مناقشة رسالة ماجستير"الحوار في قصة إبراهيم عليه السلام " عرض لأبرز النتائج ..

إنضم
03/11/2010
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
بحمد الله وتوفيقه تمت مناقشة رسالة الماجستير المعنونة ب" الحوار في القرآن الكريم قصة إبراهيم عليه السلام أنموذجاً ـ دراسة أدبية ـ " في جامعة القصيم كلية اللغة العربية كأول رسالة علمية يتقدم بها طالب في هذه الجامعة الفتية في كلية اللغة العربية ، وذلك يوم الأحد9/ 11/1431هـ وقد حازت على درجة الامتياز.
وكانت اللجنة العلمية مكونة من :
1- د .فرج مندور . مشرفا مقررا.
2- د . ظافر بن غرمان العمري .أستاذ البلاغة والنقد في جامعة أم القرى مناقشا خارجيا.
3- أ .د . محمد عبد الحكم . مناقشا داخليا .
وكان من أبرز الملحوظات التي وجهت للباحث توسع مباحث الدراسة وتداخلها مع عدة مسارات علمية مختلفة واحتوائها على بعض المصطلحات الحادثة..
ورغبة في الإفادة من ملحوظات أخرى من أهل العلم والنظر أسرد تعريفا موجزا عن فكرة الموضوع ومنهج البحث وبعض نتائجه ..سائلا المولى للجميع الإعانة والسداد .

ـ فكرة البحث وأسباب اختياره:
يمثل الحوار اليوم أبرز المطالب العالمية والإقليمية والمحلية، وفي كافة المجالات: الثقافية والسياسية والأدبية والاجتماعية والإعلامية. . ، مما يدعو إلى دراسة الشخصيات الفذة التي كان لحوارها أثر كبير في هداية البشر إلى الحق والرشاد، واستنطاق نصوص حواراتها، واستبطان مفاهيمها وآلياتها، والكشف عن جمالياتها التي منحتها هذا التأثير العميق.
وإن مما يُؤكد أولوية هذا الموضوع وأحقيته بالدراسة أن شخصية إبراهيم u ذات بعد عالمي بالغ الأهمية ، حيث إنها تشكل محور تلاقٍ بين أصحاب الديانات السماوية قديمًا وحديثًا، فهي تناسب أن تكون نقطة انطلاق للتواصل بين الحضارات المعاصرة التي باتت أحوج ما تكون لتذكيرها بنقاط التوافق ومواقع الاشتراك.
إن مثل هذه الشخصية القرآنية الفذة تستحق أن يُتأمل خطابها، ويُستضاء بأسلوبها، ويُستكشف جمال سياقات خطابها المؤثر؛ لِيُنتفع به في الحوار مع الآخر بما يتلائم مع نفسيته، ويتوافق مع مستواه الفكري والعقدي .
ومما يرشح اختيار هذا الموضوع ما يأتي:
1. أن حوارات إبراهيم u في القرآن - بما اشتملت عليه من أحداث ومواقف وشخصيات وأساليب - من أصدق وأصح ما وقع في التاريخ الإنساني من محاورات ومناظرات .
2. لا ريب أن صورة إبراهيم u في القرآن الكريم تخالف ما رسمته لها التوراة التي بأيدي اليهود اليوم، وتخالف كذلك الكتابات الإنجيلية التي بأيدي النصارى. وذلك يزيدها صدقا وعمقا. ويكسب حواراتها أهمية بالغة بما رسمته من معالم الحوار وتطبيقه بأمهر طريقة، وأفضل أسلوب.
3. ليس هناك دراسة تتناول الحوار في قصة إبراهيم u وتُبرز جمال الأساليب الحوارية الآسرة التي تحفل بها هذه القصة القرآنية .
لما كان القرآن الكريم المصدر الرئيس الذي تنبع منه ثقافة الأمة العربية والإسلامية التي اُتُهمت في هذا الوقت الحرج زورًا وبهتانًا بأنها لا تعرف لغة الحوار مع الآخر المختلف عنها، وقع اختيار الباحث على شخصية النبي إبراهيم u في القرآن الكريم، لأنها من أنجح الشخصيات الإنسانية التي مارست الحوار بمهارة عالية، ومفهوم واع متقدم .
4. الرغبة الملحة في توظيف بعض نتائج الدراسات اللسانية الحديثة ، والاستفادة منها في حقول الدراسات القرآنية بما يتناسب وطبيعة النص القرآني ،وليس ذلك نقصا في النص الخالد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،كلا وإنما محاولة تطوير أدواتنا نحن كدارسين معاصرين تنقصنا مهارات كثيرة تحول بيننا وبين القراءة المقاصدية الواعية لهذا النص المتفرد.
منهجية البحث:
اقتضت طبيعة هذه الدراسة الاعتماد على المنهج التحليلي، والالتزام بالموضوعية التي لا غنى لبحث علمي عنها، وذلك من أجل الاستنباط ومحاولة الدخول إلى محتوى النص القرآني، وبناءً على ذلك فقد التزم الباحث بالمنهج التالي:
1 - الجمع بين أصالة المناهج القديمة وتقنيات المناهج الحديثة، إذ أفاد الباحث من النظريات اللسانية لاسيما التداولية المعاصرة، ونظرية السياق، وعلم النص وتحليل الخطاب، كما استفاد من معطيات النقد الأدبي الحديث في تحليل الأسلوب القصصي في القرآن الكريم، واستنار كذلك بالدراسات الحديثة المتخصصة في أساليب الحوار، وفن التفاوض، كل ذلك بالقدر الذي يقتضيه البحث، مع الحرص على ما يلائم طبيعة وقداسة النص القرآني بنسيجه الدلالي والأسلوبي وتركيبه اللغوي المخصوص.
2- على الرغم من استفادة الباحث من المناهج اللسانية الحديثة إلا أنه لم يبق َ أسيرًا لمنهج واحد بل غلب عليه المنهج التحليلي، إذ يعتمد على الإحصاء أحيانا إذا كان ذا دلالة مفيدة، وأحيانا يستفيد من الاتجاه الوظيفي في بيان وظيفة السياق اللغوي والحالي في التحليل والتفسير واستنتاج الدلالات، ويعتمد أحيانا على آليات تحليل الخطاب وتداولياته. . لكن خصوصية النص وقدسيته كانت الهاجسَ الموجِّه للبحث منهجًا ومضمونًا.
3 - الحرص على المعالجة التطبيقية التي تُعنى بإبراز الممارسات الواقعية لمفاهيم الحوار وتجسيدها واقعا حيّا، ومثالا مشاهدا.
4- الربط بين جماليات النص الحواري في قصة إبراهيم uوما كُسيت به الرسالة الحوارية من روعة الصياغة، وقوة الفكرة، وبلاغة الأسلوب، وجودة التناسق، ودقة الإيجاز. . وبين أخلاقيات الحوار وتقنياته وأنماطه ونظرياته في العصر الحديث، وعدم الوقوف عند الطريقة التقليدية في بيان أوجه الإعجاز البلاغي للقصص والأساليب القرآنية، والتي تتمحور - غالبا - حول علوم المعاني والبيان والبديع.
5- الاستعانة بأقوال المفسرين، حيث تسهم في الدخول إلى مكنونات النص القرآني الذي هو موضع الدراسة، مع الحرص على الابتعاد عن الروايات الإسرائيلية التي لا تثبت أمام معايير النقد والتمحيص.
6 حاول البحث أن يستوعب دراسة قصة إبراهيم في مسارات متعددة. . فمنها المسار الشرعي الموضوعي، والمسار الأدبي الجمالي، والمسار الإقناعي الحجاجي، وأخيرا التربوي الفكري. مما كان عاملا مباشرا في توسع مباحث الدراسة ، وتنوع تناولها، وتعدد مصادرها. . وتمدد صفحاتها رغم إلحاحي الشديد على تحجيمها وتكرارتهذيبها .
نتائج البحث : توصل الدارس إلى مجموعة كبيرة من النتائج لعل من أهمها :
1. أن البحث كشف عن ثراء المادة الحوارية في قصة إبراهيم u وتنوع موضوعاتها، وتشعّب مساراتها، واختلاف أهداف مشاهد الحوار ونتائجه، وتعدد أطرافه، وغزارة دلالاته، وتمايز معانيه في كل مشهد. مما يؤكد تأصل اللغة الحوارية في مكونات الخطاب القرآني، وتغطيتها لأجزاء واسعة من هذا الكتاب العظيم. .
2. أثبت البحث تداولية النص الحواري في قصة إبراهيم uإذ جاء يركز على المخاطب ووسائل تحريكه والتأثير عليه، كما يُعنى بسياقات الحوار ومقامات التخاطب.
3. استطاع الحوار في قصة إبراهيم u أن يرسم - بكل دقة ووضوح - شخصيات الأطراف المتحاورة، ويظهر معالمها، ويكشف عن واقعيتها وموائمتها للجمل الحوارية المنبثقة منها والمعبّرة عن هويتها وهيكليتها الحقيقية، فلكل شخصية رئيسة في الحوار، معجمها الحواري الخاص بها والذي يترجم حياتها الواقعية، ويحدد صفاتها الذاتية.
4. أكد البحث تَنَوُّعَ الأنماط الحوارية في قصة إبراهيم u وأنها أنماطٌ واقعية حقيقة غير مفتعلة...
5. كشف النمط القصصي من الحوار في قصة إبراهيم uعن روعة البناء الفني المحكم للقصة القرآنية، وتَمَيَّز بتجسيده المواقف، وتوليده الشخصيات وتأطيرها، وتصوير عوالمها المستخفية.
6. وجد البحث أن التكرار في النصوص الحوارية من قصة إبراهيم u يُعين على تحقيق التماسك النصي، وأن كل حلقة تختلف عن الأخرى في سباقها وسياقها وما تتضمنه من أحداث ودلالات. . بل إن نمو الشخصية يتكامل من خلال هذا التمايز بين الحلقات. وأنه ليس هناك تكرار يخلو من معنى جديد أو إضافة حقيقية تزيد من التماسك والانسجام النصي بحيث يشكل النص المتعدد لوحة حوارية واحدة متكاملة.
7. أثبت البحث ظهور الحوار الذاتي في قصة إبراهيم uولا سيما في مواطن التأزم النفسي، وليس ظهوره فحسب، وإنما مجيئه ثرّا متنوعا ممتعا يصور العالم الباطني للشخصيات، وينفذ إلى أعماقها، ويخفف آلامها وهمومها، ويفرغ شحناتها النفسية.
8. أبرز البحث في قصة إبراهيم uأن اللغة الحوارية جاءت مكثّفة موجزة شديدة الإيجاز لاسيما في حوارات إبراهيم u مع ربه I ومع ذلك أتت واضحة مُشبعة بالدلالات العميقة، مليئة بالإيحاءات المتقاطرة التي تعجز أدوات البشر وأساليبهم عن احتوائها.
9. أثبت البحث أن دراسة النصوص الحوارية في ضوء السياق لها أهمية كبرى في اختيار الألفاظ والصيغ، فلكل لفظٍ أو صيغةٍ في القرآن الكريم دلالة خاصة يقتضيها السياق. وقد كشفت دراسة السياق في قصة إبراهيم uعن جملة من دلالات الحوار وأبعادها المتعددة ذات الآثار المباشرة في الفعل التواصلي، وتراتيب الأحداث وواقع المخاطب، وملابسات الخطاب.
10. أظهرت الدراسة بجلاء أثر السياق وأبعاده في كشف جماليات الحوار في قصة إبراهيم u، ومساهمته في تحقيق التواصل الفعّال على كافة المسارات البنائية مفردة أو متراكبة أو نصا مكتملا.
11. أسهمت دراسة دلالات السياق في النصوص الحوارية في قصة إبراهيم u في حفظ الرسالة اللغوية من اللبس والعدول، وأعطى السياق الألفاظ معناها الخاص في الحديث أو النص الحواري، ونفى عنها المعاني الأخرى التي يمكن أن تؤديها في حديث أو نص آخر.


12. كشف البحث عن جماليات النص الحواري في قصة إبراهيم u وما كُسيت به الرسالة الحوارية من روعة الصياغة، وقوة الفكرة، ومتعة الأسلوب، وجودة التناسق، ودقة الإيجاز، وأبان البحث كيف وُظِّفت جماليات النص الحواري بصورة رائعة جعلت منها تقنيات حوارية أخّاذة، وآليات تواصلية فعّالة، تسهم في إمتاع الآخر - مشاركا أو متلقيا - بل وتجذبه وتُغريه بمتابعة الحوار ومواصلته والتفاعل معه.
13. أكدت الدراسة على أن حوارات إبراهيم u على اختلاف موضوعاتها تشتمل على نصوص تواصلية رائدة تؤسس منهجية واضحة في محاورة الآخر وفق معالم رائعة تضبط مسار الحوار، وتكفل نجاحه، وتسعى إلى تكوين حوارٍ موضوعيٍ مبنيٍ على نظرة واقعية متدرجة تستحضر الآخر بكل مكوناته الزمانية والمكانية وأبعاده النفسية والاجتماعية والدينية. .
14. كشفت دراسة السياق في قصة إبراهيم uعن جملة من دلالات الحوار وأبعادها المتعددة ذات الآثار المباشرة في الفعل التواصلي، وتراتيب الأحداث وواقع المخاطب، وملابسات الخطاب.
15. أثبت البحث أهمية الاستفادة من الدراسة النصية في تحليل النص الحواري، حيث توصل الباحث إلى أن التماسك بين نص الحوار وأهداف السورة، سمة فنية بارزة تصبغ النصوص الحوارية التي تناولتها الدراسة.
16. أسفر تحليل النصوص الحوارية في قصة إبراهيم u عن براعة الخليل u في ممارسة فن جديد في الحوار الإقناعي يمكن تسميته بأسلوب " الحوار التطبيقي " أو حوار الإقناع بالتجربة الحية، حيث لم يكتف بطريقة الحوار اللفظي النظري، بل انتقل إلى طور التوضيح بالتطبيق والممارسة والمشهد الشاخص.
17. أظهر البحث - في أكثر من مشهد من مشاهد الحوار - التزام إبراهيم u بأخلاقيات الحوار وآدابه، وكشف عن تطبيقاتٍ احترافية مدهشة تنم عن وعيٍ متقدمٍ بتقنيات الحوار وآلياته، وتشي بفكر منظمٍ، وسلوك منضبطٍ، وتواصل فعّالٍ.
18. - أثبت البحث أن إبراهيم u يعتمد في حواراته أسلوب " التخطيط " بمعناه الدقيق الذي يقوم على التفكير العميق، والرؤية الصائبة التي تستوعب الحاضر ومعطياته وظروفه، وتستشرف المستقبل واحتمالاته ومآلاته، ومن ثَم جاءت أدلته واقعية مُلزِمة؛ لأنها تنقض منطلقات الآخر من أساساتها، وتكشف ما تشتمل عليه من فجوات، وفي الوقت ذاته تقدم رؤية جديدة متكاملة تناسب الواقع، وتصلح الأوضاع.
19. وأخيرا فإن الباحث يؤكد على أن تراثنا البلاغي ليس محصورا في البعد الجمالي فحسب، كما هو متداول في الكتابات النقدية المعاصرة، وإنما يختزن فلسفة تفكير، وأسلوبيات حوار، وآليات تواصل وتفاعل مع الآخر. . لكنها تنتظر من الباحثين تحريكها وتطويرها وفق مكتسبات النهضة البلاغية الجديدة، ولسانيات التداول والتواصل الحديثة، ومن ثمّ تقديمها كمنجز ثقافي عالمي .
20. عند دراسة النصوص الحوارية في القرآن الكريم، يُذكّر الباحث بأهمية التخلص من الدراسات ذات الطابع الانفتاحي الشمولي التي لا تأخذ في حسبانها نتائج البحوث المتخصصة، ولا تعتني بالكشف عن الأسرار الدقيقة التي ينطوي عليها النص القرآني المعجز.
هذا ما تيسر عرضه بشكل مقتضب ، وظرف مستعجل ..
في4/12/1431هـ
 
أبارك لكم أخي العزيز حمد السيف مناقشة الرسالة والحصول على الدرجة وأسأل الله أن ينفع بكم ، وأن يجعلها عوناً لكم على الخير والطاعة .
سؤال : من خلال بحثك في هذا الموضوع ، هل تتكرم بسرد الدراسات التي اطلعتم عليها في الدراسات الأدبية المماثلة حول القصص القرآني ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم المولى شيخنا فضيلة الدكتورعبدالرحمن بن معاضة الشهري أستاذ الدراسات القرآنية المشارك بجامعة الملك سعود تشرفني إطلالتكم المباركة ودعوتكم الصادقة .. اللهم آمين يارب العالمين.
شيخي أعتذر إليكم في التأخر في الرد وذلك لظروف متنوعة..وبالنسبة لطلبكم هذا لايخفى أن اتجاه الدراسة غلب عليه الاهتمام بدلالات الحوار وآلياته وأنماطه وجمالياته أكثر من العناية الجوانب الفنية للقصص القرآني إلا في جوانب أجبر عليها الباحث من قبل مجلس الكلية وأشير هنا إلى أبرز المراجع التي استفدت منها في الزاوية التي حددتم .. فمنها الآتي:.
1- إبراهيم الجعلي : من متشابه القرآن الكريم في ضوء البلاغة العربية. ط. مطبعة الحسين. الأولى. القاهرة. 1413 ﻫ 1992م.
2- بكري شيخ أمين: التعبير الفني في القرآن الكريم. ط. دار العلم للملايين. بيروت. السادسة. 2001م .
3- تمام حسان: البيان في روائع القرآن دراسة لغوية وأسلوبية للنص القرآني. . ط. عالم الكتب. القاهرة. الأولى ـ 1413هـ1993م
4- جبير صالح حمادي. التصوير الفني في القرآن الكريم: دراسة تحليلة. . ط. المختار. الأولى. القاهرة. 1428هـ .
5- خلود العموش: الخطاب القرآني: دراسة في العلاقة بين النص والسياق. ط. عالم الكتب. الأولى. 1426هـ.
6- سعيد عطية علي مطاوع، الإعجاز القصصي في القرآن. ط. دار الآفاق العربية. القاهرة. الأولى. 2006م.
7- سيد قطب. التصوير الفني في القرآن. . ط. دار الشروق. القاهرة. الثامنة. 1403هـ
8- سيد قطب. في ظلال القرآن. ط. دار الشروق. الخامسة والعشرون. القاهرة. 1417 ﻫ ـ1990م.
9- سيد قطب: النقد الأدبي أصوله ومناهجه. ط. الخامسة. دار الشروق. القاهرة. 1983م
10- شارف مزاري: مستويات السرد الإعجازي في القصة القرآنية. من منشورات اتحاد الكتّاب العرب. دمشق. 2001م
11- الشحات محمد أبو ستيت: خصائص النظم القرآني في قصة إبراهيم عليه السلام. ط. مطبعة الأمانة. القاهرة. الأولى. 1421 ﻫ 1991م.
12- صبحي الفقي: علم اللغة النصي بين النظرية والتطبيق. ط. دار قباء. القاهرة. الأولى. 2000م
13- عبد المرضي زكريا. الحوار ورسم الشخصية في القصص القرآني. ط. مكتبة الزهراء. 1997م
14-
15- فضل حسن عباس. القصص القرآني إيحاؤه ونفحاته. ط. دار الفرقان. الأردن. الأولى. 1407هـ .
16- مأمون فريز جرار: خصائص القصة الإسلامية. ط. دار المنارة. جدة. الأولى. 1408هـ.
17-
18- محمد الحسناوي: دراسة جمالية بيانية. ط. دار عمار. الأردن. عمان. الأولى. 1427هـ
19-
20- محمد الدالي: الوحدة الفنية في القصة القرآنية. ط. الأولى. 1414هـ. بدون.
21- محمد العبيدي: دلالة السياق في القصص القرآني. ط. وزارة الثقافة اليمنية. صنعاء. 1425هـ
22- محمد محمد أبو موسى: خصائص التراكيب دراسة تحليلة لمسائل علم المعاني. ط. الخامسة. مكتبة وهبة. القاهرة.
23- نزيه محمد اعلاوي: الشخصيات القرآنية. ط. دارصفاء. الأردن. عمان. الأولى ـ 1426هـ2006م.
24-
25- يوسف حطيني: ملامح السرد القرآني دراسة في أنماط القص والتلقي والشخصيات والبيئة القصصية. ط. منشورات اتحاد الكتاب العرب. دمشق. 2009م .
سائلا للجميع السداد والرشاد..
 
أخي الكريم ضيف الله العامري الشمراني أسعدني مروركم .. أجاب الله دعوتكم وغفر لي ولكم ورزقنا جميعا حسن القصد..
 
آمين وإياك أخي الكريم خالد الشبل...

شكر الله لك مرورك العاطر وأجاب دعاءك الصادق...ورزقنا جميعا الحب فيه فما أكثر من يدعيه اليوم وما أقل من يقوم به...
 
منهج رائع وشيق ما شاء الله.. أسأل الله أن يجعلها صدقة جارية في صحيفتك،وأن ينفع بها طلاب العلم والمهتمين..
أستاذ حمد هل هي متوفرة على ملف bdf ؟
 
عودة
أعلى