محمد عبدالله آل الأشرف
New member
- إنضم
- 18/05/2011
- المشاركات
- 1,237
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 38
من دلائل بطلان منهج ترجمة القرآن لفظا بلفظ مقابل في لغة أخرى :
وقفت على نماذج من ترجمة البسملة في فاتحة الكتاب في أكثر من لغة ، فوجدتها تقول : بسم الإله آو باسم الرب ، والترجمة بهذا تحريف للمعنى ، وهذه العبارة في الأدب الغربي لا تقال إلا عندما يريد الناطق التحدث باسم من هو أعلى منه ، كقول أحدهم : باسم الملك جورج الخامس ، ثم يذكر أمورا باسم ذلك الملك !
لكن الأولى والصحيح هو ترجمة البسملة كالتالي : أبدأ مستعينا بالله الرحمن الرحيم ، وهو المعنى المراد في الآية ، والله أعلم .
وللأسف الشديد لم أقف على ترجمة بهذا المعنى الأخير ، وأظن سبب ذلك ، عدم قدرة بعض المترجمين على التخلص من منهجهم الضال أن ترجمة القرآن لا تكون إلا لفظا بلفظ غيره مقابل له في لغة أخرى .
والمنهج الصحيح هو أن ترجمة القرآن الكريم هي : اختيار وجه من وجوه تفسير الآية ونقله إلى لغة أخرى .
وسأسوق بعون الله أمثلة أخرى لاحقا ..
وقفت على نماذج من ترجمة البسملة في فاتحة الكتاب في أكثر من لغة ، فوجدتها تقول : بسم الإله آو باسم الرب ، والترجمة بهذا تحريف للمعنى ، وهذه العبارة في الأدب الغربي لا تقال إلا عندما يريد الناطق التحدث باسم من هو أعلى منه ، كقول أحدهم : باسم الملك جورج الخامس ، ثم يذكر أمورا باسم ذلك الملك !
لكن الأولى والصحيح هو ترجمة البسملة كالتالي : أبدأ مستعينا بالله الرحمن الرحيم ، وهو المعنى المراد في الآية ، والله أعلم .
وللأسف الشديد لم أقف على ترجمة بهذا المعنى الأخير ، وأظن سبب ذلك ، عدم قدرة بعض المترجمين على التخلص من منهجهم الضال أن ترجمة القرآن لا تكون إلا لفظا بلفظ غيره مقابل له في لغة أخرى .
والمنهج الصحيح هو أن ترجمة القرآن الكريم هي : اختيار وجه من وجوه تفسير الآية ونقله إلى لغة أخرى .
وسأسوق بعون الله أمثلة أخرى لاحقا ..