من عنده علم بكتاب (أنوار الفجر في مجالس الذكر) في التفسير لأبي بكر بن العربي

إنضم
5 يناير 2006
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
سمعت أنه يقع في ثمانين مجلداً ، وهو غير مفقود . فهل هذا الكلام صحيح ؟
وإن كان كذلك فإني أنادي بتشكيل لجنة لتحقيقه ، وأنا مستعد أن أكون من ضمنها.
بارك الله فيكم اخواني الكرام.
 
أخي الكريم، ذكر الجركسي في مقالاته أن كتاب أنوار الفجر، في مجالس الذكر، موجود في تركية، قال: إلاّ أني لم أظفر به، مع طول بحثي عنه.
والكتاب حافل جدّا؛ فقد أملى نحو 180 مجلسا في تفسير قوله تعالى: (ألهاكم التكاثر).
 
جزاك الله خيرا اخي الكريم السائح الا اني ادعوا بهذه الدعوة وهي تاسيس لجنة لتحقيقه من طلبة العلم والدكاترة والمحسنين فهل من مستجيب واني ساساهم بتخريج الاحاديث.
 
من يمدنا بمعلومات اوسع فهل من مستجيب اخواني الكرام الافاضل من العلماء والطلبة والمحسنين هيا بنا لنحي ثراتنا المدهش الخارق.
 
اخي السائح اخبرني بعض الطلبة المغاربة انه موجود بالمغرب لكنه لم يعطيني التفاصيل وهو من الاخوة الشباب المهتمين بالمخطوطات النحوية والاصولية والتي تهتم بالقراات والتفسير.
 
أخي الكريم ، لم أر من المتتبعين لتراث المغاربة من ذكر أن من الكتاب نسخة بالمغرب ، ولعلك تسأل الشيخ الفاضل أبا أويس محمد بن الأمين بوخبزة ، فلعله يفيدك في هذا الشأن .
والرجاء ممن يعرف الأستاذ محمد بن الحسين السليماني أن يسأله عن نسخ الكتاب ؛ فهو من العارفين بالتراث عموما ، وبالقاضي أبي بكر بن العربي المالكي خصوصا .
ويُنظر هل ذُكر الكتاب في فهارس المكتبات التركية ، ويُرجى النظر في نوادر المخطوطات في مكتبات تركية لرمضان ششن .
 
لعل في كتاب قانون التأويل في مقدمته شيئا نافعا عن هذا الأمر على ما أذكر لأن مكتبتي بعيدة عني الآن لكن أذكر أن محققه ذكر انوار الفجر وتكلم عنه .
 
جزاك الله خيرا اخي الفاضل القاضي الاثري على اهتمامك بالموضوع واجزل لك المثوبة.
 
حياكم الله جميعاً .
تحدث أخي الكريم الدكتور محمد بن الحسين السليماني في دراسته لكتاب (قانون التأويل) لابن العربي حديثاً جيداً حول الكتاب أنقله بتصرف واختصار .

كتاب (أنوار الفجر بمجالس الذكر) الذي صنفه ابن العربي رحمه الله (ت543هـ) من أعظم الكتب المصنفة في التفسير بحسب وصفه المنقول إلينا ، وقد ذكره ابن العربي في شرحه للموطأ (القبس) فقال :( ... وقد كنا أملينا في كتاب (أنوار الفجر) ثمانين ألف ورقة ، تفرقت بين أيدي الناس ، وحصل عند كل طائفة منها فن ، وندبتهم إلى أن يجمعوا منها ولو عشرين ألفاً ، وهي أصولها التي ينبني عليها سواها وينظمها على علوم القرآن الثلاثة : التوحيد ، والأحكام ، والتذكير ...).
وأشار إليه ابن جزي الكلبي في التسهيل فقال 1/10 :(... فأما ابن العربي فصنف كتاب أنوار الفجر في غاية الاحتفال والجمع لعلوم القرآن ، فلم تلف تلافاه بكتاب (قانون التأويل) إلا أنه اخترمته المنية قبل تخليصه..) .
كما ذُكرأن يوسف المغربي الحزام الذي كان يحزم كتب السلطان أبي عنان المريني رآه في خزانته في ثمانين مجلداً لم ينقص منها شيءٌ. انظر الديباج لابن فرحون 282-283 .
وقال الكوثري في مقالاته :(... وللقاضي أبي بكر بن العربي (أنوار الفجر ) في التفسير ، في ثمانين ألف ورقة ، والمعروف أنه موجود ببلادنا -أي تركيا - إلا أني لم أظفر به مع طول بحثي عنه ) المقالات 402
ولابن العربي كتاب آخر بعنوان (واضح السبيل إلى معرفة قانون التأويل بفوائد التنزيل) وهو من آخر مؤلفات ابن العربي ، بل مات قبل تنقيحه والانتهاء منه كما ذكر ابن جزي .
وهذا التفسير الأخير هو الذي نقل منه العلماء آراء ابن العربي في التفسير ، كالزركشي والذهبي .
وقد أشار الدكتور محمد السليماني إلى جوانب من منهجية هذا التفسير الباقي في دراسته لقانون التأويل 127-129 فلتراجع .

فالذي يظهر أن (أنوار الفجر) قد تفرق في حياة المؤلف نفسه ، حتى صنف تفسيراً آخر بسبب ذلك ، ولعل السبب في ذلك أنه كان إملاء على الطلبة ، ولم يخطط له أن يكون كتاباً مصنفاً مرتباً ، وكبر حجمه من أسباب ذهابه فيما أظن لصعوبة استنساخه وانتشاره وحمله كما حدث مع تفسير خلف السجستاني .

وأما سورة التكاثر فقد تكلم في تفسيرها بكلام جيد في كتابه قانون التأويل في الصفحات 628- 636 رحمه الله رحمة واسعة .
 
دعوة الى الاهتمام بالموضوع

دعوة الى الاهتمام بالموضوع

اخي الفاضل جزاك الله خيرا على معلوماتك القيمة ولكن اخبرني الاخ عدنان المغربي متتبع المخطوطات انه يوجد عند عائلة مغربية محتفظة به ولكنه لم يعطيني تفاصيل ذلك فالله اعلم من كان من ابناء هذه العائلة عنده صلة بهذا الموقع ثم اطلع على هذا فليبلغنا مشكورا وبارك الله فيه
 
ذكره ابن العربي في كتاب الاحكام

ذكره ابن العربي في كتاب الاحكام

وردت إشارة إلى كتاب ( أنوار الفجر ) في كلام ابن العربي - المؤلف - في كتابه : أحكام القرآن ، ج 1 ص 470 ، طبعة علي محمد البجاوي ، 1376 هج = 1957 م ، مطبعة عيسى البابي الحلبي ، قال : ( وقد بسطناها بسطا عظيما في كتاب أنوار الفجر بأخبارها ومتعلقاتها في نحو مائة ورقة .) تأمل مسألة واحدة في نحو مائة ورقة ، فكيف يبلغ الكتاب كله ؟
 
وورد اسمه مرات في ( أحكام القرآن )

وورد اسمه مرات في ( أحكام القرآن )

علقت قبل اليوم عن ورود اسم كتاب ( أنوار الفجر) مرة في كتاب ( أحكام القرآن ) لابن العربي 1 / 470 من طبعة البجاوي ، واليوم أضم إليها مرات أخر ، فقد كانت قصاصات عندي مبعثرة في صفحات هذا الكتاب ، ولما تأملتها ووجدت فيها مزيد خبر عن (أنوار الفجر) أسرعت إلى تسجيلها هنا . فأقول :
- جاء في ج 2 ص 792 عند القول على أحكام قوله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى ) قول ابن العربي : ( وقد كنا تكلمنا عليها في مجالس أنوار الفجر أزمنة كثيرة ، ثم أنعم الله بأن أخرجنا نكتها المقصودة من الوجهين جميعا في كتاب : الأمد الأقصى ) .

- وفي ج 3 ص 1415 في آخر سطر جاء قوله : ( وقد بيناها في كتاب أنوار الفجر ).

- وفي ص 1439 منه في السطر الرابع من آخر الصفحة قال : ( وفي معجزات النبي من كتاب أنوار الفجر ) وقوله هذا يوحي بأن المجالس في موضوعات يستقل كل مجلس بموضوع منها .

- وفي ص 1530 منه في السطر الثاني عشر قال : ( ... وهي كثيرة بيناها في أمالي أنوار الفجر ) .
فتمت مواضع ورود اسم أنوار الفجر في ثنايا كتاب أحكام القرآن خمسة حسب ما أحصيته باجتهاد الكليل ، ولا يبعد أن يكون له ذِكْر في كتاب العواصم من القواصم فقد مر بي شيء من هذا وليس لدي الكتاب الآن لتوثيق القول فانظره فلعلك تظفر به.
وجاء اسمه أيضا في نفح الطيب للمقري ج 2 ص 35 طبعة إحسان عباس ، عند سرد مؤلفات ابن العربي ، هذا وبالله التوفيق .
 
معلومات قيمة تشكر عليها يا أستاذ منصور مهران .
ويمكن إضافة ما ذكره الأخ محمد أمحزون في التعريف بالكتاب ، حيث قال : أنوار الفجر في تفسير القرآن : ألفه في عشرين سنة وبلغ ثمانين ألف ورقة (أي مائة ألف وستين ألف صفحة) ورآه يوسف الحزام المغربي في القرن الثامن في خزانة أمير المسلمين السلطان أبي عنان فارس بمدينة مراكش (وكان يخدم السلطان في حزم كتبه ورفعها) فعد أسفاره فبلغت ثمانين سفرا، وقال بعض مترجمي ابن العربي إنه في تسعين مجلدا، وكان الناس يتداولون هذا التفسير أثناء تأليفه، فكلما انتهى من تأليف مقدار منه تناسخه الناس وتناقلوه . (تحقيق مواقف الصحابة 1/50) .
وذكره المقري في (أزهار الرياض) فقال : وكتاب " أنوار الفجر " في تسعين سفراً . 1/267
 
أشكركم جميعاً على هذه الفوائد والمتابعات . وأخص بالشكر الأستاذ الكريم منصور مهران الذي يشرفنا بحضوره وفقه الله ، وهو الخبير بكتب العلم ، ونطمع منه في المزيد من الإفادة متعه الله بالصحة والسلامة .
 
الاستاذ منصور مهران والاستاذ الكشاف الله اكبر معلومات قيمة حفظكما الله ورعاكما والان تبين ان الناس نسخوا هذا الكتاب وتداولوه ليس كما قال بعض الاخوة بارك الله فيه وهذا من المبشرات والمحفزات لمتابعة البحث عن الكتاب.
 
قال الأستاذ سعيد أعراب في كتابه (مع القاضي أبي بكر بن العربي) الذي نشرته دار الغرب الإسلامي ( ص 121-123 عندما تحدث عن آثار ابن العربي في التفسير :

أنوار الفجر في مجالس الذكر :
استوفى كل هذه الأنواع ، وقد ألفه في عشرين سنة ، وهو يقع في ثمانين مجلداً ، في كل مجلد ألف ورقة (أي مأئة ألف وستين ألف صفحة) أملاه في مجالسه العامة التي كان يعقدها للتذكير والوعظ، فكان كلما فرغ من مقدار منه ، تناوله تلاميذه وأصحابه وتناسخوه ، فتفرق بأيدي الناس.
وابن العربي توسع في هذا الكتاب ، وأفاض في كثير من أبحاثه وموضوعاته -إلى حد أنه أملى في آية (ألهاكم التكاثر) مأئة وثمانين مجلساً.
واستوفى القول في آية (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) في عدة مجالس.
وتتحدث طويلاً عن آية (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) .
وبسط آية (أو جاؤكم حصرت صدورهم) بسطاً كبيراً في نحو مائة ورقة .
وتعرض لآية (والذين آمنوا أشد حباً لله) من ستة وجوه .
ومن الموضوعات التي أفاض القول فيها، خصائصه صلى الله عليه وسلم ومعجزاته ، وأنهاها إلى ألف معجزة .
وظل كتاب أنوار الفجر موجوداً بالمكتبات المغربية إلى حدود أوائل القرن الثامن الهجري ، ويذكر الشيخ يوسف الحزام المغربي أنه رآه في خزانة السلطان أبي عنان المريني بمدينة مراكش ، وكان يخدم السلطان في حزم كتبه ورفعها ، فعد أسفاره فبلغت ثمانين سفراً.
ويذهب أبو العباس الصومعي في كتابه (أخبار ابن يعزى) إلى أن كتاب (أنوار الفجر) قد تلف في حياة مؤلفه ، وتابعه على ذلك - أبو العباس بن عجيبة في تفسيره الكبير على الفاتحة. بينما الكوثري عندما تحدث في مقالاته على أنوار الفجر قال :(والمعروف أنه موجود ببلادنا - يعني تركيا - إلا أني لم أظفر به مع طول بحثي عنه)[مقالات الكوثري 402] .
 
يبدو أن فكرة تلف كتاب أنوار الفجر قديمة ،فقد ذكره ابن جزي في مقدمة تفسيره فقال : ( ثم جاء القاضيان أبو بكر بن العربي وأبو محمد عبد الحق بن عطية فأبدع كل واحد وأجمل واحتفل وأكمل فأما ابن العربي فصنف كتاب أنوار الفجر في غاية الاحتفال والجمع لعلوم القرآن فلما تلف تلافاه بكتاب قانون التأويل إلا أنه اخترمته المنية قبل تخليصه وتلخيصه ) .
وقد ذكر ابن العربي هذا الكتاب في عدد من تواليفه كما نقل بعض الإخوة الكرام ، وقد ذكره في كتابه ( أحكام القرآن ) في ستة مواضع تقريبًا .
 
الأخ الفاضل (أبو عبدالله السلفي) ليتك تخبرنا أين وصلت في بحثك عن مخطوط أنوار الفجر، وماتم في شأن اللجنة المقترحة ؟ونحن على استعداد وبعض الزملاء في تفعيلها وقد انبثقت فكرة البحث عن هذا المخطوط لدينا قبل أيام ونحسبها ستكون فتحا عظيما، ولكم سررنا عند بحثنا بأسبقيتك واهتمامك بذلك فبورك فيك وفي مسعاك ووددنا لو نبدأ من حيث انتهيت، ونحن على استعداد تام لمشاركتك هذا الهم العظيم، والتشرف بالمضي في هذا العمل المبارك بإذن الله.
 
[grade="0000FF FF6347 008000 4B0082"]الإخوة الأفاضل
بدوري بحثت عن هذا المخطوط وسألت عنه بدون جدوى، ومادام الإخوة أعادوا البحث عنه سررت بذلك وأود مشاركتهم هذا الهم الذي نرجو الله جل وعلا أن يختمه بالعثور على هذا السفر الضخم الذي يحتاج إلى جهود مضنية من طرف محققين من طلبة الدكتوراه، لذلك فإني فكرت بعد الماجستير تحقيق جزء من هذا المخطوط ، لذلك أرجو من كل من يعرف مكان هذا المخطوط أن يدلنا عليه، ونحن له شاكرين.
فالمسألة لا تتعلق فقط بإخراج مخطوط للأمة بل محاولة دفع الطلبة الغيورين على التراث الإسلامي لإخراجه من الضياع وتيه النسيان.[/grade]
 
بم تعرف العائلة المذكورة

بم تعرف العائلة المذكورة

اخي الفاضل جزاك الله خيرا على معلوماتك القيمة ولكن اخبرني الاخ عدنان المغربي متتبع المخطوطات انه يوجد عند عائلة مغربية محتفظة به ولكنه لم يعطيني تفاصيل ذلك فالله اعلم من كان من ابناء هذه العائلة عنده صلة بهذا الموقع ثم اطلع على هذا فليبلغنا مشكورا وبارك الله فيه


الحمد لله

ليتك تخبرنا باسم العائلة او باللقب الذي تعرف به في المغرب ...و أين توجد بالضبط....فإني أعرف بعض طلبة دار الحديث الحسنية

ممن لهم خبرة بالمخطوطات و اتصال بالخزانات......ومن يدري....لعل الله ييسر هذا الامر العظيم
 
عود إلى بيان الدكتور عبد الرحمن الشهري

عود إلى بيان الدكتور عبد الرحمن الشهري

حياكم الله جميعاً .
تحدث أخي الكريم الدكتور محمد بن الحسين السليماني في دراسته لكتاب (قانون التأويل) لابن العربي حديثاً جيداً حول الكتاب أنقله بتصرف واختصار .

كتاب (أنوار الفجر بمجالس الذكر) الذي صنفه ابن العربي رحمه الله (ت543هـ) من أعظم الكتب المصنفة في التفسير بحسب وصفه المنقول إلينا ، وقد ذكره ابن العربي في شرحه للموطأ (القبس) فقال :( ... وقد كنا أملينا في كتاب (أنوار الفجر) ثمانين ألف ورقة ، تفرقت بين أيدي الناس ، وحصل عند كل طائفة منها فن ، وندبتهم إلى أن يجمعوا منها ولو عشرين ألفاً ، وهي أصولها التي ينبني عليها سواها وينظمها على علوم القرآن الثلاثة : التوحيد ، والأحكام ، والتذكير ...).
وأشار إليه ابن جزي الكلبي في التسهيل فقال 1/10 :(... فأما ابن العربي فصنف كتاب أنوار الفجر في غاية الاحتفال والجمع لعلوم القرآن ، فلم تلف تلافاه بكتاب (قانون التأويل) إلا أنه اخترمته المنية قبل تخليصه..) .
كما ذُكرأن يوسف المغربي الحزام الذي كان يحزم كتب السلطان أبي عنان المريني رآه في خزانته في ثمانين مجلداً لم ينقص منها شيءٌ. انظر الديباج لابن فرحون 282-283 .
وقال الكوثري في مقالاته :(... وللقاضي أبي بكر بن العربي (أنوار الفجر ) في التفسير ، في ثمانين ألف ورقة ، والمعروف أنه موجود ببلادنا -أي تركيا - إلا أني لم أظفر به مع طول بحثي عنه ) المقالات 402
ولابن العربي كتاب آخر بعنوان (واضح السبيل إلى معرفة قانون التأويل بفوائد التنزيل) وهو من آخر مؤلفات ابن العربي ، بل مات قبل تنقيحه والانتهاء منه كما ذكر ابن جزي .
وهذا التفسير الأخير هو الذي نقل منه العلماء آراء ابن العربي في التفسير ، كالزركشي والذهبي .
وقد أشار الدكتور محمد السليماني إلى جوانب من منهجية هذا التفسير الباقي في دراسته لقانون التأويل 127-129 فلتراجع .

فالذي يظهر أن (أنوار الفجر) قد تفرق في حياة المؤلف نفسه ، حتى صنف تفسيراً آخر بسبب ذلك ، ولعل السبب في ذلك أنه كان إملاء على الطلبة ، ولم يخطط له أن يكون كتاباً مصنفاً مرتباً ، وكبر حجمه من أسباب ذهابه فيما أظن لصعوبة استنساخه وانتشاره وحمله كما حدث مع تفسير خلف السجستاني .

وأما سورة التكاثر فقد تكلم في تفسيرها بكلام جيد في كتابه قانون التأويل في الصفحات 628- 636 رحمه الله رحمة واسعة .


قال منصور مهران :
بحمد الله وتوفيقه أتممت الساعة قراءة كتاب ( قانون التأويل ) للقاضي ابن العربي ، طبعة دار الغرب ،
وخرجت بهذه الملاحظات :
1 - يذكر المؤلف كتابه ( أنوار الفجر ) في عدة مواضع يُحيل إليها ولا يورد شيئا من كلامه فيه .
2 - يذكر المؤلف ص 361 أنه أملى كتاب ( أنوار الفجر في مجالس الذكر ) قريبا من عشرين ألف ورقة
3 - بينما جاء في كلام ابن فرحون عن كلام المؤلف في كتابه القبس أن أنوار الفجر في ثمانبن ألف ورقة
4 - ومن تعليق محمد السليماني محقق الكتاب تبين له عدم التناقض في عدد ورق أنوار الفجر
لأن أنوار الفجر يبحث في أقسام ثلاثة : التوحيد والأحكام والتوحيد
وأن الثمانين ألفا تفرقت بين أيدي الناس
وأن نحو عشرين ألفا منها هي الأصول التي ينبني عليها سواها .
فلعلها العشرون ألفا التي نص ابن العربي على عدها في قانون التأويل ص 361
وقلت :
وبدا من كلام المؤلف أن كتاب أنوار الفجر بعد تشتته لم ينشط المؤلف إلى إعادة تأليفه ولو موجزا
فهل هذا من صحة التخمين ؟
 
[align=center]وجاء في كتاب : الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب ؛ لابن فرحون :

(قال في كتاب القبس: إنه أ لف كتابه المسمى: أنوار الفجر في تفسير القرآن في عشرين سنة ثمانين ألف ورقة وتفرقت بأيدي الناس.
قلت: وأخبرني الشيخ الصالح أبو الربيع: سليمان بن عبد الرحمن البورغواطي في سنة إحدى وستين وسبعمائة بالمدينة النبوية قال: أخبرني الشيخ الصالح يوسف الحزام المغربي بالإسكندرية في سنة ستين وسبعمائة قال: رأيت تأليف القاضي أبي بكر بن العربي في تفسير القرآن المسمى أنوار الفجر كاملاً في خزانة السلطان الملك العادل أمير المسلمين أبي عنان: فارس بن السلطان أمير المسلمين أبي الحسن: علي بن السلطان أمير المسلمين أبي سعيد: عثمان بن يوسف بن عبد الحق.
وكان السلطان أبو عنان إذ ذاك بمدينة مراكش وكانت له خزانة كتب يحملها معه في الأسفار وكنت أخدمه مع جماعة في حزم الكتب ورفعها فعددت أسفار هذا الكتاب فبلغت عدتها ثمانين مجلداً. ولم ينقص من الكتاب المذكور شيء.
قال أبو الربيع : وهذا المخبر يعني يوسف: ثقة صدوق رجل صالح كان يأكل من كده. ) .[/align]
 
[align=center]وجاء في كتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض ؛ للمقري :

( وكتاب "أنوار الفجر" في تسعين سفراً، وكتاب "أحكام القرآن" ...) .

والفرق بين الكتاب و السِّفْر : أن السفر الكتاب الكبير,

قال الزجاج : الأسفار الكتب الكبار.

وممن ذكر كتابه هذا الباباني في كتابه :
إيضاح المكنون ؛ ولعل في هذا إشارة إلى أن
هذا الكتاب كان معروفا موجودا في أيامه !!!

( أنوار الفجر، للقاضي أبي بكر محمد بن عبد الله ابن أحمد المعروف بابن العربي المعافري المالكي المتوفى سنة 543 ثلاث وأربعين وخمسمائة. ..) .[/align]
 
جزاكم الله خيرا أساتذتي وإخوتي الأفاضل على هذا الإهتمام، والمهم الآن هو المعلومات الحديثة التي تصب في سبيل استخراج هذا الكنز القرآني، فهل من متفضل يسارع ببيان أماكن وجوده ويدلنا على طريق الحصول عليه، حتى نتمكن -ومن أحب من طلبة العلم- من العمل على خدمة هذا السفر العظيم، وإخراجه للنور، وإفادة الناس بعلومه ورفد المكتبة الإسلامية به، أتمنى على كل من يمكنه الإخبار بمعلومة عنه ولو بسيطة أن يبادر بطرحها شاكرين له تفضله، وسأحرص على تبشيركم بما توصلنا إليه أولا بأول، سآلين المولى أن يوفق الجميع لكل مافيه خير الدنيا وفلاح الآخرة.
 
وممن ذكر كتابه هذا الباباني في كتابه :
إيضاح المكنون ؛ ولعل في هذا إشارة إلى أن
هذا الكتاب كان معروفا موجودا في أيامه !!!

وفقك الله وبلّغك آمالك
أما الإشارة التي أشرتَ إليها فغير ظاهرة.
بل قد دأب البيباني على ذكر كتب لم يخلق الله منها نقيرا ولا قطميرا.

أسأل الله أن يبلّغنا ما نرجوه، وأن ينفعنا بما ورثناه عن علمائنا.
 
صماما الأمان

صماما الأمان

[align=center]إن من المجاهدين بالمشاركات أستاذين جليلين ، إذا رأيت اسميهما أو أحدهما أشعر بالأمان ألا وهما :
[motr]الأستاذ الكبير / منصور مهران ، والدكتور الكبير/ مروان الظفيري[/motr]
فلهما رسوخ في العلم
أسأل الله تعالى أن يمتعهما بالصحة ودوام العافية
فتحية إجلال لهما [/align]

ملحوظة لم أفاضل في تقديم أي الاسمين
 
لو نبأتكم بمكانه ماذا أنتم فاعلون

لو نبأتكم بمكانه ماذا أنتم فاعلون

الأخوة الكرام
هل بحثكم عن هذا الكتاب الجليل من قبيل تبريد القلب بأن فقيدنا مدفون في بلد كذا أو كذا فينقلص الدمع .
أم من قبيل وأنى لنا بخطبة ابنة السلطان .
أم أن الهمة معقودة ؟
هل من الممكن أن نكون لجنة علمية لتحقيقه ؟
لو نبأتموني فـ.....
 
الذي أعلمه أن آخر العهد بالكتاب يرجع الى العهد السعدي وأنه كان من جملة الخزانةالزيدانية التي كانت على سفينة "كستلان" التي تعرضت للقرصنة ...
ولعل من يقول اليوم إن الكتاب موجود هنا أو هناك يتحدث من حيث لا يدري عن كتاب يحمل عنوان "أنوار الفجر " لكنه لأبي بكر بن عربي الحاتمي وليس لأبي بكر بن العربي المعافري
على أن محاولات السلطان زيدان السعدي ومن جاء بعده من ملوك المغرب إرجاع المخطوطات المغربية ومن ضمنها أنوار الفجر للقاضي أبي بكر ابن العربي من الأسكوريال وغيرها من الخزائن الأوروبية تترك بعض الأمل في الوصول الى هذا الكتاب إن لم تكن قد لعبت به أيدي العابثين والله أعلم / وللحديث بقية
 
ذكر الشيخ عبد الحي الكتاني {ت1382هـ} في كتابه"تاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألف في الكتب "أن الفقيه المعمر السيد الأمين الناصري الدرعي المراكشي حدثه سنة 1331هـ أن بالخزانة الناصرية تفسير ابن العربي المعافري قال :هو في مائة جزء
قال الكتاني : وسألت عنه صديقنا رئيس الزاوية الناصرية الآن الفقيه الفاضل الناسك بن عبد السلام فقال لي : لا أدري
ومثل هذا الكلام نعثر عليه بين الفينة والأخرى فتكون النتيجة في الأخير لا شيء
 
وفقك الله وبلّغك آمالك
أما الإشارة التي أشرتَ إليها فغير ظاهرة.
بل قد دأب البيباني على ذكر كتب لم يخلق الله منها نقيرا ولا قطميرا.

أسأل الله أن يبلّغنا ما نرجوه، وأن ينفعنا بما ورثناه عن علمائنا.


[align=center]أخي الحبيب الغالي السائح
حفظك الله ورعاك
أقول :
لو ثبت أن هذاا الكتبي ( الباباني )
اطلع على هذا الكتاب النفيس
لكان في ذلك خير كثير
ولأصبح عندنا العلم اليقين
أن هذا الكتاب ( مازال حيا )
وليت ذلك يكون حقيقة
لأن هذا الرجل من كبار الكتبيين
وهو أحيانا يكون ناقلا
وأحيانا يكون مشاهدا
وهذا هو حال الكتبيين
في كل زمان ومكان
وشكرا لك[/align]
 
[align=center]إن من المجاهدين بالمشاركات أستاذين جليلين ، إذا رأيت اسميهما أو أحدهما أشعر بالأمان ألا وهما :
[motr]الأستاذ الكبير / منصور مهران ، والدكتور الكبير/ مروان الظفيري[/motr]
فلهما رسوخ في العلم
أسأل الله تعالى أن يمتعهما بالصحة ودوام العافية
فتحية إجلال لهما [/align]

ملحوظة لم أفاضل في تقديم أي الاسمين

[align=center]مرحبا بك شيخنا الحبيب الغالي
مصطفى علي جعفر
وحفظك الله ورعاك
وهذا من حسن ظنك بأخويك
وإن شاء الله
نكون عند حسن ظنكم
ودمت من السالمين[/align]
 
أكرمك الله وحفظك أخي العزيز
لو تذكرتَ قول أبي أروى في بعض أخبار البيباني فلعل رجاءك يتبخّر : )
 
ولعل من يقول اليوم إن الكتاب موجود هنا أو هناك يتحدث من حيث لا يدري عن كتاب يحمل عنوان "أنوار الفجر " لكنه لأبي بكر بن عربي الحاتمي وليس لأبي بكر بن العربي المعافري

أثابك الله وجزاك خيرا.
لكن من ذكر أن للحاتمي كتابا مترجما بـ "أنوار الفجر " ؟
ثم إن كنية الحاتمي: أبو عبد الله.
 
حفظك الله أخي مصطفى وبارك فيك، وكثَّر من ذوي الهمة أمثالك، والهمة لا شك معقودة والعمل جاد والعزم قائم، لبعث هذا الكنز الهام، وحبذا لو يشاركنا الأخ( أبو عبد الله السلفي) فيما يخص موضوع اللجنة فهو صاحب اقتراحها، ولست أدري سبب انقطاعه، وأسأل الله أن يكون خيرا.
 
نشكر الأخ والأستاذ الدكتور المعيار على المعلومات الجديدة .
لكن ياأستاذي العزيز لاأتفق معك بخصوص نسبة التفسير للحاتمي بنفس العنوان أي"أنوار الفجر"، مع ترك تفسير المعافري بدون عنوان، كما ذكرت آنفا،وخصوصا وأن أنوارالفجر قد ألفه صاحبه في عشرين سنة ،وقدرآه يوسف الحزام المغربي في القرن الثامن الهجري .في خزانة أمير المسلمين السلطان ابن عنان فارس بمدينة مراكش فعد أسفاره فبلغت ثمانية أسفار في ثمانية ألف ورقة.
وأشار إليه المعافري في كتابه القبس كقوله في ج4ص186و187{تحقيق أيمن نصر الأزهري -وعلاء إبراهيم الأزهري
دار الكتب العلمية ط 1سنة 1998م}
حيث قال " وقد كنا أملينافيه في كتاب أنوار الفجر في عشرين عاما ثمانين ألف ورقة، تفرقت بين أيدي الناس وحصل عند كل طائفة منها فن وندبتهم إلى أن يجمعوا منها ولو عشرين ألفا وهي أصولها التي ينبني عليها سواها ".
وذكره المؤلف كذلك في تفسيره أحكام القرآن ج2 ص337{ تحقيق محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، ط-1/1408هـ- 1988م}
وكما قيل عندما يتحدث المؤلف عن نفسه تكون أبلغ وأقرب إلى الحقيقة، فالإمام المعافري تحدث في كتبه عن (أنوار الفجر) وهو صاحب هذا التفسير بدون منازع .
 
الاخ والأستاذ مصطفى بارك الله في جهودك وسعيك.
أمابخصوص تفسير أنوار الفجر فنحن عازمون إن شاء الله على تحقيقه ،لذلك فإننا نحاول البحث عنه بكل جدية وخصوصا ولأن الأمر يتعلق بأطروحة الدكتوراه ،مع العلم أن آخر أجل لتسجيلنا{20-12-2007}.
لهذا السبب نحاول مااستطعنا البحث عنه ،من أجل المقصد السالف الذكر.
 
الأخ الفاضل عبد الغني الكعبوني أنا غير مختلف معك أصلا ولم أقل إن تفسير " أنوار الفجر" ليس للقاضي أبي بكر بن العربي المعافري وإنما قلت : قد يختلط على بعض الناس قديما وحديثا الأمر لتشابه اسمي المؤلفين :" أبي بكر محمد ا بن العربي المعافري {ت543هـ} / وأبي بكر محمد ابن العربي الحاتمي {ت638هـ} وتشابه عنواني الكتابين "أنوار الفجر"
وعلى الرغم من أن المشهور هو تفسير ابن العربي المعافري فإن كتاب أنوار الفجر لابن العربي الحاتمي مذكور في ترجمته كما في كتاب الذيل والتكملة لابن عبد الملك المراكشي - السفر السادس / الصفحة 495
أماأنه كان في خزانة أمير المسلمين أبي عنان فارس المريني فلم أنكر ذلك بل قلت إن الكتاب بقي إلى عهد الدولة السعدية
وتجدر الإشارة الى أن ابن جزي قال في أول تفسيره إنه لما تلف أنوار الفجر في حياة مؤلفه القاضي أبي بكر بن العربي تلافاه بكتاب " قانون التأويل " إلا أنه اخترمته المنية قبل تخليصه وتلخيصه
ويعقب الشيخ عبد الحي الكتاني على ذلك بقوله:"فالظاهر أن الذي رآه يوسف المذكور - الحزام - هو تفسيره الآخر المسمى بقانون التأويل ولا زال مجلد واحد منه في مكتبة جامع القرويين بفاس حبسه عليها السلطان أبو عنان المذكور وعلى أوله خطه رحمه الله "
 
هيا بنا لتكوين اللجنة

هيا بنا لتكوين اللجنة

تكوين اللجنة العلمية هو الأمر الأهم
إن أعمالاً كثيرة مهمة جدًا في شأن العلم والتفسير ، فهل فعلاً نستطيع تكوين لجنة علمية .
فلنعتبر أننا وجدنا ، أو أن من ضمن أعمال اللجنة البحث عنه ، إن ام نعثر عبه البتة
فما هي الأعمال التي تنتظرها الأمة من كوكبة أهل التفسير
فلنختر موضوعًا بديلاً ثم لتبدأ به الكوكبة
 
أتمنى أن يستثمر هذا الحماس المحمود في ما ينفع الأمة ويحيي تراثها الذي ينتظر الكثير منه من ينفض عنه الغبار في كثير من المكتبات والخزائن العامة والخاصة
 
نعم بالمنتدى كوكبة علماء

نعم بالمنتدى كوكبة علماء

نعم بالمنتدى كوكبة علماء ، وغيرهم من طلبة العلم ومن محبي خدمة العلم
فلو استثمرنا هذا الحماس
واجتمعنا على لجنة علمية ( رابطة المتخصصين ) أو شيه ذلك ، ثم نظرنا في الأمر
من الذي تنتظره الأمة من تلك الكوكبة وما ينبغي أن يفعلوه
ثم نظرنا في كيفية تمويل المشروع المقترح
ثم كيفية إدارته من على بعد
وهكذا نكون قد خطونا خطوة واسعة إلى الأمام لخدمة العلم
وقبل أن يبرد الحماس
من يرشح نفسه مع الأخ أبي عبد الله السلفي
واذكر اسمك هنا لتكوين اللجنة
 
بارك الله فيك ياشيخ مصطفى، وأنا على استعداد تام لأكون من ضمن هذه المجموعة وحبذا لو يتفاعل الإخوة في ملتقانا المبارك بما يسهم في تفعيل هذه اللجنة المقترحة ووضع برامج علمية عملية منسقة، وتوفير ماتحتاجه من ضروريات تصب في جهودها المخلصة في خدمة كتاب ربنا الكريم، ودينه العظيم، وترفد المكتبة الإسلامية بما هي غنية به من كنوز زاخرة تكاد تقضي عليها آفة التساهل والنسيان وربما عدم الاكتراث، أرجو الاهتمام ويد الله مع الجماعة.
 
شكر خاص لأستاذي الفاضل المعيار رئيس المجلس العلمي لمدينة مراكش العزيزة على قلوب كل المغاربة.
كنت أتوقع منك منذ البداية التوضيح الكامل والتام لكنك أستاذي العزيز،في البداية لم توضح بالشكل الكافي ،لهذا السبب عقبت على ردك،قاصدا من ذلك رفع اللبس،بالإضافة إلى تشجيع البحث عن هذا السفر الضخم الذي من المفروض ثكثيف الجهود قصد إخراجه للوجود
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
تلميذك عبدالغني الكعبوني المكناسي.
 
أبارك لإخوتي الكرام هذا الحماس الذي ينم عن العزيمة القوية والإرادة الحسنة.
لكن النقاش للأسف الشديد لم يبرح مكانه ،لذلك أقو ل : لابد الآن من خطوات عملية موجهة ، وذلك بالبحث -أولا عن المخطوط ،ثم بعد ذلك التفكير في اللجنة العلمية التي ستحقق المخطوط ،ثم بعد ذلك تحديدالفترة الزمنية التي سينجز فيها التحقيق ،بالإضافة إلى تكلفة التحقيق والطبع ،كل هذه الأمور هامة في هذه العملية ،أضف إلى هذا وذاك طريقة عمل اللجنة ،حيث يدخل فيها طريقة التنسيق بينها ،وكذلك متابعة العمل وخطواته العملية إلى غير ذلك من الأمور الهامة التي لاتظهر إلاأثناء الممارسة والعمل .
في اعتقادي كل هذه الأمور وغيرها تحتاج إلى التفكير فيها بجدية،لكي لاتكون الأمور" زوبعة في فنجان كما يقال."
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
 
حياك الله أخي الأستاذ عبد الغني الكعبوني ابن مكناس الزيتون العزيزة وكل بلاد المسلمين عزيزة علينا وأهلها كرام جعلنا الله جميعا في خدمة ديننا وأمتنا
 
[align=center]أهم شيء بعد الحصول على مخطوطات الكتاب
وقبل المباشرة في العمل
هو تكليف أحد المشرفين للتنسيق
( وأقصد هنا بالإشراف من المحققين
المشهود لهم بذلك )
في هذا العمل الكبير العملاق
ويقوم هو بدوره بانتقاء المحققين
من ذوي الخبرة والمران في مثل
هذه الأعمال
وكان الله في عون الجميع
[/align]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
سبحان الله العظيم محيي الهمم أخوكم أبو عبد الله السلفي لقد كنت في سبات عميق حتى تلقيت رسالة من الشيخ الفاضل محمد عمر الضرير وقد قرأتها اللتو.
فسبب توقفي عن البحث في هذا الأمر وعدم متابعته وهو أني لم ار تفاعلا يوم طرحته والسبب الثاني عدم قدرتي لوحدي بمتابعة هذا الأمر العظيم فأنا خادم لكم إخواني سأواصل البحث وابشركم بالنتائج إن شاء الله.
 
عودة
أعلى