى كلمة (بلطجة وبلطجي)
بسبب الثورات المتتالية في البلدان العربية ،
فما معناها وأصلها؟
------
بلطة : هي أداة القطع المعروفة ،
وجي : أي صاحب
والبلطجة في الاصطلاح : استعمال القوة لاغتصاب حقوق الآخرين والسطو المسلح على ممتلكاتهم.
وهذه المفردة ذات أصل تركي ، وقيل في سبب بداية التسمية (بلطجي)
يرجع إلى فرقة في الجيش تمردتْ ، وارتكبت أعمال شغبٍ ونشرت القلاقل في البلاد.
وتنتشر في كلماتنا تلك الـ (جي) فنقول :
قهوجي (من القهوة) ،
حلوجي (من الحلو) ،
بُهيجي (من البويه) ،
عربجي (من العربة)
وهكذا ، جزاكم الله خيرًا.
----
أسأل الله أن يُخلصنا من بلطجي سورية واليمن وسفاح ليبيا وأن يُطهر منهم بلاد المسلمين.
 
إخواني الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكركم على الاهتمام بسوريا (أو سورية) وبإخوانكم المبتلَين من أهلها، وجزاكم الله خيراً على التفضل بالدعاء لهم بظهر الغيب.

أنا مجاهد مأمون ديرانية، وقد تفضل أحدكم فنقل عني أن الكلمة "كُتبت بالتاء المربوطة إلى التسعينيات أو ما بعدها بقليل، ثم بعد ذلك حصل شبه إجماع من الكتاب والأدباء بكتابتها بالألف".

للتوضيح أنا لم أدّعِ الإجماع ولا شبه الإجماع، بل وصفت فقط ما طرأ على رسم أسماء البلدان المختومة بالهاء (أي بالتاء المربوطة باصطلاح علماء الخط) خلال القرن الأخير، فقد كانت كتابتها شائعة كذلك ثم صارت بالألف، وهذا نص كلامي من تقديمي للطبعة الجديدة من "ذكريات علي الطنطاوي": وحّدتُ رسم الكلمات التي وردت في الطبعات السابقة في صور شتى، إذ لا يجوز أن يتعدد رسم الاسم الواحد في الكتاب الواحد. فقد وجدت -مثلاً- "سوريا" و"سورية" علماً على البلد، فجعلتها سوريا بالألف حيثما وردت، لأن مذهب كتابة أسماء البلدان بتاء مربوطة قد اندثر اليوم بعدما كان شائعاً في أخريات القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، فلم تعد تجد اليوم "فرنسة" و"إيطالية" مثلاً بل "فرنسا" و"إيطاليا".

فهذه المسألة اصطلاحية وليست محكومة بقواعد إملائية صارمة لا تجوز مخالفتها. ومَن تتبع قواعد الخط، أعني قواعد الإملاء، فسوف يلاحظ اختلافها عبر الأزمنة، فهي ليست بصرامة قواعد النحو التي لا تحتمل التغيير، ويظهر هذا في قواعد رسم الهمزة خاصة، ولا ريب أنكم تلاحظون بعض الفروق بين رسمها اليوم ورسمها قبل مئة سنة مثلاً، وكذلك اختلاف قواعدها بين المدرستين المعاصرتين الشامية والمصرية.

وفقكم الله وزادكم من فضله.
 
اللهم اصلح حال إخواننا في سوريا (( سورية )) فقد ضاق الكرب بهم اللهم انصرهم على عدونا و عدوهم ......
 
عودة
أعلى