نطق الجيم

إنضم
31/07/2003
المشاركات
73
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ماهي الطريقة الصحيحة للنطق بحرف الجيم صافيا؟ وهل يعتبر النطق به معطشا خطأ ؟
 
من أراد أن ينطق الجيم نطقا صحيحا...فعليه أن يخرجها من مخرجها الصحيح ويعطيها حقّها من الصفات...
ولذا يجب عليك أن تُحكم إقفال المخرج تماما...مراعاة لصفة الشدة ، فالجيم العامية هي الجيم الرخوة التي
يتدفق الهواء معها حال نطقها...ويكون صوتها ممزوجا بصوت الشين.

وقد حذر العلماء قديما من اختلاط صوت الجيم بالشين ، ونسوق لك ما قاله الإمام السخاوي في نونيته :

والجيم إن ضعفت أتت ممزوجة ** بالشين مثل الجيم في المرجان

والله أعلم.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أحب أن أضيف مايلي لأهميته
صفات الجيم//
الجهر -الشدة -الاستفال-الانفتاح-الاصمات-القلقلة
صفات الشين//
الهمس-الرخاوة-الاستفال-الانفتاح-الاصمات-التفشي

يلاحظ ماسبق اختلاف صفات الحرفين في مايلي//
الجيم مجهور
والجهر حبس جريان النفس
والشين مهموس
والهمس جريان النفس

الجيم شديد
والشدة حبس جريان الصوت
والشين رخو
والرخاوة جريان الصوت


والجيم مقلقلة
والقلقلة اضطراب الصوت
والشين متفشية
والتفشي انتشار الهواء في الفم

فلو مزجناالجيم بالشين وهو التعطيش
لجرى الصوت والنفس بالحرف فشابهت الشين في صفاتها
ولاصبح من صفات الجيم التفشي
وهي صفة خاصة بالشين دون غيرها

لذا وجب عند النطق بالجيم حبس النفس والصوت(جهر وشدة)
وهو مايتعذر حال تعطيشها
ويتعذر ايضا التفشي لانه لا انتشار بدون جريان للنفس والصوت
ووجب عند النطق بالشين جريان النفس والصوت(همس ورخاوة)
هذا والله أعلى وأعلم
 
لم أسمع أحدا من مشايخنا يذكر مصطلح التعطيش هذا ولم أره في شيء من كتب المتقدمين، ولو قصد القائل بالتعطيش أي الشدة لأن التعطيش هو ترك الارواء أي الجفاف وعدم الرخاوة وهذه هي الشدة المطلوبة، لكن الذي أراه في الكلام أعلاه خلاف ما قد يتبادر إلى الذهن.
طبعا لا مشاحة في الاصطلاح، لكن يغني عن هذه المصطلحات الجديدة والموهمة ما امتلأت بل فائضت به كتب الأوائل.
 
تجاهلتُ - عمدا - ذكر مصطلح " التعطيش " في جوابي...لأن في وصف القدماء لهذا الحرف ما يغني عن إضافة
مصطلحات جديدة!
والمقصود بالجيم المعطشة عند علماء الأصوات :
الجيم الخالصة الرخاوة ، وهي التي أردتُ بقولي " الجيم العامية ".
وهذه الجيم نسمعها كثيرا من أبناء جلدتنا (أهل الشام).
يقول الدكتور إبراهيم أنيس :
" أما أهل الشام وبعض المغاربة فينطقون بها كثيرة التعطيش خالية من الشّدة " (1)


(1) " الأصوات اللغوية " ، مكتبة الأنجلو المصرية ، الطبعة الرابعة ، ص 69
 
الأخ أضواء البيان
الطريقة الصحيحة لنطق الجيم الفصيحة أن تُنْطَقَ من وسط اللسان مع ما يقابله من الحنك الأعلى ( أي : سقف الفم ) مع إعطائها صفة الشدة والجهر ، ويذهب بعض المحدثين إلى أن الجيم تلحقها شائبة من الرخاوة أو الاحتكاكية ، ومن ثم وصفها بأنها صوت مركب ، لكن الصفة الغالبة عليها هي صفة الشدة .
وهناك صور نطقية أخرى للجيم متأثرة بالنطق اللهجي المحلي ، فبعضهم ينطقها ممزوجة بالشين ، أو هي شين مجهورة ، وتعرف بالشين الشامية ، وبعضهم ينطقها ممزوجة بالكاف ، أو هي كاف مجهورة ، وتعرف بالجيم القاهرية ، وقد تخرج شبيهة بالدال ، أو شبيهة بالياء ، في مناطق أخرى .
والنطق الفصيح عند القراء قديماً وحديثاً هو إخراجها من وسط اللسان من مخرج ( الياء والشين ) شديدة مجهورة .
مع الشكر للإخوة الذين أسهموا في إيضاح الموضوع .
 
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب.

وفي المرفقات صورة تقريبية لموضع خروج الجيم...(الصورة مأخوذة من اللوحة التي أعدها فضيلة الشيخ د.أيمن
سويد)
لعل السائل الكريم يتأمل الصورة ليسهل عليه التطبيق.
 
لا زلت اعتقد ان الاشكالية ليست في المخرج
بقدر ماهي في الصفات
لان وسط اللسان يخرج منه الجيم والشين والياء
ومخرج كل حرف من هذه الحروف على حدة مخرج دقيق
يتعذر تحديده بدقة
ولكن الفرق يتبين لنا بوضوح اذا عرفنا صفات كل حرف
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر جميع من شارك موضحا ، ويبدو أن الأمر يحتاج إلى تدريب طويل حتى يتمكن القارئ من إخراج الحرف صافيا.
 
بل الأمر يسير ٌ إن شاء الله...

ما يهمنا من الصفات هنا :
الجهر والشدة...ولعلك لاحظتَ أنني لم أذكر صفة الجهر في ردي السابق...وذلك لأن الجهر - في نظري -
أمره هين!
والصعوبة أن تأتي بصفة الشدة عند نطقك للجيم الفصيحة ، ومن شبّ على تعطيش الجيم صعب عليه
نطقها بدون تعطيش.

وعلاج تعطيش الجيم ( أي : نطقها رخوة ) باختصار :
أن يُحكِمَ القارئ إقفال المخرج (وذلك بالتصاق وسط اللسان بما يحاذيه من الحنك الأعلى التصاقا تاما)
ليمنع الهواءَ من التسرب مِنْ بين اللسان وسقف الفم.
 
[align=center]فى الحقيقة الردود كلها ما شاء الله وافيه جدا ..

ولكن اريد ان ارشدك لطريقة اخراج الحرف من المخرج الصحيح و هى اخراجه ساكن ..

يعنى نطق الحرف ساكنا ..

وبما اننا لا نستطيع نطق الساكن فنضع قبله همزة ..

يعنى تنطقه أج أج
ومرة بمرة ستتمكن من اخراجه سليما ..

وبالنسبة للتعطيش فهو الصحيح يعنى قراءة الجيم كحرف ال J

واتمنى ان اكون افدتك و تكون معلوماتى صحيحة ..[/align]
 
أخي الكريم / الماسة البراقة
جعلك الله براقا في الحق.

بل الصّواب نطق الجيم شديدة مجهورة ؛ لأن مصطلح " التعطيش " يعني : رخاوة الجيم كما وضحنا
سابقا.
عطّش الجيم العامية ما شئتَ! أما جيم القرآن فلا تُقرأ إلا شديدة مجهورة.

بارك الله فيك...
 
[align=center]اخى عمار الخطيب ..

اولا جزاك الله خيرا على التصحيح و الدعاء

نحن لا نختلف فى كيفية نطق الجيم .. ولكن اختلفنا فى معنى التعطيش ..

فى الحقيقة لا اعلم ما المقصود بلفظ التعطيش لغةً .. ولكن ما اعلمه ان الجيم تنطق كما ينطق حرف الg او ال j
فى اللغة الانجليزية ..

يعنى جيم بثلاث نقاط ..

فهل هذه صحيح ام انك تقصد غير ذلك ..؟

وجزاك الله خيرا اخى ..

اختكم الماسة البراقة

...[/align]
 
أختي الفاضلة...
في جواب الدكتور غانم كفاية ، ومثلي يخجل من التحدث بين يدي أستاذه!
وأرجو أن يكونَ في جوابي هذا مزيد بيان...

أختي الكريمة...الجيم عند علماء الأصوات ثلاثة أنواع :
1- الجيم القاهريّة : وهي جيمٌ شديدة خالصة الشّدة ، وهذه الجيم شبيهة بالصوت الإنجليزي (G) كما في كلمة :
English
مثلا.
2- الجيم المزدوجة : وهي جيمٌ شديدة تلحقها شائبة من الرخاوة.
3- الجيم المعطشة : وهي الجيم الخالصة الرخاوة ، وهي تشبه صوت الــ (J) الفرنسية.

أما الجيم المنقوطة بثلاث نقاط فهذه (جيم مهموسة) ، وهي تمثل الصّوت الأول من الكلمة الإنجليزية
Chair

- والصوتان الإنجليزيان (G) و (J) لا يخرجان من نفس الموضع التي تخرج منه الجيم الفصيحة...

الخلاصة :
النطق الفصيح عند قرّاء القرآن المتقنين هو إخراجها من مخرجها الصحيح (وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك
الأعلى) شديدة مجهورة.

والله تعالى أعلم.
 
الجيم تخرج شبيهة بالدال ؛لأن صفات الجيم الستة هي هي صفات الدال فلابد من تشابه .
وقد نوه الإمام القيجاطي على أن هناك من قال بأنك تبدأ بدال ثم جيم وذكر أن الخلاف لفظي ـ أي بين من يقول بدال ثم جيم وبين من يقول بجيم وليس بدال..هذا ما أذكره من شرح المنتوري . والله أعلم
 
الطريقة الصحيحة لنطق الجيم الفصيحة أن تُنْطَقَ من وسط اللسان مع ما يقابله من الحنك الأعلى ( أي : سقف الفم ) مع إعطائها صفة الشدة والجهر ، ويذهب بعض المحدثين إلى أن الجيم تلحقها شائبة من الرخاوة أو الاحتكاكية ، ومن ثم وصفها بأنها صوت مركب ، لكن الصفة الغالبة عليها هي صفة الشدة .
وهناك صور نطقية أخرى للجيم متأثرة بالنطق اللهجي المحلي ، فبعضهم ينطقها ممزوجة بالشين ، أو هي شين مجهورة ، وتعرف بالشين الشامية ، وبعضهم ينطقها ممزوجة بالكاف ، أو هي كاف مجهورة ، وتعرف بالجيم القاهرية ، وقد تخرج شبيهة بالدال ، أو شبيهة بالياء ، في مناطق أخرى .
والنطق الفصيح عند القراء قديماً وحديثاً هو إخراجها من وسط اللسان من مخرج ( الياء والشين ) شديدة مجهورة .
مع الشكر للإخوة الذين أسهموا في إيضاح الموضوع .
باسمه تعالى​

سادتي الفضلاء العلماء الاجلاّء التمس العذر منكم وخصوصاً العلامة شيخ المحققين مفخرة العراق الاستاذ الاول الدكتور الشيخ غانم قدوري الحمد -حفظه الله تعالى - ان اتكلم في حضرتكم وانا اصغركم سناً وعلماً ولكن احببت المشاركة معكم حتى انال ثواب مجالسة العلماء والتمس منكم العذر . وقد افدنا كثيرا من ملاحظات العلامة الدكتور الشيخ غانم قدوري الحمد .​


ايه الاسادة اضع بين ايديكم بحث متواضع له صلة في هذا الموضوع فان اصبت به فمن الله وان اخطات فمن نفسي ان النفس لامارة بالسوء الا مارحم ربي وارجو من استاذنا الكبير العلامة الاستاذ الدكتور الشيخ غانم قدوري الحمد - مد الله بعمره - ان يفيدنا ويتحفنا بملاحظاته السديدة واجاباته الحميدة .


[FONT=&quot]مخرج ما بين وسط اللسان والغار ( وسط الحنك ) ويسمى الصوت الخارج منه غاري ويخرج منه ( ج ش ي / غير المدية ) :- [/FONT]


[FONT=&quot]ومخرجها من [/FONT][FONT=&quot]وسط[/FONT][FONT=&quot] اللسان وتسمى عند القدماء [/FONT][FONT=&quot]بالأصوات[/FONT][FONT=&quot] الشجرية ، وهي عند الخليل تضم (الجيم والشين والضاد ) ، ولم يذكر الياء المدية ([FONT=&quot][1][/FONT]) . [/FONT]


[FONT=&quot]وقد فصل سيبويه مخرج ( الضاد ) عن مخرج ( الجيم والشين ) ، فجعل الجيم والشين مع مخرج الياء من وسط اللسان فقال : ( ومن وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك [/FONT][FONT=&quot]الأعلى[/FONT][FONT=&quot] مخرج الجيم والشين والياء) ([FONT=&quot][2][/FONT]) ، وهو أدق من ترتيب [/FONT][FONT=&quot]أستاذه[/FONT][FONT=&quot] الخليل . [/FONT]


[FONT=&quot]وتابع كثير من اللغويين الخليل وسيبويه في ترتيب الجيم والشين ، فبعد الجيم إلى خارج الفم الشين([FONT=&quot][3][/FONT]) ، وعند المبرد الشين بعد الكاف والجيم بعد الشين ([FONT=&quot][4][/FONT]) . [/FONT]


[FONT=&quot]والحقيقة [/FONT][FONT=&quot]إن[/FONT][FONT=&quot] هذا الترتيب عليه عدة مآخذ :- [/FONT]


[FONT=&quot]1- ما جاء في كتاب العين للخليل في نسبة صوت ( الضاد ) مع أصوات وسط اللسان وهي الجيم والشين ، فقد اسقط الخليل مخرج الياء ـ غير المدية ـ ولم يعين لها مخرج ، وهو بذلك خلط مخارج الأصوات الذائبة بمخارج [/FONT][FONT=&quot]الأصوات[/FONT][FONT=&quot] الجامدة . [/FONT]


[FONT=&quot]2- [/FONT][FONT=&quot]إن[/FONT][FONT=&quot] ديناميكية نطق ( الجيم والشين ) ، لا ينطق على ديناميكية نطق ( الضاد ) العربية [/FONT][FONT=&quot]الفصيحة[/FONT][FONT=&quot] ، لاختلاف مخرجيهما عن مخرج ( الضاد ) ، نعم هناك تقارب بين الصوتين ذكره ابن يعيش [/FONT][FONT=&quot](موفق الدين يعيش بن علي 643هـ)[/FONT][FONT=&quot]إذ[/FONT][FONT=&quot] قال : الجيم والشين والياء لها حيز واحد هو وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك ، وهي شجرية ، والشجر مفرج الفم ؛ لان مبدأها من شجر الفم ، والضاد من حيز الجيم والياء ولها حيز واحد ؛ [/FONT][FONT=&quot]لأنها[/FONT][FONT=&quot] تقرب من أول حافة اللسان وما يليها من [/FONT][FONT=&quot]الأضراس[/FONT][FONT=&quot] ([FONT=&quot][5][/FONT]) . [/FONT]


[FONT=&quot]3- [/FONT][FONT=&quot]أما[/FONT][FONT=&quot] سيبويه فقد [/FONT][FONT=&quot]أضاف[/FONT][FONT=&quot] إلى هذه الطائفة ـ الجيم والشين ـ صوتا جديداً وهو صوت الياء ، وكان أدق من [/FONT][FONT=&quot]أستاذه[/FONT][FONT=&quot] الخليل في تعيين مخرج أصوات اللسان ؛ ولكنه جانب الصواب من جهةٍ أخرى وهي خلط مخارج [/FONT][FONT=&quot]الأصوات[/FONT][FONT=&quot] الذائبة بمخارج الأصوات الجامدة ، فقد ذكر الياء وقصد بها الجامدة والذائبة ، وهذا أمر يؤدي إلى شيء من الغموض واللبس ([FONT=&quot][6][/FONT]) . [/FONT]


[FONT=&quot]أما[/FONT][FONT=&quot] علماء التجويد فقد جمعوا رأي الخليل من عد ( [/FONT][FONT=&quot]الألف[/FONT][FONT=&quot] والواو والياء ) من الأصوات [/FONT][FONT=&quot]ا[/FONT][FONT=&quot]لجوفية [/FONT][FONT=&quot]؛ ورأي سيبويه من عد ( الياء ) ـ الليني[/FONT][FONT=&quot]ة[/FONT][FONT=&quot] ـ من مخرج وسط اللسان . [/FONT]


[FONT=&quot]قال عبد الوهاب القرطبي ( 461 هـ ) : ( ومن وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك [/FONT][FONT=&quot]الأعلى[/FONT][FONT=&quot] مخرج الجيم والشين والياء ، إلا ان الياء ، تهوي في الحلق وتنقطع عند مخرج [/FONT][FONT=&quot]الألف[/FONT][FONT=&quot] ) ([FONT=&quot][7][/FONT]) . [/FONT]


[FONT=&quot]وتابعه الشاطبي ([/FONT][FONT=&quot]القاسم بن فِيْرُّه بن خلف بن أحمد الرعيني [/FONT][FONT=&quot]590 هـ ) وابن الجزري (833 هـ ) ([FONT=&quot][8][/FONT]) ، قال الشاطبي :- [/FONT]


[FONT=&quot](ووسطهما منه ثلاث وحافة الـ لسان فأقصاها لحرف تطولا ) ([FONT=&quot][9][/FONT]) . [/FONT]


[FONT=&quot]وقدم مكي بن [/FONT][FONT=&quot]أبي[/FONT][FONT=&quot] طالب القيسي ( 437 هـ ) الشين على الجيم ([FONT=&quot][10][/FONT]) ، ونسب [/FONT][FONT=&quot]ذلك[/FONT][FONT=&quot] إلى المهدوي [/FONT][FONT=&quot](أبي العباس احمد بن عمار 440هـ)[/FONT][FONT=&quot] ([FONT=&quot][11][/FONT]). [/FONT]


[FONT=&quot]واحسب[/FONT][FONT=&quot]إن[/FONT][FONT=&quot] مخرج ( الجيم والشين والياء ) ، متقاربة جداً بحيث يصعب التفريق بينها ، فالقول [/FONT][FONT=&quot]إن[/FONT][FONT=&quot] الجيم اولاً ، أو الشين [/FONT][FONT=&quot]أولا[/FONT][FONT=&quot] ما هو [/FONT][FONT=&quot]إلا[/FONT][FONT=&quot] تقديم بحسب الذوق . [/FONT]


[FONT=&quot]وتباينت تسميات هذه الأصوات عند المحدثين ، فالشين لثوي حنكي ([FONT=&quot][12][/FONT]) ، والجيم لثوي حنكي ([FONT=&quot][13][/FONT]) ايضاً ، ويطلق على الجيم والشين [/FONT][FONT=&quot]بالأصوات[/FONT][FONT=&quot]الأدنى[/FONT][FONT=&quot] حنكية ([FONT=&quot][14][/FONT]) ، ويطلق على الياء بالغارية ([FONT=&quot][15][/FONT]) . [/FONT]


[FONT=&quot]ولم يختلف المحدثون من القدماء في هذه [/FONT][FONT=&quot]الأصوات[/FONT][FONT=&quot] ، [/FONT][FONT=&quot]إلا[/FONT][FONT=&quot] في التسمية فقط ، قال الدكتور كمال محمد بشر : ( والشين أحد أصوات ثلاثة عدها علماء العربية أصوات وسط الحنك وهذه [/FONT][FONT=&quot]الأصوات[/FONT][FONT=&quot] هي : الشين والجيم والياء ( نصف الحركة ) وهو تقدير سليم لان ثلاثتها من حيز واحد واسع نسبياً ، وبعضهم يسمى هذه [/FONT][FONT=&quot]الأصوات[/FONT][FONT=&quot] الثلاثة [/FONT][FONT=&quot]الأصوات[/FONT][FONT=&quot] الشجرية ، نسبة إلى شجر الفم أي مفترقة ) ([FONT=&quot][16][/FONT]) . [/FONT]​
[FONT=&quot]
[/FONT]





[FONT=&quot]
3545alsh3er.png
[/FONT]




[FONT=&quot]([FONT=&quot][1][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] ظ : العين ، 1 / 58 . [/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][2][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] الكتاب ، 2 / 405 . [/FONT]​

[FONT=&quot]([FONT=&quot][3][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] ظ : سر صناعة [/FONT]الإعراب[FONT=&quot] ، 1 / 52 ؛ شرح الشافية ، للرضي ، 3 / 252 . [/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][4][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] ظ : المقتضب ، 1 / 328 .[/FONT]

[FONT=&quot][FONT=&quot][5][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] ظ : شرح المفصل ، 10 / 125 . [/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][6][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] ظ : المدخل إلى علم أصوات العربية ، ص 93 . [/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][7][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] الموضح في التجويد ، ص 78 . [/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][8][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] ظ : النشر ، 1 / 226 .[/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][9][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] متن الشاطبية المسمى حرز [/FONT]الأماني[FONT=&quot] ووجه التهاني في القراءات السبع ، القاسم بن فيره الشاطبي الرعيني ( 590 هـ ) ، راجعه : متولي عبد الله الفقاعي ، ( مصر : بلات ، مطبعة محمد علي صبيح ) ، ص 178 . [/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][10][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] ظ : الرعاية ، ص 149 . [/FONT]

[FONT=&quot][11][/FONT][FONT=&quot]) المهدوي هو احمد بن عمار بن ابي العباس ، مقرئ الاندلس ، اصله من المهدية بالقيروان ، توفي سنة (440 هـ) ، انظر : الاعلام ، للزركلي ، ط : الخامسة ، (بلا مكان : 1984م ، بلا دار نشر) ، 1/184 . [/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][12][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] ظ : علم اللغة [/FONT]للسعران[FONT=&quot] ، ص 177 ؛ علم اللغة العام ـ [/FONT]الأصوات[FONT=&quot] ـ ، ص 303 . [/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][13][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] ظ : المصدر نفسه ، ص 177 . [/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][14][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] ظ : دروس في علم أصوات العربية ، ص 30 . [/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][15][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] ظ : دراسة الصوت اللغوي ، ص 317 . [/FONT]

[FONT=&quot]([FONT=&quot][16][/FONT])[/FONT][FONT=&quot] علم [/FONT]الأصوات[FONT=&quot] العام ، ص 303 . [/FONT]
 
عودة
أعلى