من إعجاز القرآن الكريم العلمي والعددي

سلسبيل

New member
إنضم
18/06/2004
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الكويت
السلام عليكم وبعد.

هذه بعض المعجزات التي اذهلت الكثير من الناس وهي من

المعجزات العددية في القران وتم جمعها من اكثر من موقع


نجد هنا ان القران يحتوي على:

1000 اية في الامر و الف اية في النهي

1000 اية في وعد الله و الف اية في الوعيد

1000 اية في قصص و الف اية قي الخبر



وسورة البقرة وهي اكبر سورة في القران عدد آياتها 286 آية .

ولو أردنا معرفة الآية التي تقع في وسط السورة لكانت بالطبع الآية 143

ولا عجب من ذلك. لكن إذا قرأنا هذه الآية لوجدناها (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) (البقرة:143)



وهذه بعض الكلمات التي تكررت في القران و هي مرادفه بالمعنى

الحياة تكررت 145مرة و الموت تكررت 145مرة

النفع تكررت 50 مره و الفساد تكررت 50 مره

الناس تكررت 368 مره و الرسل تكررت 368 مره

الصالحات تكررت 167 مرة و السيئات تكررت 167مرة

الزكاة تكررت 32 مره و البركه تكررت 32 مره

اللسان تكررت 25 مره والموعظه تكررت 25 مره

الشده تكررت 114 مره و الصبر تكررت 114 مره

الجهر تكررت 16 مره و العلانيه تكررت 16 مره

الرغبه تكررت 8 مرات والرهبه تكررت 8 مرات

العقل تكررت 49 مره و النور تكررت 49 مره

السحر تكررت 60 مره و الفتنه تكررت 60 مره

الذهب تكررت 8 مرات و الترف تكررت 8 مرات

المسلمين تكررت 41 مره و الجهاد تكررت 41مره

الضالون تكررت 17 مره و الموتى تكررت 17 مره

الانفاق تكررت 73 مره و الرضا تكررت 73 مره

ذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 4 مرات ...ذكرت الشريعه 4 مرات

ذكر الرجل 24 مره و ذكرت المراه 24 مره

المصيبه تكررت 75 مره و الشكر تكررت 75 مره

الدنيا تكررت 115مرة والآخرة تكررت 115مرة

الملائكة تكررت 88 مرة والشيطان تكررت 88 مرة

المحبة تكررت 83 مرة والطاعة تكررت 83 مرة

الهدى تكررت 79 مرة و الرحمة تكررت 79 مرة

الشدة تكررت 102 مرة والصبر تكررت 102 مرة

السلام تكررت 50 مرة والطيبات تكررت 50 مرة

تكرركلمة الجهر 16مرة و العلانية تكررت 16مرة

إبليس تكررت 11 مرة و الاستعاذة بالله تكررت 11مرة

تكررت جهنم ومشتقاتها 77مرة و الجنة ومشتقاتها تكررت 77مرة .

الرحمن تكررت 57مرة و الرحيم تكرر 114 مرة أي الضعف

الجزاء تكررت 117مرة و المغفرة تكرر234مرة أي الضعف

الفجار تكررت 3مرة و الأبرار تكرر 6مرة أي الضعف

النور ومشتقاتها تكررت 24 و الظلمة و مشتقاتها تكررت 24مرة

العسر تكررت 12مرة و اليسر تكرر36مرة أي ثلاثة أضعاف .

معك تكررت 11 مرات . و معي تكررت 11 مرات

قل تكررت 332 مرة و قالوا تكررت 332مرة

ولفظة الشهر بلغ 12 مرة ( وكأنه يقول إن السنة 12 شهرا)

ولفظة اليوم بلغ عددها 365 مرة (وكأنه يقول إن السنة 365 يوما)


تكرر : لفظ {اعبدوا }

ثلاث مرات موجهاً إلى الناس عامة.

وثلاث مرات إلى أهل مكة.

وثلاث مرات على لسان نوح إلى قومه.

وثلاث مرات على لسان هود إلى قومه.

وثلاث مرات على لسان صالح إلى قومه .

وثلاث مرات على لسان عيسى إلى قومه.


والدنيا ولفظها يتكون من ستة حروف خلقت في ستة مراحل والإنسان وحروفه سبعة خلق في سبع مراحل .


كما أنه هناك بعض التوافقات بين عدد كلمات بعض الجمل التي بينها علاقة:

وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله " وهي من سبعة كلمات و جوابها ايضا من سبعة كلمات و هو"

قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آبائنا""



وفي قوله تعالى "قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " 7 كلمات وتتمتها قوله تعالى " قال لا عاصم اليوم من أمر الله" وهي 7 كلمات أيضا.



ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم كما في الاية

"ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون"

ونرى ان كل واحد منهم ذكر 25 مرة في القران.



ان كلمة الامامه وردت في القران 12مره وهو نفس عدد ائمة اهل البيت عليهم السلام


كلمة الكساء في القران الكريم بكافة الفاظها 5(لان اصحاب

الكساء كما روي في الصحاح عن أم سلمة وعددهم خمسه.


تستهل سورة (النمل ) بالحرفين (طس) ، وترتيب السورة في المصحف هو ( 27 ) ،

وقد وجدنا أن تكرار حرف (ط) في السورة هو أيضاً ( 27 ) . بينما كان تكرار حرف

(س) في السورة هو ( 93 ) وهذا هو عدد آيات سورة( النمل).


وسورة الحديد

وترتيبها في المصحف هو (57) والملحوظ أن هذا هو جمّل كلمة (الحديد ) :

(1+30+8+4+10+4)= (57 ) . أما كلمة (حديد )

فجمّلها هو (8+4+10+4) =(26) . ونلاحظ أن (26) هو أيضاً (العدد الذري ) لعنصر الحديد .

وأنّ (57) هو (الوزن الذري ) لعنصر الحديد .

الجمّل هو:عملية لحساب الاحرف وهو حساب استخدم في اللغات السامية.



كل سورة تبدأ بالطاء ترد فيها قصة موسى في أوائلها مفصلة قبل سائر القصص مثل ( طه، وطس ، وطسم في القصص، وطسم في الشعراء )


وليس في المواطن الأخرى مما يبدأ بالحروف المقطعة مثل ذلك . فالقاسم المشترك فيما يبدأ بالحروف (ط) قصة موسى مفصلة في أوائل السورة.

ونجد هنا أن حرف الطاء يتكرر في سورة القصص (19) مرّة وأن اسم (موسى )تكرر (18) مرّة ، وورد اسم( هارون ) مرة واحدة .

وعليه يكون تكرار ( موسى وهارون)(19) مرة وكما نعلم فهما نزلان معا وكانا مقربين.



وفي سورة (ق) ايضا نجد انها تبدأ بالحرف ق فما الحكمة من ذلك؟

اننا نلاحظ ان حرف ق تكرر بهذه السورة 57 مرة

ونجد سورة الشورى تبدأ بحرف(ق) وايضا يتكرر الحرف فيها 57 مرة

واذا جمعنا 57 +57 فأن الناتج يساوي 114 وهو عدد سور القران الكريم.



اما السور التي تبدأ ب(أ, ل, م, ر) مثل سورة الرعد اذا اردنا ان نعد الحروف كم تتكرر

في هذه السورة فاننا نجد ان حرف (أ) ذكر في السورة((625 مرة

اما حرف (ل) ذكر (479) مرة وهو الحرف الثاني فأن قيمته تقل

وحرف (م) وهو الثالث ايضا ذكر(260 )مرة اي اقل من الاحرف التي سبقته(أ,ل)

ونجد الحرف (ر) تكرر (137) مرة اي اقل منهم تكرار.



وكذلك نجد في سورة البقرة فحرف (أ) تكرر اكثر من (ل) وحرف (ل) تكرر

اكثر من حرف (م).

ونفس الشيء في سورة آل عمران وهذه الحروف التي تبدأ بها السور.

تتكرر اكثر من الحروف الاخرى في كل سورة

اي ان الحروف (أ, ل, م, ر) في سورة الرعد تتكرر اكثر من كل

الحروف الاخرى في هذه السورة.



وهذا ما نراه في جميع السور التي تبدأ بحروف

باستثناء سورة (يس) فأننا نجد العكس تماما اي ان

الحروف (ي,س) الاقل تكرارا في السورة

لان الحرف (ي) هو اخر حرف في اللغة العربية.



2- وهذه إحصائيه قام بها الدكتور طارق سويدان ..
أولاً : التساوي :

1- تم ذكر كلمة دنيا 115 مرة وتم ذكر كلمة آخرة 115 مرة ..

2- تم ذكر كلمة ملائكة 88 مرة وتم ذكر كلمة شياطين 88 مرة ..

3- تم ذكر كلمة الناس 50 مرة وتم ذكر كلمة الأنبياء 50 مرة

4- تم ذكر كلمة صلاح 50 مرة وتم ذكر كلمة فساد 50 مرة

5- تم ذكر كلمة إبليس 11 مرة وتم ذكر كلمة الاستعاذة من إبليس 11 مرة

6- تم ذكر كلمة مسلمين 41 مرة وتم ذكر كلمة جهاد 41 مرة

7- تم ذكر كلمة زكاة 88 مرة وتم ذكر كلمة بركة 88 مرة

8- تم ذكر كلمة محمد 4 مرة وتم ذكر كلمة شريعة 4 مرة

9- تم ذكر كلمة امرأة 24 مرة وتم ذكر كلمة رجل 24 مرة ..

10- تم ذكر كلمة الحياة 145 مرة وتم ذكر كلمة الموت 145 مرة ..

11- تم ذكر كلمة الصالحات 167 مرة وتم ذكر كلمة السيئات 167مرة ..

12- تم ذكر كلمة اليسر 36 مرة وتم ذكر كلمة العسر 12 مرة ..

13- تم ذكر كلمة الأبرار 6 مرة وتم ذكر كلمة الفجار 3 مرة ..

14- تم ذكر كلمة الجهر 16 مرة وتم ذكر كلمة العلانية 16 مرة ..

15- تم ذكر كلمة المحبة 83 مرة وتم ذكر كلمة الطاعة 83 مرة ..

16- تم ذكر كلمة الهدى 79 مرة وتم ذكر كلمة الرحمة 79 مرة ..

17- تم ذكر كلمة السلام 50 مرة وتم ذكر كلمة الطيبات 50 مرة ..

18- تم ذكر كلمة الشدة 102مرة وتم ذكر كلمة الصبر 102 مرة ..

19- تم ذكر كلمة المصيبة 75 مرة وتم ذكر كلمة الشكر 75 مرة ..

20- تم ذكر كلمة الجزاء 117 مرة وتم ذكر كلمة المغفرة 234 مرة

ثانياً : الإعجاز :

1- ذكرت الصلاة خمس مرات في القرآن .. والفروض اليومية خمس فروض

2- ذكرت الشهور 12 مرة في القرآن .. والسنة 12 شهر ..

3- ذكر اليوم 365 مرة في القرآن .. وعدد أيام السنة 365 يوم ..

ثالثاً : العلاقات الرقمية :

1- ذكرت كلمة بحر في القرآن 32 مرة ، النسبة المئوية لعدد

ذكر كلمة بحر بالنسبة إلى مجموع ذكر عدد كلمتي بحر وأرض =

32 / ( 32+ 13 ) × 100 = 71.111

2- ذكرت كلمة أرض في القرآن 13 مرة ، النسبة المئوية

لعدد ذكر كلمة أرض بالنسبة إلى مجموع عدد ذكر كلمتي بحر وأرض =

13/ ( 32 + 13) × 100= 28.888

هذه هي النسب الفعلية لنسبة سطح البحر واليابسة لسطح كوكب الأرض الذي نعيش عليه ..



القرآن الكريم ينشط الجهاز المناعي ويخفف التوتر

في بحث علمي أجريت تجاربه في أمريكا ..

أثبتت دراسة في مؤتمر طبي عقد في القاهرة مؤخراً عن كيفية تنشيط جهاز

المناعة بالجسم للتخلص من أخطر الأمراض المستعصية والمزمنة ، أن مستمعي

القرآن الكريم تظهر عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي

التلقائي ، وقد أمكن تسجيل ذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية وأدقها .

يقول الدكتور أحمد القاضي رئيس مجلس إدارة معهد الطب الإسلامي للتعليم

والبحوث في أمريكا وأستاذ القلب المصري الذي أشرف على البحث

في الولايات المتحدة الأمريكية :

إن ( 79 %) ممن أجريت عليهم البحوث بسماعهم لكلمات القرآن الكريم

سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وسواء كانوا يعرفون العربية أو لا يعرفونها

ظهرت عليهم نتائج إيجابية تمثلت في انخفاض درجة التوتر العصبي

التي كانوا يعانون منها .

ويضيف القاضي : من المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقص مستوى المناعة

في الجسم وهذا يظهر عن طريق إفراز بعض المواد داخل الجسم أو ربما حدوث

ردود فعل بين الجهاز العصبي والغدد الصماء ، ويتسبب ذلك في

إحداث خلل في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم ، ولذلك فإن الأثر

القرآني المهديء للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة

لمقاومة الأمراض والشفاء منها ...
3- البصمات وإعجاز القرآن الكريم
البصمات وعظمة الله:

قال الله جل ثناؤه: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 1-4].

في عام 1823 اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" (Purkinje) حقيقة البصمات ووجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الأصابع (البنان) تختلف من شخص لآخر، ووجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط: أقواس أو دوائر أو عقد أو على شكل رابع يدعى المركبات، لتركيبها من أشكال متعددة.

وفي عام 1858 أي بعد 35 عاماً، أشار العالم الإنكليزي "وليم هرشل" (William Herschel) إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، مما جعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.

وفي عام 1877 اخترع الدكتور "هنري فولدز" (Henry Faulds) طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع.

وفي عام 1892 أثبت الدكتور "فرانسيس غالتون" (Francis Galton) أن صورة البصمة لأي إصبع تعيش مع صاحبها طوال حياته فلا تتغير رغم كل الطوارىء التي قد تصيبه، وقد وجد العلماء أن إحدى المومياء المصرية المحنّطة احتفظت ببصماتها واضحة جلية.

وأثبت جالتون أنه لا يوجد شخصان في العالم كله لهما نفس التعرجات الدقيقة وقد أكد أن هذه التعرّجات تظهر على أصابع الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره بين 100 و 120 يوماً.



وفي عام 1893 أسس مفوّض اسكتلند يارد، "إدوارد هنري" (Edward Henry) نظاماً سهلاً لتصنيف وتجميع البصمات، لقد اعتبر أن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، واعتبر أن أصابع اليدين العشرة هي وحدة كاملة في تصنيف هوية الشخص. وأدخلت في نفس العام البصمات كدليل قوي في دوائر الشرطة في اسكتلند يارد. كما جاء في الموسوعة البريطانية.

ثم أخذ العلماء منذ اكتشاف البصمات بإجراء دراسات على أعداد كبيرة من الناس من مختلف الأجناس فلم يعثر على مجموعتين متطابقتين أبداً.

حقائق علمية:
- يتم تكوين بصمات البنان عند الجنين في الشهر الرابع، وتظل ثابتة ومميزة طوال حياته.

- البصمات هي تسجيل للتعرّجات التي تنشأ من التحام طبقة الأدمة مع البشرة.

- تختلف هذه التعرجات من شخص لآخر، فلا تتوافق ولا تتطابق أبداً بين شخصين.

- أصبحت بصمات الأصابع الوسيلة المثلى لتحديد هوية الأشخاص.

التفسير العلمي:
يقول الله تعالى ذكره في سورة القيامة آية [1-4]: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ}، لقد أثارت الإشارة في الآيات الكريمة من سورة القيامة انتباه المفسرين ودهشتهم حيث أقسم الله تعالى باليوم الآخر وبالنفس الباقية على فطرتها التي تلوم صاحبها على كل معصية أو تقصير، لقد أقسم الله تعالى بهما على شيء عظيم يعدّ الركن الثاني من أركان العقيدة الإسلامية ألا وهو الإيمان ببعث الإنسان بعد موته وجمع عظامه استعداداً للحساب والجزاء، ثم بعد أن أقسم الله تعالى على ذلك بين أن ذلك ليس مستحيلاً عليه لأن من كان قادراً على تسوية بنان الإنسان هو قادر أيضاً على جمع عظامه وإعادة الحياة إليها.

ولكن الشيء المستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم هو القدرة على تسوية البنان، والبنان جزء صغير من تكوين الإنسان، لا يدل بالضرورة على القدرة على إحياء العظام وهي رميم، لأن القدرة على خلق الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على خلق الكل.

وبالرغم من محاولات المفسرين إلقاء الضوء على البنان وإبراز جوانب الحكمة والإبداع في تكوين رؤوس الأصابع من عظام دقيقة وتركيب الأظافر فيها ووجود الأعصاب الحساسة وغير ذلك، إلا أن الإشارة الدقيقة لم تُدرك إلا في القرن التاسع عشر الميلادي، عندما اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" أن الخطوط الدقيقة الموجودة على البشرة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر، حيث وجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط فهي تكون إما على شكل أقواس أو دوائر أو عقد، أو على شكل رابع يدعى المركبّات وذلك لتركيبها من أشكال متعددة.

وفي سنة 1858 أشار العالم الإنكليزي "وليم هرشل" إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، مما يجعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.

والمدهش أن هذه الخطوط تظهر في جلد الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره 100 أو 120 يوماً، ثم تتكامل تماماً عند ولادته ولا تتغير مدى الحياة مهما تعرّض الإنسان للإصابات والحروق والأمراض، وهذا ما أكّدته البحوث والدراسات التي قام بها الطبيب "فرانسيس غالتون" سنة 1892 ومن جاء بعده، حيث قررت ثبات البصمات الموجودة على أطراف الأصابع رغم كل الطوارىء كما جاء في الموسوعة البريطانية.

ولقد حدث أن بعض المجرمين بمدينة شيكاغو الأمريكية تصوروا أنهم قادرون على تغيير بصماتهم فقاموا بنزع جلد أصابعهم واستبداله بقطع لحمية جديدة من مواضع أخرى من أجسامهم، إلا أنهم أصيبوا بخيبة الأمل عندما اكتشفوا أن قِطَع الجلد المزروعة قد نمت واكتسبت نفس البصمات الخاصة بكل شخص منهم.

كما وجد علماء التشريح أن إحدى المومياء المصرية المحنّطة قد احتفظت ببصماتها جلية.

ولقد قام الأطباء بدراسات تشريحية عميقة على أعداد كثيرة من الناس من مختلف الأجناس والأعمار، حتى وقفوا أمام الحقيقة العلمية ورؤوسهم منحنية ولسان حالهم يقول: لا أحد قادر على التسوية بين البصمات المنتشرة على كامل الكرة الأرضية ولو بين شخصين فقط.

وهذا ما حدا بالشرطة البريطانية إلى استعمالها كدليل قاطع للتعرّف على الأشخاص، ولا تزال إلى اليوم أمضى سلاح يُشهر في وجه المجرمين.

فخلال تسعين عاماً من تصنيف بصمات الأصابع لم يُعثر على مجموعتين متطابقتين منها، وحسب نظام "هنري" الذي قام بتطويره مفوض اسكتلند يارد "إدوارد هنري" سنة 1893م، فإن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، بحيث تُعتبر أصابع اليدين العشرة وحدة كاملة في تصنيف بطاقة الشخص.

وهنا نلاحظ أن الآية في سورة العلق تتحدث أيضاً عن إعادة خلق بصمات الأصابع جميعها لا بصمة إصبع واحدة، إذ إن لفظ "البنان" يُطلق على الجمع أي مجموع أصابع اليد، وأما مفرده فهو البنانة، ويلاحظ أيضاً التوافق والتناغم التام بين القرآن والعلم الحديث في تبيان حقيقة البنان، كما أن لفظة "البنان" تُطلق كذلك على أصابع القدم، علماً أن بصمات القدم تعد أيضاً علامة على هوية الإنسان.

ولهذا فلا غرابة أن يكون البنان إحدى آيات الله تعالى التي وضع فيها أسرار خلقه، والتي تشهد على الشخص بدون التباس فتصبح أصدق دليل وشاهد في الدنيا والآخرة، كما تبرز معها عظمة الخالق جل ثناؤه في تشكيل هذه الخطوط على مسافة ضيقة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات مربعة.

ترى أليس هذا إعجازاً علمياً رائعاً، تتجلى فيه قدرة الخالق سبحانه، القائل في كتابه: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].

المراجع العلمية:
جاء في الموسوعة البريطانية ما ترجمته: "قام المشرّحون الأوائل بشرح ظاهرة الأثلام في الأصابع، ولكن لم يكن تعريف البصمات معتبراً حتى عام 1880 عندما قامت المجلة العلمية البريطانية (الطبيعة: Nature) بنشر مقالات للإنكليزيّيْن "هنري فولدز" و "وليم جايمس هرشل" يشرحان فيها وحدانية وثبوت البصمات، ثم أثبتت ملاحظاتهم على يد العالم الإنكليزي "فرانسيس غالتون". الذي قدم بدوره النظام البدائي الأول لتصنيف البصمات معتمداً فيه على تبويب النماذج إلى أقواس، أو دوائر، أو عقد. لقد قدم نظام "غالتون" خدمة لمن جاء بعده، إذ كان الأساس الذي بني عليه نظام تصنيف البصمات الذي طوره "إدوارد هنري"، والذي أصبح "هنري" فيما بعد المفوّض الحكومي الرئيسي في رئاسة الشرطة في لندن".

وذكرت الموسوعة البريطانية أيضا:" أن البصمات تحمل معنى العصمة –عن الخطأ- في تحديد هوية الشخص، لأن ترتيب الأثلام أو الحزوز في كل إصبع عند كل إنسان وحيداً ليس له مثيل ولا يتغير مع النمو وتقدم السن.

إن البصمات تخدم في إظهار هوية الشخص الحقيقية بالرغم من الإنكار الشخصي أو افتراض الأسماء، أو حتى تغير الهيئة الشخصية من خلال تقدم العمر أو المرض أو العمليات الجراحية أو الحوادث".
وجه الإعجاز: [/
color]بعد أن أنكر كفار قريش البعث يوم القيامة وأنه كيف لله أن يجمع عظام الميت، رد عليهم رب العزة بأنه ليس قادر على جمع عظامه فقط بل حتى على خلق وتسوية بنانه، هذا الجزء الدقيق الذي يعرّف عن صاحبه والذي يميز كل إنسان عن الآخر مهما حصل له من الحوادث. وهذا ما دلت عليه الكشوف والتجارب العلمية منذ أواخر القرن التاسع عشر


4- ناصية كاذبة خاطئة وإعجاز علمي
يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني كنت أقرأ

قول الله تعالى :

( كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية O ناصية كاذبة خاطئة)

والناصية هي مقدمة الرأس فكنت أسأل نفسى وأقول يارب اكشف

لي هذا المعنى ! لماذا قلت ناصية كاذبة خاطئة ؟ وتفكرت فيها

أكثر من عشر سنوات وأنا في هذه الحيرة فأرجع إلى كتب

التفسير فأجد الجواب ..أجد المفسرين يقولون :

المراد ليست ناصية كاذبة وإنما المراد معنى مجازي وليس حقيقيا

فهو من باب المجاز لا من باب الحقيقة ناصية كاذب خاطئ ولما

كانت الناصية هي مقدمة الرأس فأطلق عليها صفة الكذب والمقصود صاحبها هكذا يقولون وليست هي مكان الكذب

أو مصدر الكذب ..

إلى أن يسر الله البحث الذي كان عن الناصية قدم من أحد العلماء

وهو كندي الاصل ومن أشهرهم في علم المخ والتشريح والأجنة

وكان ذلك في المؤتمر الطبي الذي عقد في القاهرة وتواجد في ذلك

المؤتمر طبيب ومعه زوجته فلما سمعت زوجته هذا الكلام ناصية

كاذبة قالت : والهاء أين راحت ؟ فالمفسرون يقولون :

المعنى ناصية كاذب خاطئ قالت : والهاء أين راحت ؟

قلت في نفسى هذه الهاء هي التي دوختني عشر سنوات الله سبحانه وتعالي يقول لنا ( ناصية كاذبة خاطئة )

نعود لبحث العالم الكندي وقال فيه منذ خمسين سنة فقط :

تأكد لنا أن المخ الذي تحت الجبهة مباشرة الذي في الناصية

هو الجزء المسئول عن الكذب والخطأ !

هو المكان الذي يصدر منه الكذب ويصدر منه الخطأ وأن العين

ترى بها والأذن تسمع منها فكذلك كان هذا المكان الذي يصدر

منه القرار هذا مصدر اتخاذ القرار فلو قطع هذا الجزء من المخ

الذي يقع تحت العظمة مباشرة فإن صاحبه في الغالب لا تكون له

إرادة مستقلة لا يستطيع أن يختار اجلس .. اجلس .. قم ... قم ..

امش .. يفقد سيطرته على نفسه مثل واحد تقلع له عينيه فإنه لا

يرى فقال : منذ خمسين سنة فقط عرفنا أن هذا الجزء هو المسؤول عن هذا المكان الذي يصدر منه القرار ...

فمن يتخذ القرار ؟

نحن نعلم أن الروح هي صاحبة القرار وأن الروح هي التي ترى

ولكن العين هي الجارحة والروح تسمع ولكن الأذن جارحة كذلك

المخ هذا جارحة لكن في النهاية هذا مكان صدور القرار ...

ناصية كاذبة خاطئة ولذلك قال الله : ( لنسفعا بالناصية )

أي نأخذه أو نحرقه فسبحان الله كلمة جاءت في كتاب الله ...

يعرف الناس سرها بعد أن يتقدم العلم أشواطا وأشواطا ثم وجدوا

أن هذا الجزء من الناصية في الحيوانات ضعيف صغير لأن الحيوان

مركز قيادته وحركة جسمة أيضا من هذا المكان وإلى هذا يشير

المولى سبحانه وتعالى : ( ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها )

مركز القيادة .. موجود في الناصية .. من يعلم هذا ؟

متى عرف العلماء هذا ؟ متى عرفوه ؟ عندما شرحوا مخ الحيوانات ..

إن القرآن يذكر هذه الحقيقة وجاء بعلم الله الذي أحاط بكل شيء

علما وفي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ... والناصية :

مركز القيادة ولحكمة شرع الله أن تسجد هذه الناصية وأن تطأطئ

لله ولعل هناك علاقة بين ناصية تسجد خاشعة وبين سلوك يستقيم
 
سؤال :

هل كان هذا العلم العددي موجود في عهد السلف ؟

بمعنى أئمة التفسير من الصحابة والتابعين هل يعترفون بهذا العلم ، أم لا وجود له عندهم ؟

والله يحفظكم أخي سلسبيل
 
سؤال :

هل كان هذا العلم العددي موجود في عهد السلف ؟

بمعنى أئمة التفسير من الصحابة والتابعين هل يعترفون بهذا العلم ، أم لا وجود له عندهم ؟

لا ، لم يكن هذا العلم موجودا في عهد السلف أو ائمة التفسير ولم يبني السلف على العدد معرفة الإستباطات وما ظهر من ذلك فهو من الملح والطرائف و ليست من متين العلم كما ذكر ابن عطيه

ثم إن كثيرا مما ذكر من الإعجاز العددي يدخله التحكم !! ليوافق المراد !

وايضا هذه اللطائف المستنبطة من العدد ليست من التفسير في شيء ، ولا يبنى عليها فهم معنى ، بل هي من قبيل الاستنباطات .

كما أنه يكثر في ما يسمى بالإعجاز العددي القول على الله بغير علم ، وهو قول بالرأي المحض ، وخطؤه أكثر من صوابه


وأخيرا : أن أي بحث في ما يسمى بالإعجاز العددي إذا دخل في باب المغيبات التي لم تأت بعد ، فهو من باب ادعاء علم الغيب ، وهذا من الأمور التي اختص الله بها ، فلا يجوز الجزم به ، ولا اعتماده )) .


___________

كنت قد كتبت أو بالأحرى نقلت هذا الموضوع في وقت سابق جدا وفي بدايات دخولي عالم الإنترنت
ولم أكن أعرف بعد حقيقة ما يسمى بالإعجاز العددي و ما كتبته بالرد مؤخرا هو مما استفدته من هذا المنتدى المبارك وغيره من المواقع العلميه النافعه

لا سيما من شيخنا الفاضل د0 مساعد الطيار حفظه الله

( بحث مختصر في مسألة الإعجاز العددي )
http://tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=617&highlight=ملح التفسير


ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لما نقلته !!!!!!!!


وجزاكم الله خيرا





أختكم في الله : سلسبيل
 
سبحان الله

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
 
اقتباس:ان كلمة الامامه وردت في القران 12مره وهو نفس عدد ائمة اهل البيت
slm3.png

أولاً:ليس في القرآن كلمة «إمامة».فظهر خطائك.
ثانياً:وردت كلمة «أئمة» 5 مرات: منها:
1-(‏وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ‏)[التوبة:9]و 2-(‏وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ‏)[القصص:41]
فكلامك إهانة بأئمة آل البيت و لو عددهم ليس منحصراً في عدد الذي ذكرت.
أخ الكريم بمثل ما كتبت لا يثبت إعجاز القرآن.
 
عودة
أعلى