مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: (دفع موهم التعارض عن آيات القرآن الكريم بين القاعدة والتطبيق

إنضم
11/03/2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
تمَّت بحمد الله تعالى وتوفيقه مناقشة رسالة الماجستير
للطالب: فائز بن محمد السومحي - وفقه الله -
والموسومة بـ(دفع موهم التعارض عن آيات القرآن الكريم بين القاعدة والتطبيق -دراسة تأصيلية تطبيقية -)
تخصص تفسير وعلوم القرآن يوم السبت 16/4/ 2011م
كلية الآداب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا
وتتكون لجنة المناقشة من:
1. أ.د. فائز محمد الغرازي رئيساً ومناقشاً خارجياً
2. د. عبد الصمد إسحاق حامد عضواً ومناقشاً داخلياً
3. أ.د. عبد الله محمد الخولاني عضواً ومشرفاً
وذلك في قاعة الأديب علي أحمد باكثير برئاسة الجامعة.
وتم قبول الرسالة ومنح الباحث درجة الإمتياز

أسأل الله تعالى أن يوفِّق أخانا فائزاً في مسيرته العلمية
أن يجعل هذه الدرجة زاداً له في الدنيا والآخرة
 
خطة البحث

خطة البحث

خطة البحث:​

قسمت البحث إلى تمهيد فصلين وخاتمة:​

التمهيد: وفيه ثلاثة مباحث:​

المبحث الأول: مدخل عام حول خصائص القرآن الكريم: وفيه أربعة مطالب:​

المطلب الأول: بلاغة القرآن وفصاحته وعجز العرب عن الإتيان بمثله.​

المطلب الثاني: نزول القرآن الكريم بلسان العرب مستخدماً أساليبهم في الخطاب.​

المطلب الثالث: قوة تماسك القرآن لفظاً ومعنىً.​

المطلب الرابع: شمولية القرآن وعالمية دعوته .​

المبحث الثاني: في مفهوم التعارض: وفيه ثلاثة مطالب:​

المطلب الأول: تعريف التعارض لغة واصطلاحاً.​

المطلب الثاني: هل يقع التعارض حقيقة بين النصوص الشرعية، ونصوص القرآن الكريم على وجه الخصوص؟​

المطلب الثالث: مراحل الكتابة في دفع ظاهر التعارض في القرآن الكريم.​

المبحث الثالث: في مفهوم القاعدة: وفيه ثلاثة مطالب:​

المطلب الأول: تعريف القاعدة، والفرق بينها وبين الضابط.​

المطلب الثاني: أهمية معرفة القواعد في علوم الشريعة عموماً، وقواعد التفسير ودفع التعارض خصوصاً.​

المطلب الثالث: التأليف في القواعد المتعلقة بالتفسير وعلوم القرآن .​

الفصل الأول: القواعد التي لها تعلق بوجوه مخاطبات القرآن وتنوعها: وفيه تمهيد وخمسة مباحث:​

المبحث الأول: في المقام والسياق: وفيه مطلبان:​

المطلب الأول: في المقام.​

المطلب الثاني: في السياق.​

المبحث الثاني: تعليق الخطاب أو توقيته بوقت أو غاية: وفيه مطلبان:​

المطلب الأول: تعليق الخطاب بأمر.​

المطلب الثاني: الخطاب المشعر بالتوقيت لعلة أو غاية.​

المبحث الثالث: تنوع ضروب الخطاب: وفيه خمسة مطالب:​

المطلب الأول: الخطاب على اعتقاد المخاطب.​

المطلب الثاني: التعبير بالماضي عن المستقبل.​

المطلب الثالث: إطلاق البعض أو الكل.​

المطلب الرابع: إخراج الكلام المتيقن في صورة المشكوك.​

المطلب الخامس: التقديم في الذكر والتقديم في الوقوع والحكم.​

المبحث الرابع: عادات القرآن ومعهود استعماله: وفيه خمسة مطالب:​

المطلب الأول: أسلوب القرآن في نفي الشيء مع وجود صورته.​

المطلب الثاني: أسلوب القرآن في حمل معاني كلام الله على الغالب.​

المطلب الثالث: أسلوب القرآن في تسمية الجزاء باسم الابتداء.​

المطلب الرابع: أسلوب القرآن في ورود الكلام بجحدين.​

المطلب الخامس: أسلوب القرآن في تعارض محملين.​

المبحث الخامس: ماله تعلق بمعنى الجملة مع اختلاف الألفاظ: وفيه ثلاثة مطالب:​

المطلب الأول: ماحكاه القرآن عن غير أهل اللسان من الأقوام السابقين.​

المطلب الثاني: اختلاف الألفاظ ومرجعها إلى أمر واحد.​

المطلب الثالث: نشوء الاختلاف في الألفاظ.​

الفصل الثاني: القواعد التي لها تعلق بالمباحث الأصولية: وفيه تمهيد وستة مباحث:​

المبحث الأول: في الأمر والنهي، والنفي: وفيه أربعة مطالب:​

المطلب الأول: الأمر بالشيء في القرآن.​

المطلب الثاني: في نفي التفضيل ونفي المساواة.​

المطلب الثالث: في نفي الذات الموصوفة ونفي الصفة.​

المطلب الرابع: في انتفاء النهي عن الذات الموصوفة.​

المبحث الثاني: في العام والخاص: وفيه ثلاثة مطالب:​

المطلب الأول: حمل العام على الخاص.​

المطلب الثاني: إعمال العام والخاص.​

المطلب الثالث: في تعارض الأعمين.​

المبحث الثالث: في المطلق والمقيد: وفيه مطلبان:​

المطلب الأول: حمل المطلق على المقيد.​

المطلب الثاني: النفي المقيد والنفي المطلق.​

المبحث الرابع: في المنطوق والمفهوم: وفيه مطلبان:​

المطلب الأول: تقديم المنطوق على المفهوم.​

المطلب الثاني: المنطوق الموافق للواقع.​

المبحث الخامس: في المحكم والمتشابه: وفيه مطلبان:​

المطلب الأول: رد المتشابه إلى المحكم.​

المطلب الثاني: وصف القرآن بالإحكام والتشابه.​

المبحث السادس: ما له تعلق بالنسخ: وفيه مطلبان:​

المطلب الأول: الجمع بالحمل على النسخ.​

المطلب الثاني: في نسخ الناسخ.​

ثم الخاتمة والفهارس الفنية اللازمة للبحث.​
 
بارك الله فيك أخانا أبا إسحاق وشكر الله لك، وللعلم فإن موضوع البحث يعد دراسة قرآنية لتعلقها بالنص القرآني، كما أنها دراسة تأصيلية تجمع بين التقعيد والتطبيق، وقد وقفت على أربعين قاعدة يمكننا الاستفادة منها في دفع موهم التعارض بين الآيات، أذكر القاعدة وأشرحها، ثم أُطبِّق عليها بمثال واحد من الآيات التي ظاهرها التعارض، مُبيِّناً موضع الإشكال في الآيات وكيفية دفعه في ضوء هذه القاعدة.
والله أسأل أن يوفقني وإياكم لخدمة كتابه ويجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم ويتقبل مني ومنكم صالح الأعمال.
 
بارك الله بكم على هذه الرسالة القيمة ونسأل ان ينفع بالجميع ، لكن كيف يمكننا الحصول عليها ؟ وجزاكم الله خيرا
 
بارك الله فيكم إخواني على المرور والإشادة بالبحث: عبيدة وسبل الهدى ومهدي من علق ومن شكر...
وبخصوص نشر البحث، فلا أخفيكم سراً أن هذا البحث باكورة أخيكم الضعيف ولا بد من ترك الباكورة مدة (حتى تحمار أو تصفار)!! فهو بلا شك يحتاج إلى مراجعة وتنقيح وتمحيص، فأسأل الله أن ييسر ذلك قريباً.
وبالنسبة لاستفسار الأخ مهدي : أولاً : اعتذر عن تأخر الرد لعدم رؤيتي للتعليقات إلا مؤخراً، لانشغالي زمناً عن هذا الملتقى المبارك .
ثانياً: لعله لا يخفى عليك أخي الكريم أن التعارض والمشكل بينهما عموم وخصوص فالتعارض أخص من الإشكال، فلا يلزم من كون الآية مشكلة أن تكون معارضة لأخرى.. وبعبارة أخرى: يمكن القول:إن ظاهر التعارض نوع من أنواع الإشكال..أي: أنه قد يكون الإشكال من جهة أخرى غير التعارض كخفاء المعنى مثلاً.. أو التشابه اللفظي.. أو غير ذلك مما ذكره الباحث الشيخ عبدالله المنصور... ولذا قد عدد الشيخ المنصور أسباب الإشكال وعد توهم التعارض منها فقال:"السابع : توهم تعارض الآية أو الايات مع الأحاديث النبوية".
ثم التعارض نفسه بحث واسع؛ منه ما يتعلق بالتعارض بين الآية والآية ومنه ما هو بين الآية والحديث أو بين الآية والإجماع .... فكان بحثي مقتصراً فقط على تعارض الآية والآية .. والباحث (المنصور) تناول الحديث عنه في الموضع المشار إليه وغيره من بحثه بمعناه العام...
ثم إن بحثي جاء على شكل قواعد ، أذكر القاعدة ثم أشرحها ثم أذكر مثالاً واحداً فقط ؛ فأورد آيتين ظاهرهما التعارض وأتكلم عن دفع هذا الظاهر في ضوء القاعدة لا أتعداها ...وقد اطلعت على عنوان بحث الشيخ المنصور أثناء بحثي لكن لم يتيسر لي أنذاك الوقوف عليه ... فلم أستفد منه ـ للأسف ـ في بحثي شيئاً .
وبهذا لعلك أخي الفاضل أدركت الآن الفرق الشاسع بين البحثين .. وهناك فوارق أخرى وبمجرد قراءة خطة كل من البحثين ومنهج الباحث يتبين لك المزيد .. ولكل مجتهد نصيب بإذن الله .

أخوكم : فائز محمد السومحي
أبوحسناء الحضرمي
[email protected]
 
عودة
أعلى