نظرية جديدة في التفسير

إنضم
27 أبريل 2006
المشاركات
751
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مكة المكرمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على أفضاله، والصلاة والسلام على سيدنا رسوله محمد وآله وبعد:
يشرفني أن أُحَيّي الإخوة الأعضاء والمشاركين والزوار والمتصفحين لملتقى أهل التفسير والدراسات القرآنية بتحية الإسلام ، وأن أضع بتواضع بين يديهم نظرية جديدة في التفسير خرجتُ بها من قراءات في علم الدلالة الحديث والقديم، وأن أطلب منهم باعتزاز نقدها نقدا عِلميا (يسمى النقد الذي يسعى الى الكشف عن المزايا والعيواب على السواء بالنقد الكانطي نسبة الى صاحب كتابي نقد العقل العملي ونقد العقل الخالص أو المحض- وهو النقد العلمي الموضوعي المحايد، أما النقد المُركز فقط على كشف العيوب فهو غير موضوعي وغير علمي أربأ بإخوتي وأحبائي عنه. إذ القصد هو الوصول إلى فهم أمثل وطريقة أقوم لدراسة علم التفسير والمساهمة في تطويره، بتوفيق الله تعالى) .
وتصلح هذه النظرية من وجهة نظر كاتب هذه السطور أن تكون أساسًا لكلية للتفسير تقوم بتدريسه في خمس سنوات بعدد الوحدات التفسيرية التي تضعُها، على أن تؤسس قبل قبول الطلبة مركزا للمعلومات التفسيرية يقوم بجمع مصادر الوحدات التفسيرية وترتيبها زمانيّا لتكون مرجعا للطلبة،
كما يمكن لهذه النظرية أن تُفيد الطالب المتطلع الى تعلم علم التفسير والتعمق فيه.
وتصلح أن تكون أساسا لمركز دراسات يختص بالتفسير ويحاول(الترتيب الرقمي الإلكتروني) لكل وحدة تفسيرية *[سيأتي عما قليل توضيح لهذا المفهوم] ، ويقوم بتصنيف وجمع جميع ما قيل في هذه الوحدات وترتيبها زمانياً في مكانها من عنوان الوحدة. وهي تقوم على تقسيم علم التفسير الى خمس وحدات تفسيرية ، تقابل وحدات علم الدلالة العام إذ التفسير هو علم دلالة القرآن. فلما كانت الأصوات هي وحدات لغوية قبل دلالية لأنها بمفردها الصوتي قبل حملها للمعنى لا تعد وحدة دلالية بل وحدة لغوية فقط. وهكذا يكون علم التجويد هو (علم ما قبل التفسير) لأنه علم أداء الصوت القرآني.

والنظرية قد اكتملت بحمد الله لديَّ وسأعرضها هنا أمام إخوتي الباحثين والقرّاء، مع بقاء شيء واحد افتقرت اليه النظرية وهي وضع علم القراءات في مكانه الحق من علم الدلالة القرآني ، وأعد أن أفكر في وضعه في مكانه المناسب منها. وأتشرف بكل من يساهم .
أصغر وحدة دلالية هي الكلمة ، لأنها أصغر وحدة لغوية تحمل معنى ، أما الوحدات اللغوية غير الحاملة للمعنى كالأصوات المجردة فهي ليست وحدات دلالية. (ومن ثم ليست وحدة تفسيرية)وتتفاوت الوحدات الدلالية من حيث السعة والضيق، والصغر والكبر، والأهمية فأصغرها الكلمة وهذه تنقسم إلى قسمين رئيسيين (الكلمات القواعدية) وهي الكلمات التي تدل على معنى ولها وظيفة وعمل. والكلمات ذات المعنى وهي التي تدل على مسمياتها ولكنها لا تحمل وظيفة. ولكل من هذين الصنفين تقسيمات أخرى صغرى. فالكلمات القواعدية تشمل : كلمات معينة محصورة ، لا تتجاوز الـ300 في أي لغة من لغات العالم، وهي في العربية بحدود 250. وأحسن من درسها في التراث العربي هو ابن هشام النحوي في كتابه (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) وأسماها الأدوات ، ولخصها عنه السيوطي في الإتقان في علوم القرآن ، كما تشمل الكلمات القواعدية نوعا آخر عبارة عن صِيغ ، وليس كلمات محصورة معدودة تدخل فيها صيغ الأفعال. وهذه الصيغ محصورة معدودة في كل لغات العالم أيضاً . ولولا ذلكم ما كانت اللغة نظاماً.

والوحدة الدلالية الثانية هي العبارة أو شبه الجملة ، والثالثة هي الجملة: وكانت عند كثير من القدماء أكبر وحدة دلالية ، وقد أدى ذلكم إلى كثير من الأخطاء في فهم المعنى. والوحدة الدلالية الرابعة هي السياق ، وقد تسميه الكتابة بالفقرة، وإذا كان تحديد السياق صعباً ومختلفاً فيه فإن السياق في نص معين مكتوب محفوظ كالقرآن العظيم أقل صعوبة بحكم طبيعة تحديد النص. ولكن تحديده يحتاج قراءة كلية شمولية للنص القرآني في ضوء أسباب نزوله وتاريخ تدوينه،[ من أحسن من ألقى الضوء على السياق القرآني كتاب صفوة التفاسير للصابوني ]مع قاعدة ذهبية وهي أن ترابط أجزاء السياق فيما بينها أعني الكلمات والجمل وأشباه الجمل أولى وآكد في الأخذ بالاعتبار من النصوص المروية في ضوئه، فلا يجوز اقتطاع جملة من سياقها وحرف معناها لتؤيد نصاً ثانويا مروي في ضوئها.. إلى معنى يناقض المعنى المستحصل من ترابط السياق أو حتى يخالفه. وهذه المعاني المخالفة للسياق لا يمكن حصرها من الناحية النظرية ، لكن لما كان الماضي قد أنتج نصوصاً وانتهى زمن إنتاجها أمكن حصر نصوص الماضي على سعتها وامتدادها ومن ثم أمكن حصر المعاني المغايرة للسياق القرآني الأول[كان هذا الأمر غير ممكن قبل العصر الرقمي]. وهذا الحصر أوالجمع أحد أهم وظائف المفسر المعاصر إذا ما أراد أن يثبت لنفسه مكاناً في التفسير المعاصر المتميّز. وتترتب هذه المعاني من حيث الأهمية بحسب اقترابها من المعنى المتحصل من ترابط السياق، فمنها ما يمكن أن يَُّّعد معنى مقبولاً ومنها ما يعد محتملا بعيدا ومنها ما يجب حذفه ونبذه ورفضه. وقد لاحظتُ من خلال اطلاعي علىكتب التفسير ولا سيما مسائل الخلافات العقدية انتصار المفسر للمعنى المغاير للسياق أحياناً إذا كان هذا المعنى المذهوب إليه ينصر معتقده. وقد بالغ بعض الناس في اتهام بعض في هذا الباب كما فعل ابن المنير مع صاحب الكشاف. وهذا الذي نأخذه على بعض الناس ممن ينصرون أيديولوجياتهم وعقائدهم هو حالة فطرية في الإنسان، أشار إليهاأحدهم بقوله [والحكمة ضالة المؤمن]: (لقد اكتشفنا أن رغباتنا وأهواءنا تتقنع بقناع العقل ، وتخدع فهومنا) ولما كان عقل أي إنسان لا يستغني عن المثال إذ المثال صورة محسوسة توضح أي شرح أو تنظير . ونكاد في كثير من أوقاتنا لا نفهم دون مثال ولا سيما في عالم مكتظ بالأحداث والأشياء ترهق أقوى الذاكرات- نورد هذا المثال، وسيتضح من المثال الذي أورده شيئان أحدهما أن السياق يختلف سعة وعمقا ولا يوجد نص بمفرده يشمل الدلالة، ولذلك سوف نحذِّر من أن نعد السياق أكبر وحدة دلالية ، فهو أكبر وحدة داخل النص أما الواقع التاريخي الاجتماعي لعصر انبثاق النص فهو جزء لا يتجزء من الدلالة وقد يطلق عليه السياق التاريخي الاجتماعي تمييزا له عن السياق اللغوي.(وفي علم التفسير يكون إحاطة المفسر بالأحداث التاريخية والسيرة النبوية ضرورية عند الوصول إلى هذه الوحدة التفسيرية) والمقارنة بين السياقين في خصوص النص القرآني هي نوع من العلم جميل وجديد ولذيذ. والشيء الثاني الذي سيتضح من المثال الجائي عما قليل هو أن السياق أهم وحدة دلالية لغوية لا العكس. فخط الفهم في العقل البشري يسير من العموم نحو الخصوص وليس العكس. ولذلك تكون الوحدات الكبرى أهم من الوحدات الصغرى، وهذا قد أثبتته مدرسة الجشطالت تجريبيا على البنى الصغرى بقاعدتها (الكل يختلف عن مجموع أجزائه) ولكي لا يتشعب بنا الموضوع نحصر أنفسنا ضمن السياق القرآني ونورد مثالايوضح ما تقدم من كلام: فالله تعالى يخاطب نساء النبي بقوله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ولما كانت النظرية النحوية القديمة تجيز اعتبار الجملة أكبر وحدة دلالية فقد اقتطعت فرق هذه الآية من سياقها مع الجمل الأخرةى وقوانين الخطاب، وعدت هذه الآية دليلا على عصمة أناس خارج السياق ولا علاقة لهم به. وهذا ما أغضب أحد أساطين التفسير من تلاميذ ابن عباس (عكرمة ) فجعله يقول : من شاء باهلته أنها لنساء النبي خاصة. وقد روى المحدثون ومنهم مسلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية أمام علي وفاطمة وحسنا وحسينا، وهذا الحديث يعدّ في علم الدلالة نصًّا ثانويا مرويا في ضوء النص، فلا تقبل قوانين علم الدلالة اليوم بحال أن يخضع ترابط السياق لأي نص مروي في ضوئه، ولذلك يعد هذا المعنى الذي رواه المحدثون كمسلم موسِّعا للسياق ومضيفا معنى آخر. لا يرضاه عكرمة ولا الذين لديهم استقلال عن أيديولوجيا علماء الحديث في الثقة بمروياتهم. وهذه الثقة نفسها تشكل ثقافي لا يكتسب حجة بذاته، وهذا موضوع آخر[ليس القصد أنهم يردون الحديث بل أن يجعلونه أساس فهم الآية ويقدمونه على السياق اللغوي، فهذا غير ممكن إطلاقا من هذه الزاوية] لكن مفهوم السياق يمكن أن ينقذ الأمة من كثير من الأخطاء التي وقع فيها المؤلفون على التاريخ. فثقافة الأمة العالمة (مفسرو السلف والمعتزلة ومن تأثر بهم وأهل السنة والزيدية) كانوا أكثر احتراما للسياق ومن ثم أقرب الى قوانين علم الدلالة المعاصر من الفرق الأخرى. فقد قام مفسرون ينتسبون إلى الإسلام باقتطاع جمل من سياقها وأحالوا القارئ الى نصوص ثانوية مروية في ضوئه. وأحيانا حولوا اسم علم معين وتجاهلوا السياق كلية. مثلما فعلوا مع اسم عمران. حيث افترضوا أن اسم أبي طالب عمران، خلافا للمشهور عند الأمة من كونه عبدمناف لتكون الآية إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين بأنها الأئمة من بني فاطمة-أبي طالب والقائل بهذا لا يهمه أن تكون الآية التي تليها إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني ... فهذا عمران آخر!!!! وإنه والحق يقال لما لم تستطع الثقافة المعارضة لثقافة الأمة أن تغير النص القرآني الذي حفظه الله رغم أنها حاولت وما تزال تحاول ذلك فقد اضطرت للتنفيس عن أيديولجياها الغول إلى (تحريف السياق). وقد أثبت علم الدلالة المعاصر أن تحريف السياق أكثر تغييرا للمعنى من تحريف النص نفسه. فالسياق وحدة دلالية ولا ريب . وهذا (التحريف)أمر كان سهلاًحين عدت الجملة أكبر وحدة دلالية، لكنه اليوم مستحيل مع القفزة التي وصلها علم الدلالة المعاصر. لكن مع ذلك فقد رفض العلماء الأجلاء تحريف السياق منذ القدم وصدرت عنهم لفتات رائعة هنا وهناك، وخير دليل على إدراكهم الضمني لمعنى السياق اقتراب ما أنتجوه من تفاسير من المعنى المتحصل من ترابط السياق الى اليوم. وقد كان لاختلاف مواقف العلماء من قبول الأخبار الثانوية أو من درجة قبولها فضل على الدراسات التفسيرية، فالزمخشري أتانا بعبقرية في التفسير وهو (علم ترابط الجمل) وهذا العلم هو أهم عمل وقعت عليه عيني في أهمية السياق. والخلاصة في ضوء كون التفسير هو علم فهم معاني القرآن على مراد الله أو كما فهمه النبي وصحبه فهو بهذا المعنى (علم دلالة القرآن)، ولما كان السياق اللغوي هو وحدة دلالية عند جميع علماء اللسانيات المعاصرين كان علم السياق القرآني أهم وحدة (تفسيرية) إذ يمكن أن ننقل الترتيب التصاعدي للوحدات الدلالية (كلمة -عبارة-جملة-سياق) إلى علم التفسير فنقول : الوحدة التفسيرية الصغرى هي الكلمة القرآنية: ولضبط هذه الوحدة نحصر مراجعها في علم المعاجم ومعاني الكلمات ومفردات القرآن ، وكتب التصريف والصرف لأنه علم الصيغ، وكتب علم معاني الأدوات فهو جزء من علم النحو. والوحدةالتفسيرية الثانية (العبارة أو شبه الجم في القرآن ) فكانت تدرس في كتب النحو وفي حقل الإضافة أيضا من تلك الكتب والوحدة التفسيرية الثالثة هي الجملة القرآنية ، وهذه مراجع دراستها جميع كتب النحو والتفاسير خصوصا تلك التي تركز على النحو في منهجها. أما الوحدة التفسيرية الرابعة فهي السياق والمرجع في فهم السياق القرآني هو علم ترابط الجمل ومرجعه تفسير الزمخشري ، وعلم النظم والبلاغة بكتبها المعروفة. ولا يضير السياق القرآني ما روي ووضع من نصوص سعت الى حرفه عن ترابطه وبذلك تحويل معناه عن ظاهره، ولكنها بحاجة اليوم إلى إعادة تقويمها على حسب اقترابها من المعنى المتحصل من ترابط الجمل داخل السياق وبعدها عنه. وربط السياق اللغوي بواقعه التاريخي يحوج المفسر لهذه الوحدة التفسيرية العودة إلى كتب التاريخ بمعناه العام بما فيها كتب الحديث والسير والمغازي، لكنه عند هذه المرحلة يكون قد دخل الوحدة التفسيرية الكبرى (الخامسة)وهي (السياق الحضاري -التاريخي-الاجتماعي) للنص القرآني ، وهذه الوحدة مرجعها الدراسات الفكرية والفلسفية التي تتخذ النص القرآني مرجعا في تفسير الحضارة والتاريخ وتقوم بتوظيف قراءات ومصادر فهم الطبيعة والتاريخ وبيانات تستمدها من التجربة السيرية لصاحب الرسالة ، وهي بهذا المفهوم جميع ما يكتبه المسلمون في الدفاع عن الإسلام. وبشأن تحديد مدى علمية هذه المراجع الأخيرة، على أي أساس؟ بالتأكيد على أساسين أولهما ترابط مقاصد الشريعة وقيم الإسلام في ضوء تصحيحه للمسيرة الدينية لأهل الكتاب ، وفي ضوء بيان حقيقة التوحيد في كونه عقيدة شمولية تملأ فجوات فكر الإنسان وتحترم إنسانيته وتحققها بعبادته لله الواحد الأحد. وعلى ذلك يكون العالم بمفردات القرآن والمعاجم : مرجعنا في فهم الوحدة التفسيرية الأولى يششاركه في ذلك العالم بوظائف الكلمات القواعدية ومعانيها ، وتحولات صيغ الأفعال ومعاني الزيادات. ويكون العالم بالنحو المُغني لفهمه لكتب النحو في التراث بقراءات لسانية معاصرة مرجعنا في الوحدة التفسيرية الثانية والثالثة ويكون عالم البلاغة وعِلم ترابط الجمل والمحيط بأسباب النزول الناقد لها في ضوء منهج المحدثين مرجعنا في الوحدة التفسيرية الرابعة. وفي أقصى حدودها يكون المؤرخ المختص بتاريخ جزيرة العرب في القرن السابع للميلاد ، المركز على السيرة النبوية مرجعا ضروريا . وأما المرجع للوحدة التفسيرية الخامسة فهو كل ما يكتب في الدفاع عن العقيدة الإسلامية. لأنها هي السياق الحضاري العام لورود القرآن. وأما الأساس الثاني فهو ضرورة اعتبار السيرة النبوية بنية موحدة مع تجربة الخليفتين تقاس في ضوئها البنى التاريخية وتعد القيم السائدة في السيرة النبوية، والتجربة الإنسانية هي المهيمنة في الحكم على التاريخ ومسيرة الحضارت. هذه الضوابط لكي ترتب المعاني والأفكار بحسب اقترابها من المعنى المتحصل من ربط القرآن بسيرة النبي وبما ثبت من طريقة فهم الصحابة له. وهيهات أن يحيط بالوحدات التفسيرية الخمس رجل واحد ولكن يمكن رسم المخطط العام للمقاربة العلمية في التفسير والله من وراء القصد. [/CENTER]
 
سبحان الله رغم كونها قديمة من ست سنوات إلا أنها لم تجد طريقها للنور
أراها رائعة وفعلا نحتاجها
فالخروج عن سياق الآيات أو سياق السورة أدخل الأمة في خلافات كبيرة في التفسير
ولو أن تضيف في النظرية أن كل سورة هي رسالة واحدة متكاملة بحد ذاتها مترابطة من أولها لآخرها لتوصل رسالة محددة بعنوان يشمل معانيها تبدأ بمقدمة وموضوع ثم تنتهي بخاتمة .
وقد فعلت بفضل الله على كثير من السور وخرجت منها بنتائج باهرة وفهمت منها رسائل الله للبشرية بفضل منه ونعمة
 
السلام عليكم ورحمة الله
الاخ الدكتور عبدالرحمن وفقه الله
العرض الذي تفضلت به جميل ومميز واهم ما يتسم به تقعيد لمنطلقات التفسير وليس فيه رفض لموروث السلف الصالح فهو يضع خطوط عريضة ويقدم توصيف وتحويل للنص القرآني الى مكونات ضمن انماط محددة وفي اعتقادي ان ما تفضلت به اخي الكريم جزء من النظرية تحتاج تطبيق يعكس لنا نتاج هذا التنظيم ومخرجاته ومدى اتساقها مع التراث التفسيري او قل تحديد المخرجات المتناقضة مع الموروث التفسيري واذا كان هناك ما وصلت اليه ابعد مما طرحت فنرجو ان تدلنا عليه ولك الشكر والدعاء بالسداد والتوفيق والسلام عليكم
 
الدكتور عبد الرحمن الصالح
نشكرك على الخطوات المنهجية التي استعرضتها للتوصل إلى المعنى ، وإن كنت لا أتفق معك في تسميتها نظرية تفسيرية . فما ذكرته مبثوت في كتب التفسير القديمة والحديثة .
مع فائق التقدير والاحترام
 
أضم صوتي لصوت الدكتور عبد الرحمن ومن يرى رأيه ، وأدعوه للعودة وإستكمال طرحه ،
 
عودة
أعلى