العليمى المصرى
New member
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الأصمعي: كنت أقرأ: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
وكان بجانبي أعرابي فقال : كلام مَن هذا ؟؟
فقلت : كلام الله
قال : أعِد
فأعدت ؛ فقال : ليس هذا كلام الله
فانتبهتُ فقرأت: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
فقال: أصبت
فقلت : أتقرأ القرآن ؟؟
قال : لا
قلت : فمن أين علمت ؟؟
فقال : يا هذا، عزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع )) انتهى
قلت : هذا صحيح ، وهو يدخل فى مناسبة الفواصل القرآنية للسياق ويلحق بمباحث الاعجاز البيانى للقرآن الكريم
ولكن مما وجدته مشكلا فى هذا الصدد قوله تعالى على لسان المسيح عليه السلام :
" ان تعذبهم فانهم عبادك ، وان تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم " المائدة 118 "
حيث نجد القياس هنا مخالفا للقياس الذى أورده الأصمعى
فالقياس هنا : عز فحكم فغفر !!
فهل نجد لدى الأخوة الكرام تعليلا مقبولا لهذا القياس الذى خالف القياس السابق ؟
علما بأننى طالعت العديد من التعليلات ولكنى وجدتها لا تشفى غليلا ، ويتصل بهذا الأمر سؤال آخر ربما يتوقف عليه حل الاشكال السابق ، وذلك هو : هل هذا القول من المسيح عليه السلام فى الآخرة قطعا ؟ أم أن هذا غير مقطوع به ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الأصمعي: كنت أقرأ: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
وكان بجانبي أعرابي فقال : كلام مَن هذا ؟؟
فقلت : كلام الله
قال : أعِد
فأعدت ؛ فقال : ليس هذا كلام الله
فانتبهتُ فقرأت: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
فقال: أصبت
فقلت : أتقرأ القرآن ؟؟
قال : لا
قلت : فمن أين علمت ؟؟
فقال : يا هذا، عزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع )) انتهى
قلت : هذا صحيح ، وهو يدخل فى مناسبة الفواصل القرآنية للسياق ويلحق بمباحث الاعجاز البيانى للقرآن الكريم
ولكن مما وجدته مشكلا فى هذا الصدد قوله تعالى على لسان المسيح عليه السلام :
" ان تعذبهم فانهم عبادك ، وان تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم " المائدة 118 "
حيث نجد القياس هنا مخالفا للقياس الذى أورده الأصمعى
فالقياس هنا : عز فحكم فغفر !!
فهل نجد لدى الأخوة الكرام تعليلا مقبولا لهذا القياس الذى خالف القياس السابق ؟
علما بأننى طالعت العديد من التعليلات ولكنى وجدتها لا تشفى غليلا ، ويتصل بهذا الأمر سؤال آخر ربما يتوقف عليه حل الاشكال السابق ، وذلك هو : هل هذا القول من المسيح عليه السلام فى الآخرة قطعا ؟ أم أن هذا غير مقطوع به ؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته