مصحف بطباعة مركز الطبع الإيراني في غرفة فندق بالمدينة !!

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع أم يوسف
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

أم يوسف

New member
إنضم
18/11/2010
المشاركات
220
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الجزائر العاصمة
قد يكون الأمر حصل بشكل عفوي، وأفضل الإحتمالات هو أن يكون شَغَلَ الغرفَةَ قبلنا إيرانيون، ثم تركوا مصحفهم وراءهم نسيانا.
لكن ماذا لو أن الأمر مُخطط له مسبقا، لنشر مصاحف بطباعة إيرانية كالذي وجدته في غرفة أحد الفنادق بالمدينة؟؟
بحثت عن مصحف لمراجعة بعض سور من القرآن، فوجدته داخل الدرج كعادة الفنادق في تلك البقاع أن لا تخلو من نسخة من نسخ القرآن خدمة لزوار بيت الله الحرام، بدأت أقلب صفحاته فوجدت فيه ترجمة بالفارسية بعد كل سطر من أسطر الوجه الواحد، على غير عادة المصاحف المطبوعة في السعودية التي يراعى فيها لغة القادمين إليها.
ورابني أن وجدت كل الهمزات محذوفة عليها إشارة لنقل حركتها للحرف الذي يليها التي أعرفها في رواية ورش، كل الهمزات..وليس نقلا على قواعد الرواية المعروفة، فبدأت أقلّب الصفحات لأنظر على أي قراءة هذا المصحف، لعله من قراءة أو رواية أجهل قواعدها..ففوجئت بخلوّها من بيان ذلك، فزادت حيرتي..إلى أن صُدمت في الأخير بعزو الطّباعة لمركز طبع المصحف الشريف في إيران!!
بحثت عن موقع هذا المركز في الشبكة العنكبوتية فوجدته محجوبا في المملكة، وإني أنتظر رجوعي إلى بلدي لأبحث عن حقيقته جيدا بعد الدّخول إلى موقعه..لأني في الحقيقة لم أكن أسمع بوجوده إطلاقا.
حملت المصحف..ولم أدر كيف أبلغ عنه، فسلمته لأحد القائمين على المسجد النبوي، وقد بدت علامات الحيرة على وجهه وهو يتمتم بكلمة: غريب ..غريب.
وكما أسلفت؛ قد يكون الأمر حصل بشكل عفوي، وقد يكون مدبّر له، خاصة وأنّ إيران لمّا أعلنت عن افتتاح هذا المركز أنّه لغرض توفير أعلى جودة في الطّباعة للمصحف الشريف في العالم!! -كما قرأت في مقال عنه في موقع آخر غير محظور- بمعنى؛ أنّها تتقصّد منافسة بلد الطّباعة ذات الجودة العالية؛ بلاد الحرمين.
فأرجو من المسؤولين وكل من له يد من أهل القرآن أن يكونوا حذرين من دخول هذا النوع من المصاحف للمملكة، خاصة وأن فيه ترجمة بالفارسية لا ندري ما وراء أحرفها.


 
جزاك الله خير أختي الكريمة للتنويه بهذا الأمر،

وقد وجدت مثله في أحد المصليّات في العاصمة عمّان، حيث تم وضع بين المصاحف كتاب للشيعة ينتقص من مقام الصحابة الكرام، وقمت بإزالته وإعلام المسؤولين. وأعتقد، كما تفضلتِ أختي، بأن الأمر ليس بالعفوي، والله المستعان.

واتفق معك بالكامل بهذا الشأن، فهناك ضرورة لتفقد المصليات والمساجد بشكل دوري، ولعل تعاضد الناس بهذا الشأن مهم للغاية، فبالإضافة إلى المسؤولين، فلعل المصلين من عامة الناس يسعون على تفقدها ورفع الأمر للمعنيين عند العثور على مثل هذه الكتب. هذا مع العلم بأنني رأيت بنفسي القائمين على المسجد الحرام وهم يتفقدون المصاحف، وعلمت من المشائخ في قسم شؤون المسجد الحرام أنهم يزيلون من المصاحف ما لم تتم الموافقة عليه، وأنهم يقومون بذلك بشكل دوري وبحرص شديد.

وليتك أختي الفاضلة - إن تيسر ذلك - أن تقومي بإعلام إدارة الفندق بما وجدت، لتنبيههم إلى مسؤوليتهم بهذا الشأن.

وجزاك الله خير الجزاء لسعيك على حفظ حرمة المدينة المنورة،
وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من أراد بالحرمين أو ببلاد المسلمين سوء.
 
أولا أختي أنا انتقلت من المدينة إلى مكة الآن، فلم يعد بإمكاني إبلاغ إدارة الفندق..
ثانيا لا أخفيك أنه كان بداخلي خوف من أن أصحاب الفندق عملاء ولهم يد في تعمد نشر هذه المصاحف في المملكة، ففضلت إبلاغ المسؤولين على المسجد الحرام.
ومن هذا المنبر -كما تفضلتي- ندعوا إلى توسيع دائرة التفتيش والمراقبة،لأن إيران مترصّدة، وتتفانى لأجل أن تكون قطبا مكافئا لبلاد الحرمين.
وكما لا يخفى على الجميع أنّ جميع الشيعة الروافض إيرانيون..وإن كانوا من غير إيران
فإن قطعت المملكة علاقاتها مع إيران فهذا لايعني أنها سلمت من شرور قدوم الإيرانيين إليها!! فكل رافضي قادم...هو في الحقيقة معول إيران لهدم القطب السنّي.
 
عودة
أعلى