نماذج من رسائل جوال تدبر (لمن لايستطيع الاشتراك)

مُضيئة..

New member
إنضم
09/08/2007
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
[align=center]هذا ماوصلني على الجوال من رسائل هذه الخدمة المباركة الطيِّبة!
أضعها هنا بعد استئذان المشرفين ليستفيد منها من هم خارج البلاد أو ممن لايستطيع الاشتراك..
***************


مامعنى التدبر؟
قال العلامة العثيمين:
والتدبر هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها،فإذا لم يكن ذلك ،فاتت الحكمة
من إنزال القرآن،وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها ولأنه لا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه)

*********
التأمل في القرآن هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبره وتعقّله
وهو المقصود بإنزاله، لا مجرد تلاوته بلا فهم ، ولا تدبر قال تعالى
{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}
................................


البقرة 19/(كصيب):
أي مطر لأنه يصوب إلى الأرض أي ينزل وهو مثل ما جاء به الرسول من الهدى والعلم
البقرة36/(فأزلهما):
أي استجرهم الشيطان حتى وقعوا في الزلل.
البقرة48/عدل:
أي بدل، والبدل هنا الفدية سميت بذلك لأنها تعادل وتساوي ما دفعت عوضا عنه.
..............................


تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف ،وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم ، وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته
(ابن سعدي)
(ما حقيقة التدبر؟ الجواب غدا بإذن الله)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حقيقة التدبر:
إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله،وما تدبر آياته إلا بإتباعه،وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأت القرآن فما استطعت منه حرفا وقد_ والله_ أسقطه كله ، ما يرى القرآن له في خلق ولا عمل
(الحسن البصري)
....................


قد علم أنه من قرأ كتابا في الطب أو الحساب أو غيرهما فإنه لابد أن يكون راغبا في فهمه وتصور معانيه/فكيف بمن يقرأ كتاب الله- تعالى - الذي به هداه وبه يعرف الحق والباطل والخير والشر؟
فإن معرفة الحروف بدون المعاني لا يحصل معها المقصود إذ اللفظ إنما يراد للمعنى
(ابن تيمية)
..............................

علق ابن كثير على قوله تعالى
( وإذا سألك عبادي عني فإني
قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)
فقال :
وفي ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء، متخللة بين أحكام الصيام ،إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة،بل وعند كل فطر.
..............................


دعاؤنا لربنا يحتاج منا دعاء آخر أن يتقبله الله قال تعالى عن خليله إبراهيم عليه السلام بعد أن دعا بعدة أدعية (ربنا وتقبل دعاء)
..............
تأمل!
جبل عظيم، شاهق،لو نزل عليه القرآن لخشع،
بل تشقق وتصدع،وقلبك هذا،الذي هو –في حجمه- كقطعة صغيرة من هذا الجبل،كم سمع القرآن وفرأه؟
ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر؟
والسر في ذلك كلمة واحدة:
إنه لم يتدبر.
(أ.د.ناصر العمر)
................................



جمع الله تعالى الحمد لنفسه في الزمان والمكان كله فقال( وله الحمد في السماوات والأرض)-الروم18-
وقال (وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة)القصص70
فتبين بهذا أن الألف واللام في (الحمد) مستغرقة لجميع أنواع المحامد وهو ثناء أثنى به تعالى على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه به
(الأمين الشنقيطي)



المرسل:
جوال تدبر[/align]
 
التأمل في القرآن هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبره وتعقّله
وهو المقصود بإنزاله، لا مجرد تلاوته بلا فهم ، ولا تدبر قال تعالى
{كتاب أنزلناه إليك منارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}


رجاء كتابة الآية الكريمة بشكلٍ صحيح
"كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ"
 
بسم الله ...
سلمت يمينك يا مضيئة !!
و جزاك الله الجنة، و بارك ربي في هذا الملتقى الطيب، و سدد على الخير خطاه !!
و دمتم في رعاية ربي .
 
[align=center][glow=FFFF66][align=center]

[glow=FFFF66][align=center]***[/align][/glow]

الخطأ تم تصحيحه ولله الحمد ولقد حدث ذلك
- رغم حرصي- لإن الضوء عندي ضعيف

بـــورك فيـــكم
وفي الرابط التالي هــدية لـــــكــــمــ :
[/glow]



res://C:\Program%20Files\Internet%20Explorer\mui\0401\shdoclc.dll/dnserror.htm#http://www.islamway.com/?iw_s=outdo...type=rm&number=1&M_id=115&C_id=39&moshaf=ماهر المعيقلي&rm_number=1&rm_size=2.87&mp3_number=1&mp3_size=5.46






[glow=FFFF66][align=center]***[/align][/glow]



...[/align]
 
التعديل الأخير:
تابع رسائل (تدبر)

تابع رسائل (تدبر)

[align=center]
تابع من رسائل (تدبر)



تأمل وجه إشارة القرآن إلى طلب علو الهمة
في دعاء عباد الرحمن
– أواخر سورة الفرقان –
(واجعلنا للمتقين إماما)
ثم تأمل كيف مدح الناطق بهذا الدعاء !
فكيف بمن بذل الجهد في طلبه؟
ثم إن مدح الداعي بذلك دليل على جواز وقوعه ،
جعلنا الله تعالى أئمة للمتقين.
(د.محمد العواجي)

......................

تأمل في سر اختيار القطران دون غيره في قوله تعالى
( سرابيلهم من قطران) إبراهيم /50
وذلك – والله – أعلم - لأن له أربع خصائص:
حار على الجلد، وسريع الاشتعال في النار، ومنتن الريح ، وأسود اللون، تطلى به أجسامهم حتى تكون
كالسرابيل!
ثم تذكر – أجارك الله من عذابه – أن التفاوت بين قطران الدنيا وقطران الآخرة ،
كالتفاوت بين نار الدنيا ونار الآخرة!
(الزمخشري)

..........................

وصية من إمام عاش مع القرآن:
عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى، تدبره من أوله إلى آخره ، واقرأه بتدبر وتعقل ،
ورغبة في العمل والفائدة ، لا تقرأه بقلب غافل ، اقرأه بقلب حاضر ، واسأل أهل العلم
عما أشكل عليك
مع إن أكثره – بحمد الله – واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية
( ابن باز )


..........................
من مفاتيح التدبر التأني قي القراءة :
روى الترمذي وصححه أن أم سلمه نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
فإذا هي قراءة مفسرة حرفا حرفا وهذا كقول أنس - كما في البخاري :
كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مدا .
وقال ابن أبي مليكة:
سافرت مع ابن عباس ، فكان يقوم نصف الليل ،فيقرأ القرآن حرفا حرفا ،
ثم يبكي حتى تسمع له نشيجا .

......................
المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه ،فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح
فما خوفه به مولاه من عقابه خافه،
وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه،
فمن كانت هذه صفته
– أو ما قاربها-
فقد تلاه حق تلاوته، وكان له القرآن شاهدا وشفيعا، وأنيسا وحرزا ونفع نفسه ، وأهله ،
وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة"
(الإمام الآجري)
......................
قال تعالى:
(ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا)
الإنسان 19
تأمل..
هذا وصف الخدم فما ظنك بالمخدومين؟
لا شك أن حالهم ونعيمهم أعظم وأعلى!
جعلنا الله وإياك من أهل ذلك النعيم.
المرسل:
جوال تدبر
81800
(tadabbor‏)[/align]
 
[align=center]تابع من رسائلهم:
.................

إذا حبست عن طاعة
فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله
و ثبطهم عن الطاعة كما ثبط
المنافقين عن الخروج للجهاد قال تعالى
(ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن
كره الله انبعاثهم
فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين)
(د.مساعد الطيار)

...... ...... ......

بقي الشيخ العلامة
محمد الأمين الشنقيطي
-رحمه الله -
يبكي مابين المغرب والعشاء
لما بدأ بتفسير قوله تعالى
( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )
وأخذ يردد:
الأرض أصلحها الله ، فأفسدها الناس!!
والسؤال أخي
وبعد قراءة هذه القصة المعبرة:
هل تسموا همتك لتكون ممن يساهم
في إصلاح الأرض بعد إفسادها؟!.

...... ...... ......

في سورة الشعراء آية 52
قال تعالى في قصة أصحاب موسى :
{أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي}
فلما ضعف توكلهم ، ولم يستشعروا كفاية الله لهم ، سلبهم هذا الوصف الشريف
فقال عنهم آية61
(قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ)
(د.محمد بن عبدالله بن
جابر القحطاني)

...... ...... ......
قال حازم بن دينار :
رأيت رجلا قام يصلي من الليل ،
فافتتح سورة الواقعة ،فلم يجاوز قوله
(خافضة رافعة)
حتى أصبح،فخرج من المسجد ،فتبعته
فقلت:
بأبي أنت وأمي!
ما

(خافضة رافعة)
أي لماذا استمررت طول الليل ترددها؟-
فقال:
إن الآخرة خفضت قوما لا يرفعون أبدا،
ورفعت قوما لا ينخفضون أبدا ،
فإذا الرجل عمر بن عبد العزيز
رحمه الله.

...... ...... ......
(يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ)
النور-35
تأمل
وفقك الله كم حرم هذا النور أناس كثيرون
هم أذكى منك!
و أكثر اطلاعا منك!
وأقوى منك!
وأغنى منك.
فاثبت على هذا النور حتى تأتي
-بفضل الله-
يوم القيامة مع
(النبي والذين آمنوا معه نورهم
يسعى بين أيديهم
و بأيمانهم)
التحريم-8

...... ...... ......
إياك – يا أخي –ثم إياك ،
أن يزهدك في كتاب الله كثرة الزاهدين فيه،
ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ويدعو إليه ،
واعلم أن العاقل ، الكيس ،الحكيم ،لا يكترث
بانتقاد المجانين.
(الأمين الشنقيطي)

...... ...... ......

وقد أعلم الله تعالى خلقه أن من تلا القرآن ،
وأراد به متاجرة مولاه الكريم ،
فإنه يربحه الربح الذي لا بعده ربح ويعرفه
بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة)
(الإمام الآجري)
..................
ما أحسن وقع القرآن ، وبل نداه على القلوب
التي ما تحجرت ، ولا غلب عليها الأشر والبطر،
والكفر والنفاق والزندقة والإلحاد!
هو والله نهر الحياة المتدفق على قلوب القابلين له ، والمؤمنين به ، يغذيها بالإيمان ، والتقوى لله تعالى ،
ويحميها من التعفن والفساد ويحملها على
كل خير وفضيلة.
(الشيخ صالح البليهي)

............................

القلب لايدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه
ما ينجسه من الكبر والحسد
قال تعالى
{أولئك الذين لم يُرد الله أن يطهّر قلوبهم}
وقال تعالى
{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ
بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا
وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا
وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا }
وأمثال ذلك
(ابن تيمية)
............
إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن
لم يكن عندك شيء أرفع ، ولا أشرف ولا أنفع ولا
ألذ ولا أحلى من استماع كلام الله جل وعز ،
و فهم معاني قوله تعظيما وحبا له، وإجلالا،
إذ كان تعالى قائله ،فحب القول على قدر
حب قائله.
(الحارث المحاسبي)
........................
الصبر زاد لكنه قد ينفد؛ لذا أمرنا أن نستعين
بالصلاة
الخاشعة ؛ لتمد الصبر وتقويه:
{واستعينوا بالصبر والصلاة ،
وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}
(د.محمد الخضيري)[/align]
 
جزاك الله خيرا يا مضيئة

ونرجو من المشايخ المشرفين تثبيت هذا الموضوع لتعم الفائدة للجميع
 
جزاك الله كل خير اختي مضيئه وقد قمت بنقل الموضوع لمنتدى بناء لتعم الفائدة ونشرا لهذه الفوائد الجمة



http://www.benaa.com/Read.asp?PID=359573&Sec=4



وجزى الله القائمين على هذا الجوال المبارك كل خير
 
جزاكم الله خيرا

وهذه بقية من رسائل التدبر:


(( إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن، لم يكن عندك شيء أرفع، ولا أشرف، ولا أنفع، ولا ألذ، ولا أحلى من استماع كلام الله جل وعز، وفهم معاني قوله تعظيما وحبا له، وإجلالا، إذ كان تعالى قائله، فحب القول على قدر حب قائله [الحارث المحاسبي] )).


(( إذا ذكر أهل الكتاب - في القرآن - بصيغة {الذين آتيناهم الكتاب} فهذا لا يذكره الله إلا في معرض المدح، وإذا ذكروا بصيغة {أوتوا نصيبا من الكتاب} فلا تكون إلا في معرض الذم، وإن قيل فيهم {أوتوا الكتاب} فقد يتناول الفريقين؛ لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط، وإذا جاءت {أهل الكتاب} عمت الفريقين كليهما [ابن القيم] ))


(( من النصح لكتاب الله: شدة حبه، وتعظيم قدره، والرغبة في فهمه، والعناية بتدبره؛ لفهم ما أحب مولاه أن يفهمه عنه، وكذلك الناصح من الناس يفهم وصية من ينصحه، وإن ورد عليه كتاب منه، عني بفهمه؛ ليقوم عليه بما كتب به فيه إليه، فكذلك الناصح لكتاب ربه، يعنى بفهمه؛ ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى، ويتخلق بأخلاقه، ويتأدب بآدابه [ابن رجب] ))


(( تأمل وجه إشارة القرآن إلى طلب علو الهمة في دعاء عباد الرحمن - أواخر سورة الفرقان - {واجعلنا للمتقين إماما} ثم تأمل كيف مدح الناطق بهذا الدعاء! فكيف بمن بذل الجهد في طلبه؟ ثم إن مدح الداعي بذلك دليل على جواز وقوعه، جعلنا الله تعالى أئمة للمتقين. [د. محمد العواجي] ))


(( المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه، فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح، فما خوفه به مولاه من عقابه خافه، وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه، فمن كانت هذه صفته - أو ما قاربها - فقد تلاه حق تلاوته، وكان له القرآن شاهدا وشفيعا، وأنيسا وحرزا، ونفع نفسه، وأهله، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة [الإمام الآجري] ))


(( تأمل قوله تعالى -لما جيء بعرش بلقيس لسليمان عليه السلام-: {فلما رآه مستقرا عنده} فمع تلك السرعة العظيمة التي حمل بها العرش، إلا أن الله قال: {مستقرا} وكأنه قد أتي به منذ زمن، والمشاهد أن الإنسان إذا أحضر الشيء الكبير بسرعة، فلا بد أن تظهر آثار السرعة عليه وعلى الشيء المحضر، وهذا ما لم يظهر على عرش بلقيس، فتبارك الله القوي العظيم [ابن عثيمين] )).


(( ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع، والتدبر، والخضوع، فهذا هو المقصود المطلوب، وبه تنشرح الصدور، وتستنير القلوب، وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم آية واحدة ليلة كاملة أو معظم ليلة يتدبرها عند القراءة [النووي] ))
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو مالك العوضي السلام عليكم ورحمة الله وبعد :
فمنتدى الألوكة منذ أسبوع تقريباً وأنا أحاول الدخول إليه فلا أستطيع هل هناك مشكلة في المنتدى أم تم حجبه في سوريا ؟
وفقكم الله
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سأبلغ رسالتك للمشرف التقني يا أخي الفاضل

وفقك الله
 
بارك الله فيكم وجعل ماسطرتم ثقلا في موازين حسناتكم
سؤال: كيف أشترك في جوال تدبر؟
 
(إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي) وإنما قال إبراهيم (ومن ذريتي) ولم يقل (وذريتي) لأنه يعلم أن حكمة الله لم تجر بأن يكون جميع نسل الإنسان ممن يصلحون لأن يقتدى بهم فلم يسأل ما هو مستحيل عادة، لأن سؤال ذلك ليس من آداب الدعاء (إبن عاشور)

إحذر (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء) سأل عمر أعرابياً ما الحرجة؟ قال الحرجة فينا الشجرة تكون بين الأشجار التي لا تصل إليها راعية ولا وحشية ولا شيء! فقال عمر: كذلك قلب المنافق لا يصل إليه شيء من الخير.

لقد أدركنا أقواماً ما كان على الأرض عمل يقدرون على أن يكون سراً فيكون جهراً أبداً ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء فى يسمع لهم صوت. إن هو إلا الهمس بينهم وبين ربهم وذلك أن الله تعالى يقول (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية) الحسن البصري.

مع الأسماء الحسنى (البصير) تقدس إسمه الذي أحاط بصره بكل شيء فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ويرى جميع أعضائها الباطنة والظاهرة وسريان القوت في أعضائها الدقيقة ويرى نياط عروقها ويرى ما هو أصغر وأدق من ذلك. فهل يورثك هذا العلم بعظيم بصره مراقبة له في سرك وعلنك؟

القرآن غيّرني: كنت في ما مضى لاهياً غافلاً لا أفكر إلا في مصالحي وذات مرة وأنا أصلي سمعت الإمام يتلو قوله تعالى (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم) وكنت ممن يحفظون من كتاب الله لكني مقصر في العمل فخشع قلبي لها ومن ذلك الحين بدأت حياتي تتغير وبدأت أخضع في صلاتي ولله الحمد والمنة.

كان بعض الصالحين إذا رجع من الجمعة في حرّ الظهيرة يذكر انصراف الناس من موقف الحساب إلى الجنة أو النار فإن الساعة تقوم في يوم الجمعة ولا ينتصف ذلك النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار، قاله ابن مسعود وتلا قوله تعالى (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلا)

(إُدع إلى سبيل ربك) فعلى الداعية أن يشعر نفسه بأنه يدعو إلى الله لا إلى فرض السيطرة أو إتمام الكلمة أو إبراد الغيرة لأن هذا خطأ بل (ادع إلى سبيل ربك) فأي وسيلة يحصل بها المقصود ولو كان فيها غضاضة عليك فاعملها (ابن عثيمين)

إذا رأيت أن علم الغيب لا يزيد إيمانك ويقينك وثباتك فراجع قلبك خشية أن يكون قد أُشرب فتنة، تدبر (وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب وازداد الذين آمنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون) أ.د. ناصر العمر

معاني القرآن للقلوب بمنزلة الماء ليسقي الأشجار فكما أن الأشجار كلما بعد عهدها بسقي الماء نقصت بل ربما تلفت وكلما تكرر سقيها حسنت وأثمرت أنواع الثمار النافعة فكذلك القلب يحتاج دائماً إلى تكرر معاني كلام الله تعالى عليه وأنه لو تكرر عليه المعنى مرة واحدة في جميع القرآن لم يقع منه موقعاً ولم تحصل النتيجة منه (ابن سعدي)

أعظم أمنيات الداعية الصادق تحقيق السعادة للمدعوين (قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) قال قتادة: لا تلقى المؤمن إلا ناصحاً لا تلقاه غاشّاً، لما عاين ما عاين من كرامة الله تمنى على الله أن يعلم قومه ما عاين من كرامة الله له.

لو أن المسلمين استقاموا على تدبر القرآن والاهتداء به في كل زمان لما فسدت أخلاقهم وآدابهم ولما زال ملكهم وسلطانهم ولما صاروا عالة في معايشهم وأسبابها على سواهم (محمد رشيد رضا)

القرآن يعلمنا وخاصة في رمضان أن لا نغتر بصيامنا ولا بكثرة قيامنا بل يزداد خوفنا بازدياد طاعتنا لأننا نحيا بقول الله تعالى (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون)

في قوله تعالى (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) دلالات مهمة منها:
1- أن تعلم كتاب الله إقراء وحفظاً وفهماً لا عجلة فيه بل هي الأناة والتؤدة.
2-أن درجات العلم تبدأ بكتاب الله حفظاً وفهماً ثم يتزود الإنسان من العلم ما شاء. ولذلك أتبع في هذه الآية تلقي القرآن بطلب التزود من العلم (د. محمد الربيعة)
 
بارك الله فيكم وجعل ماسطرتم ثقلا في موازين حسناتكم


سؤال: كيف أشترك في جوال تدبر؟

يمكنك الإشتراك بإرسال رسالة فارغة لـ :
الاتصالات : 81800
موبايلي : 607106
زين :708001
 
غزوة بدر تربي في العبد عبودية التسليم والانقياد الأمر الشرعي والكوني وإن وقع على خلاف المراد، ألم يقل الله (وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون * كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون)؟ ولكنهم لا يدركون أن القدر يسوقهم إلى أعز نصر ستدركه الدعوة الإسلامية في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم (محمد الغزالي).

القرآن غيّرني (6): بعد سلوكي الاستقامة هجرني القريب ولامني البعيد وأحسست بالوحشة بدأت ألوم نفسي لعلني أخطأت الطريق وفي يوم بلغ الأمر مبلغه وأنا أقرأ حزبي من القرآن استوقفتني آية (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تكيلوا ميلا عظيما) فعاد السكون إلى قلبي وأحسست ببرد اليقين.

ضعف الرجل بيّن في أمر النساء، ولذا لما ذكر النكاح والشهوة والإحصان وحد الزنا في سورة النساء ختمها بقوله (وخلق الإنسان ضعيفا) فعلى المتعفف الخائف على دينه أن لا يستهين بأمرهنّ ثقة برجولته وتمام عقله وكمال عفّته فكم من متعثر غرته التجربة وغرّه بالله الغرور (د. محمد الخضيري)

إنكشاف مآرب أهل الباطل وظهورهم على حقيقتهم يتيح لأهل الحق بناء مشاريعهم على أرض صلبة وأسس متينة لا على أوهام وجرف هار. تدبر (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار) (أ. د. ناصر العمر)

(يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورًا مبينا) يستنير به القلب والوجه والطريق إلى الله عز وجل (إبن عثيمين) فابحث عن أثر هذا النور في قلبك ووجهك وحياتك كلها.

كيف يمنع أحد زكاته وهو يقرأ (يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم ) ولم يقل تحمى في نار جهنم ليدل ذلك على أنها مع حرارة نار جهنم تستعمل لها الآلآت المحمية فيضاعف حرها ويشتد عذابها (السعدي)

ثقافة التكاثر في عدد المصلين والمشاهدين والحاضرين والحافظين والمشتركين والتي نقلت الكثرة والقلة من كونها "نبضًا" إلى كونها "معيارًا" للنجاح والفضل، وقلبت المتبوع إلى تابع جاءت (ألهاكم التكاثر) لتعري حقيقة هذه "اللهاية" والتي سيتلوها (علم اليقين) فلقد تكرر لفظ العلم والرؤية في التكاثر ست مرات! (د. عصام العويد)
 
طوبى لمن تشبّه بما نعت الله به نبيه صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال (تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود) قد أثّرت العبادة من كثرتها وحسنها في وجوههم حتى استنارت فلما استنارت بالصلاة بواطنهم استنارت بالجلال ظواهرهم (إبن سعدي)
 
من طال وقوفه في الصلاة ليلا ونهارًا لله وتحمّل لأجله المشاقّ خفّ عليه الوقوف في ذلك اليوم. وإن آثر الراحة هنا والدعة والبطالة والنعمة طال عليه الوقوف هناك واشتدت مشقته وقد أشار الله إلى ذلك في قوله (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا * إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون يومًا ثقيلا) (إبن القيم)

استنبط العلامة السعدي من قوله تعالى في آيات الإذن بالجِماع ليلة الصيام (وابتغوا ما كتب الله لكم) أنه يدخل فيها ابتغاء ليلة القدر، فإياكم أن تنشغلوا بهذه اللذة وتوابعها وتضيعوا ليلة القدر وهي مما كتبه الله لهذه الأمة وفيها من الخير العظيم ما يعد تفويته من أعظم الخسران. فاللذة مُدركة وليلة القدر إذا فاتت لم تُدرك ولم يعوض عنها شيء.

تعظيم السلف لليلة القدر: كان تميم الداري رضي الله عنه يتأول قوله تعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) فقد اشترى حُلّة بألف درهم يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر وبعض الناس يأتي بثياب نومه للمسجد مع قدرته!

(ليلة القدر خير من ألف شهر) والله ما يغلو في طلبها عشر لا والله ولا شهر لا والله ولا دهر! (إبن الجوزي) علّق العلامة السعدي على كلامه قائلا: وصدق رحمه الله فلو أنفق الإنسان عمره في طلبها لما قدرها حق قدرها!

ليلة القدر خير من ألف شهر ، هل تدري كم تساوي ألف شهر في مقياس الساعات ؟ إنها تعادل 720.000 ساعة أي أكثر من 43.200000دقيقة أي أن دقيقة من دقائق ليلة القدر في ليالينا هذه =70.144دقيقة في غيرها ! فيا حسرة على المفرطين !(.د محمد الربيعة)

القرآن غيّرني: هذه الآية (وتحسبونه هينًا وهو عند الله عظيم) غيّرت حياتي فأصبحت عباداتي وشؤون حياتي اليومية مع زوجي وأبنائي ومع الصغير والكبير بل والقريب والبعيد على أساس تعظيم شأن كل طاعة ومعروف وإحسان وبر مهما صغر ولم يؤبه له وكذا تعظيم المعصية والإثم والسيئة والأذى مهما قلل أو احتقر شأنها الآخرون فصرت أنصح وآمر وأُنكِر بها.

ها ضاق صدرك من ذنوبك؟ هل قنّطك الشيطان كم رحمة ربك؟ تدبر هذه الاية (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم) فمن الذي ما أساء قطّ؟ إنما يأتي الخوف عندما ينهمك العبد في ذنوبه دون ندم على ما مضى منه فهذا خطر عظيم، فبشرى للنادمين! (تفسير السعدي)

طوبى لمن تشبّه بما نعت الله به نبيه صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال (تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من ربهم ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود) قد أثّرت العبادة كم كثرتها وحسنها في وجوههم حتى استنارت فلما استنارت بالصلاة بواطنهم استنارت بالحلال ظواهرهم (ابن سعدي)
 
(فيها يفرق كل أمر حكيم) فتأمل في قوله (حكيم) ليتبين للمؤمن أن أوامره محكمة متقنة ليس فيها خلل ولا نقص ولا سفه ولا باطل ذلك تقدير العزيز العليم (ابن عثيمين)


إلى من عاش إلى هذه اللحظات: تأمل! (أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر) من عرف شرف العمر وقيمته لم يفرط في لحظة منه فلينظر الشاب في حراسة بضاعته وليحتفظ الكهل بقدر استطاعته وليتزود الشيخ للحاق جماعته ولينظر الهرم أن يؤخذ من ساعته (إبن الجوزي)
 
(إن رحمة الله قريب من المحسنين) فقال (قريب) ولم يقل (قريبة) لأنه ضمن الرحمة معنى الثواب أو لأنها مضافة إلى الله فلهذا قال قريب من المحسنين (إبن كثير)

لن نُعدم خيرًا من رب بشّرنا على لسان نبيه (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلًا كبيرًا) وقد بيّن الله تعالى الفضل الكبير في قوله (والذين آمنوا وعملوا الصالحات في رمضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير)

(إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله يرجون رحمت الله والله غفور رحيم) من رجا شيئًا استلزم رجاؤه ثلاثة أمور: محبة من يرجوه وخوفه من فواته ةسعيه في تحصيله بحسب الإمكان. وأما رجاء لا يقارنه بشيء من ذلك فهو من باب الأماني والرجاء شيء والأماني شيء آخر، فكل راجٍ خائف. والسائر على الطريق إذا خاف أسرع السير مخافة الفوات (إبن القيم)

(ادعوا ربكم تضرعًأ وخفية) قال الحسن البصري علمكم كيف تدعون ربكم وقال لعبد صالح رضي دعاءه (إذ نادى ربه نداء خفيًا) ثم قال: كانوا يجتهدون في الدعاء ولا يسمع إلا همسًا.

القرآن غيّرني (9): تغيرت حياتي بسبب قوله تعالى (أم حسبتم أن تدخلا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) فقد كنت مقصرة وأظن أن الالتزام صعب فتدبرت هذه الآية فأثرت فيّ كثيرًا وتفكرت ماذا سيصيبني مقابل ما حصل للصحابة وما هي الصعوبة التي أمامي؟ لا شيء! وأحسست أن الله شكر لي التغيير اليسير مني ووفقني للإلتزام بالشرع كله بإذنه تعالى.

(وأنتم عاكفون في المساجد) لقد جعل الإسلام هذه العزلة في إطار المسجد فلم يسمح بانقطاع في غار أو في غابة وذلك حتى لا ننهي صلاة المسلم بالجماعة. (محمد الغزالي)

مع الأسماء الحسنى (المجيب) جلا وعلا: الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويغيث الملهوف إذا ناداه حتى ولو كان في حالة اضطراره مشركًا فكيف إذا كان الداعي مؤمنًا موحدًا؟ إن الله لا يخفى عليه شيء من أحوالنا لكنه يحب وهو الغني عنا أن يسمع دعاءنا وأن نُظهر له اضطرارنا.
 
[FONT=&quot]إذا كان الوعيد الذي نزل في شأن من قذفوا السيدة عائشة رضي الله عنها بهذه الشدة والتهديد والآيات لم تنزل إلا بعد حدوث الإفك فكيف سيكون الحال فيمن قذفها بعد نزول الآيات الصريحة في براءتها؟![/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قف وتدبر قصة التيه، وموقف بني إسرائيل من موسى وهارون عليهما السلام. بعد هذه المسيرة الطويلة والجهاد العظيم تجد فيها تسلية وعزاء لكل عالم وداعية وإمام وهي برهان على الثبات على المنهج من قبل الرواد والأئمة مهما كانت التجاوب الظاهر سلبيًا (فلا تأس على القوم الفاسقين) ."أ. د. ناصر العمر"[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](ولن يتمنوه أبدًا بما قدمت أيديهم) فدلّ على أنه يكره الموت من له ذنوب يخاف القدوم عليها كما قال بعض السلف: ما يكره الموت إلا مريب. (إبن رجب)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم) إذا أُمِر الرسول صلى الله عليه وسلم بالاستمساك بالحق وهو المؤيّد بالوحي وبالآيات المضمون له أعلى المقامات – فكيف بمن ليس له مؤيدات ولا ضمانات وقد احتوشته الشهوات والشبهات؟! (د. عبد الله السكاكر)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا) ولم يقل (أموالهم) مع أنها أموال السفهاء لقوله بعدها (فإن آنستم منهم رشدًا فادفعوا إليهم أموالهم) فأضافها إليهم حين صاروا رشداء. (إبن عاشور)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]لا يقر الخطأ، سواء في جاهلية أو إسلام، وانظر كيف جمع بين ذكر خطأين في سياق واحد (يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) وهذا من أفعال الجاهلية كانوا يرثون المرأة كالمتاع، ثم قال (ولا تعضلوهن) أي لا تمنعوهن التزويج وهذا يقع فيه أهل الجاهلية وأهل الإسلام. (د. محمد الخضيري).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]تأملت قوله تعالى (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) فقلت الحمد لله الذي لم يمنع عنا فضله بالعبودية والتقرب له وتكثير الأجور بانقضاء مواسم الخير بل جعل مقام العبودية له قائمًا حتى بعد الممات: الصدقة الجارية، العلم الذي ينتفع به والولد الصالح الذي يدعو له!. (د. عبد العزيز العويد)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]مع الأسماء الحسنى (المحيط) جل في علاه الذي أحاط بكل شيء علمًا وقدرة ورحمة وقهرًا وهذا يورث العبد: [/FONT]
1.[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]خوفًا من الله وحياء منه[/FONT]
2.[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الحذر من ظلم العباد والاعتداء عليهم لأنه تعالى محيط به فما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها[/FONT]
3.[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]عدم تضخيم قوة الأعداء مهما بلغت مع الأخذ بأسباب دفع شرّهم.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
 
[FONT=&quot]"ولو فلّيت القرآن كله وفتشت عما أوعد به العصاة لم تر الله تعالى قد غلظ في شيء تغليظه في إفك عائشة رضي الله عنها ولا أنزل من الآيات القوارع المشحونة بالوعيد الشديد والعتاب البليغ والزجر العنيف واستفظاع ما أقدم عليه ما أنزل فيه على طرق مختلفة كل واحد منها كافٍ في بابه" (الزمخشري) وبيان هذا في الرسالة التالية:[/FONT]
1.[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]حيث جعل القذفة ملعونين في الدارين جميعًا[/FONT]
2.[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]توعدهم بالعذاب العظيم في الآخرة[/FONT]
3.[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أن ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم تشهد عليهم بما أفكوا وبهتوا[/FONT]
4.[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أنه يوفيهم جزاءهم الحق الواجب حتى يعلموا (إن الله هو الحق المبين) [/FONT]
[FONT=&quot]فأوجز في ذلك وأشبع وفصّل وأجمل وأكّد وكرر وما ذاك إلا لأمر (الزمخشري).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]ليست العبرة كم ختمت القرآن من مرة في رمضان؟ وإنما الغنيمة والظفر بمقدار أي تغيّر إيجابي تجده في نفسك من أثر تلاوته وتدبره؟ قف مع نفسك بصدق واعرضها على هذه الآية (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياتنا زادتهم إيمانًا). (أ. د. ناصر العمر)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]كم هو مبهج ما يرى من غضب إسلامي تجاه حرق المصحف من قبل بعض النصارى! إلا أنه من المهم أيضًا أن نفتش عن غيرتنا على احتراق بعض مقاصده في قلوبنا: كم بذلنا من وقت لتعلمه وفهمه؟ كم تدبرناه؟ كم طبقنا أوامره؟ كم أنتهينا عما نهانا عنه؟ كم علّمناه أهلنا؟ كم دعونا الناس به وإليه؟. (د. عبد المحسن الأحمد).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]إذا زكّى إمام من الأئمة أحدًا فهذه منقبة وإذا كان المُزكي هو الرسول صلى الله عليه وسلم فلا سبيل إلى الحرج فكيف إذا كان المزكي والشاهد بالفضل هو الله جل وعلا؟ هذا ما وقع لجميع أمهات المؤمنين، وخصوصًا عائشة رضي الله عنها التي أنزل الله في براءتها 16 آية من سورة النور. (د. عمر المقبل)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]أكثر ما يدفع الإنسان لخيانة الله ورسوله والأمانة التي حملها ماله وولده (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون * واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]تأمل كيف يحمي الله كتابه وينصر دينه! فقد أثار إعلان القس الأميركي بإحراق المصحف استنكار العالم. ثم تراجع عن ذلك تحت هذا الضغط الهائل. وهنا سيتساءل ملايين البشر ما هو هذا المصحف؟ وماذا يتضمن؟ ولم تراجع عن إحراقه؟ ولنتدبر (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وانظر (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون). (أ. د. ناصر العمر)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا) اتبعوها أرادوها وصارت هي همّهم وانقادوا لها وصاروا مطيعين لها فلذلك قال (اتبعوا) ولم يقل (تناولوا وأكلوا) ونحو ذلك. لهذا المعنى. (السعدي) فهل يعي هذا من قلبوا أفراح الأعياد إلى انكباب على الشهوات؟![/FONT]
 
[FONT=&quot]تكبير الله على هدايته جاء في ثنايا آيات الصيام (ولتكبروا الله على ما هداكم) وفي ثنايا آيات الحج (لتكبروا الله على ما هداكم) فإذا أردت أن تعرف موقع هاتين الآيتين الكريمتين، فيكفي أن نتذكر أن هناك خمس مليارات من البشر محرومون من هذه الهدية! فلمن المنّة؟ (بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين. (د. عمر المقبل)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]كونوا لقبول العمل أشد اهتمامًا منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول (إنما يتقبل الله من المتقين)؟. (علي بن أبي طالب).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) قد يقول قائل في الصوم مشقة فكيف يؤمر العبد بالشكر؟ فيقال من نظر في الثمرات العظيمة التي ترتبت على هذه الفريضة من حلاوة المناجاة وتلاوة القرآن وأنواع الإحسان التي وفق لها العبد ومواهب الرحمن والعتق من النار عرف أن الله وحده يستحق الشكر على واسع فضله وعظيم نعمائه. (الشعراوي)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]بالأمس أقبل رمضان وكان أمر الخالق بصيامه معلّلًا بـ (لعلكم تتقون) واليوم حين شارفت ايامه على الانقضاء بدأت الأنفس تتشوف إلى قبول صيامه وقيامه فلنفتش عن نصيبنا من قول الله عز وجل (إنما يتقبل الله من المتقين). (أ. د. إبتسام الجابري).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]لا قنوط! (ورحمتي وسعت كل شيء) قال ابن عباس: يقول الله عز وجل: أنا أهل أن أُتّقى فإن عُصيت فأنا أهل أن أغفر.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثًا) فلو كان المؤمنون لا يفقهونه – أيضًا – لكانوا مشاركين للكفار والمنافقين فيما ذمّهم الله تعالى به. (إبن تيمية)[/FONT]
 
[FONT=&quot]أهل القرآن مع رمضان قصص وأخبار، فحدّثونا يا أهل القرآن وقد انقضى الشهر عن: آية أبكتكم أو أثّرت فيكم أو دفعتكم لطاعة أو أبعدتكم عن معصية أو حلّت لكم مشكلة في حياتكم. وحبذا ذكر وجه التغيير الذي أحدثته فيكم وسنكون سعداء وداعين إن أرسلتموها على :[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]0504646386[/FONT]
[FONT=&quot]أو بريد التواصل:[/FONT]
[email protected]
[FONT=&quot]وإذا اجتمع من ذلك عدد مناسب فنستطيع مسقبلًا جمعها في كتاب بإذن الله.[/FONT]
 
[FONT=&quot]القرآن غيّرني: كثيرًا ما أشعر بتأنيب لنفسي عند كسلي في القيام بما يجب من مثلي وأنا أقرأ قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) فكنت إذا قلت قولًا ثم تكاسلت في فعله أهذّب نفسي بهذه الآية فأفعل هذا الأمر من غير تكاسل ولله الحمد.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]لن نعدم خيرًا من رب بشّرنا على لسان نبيه (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلًا كبيرًا) قال ابن عطية: قال لي أبي هذه أرجى آية عندي في كتاب الله لأن الله قد أمر نبيه أن يبشر المؤمنين بأن لهم عنده فضلًا كبيرًا وقد بيّن الله تعالى الفضل الكبير في قوله (والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
 
ماشاء الله ، تبارك الله.
بارك الله في جهود كل من شارك في هذا الخير المبارك، جهد نافع.
تقبله منكم وضاعف الكريم لكم الأجر.
 
ما شاء الله! اللهم بارك لهم وزدهم من فضلك
شكر الله لكم هذه الفوائد القرآنية
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يُثَّقل بهذا العمل موازين أعمال القائمين على هذا المشروع المبارك
jawal.jpg


الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم
http://tadabbor.com/nhome
 
[FONT=&quot]ثمة علاقة وثيقة بين المشاريع التخريبية وبين قلوب أصحابها، تأمل (لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ (110) التوبة) (د. عمر المقبل)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قال العلامة السعدي" تأملت في تكرار التقوى ثلاث مرات في هذه الآية (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) المائدة) فوقع لي وجهين ثم أطال في بيانهما بيانًا تحسن مراجعته في "المواهب الربانية"، ص: 100.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]القرآن غيّرني: كنت معجبًا جدًا بالغرب وحضارته وفي يوم من الأيام كانت جدتي معي في سيارتي فأخذت أحدثها عن حضارة الغرب وتقدمهم فتلت عليّ قوله تعالى من سورة الروم (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)) فأيقنتُ أن لا شيء يعدل الإيمان.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ (37) ق) ولم يقل (إستمع) لأن إلقاء السمع أي يرسل سمعه ولا يمسكه وإن لم يقصد السماع، أي تحصل الذكرى لمن له سمع، وهو تعريض بتمثيل المشركين بمن ليس له قلب وبمن لا يلقي سمعه. (إبن عاشور)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قد تسلّف أيادي بيضاء لبعض الناس وتبذل جهدًا محمودًا في سوقها حتى إذا استقرت في أيديهم نظروا إياك جامدين أو ودّعوك بكلمات باردة ثم ولوا عند مدبرين! هل يغضبك هذا المسلك؟ هكذا صنعوا قبلًا مع ربك وربهم فقال (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) سبأ). (محمد الغزالي)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]لو رأيتك رجلًا يقرأ جريدة من أولها إلى آخرها ثم لما فرغ سألتموه ما أخبارها؟ قال لا أدري! لم أحاول أن أتفهم معناها، فما تقولون فيه؟! أما تنكرون عليه؟! فكيف لا تنكرون على من يعكف على المصحف حتى يتم الختمة وقد خرج منها بمثل ما دخل فيها ما فهم من معانيها شيئًا؟! من أين جاءت هذه المصيبة؟ وكيف حُرِمَ المسلمون من قرآنهم وهو بين أيديهم وملء أنظارهم وأسماعهم؟!. (علي الطنطاوي)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ (33) يوسف) من احتمل الهوان والأذى في طاعة الله على الكرامة والعز في معصية الله – كما فعل يوسف عليه السلام وغيره من الأنبياء والصالحين – كانت العاقبة له في الدنيا والآخرة وكا ما حصل له من الأذى قد انقلب نعيمًا وسرورًا كما أن ما يحصل لأرباب الذنوب ينقلب حزنًا وثبورًا. (إبن تيمية)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]مع الأسماء الحسنى (المبين) جل جلاله: الذي أبان لعباده الأدلة في الآفاق وفي الأنفس على وجوده ووحدانيته وهو المبين سبحانه الذي أظهر الحق للخلق وأبانه لهم على ألسنة رسله وفي كتبه التي أعظمها القرآن الذي وصفه الله بأني (مبين) و (تبيان) وكل هذا الذي يثمر في قلب المؤمن طمأنينة على قيام الحجة في الفطرة وفي الوحي المنزل.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]في الأعراف (فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا (143) الأعراف) وفي الصحيحين "إذا قام أحدكم يصلي فإن الله قبل وجهه"، جبلٌ في لحظة يندم وعين حتى اللحظة لم تبك! إن خشوع صلاتك في استشعار معنى أن (الله) بينك وبين قِبلتك. (د. عصام العويد)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]إذا رأيت الرجل يتناقض في مواقفه وآرائه فاعلم أنه لا ينطلق من قاعدة صلبة أو رؤية واضحة وإنما يعيش لحظته وتتحكم به الظروف المحيطة. تأمل قوله سبحانه (فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ (5) ق) ثم تدبر ما بعدها من آيات تجد عجبًا. (أ. د. ناصر العمر)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]ما أعظم أثر التدبر! أحد العلمانيين وباقتراح من أحد العلماء يقرأ القرآن قرآءة تدبرية في ظرف أسبوع فيقرر بعدها التراجع عما كان يحمله من أفكار منحرفة! إنه أسلوب عظيم يمكن سلوكه مه كل من يحمل فكرًا منحرفًا. أليس الله يصفه بأنه هدى وشفاء؟[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]تدبر عملي: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ (45) البقرة) كان عالم القصيم في وقته الشيخ عمر ابن سليم رحمه الله إذا أصيب بمصيبة فإنه يستعين عليها بكثرة الصلاة وقد يترك التدريس بين العشاءين ويفزع إلى صلاته من المغرب إلى العشاء.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ (11) النور) هذه الجملة جاءت في أول آية من الآيات التي نزلت في قصة الإفك، الذي يجدد طرحها أهل إفك آخرون هذه الأيام ممن كذبوا القرآن الذي برّأها. وصدق الله (بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ) فكم كان لهذا الحدث من أثر في يقظة الأمة وتبصيرها بحقيقة القوم وغيرها من الحكم. (د. محمد الربيعة).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قال الكاتب والشاعر النصراني أمين تخلة: "كلما قرأت لقرآن قلت لنفسي: ويحك إنجي، فإنك على النصرانية!" إنتهى. وصدق الله إذ يقول (وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) القصص)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]حقيقٌ بمن منّ الله عليهم بشيء من العلم أن يكونوا أسرع الناس انقيادًا للحق وأبعد الناس عن الباطل، ولهذا شدد الله الذمّ بمخالفة هذين الأمرين على أهل العلم كقوله (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ (44) النساء). (السعدي).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قال عبد الله بن واقد" لا تجد سيء الملكة إلا وجدته مختالًا فخورًا وتلا (وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا (36) النساء) ولا عاقّا إلا وجدته جبارًا شقيًا وتلا (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) مريم).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]مع الأسماء الحسنى (الحسيب) جل جلاله: بمعنى الكافي عبده همومه وغمومه وأخص من ذلك أنه الحسيب للمتوكلين وهو الذي يحفظ أعمال عباده ويحاسبهم إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشرّ. الحاسب لعباده فرحم الله عبدًا حاسب نفسه قبل أن تُحاسَب وأن تتذكر لحظة يبهت فيها أهل الإجرام حين يوضع الكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة![/FONT]
 
بارك الله بك اختي أكثر من رائع
 
[FONT=&quot]ثمة علاقة وثيقة بين المشاريع التخريبية وبين قلوب أصحابها، تأمل (لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ (110) التوبة) (د. عمر المقبل)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قال العلامة السعدي" تأملت في تكرار التقوى ثلاث مرات في هذه الآية (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) المائدة) فوقع لي وجهين ثم أطال في بيانهما بيانًا تحسن مراجعته في "المواهب الربانية"، ص: 100.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]القرآن غيّرني: كنت معجبًا جدًا بالغرب وحضارته وفي يوم من الأيام كانت جدتي معي في سيارتي فأخذت أحدثها عن حضارة الغرب وتقدمهم فتلت عليّ قوله تعالى من سورة الروم (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)) فأيقنتُ أن لا شيء يعدل الإيمان.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ (37) ق) ولم يقل (إستمع) لأن إلقاء السمع أي يرسل سمعه ولا يمسكه وإن لم يقصد السماع، أي تحصل الذكرى لمن له سمع، وهو تعريض بتمثيل المشركين بمن ليس له قلب وبمن لا يلقي سمعه. (إبن عاشور)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قد تسلّف أيادي بيضاء لبعض الناس وتبذل جهدًا محمودًا في سوقها حتى إذا استقرت في أيديهم نظروا إياك جامدين أو ودّعوك بكلمات باردة ثم ولوا عند مدبرين! هل يغضبك هذا المسلك؟ هكذا صنعوا قبلًا مع ربك وربهم فقال (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) سبأ). (محمد الغزالي)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]لو رأيتك رجلًا يقرأ جريدة من أولها إلى آخرها ثم لما فرغ سألتموه ما أخبارها؟ قال لا أدري! لم أحاول أن أتفهم معناها، فما تقولون فيه؟! أما تنكرون عليه؟! فكيف لا تنكرون على من يعكف على المصحف حتى يتم الختمة وقد خرج منها بمثل ما دخل فيها ما فهم من معانيها شيئًا؟! من أين جاءت هذه المصيبة؟ وكيف حُرِمَ المسلمون من قرآنهم وهو بين أيديهم وملء أنظارهم وأسماعهم؟!. (علي الطنطاوي)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ (33) يوسف) من احتمل الهوان والأذى في طاعة الله على الكرامة والعز في معصية الله – كما فعل يوسف عليه السلام وغيره من الأنبياء والصالحين – كانت العاقبة له في الدنيا والآخرة وكل ما حصل له من الأذى قد انقلب نعيمًا وسرورًا كما أن ما يحصل لأرباب الذنوب ينقلب حزنًا وثبورًا. (إبن تيمية)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]مع الأسماء الحسنى (المبين) جل جلاله: الذي أبان لعباده الأدلة في الآفاق وفي الأنفس على وجوده ووحدانيته وهو المبين سبحانه الذي أظهر الحق للخلق وأبانه لهم على ألسنة رسله وفي كتبه التي أعظمها القرآن الذي وصفه الله بأني (مبين) و (تبيان) وكل هذا الذي يثمر في قلب المؤمن طمأنينة على قيام الحجة في الفطرة وفي الوحي المنزل.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]في الأعراف (فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا (143) الأعراف) وفي الصحيحين "إذا قام أحدكم يصلي فإن الله قبل وجهه"، جبلٌ في لحظة يندم وعين حتى اللحظة لم تبك! إن خشوع صلاتك في استشعار معنى أن (الله) بينك وبين قِبلتك. (د. عصام العويد)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
 
[FONT=&quot]إذا رأيت الرجل يتناقض في مواقفه وآرائه فاعلم أنه لا ينطلق من قاعدة صلبة أو رؤية واضحة وإنما يعيش لحظته وتتحكم به الظروف المحيطة. تأمل قوله سبحانه (فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ (5) ق) ثم تدبر ما بعدها من آيات تجد عجبًا. (أ. د. ناصر العمر)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]ما أعظم أثر التدبر! أحد العلمانيين وباقتراح من أحد العلماء يقرأ القرآن قرآءة تدبرية في ظرف أسبوع فيقرر بعدها التراجع عما كان يحمله من أفكار منحرفة! إنه أسلوب عظيم يمكن سلوكه مه كل من يحمل فكرًا منحرفًا. أليس الله يصفه بأنه هدى وشفاء؟[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]تدبر عملي: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ (45) البقرة) كان عالم القصيم في وقته الشيخ عمر ابن سليم رحمه الله إذا أصيب بمصيبة فإنه يستعين عليها بكثرة الصلاة وقد يترك التدريس بين العشاءين ويفزع إلى صلاته من المغرب إلى العشاء.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ (11) النور) هذه الجملة جاءت في أول آية من الآيات التي نزلت في قصة الإفك، الذي يجدد طرحها أهل إفك آخرون هذه الأيام ممن كذبوا القرآن الذي برّأها. وصدق الله (بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ) فكم كان لهذا الحدث من أثر في يقظة الأمة وتبصيرها بحقيقة القوم وغيرها من الحكم. (د. محمد الربيعة).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قال الكاتب والشاعر النصراني أمين تخلة: "كلما قرأت لقرآن قلت لنفسي: ويحك إنجي، فإنك على النصرانية!" إنتهى. وصدق الله إذ يقول (وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) القصص)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]حقيقٌ بمن منّ الله عليهم بشيء من العلم أن يكونوا أسرع الناس انقيادًا للحق وأبعد الناس عن الباطل، ولهذا شدد الله الذمّ بمخالفة هذين الأمرين على أهل العلم كقوله (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ (44) النساء). (السعدي).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قال عبد الله بن واقد" لا تجد سيء الملكة إلا وجدته مختالًا فخورًا وتلا (وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا (36) النساء) ولا عاقّا إلا وجدته جبارًا شقيًا وتلا (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) مريم).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]مع الأسماء الحسنى (الحسيب) جل جلاله: بمعنى الكافي عبده همومه وغمومه وأخص من ذلك أنه الحسيب للمتوكلين وهو الذي يحفظ أعمال عباده ويحاسبهم إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشرّ. الحاسب لعباده فرحم الله عبدًا حاسب نفسه قبل أن تُحاسَب وأن تتذكر لحظة يبهت فيها أهل الإجرام حين يوضع الكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة![/FONT]
 
[FONT=&quot]إذا انغلق عليك أمر مشروع أو ترددت به شكّا في عدم قدرتك فاعزم وتوكل (فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين). (أ. د. ناصر العمر)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]من أقبح الخلال تعنيف المذنبين والمخطئين بعد اعترافهم وتوبتهم وقد يدعوهم ذلك إلى معاودة الذنب أو الخطأ (فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابًا رحيمًا). (د. محمد الخضيري)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]أركان الأخلاق: [/FONT]
1-[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]حفظ المراتب" كحفظ مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم (لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي)[/FONT]
2-[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]مراعاة العواقب: (ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرًا لهم)[/FONT]
3-[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]تحري المناقب وتجنب المثالب: (ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب)[/FONT]
[FONT=&quot](د. مصطفى البحياوي)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]فهم عميق: يقول سعيد بن جبير: كنت لا أسمع بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم على وجهه إلا وجدت تصديقه في القرآن، فبلغني حديث "لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني فلا يؤمن بي إلا دخل النار" فجعلت أقول أين مصداقه في كتاب الله؟ حتى وجدت هذه الآية (ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](وإذا قرأ القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا * وجعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقههو وفي آذانهم وقرًا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا) فتدبر ما ذكره أعداء الرسل من نفي فقههم وتكذيبهم تجد بعض ذلك فيمن أعرض عن ذكر الله وعن تدبر كتابه واتبع ما تتلوه الشياطين وما توحيه إلى أوليائهم. (إبن تيمية).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
 
[FONT=&quot]فيما قصّه الله تعالى في سورة سبأ من شأن داوود وانشغاله بالصناعات عبرة! ذلك أن الفقه في الدنيا جزء من العقل الذي يفقه الآخرة ولن يستطيع نصرة الايمان أبله ولا قاعد! وعندما تحول المسلمون إلى عالم ثالث أو رابع نال منهم خصومهم وأمسوا معرّة لدينهم!! (محمد الغزالي)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين) من رضي عمل قوم حُشِر معهم كما حُشِرت امرأة لوط معهم ولم تكن تعمل فاحشة اللواط، فإن ذلك لا يقع من المرأة! لكنها لما رضيت فِعلهم عمّها العذاب معهم. (إبن تيمية)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]إذا قارف العبد الذنب ولم يبادر إلى التوبة فلا يأمن أن يسلّط الله عليه الشيطان فيستزلّه ويغويه (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم. (د. عبد الله السكاكر)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]رسالة للدعاة الذين يقبضون ثمن نجاحهم! فسّر عمر وابن عباس رضي الله عنهما سورة النصر بأجل النبي صلى الله عليه وسلم ومن أسرار ذلك والله أعلم أن الانتصار تعقبه غنائم جمّة فحتى لا يتعجّل شيئًا من غنيمة الدنيا المتحققة تلقائيًا - لادّخارها له كاملة يوم القيامة – توفّاه قبل أن يتنعّم بشيء من مكاسب الانتصار الدنيوية. (أ. د. ناصر العمر)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قول الملأ من قوم نوح (وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي) ليس بمذمّة ولا عيب، لأن الحق إذا وضح لا يبقى للرأي ولا للفكر مجال، بل لا بد من اتّباع الحق -والحالة هذه- لكل ذي زكاء وذكاء بل لا يفكّر ههنا إلا غبي أو عيي. (إبن كثير). [/FONT]
 
[FONT=&quot]القرآن غيرني: كادت الشهوة ترديني الهاوية عياذًا بالله حتى تدبرت قوله تعالى (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) طه) جعلت أردد وأتدبر (خير وأبقى) فصغرت في عيني الشهوة.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قال تعالى في شأن أصحاب الأعراف (وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ (47)) وفي التعبير (صُرِفَتْ) إشارة إلى أنهم أُجبروا على أن ينظروا إلى أهل النار لأن الهول شديد ومنظر النار فظيع جدًا لا ينظر إليه أحد باختياره، بينما قال في حالهم مع أهل الجنة (وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ (46)). (الشنقيطي)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](ويحرم عليهم الخبائث) رأيت أحد المدخنين عندما أراد الدخول للمسجد وضع علبة الدخان داخل حذائه! فماذا يعني هذا؟ الخبيث ترفضه الفِطَر السليمة. (متدبر)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]ذكر ابن القيم رحمه الله أربع آيات ثم قال عنها "فهذه أربعة مواضع ذكر الله تعالى فيها أنه يجزي المحسن بإحسانه جزاءين جزاء في الدنيا وجزاء في الآخرة" حاول أن تستخرجها من السور التالية: في سورة هود، وفي النحل مرتين وفي الزمر. وسنذكر تحديدها في رسالة الغد إن شاء الله.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]الآيات التي ذكر إبن القيم أنها ذكرت أن المحسن يجزى بإحسانه جزاءين جزاء في الدنيا وجزاء في الآخرة هي: في هود آية 3، في النحل آية 41 و97 وفي الزمر آية 10. اللهم اجعلنا ممن يؤتى أجره مرتين[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]القرآن غيّرني: (أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) والله الذي لا إله غيره لقد جرّبت الحالتين فلمست الفرق الذي أثبتته هذه الآية حين نفت التمتثل بين حالة العاصي وحالة المؤمن.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]إذا جهل القلب عظمة الربّ تجرأ فخاض ثم انغمس، فافتح لقلبك أبواب المعرفة بربك من حلال: إدامة النظر في كونه وإطالة التدبر في آي كتابه. فبهذا افتتح العليم كتابه في سورة العِلم (إقرأ). (د. عصام العويد)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]من أعظم أسباب انحراف بعض الدعاة عن الطريق المستقيم جعل كثرة الأتباع مقياس النجاح والفشل فاتباع الشيطان وحده أكثر من أتباع الأنبياء والمرسلين مجتمعين! تدبر (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) فمن اغترّ بالكثرة واعتبرها مقياسه أصبح تابعًا ومطيعًا لها شاء أم أبى. (أ.د. ناصر العمر)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك) قال قتادة: أهل رحمة الله أهل الجماعة وإن تفرقت ديارهم وأبدانهم وأهل معصيته أهل فرقة وإن اجتمعت ديارهم وأبدانهم.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]القرآن غيّرني: حاولت بعد عدة محاولات الامتثال لقول الحق جل جلاله (إن رحمة الله قريب من المحسنين) فوجدت ما سرّني مع أني لم أحسن إلا بالقليل إلا أن رحمة الله كانت أسبق فسبحانه جلّ في علاه.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون) و (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) ضع هاتين الجملتين (فاتبعوه) و (ليدبروا آياته) بين قوسين لعل قارئها يستشعر أن هاتين الآيتين هما جواز الداخل إلى أقطار القرآن ويعرف حق القرآن عليه! ووظيفته التي يجب أن يقوم بها نحوه وهي التدبر لمعانيه واتّباعه). (البشير الإبراهيمي)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قال حمزة الكناني: خرّجت حديثًا واحدًا عن النبي صلى الله عليه وسلم من نحو مئتي طريق فداخلني لذلك من الفرح غير قليل وأُعجبت بذلك فرأيت يحيى بن معين في المنام فقلت: يا أبا زكريا خرّجت حديثًا من مئتي طريق! فسكت عني ساعة ثم قال: أخشلا أن تدخل هذه تحت (ألهاكم التكاثر).[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]ما سرّ تحصيص الناصية بالأخذ دون سائر الجسد في قول هود لقومه (إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها)؟ يجيب إبن جرير: لأن العرب كانت تستعمل ذلك فيمن وصفته بالذلة والخضوع فتقول: ما ناصية فلان إلا بيد فلان، أي هو له مطيع يصرفه كيف يشاء. وكانوا إذا أسروا الأسير فأردوا إطلاقه والمنّ عليه جزّوا ناصيته ليعتدوا بذلك عليه فخرَا عند المفاخرة. [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]القرآن غيّرني: طفلة صغيرة عمرها خمس سنوات ضربها أخوها الذي يكبرها قليلًا وحينما أرادت الأم أن تعاقب ابن فوجئت بصغيرتها تقول لقد سامحته كما فعل يوسف وسامح إخوته! وكانت الأم قد قصّت عليها قصة يوسف قبل ذلك.[/FONT]
[FONT=&quot]*********************[/FONT]
[FONT=&quot]منهج في التربية: جاءت امرأة إلى ابن مسعود فقالت: تنهى عن الواصلة؟ قال: نعم! قالت: فعله بعض نسائك! فقال: ما حفظت وصة العبد الصالح إذن (وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]مع الأسماء الحسنى (القريب) جل جلاله فهو قريب من خلقه بعلمه وخبرته وهو قريب من عابديه وسائليه ومجيبيه وهذا القرب يقتضي محبتهم ونصرتهم وحسن ثوابهم فيا عبد الله! هذا ربك القريب وهو الغني (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب) فأرِ الله من نفسك خيرًا خصوصًا في هذه الليالي المباركة.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قال تعالى في قصة مريم (يخلق ما يشاء) ولم يقل (يفعل) كما في قصة زكريا بل نصّ ههنا على أنه يخلق لئلا يبقى لمبطل شبهة وأكّد ذلك بقوله (إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون). (إبن كثير).[/FONT]
 
[FONT=&quot]القرآن غيّرني: حدث بيني وبين أحد سوء تفاهم فأرسل رسالة جوال تحمل إتهامات باطلة وظنونًا سيئة وكلمات مؤلمة فغضبت وكدت أن أدفع الإساءة بمثلها فقرأت قول أحد ابني آدم (لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك) فعلمت أن المؤمن يجب أن يجعل خوف الله نصب عينيه ولا تغلبه حظوظ النفس وتأخذه العزة بالإثم فآثرت كظم غيظي والعفو عنه واحسان إليه.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قد تمر أوقات تنهزم فيها الأمة وتضعف لكن لا يمكن أن تمر لحظة واحدة ينهزم فيها هذا الكتاب لأن الله تعالى يقول (وإنه لكتاب عزيز). (محمد الراوي)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم) ومن لطائف القرآن الاقتصار في الوصف (سريع العقاب) على مؤكِّد واحد وتعزيز وصف (الغفور الرحيم) بمؤكدات ثلاثة وهي: إنّ ولام الابتداء والتوكيد اللفظي لأن الرحيم يؤكد معنى الغفور ليطمئن أهل العمل الصالح إلى مغفرة الله ورحمته وليستدعي أهل الإعراض والصدوف إلى الإقلاع عما هم فيه.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]تربية القلب بالقرآن: مرّ الحسين بن علي رضي الله عنهما على مساكين يأكلون فدعوه فأجابهم وأكل معهم وتلا (إنه لا يحب المستكبرين) ثم دعاهم إلى منزله فأطعمهم وأكرمهم. [/FONT]
 
[FONT=&quot]القرآن غيرني: كنت على أحد الأرصفة مع زملائي وصدري أضيق من سم الخياط! فأتى أحد الدعاة لا أعرفه من قبل فوعظنا وقرأ قوله تعالى (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا من أصحاب السعير) فتأملتها ووقفت معها كثيرًا وكانت سبب رجوعي إلى الله.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قال ابن تيمية: "وصف الله أهل الفواحش –الذين لا يغضون أبصارهم ولا يحفظون فروجهم – بخمسة عشر وصفًا: السكرة والعمه والجهالة وعدم العقل وعدم الرشد والبغض وطمس الأبصار والخبث والفسوق والعدوان والإسراف والسوء والفحش والفساد والإجرام .."أ.ه. ثم ذكر الآيات. أليس وصف واحد من هذه الأوصافكاف في البعد عنها؟[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]"شيبتني هود وأخواتها"! عهدنا شيوخنا وهم يقرأون سورة هود لهم وضع آخلا، المساجد تمتلئ وهم لا يسمعون الصوت بدون مكبرات لكن يسمعون البكاء والتأثر، والله المستعان. (د. عبد الكريم الخضير)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]منهج القرآن في التفاؤل الذاتي في نفوس المؤمنين – مهما كانت الظروف والأحوال المحيطة به – يؤسس حصانة متينة دون التردي في الهزيمة النفسية وآثارها السلبية على الفرد والأمة، والآيات في ذلك متعددة متواترة، تدبر – مثلًا – (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جكعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا) الآيات، ثم انظر كيف كانت النتيجة! (أ.د. ناصر العمر)[/FONT]
 
شكر الله لك أختي الكريمة أم أبي على التنبيه للخطأ لكنه للأسف فات أوان التعديل عندي لذا أرجو من أحد المشرفين الأفاضل إن مر بهذه المشاركة أن يصحح الخطأ غير المقصود.
بارك الله بك
 
[FONT=&quot]القرآن غيّرني: حدث بيني وبين أحد سوء تفاهم فأرسل رسالة جوال تحمل إتهامات باطلة وظنونًا سيئة وكلمات مؤلمة فغضبت وكدت أن أدفع الإساءة بمثلها فقرأت قول أحد ابني آدم (لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك) فعلمت أن المؤمن يجب أن يجعل خوف الله نصب عينيه ولا تغلبه حظوظ النفس وتأخذه العزة بالإثم فآثرت كظم غيظي والعفو عنه واحسان إليه.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]قد تمر أوقات تنهزم فيها الأمة وتضعف لكن لا يمكن أن تمر لحظة واحدة ينهزم فيها هذا الكتاب لأن الله تعالى يقول (وإنه لكتاب عزيز). (محمد الراوي)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم) ومن لطائف القرآن الاقتصار في الوصف (سريع العقاب) على مؤكِّد واحد وتعزيز وصف (الغفور الرحيم) بمؤكدات ثلاثة وهي: إنّ ولام الابتداء والتوكيد اللفظي لأن الرحيم يؤكد معنى الغفور ليطمئن أهل العمل الصالح إلى مغفرة الله ورحمته وليستدعي أهل الإعراض والصدوف إلى الإقلاع عما هم فيه.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]تربية القلب بالقرآن: مرّ الحسين بن علي رضي الله عنهما على مساكين يأكلون فدعوه فأجابهم وأكل معهم وتلا (إنه لا يحب المستكبرين) ثم دعاهم إلى منزله فأطعمهم وأكرمهم. [/FONT]
 
[FONT=&quot]تدبّر هذه الآية (فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا) ثم تأمل الجدل الإعلامي حول أشخاص أشربوا الفتنة وأركسوا فيها، تدرك مدى البعد عن هدى القرآن ودلالته وتنزيل واقع الناس عليه. (أ. د. ناصر العمر)[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]عن أنس أن ثابتًا قال له: إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم، فقال: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، فأعاد عليه! فقال: تريدون أن أشقق لكم الأمور؟! إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار فقد آتاكم الخير كله. (الدر المنثور).[/FONT]
 
القرآن غيّرني: عالجت مشكلة ضعف الخشوع في صلاتي بتذكر هذه الآية (وعُرضوا على ربك صفّا) فكلما تذكرت الوقوف بين يدي الله والعرض عليه -وأنا أصلّي- زاد خشوعي حينها، لأن صفة العرض في الصلاة تشبه صفة العرض يوم القيامة.

بخل عريض، فاحذر! (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل) قد تؤولت في البخل بالمال والمنع، والبخل بالعلم ونحوه، وهي تعمّ البخل بكل ما ينفع في الدين والدنيا من علم ومال وغير ذلك (إبن تيمية).

(وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال) فيها فضل البكور والمبادرة بالعمل من أول النهار، وفيها العناية بتوديع الأهل عند الخروج للسفر وفيها إيثار حق الله على حق من سواه فإن العبد يخرج من أحب الناس إليه إلى شيء تكرهه النفوس، تقديمًا لما يحبه الله على ما تحبه نفوسهم. (د. محمد الخضيري)
 
إنتبه قبل أن يموت قلبك! قال الحسن البصري في قوله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت. (تفسير الطبري)

إذا رأيت الإنسان على باطل ويتحدث عن ماضيه وحاضره بلغة المعجب والمفتخر وكأنه مُحسن فاعلم أنه ممن احتوشته الشياطين. قال تعالى (وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم). (تفسير ابن كثير).

ما أسفه من ركب المفازة! فإن رأى طريقًا مستقيمًا أعرض عنه وتركه وإن رأى معتسفًا مرديًا أخذ فيه وسلكه، وفاعل نحو ذلك في دينه أسفه، قال تعالى (وإن يروا سبيل الرشد يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا) (الزمخشري)

قال قتادة: يقال: خير الرزق ما لا يطغيك ولا يلهيك (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض)، (تفسير الطبري) [FONT=&quot][/FONT]
 
سباق من نوع آخر: السابق إلى ربه حري بأن يرضى الله عنه، تأمل (وعجلت إليك رب لترضى) فإذا قرنت هذه الآية مع قوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح "سبق المفرّدون" ثم فسرهم بأنهم الذاكرون الله كثيرا والذاكرات تحصل لك أن أسبق الناس إلى الله هم الذاكرون الله كثيرًا ومن كان كذلك رضي الله عنه. (د. محمد القحطاني)

(وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج) تأمل كيف بيّن شدة الاختلاف والتباين بين البحرين ثم صرف أنظارنا إلى أجمل وأفضل ما فيها (ومن كل تأكلون لحمًا طريا) فلو أننا ركزنا على الوجه المشرق لما نعايشه في حياتنا واستثمرنا ذلك بإيجابية وواقعية لاختلفت نظرتنا للحياة مهما كانت الظروف المحيطة بنا. (أ. د. ناصر العمر)

نشر أحد المواقع الإلكترونية خبرًأ مفاده أن فليبينيًا أشهر إسلامه بعد أن تدبر معاني القرآن في أحد كتب الترجمة عثر عليه مصادفة داخل سكن أحد اصدقائه في مدينة الرياض. تعليق: اهتدى هذا الأخ بسبب تدبر المعاني فكيف بمن يمنّ الله عليه بذوق معاني الألفاظ؟ ومعرفة المعاني دون ترجمة؟!!

هو حديث يتكرر عن عام مضى وقدوم آخر، لكن انظر إلى بعض طرق القرآن وهو يربي أهله حين يتحدث عن الزمن (أولم يعمركم ما يتذكر فيه من تذكر)؟! يا له من سؤال! ويا لحسرة المفرّطين!. (د. عمر المقبل)
 
كل حكاية وقعت في القرآن فلا يخلو أن يقع قبلها أو بعدها – وهو الأكثر- ردّ لها أو لا، فإن وقع رد فلا إشكال في بطلان ذلك المحكي وكذبه وإن لم يقع معها رد فذلك دليل ثحة المحكي وصدقه. ومن قرأ القرآن وأحضره في ذهنه عرف هذا بيسر. (الشاطبي)

(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) نحن لا نخشى ضياع القرآن فإن الله تكفل بحفظه وإنما نخشى إعراض المسلمين عن تلاوته وجههلهم لما اشتمل عليه من أصول وحقائق وآداب. (محمد الخضر حسين)

إن القلب المقفر من الإخلاص لا ينبت قبولًا كالحجر المكسو بالتراب لا يخرج زرعًا (فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا). (محمد الغزالي)

قبل أن تخرج إلى الاستسقاء تدبر هذه الآية: (ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين). أتدري ما الحكمة من التنصيص على هاتين الحالين: التضرع والخفية؟ لأن المقصود من الدعاء أن يشاهد العبد حاجته وعجزه وفقره لربه ذي القدرة الباهرة والرحمة الواسعة وإذا حصل له ذلك فلا بد من صونه عن الرياء وذلك بالاختفاء وتوصلًا للإخلاص والله أعلم. (القاسمي)

(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) وفي قوله (وهو شهيد) إشارة إلى أن مجرد الإصغاء لا يفيد ما لم يكن المصغي حاضرًا بفطنته وذهنه وفي الآية ترتيب حسن لأنه إن كان ذا قلب ذكي يستخرج المعاني بتدبره وفكره فذاك وإلا فلا بد أن يكون مستمعًأ مصغيًا إلى كلام المنذِر ليحصل له التذكير. (النيسابوري).

القرآن غيرني: في ظل التقلبات والاضطرابات العالمية والإقليمية ما قرأت هذه الآية إلا أضافت إلى نفسي نوعًأ من الاطمئنان وهي قول الحق تعالى (ولله جنود السموات والأرض).
أرض وقلب: (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا) فشبه سبحانه الوحي الذي أنزله من السماء على القلوب بالماء الذي أنزله على الأرض بحصول الحياة بهذا وهذا. فالمؤمن إذا سمع القرآن وعقله وتدبره بان أثره عليه فشبه بالبلد الطيب الذي يمرع ويخصب ويحسن أثر المطر عليه قينبت من كل زوج كريم والمُعرِض عن الوحي عكسه. (إبن القيم)
 
عودة
أعلى