من الإعجاز العددي في آية البسملة " نظام العددين 9و10 "

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
1 يونيو 2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء

نظام العددين 9و10 في آية البسملة
رغم الاختلاف الذي يدور حول آية البسملة ، وتشبث البعض به ، فآية البسملة تشير إلى إحدى روائع الترتيب القرآني ، وأعني بها نظام العددين 9و10 .
لقد جاءت آية البسملة مؤلفة من 19 حرفا حسب الرسم العثماني ، 9 أحرف مكررة ، و ، 10 حروف هي عدد ما ورد فيها من حروف اللغة ، وفق العلاقة الرياضية المجردة في العدد 19 ، فالعدد 19 يتألف من العددين 9 و 10 ..
وفي ترتيب سور القرآن الكريم وآياته من الشواهد ما يؤكد هذه الحقيقة ، رغم أن البعض يدعي أن عدد حروف آية البسملة ليست 19، ويظن أنه بذلك يخدم القرآن وأهله ، ويحسن صنعا .
وقد سبق أن أشرت إلى أول هذه الشواهد ، وهو ما نلاحظه في قسمة سور القرآن إلى مجموعتين : السور فردية الآيات وعددها 54 سورة ( 9×6)، والسور زوجية الآيات وعددها 60 سورة ( 10 × 6 ). وليس من الصعب ملاحظة أن النسبة بينهما هي 9 إلى 10 . وفق إشارة البسملة .
فإذا أحصينا مواقع تراتيب السور فردية الآيات ، سنجد أن مجموعها هو 3105 ، وأن مجموع تراتيب السور زوجية الآيات هو 3450 . مرة أخرى نلاحظ أن نسبة تراتيب السور فردية الآيات إلى تراتيب السور زوجية الآيات هي 9 إلى 10 .
ونستنتج هنا أن نسبة عدد السور فردية الآيات إلى عدد السور زوجية الآيات ، مماثل لنسبة تراتيب السور فردية الآيات إلى مجموع تراتيب السور زوجية الآيات ، وهي في الحالين 9 إلى 10. وهذا أكبر دليل على وجود العلاقة الرياضية بين أعداد الآيات في سور القرآن ، ومواقع ترتيبها .
قلت أن الشواهد والأدلة على هذا النظام كثيرة ، وتشمل سور القرآن كلها ، وفي هذه المشاركة سأذكر دليلا آخر . ونبدأ بالسؤال : ما عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها 9 أو مضاعفاته ؟ هل روعي في هذه السور نظام العددين 9 و 10 ؟
الجواب : نعم . إن عدد هذه السور هو : 10 .
لقد روعي أن يكون عدد السور التي عدد آياتها 9 ومضاعفاته 10 لا غير ، وفق النظام الذي أشارت إلية آية البسملة . إن من السهل التأكد من هذه الحقيقة ، ولا أعتقد أن من الحكمة أن يتنكر لها البعض أو يرفضها ، ذلك أنها موجودة في المصحف الذي بين أيدينا .
لعل البعض يحتاج إلى مزيد من الطمأنينة ، أن مجيء عدد السور المؤلفة كل منها من 9 آيات ومضاعفاته 10 ، كان بقصد وتدبر . لنتأمل :
إن أول هذه السور في ترتيب المصحف هي سورة الحجر ، المؤلفة من 99 آية ( العدد 9 المكرر ) وآخرها سورة الهمزة المؤلفة من 9 آيات . أليست مفاجأة ؟ إن الفرق بين اعددي آيات السورتين هو 90 أي : 9 × 10 . لقد روعي في عددي آيات سورتي الحجر والهمزة ( الأولى والأخيرة ترتيبا ) ربطهما بنظام العددين 9و10 .
فإذا تأملنا موقعي ترتيب السورتين ، نكتشف رائعة أخرى : إن عدد سور القرآن ابتداء بسورة الحجر ( السورة رقم 15 ) وانتهاء بسورة الهمزة ( السورة رقم 104 ) هو 90 سورة ، أي 9 × 10 . مرة أخرى . لا مجال لإثارة الشبهات .
والآن يمكنكم أن تلاحظوا ترتيب سورة الهمزة في المصحف ، إنها السورة الوحيدة المؤلفة من 9 آيات . أين وجه الإعجاز العددي في هذا الترتيب ؟ لقد روعي في الترتيب القرآني أن يكون عدد السور التالية لها في ترتيب المصحف وحتى نهايته هو 10 .. سبحان الله .
أين رتبت السور العشر في المصحف ؟ وأين وجه الإعجاز في ترتيبها ؟
الجواب : إن مجموع أرقام ترتيب السور العشر هو 495 . يا له من ترتيب محكم !!
تأملوا العدد 495 . إنه من مضاعفات الرقم 99 ( 5×99 ) ، كما أنه من مضاعفاتالرقم 9 ( 495 = ( 55 × 9 ) .
اسمحوا لي أن أذكركم بأن : 99 هو عدد آيات سورة الحجر ، وأن العدد 9 هو عدد آيات سورة الهمزة ....
ما رأيكم في هذا الترتيب ؟
العجيب أن هناك من يظن أن ترتيب سور القرآن وآياته اجتهادي ؟
أكتفي بهذا القدر ، ولكن ما زال لدينا العشرات من الأدلة...
ما عدد الآيات في هذه السور العشر ؟ وما علاقتها بنظام العددين 9 و 10 ؟
ما علاقة العددين 9 و 99 بالنظام العددي في القرآن الكريم ؟
سأجيب عن هذين السؤالين لاحقا .
 
ياليل !!!
رجعنا لطاري الاعجاز العددي ؟!

قال تعالى : (((مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون . صم بكم عمي فهم لا يرجعون ))) 17-18 سورة البقرة
 
قال تعالى : (((مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون . صم بكم عمي فهم لا يرجعون ))) 17-18 سورة البقرة

والدنا وأستاذنا الكريم/ عبد الله جلغـوم رمضـان كريمٌ وكل عامٍ أنتَ إلى الله أقربُ وإليهِ أحبُّ.

وأعيذك بالذي خلقكَ فسواكَ فعدلكَ من إنـزال آياتِ سادةِ المُنافقينَ وكُبرائهم وخُلَّـصهم على من يعترضُ على فكرةِ الإعجاز العددي برُمَّـتها فضلاً عن فقرةٍ من فقراته.
 
(2)
قلنا أن عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها 9 أو مضاعفاته هو 10 . أولها في ترتيب المصحف سورة الحجر المؤلفة من 99 آية ، وآخرها سورة الهمزة المؤلفة من 9 آيات . حيث لاحظنا أن الفرق بين عددي الآيات هو 90 أي 9 × 10 ، كما أن الفرق بين موقعي ترتيب السورتين هو 90 أيضا ، أي 9 × 10 .
كما لاحظنا أن سورة الهمزة هي السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 9 آيات ، وقد جاءت في ترتيب المصحف قبل نهايته ب 10 سور .
والآن اليكم سرا جديدا :
تتألف هذه السور العشر من مجموعتين :
الأولى : مجموعة السور الفواتح ، ومجموع أعداد آياتها ومواقع ترتيبها هو : 459 .
الثانية : السور الأخرى ، ومجموع أعداد آياتها ومواقع ترتيبها هو: 549 ، عددان مؤلفان من الأرقام نفسها في ترتيب عجيب لافت للانتباه ، والأعجب أن الفرق بينهما هو 90 .
( 549 – 459 = 90 ) أي : 9 × 10 . حقيقة رائعة تؤكد كل ما سبق لا مجال لإنكارها ، فكيف بمن يسخر منها !
وأي دليل بعد على أن مواقع هذه السور وأعداد آياتها ، كل ذلك بحساب وقصد وتدبير إلهي .

وأنىّ لمسلم أن ينكر هذا الإحكام في ترتيب سور القرآن وآياته ؟
يا ليت من ينكره أو يعترض عليه أن يفسر لنا هذه العلاقات التي أوردتها حتى الآن ،إن كان لديه تفسير ..
( 3 )
 
ما شاء الله عليك استاذ عبد الله
أسأله تعالى ان يكون هذا البحث في ميزان حسناتك
و اسال الله ان ينفع بهذا العلم كل من يرغب في الارتقاء بايمانه
وننتظر منكم المزيد
 
ما شاء الله عليك استاذ عبد الله
أسأله تعالى ان يكون هذا البحث في ميزان حسناتك
و اسال الله ان ينفع بهذا العلم كل من يرغب في الارتقاء بايمانه
وننتظر منكم المزيد
بارك الله بك وجزاك خيرا .
وليعلم أولئك المحبطون أن هذا الذي لم يعجبهم كان سببا في تغيير مجرى حياة البعض ، وهدايتهم إلى الحق . وليتهم يدركون أن هذا الذي سخر منه بعضهم إنما هو ترتيب كتاب الله ، وما جئت بشيء من عندي . هذا هو القرآن بين أيديهم فليتأكدوا من كل كلمة كتبتها ، سيجدونها صحيحة كما هي في المصحف ، فعلام يعترضون ؟
 
والدنا وأستاذنا الكريم/ عبد الله جلغـوم رمضـان كريمٌ وكل عامٍ أنتَ إلى الله أقربُ وإليهِ أحبُّ.

وأعيذك بالذي خلقكَ فسواكَ فعدلكَ من إنـزال آياتِ سادةِ المُنافقينَ وكُبرائهم وخُلَّـصهم على من يعترضُ على فكرةِ الإعجاز العددي برُمَّـتها فضلاً عن فقرةٍ من فقراته.

كل عام وأنتم بخير ، وبارك الله بك
كم تمنيت أن يعترض احدهم متسلحا بحجة معقولة ، أن يكون لديه سبب منطقي ...
ليت الذي يعترض يخبرنا على ماذا اعترض ؟ وما الذي ينكره أو لا يعجبه .
في هذه المشاركة ، هل جئت بشيء من عندي ؟ أليس كل ما كتبته موجودا في المصحف ؟ إنني أكشف للأمة عن عظمة ترتيب كتاب ربها الذي تؤمن به ..وإذا كان كل ما أكتبه هو واقع ثابت في المصحف ، ألا يكون الاعتراض حينئذ على ترتيب الله لكتابه المعجزة ؟ هل لدى معترض كلام خير مما كتبت ، فليتفضل . أسأل الله سبحانه أن ينصر الحق ويهزم الباطل وأهله .
 
ياليل !!!
رجعنا لطاري الاعجاز العددي ؟!
سامحك الله أخي الفاضل . الأصل أن تنتظر حتى تكتمل الفكرة ثم تناقش مناقشة علمية جادة. وليس مناقشة يا ليل ولا يا نهار
 
فعلام يعترضون ؟

لعلهم يعترضون على هذه الجمل و مثيلاتها و ما توحيه من تقوّل على الباري عز جل و كتابه:

لقد روعي أن يكون عدد السور .....
ألا يكون الاعتراض حينئذ على ترتيب الله لكتابه المعجزة ؟...
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكرمنا بالعلم والفهم ويبصرنا بآيات كتابه الكريم ، ويؤلف بين قلوبنا على محبته وامتثال أوامره
وبعد
فإن كتاب الله جل جلاله لا تفنى عجائبه ولا تخلق على كثرة الرد آياته ، ولا تتوقف عند زمن أو حال دلائل صدقه وإعجازه ، لكن الله سبحانه وتعالى يفتح للناس أبوابا من البصيرة والعلم في كتاب الله ويخصهم بها، وهذا أمر عايشته أثناء كتابتي لرسالة الدكتوراه قبل أكثر من عشرة أعوام ، حيث بحثت موضوع الإعجاز ودار في ذهني سؤال حول نظرية عبد القاهر الجرجاني الذي يقول إن الإعجاز يتحقق بالنظم ومختصر نظريته ( أن الألفاظ لا تتفاضل من حيث هي ألفاظ ، لكن عندما تتناسق وتنسجم هذه الألفاظ في نظم معين ، يتصف هذا النظم بتناسقه بأنه معجز . أي لا نقول اللفظة تلك معجزة ولكن نقول لمجموع الكلمات في جملها بأنها معجزة ) . وقد أوقفني قول البعض أن الإعجاز متحقق في أن القرآن كلام الله تعالى وبذلك يتحقق الإعجاز في الألفاظ أيضا . فتنازعني الأمر أياما وسألت الله تعالى أن يبصرني في هذه المسألة ، فنظرت إلى بعض شواهد عبد القاهر الجرجاني التي احتج بها ، وشرح مصطفى صادق الرافعي وتعقيبه عليها هو وغيره، ومنها قول الله تعالى : )وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ((هود:44) ، فنظرية عبد القاهر تقول إن كلمة (وقيل) ليس لها فضل على قلنا أو غيرها إلا في هذا النظم وهكذا ولا أريد أن أطيل عليكم في كل لفظة من ألفاظها لكن أوقفتني كلمة ابلعي كيف تحقق الإعجاز فيها دون غيرها من الألفاظ نحو أزردي ، أو امتصي أو انشفي ...
فتأملت مخارج حروف هذه الكلمة فوجدتها كالآتي ؛ الباء تخرج من الشفاه ، واللام من مقدمة اللسان من إحدى حافتية مع ما يقابلها من أصول الثنايا العليا ( الناب) ، والعين حلقية ، والياء مدية تخرج من الجوف ، فتأملوا أحبتي الكرام كيف أن هذه الكلمة حققت معنى غيض الماء بالسرعة والسهولة واليسر ، ومثّلت البلع تمثيلا صوتيا فمن أراد أن يبلع شيئا لا بد لهذا الشيء أن يدخل عن طريق الشفاه ثم يحركه اللسان ثم يفصل في الحلق إلى المريء ثم يستقر في الجوف . وصدق من قال لو نزعت كلمة من كلمات القرآن الكريم وأدير لسان العربية قاطبة على أن يجد لفظة أخرى تؤدي ما تؤديه الكلمة القرآنية لم ولن يجد. وحينما راجعت أستاذي -أسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته- فيما كتبت سابقته دموعه فسألته ما أبكاك فقال : أشهد أن القرآن مازال غضا طريا كما أنزل .
وهذا ما نشهده جليا فيما يكتبه الأستاذ عبد الله جلغوم ، وأقول أشهد أن القرآن ما زال وسيبقى غضا طريا كما أنزل ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيدك بصيرة في كتابه الكريم ويفتح علينا وإياك في العلم فتوح العارفين إنه أعظم مسؤول وأكرم مجيب.
ولا عليك فيمن يحاول أن يحبّطك أو يستهزئ بما تكتب ، فآيات القرآن الكريم التي تؤنس وحشة أهل العلم كثيرة ، وليس هذا مجال ذكرها .
وأقول لكل من ينكر ما يخالف عقله وبصره من العلوم أن يتأمل في هذه الصور ، ويقينا إن فكره سيتغير 180 درجة عندما يدرك حقيقتها.
 
وهذا ما نشهده جليا فيما يكتبه الأستاذ عبد الله جلغوم ، وأقول أشهد أن القرآن ما زال وسيبقى غضا طريا كما أنزل ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيدك بصيرة في كتابه الكريم ويفتح علينا وإياك في العلم فتوح العارفين إنه أعظم مسؤول وأكرم مجيب.
ولا عليك فيمن يحاول أن يحبّطك أو يستهزئ بما تكتب ، فآيات القرآن الكريم التي تؤنس وحشة أهل العلم كثيرة ، وليس هذا مجال ذكرها .
وأقول لكل من ينكر ما يخالف عقله وبصره من العلوم أن يتأمل في هذه الصور ، ويقينا إن فكره سيتغير 180 درجة عندما يدرك حقيقتها.

بارك الله بك وجزاك خيرا
 
ولنتأمل هذه اللطيفة :
إن أول آية في ترتيب آيات القرآن رقم ترتيبها 9 هي الآية رقم 9 سورة البقرة ، وهي قوله تعالى :

( يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )

#تم تحرير وتصحيح الآية من قبل المشرف#

ما اللافت للانتباه عدديا في هذه الآية ؟
إن عدد كلماتها 10 .
فماذا عن آخر آية رقم ترتيبها 9 ؟
إنها الآية رقم 9 سورة الهمزة وهي قوله تعالى ( في عمد ممددة )
ما اللافت للانتباه عدديا في هذه الآية ؟
إن عدد حروفها 10 .
بلا تعليق
 
ولنتأمل هذه اللطيفة :
إن أول آية في ترتيب آيات القرآن رقم ترتيبها 9 هي الآية رقم 9 سورة البقرة ، وهي قوله تعالى :

( يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )​

#تم تحرير وتصحيح الآية من قبل المشرف#


ما اللافت للانتباه عدديا في هذه الآية ؟
إن عدد كلماتها 10 .
فماذا عن آخر آية رقم ترتيبها 9 ؟
إنها الآية رقم 9 سورة الهمزة وهي قوله تعالى ( في عمد ممددة )
ما اللافت للانتباه عدديا في هذه الآية ؟
إن عدد حروفها 10 .
بلا تعليق
ملاحظة مع الشكر : حينما كتبت الآية كتبتها حسب الرسم القرآني : يخادعون دون إثبات حرف الألف .
 
قلنا : إن مجموع أرقام ترتيب السور العشر التي عدد آيات كل منها 9 أو مضاعفاته هو 495 وهذا العدد هو من مضاعفات الرقم 99 وهو كذلك من مضاعفات الرقم 9 .
وقلنا إن عدد آيات سورة الحجر أول هذه السور هو 99 وعدد آيات سورة الهمزة آخر هذه السور هو 9 .
وقلنا إن مجموع أعداد الآيات وأرقام الترتيب في سور الفواتح هو : 459 .
وإن مجموع أعداد الآيات وأرقام الترتيب في السور الأخرى هو: 549 ، عددان مؤلفان من الأرقام نفسها في ترتيب عجيب لافت للانتباه ، والأعجب أن الفرق بينهما هو 90 ، وهو كذلك الفرق بين عددي الآيات في سورتي الحجر والهمزة ( 99- 9 = 90 ) .
( تأملوا هذه الأعداد : 495 ، 459 ، 549 وهاتوا تفسيركم )
رائعة الترتيب القرآني الآن : ما موقع ترتيب العددين 99 و 9 بين الأعداد المستخدمة أعدادا للآيات في سور القرآن ؟ وما علاقة ذلك بنظام العددين 9و10 ؟
توضيح : النظام العددي في القرآن يعني استخدام القرآن لأعداد محددة للدلالة على أعداد الآيات في سوره وفق نظام معين . ( هذا التعريف لي وقد صنفت في ذلك كتابا من 450 صفحة واعتذرت إحدى المؤسسات عن طباعته دون إبداء الأسباب) .
هذا يعني أن القرآن قد استخدم أعدادا محددة ( 77 عددا ) لأعداد الآيات في سوره البالغة 114 سورة ، وأن لكل عدد رقم محدد حسب ترتيب المصحف .
فأول هذه الأعداد هو العدد 7 المستخدم عددا لآيات سورة الفاتحة ، وبذلك فرقم ترتيب العدد 7 هو : واحد .
ثاني هذه الأعداد هو العدد 286 المستخدم عددا لآيات سورة البقرة ، وبذلك يكون رقم ترتيبه بين الأعداد المستخدمة 2 .
ثالث هذه الأعداد هو العدد 200 المستخدم عددا لآيات سورة آل عمران، وبذلك يكون رقم ترتيبه بين الأعداد المستخدمة 3 .
رابع هذه الأعداد هو العدد 176 المستخدم عددا لآيات سورة النساء، وبذلك يكون رقم ترتيبه بين الأعداد المستخدمة 4. وهكذا حتى نصل إلى النهاية .
السؤال الآن :
ما موقع ترتيب العددين 99 و 9 بين الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات؟ وهل جاءا وفق نظام العددين 9 و 10 ؟
الجواب : نعم . ومن يبحث في هذه المسألة سيكتشف إحدى روائع القرآن في ترتيبه ، ويترتب عليها كثيرا من الدلالات .
 
ملاحظة مع الشكر : حينما كتبت الآية كتبتها حسب الرسم القرآني : يخادعون دون إثبات حرف الألف .

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل عبد الله على هذه المعلومات القيمة ونفعنا الله بعلمك

بالنسبة لتفادي أخطاء الكتابة في الآيات القرآنية يمكنك استخدام المصحف الإلكتروني
فهو مكتوب وفق الرسم العثماني وتستطيع النسخ منه لأن الكلمة قبل التعديل كان ينقصها ألف صغيرة بعد الخاء وقبل الدال

عموما أكمل موضوعك الأصلي حتى لا يخرج الموضوع عن مساره
شكر الله لك على موضوعك القيم وننتظر المزيد
 
عبدالله جلغوم; [B قال:
السؤال الآن : [/B]
ما موقع ترتيب العددين 99 و 9 بين الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات؟ وهل جاءا وفق نظام العددين 9 و 10 ؟
الجواب : نعم . ومن يبحث في هذه المسألة سيكتشف إحدى روائع القرآن في ترتيبه ، ويترتب عليها كثيرا من الدلالات .
قلنا إن عدد آيات سورة الحجر هو 99 وعدد آيات سورة الهمزة هو 9 ، وبذلك يكون الفرق بين العددين 90 أي 9 × 10 .
كما أن عدد السور ابتداء بالحجر وانتهاء بالهمزة هو 90 أيضا ي 9 × 10 .
والآن يمكننا الإجابة على السؤال :
إن رقم ترتيب العدد 99 بين الأعداد المستخدمة اعدادا للآيات في سور القرآن هو رقم الترتيب 15 :
وقد وردت على النحو التالي :
7/286/200/176/120/165/206/75/129/109/123/111/43/52/99
يا ترى ماذا يمكن أن يكون موقع ترتيب العدد 9 بين الأعداد المستخدمة اعدادا للآيات ؟
المفاجأة الرائعة : إن رقم ترتيب العدد 9 هو : 75
وبذلك يكون مجموع رقمي ترتيب العددين 99 و 9 هو : 90 ( 9 × 10 ) .. وسبحان الله العظيم .
دليل واضح كالشمس على إعجاز الترتيب القرآني .. وعلى أمور أخرى كثيرة ...
علما أننا لم ننته بعد .
 
بارك الله بك أخي الاستاذ عبد الله على هذه الفتوحات. وزادك الله علماً وفهماً لكتابه العظيم
وبك بارك الله ، أخي الكريم تيسير .
 
أخي العزيز الأستاذ عبدالله جلغوم وفقه الله ورعاه
مرحباً بعودتك الكريمة للملتقى وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بالعلم وأن يفتح علينا وعليكم من فضله فهو واسع العطاء.
لا زلنا في باب الإعجاز العددي نطالب بقواعد علمية منضبطة نتحاكم إليها في صحة النتائج التي تسفر عنها هذه الاكتشافات العلمية التي تتحفنا بها وفقك الله، وهي عند التأمل عجيبة ومشوقة، ولكنك تكتب في حضرة طلبة علم يُدَرِّسونَ الدراسات القرآنية في الجامعات في الدراسات الجامعية والعليا، ولست في مجمع طلاب ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية يرضيهم ما تحمله هذه المقالات من حسابات وتوافقات تثير الدهشة.
وفي الحق إنني لم أجد حتى الآن قواعد منضبطة تضبط هذا الإعجاز العددي تدفعني للقول بقبوله علماً يضاف للدراسات القرآنية، وقد قلتُ لأخي الدكتور (نعيمان) عندما لقيته في الشارقة : ليتك تتكرم بكتابة مقالة تأصيلية لقواعد الإعجاز العددي تقنعنا بها بصحة أصول هذا العلم وانضباطه، حتى نقتنع أولاً ثم نتبنى هذا العلم ونُدَرِّسُه للطلاب.
وكل هذا لا يعني بحال أننا لا نقدر جهدك يا أستاذ عبدالله وغيرتك وتفانيك في هذا الباب، فإن العلمَ شريف لا يثبت بالعواطف وإنما يثبت بالأدلة والقواعد المنضبطة التي تجعل العقول تقبله وهي مطمئنة إلى نتائجه، وهذا في سائر العلوم فضلاً عن العلم المتعلق بكتاب الله سبحانه وتعالى ، فالحذر فيه أوجب، والعناية به أكبر.
والناس تعتب علينا أن نترك مقالاتك في ملتقى أهل التفسير دون تعقيب أو تعليق وكأننا نقر كل ما فيها، ونحنُ قد طالبنا مراراً بِمَا طالبتُ به الآن ليكون منطلقاً لما بعده من تفاصيل كالتي توردها بين الحين والآخر في مقالاتك، ولم أجد حتى الآن من سعادتكم جواباً علمياً مُحرَّراً شافياً يُجيبُ عن الاعتراضات، ويُقَعِّدُ القواعدَ المنظمة لهذا اللون من الإعجاز. وأرى الاستجابة لهذا الطلب أهون عليك من الاستمرار في مجادلة المعترضين عليك وأنفع للقراء في الملتقى، فنحن نوفر الوقت للمهمات، ولا نريد أن يبقى كل موضوع تنشره ميداناً لإعادة المجادلات التي لا تُسفرُ عن عِلمٍ ينتفع به، وإنما يرجع كل من الفريقين أشداً تمسكاً برأيه دون أن يكون هناك أي تقارب في وجهات النظر .
وهذا الذي أقوله يا أستاذ عبدالله هو رأيي ورأي الزملاء الفضلاء المشرفين جميعاً، ورأي عدد كبير من الزملاء المتخصصين في الملتقى، فمن حق هؤلاء عليك يا حبيبنا أن تكتب لنا تأصيلاً شافياً حول الموضوع، وألا تطرح مقالاً تفصيلياً إلا بعد أن تقطع هذه الاعتراضات، وثق أننا سنكون إذا ظهر لنا الحق في هذا الأمر مستجيبين للدليل منقادين للحقيقة، لا يمنعنا من ذلك شيء بإذن الله، وغايتنا في هذا الملتقى مدراسة كتاب الله بأدب وعلم، ومعظم المتخصصين في الدراسات القرآنية يقرأون هذا الملتقى ويعجبهم التحقيق والفوائد العلمية ويحرصون عليها، ويدعون لصاحبها، ويسوؤهم ما يكتبه بعضنا من المقالات التي لا تسند لدليل، وفيها قولُ بغير علم، والمجادلات العقيمة التي تقع، والتسرع في الكلام والتعقيب من بعضنا .
أسأل الله أن يوفقنا جميعاً للعلم النافع، وأن يهدينا للحق عند الاختلاف إنه سميعٌ مجيبٌ .
 
أحسـنتم يا دكتور عبد الرحمن، نعم كثير من الزملاء المشرفين والأعضاء في هذا الملتقى لا يوافقون الأستاذ عبدالله جلغوم - وفقه الله - فيما يطرحه من حسابات وأرقام، ولا نرى أنها من الإعجاز ألبتة انضبطت أو لم تنضبط، ومع ذلك نقول لأخينا عبد الله أنت مأجور في اجتهادك وإن أخطأت؛ ولكن فيما ذكرتَه في مشاركات سابقة كفاية، ولن تزيدنا هذه النماذج الجديدة إلا نفوراً عن هذا المنهج، بخلاف الإعجاز البلاغي والتشريعي فإن الإنسان كلما ظهر له شيئ من أسراه ازداد علماً ويقيناً.
ولذلك أرى أن تكتفي بما ذكرته سابقاً وتتوقف عن إيراد أمثلة ونماذج جديدة تأخذ حيّزاً كبيراً من الملتقى العلمي ويتكرر فيها النقاش والجدال دون جدوى، وفي علوم القرآن ومظاهر إعجازه الأخرى غُنية عن هذا اللون الذي ينكره جمهور أهل العلم في هذا العصر، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
 
أحسـنتم يا دكتور عبد الرحمن، نعم كثير من الزملاء المشرفين والأعضاء في هذا الملتقى لا يوافقون الأستاذ عبد الله جلغوم - وفقه الله - فيما يطرحه من حسابات وأرقام، ولا نرى أنها من الإعجاز ألبتة انضبطت أو لم تنضبط، ومع ذلك نقول لأخينا عبد الله أنت مأجور في اجتهادك وإن أخطأت؛ ولكن فيما ذكرتَه في مشاركات سابقة كفاية، ولن تزيدنا هذه النماذج الجديدة إلا نفوراً عن هذا المنهج، بخلاف الإعجاز البلاغي والتشريعي فإن الإنسان كلما ظهر له شيئ من أسراه ازداد علماً ويقيناً.
ولذلك أرى أن تكتفي بما ذكرته سابقاً وتتوقف عن إيراد أمثلة ونماذج جديدة تأخذ حيّزاً كبيراً من الملتقى العلمي ويتكرر فيها النقاش والجدال دون جدوى، وفي علوم القرآن ومظاهر إعجازه الأخرى غُنية عن هذا اللون الذي ينكره جمهور أهل العلم في هذا العصر، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
لكم ما تحبون ، وموعدنا عند رب العالمين يحكم بيننا .
 
ها هنا سؤال يتبادر إلى الذهن العليل المكدود:
الإعجاز العددي هل يستطيع عامة المسلمين إداركه ؟
 
أشارك الإخوة الأفاضل الدكتور الشهري والحميضي وأبا الوليد التويجري رأيهم في هذه المسألة الخطيرة والكبيرة والمتعلقة بكتاب الله تعالى المعجز.

فإن علوم القرآن بحر زاخر، وعطاء وافر، ولا يمكن لأحد الخوض فيه إلا بأصوله وقواعده وفتح الله تعالى له.

وأنا أشكر الأخ عبد الله على بحثه وجهده قدره ما وفق إليه..

لكن: هذه البحوث التي تتكلم عن مسألة العدد في القرآن والضرب والقسمة والمضاعفات لتخرج بنتائج متوافقة زعموا.. مسألة فيها نظر لعدة أمور:
1- أن هذا لم يسمى إعجاز إلى اليوم من قبل جهابذة العلم والفن.
2- أن هذه المسألة لم تنضبط إلى اليوم بقواعد بحثية وعلمية صحيحة، ولا يعرف النتائج المترتبة عليها.
3- أنها بالتأمل والنظر فيها مسألة متكلفة في نسبتها إلى كونها إعجاز للقرآن، لأنها ليست كالتشريعي والبلاغي . وفيها تحميل للقرآن ما لا يحتمل، وربنا سبحانه لم يتعبدنا بمثل هذه الحسابات والتقسيمات العقلية المرهقة لصاحبها.

فالرجاء قبل الخوض في هذه المسألة أن نهتم بالتأصيل الشرعي والعلمي فيها مع ضبط قواعدها إن وجد لها قواعد.. وإلا فلا يحل لؤمن أن يقول في القرآن برأيه ومن عندياته.

ونحن نرحب بهذا إن ثبت بالعلم والأدلة والنظر ولكن.. أين؟
 
أشارك الإخوة الأفاضل الدكتور الشهري والحميضي وأبا الوليد التويجري رأيهم في هذه المسألة الخطيرة والكبيرة والمتعلقة بكتاب الله تعالى المعجز.
وأنا أشكر الأخ عبد الله على بحثه وجهده قدره ما وفق إليه..

لكن: هذه البحوث التي تتكلم عن مسألة العدد في القرآن والضرب والقسمة والمضاعفات لتخرج بنتائج متوافقة زعموا.. مسألة فيها نظر لعدة أمور:
1- أن هذا لم يسمى إعجاز إلى اليوم من قبل جهابذة العلم والفن.
2- أن هذه المسألة لم تنضبط إلى اليوم بقواعد بحثية وعلمية صحيحة، ولا يعرف النتائج المترتبة عليها.
3- أنها بالتأمل والنظر فيها مسألة متكلفة في نسبتها إلى كونها إعجاز للقرآن، لأنها ليست كالتشريعي والبلاغي . وفيها تحميل للقرآن ما لا يحتمل، وربنا سبحانه لم يتعبدنا بمثل هذه الحسابات والتقسيمات العقلية المرهقة لصاحبها.

فالرجاء قبل الخوض في هذه المسألة أن نهتم بالتأصيل الشرعي والعلمي فيها مع ضبط قواعدها إن وجد لها قواعد.. وإلا فلا يحل لؤمن أن يقول في القرآن برأيه ومن عندياته.

ونحن نرحب بهذا إن ثبت بالعلم والأدلة والنظر ولكن.. أين؟

الأخ الكريم : هل لك - أن تفسر لنا العلاقات الرياضية التي ذكرتُها في بحثي عن البسملة ؟ علما أن لدي المزيد من الأدلة ...
وإلى كل المعترضين والمترددين : ما الذي تعترضون عليه ؟ هل راجعتم ما ذكرته من علاقات واكتشفتم خطأ فيها ؟ هل وجدتم فيها مخالفة للقرآن الكريم ؟ أو لما أجمعت عليه الأمة ؟ أريد اعتراضا يستند إلى حجة مقبولة ومعقولة .
وقد آن الأوان أن أقول لكم : إن ترتيب سور القرآن وآياته جاء وفق العلاقات الطبيعية المجردة في العدد 114 .. وهذا هو اكبر دليل على الإعجاز العددي .. بمعنى إن ترتيب القرآن الحالي ( ترتيب التلاوة ) سابق لترتيب النزول .. وقد نزل القرآن حسب الأحداث والوقائع - مفرقا - ولكن جاء ترتيبه في النهاية على النحو الذي هو عليه قبل نزوله .. وهذا هو الإعجاز .
 
إضافة جديدة للبحث مهداة لمحبي إعجاز الترتيب القرآني ، فاما منكرو هذا الإعجاز فالمطلوب منهم أن يفسروا لنا هذا الإحكام - فقط في هذا البحث -
آخر 19 سورة في ترتيب المصحف :
هل روعيت في هذه المجموعة من السور العلاقة العددية التي محورها العددان 9 و 10 ؟
فيما يلي ثبت بآخر 19 سورة في ترتيب المصحف ، وهي السور من 96 – 114 :
96- العلق ، وعدد آياتها 19 .
97- القدر : وآياتها 5
98- البينة ، وآياتها 8 .
99 – الزلزلة ، وآياتها 8 .
100- العاديات ، وآياتها 11 .
101-القارعة ، وآياتها 11 .
102- التكاثر ، وآياتها 8 .
103- العصر ، وآياتها 3 .
104- الهمزة ، وآياتها 9 .
105- الفيل ، وآياتها 5 .
106- قريش ، وآياتها 4 .
107- الماعون ، وآياتها 7 .
108- الكوثر ، وآياتها 3 .
109- الكافرون ، وآياتها 6 .
110- النصر ، وآياتها 3 .
111- المسد ، وآياتها 5 .
112- الإخلاص ، وآياتها 4 .
113- الفلق ، وآياتها 5 .
114- الناس ، وآياتها 6 .
لنتدبر أعداد الآيات في هذه السور ، نلاحظ أن بعضها يشترك في العدد الواحد من الآيات . فإذا أحصينا عدد الأعداد المستخدمة سنجد أن عددها 9 ، ومن السهل أن نستنتج أن عدد المكرر منها هو 10 .
لقد جاءت وفق نظام العددين 9 و 10 .
فيا محبي القرآن : إن أعداد الآيات في سور القرآن محسوبة ومحكمة ، ولا أظن أن مشاهدة هذا الإحكام عسيرة ، افتحوا عيونكم قليلا ، فالحقيقة واضحة .
ولعلي – حين أجد الوقت - أتناول هذه السور واحدة واحدة ... وما منعني من ذلك حتى الآن إلا ردود البعض ممن يتنكرون إلى إعجاز الترتيب القرآني ، بل وبعضهم يصر على أنه ترتيب اجتهادي أو اصطلاحي اتفق عليه الصحابة – رضي الله عنكم وعنهم - .
 
إضافة جديدة للبحث مهداة لمحبي إعجاز الترتيب القرآني ، فاما منكرو هذا الإعجاز فالمطلوب منهم أن يفسروا لنا هذا الإحكام - فقط في هذا البحث -
آخر 19 سورة في ترتيب المصحف :
هل روعيت في هذه المجموعة من السور العلاقة العددية التي محورها العددان 9 و 10 ؟
فيما يلي ثبت بآخر 19 سورة في ترتيب المصحف ، وهي السور من 96 – 114 :
96- العلق ، وعدد آياتها 19 .
97- القدر : وآياتها 5
98- البينة ، وآياتها 8 .
99 – الزلزلة ، وآياتها 8 .
100- العاديات ، وآياتها 11 .
101-القارعة ، وآياتها 11 .
102- التكاثر ، وآياتها 8 .
103- العصر ، وآياتها 3 .
104- الهمزة ، وآياتها 9 .
105- الفيل ، وآياتها 5 .
106- قريش ، وآياتها 4 .
107- الماعون ، وآياتها 7 .
108- الكوثر ، وآياتها 3 .
109- الكافرون ، وآياتها 6 .
110- النصر ، وآياتها 3 .
111- المسد ، وآياتها 5 .
112- الإخلاص ، وآياتها 4 .
113- الفلق ، وآياتها 5 .
114- الناس ، وآياتها 6 .
لنتدبر أعداد الآيات في هذه السور ، نلاحظ أن بعضها يشترك في العدد الواحد من الآيات . فإذا أحصينا عدد الأعداد المستخدمة سنجد أن عددها 9 ، ومن السهل أن نستنتج أن عدد المكرر منها هو 10 .
لقد جاءت وفق نظام العددين 9 و 10 .
فيا محبي القرآن : إن أعداد الآيات في سور القرآن محسوبة ومحكمة ، ولا أظن أن مشاهدة هذا الإحكام عسيرة ، افتحوا عيونكم قليلا ، فالحقيقة واضحة .
ولعلي – حين أجد الوقت - أتناول هذه السور واحدة واحدة ... وما منعني من ذلك حتى الآن إلا ردود البعض ممن يتنكرون إلى إعجاز الترتيب القرآني ، بل وبعضهم يصر على أنه ترتيب اجتهادي أو اصطلاحي اتفق عليه الصحابة – رضي الله عنكم وعنهم - .

عجيب أمركم يا اهل الملتقى ! ألا تستحق هذه الإضافة الشكر ؟ بلى والله إنها تستحق ما هو اكثر ..
لعلكم تعترضون على شيء فيها لا أعلمه ، ما هو ؟
لطالما طالبتكم بتفسير لهذه العلاقات الرياضية المحكمة ؟ فماذا لديكم ؟
ألم تدركوا بعد أن ترتيب سور القرآن قد تمّ وفق العلاقات الطبيعية المجردة في العدد 114 ؟
هذا هو سر نظام العددين 9 و 10 ؟
( وهو كذلك سر العدد 19 والعدد 13 والعدد 7 والعدد 29 والعدد 57 و ....... )
إن أي 19 عددا متتاليا لا بد أن تنقسم إلى مجموعتين هما 9 و 10 ..
ولقد روعيت هذه الحقيقة في الترتيب القرآني .. والأمثلة التي ذكرتها شاهدة على ذلك . ومن كان منكم من يشك في صحة النتائج والإحصاءات فليراجعها على المصحف ، وسيجدها صحيحة . وهكذا فأنا لم آت بشيء من عندي ، وهذا الحساب الذي ترونه موجود في المصحف ، وليس من حقي ولا من حق أحد أن يضع له ضوابط أو قواعد ..
لكم ان تطالبوا بضوابط البحث في الإعجاز العددي ، لا ضوابط الإعجاز العددي ، الذي هو إعجاز الترتيب القرآني : معجزة هذا العصر ..
 
إضافة جديدة للبحث مهداة لمحبي إعجاز الترتيب القرآني ، فاما منكرو هذا الإعجاز فالمطلوب منهم أن يفسروا لنا هذا الإحكام - فقط في هذا البحث -
آخر 19 سورة في ترتيب المصحف :
هل روعيت في هذه المجموعة من السور العلاقة العددية التي محورها العددان 9 و 10 ؟
فيما يلي ثبت بآخر 19 سورة في ترتيب المصحف ، وهي السور من 96 – 114 :
96- العلق ، وعدد آياتها 19 .
97- القدر : وآياتها 5
98- البينة ، وآياتها 8 .
99 – الزلزلة ، وآياتها 8 .
100- العاديات ، وآياتها 11 .
101-القارعة ، وآياتها 11 .
102- التكاثر ، وآياتها 8 .
103- العصر ، وآياتها 3 .
104- الهمزة ، وآياتها 9 .
105- الفيل ، وآياتها 5 .
106- قريش ، وآياتها 4 .
107- الماعون ، وآياتها 7 .
108- الكوثر ، وآياتها 3 .
109- الكافرون ، وآياتها 6 .
110- النصر ، وآياتها 3 .
111- المسد ، وآياتها 5 .
112- الإخلاص ، وآياتها 4 .
113- الفلق ، وآياتها 5 .
114- الناس ، وآياتها 6 .
لنتدبر أعداد الآيات في هذه السور ، نلاحظ أن بعضها يشترك في العدد الواحد من الآيات . فإذا أحصينا عدد الأعداد المستخدمة سنجد أن عددها 9 ، ومن السهل أن نستنتج أن عدد المكرر منها هو 10 .
لقد جاءت وفق نظام العددين 9 و 10 .
فيا محبي القرآن : إن أعداد الآيات في سور القرآن محسوبة ومحكمة ، ولا أظن أن مشاهدة هذا الإحكام عسيرة ، افتحوا عيونكم قليلا ، فالحقيقة واضحة .
ولعلي – حين أجد الوقت - أتناول هذه السور واحدة واحدة ... وما منعني من ذلك حتى الآن إلا ردود البعض ممن يتنكرون إلى إعجاز الترتيب القرآني ، بل وبعضهم يصر على أنه ترتيب اجتهادي أو اصطلاحي اتفق عليه الصحابة – رضي الله عنكم وعنهم - .

جزيت خيرًا أخانا عبد الله وكتب الله لكم التوفيق للخير

ولكن من باب العلم:

هل لكم أن تضعوا لنا عدة قواعد وضوابط يسير عليها الباحث في هذا الموضوع؟
وذلك نظرا لأنكم كل مرة تحاول إثبات صحة ما ذهبت إليه.
ونحن سيدي لا نخالفك وإنما نطالب بوضع قواعد علمية ومنهجية نسير عليها لضبط هذه الحسابات والتقسيمات؟
حتى نستطيع أن نجاريكم فيا ذهبتم إليه ... لعل يكون هو الصواب.

وبوركتم على سعة صدركم لإخوانكم
 
جزيت خيرًا أخانا عبد الله وكتب الله لكم التوفيق للخير

ولكن من باب العلم:

هل لكم أن تضعوا لنا عدة قواعد وضوابط يسير عليها الباحث في هذا الموضوع؟
وذلك نظرا لأنكم كل مرة تحاول إثبات صحة ما ذهبت إليه.
ونحن سيدي لا نخالفك وإنما نطالب بوضع قواعد علمية ومنهجية نسير عليها لضبط هذه الحسابات والتقسيمات؟
حتى نستطيع أن نجاريكم فيا ذهبتم إليه ... لعل يكون هو الصواب.

وبوركتم على سعة صدركم لإخوانكم
إن شاء الله ، في الوقت المناسب .
وللعلم أخي الكريم فحديثي عن نظام العددين 9 و 10 لم ينته بعد ، ويؤسفني أن يُحْرَم البعض من المتابعة والتي تحمل في طياتها مفاجآت مذهلة .
 
يا إلهي ...
يا له من حوار ساخن ..!
خشيت أن أدلي بدلوي و قد شارك دكاترة و طلاب علم فربما أكون أضعف من يكتب لأنني لست طالبة في تخصص شرعي و إنما أكثر من المطالعة في العلوم الشرعية و حسب ...
لكن رغبتي في بيان رأيي و وجهة نظري الخاصة تجعلني أكتب و أقول :
الله سبحانه و تعالى يقول في كتابه :(((...و نزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء...)))لفظة لكل شيء توحي بأنه شااامل فكما أن هناك إعجاز لغوي ، إعجاز تاريخي ، إعجاز تشريعي ، إعجاز اجتماعي ، إعجاز جغرافي ، إعجاز طبي ، إعجاز في علم الفلك ، إعجاز في علم الأرض (الجيولوجيا)...إلخ فما الغريب أن يكون هناك إعجاز عددي أيضاً؟و لم كل هذا الاعتراض؟
مثلاً في سورة الكهف ذكر الله جل و علا أن أهل الكهف لبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين و ازدادوا تسعاً و وردت كلمة لبثوا في سورة الكهف في سياق الحديث عن قصة أهل الكهف مرتين و بِعَدّ الكلمات التي تقع بين الكلمتين يكون الناتج 309 و تم اختيار كلمة لبثوا لتكون بداية العد و انتهاءه لأن المراد مدة لبوث (لا أدري هل كلمة لبوث صحيحة لغوياً ) الفتية في الكهف فهل هذا من الصدفة المحضة و لا علاقة له بإحكام القرآن و دقة ضبطه ؟ و هناك أمثلة أخرى أيضاً لم أجد نفسي ترفضها أو ترى فيها شيئاً من السذاجة ...
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه و أرنا البطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه
أرحب بالآراء المخالفة لكن أرجو أن يساق فيها موطن المعارضة بالتحديد
 
(2)
قلنا أن عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها 9 أو مضاعفاته هو 10 . ...................
والآن اليكم سرا جديدا :
تتألف هذه السور العشر من مجموعتين :
الأولى : مجموعة السور الفواتح ، ومجموع أعداد آياتها ومواقع ترتيبها هو : 459 .
الثانية : السور الأخرى ، ومجموع أعداد آياتها ومواقع ترتيبها هو: 549 ، عددان مؤلفان من الأرقام نفسها في ترتيب عجيب لافت للانتباه ، والأعجب أن الفرق بينهما هو 90 .
( 549 – 459 = 90 ) أي : 9 × 10 . حقيقة رائعة تؤكد كل ما سبق لا مجال لإنكارها ، فكيف بمن يسخر منها !
وأي دليل بعد على أن مواقع هذه السور وأعداد آياتها ، كل ذلك بحساب وقصد وتدبير إلهي .

وأنىّ لمسلم أن ينكر هذا الإحكام في ترتيب سور القرآن وآياته ؟
يا ليت من ينكره أو يعترض عليه أن يفسر لنا هذه العلاقات التي أوردتها حتى الآن ،إن كان لديه تفسير ..

ليست مصادفة أن لا يكون من بين سور القرآن سوى 10 سور عدد الآيات في كل منها 9 ومضاعفاته ، وليست مصادفة أن تكون هذه السور العشر 4 من بين سور الفواتح ، و 6 من الأخرى .. إن وراء ذلك معجزة عددية رهيبة لم يسبق القول فيها حتى الآن ..

وهكذا أيها الأحبة يبقى لدينا من سور القرآن 104 سور ، وهي :
25 من بين سور الفواتح .
79 سورة الأخرى ( التي خلت أوائلها من الحروف المقطعة ) .
لمن يريد أن يكتشف إحدى روائع القرآن في ترتيب سوره وآياته ، عليه بالتدبر في أعداد الآيات في هذه السور ومواقع ترتيبها .. إن بانتظارة معجزة عددية مذهلة ، تؤكد كل ما سبق من أبحاث .

ولدي سؤال : هل يحق لي أن أخفي ما أكتشفه من إعجاز الترتيب القرآني ، تلبية لرغبة البعض ممن لا يحترمون هذا الإعجاز ؟
 
ولدي سؤال : هل يحق لي أن أخفي ما أكتشفه من إعجاز الترتيب القرآني ، تلبية لرغبة البعض ممن لا يحترمون هذا الإعجاز ؟
حياكم الله وكل عام وأنتم بخير وعافية وصحة .
أَعْلَمُ أنَّ نشوةَ الفرح بالوصول إلى هذه النتائج تَمنعكم عن كتمانها عن إخوانكم ، ونحنُ أشدُّ فرحاً بكل علمٍ صحيح يزيد إيماننا بالله سبحانه وتعالى وكتابه، ولا يُخالف في هذا أحد إن شاء الله .
ولكن الباحثين يطالبون كل من يصل لنتيجة ما بأصولٍ منضبطةٍ تَرجع إليها مسائل هذا العلم وأرى هذا من أقل حقوقهم، فإن لم يجدوها توقفوا هيبةً من القول في القرآن بغير علم صحيح، وهذا ما يجعلنا نطلب ما نطلب . وإلا فنحن سعداء بالاجتهادات العلمية في هذا الملتقى لتبادل الرأي حولها، والاستشارة وتقليب النظر فيها .
وأما الجزم بالنتائج مع عدم وضوح المناهج واتساق الأصول فهذا مزلة قدم ، وأخاف عليكم من الإثم محبةً لكم وتقديراً ، وتعظيماً للقرآن الكريم وحرمته ، ولا يكفي في هذا سلامة القصد .
 
أشكر الأخ عبد الله جلغوم على مشاركاته وجهوده، والله أسأل أن يوفقني وإياه، وجميع المسلمين، بيد أننا نطالبه برسم منهج واضحة المعالم للتعالم مع هذا الإعجاز؛ إذ من غير الممكن أن يترك الأمر فوضى ليأخذ من شاء أي رقم ويربطه برقم آخر، ثم يزعم أن هناك إعجازا في هذا التركيب، فهذا يعرض القرآن الكريم لأن يكون لعبة يلهو بها كل من هب ودب....
 
الأخوان الكريمان
سلام الله عليكم وكل عام وأنتم بخير
لعلي - إن شاء الله - أفرغ نفسي - قريبا - لعمل يكون إجابة لكل ما تثيره مسألة الإعجاز العددي من تساؤلات . وحتى ذلك الحين فإنني أطلب من المعارضين والمؤيدين أن ينظروا في كل مسألة كتبتها ،ويراجعوها على المصحف ، ويتأكدوا من صحتها . لا أقول هذا لأنني أشك في شيء منها ، ولكن لأنني على ثقة مطلقة بصحتها ، وعدم مخالفتها لما هو في القرآن .
علما أن انشغالي بهذا الموضوع بصورة فردية تعيقني عن إظهار الكثير من جوانب هذا الإعجاز .
 
لكن رغبتي في بيان رأيي و وجهة نظري الخاصة تجعلني أكتب و أقول :
الله سبحانه و تعالى يقول في كتابه :(((...و نزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء...)))لفظة لكل شيء توحي بأنه شااامل فكما أن هناك إعجاز لغوي ، إعجاز تاريخي ، إعجاز تشريعي ، إعجاز اجتماعي ، إعجاز جغرافي ، إعجاز طبي ، إعجاز في علم الفلك ، إعجاز في علم الأرض (الجيولوجيا)...إلخ فما الغريب أن يكون هناك إعجاز عددي أيضاً؟و لم كل هذا الاعتراض؟
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه و أرنا البطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه
أرحب بالآراء المخالفة لكن أرجو أن يساق فيها موطن المعارضة بالتحديد

بارك الله بك يا ريم .
ونحن - نضم صوتنا إلى صوتك- ونطالب المعارضين أن يبينوا لنا موطن المعارضة ، أو أن يفسروا لنا هذا النظام الرائع الذي كشفناه لهم .. إلا أنهم لا يجدون جوابا .. ونقول لهم بل نتحداهم ان يكتشفوا خطأ في كل ما كتبناه - ليس من قبيل التفاخر - ولكن ليطمئنوا أن كل ما ذكرته موجود في المصحف ، وانني ما جئت بشيء من عندي ..
 
حياكم الله وكل عام وأنتم بخير وعافية وصحة .
أَعْلَمُ أنَّ نشوةَ الفرح بالوصول إلى هذه النتائج تَمنعكم عن كتمانها عن إخوانكم ، ونحنُ أشدُّ فرحاً بكل علمٍ صحيح يزيد إيماننا بالله سبحانه وتعالى وكتابه، ولا يُخالف في هذا أحد إن شاء الله .
ولكن الباحثين يطالبون كل من يصل لنتيجة ما بأصولٍ منضبطةٍ تَرجع إليها مسائل هذا العلم وأرى هذا من أقل حقوقهم، فإن لم يجدوها توقفوا هيبةً من القول في القرآن بغير علم صحيح، وهذا ما يجعلنا نطلب ما نطلب . وإلا فنحن سعداء بالاجتهادات العلمية في هذا الملتقى لتبادل الرأي حولها، والاستشارة وتقليب النظر فيها .
وأما الجزم بالنتائج مع عدم وضوح المناهج واتساق الأصول فهذا مزلة قدم ، وأخاف عليكم من الإثم محبةً لكم وتقديراً ، وتعظيماً للقرآن الكريم وحرمته ، ولا يكفي في هذا سلامة القصد .
بارك الله بك وكل عام وأنتم بخير :
بصراحة يا دكتور عبدالرحمن ، لقد أخفتني .. سنوات طويلة من البحث لإظهار الحقيقة ، أتكون من الإثم !؟ نحن نبحث عن حسنة نعوض فيها ما فاتنا ، ولم يبق في العمر متسع للآثام ..
فما الذي كتبته أو قلته في هذا البحث ؟
قلت : إن عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها 9 ومضاعفاته هو 10 ( وهذا هو الموجود في القرآن فعلا ، أي لم آت بشيء من عندي ، ومثلي مثل من يقول سورة الفاتحة هي أول سور القرآن في ترتيب المصحف )
- وقلت إن سورة الحجر هي أول سورة في ترتيب المصحف عدد آياتها من مضاعفات الرقم 9 ، وأن آخر سورة عدد آياتها 9 هي سورة الهمزة . ولاحظت هنا أن عدد سور القرآن ابتداء من سورة الحجر وانتهاء بسورة الهمزة هو 90 أي 9×10 ، كما أن الفرق بين عددي الآيات في سورة الحجر والهمزة هو 90 أيضا ، أي 9×10 . ( أليس هذا صحيحا ؟ )
- ولاحظت أن سورة الهمزة هي السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 9 آيات ، وقد جاءت في ترتيب المصحف قبل نهايته ب 10 سور .. ( أليس هذا صحيحا ؟ )
- وهناك عشرات الحقائق التي ذكرتها وأخرى لم أذكرها بعد .. وكلها تؤكد أن هناك ترتيب وإحكام لا يمكن نسبته لأحد من البشر .. وحتى لو لم أذكر هذه النتيجة فالمتدبر في الأعداد سيصل إليها بنفسه ..
- وأنا حتى الآن لم أتحدث عن العدد 10 ..
- تصور يا حبيبنا أن عدد أعداد الآيات التي تبدأ بالرقم 9 هي أيضا 10 .. وهذه الملاحظة لم أذكرها من قبل ..
وهي حسب ورودها في المصحف : 129/109/99/69/89/59/29/49/19/9 . لاحظ هنا أن ترتيب العدد 9 هو 10 .
ونستنتج هنا أنه لاتوجد في القرآن سورة مؤلفة من 39 آية أو من 79 .. ( ولو وجد لما كان رقم ترتيب العدد 9 : 10 )ونملك الأدلة على أن كل علاقة نوردها مؤيدة بما يدفع عنها شبهة المصادفة ..
-ولاحظ هنا : أن أول عدد أوله 9 هو العدد 129 ، وهو عدد آيات سورة التوبة السورة رقم 9 ، وهذا رد على من يزعم أن عدد آيات سورة التوبة 127 ، وهنا نلاحظ أن سورة التوبة هي السورة رقم 9 باعتبار ترتيب سور المصحف ، وأنها السورة رقم 9 باعتبار أطول سور القرآن ، أي أنها تحافظ على موقع ترتيبها ..
ومن ناحية أخرى فإن مجموع أرقام ترتيب أطول 9 سور في المصحف هو 114 بعدد سور القرآن الكريم ، وسورة التوبة هي السورة رقم 9 ..
نسأل الله العفو والعافية والتوفيق ، ويؤلمني كثيرا ما يحدث ويًقال .
وكل عام وانتم بخير
 
عجيب أن أحدا لم يشكرني على هذا البحث ، رغم أنكم تشكرون عابر السبيل ... ورغم أن ما أكتبه يستحق أن يكتب بماء الذهب ويعلق في كل مكان . إنني على ثقة أن الكثيرين ينسخون كل كلمة أكتبها ، لأنهم على قناعة تامة بصدق وصحة ما اكتب .
على أي حال ، سأحدثكم قليلا عن العدد 10 . أليس العدد 10 هو المكمّل للعدد 9 ؟
لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من 10 آيات ، ولكن توجد سور مؤلفة من مضاعفات العدد 10 .
هذه الأعداد هي حسب ورودها في ترتيب المصحف :
200/120/110/60/30/20/40/50
تأملوا هذه الأعداد ، إن مجموعها هو 630 .
فما وجه الإعجاز العددي هنا ؟
العدد 630 هو عبارة عن : 7 × ( 9 × 10 ) .
وللحديث بقية ، إن شكرتم .
 
لعلي - إن شاء الله - أفرغ نفسي - قريبا - لعمل يكون إجابة لكل ما تثيره مسألة الإعجاز العددي من تساؤلات .

وفقكم الله وبارك فيكم ، أحسنتم ، ونحن في شوق إلى هذا الموضوع بالغ ، ليتضح للباحثين مناهج هذا العلم وأصوله ؛ وذلك من أقل حقوقهم عليكم كما قال الدكتور عبد الرحمن وفقه الله .

وحتى ذلك الحين فإنني أطلب من المعارضين والمؤيدين أن ينظروا في كل مسألة كتبتها ،ويراجعوها على المصحف ، ويتأكدوا من صحتها .

صدقتم ، وهذا من حقكم عليهم ، ولكن أي مصحف - بارك الله فيكم - ؟
لأن عندي مصاحف عدة كلها صحيحة معتمدة من مجمع الملك فهد والأزهر وغيره ، وبعضها يختلف في القراءة والرسم وعد الآي ؟

أنتظر ردكم .​
 

وفقكم الله وبارك فيكم ، أحسنتم ، ونحن في شوق إلى هذا الموضوع بالغ ، ليتضح للباحثين مناهج هذا العلم وأصوله ؛ وذلك من أقل حقوقهم عليكم كما قال الدكتور عبد الرحمن وفقه الله .



صدقتم ، وهذا من حقكم عليهم ، ولكن أي مصحف - بارك الله فيكم - ؟
لأن عندي أكثر من مصحف كلها صحيحة معتمدة من مجمع الملك فهد ومن الأزهر وغيره ، وبعضها يختلف في القراءة والرسم وعد الآي ؟

أنتظر ردكم .

مصحف المدينة النبوية
 

هنا مصحف المدينة النبوية برواية ورش ، وفيه سورة القارعة عشر آيات !




المصحف المعتمد هو مصحف المدينة النبوية براية حفص بن سليمان ابن المغيرة الأسدي الكوفي عن عاصم بن أبي النجود .
وفيه عدد آيات سورة القارعة إحدى عشرة آية .
 
المصحف المعتمد هو مصحف المدينة النبوية براية حفص بن سليمان ابن المغيرة الأسدي الكوفي عن عاصم بن أبي النجود .
وفيه عدد آيات سورة القارعة إحدى عشرة آية .

ولكن - بارك الله فيكم - :
ما موقفي ( وملايين غيري ) من مسائلكم إذاً إن كنا لا نعرف إلا هذا المصحف الذي أشرتُ إليه ، كما أنكم لا تعرفون إلا هذا المصحف الذي بنيتم عليه الإعجاز العددي ؟
فهل هو إعجاز في القرآن ، أم إعجاز في مصحف المدينة على رواية حفص دون غيره ؟! أقصد هل الإعجاز يرتبط بالقرآن أم يرتبط بمصحف بعينه ؟
 
ولكن - بارك الله فيكم - :
ما موقفي ( وملايين غيري ) من مسائلكم إذاً إن كنا لا نعرف إلا هذا المصحف الذي أشرتُ إليه ، كما أنكم لا تعرفون إلا هذا المصحف الذي بنيتم عليه الإعجاز العددي ؟
فهل هو إعجاز في القرآن ، أم إعجاز في مصحف المدينة على رواية حفص دون غيره ؟! أقصد هل الإعجاز يرتبط بالقرآن أم يرتبط بمصحف بعينه ؟
أبحاثي تدور حول فكرة واحدة هي : إعجاز الترتيب القرآني ، والتي أثبت من خلالها أن ترتيب سور القرآن وآياته توقيفي . والمصحف المعتمد لدي - ولدى غيري بغض النظر عن أبحاثهم - هو مصحف المدينة برواية حفص ، وحتى الآن لا أعلم إن تمت دراسات على المصاحف الأخرى ، ومسألة أن يُكتشف فيها إعجاز عددي أو لا ، فهذا مرهون بالدراسات ، ولكن يُعتقد بوجود ذلك ، فما المانع من تعدّد وجوه الإعجاز بتعدّد المصاحف كما هو الحال بتعدد القراءات .
وقد تم طرح هذا الموضوع أكثر من مرة ، أعني تعدد الأعداد وتعدد الروايات والقراءات ، وطالب البعض بدراستها .. وليس الأمر بهذه السهولة ..إن مثل هذا العمل يحتاج إلى فريق من الباحثين ، ومؤسسة ترعاهم وتشرف عليهم ، ولجنة من المختصين يحتكمون إليها ويتشاورون .
وعلى أي حال : أنت تؤمن بأن المصحف برواية حفص صحيح ، لا يطاله الشك .. وأنا أقول : إن كل ما أكتبه هو صحيح وموجود في هذا المصحف ويمكن التأكد منه ، ولا يحق لأحد أن يعترض على شيء مما أذكره إلا أن يكتشف لدي خطأ أو مخالفة لواقع المصحف .. ويبقى عدم انطباق هذه الإحصاءات على مصحف آخر ( وهذا امر طبيعي لاختلاف العدد بين المصاحف) لا يكفي للتشكيك فيها أو إنكارها ، فهي صحيحة باعتبار ما هو معتبر في هذا المصحف .. والأدلة على ذلك لا حصر لها .
ومن يرفض هذا الإعجاز والذي يعني لديّ :( إحكام الترتيب القرآني ) بحجة عدم انطباقه على المصاحف الأخرى ، لا يغيّر من الأمر شيئا ، لأنه لا يمكنه أن يكذّب ما هو امام عينيه إلا عنادا واستكبارا ، بل هو في هذه الحال يشكك بالمصاحف الأخرى من حيث لا يعلم ..
وتبقى مسألة : إن الاختلاف بين المصاحف هو في ترقيم الآيات ، من خلال دمج آيتين في آية أو فصل آية إلى آيتين ، مما أدى الى اختلاف العدد ، بينما جميعها متفقة في ترتيب السور .. ولعل هناك حكمة لا يعلمها أحد ..
والله أعلم
وبارك الله بك
 
لذا لا أرى أن تطالبوا الناس بمراجعة صحة مسائلكم على مصاحفهم وليس عندهم من فضيلتكم سابق علم حول منهجيتكم وما اعتمدتم عليه في تحريرها ، ليحاكموكم به وغيركم عند النزاع . لذا نحن في انتظار نشر فضيلتكم لموضوع يؤصل لهذا العلم ودراساته الجادة .
وكنت قد سألت فضيلتكم هنا عن ذلك وانتظرت إجابة ، لكن لعلكم لم تنتبهوا له .

وفقكم الله ونفع بكم ، وجزاكم خيرا على سعة صدركم .
 
تساؤل غفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات

تساؤل غفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات

أساتذتنا الفضلاء
أسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يختم لنا ولكم بمغفرته ورحمته ورضوانه
لدي سؤال واحد فقط حول الإعجاز العددي:
يقول الله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون)
كانت وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم هي بيان هذا الكتاب وإيضاحه للناس وهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم
ولايخفى عليكم أن الصحابة ما كانوا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل
حتى أتمم لنا النبي صلى الله عليه وسلم ديننا وأكمل الله علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً
كانت هذه هي وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذاك هو منهج الصحابة رضوان الله عليهم في تعلم كتابه الكريم
توفي النبي صلى الله عليه وسلم بعد أداء أمانته ومهمته
وقد فسر للصحابة ما شاء الله له أن يفسره من القرآن ويوضحه لهم
غير أن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يتطرق إلى الأرقام والأعداد في تفسيراته للصحابة ولم يجمعها ولم يقسهما ولم يطرحها
بل كان عليه الصلاة والسلام يركز على المضمون والجوهر ووصول الحق إلى النفس
كما أن هذا هو منهج القرآن الكريم ومنه قوله تعالى : (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلاتمار فيهم إلا مراء ظاهراً ولاتستفت فيه منهم أحداً ولاتقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً)
لايهم كم كان عددهم المهم ما ورد في قصتهم من العبرة والتذكرة ومن كان متحدثاً فيهم فليتحدث بحجة ودليل
س: لو كان هذا مما يثبت به إعجاز القرآن فلماذا لم يشر إليه النبي صل1 ولو إشارة تفتح لنا أبواب التأمل والتفكر فيها
وهل جهله النبيصل1 وصحابته الكرام وعلمناه نحن ؟
 
أساتذتنا الفضلاء
أسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يختم لنا ولكم بمغفرته ورحمته ورضوانه
لدي سؤال واحد فقط حول الإعجاز العددي:
يقول الله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون)
كانت وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم هي بيان هذا الكتاب وإيضاحه للناس وهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم
ولايخفى عليكم أن الصحابة ما كانوا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل
حتى أتمم لنا النبي صلى الله عليه وسلم ديننا وأكمل الله علينا نعمته ورضي لنا الإسلام ديناً
كانت هذه هي وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذاك هو منهج الصحابة رضوان الله عليهم في تعلم كتابه الكريم
توفي النبي صلى الله عليه وسلم بعد أداء أمانته ومهمته
وقد فسر للصحابة ما شاء الله له أن يفسره من القرآن ويوضحه لهم
غير أن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يتطرق إلى الأرقام والأعداد في تفسيراته للصحابة ولم يجمعها ولم يقسهما ولم يطرحها
بل كان عليه الصلاة والسلام يركز على المضمون والجوهر ووصول الحق إلى النفس
كما أن هذا هو منهج القرآن الكريم ومنه قوله تعالى : (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلاتمار فيهم إلا مراء ظاهراً ولاتستفت فيه منهم أحداً ولاتقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً)
لايهم كم كان عددهم المهم ما ورد في قصتهم من العبرة والتذكرة ومن كان متحدثاً فيهم فليتحدث بحجة ودليل
س: لو كان هذا مما يثبت به إعجاز القرآن فلماذا لم يشر إليه النبي صل1 ولو إشارة تفتح لنا أبواب التأمل والتفكر فيها
وهل جهله النبيصل1 وصحابته الكرام وعلمناه نحن ؟

1-لقد ناقشنا هذا الكلام كثيرا ورددنا عليه . ونكرر لو أن الأمر كما تقول لما كانت هناك حاجة لا للإعجاز العددي ولا للبلاغي ولا للعلمي ، فإن الهداية تتحقق بدونها كلها . وظيفة الإعجاز هي تصديق للرسول صلى الله عليه وسلم . وهناك الملايين من المسلمين لا تعرف عن الإعجاز شيئا ، ألا يصح ايمانها ؟
2- وماذا يضير القرآن أن يكون معجزا في ترتيب سوره وآياته ؟ أليس هذا أبلغ في الإعجاز ؟ أم ترى أنت ان القرآن يخلو من أي ترتيب منطقي كما يزعم بعضهم ؟
3- إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر الأرقام والأعداد ( وهذا غير صحيح ) فالقرآن ذكر الأرقام والاعداد وبالتفصيل .
4-أما أن هذا مما لم يذكره الصحابة ، فلكل عصر علومه . ومسألة الترتيب القرآني هي من علوم عصرنا .
5- أما استشهادك بالآية ففي مكانه ، فلا يمكن أن يكون عددهم 3 و 4 و 5 و 6 .... في آن واحد .. هناك عدد بالتأكيد هو الصحيح ..( ما يعلمهم إلا قليل ) ...
6- القرآن هو المعجزة الخالدة المتجددة بتجدد العصور والأجيال ، لكل جيل نصيب ولكل عصر نصيب ، ومما يتناسب مع الرسالة الخالدة الموجهة للناس كافة تعدد وجوه الإعجاز فيها وتجددها إلى أن تقوم الساعة . وفي اعتقادي ان الاعجاز العددي الماثل في ترتيب سور القرآن وآياته هو من أهم وجوه الإعجاز في القرآن والأصلح لمخاطبة من ليست العربية لغته كخطوة أولى .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى