بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
قبل أكثر من 1200 سنة من الآن، أعني في المائتي سنة الأولى من عمر الإسلام بعد ظهوره. كان في كتاب الله تعالى آيات مهدت لما نعيشه اليوم من تقدم، فهمها العلماء آنذاك و كتبوا فيها، فغيب عنا كثير من كتاباتهم و تاريخهم. حتى تجرد واقع الإسلام اليوم من ذاك التاريخ من كثرة ما حرف.
الآيات هي آيات الميراث، و الكتابات ترجع إلى أمين بيت الحكمة زمن المأمون، الإمام الخوارزمي الذي نظر في حياة الناس وما يحتاجون إليه، فقال :وإني لما نظرت في ما يحتاج إليه الناس من الحساب وجدت كل ذلك عددا. فألف في العدد كتبا هي مرجع الرياضيات اليوم، وليست الرياضيات إلا تطبيقات لما جاء في تلك الكتب، التي من بينها كتاب الجبر و المقابلة، وكتاب مفتاح الحساب... وغيرها كثير، قد لا يعرفها أحد من الذين يقولون توهما أن الرياضيات ماهي إلا علم ظني، أو أولئك الذين يقولون عن الرياضيات أنها علما لا ينفع.
ولعلي أطرح مسألتين من المسائل التي طرحها الخوارزمي في كتابه، و أسأل الإخوة المشائخ إذا ما تسنى لأحدهم حلها دون استخدام الرياضيات :
المسألة الأولى :
قسمت درهما على رجال فأصابهم شيء، ثم زدت فيهم رجلا، ثم قسمت عليهم درهما فأصابهم أقل من القسم الأول بسدس درهم، فكم عدد الرجال ؟
المسألة الثانية :
إمرأة ماتت و تركت ثمان بنات و أمها و زوجها و أوصت لرجل بتكملة خمس المال بنصيب بنت و لآخر بتكملة ربع المال بنصيب الأم, فما يكون نصيب كل واحد علما أن نصيب الأم يعدل نصيب بنتين، و نصيب الزوج يعدل نصيب ثلاث بنات.
وفقني ووفقكم الله
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
قبل أكثر من 1200 سنة من الآن، أعني في المائتي سنة الأولى من عمر الإسلام بعد ظهوره. كان في كتاب الله تعالى آيات مهدت لما نعيشه اليوم من تقدم، فهمها العلماء آنذاك و كتبوا فيها، فغيب عنا كثير من كتاباتهم و تاريخهم. حتى تجرد واقع الإسلام اليوم من ذاك التاريخ من كثرة ما حرف.
الآيات هي آيات الميراث، و الكتابات ترجع إلى أمين بيت الحكمة زمن المأمون، الإمام الخوارزمي الذي نظر في حياة الناس وما يحتاجون إليه، فقال :وإني لما نظرت في ما يحتاج إليه الناس من الحساب وجدت كل ذلك عددا. فألف في العدد كتبا هي مرجع الرياضيات اليوم، وليست الرياضيات إلا تطبيقات لما جاء في تلك الكتب، التي من بينها كتاب الجبر و المقابلة، وكتاب مفتاح الحساب... وغيرها كثير، قد لا يعرفها أحد من الذين يقولون توهما أن الرياضيات ماهي إلا علم ظني، أو أولئك الذين يقولون عن الرياضيات أنها علما لا ينفع.
ولعلي أطرح مسألتين من المسائل التي طرحها الخوارزمي في كتابه، و أسأل الإخوة المشائخ إذا ما تسنى لأحدهم حلها دون استخدام الرياضيات :
المسألة الأولى :
قسمت درهما على رجال فأصابهم شيء، ثم زدت فيهم رجلا، ثم قسمت عليهم درهما فأصابهم أقل من القسم الأول بسدس درهم، فكم عدد الرجال ؟
المسألة الثانية :
إمرأة ماتت و تركت ثمان بنات و أمها و زوجها و أوصت لرجل بتكملة خمس المال بنصيب بنت و لآخر بتكملة ربع المال بنصيب الأم, فما يكون نصيب كل واحد علما أن نصيب الأم يعدل نصيب بنتين، و نصيب الزوج يعدل نصيب ثلاث بنات.
وفقني ووفقكم الله