معايير القبول والرد في تفسير القرآن الكريم - رسالة دكتوراه

أحمد الطعان

مستشار
إنضم
15/12/2005
المشاركات
452
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
سوريا - دمشق
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
صدر عن دار الغوثاني في دمشق كتاب // معايير القبول والرد في تفسير القرآن الكريم // للصديق الدكتور عبد القادر الحسين وهو مدرس في قسم علوم القرآن والسنة في كلية الشريعة بجامعة دمشق - وهو الآن : عسكري : يعني يخدم في القوات المسلحة السورية .
والكتاب في أصله رسالة دكتوراه أجيزت من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة - وحصل الطالب على مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطباعة - والمناقشون كانوا : د. علي جمعة مفتي مصر والمناقش الثاني لا يحضرني اسمه أما المشرف فكان د. محمد شريف .
أما رسالة الباحث في الماجستير فكانت : البيئة في القرآن والسنة . وكذلك أجيزت من كلية دار العلوم - جامعة القاهرة
بدرجة امتياز وتوصية بالطباعة ولم تطبع بعد . والباحث حصل على الإجازة الجامعية من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة .
 
د. أحمد هل يمكن وضع ملخص للرسالة , فموضوعها مهم جداً والنظرات فيه ربما تكون متباينة بارك الله فيك .
 
أين تباع الرسالة في غير دار الغوثاني ؟
 
المؤلف الآن في الجيش // في الخدمة العسكرية // وقد طلبت منه ملخص البحث مراراً ودعوته لوضعه في الملتقى فلم أجد رداً ...
كما يبدو أن دور النشر في حالة من الإفلاس لذلك فقد صدر من الكتاب نسخ تجريبية ثم اختفى وقد بحثت عنه في معرض الكتاب في مكتبة الأسد السابق منذ شهرين ولم أجده وقد سألت المؤلف عن السبب فقال إنهم طبعوا نسخ محدودة قرابة خمسين نسخة وسيعيدون طباعته من جديد ....
لا أدري أكثر من ذلك
أما رسالتي الدكتوراه فمنذ سنة ونصف كلما سألت دارابن حزم عنها يقولون لي الأسبوع القادم .. الشهر القادم ... قريباً جداً ... وحتى الآن لا زلنا ننتظر .... وننتظر ... وننتظر

فرّج الله عن الأمة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلتني هذه الرسالة من إحدى الأخوات في كلية الشريعة بجامعة دمشق بارك الله فيها وشكر جهدها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الكريم د. أحمد الطعان تحية طيبة وبعد:

أنا الطالبة وداد محمد رياض الشيخ خالد طالبة في كلية الشريعة الدراسات العليا قسم علوم القرآن والسنة شعبة التفسير أتابع دوماً ملتقى أهل التفسير بشكل يومي تقريباً وأفخر بما تقدمونه في الدفاع عن السنة والانتصار للقرآن، كما أستمتع وأستفيد مما يذكره الأعضاء وكم تمنيت أن أكون منهم ولكن التسجيل متوقف حتى إشعار آخر، ولقد اطلعت على ما ذكرتموه فيما يخص رسالة أستاذي الدكتور عبد القادر الحسين حفظه الله ويسر خدمته العسكرية، وما علَّق به أعضاء الموقع ومدى رغبتهم في الحصول على الملخص، ولقد منَّ الله علي فكنت ممن حصل على نسخة من الخمسين فهذا الكتاب كان مقرراً علينا بشكل كامل في الماجستير سنة أولى في مادة مناهج المفسرين واتجاهات معاصرة، وهو الآن بين يدي.
جاء الكتاب في طبعة دار الغوثاني في 807 صفحات قدم له فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية حفظه الله ونفع به، وأرفق بتقرير لكل من أساتذتي الكرام الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والدكتور نور الدين عتر حفظهما الله وأمتع بهما يقيمان الرسالة تقييماً علمياً وقد صدَّر الدكتور الحسين رسالته بملخص سأضعه بين أيديكم حرفياً قال:
(( يتناول هذا الكتاب القواعد العامة والخاصة لتفسير النص القرآني، القواعدَ التي تتعامل معه على أنه نص لغوي ممتاز دون إهمال مصدره القدسي الذي يحتم علينا أن نتعامل معه بطريقة خاصة قائمة على الحذر والاحتياط، فهو لا جرم كتاب رب العالمين، الذي لا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد.
فالكتاب يدعو إلى فتح باب الاجتهاد في فهم هذا النص العظيم على مصراعيه، ولكن لمن تأهل لذلك وحصّل آلة الاجتهاد، وشهدت له بذلك الهيئة العلمية الاجتماعية، فالقرآن لم يفسر تفسيراً نهائياً، ولا أحد يملك الكلمة الأخيرة فيه إلا منـزله سبحانه وتعالى.
كما يحذر الكتاب من عبث العابثين المتجاوزين لقواعد العلم والمنهج العلمي الصحيح، ويناقش أهم تلك المحاولات الهدمية التي اعتدت على قدسية النص العظيم قديماً وحديثاً بأسلوب علمي منهجي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويبين مواطن الخلل الذي قد يتسرب إلى تفسير القرآن العظيم.
ويعتمد هذا الكتاب على ما اتفق عليه العقلاء، مسترشداً بهدي ذلك الكتاب العظيم وسنة صاحب البيان سيد الخلق محمد r ولا يخرج عن العقلية الإسلامية المتشربة بأنوار الوحي الإلهي وذلك العلم العظيم الذي أبدعته تلك العقلية أعني علم أصول الفقه الذي هو بحق القواعد المثلى لتفسير النصوص.
كما يرسم الخطوط العريضة لقانون التفسير والتأويل معتمداًَ على الدليل الصحيح والحجة العلمية الواضحة.
وإذا كانت بعض العلوم الإسلامية قد نضجت أو زاد نضجها إلى أن قاربت الاحتراق أو احترقت فإن علم التفسير لم ينضج بعد.
وهذا الكتاب يتقدم خطوة إلى الأمام في تجديد علم التفسير، ذلك التجديد الذي يعيد له رونقه وبهاءه في زمان كثرت فيه دعاوى التجديد التي يحمل الكثير منها بذور التبديد وإن تظاهر حيناً بالتجديد والمعاصرة أحياناً.
وكلهم يدعي وصلاً لليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا
والحكم في كل دوى عقل القارئ المنصف الخالي من الرواسب الفكرية والتصورات الجاهزة.) اه
يمكنني أيضاً إرسال خطة البحث وأهم النتائج والتوصيات متى أردتم.
جزاكم الله عني كل خير وزادكم من فضله
وداد/ دمشق




أرجو من الأخت وداد أن تمدنا بخطة البحث وأهم النتائج والتوصيات وفقها الله وحماها
 
أرجو من الأخت وداد أن تمدنا بخطة البحث وأهم النتائج والتوصيات وفقها الله وحماها
كما أرجو أن تكتب الأخت بنفسها هنا، حتى يتيسر السؤال والنقاش مباشرة لو احتيج إليه.
 
الحمد لله ، وبعد ..

قبل قليل وقع الكتاب في يدي ، واقتنيته ، وما أن رأيته إلا وقد تذكرت حاجة الأحباب هنا له ؛ فسارعت إلى تلبية مرادهم ، وأسأل الله أن ينفعهم بها .

وهذه الخطة التي ذكرها المؤلف وفقه الله ، وإن رغب أحدهم بالاستزاده فعلت ، والله سبحانه يمد بالصحة والقوة والعافية والوقت النافع .

قال الباحث وفقه الله ( 24 ) :
(( خطة البحث :
قسمت هذا البحث إلى مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة ، وفق الخطة الآتية :
أولاً : المقدمة : وتشمل على أسباب اختيار البحث ، والصعوبات التي واجهتني في العمل ، والدراسات السابقة ، ولمحة نقدية عنها ، ومنهج البحث ، وكذلك خطة البحث التي نحن بصددها الان .
ثانياً : التمهيد : ويشمل على ما يلي :
_ شرح العنوان .
_ خصائص النص القرآني ومظاهر إعجازه .
_ الحاجة إلى قواعد التفسير .
_ لمحة عن تاريخ التفسير .
_ لمحة عن قواعد التفسير .

ثالثاً : الباب الأول : المعايير العامة .
ويشتمل على تمهيد ، وثلاثة فصول :

الفصل الأول : معيار اللغة .
ويشتمل هذا الفصل على تمهيد ومبحثين هما :
المبحث الأول : فلسفة اللغة .
المبحث الثاني : قواعد اللغة .

الفصل الثاني : معيار العقل .
ويشتمل على تمهيد وثلاثة مباحث وهي :
المبحث الأول : مفهوم العقل ومكانته ومجاله وحدوده
المبحث الثاني : مدى سلطان العقل على تفسير النص القرآني
المبحث الثالث : التفسير العقلي أو بالرأي

الفصل الثالث : مبدأ التأويل .
ويشمل هذا الفصل على تمهيد وثلاثة مباحث وهي :
المبحث الأول : مفهوم التأويل وقضاياه
المبحث الثاني : قانون التأويل وضوابطه
المبحث الثالث : الظاهر والباطن

رابعاً : الباب الثاني : المعايير الخاصة .
ويشتمل هذا الباب على تمهيد وثلاثة فصول هي :

الفصل الأول : أساسيات التعامل مع النص القرآني .
ويشمل هذا الفصل على تمهيد وثلاثة مباحث هي :
المبحث الأول : اعتقاد التقديس للقرآن وفيه .
المبحث الثاني : اعتقاد شمول النص القرآني وعموم أحكامه للعالمين .
المبحث الثالث : أهلية المفسِّر

الفصل الثاني : عناصر المرجعية الخاصة لتفسير القرآن الكريم
ويشتمل هذا الفصل على تمهيد وثلاثة مباحث هي :
المبحث الأول : التفسير بالمأثور
المبحث الثاني : السلطة المرجعية لإيقاف عمل النص .
المبحث الثالث : معهود العرب في تلقي الخطاب .

الفصل الثالث : القطعية والظنية .

ويشتمل هذا الفصل على تمهيد وثلاثة مباحث هي :
المبحث الأول : حجية الدليل اللفظي
المبحث الثاني : درجة الاحتمال وقوته
المبحث الثالث : الاجماع وأثره في القبول والرد .

خامساً : الخاتمة
وتتضمن اهم نتائج البحث والتوصيات المقترحة . )) أهـ .

والنتائج والتوصيات غداً ؛ لأني متعب وأرى الديك أرنب كما يقال ، وأعتذر على تقصيري ، والسلام .
 
الكتاب أمامي وهو مطبوع في دار الغوثاني وقد أشارت الدار إلى الوكلاء والموزعين لها كما يلي :
سوريا حلب - دار نور الهداية هاتف 0213237300
الأردن عمان دار الفاروق - هاتف : 0096264640064
لبنان بيروت دار البشائر الإسلامية هاتف : 009611702857
الأمارات : دبي الشارقة : مكتبة البيروني 00971506517097
السعودية : الرياض أيمن عوض 00966569801994
مصر القاهرة دار السلام 002022741578
الجزائر العاصمة دار الوعي 002135451014
الكويت العاصمة بيت المقدس 009652610270
وفقكم الله
 
الدكتورالفاضل/ أحمد الطعان، الأخ الكريم/ أبو العالية، الأخت الفاضلة/ وداد محمد: جزيتم الخير جميعا ، وبورك في جهودكم، وننتظر من أبي العالية إتمام الجميل، فالموضوع مهم، ولكن بعد أن يعود- عنده- الديك ديكا والأرنب أرنبا( ابتسامـــة).
 
جزى الله خيرا الدكتور أحمد الطعان وجميع الإخوة الذين أتحفونا بمعلومات عن هذه الرسالة، وجزى الله الباحث خير الجزاء على ما قدم وجعل ذلك في ميزان حسناته وننتظر النتائج والتوصيات بفارغ الصبر
 
التعديل الأخير:
الحمد لله ، وبعد ..

نعم رجع الديك ديكاً والأرنب أرنباً ، وربنا ما يجيب ديكة وأرانب .

أما نتائج الرسالة ، فهاهي قيد أنظاركم ، وبين أيديكم .

قال الباحث وفقه الله ( 764 ) :

(( وختاماً لهذا العمل فإنا نستنتج أن هناك معايير دقيقة لتفسير النص القرآني ، وأنَّ الله سبحانه وتعالى ، من جملة حفظه لكتابه أنه لم يحفظ رسمه ونظمه فقط ؛ بل هيَّأ أسباب فهمه ويسرها لكل من أقبل عليه بصدق ، راجياً هداية الله فيه ، كما نقرر الآتي :

1_ لا يمكن فهم النص القرآني الفهم الصحيح إلا بتطبيق علم أصول الفقه ، ذلك العلم العظيم الذي أبدعته العقلية الإسلامية المتشربة بنور الوحي ، ولا يمكن فهم هذا الكتاب العظيم ، بالمناهج البشرية الأخرى ؛ كاللسانيات ونحوها ؛ لأنها قامت أساساً على نصوص البشر العادية ، ولظروف خاصة بالمجتمعات التي نشأت فيها ، مع إهمال خصوصية النص القرآني .
2_ لا نستطيع فهم القرآن الكريم إلا بلغة العرب ، في الوقت الذي لا يمكننا فهمه إذا اكتفينا باللغة وحدها ، دون الرجوع إلى قواعد الشرع الشريف ، فالشرع قد تصرَّف في اللغة ، ونقل كثيراً من معهانيها الأصلية إلى معانٍ اصطلاحية جديدة هي العمدة في فهم الشريعة الإسلامية ، ومصدرها القرآن الكريم .
3_ إن العقل حَكَم عدل في مجاله ، فلا نستطيع فهم النصوص إلا بالعقل ، وهو المرجع في إزالة التعارض الذي قد يتوهم ، والعقل نوعان نسبي ومطلق ، فالعقل المطلق هو الذي عليه المعوَّل ، ولا يمكن قطعاً أن يتعارض مع النص ، لأن مصدرهما واحدٌ أما العقل النسبي فلا عبرة به ، إذ هو متغير من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان ومن شخص إلى شخص .
4_ للتأويل قانون دقيق وقواعد صارمة لا يمكن تجاوزها ، وإلا وقعنا في العبث وضاع النص ، وكذلك لا يجوز إغلاق هذا الباب ما دام منضبطاً بقواعد الشرع وأحكامه .
5_ إن القرآن الكريم نص لغوي ، ولكنه يمتاز بمزايا خاصة تجعلنا نحتاط في تفسيره ، وفي فهمه وفي استنباط الأحكام منه ، وأهم خصائص هذا النص مصدره الإلهي فهو الذي يجعله مقدساً ومعجزاً ، وبدون ذلك التقديس لا يمكن الاستفادة من هذا النص العظيم ، واستثماره .
6_ هناك معايير خاصة لفهم النص القرآني ، وهي تلك المعايير التي تراعي خصوصية النص ، وتسعى لفهمه حسب قواعد النص ذاته ، ومسلمات الدين الذي أسَّسه ذلك النص المقدس .
7_ لا أحد يملك سلطة إيقاف عمل النص أو إلغاءه وإزالته من حيز التطبيق إلا الذي أنزله ، أو إذا استحال عقلاً العمل به كما في حالة ذهاب محله .
8_ قد صيغ هذا النص العظيم على زمرتين ، الأولى لا تحتمل إلا معنى واحداً وتسد الطريق إلا على ذلك الفهم وتغلق باب الاجتهاد إلا في تطبيق النص على الواقع بتحقيق مناطه ، والثانية وهي الأكثر فيها مجال واسع ورحب لتعدد الأفهام ، ولكن تلك الاحتمالات لا يُلتفت إليها إلا إذا كان النص يسمح بها وفق قواعد العربية ، وكانت منسجمة مع سائر الشريعة التي جاء بها النص .
9_ لابد من تحكيم الإجماع بشروطه وضوابطه ؛ فهو الذي يحافظ على هوية النص ، وينظم التجديد لتفسيره .
10_ إن النص القرآني ثريٌ ومتجدد وفيه من الكنوز ما لاينقضي ، فعجائبه لا تنقضي ولا تنتهي ، فهو لم يُفسَّر تفسيراً نهائياً ، ولا يحيط به علماً إلا مُنْزِله ، وباب الاجتهاد في تفسيره واستنباط أحكامه مفتوح دائماً لأهله .
11_ كل اجتهاد يريد تقليص دائرة النص القرآني لتضييق دائرة التكليف مرفوض ومردود ، فالقرآن عام وشامل لجميع الناس وهو عهد الله الأخير للناس في هذه الأرض فليس تفسيره خاصاً بزمان أو بمكان ؛ بل يأخذ منه أهل كل عصر هدايته ، وحاجته ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن النصوص التي دلت على أساسيات الدين وقواطع التوحيد ومقاطع الأحكام دلالة كل منها على معناه واضحة ، ولا تحتمل الخلاف ، مهما تقادم عليها الزمان .

بعض التوصيات التي خرجت بها هذه الرسالة :
هناك بعض التوصيات التي خرجت بها هذه الرسالة وهي :
1_ ضرورة العمل الجماعي في تفسير النص القراني ، ولا بد من مؤسسات متخصِّصة ترعى هذا العمل .
2_ أن تتابع الرسائل العلمية في هذا المجال وهو القواعد والضوابط والمعايير التي يجب مراعاتها في تفسير القرآن الكريم .
3_ أن تقوم دراسات متخصصة موضوعية بفرز قطعي الدلالة من القرآن ، عن الظني ، وكذلك القرائن الداخلية والخارجية التي تُكسب النص القطعيَّة .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات )) أ. هـ

كانت تلك هي الخطة ، وهذه هي النتائج ، ثم التوصيات .

قال مقيِّده _ غفر الله له _ :
الرسالة جديرة بالقراءة ، غير أنَّ الباحث جزاه الله خيراً وعفا الله عنه ، ما أجمله لو أنَّه اتبع هذه المعايير وطبقها على رسالته ، ولم يخالف قلمُه منهجَه في الخطة ، سيما في مسائل العقيدة ، والتثريب على من خالف منهجه ، ووسمهم بالجهلة !! فما أحوجه غفر الله له إلى تهذيب قلمه ، والتحاكم إلى الكتاب والسنة لا إلى أقوال العلماء الخصوم ، أو زمن الخصومة .
و المنهج الحق في النقل عن عالم أن ينقل آخر ما اعتقده لا أول أمره كما يعرفه كل منصف .
ولكنه ربما يصعب على الباحث وفقه الله الأمر حين يكون هؤلاء العلماء ممن تبين لهم الحق فرجعوا عن مذهبهم الاعتقادي وتحوَّلوا عنه ؛ فليت أتباعهم يرجعون نصرة للدليل من الكتاب والسنة فقط .
فما أعزَّ الأنصاف .

والقارئ الكريم يستفيد منها ويوافق أو يعارض ، وهو نحلة ، والعاقل الفطن يأخذ ما يصلح له ويترك ما فيه مخالفة لدينه .

والله أعلم
 
الكتاب أمامي وهو مطبوع في دار الغوثاني وقد أشارت الدار إلى الوكلاء والموزعين لها كما يلي :
سويا حلب - دار نور الهداية هاتف 0213237300
الأردن عمان دار الفاروق - هاتف : 0096264640064
لبنان بيروت دار البشائر الإسلامية هاتف : 009611702857
الأمارات : دبي الشارقة : مكتبة البيروني 00971506517097
السعودية : الرياض أيمن عوض 00966569801994
مصر القاهرة دار السلام 002022741578
الجزائر العاصمة دار الوعي 002135451014
الكويت العاصمة بيت المقدس 009652610270
وفقكم الله

بورك فيكم د أحمد

نعم هذا الكتاب من اميز إصدارات دارنا وهو ضمن خطة لنشر رسائل الدكتوراه المتميزة المتخصصة نسأل الله تعالى أن يعيننا عليها
وننتظر ملاحظاتكم وترشيحاتكم للرسائل فائقة القيمة

وشكرا لك على جهودك التعريفية
 
قبل قليل اتصل بي مدير دار الغوثاني وأفادني أن الكتاب طبع طبعة أنيقة في دار الغوثاني ( 1000 ) نسخة ، والحمد لله

وهذا بعد أن نجحت الطبعة التجريبة الأولى وكثر السؤال عن الكتاب لماله من أهمية كما أشار الإخوة الفضلاء
 
قبل قليل اتصل بي مدير دار الغوثاني وأفادني أن الكتاب طبع طبعة أنيقة في دار الغوثاني ( 1000 ) نسخة ، والحمد لله

وهذا بعد أن نجحت الطبعة التجريبة الأولى وكثر السؤال عن الكتاب لماله من أهمية كما أشار الإخوة الفضلاء

ماشاء الله، وأهمية الكتاب تؤهله لطبعات قادمة بإذن الله، وليتك د.يحي تعلمنا هل من سبيل لوصول الكتاب إلى المغرب، وإن.. فأي مكتبة يمكننا أن نجده فيها، وجزاكم الله خيرا.
 
الحمد لله ، وبعد ..
الرسالة جديرة بالقراءة ، غير أنَّ الباحث جزاه الله خيراً وعفا الله عنه ، ما أجمله لو أنَّه اتبع هذه المعايير وطبقها على رسالته ، ولم يخالف قلمُه منهجَه في الخطة ، سيما في مسائل العقيدة ، والتثريب على من خالف منهجه ، ووسمهم بالجهلة !! فما أحوجه غفر الله له إلى تهذيب قلمه ، والتحاكم إلى الكتاب والسنة لا إلى أقوال العلماء الخصوم ، أو زمن الخصومة .

حبذا يا أبا العالية - رعاك الله- لو جئتنا بأمثلة من كلام المؤلف، لنفقه قولك أكثر، وجزاك الله خيرا .
 
قبل قليل اتصل بي مدير دار الغوثاني وأفادني أن الكتاب طبع طبعة أنيقة في دار الغوثاني ( 1000 ) نسخة ، والحمد لله

وهذا بعد أن نجحت الطبعة التجريبة الأولى وكثر السؤال عن الكتاب لماله من أهمية كما أشار الإخوة الفضلاء

جزاك الله خيرا على هذه البشرى ..
ويهمنا -فضيلة الشيخ- أن نرى المكتبات قد ازدهت بمطبوعات الدار، فقد افتقدناها في معرض الجامعة الإسلامية، وفي المعرض الدولي المقام بإشراف جامعة طيبة، واستغرب الإخوة هذا الأمر، خصوصا أنكم أصبحتم من سكان المدينة..
وفقكم الله وأعانكم.
 
عودة
أعلى