عمر المقبل
New member
- إنضم
- 06/07/2003
- المشاركات
- 805
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
مواضع الاتفاق بين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في القرآن الكريم موضوع طريف ولطيف ،تحته أبواب من العلم .
وبالتأمل وجدت ما قد يكون مفتاحاً لهذا البحث الطريف ، وهو يدلك على أن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ـ وإن اختلفت بعض تفاصيل شرائعهم ـ إلا أن الغاية الكبرى واحدة ، وهي : التوحيد ، وتعبيد الناس لرب العالمين ، كما ثبت في الصحيحين : الأنبياء أبناء علات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد .
أذكر بعض المواضع التي ظهرت ـ على عجل ـ ولعلي أبدأ بأول موضع دعاني لطرح هذا الموضوع ، راجياً من أحبتي الكرام الذين يريدون الإضافة ـ أن يراعوا تسلسل الترقيم ، لننظر في الأشياء التي اتفقوا عليها ، وهو :
1 ـ كانوا يعلمون أن العبودية لازمة لهم ما داموا على قيد الحياة ـ سواء كانت عبودية القلب أم الجوارح ـ ،ومن ذلك قوله تعالى : (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) ، أضفه إلى قول عيسى عليه الصلاة والسلام : (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً ) ، فماذا يقول غلاة المتصوفة الذين يرون أن أحدهم قد يأتي عليه زمان تسقط عنه التكاليف ؟
2 ـ اتفاقهم في أمر التوحيد ،و هذا أعظم أصل اتفقوا عليه ، قال تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) ، وقال سبحانه : (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون )
3 ـ اتفاقهم في الصلاة والزكاة ، قال تعالى ـ بعد أن ذكر جملة من قصص الأنبياء ـ في سورة الأنبياء ـ : ( وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ) ، وعلى وجه التفصيل ، نقرأ قوله تعالى عن إسماعيل : (وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة ...) ، وقال سبحانه عن موسى وأخيه : (وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة ... ) وقال سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ... ) إلى غير ذلك .
وبالتأمل وجدت ما قد يكون مفتاحاً لهذا البحث الطريف ، وهو يدلك على أن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ـ وإن اختلفت بعض تفاصيل شرائعهم ـ إلا أن الغاية الكبرى واحدة ، وهي : التوحيد ، وتعبيد الناس لرب العالمين ، كما ثبت في الصحيحين : الأنبياء أبناء علات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد .
أذكر بعض المواضع التي ظهرت ـ على عجل ـ ولعلي أبدأ بأول موضع دعاني لطرح هذا الموضوع ، راجياً من أحبتي الكرام الذين يريدون الإضافة ـ أن يراعوا تسلسل الترقيم ، لننظر في الأشياء التي اتفقوا عليها ، وهو :
1 ـ كانوا يعلمون أن العبودية لازمة لهم ما داموا على قيد الحياة ـ سواء كانت عبودية القلب أم الجوارح ـ ،ومن ذلك قوله تعالى : (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) ، أضفه إلى قول عيسى عليه الصلاة والسلام : (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً ) ، فماذا يقول غلاة المتصوفة الذين يرون أن أحدهم قد يأتي عليه زمان تسقط عنه التكاليف ؟
2 ـ اتفاقهم في أمر التوحيد ،و هذا أعظم أصل اتفقوا عليه ، قال تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) ، وقال سبحانه : (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون )
3 ـ اتفاقهم في الصلاة والزكاة ، قال تعالى ـ بعد أن ذكر جملة من قصص الأنبياء ـ في سورة الأنبياء ـ : ( وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ) ، وعلى وجه التفصيل ، نقرأ قوله تعالى عن إسماعيل : (وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة ...) ، وقال سبحانه عن موسى وأخيه : (وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة ... ) وقال سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ... ) إلى غير ذلك .