موقف لايحتاج إلى مقدمات
حدثني الشيخ الدكتور / يوسف الحوشان وفقه الله ليلة 30 / 9 /1427 هـ فقال :
زرتُ أنا والأخُ / عبدُالله بانعمة - شفاه الله وعافاه -
سماحةَ مفتي عام المملكة الشيخ / عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله
في منزله في النصف من رمضان في هذه السنة .
وبينما كنا في مجلس الشيخ إذ همس عبدُالله بانعمة في أذني وقال :
أرغب تقبيل رأس سماحة المفتي
وهذه أمنية ........ فأرجو تحقيقها .
يقول الشيخ يوسف :
فقلت للشيخ :
سماحة الشيخ ...... الأخ / عبدالله بانعمة ...يرغب تقبيل رأس سماحتكم ..
فقال الشيح حفظه الله :
أبدا ...ما يحتاج ، ما يحتاج .
فقلت له : له رغبة .....ويرغب من سماحتكم الموافقة عليها ، وتحقيق أمنيّته .
فقال الشيخ حفظه الله : خذني له .
يقول الشيخ يوسف :
فأمسكتُ بيد الشيخ حفظه الله ....واتجهتُ إلى مكان جلوس الأخ / عبدالله بانعمة في المجلس ......فاقترب الشيخ حفظه الله ......وفأجأ الجميع بأن :
أمسك برأس عبدالله بانعمة
فقبّله !! .
فلم يستطع عبدالله بانعمة أن يستوعب ماحدث .....وكذا من حضر .
ثم أنزل المفتي رأسَه ..........وجعل عبدُالله يقبله .
ولقد فاجأ سماحة المفتي حفظه الله الجميع بهذا الموقف
والذي أبكى من سمع به
فكيف بمن رآه ؟! .
هذه أخلاق العلماء ...
هذه أخلاق أهل السنة ...
هذه أخلاق ورثة الأنبياء ....
أسأل الله تعالى أن يبارك في علم الشيخ ، وعمره ، وعمله ، وأهله ، وذريته ، وماله ، وأن يرزقه من خيري الدنيا والآخرة من حيث لا يحتسب .
كما أسأله تعالى أن يعجل بشفاء أخينا / عبدالله بانعمة ، وأن يجعل ما أصابه رفعة في درجاته ، وتكفيرا لسيئاته .
حدثني الشيخ الدكتور / يوسف الحوشان وفقه الله ليلة 30 / 9 /1427 هـ فقال :
زرتُ أنا والأخُ / عبدُالله بانعمة - شفاه الله وعافاه -
سماحةَ مفتي عام المملكة الشيخ / عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله
في منزله في النصف من رمضان في هذه السنة .
وبينما كنا في مجلس الشيخ إذ همس عبدُالله بانعمة في أذني وقال :
أرغب تقبيل رأس سماحة المفتي
وهذه أمنية ........ فأرجو تحقيقها .
يقول الشيخ يوسف :
فقلت للشيخ :
سماحة الشيخ ...... الأخ / عبدالله بانعمة ...يرغب تقبيل رأس سماحتكم ..
فقال الشيح حفظه الله :
أبدا ...ما يحتاج ، ما يحتاج .
فقلت له : له رغبة .....ويرغب من سماحتكم الموافقة عليها ، وتحقيق أمنيّته .
فقال الشيخ حفظه الله : خذني له .
يقول الشيخ يوسف :
فأمسكتُ بيد الشيخ حفظه الله ....واتجهتُ إلى مكان جلوس الأخ / عبدالله بانعمة في المجلس ......فاقترب الشيخ حفظه الله ......وفأجأ الجميع بأن :
أمسك برأس عبدالله بانعمة
فقبّله !! .
فلم يستطع عبدالله بانعمة أن يستوعب ماحدث .....وكذا من حضر .
ثم أنزل المفتي رأسَه ..........وجعل عبدُالله يقبله .
ولقد فاجأ سماحة المفتي حفظه الله الجميع بهذا الموقف
والذي أبكى من سمع به
فكيف بمن رآه ؟! .
هذه أخلاق العلماء ...
هذه أخلاق أهل السنة ...
هذه أخلاق ورثة الأنبياء ....
أسأل الله تعالى أن يبارك في علم الشيخ ، وعمره ، وعمله ، وأهله ، وذريته ، وماله ، وأن يرزقه من خيري الدنيا والآخرة من حيث لا يحتسب .
كما أسأله تعالى أن يعجل بشفاء أخينا / عبدالله بانعمة ، وأن يجعل ما أصابه رفعة في درجاته ، وتكفيرا لسيئاته .
مشايخي الأكارم /
إن لم يناسب الموضوع في هذا المكان فأرجو نقله للمكان الذي ترون .