أم يوسف
New member
قد يكون الأمر حصل بشكل عفوي، وأفضل الإحتمالات هو أن يكون شَغَلَ الغرفَةَ قبلنا إيرانيون، ثم تركوا مصحفهم وراءهم نسيانا.
لكن ماذا لو أن الأمر مُخطط له مسبقا، لنشر مصاحف بطباعة إيرانية كالذي وجدته في غرفة أحد الفنادق بالمدينة؟؟
بحثت عن مصحف لمراجعة بعض سور من القرآن، فوجدته داخل الدرج كعادة الفنادق في تلك البقاع أن لا تخلو من نسخة من نسخ القرآن خدمة لزوار بيت الله الحرام، بدأت أقلب صفحاته فوجدت فيه ترجمة بالفارسية بعد كل سطر من أسطر الوجه الواحد، على غير عادة المصاحف المطبوعة في السعودية التي يراعى فيها لغة القادمين إليها.
ورابني أن وجدت كل الهمزات محذوفة عليها إشارة لنقل حركتها للحرف الذي يليها التي أعرفها في رواية ورش، كل الهمزات..وليس نقلا على قواعد الرواية المعروفة، فبدأت أقلّب الصفحات لأنظر على أي قراءة هذا المصحف، لعله من قراءة أو رواية أجهل قواعدها..ففوجئت بخلوّها من بيان ذلك، فزادت حيرتي..إلى أن صُدمت في الأخير بعزو الطّباعة لمركز طبع المصحف الشريف في إيران!!
بحثت عن موقع هذا المركز في الشبكة العنكبوتية فوجدته محجوبا في المملكة، وإني أنتظر رجوعي إلى بلدي لأبحث عن حقيقته جيدا بعد الدّخول إلى موقعه..لأني في الحقيقة لم أكن أسمع بوجوده إطلاقا.
حملت المصحف..ولم أدر كيف أبلغ عنه، فسلمته لأحد القائمين على المسجد النبوي، وقد بدت علامات الحيرة على وجهه وهو يتمتم بكلمة: غريب ..غريب.
وكما أسلفت؛ قد يكون الأمر حصل بشكل عفوي، وقد يكون مدبّر له، خاصة وأنّ إيران لمّا أعلنت عن افتتاح هذا المركز أنّه لغرض توفير أعلى جودة في الطّباعة للمصحف الشريف في العالم!! -كما قرأت في مقال عنه في موقع آخر غير محظور- بمعنى؛ أنّها تتقصّد منافسة بلد الطّباعة ذات الجودة العالية؛ بلاد الحرمين.
فأرجو من المسؤولين وكل من له يد من أهل القرآن أن يكونوا حذرين من دخول هذا النوع من المصاحف للمملكة، خاصة وأن فيه ترجمة بالفارسية لا ندري ما وراء أحرفها.
لكن ماذا لو أن الأمر مُخطط له مسبقا، لنشر مصاحف بطباعة إيرانية كالذي وجدته في غرفة أحد الفنادق بالمدينة؟؟
بحثت عن مصحف لمراجعة بعض سور من القرآن، فوجدته داخل الدرج كعادة الفنادق في تلك البقاع أن لا تخلو من نسخة من نسخ القرآن خدمة لزوار بيت الله الحرام، بدأت أقلب صفحاته فوجدت فيه ترجمة بالفارسية بعد كل سطر من أسطر الوجه الواحد، على غير عادة المصاحف المطبوعة في السعودية التي يراعى فيها لغة القادمين إليها.
ورابني أن وجدت كل الهمزات محذوفة عليها إشارة لنقل حركتها للحرف الذي يليها التي أعرفها في رواية ورش، كل الهمزات..وليس نقلا على قواعد الرواية المعروفة، فبدأت أقلّب الصفحات لأنظر على أي قراءة هذا المصحف، لعله من قراءة أو رواية أجهل قواعدها..ففوجئت بخلوّها من بيان ذلك، فزادت حيرتي..إلى أن صُدمت في الأخير بعزو الطّباعة لمركز طبع المصحف الشريف في إيران!!
بحثت عن موقع هذا المركز في الشبكة العنكبوتية فوجدته محجوبا في المملكة، وإني أنتظر رجوعي إلى بلدي لأبحث عن حقيقته جيدا بعد الدّخول إلى موقعه..لأني في الحقيقة لم أكن أسمع بوجوده إطلاقا.
حملت المصحف..ولم أدر كيف أبلغ عنه، فسلمته لأحد القائمين على المسجد النبوي، وقد بدت علامات الحيرة على وجهه وهو يتمتم بكلمة: غريب ..غريب.
وكما أسلفت؛ قد يكون الأمر حصل بشكل عفوي، وقد يكون مدبّر له، خاصة وأنّ إيران لمّا أعلنت عن افتتاح هذا المركز أنّه لغرض توفير أعلى جودة في الطّباعة للمصحف الشريف في العالم!! -كما قرأت في مقال عنه في موقع آخر غير محظور- بمعنى؛ أنّها تتقصّد منافسة بلد الطّباعة ذات الجودة العالية؛ بلاد الحرمين.
فأرجو من المسؤولين وكل من له يد من أهل القرآن أن يكونوا حذرين من دخول هذا النوع من المصاحف للمملكة، خاصة وأن فيه ترجمة بالفارسية لا ندري ما وراء أحرفها.