من عنده علم بكتاب (أنوار الفجر في مجالس الذكر) في التفسير لأبي بكر بن العربي

حفظك الله أبا عبدالله وكم تمنيت تواصلك معنا -أخي الفاضل- في هذا الموضوع الذي كان لكم فضل السبق في الحديث عنه والاهتمام به وبيان قيمته العلمية شاكرا لك ولكل من تجاوب في ذلك، ثم سامحني عن انقطاعي في اليومين الماضيين لانشغالي ببعض الأعمال، ونحن في شوق كبير لمعرفة آخر ماتوصلت إليه في بحثك عن هذا المخطوط القيم، وبارك الله فيك ورعاك، وأعاننا وإياك على خدمة كتابه الكريم.
 
[align=center]وجاء في كتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض ؛ للمقري :

( وكتاب "أنوار الفجر" في تسعين سفراً، وكتاب "أحكام القرآن" ...) .

والفرق بين الكتاب و السِّفْر : أن السفر الكتاب الكبير,

قال الزجاج : الأسفار الكتب الكبار.

وممن ذكر كتابه هذا الباباني في كتابه :
إيضاح المكنون ؛ ولعل في هذا إشارة إلى أن
هذا الكتاب كان معروفا موجودا في أيامه !!!

( أنوار الفجر، للقاضي أبي بكر محمد بن عبد الله ابن أحمد المعروف بابن العربي المعافري المالكي المتوفى سنة 543 ثلاث وأربعين وخمسمائة. ..) .[/align]


الكتاب كان في عهد السلطان مولاي عبد الحفيظ فهذا مما يبشرنا ويجعلنا نتفائل فالأمر قريب العهد .
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات لك الحمد والشكر يا رب الكريم اللهم ارزقني الصدق والاخلاص لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلالك فأنت المنعم على عبادك المتكفل بحفظ كتابك وعدت ووفيت تباركت يا ربنا وتعاليت لا نحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك لك الاسماء الحسنى والصفات العلى التي تليق بجلالك من غير تأويل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ان تمن علينا بفضلك واكرامك في خصوص هذا الامر آمين آمين آمين.
 
نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك لك الاسماء الحسنى والصفات العلى التي تليق بجلالك من غير تأويل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ان تمن علينا بفضلك واكرامك في خصوص هذا الامر آمين آمين آمين


آمين آمين ياواحد ياأحد يافرد ياصمد يامن لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفو أحد.
 
عودة
أعلى