عبدالرحيم الشريف
Member
يرجى التكرم بوضع أي ملاحظات وتعقيبات على موضوع "http://vb.tafsir.net/tafsir35311/" في هذا المكان؛ ليبقى الحوار بينهما ثنائياً
ووفقكم الله
ووفقكم الله
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
لم يبين لنا الدكتور موراني الفرق المنطقي بين التشدد في إعمال قواعد الجرح والتعديل (ومنها: الوجادة) عند الحكم بصحة كل من الحديث والخبرلا أعيد كلامي مرة أخرى بل أقول : الوجادة من باب مصطلحات الحديث ، وهو نوع من المنقطع . وإن وجد فلان مصحفا لفلان وهذا الأخير توفي قبله بمئة سنة ، فهذا ليس وجادة حسب مقاييس الحديث ، لأنّ هذا ليس حديثا ، بل هو خبر
السيد محمد الطاسان المحترم ،
إنني لا أنوي أن أطيل عليك الكلام كما فعلت أنت . بل أبدأ
وهنا تكرر حديثك على طريقة لم نتعود عليها في الحوار العلمي عندنا :
والدكتور موراني من خلال ما كتب في الاعتراض على ما في كتاب المصاحف المنسوبة للصحابة رضي الله عنهم لا يهمُّه المنهج العلمي ولا التمييز بين الحقائق وإنما يهمه شيء واحد وهو إثبات وجود مصاحف متعددة للصحابة رضي الله عنهم لا شيء غير هذا!!
والسلام
ما ارى ان الدكتور موراني يريد التنبيه اليه و لم يتفطن اليه الأستاذ الطاسان هو ان لا يحتج بالوجادة في خبر حماد بغرض اثبات اتصاله بصاحب المصحف كما يظنه الأستاذ الطاسان فليس قصده الاحتجاج باتصال السند في القراءة على منهج المحدثين و لا حتى على منهج القراء..بل ما يقصده فيما ارى ان السند قد صح الى حماد بوجود مصحف منتشر في عهده منسوب الى ابي و ابن مسعود و غيرهم بغض النظر ان كانت هذه القراءات الموجودة في هذه المصاحف يثبتها المحدثون او القراء على مناهجهم ام لا يثبتونها... و الفرق ظاهر و الحق فيه مع الدكتور موراني
انتبه عندما تتكلم عن حماد بن سلمة رحمه الله فليس هو بزميلك في الجامعة او باحث من امثالك في زماننالنتخيل بأننا نعيش في عصر حماد
ووجدنا كتاباً مكتوباً على غلافه: مصحف ابن مسعود
وكتاباً آخر مكتوباً على غلافه: مصحف أبي بن كعب
هل سنكتفي بما هو موجود على الصفحة الأولى للغلاف؟
كيف وإن كان ذاك المنسوب إلى كل واحد منهما يخالف ما تواتره الناس عنهما واشتهر واستفاض؟
فكلاهما أقرأ المئات من التابعين قرآناً لا يختلف عن قرآننا الذي نتلوه حالياً
وكتب التاريخ تروي ما ورد إلى مصنفيها من حق ومشكوك فيه وظاهر البطلان... فلماذا لا تجد فيها قولاً لأحد التابعين بأنه ((سمع)) ابن مسعود يقرأ في صلاة الجماعة آية كذا التي تختلف عن قرآننا
لماذا كل روايات المصاحف المخالفة المنسوبة إلى الصحابة تتحدث عمّا وجد مكتوباً ولا تتحدث عن خلاف قرئ داخل الصلاة؟!
أندع ما تواتر ونتمسك بآحاد فردٍ لا ندري أتصح نسبته أم لا؟
سيدي عبد الرحيم الذي يظهر لي ان الدكتور موراني يحتج بالسند في وجود نسخ لهذا المصحف في عهد حماد و هذا في حد ذاته صحيح..بغض النظر عن صحة نسبته الى ابي او حتى صحة قراءة ابي اوحتى احتمال ان تكون القراءة خطأ في ذات النسخة التي اطلع عليها حماد و هو معروف في النسخ القديمة للقرآن و للعلماء كلام في وجودها في مختلف نسخ القرآن و ان المعول عليه هو الحفظ و التواتر لا مجرد النسخ كماهو عند امم اهل الكتاب...فهذا مبحث آخر...و لا يمكن الاحتجاج على المبحث الأول بقواعد المحدثين في الوجادة او قواعد القراء في الرسم و التواتر اذ هذا مناط آخر...و لا يحملك ان تنكر صحة نسبة هذه المصاحف الى ابي او ابن مسعود اوكونها مصاحف تفسيرية خارج الاجماع او مصاحف كتبت قبل ان يستقر تواتر كل القرآن اثناء الجمع او كل الأسباب التي ذكرها المتخصصون خاصة الموسوعيون منهم..لا يحملنك انكار هذا بحق ان تنكر صحة وجود هذه المصاحف في عهد حماد و في عهد غيره فلا تلازم...واستبطان الملازمة هو ما قد يزل فيه الطرفان سواء موراني او الطاسان..و ينكر كل منهما ما عند الآخر من الحق و الله أعلم
الأخ العزيز د . عبد الرحيم الشريفتم التنويه بهذا د. عبدالرحمن الصالح
شكرا لكم
بارك الله فيك أخي الجشتمي ولكن اعذرني فأنا لا أرى أن الأستاذ موراني قال بأن السند قد صح إلى حمّاد رحمه الله بوجود مصحف منتشر في عهده منسوب إلى أبي وإبن مسعود رضي الله عنهم. وأما الإحتجاج بالوجّادة في خبر حمّاد رحمه الله بغرض إثبات إتصاله بصاحب المصحف رضي الله عنه فهو نقاش ينقسم إلى قسمين الأول تاريخي والثاني واقعي حالي، فأما من الناحيّة التاريخية فإن الأستاذ موراني قال بذلك ولو بطريقة غير مباشرة أوحى بها عنوان موضوعه ولكن عندما تدخّل الأخ الطوسان وصحّح العنوان أخذ النقاش يشق طريقا آخر ورأى الأستاذ موراني أن هذا الطريق الجديد قد يغيّر مجرى الجدل الذي رافق النقاش من أوله إلا أنه تراجع لا من الناحيّة التقريريّة لكن من الناحيّة العمليّة ليغيّر وجهة الموضوع نحو وجود مصاحف غير مصحف الإمام وما دفعه إلى هذا هو أن الجدل لم ينطفأ نتيجة تصويب العنوان و لا بحدوث تحول في الروابط بين العنوان والموضوع والنقاش كما توقّع بل تقدّم إلى الأمام ممهّدا لنشوء القسم الثاني لهذا النقاش، وهذا إلى حد الساعة هو الحال، وعليه: هل سيتواصل النقاش في وجود مصاحف غير مصحف الإمام في القرون الأولى من التاريخ أم وجود مصاحف بقراءات أخرى غير قراءات اليوم أم وجود وجّادة ينسبون مصاحف غير المصحف لبعض من الصحابة رضي الله عنهم أم وجود وجّادة ينسبون مصاحف منسوخة غير المصحف لبعض من الصحابة رضي الله عنهم أم ماذا بالضبط؟ما ارى ان الدكتور موراني يريد التنبيه اليه و لم يتفطن اليه الأستاذ الطاسان هو ان لا يحتج بالوجادة في خبر حماد بغرض اثبات اتصاله بصاحب المصحف كما يظنه الأستاذ الطاسان فليس قصده الاحتجاج باتصال السند في القراءة على منهج المحدثين و لا حتى على منهج القراء..بل ما يقصده فيما ارى ان السند قد صح الى حماد بوجود مصحف منتشر في عهده منسوب الى ابي و ابن مسعود و غيرهم.
كونها صحيحة لا يعني جواز التعبد بها ، ولوصححها أئمة الحديث قاطبة ، فالقول في " تواتر القراءات وعدمه " لا يؤخذ عنهم .و كونها مخرجة في الصحيح يعني عند المحدثين القطع بصحتها
[line]-[/line]ثبت بالدليل القاطع ان الناس استمرت في القراءة بالقراءات الشاذة حتى بعد ان قام سيدنا عثمان رضي الله عنه بجمع القران في مصحف واحد و حرق ما عداه , فمن ذلك ما جاء في الصحيح
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتُوا مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } . قال الأعمشُ : هكذا في قراءتِنا
فقول الاعمش هكذا في قراءتنا يدل على استمرار القراءة بها , و كونها مخرجة في الصحيح يعني عند المحدثين القطع بصحتها
[line]-[/line]الموضوع دقيق جدا جزاك الله خيرا
و كنت اود ان اسأل , القراءة الشاذة , لو ثبتت في الصحيحين او احدهما
هل تعتبر قرانا صحيح النسبة الي الرسول - صلى الله عليه و سلم - ام كونها شاذة يجعلها ليست من القران ؟
و كل عام و انت بخير
شيخنا الجكني , اود مناقشة هذه القضيةكونها صحيحة لا يعني جواز التعبد بها ، ولوصححها أئمة الحديث قاطبة ، فالقول في " تواتر القراءات وعدمه " لا يؤخذ عنهم .
السلام عليكم
شيخنا عبد الرحيم
القرآن الكريم هو الوحي المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على أنه قرآن , بلفظه لاستبعاد الوحي المتمثل في الحديث الشريف , و المتعبد بتلاوته لاستبعاد الاحاديث القدسية .
اخر ما انتهى اليه الامام ابن الجزري عدم اعتبار هذا الضابطوعليكم السلام
تعريفك غير جامع مانع يا أخي
فأين ضابط: المنقول بالتواتر؟
أ نرجو من الإخوة المشرفين نقل هذه المشاركات إلى موضوع مستقل لأن هذا الموضوع مخصص للتعليق على الحوار بين فضيلة الشيخ الطاسان والمحترم الأستاذ موراني حول المصاحف المنسوبة للصحابة رضي الله عنهم