معاني الأحرف المقطعة في أول بعض السور

طارق عرفة

New member
إنضم
10 يوليو 2010
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أتشرف بالإنضمام إليكم وارجو أن تقبلوا مني هذه المساهمة العظيمة في نظري.
إليكم هذا العلم العظيم الذي احتارت فيه علماء الإسلام على مدى 14 قرنا وهو معاني حروف القرآن
أولا يجب أن تعلموا أنها مفاتيح هامة لفهم السور التي بدأت بها.
ثانيا : الم تعني إلى المؤمنين الر تعني إلى الكافرين وهم أنواع مختلفة سوف أبينها لكم . والسبب في ذلك أن الله سبحاته ذكر في القرآن نوعين من الكافرين والمشركين الأول أصلي في كفره وشركه مثل عبدة الأصنام (وتخصهم سور يونس وهود) والنوع الثاني هم مؤمنون استباحوا معصية ربهم فهم المقصودون بالكفر في معظم سور القرآن التي بدأت ب الم , ومن قدم طاعة شيء على طاعة الله مثل ملك أو شهوة أو هوى فهم المقصودون بالشرك في هذه السور أيضا.
الر في يوسف تخص الكفرة من أهل الكتاب. المر سورة تخص فرقة ضالة من المؤمنين يدّعون الإيمان ويكثرون من الطاعة والعبادة ودراسة الدين لكنهم كفروا واستباحوا مخالفة جماعة ودين المسلمين واختاروا طريقا خاصا فهم مؤمنون كافرون.
الر في سورة إبراهيم عن الحكام خاصة وبيان كفرمن يقدم نفسه وهواه وبيان عقابهم في الآخرة و أما في سورة الحجر فعن فرقة اختاروا اسما خاصا يميزهم عن الإسلام فهم أيضا مع الكافرين. المهم أن الر تعني إلى الكافرين.
كهيعص حروف من أسماء الرسل ك تعني زكريا , ه تعني إبراهيم , ي تعني يحيي , ع تعني عيسى , ص حرف يعني الصديقين يعني الرسل غير هؤلاء في السورة متل موسى وإسماعيل وإدريس.
طه تعني طاعة الله , طسم تعني طاعة وسمع المؤمنين أما طس فهي سورة كاملة عن الطاعة الحقة والطاعة التي تكون شركا وكفرا.
يس تعني يسمعوا أي اسمعوا للرسل , حم تعني حميم يعني رسول من رسل الله حميم إلى الله , عسق : عليكم السمع لقوله ,
ق هو القرآن وص سورة للرسول عن الصبر.
هذا أول ما أردت نشره لديكم وأنتظر ردكم علي قريبا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
 
أهلا بالدكتور الفاضل / طارق عرفة
ومرحبا بكم في ملتقى أهل التفسير ونشكر لكم حرصكم على المشاركة
واسمح لي بعدة تساؤلات حول مشاركتك :
1) هل غاب معرفة الحق في هذه الحروف 14 قرنا ثم ظهر لكم ؟
2) القرآن عربي ولا يفسر إلا بمقتضى لغة العرب ، فهل تدل لغة العرب على هذا التفسير الذي ذكرتم ؟
3) هل هناك ضابط واضح لهذه التفسيرات المذكورة بحيث يمكن معرفتها لأحد من المسلمين ويمكنه تفسيرها كما فسرتم أم هي تأملات شخصية وتفسيرات ذوقية من طرفكم ؟
4) ما الضابط في اختياركم الكاف لزكريا من ( كهيعص ) دون الياء ، هل تم ذلك حتى لا يفوتكم اسم يحيى لأنكم لم تجدوا حرفا يصلح ليحيى غير الياء . ولو تتبعت كلامكم لوجدت فيه الكثير من هذه المفارقات
أخيرا : أرجو أن نتأنى ساعة الإقدام على تفسير كلام الله فهو مقام خطير .
 
أخي الكريم / طارق..

مرحباً بكم أخاً عزيزاً ومشاركاً فعّالاً في ملتقاكم...

وفقكم الله؛ فقد قرأت في توقيعكم ما يشير أنكم " طبيب عظام "، وكم هو مُبهِج ومفرِح أن نرى الأطباء والمهندسين وغيرهم مهتمين بالقرآن وعلومه واستخراج كنوزه + إلى تخصصاتهم العلمية!
أما بخصوص الموضوع فلو دعمتموه بالمراجع والمصادر، حتى يتقوى علمياً، ويمكن الرجوع إلى هذه المعلومات الفريدة من أقوال أهل العلم - رحمهم الله تعالى...

أكرر شكري وتقديري لكم...
 
مرحباً أخي الكريم ...
وأهلاً بك في ملتقى أهل التفسير أخاً عزيزاً ...
وبالنسبة لما تفضلتم به، فهو نتيجة تحتاج إلى دليل، حتى نضبط الكلام في تفسير القرآن الكريم، ولا شك أنه خطير، فنأمل منكم ذكر الأدلة الدالة على ما توصلتم إليه...
والله يرعاكم،،،​
 


الحروف المقطعة فى أوائل السور


إعداد الطالب
فضل عباس صالح عبد اللطيف أبو عيسي



إشراف
الدكتور محسن سميح الخالدي
الدكتور محمد السيد


قدمت هذه الأطروحة استكمالا لمتطلبات درجة الماجستير
فى أصول الدين بكلية الدراسات العليا
فى جامعة النجاح الوطنية فى نابلس، فلسطين


2003 م


للتحميل

 
ليست القضية في المستوى العلمي
ولا في التخصص
ولا في الكلام أيا كان
ولكن كما قال الأستاذ فهد: أين الدليل؟
 
أظن أن قراءة أخينا طارق عرفة في تفسيره للحروف المقطعة هو اجتهاد يحتمل الصواب والخطأ فلا تحملّوه أكثر مما يحتمل فلكل مجتهد نصيب . أما الدليل الذي تطالبونه به . فأين الدليل أيضاً عند غيره من الأوائل الذين اجتهدوا اجتهادات أبعد من التي ذكرها أخونا الفاضل؟؟؟؟ .
 
شكر الله للأستاذ تيسير
الاجتهاد له أصول وضوابط ومراتب وطريق ، وليس لنا الحكم على محاولة لتفسير القرآن بأنها اجتهاد إلا باستيفاء أصولها والسير في طريقها ، وأما الأوائل من الصحابة والتابعين فلا يشك عاقل في كونهم أهل الاجتهاد فلو ذكروا ما هو أبعد من هذا ولم يكن مقبولا كان لهم أجر الاجتهاد
فضلا عن أن ما ذكروه ليس أبعد من هذا لمن أحسن فهم كلامهم على وجهه
وفقك الله
وأما
 
شكر الله للأستاذ تيسير
الاجتهاد له أصول وضوابط ومراتب وطريق ، وليس لنا الحكم على محاولة لتفسير القرآن بأنها اجتهاد إلا باستيفاء أصولها والسير في طريقها ، وأما الأوائل من الصحابة والتابعين فلا يشك عاقل في كونهم أهل الاجتهاد فلو ذكروا ما هو أبعد من هذا ولم يكن مقبولا كان لهم أجر الاجتهاد
فضلا عن أن ما ذكروه ليس أبعد من هذا لمن أحسن فهم كلامهم على وجهه
وفقك الله
وأما
ولكني لم أقصد الصحابة في قولي ولكنني قصدت أهل التفسير عامة من المتقدمين والمتأخرين . فالصحابة أصلاً أمسك أكثرهم عن الخوض في ذلك . ولكن المتأخرين من المفسرين شططوا بذلك شططاً لم يبلغه أحد من سابقيهم . فلم يعترض عليهم أحد. هذا قصدي وبالله التوفيق
 
أتشرف بالإنضمام إليكم وارجو أن تقبلوا مني هذه المساهمة العظيمة في نظري.
إليكم هذا العلم العظيم الذي احتارت فيه علماء الإسلام على مدى 14 قرنا وهو معاني حروف القرآن
أولا يجب أن تعلموا أنها مفاتيح هامة لفهم السور التي بدأت بها.
ثانيا : الم تعني إلى المؤمنين الر تعني إلى الكافرين وهم أنواع مختلفة سوف أبينها لكم . والسبب في ذلك أن الله سبحاته ذكر في القرآن نوعين من الكافرين والمشركين الأول أصلي في كفره وشركه مثل عبدة الأصنام (وتخصهم سور يونس وهود) والنوع الثاني هم مؤمنون استباحوا معصية ربهم فهم المقصودون بالكفر في معظم سور القرآن التي بدأت ب الم , ومن قدم طاعة شيء على طاعة الله مثل ملك أو شهوة أو هوى فهم المقصودون بالشرك في هذه السور أيضا.
الر في يوسف تخص الكفرة من أهل الكتاب. المر سورة تخص فرقة ضالة من المؤمنين يدّعون الإيمان ويكثرون من الطاعة والعبادة ودراسة الدين لكنهم كفروا واستباحوا مخالفة جماعة ودين المسلمين واختاروا طريقا خاصا فهم مؤمنون كافرون.
الر في سورة إبراهيم عن الحكام خاصة وبيان كفرمن يقدم نفسه وهواه وبيان عقابهم في الآخرة و أما في سورة الحجر فعن فرقة اختاروا اسما خاصا يميزهم عن الإسلام فهم أيضا مع الكافرين. المهم أن الر تعني إلى الكافرين.
كهيعص حروف من أسماء الرسل ك تعني زكريا , ه تعني إبراهيم , ي تعني يحيي , ع تعني عيسى , ص حرف يعني الصديقين يعني الرسل غير هؤلاء في السورة متل موسى وإسماعيل وإدريس.
طه تعني طاعة الله , طسم تعني طاعة وسمع المؤمنين أما طس فهي سورة كاملة عن الطاعة الحقة والطاعة التي تكون شركا وكفرا.
يس تعني يسمعوا أي اسمعوا للرسل , حم تعني حميم يعني رسول من رسل الله حميم إلى الله , عسق : عليكم السمع لقوله ,
ق هو القرآن وص سورة للرسول عن الصبر.
هذا أول ما أردت نشره لديكم وأنتظر ردكم علي قريبا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
جزاك الله خيرا على المشاركة

الذي أحب التنويه عليه أن هذه الأحرف مما استأثر الله بعلمه فهي ( نص حكيم قاطع له سر ) .

والعلماء الذين خاضوا فى معانيها لم يدلوا فيها برأي قاطع ودليل يعتمد عليه , بل شرحوا وجهة نظرهم فيها مفوضين تأويلها الحقيقي
إلى الله تعالى

والتفسيرات التي ذكرتها وكذلك التى ذكرها العلماء لا يخفى على أحد أن كل هذه التفسيرات هى من قبيل الظنون فليس من دليل يقطع بمعانى هذه الأحرف .

جزاكم الله خيرا
 
أخي تيسير : لو تأملت لوجدت أنه ليس للمفسرين المتأخرين أقوال جديدة زيادة على أقوال السلف .
وأنا أقصد طبعا المفسرين لا الخارجين العادلين إلى الرموز
 
لا شك أن الحروف هذه لها معاني قيمة من قيمة الذي أنزلها والكتاب الذي نزلت فيه
ثانيا أرجو عدم التسرع في الرد بأن ذلك سر أو أين الدليل فقط قم بتدبر السور التي تبدأ ب الم على أنك غير مؤمن فلن تجدها تخاطبك واقرأ سورة يونس بعدها وانظر هل فيها حديث لك ولكل غير المؤمنين أم لا؟
ثالثا : هل تجد فائدة من تقبل هذا المعنى للحروف أكبر من أي احتمال وضع لها من قبل ؟
أما بخصوص بداية سورة مريم فهي أبسط من أن تركز عليها والكل يدرك تماما أنها عن قصص أنبياء ولم تتكرر أحرفها ثانية.
أما رأي أخي تيسير فقد اختار الوسطية لكن الأمر ليس كما قال بل قد أخذت وقتا في بحثي عن معاني الحروف بأن أجمع كل كلمة فيها ح و م في السور التي بدأت بها وكذلك الم و الر بكل سورة بدأت بهما واختيار أقرب وأكثر كلمة تكرر بها الأحرف حتى ظهر لي الفرق والقصد من هذه الأحرف والآن أحاول نشر ما أراه الحق والله الهادي كما قال سبحانه : واتقوا الله ويعلمكم الله...آخر سورة البقرة.
 
أشكرك على كلماتك الرقيقة , أما المراجع فأنت على علم كما أظن أنه مامن أحد منها قد أقر بمعرفة معاني الحروف أو ذكر معناًَ مقبولا وقد بحثت عنها في كل كتب التفسير طوال أكثر من خمس وعشرين عاما فقد أكملت حفظ كتاب الله منذ عام اثنين وثمانين وتسعمائة وألف.
 
أخي الكريم طارق عرفة وفقه الله : أكرر الترحيب بكم في الملتقى ونسأل الله لكم التوفيق .
أما بخصوص هذا الموضوع فلا يتبين للمفسرين أمرٌ في معاني كلام الله إلا بحجة يجب المصير إليها ممن يقرأ كلامهم، وأصول التفسير تمنعُ القول في التفسير بلا دليل يجب المصير إليه . وبالنسبة لهذه الأحرف فقد قيل فيها كل ما يطرأ على البال، وليس هناك دليل قاطع على قولٍ واحدٍ منها. والصحابة والتابعون لقولهم خصوصية بخلاف من بعدهم والله أعلم .​
 
عودة
أعلى