أبو أحمد الجنوبي
New member
- إنضم
- 25/05/2003
- المشاركات
- 15
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، حمداً يليق بجزيل عطائه ونعمائه ، وجم فضائله وآلائه ، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير رسله وأنبيائه ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه خير أتباعه وأصفيائه وأوليائه ، وبعد :
فقبل البداية في موضوعي هذا ، أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى القائمين على هذا الملتقى العلمي الرائع ، الذي أسأل المولى جلت قدرته أن ينفع به ، وأن يجزي القائمين عليه خير الجزاء ، إنه سميع مجيب .
في بداية طرحي هذا أود أن أقول بأنه لا شك أن طالب العلم الحريص على اقتناء الكتب ، وتقصي أخبارها تتكون لديه خبرة جيدة في معرفة دور النشر، وتمييز التجارية من غير التجارية ، وكذلك تتكون لديه معرفة قوية بالطبعات المتميزة ، من حيث قلة السقط والغلط أو عدمه ، ومن حيث جودة التحقيق والدراسة ، ومن حيث صنع الفهارس العلمية ، إلى آخر ما هو معلوم أهميته في الكتب خصوصا الكبيرة منها .
و موضوعي هذا يدور على جزئية من هذه الجزئيات المهمة التي ينبني عليها كثير من الأمور السابقة ــ أعني ماسبقت الإشارة إليه من جودة التحقيق وقلة السقط والغلط ... الخ ــ ، وهذه الجزئية هي الاستفهام عن بعض المحققين الذين صدر لهم الكثير والكثير جدا من التحقيقات والتعليقات والعنايات ، والتي تثير الكثير من الاستفهامات لدي .
وأنا في موضوعي هذا لا أتهم أحدا ــ حاشا وكلا ــ ولكن قلت في نفسي لعل بعض الإخوة الأكارم في هذا المنتدى المبارك لهم معرفة بهؤلاء المحققين ، أو بأي طريق يوصل إلى معرفة حقيقة هذه التحقيقات .
ومعرفة حال هؤلاء المحققين وحال هذه التحقيقات يحتمل أمورا عديدة ، منها :
1/ أنه قد يكون التحقيق أو التعليق أو التخريج قام به بعض المبتدئين أو غير المجيدين ، ثم تقوم بعض الدور بنسبة هذا العمل لأحد المحققين النشيطين دون علمه ، فتقوم هذه الدار باستغلال اسمه ، وهذه الحالة فيها إساءة للمشتري وغش له ، كما أن فيها إساءة للمحقق المستغل اسمُه أيضاً.
2/ أن يكون التحقيق قد قام به أحد المحققين الأفاضل ، وبذل فيه مجهودا كبيرا ، ثم تقوم بعض الدور أو من يعمل بها أو غيرهم من عديمي المروءة وقليلي التقوى بسرقة هذا العمل ، ونسبته إلى أسماء ملفقة أو إلى السارق نفسه ، أو إبهام ذلك بقول قام بتحقيقه مجموعة من المحققين أو ما شابه ذلك ، وهذه الحالة سيكون الضرر على المحقق الأصلي أما المشتري فسوف يكون مستفيدا ، وهذه أهون من سابقتها من جهة ، وأسوأ من أخرى .
3/ أن يكون التحقيق فيه سرقة لجزء من التحقيق الأصلي ، ثم تقوم الدار بتلفيق الباقي ، وهذا عين الغش ، فقد يخدع المشتري بتصفحه للأجزاء الأولى من التحقيق ، فيشتري هذا العمل ثم يفاجأ برداءة الأجزاء الأخيرة منه.
وغير هذه الاحتمالات كثير ، وسوف أذكر بعض الأسماء ، ليس على سبيل الاتهام ، ولكن على سبيل الاستفهام :
1/ علي محمد معوض.
2/ عادل أحمد عبدالموجود.
3/ مشاركة الدكتور عبدالفتاح أبو سنة في بعض التحقيقات.
4/ خليل مأمون شيحا.
5/ مصطفى عبدالقادر عطا (لست متأكدا من الاسم).
هذه الأسماء التي تحضرني الآن ، وأخص من هذه الأسماء الأول والثاني والرابع ، وبالذات الأول والثاني ، حتى أنني في بعض الأحيان أشك في وجود رجلين بهذا الاسم.
وأرجو ممن لديه إضافة أو تصحيح أو توجيه أن يدلي بدلوه ، و سأكون له من المجلين الشاكرين.
والله من وراء القصد.
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، حمداً يليق بجزيل عطائه ونعمائه ، وجم فضائله وآلائه ، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير رسله وأنبيائه ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه خير أتباعه وأصفيائه وأوليائه ، وبعد :
فقبل البداية في موضوعي هذا ، أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى القائمين على هذا الملتقى العلمي الرائع ، الذي أسأل المولى جلت قدرته أن ينفع به ، وأن يجزي القائمين عليه خير الجزاء ، إنه سميع مجيب .
في بداية طرحي هذا أود أن أقول بأنه لا شك أن طالب العلم الحريص على اقتناء الكتب ، وتقصي أخبارها تتكون لديه خبرة جيدة في معرفة دور النشر، وتمييز التجارية من غير التجارية ، وكذلك تتكون لديه معرفة قوية بالطبعات المتميزة ، من حيث قلة السقط والغلط أو عدمه ، ومن حيث جودة التحقيق والدراسة ، ومن حيث صنع الفهارس العلمية ، إلى آخر ما هو معلوم أهميته في الكتب خصوصا الكبيرة منها .
و موضوعي هذا يدور على جزئية من هذه الجزئيات المهمة التي ينبني عليها كثير من الأمور السابقة ــ أعني ماسبقت الإشارة إليه من جودة التحقيق وقلة السقط والغلط ... الخ ــ ، وهذه الجزئية هي الاستفهام عن بعض المحققين الذين صدر لهم الكثير والكثير جدا من التحقيقات والتعليقات والعنايات ، والتي تثير الكثير من الاستفهامات لدي .
وأنا في موضوعي هذا لا أتهم أحدا ــ حاشا وكلا ــ ولكن قلت في نفسي لعل بعض الإخوة الأكارم في هذا المنتدى المبارك لهم معرفة بهؤلاء المحققين ، أو بأي طريق يوصل إلى معرفة حقيقة هذه التحقيقات .
ومعرفة حال هؤلاء المحققين وحال هذه التحقيقات يحتمل أمورا عديدة ، منها :
1/ أنه قد يكون التحقيق أو التعليق أو التخريج قام به بعض المبتدئين أو غير المجيدين ، ثم تقوم بعض الدور بنسبة هذا العمل لأحد المحققين النشيطين دون علمه ، فتقوم هذه الدار باستغلال اسمه ، وهذه الحالة فيها إساءة للمشتري وغش له ، كما أن فيها إساءة للمحقق المستغل اسمُه أيضاً.
2/ أن يكون التحقيق قد قام به أحد المحققين الأفاضل ، وبذل فيه مجهودا كبيرا ، ثم تقوم بعض الدور أو من يعمل بها أو غيرهم من عديمي المروءة وقليلي التقوى بسرقة هذا العمل ، ونسبته إلى أسماء ملفقة أو إلى السارق نفسه ، أو إبهام ذلك بقول قام بتحقيقه مجموعة من المحققين أو ما شابه ذلك ، وهذه الحالة سيكون الضرر على المحقق الأصلي أما المشتري فسوف يكون مستفيدا ، وهذه أهون من سابقتها من جهة ، وأسوأ من أخرى .
3/ أن يكون التحقيق فيه سرقة لجزء من التحقيق الأصلي ، ثم تقوم الدار بتلفيق الباقي ، وهذا عين الغش ، فقد يخدع المشتري بتصفحه للأجزاء الأولى من التحقيق ، فيشتري هذا العمل ثم يفاجأ برداءة الأجزاء الأخيرة منه.
وغير هذه الاحتمالات كثير ، وسوف أذكر بعض الأسماء ، ليس على سبيل الاتهام ، ولكن على سبيل الاستفهام :
1/ علي محمد معوض.
2/ عادل أحمد عبدالموجود.
3/ مشاركة الدكتور عبدالفتاح أبو سنة في بعض التحقيقات.
4/ خليل مأمون شيحا.
5/ مصطفى عبدالقادر عطا (لست متأكدا من الاسم).
هذه الأسماء التي تحضرني الآن ، وأخص من هذه الأسماء الأول والثاني والرابع ، وبالذات الأول والثاني ، حتى أنني في بعض الأحيان أشك في وجود رجلين بهذا الاسم.
وأرجو ممن لديه إضافة أو تصحيح أو توجيه أن يدلي بدلوه ، و سأكون له من المجلين الشاكرين.
والله من وراء القصد.