مركز تفسير
مركز تفسير للدراسات القرآنية
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
فقد يسر الله تعالى بمنه وكرمه إعداد مسابقة ملتقى أهل التفسير لأحسن مشاركة ، من شهر رمضان لهذا العام 1431هـ، فأثمرت بعون الله تعالى ثمرات عديدة أهمها:
1- استقطاب عدد من الأعضاء المميزين الجدد للمشاركة في الملتقى .
2- بث روح التنافس.
3- إثراء الملتقى بالمشاركات النافعة والنقاشات المثمرة .
وقد لمسنا هذا واقعا خلال هذا الشهر، فالمشاركات عادة تقل في شهر رمضان، بسبب انشغال الناس ببرامجهم الرمضانية الخاصة والعامة، لكن هذا المسابقة جعلت كثيرين يلتفتون إلى الملتقى ويثرونه بالجديد والمفيد.
وهذا داخل فيما يُشتغَل به في رمضان، إذ مجاله هو القرآن الكريم، ولكل وجهة هو موليها.
وقد كان من أغراض المسابقة -بالإضافة إلى ما سبق- إبراز أحسن ما كتب خلال الشهر الكريم، لتكون دافعا إلى التميز بالكتابة وتشجيعا عليه مستقبلا، وهذا هو الأساس الذي تم عليه ترشيح الموضوعات، وإلا فالملتقى يزخر بكتابات عديدة مبثوثة خلال العام تمثل تميزه.
وقد بلغ عدد المشاركات المرشحة اثنتا عشرة مشاركة.
ونحن في هذا اليوم نعلن النتائج التي حصلت عليها كل مشاركة، مرتبة على التوالي من الأعلى إلى الأدنى، وبالله التوفيق.
وعليه فتكون الجوائز العشر للمشاركة العشر الأولى، وسوف يتم التواصل مع أصحابها لإيصالها لهم بالطريقة المناسبة.
وفي الختام نود الإشارة إلى بعض الأمور:
1- الطريقة المعتمدة في الدرجات هي متوسط ما حصلت عليه كل مشاركة من درجات لجنة التحكيم (وعددهم أربعة) وقد ذكر في الإعلان أن درجات هذه اللجنة تمثل نسبة 70% من مجموع الدرجات والباقي للتصويت.
إلا أننا استبعدنا أخيرا النسبة التي جعلت للتصويت نظرا لعدم المشاركة الفعالة فيها، مما يؤثر سلبا على الدرجة المستحقة، ورغبة في تحري العدل والإنصاف اعتمدت درجات لجنة التحكيم وحسب.
2- لوحظ أن غالب الموضوعات المرشحة تصب في جانب التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، وهذا أمر طبيعي خلال شهر رمضان، إذ العادة أن يغلب فيه على القارئ جانب التدبر الهدائي، فتثمر مثل هذه الكتابات النافعة، ونحن مع تشجيعنا لهذا الأمر، نرجو أن تشمل المنافسة -في مسابقات قادمة- جوانب أخرى من الدراسة القرآنية .
3- هذه المسابقة هي الأولى من نوعها –كما جاء في العنوان- والبدايات يشوبها في العادة ما يشوبها، لذا نرجو من جميع الإخوة الكرام التكرم بمراسلتنا بكل ما من شأنه الارتقاء بمثل هذه المسابقات، وتقديم أي مقترح لتطويرها.
نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يوفق الجميع لكل خير وأن يسددنا جميعا في الأقوال والأعمال إنه سميع مجيب
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين