مصحف الواثق بالله برواية شعبة عن عاصم / عناية د. أشرف محمد فؤاد طلعت

إنضم
15 أبريل 2003
المشاركات
1,698
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
في دولة بروناي التي يرأسها السلطان الحج حسن البُلْقِيَه ؛ صدر مصحف الواثق بالله ( برواية شعبة عن عاصم ) وهو مرقوم بتاريخ ( 1427 ـ 2006 ) ، وكتب على غلافه : ( بالرسم العثماني والضبط الملون ) ، وهذا الإصدار بعناية الأستاذ الدكتور أشرف محمد فؤاد طلعت ، ومجمل عمله فيه الآتي :
1 ـ رسم المصحف كما هو الحال في رسم الصحابة باللون الأسود .
2 ـ علامات الضبط من النقط والتشكيل والملحق من الزوائد باللون الأحمر .
3 ـ علامات الوقف ( م ، صلى ... ) باللون الأزرق . وكذا استخدمه لبعض الكلمات المعينة التي لها حكم فيالوقف .
4 ـ اللون الأخضر للنقطة المبينة لكيفية الابتداء بهمزة الوصل ، ولهمزة القطع التي تُبدل في الابتداء حرف مد في نحو ( ايتوني ) .
5 ـ ما خالف فيه شعبة حفصًا تحته خط أحمر .
6 ـ قام بتعديل ما ظهر له من ملاحظات في الطبعات السابقة ( يظهر أنها طبعات محف حفص ) .
7 ـ كتب المصحف تبعًا لرسم المصحف الكوفي إلا في المواضع التي وافقة فيها رواية شعبة غير المصحف الكوفي تحقيقًا .
8 ـ وضع خطًا أخضر فوق الكلمة التي يقع عندها السجود .
هذا جزء من التعريف بهذا المصحف الجديد ، وهذه صور من هذه المصحف .

[align=center]
shubah1.jpg


shubah2.jpg


shubah3.jpg


shubah42.jpg
[/align]
 
ما شكل علامة الإمالة ومقدار حجم الأحرف الزائدة بالنسبة لسمك المدد نفسه
ماذا صنع في موطن (إن وليي الله الذي نزل ) في الأعراف. وموطن الياء المحذوفة في يوسف
هل انتهى بأية . طريقة توزيع مط الكلمات . اسم الخطاط . عدد الأوراق
وعن النقطة الرابعة
4 ـ اللون الأخضر للنقطة المبينة لكيفية الابتداء بهمزة الوصل ، ولهمزة القطع التي تُبدل في الابتداء حرف مد في نحو ( ايتوني ) . كأنه لم يستخدم الصفرة في الهمز المحقق واكتفى بالحمرة!!
___________________________________
في انتظار رد مشرفنا العزيز وقد سألت عن المصحف فلم أجده حاليا.
وتقبل خالص مودتي وتقديري
 
ما شاء الله لا قوة إلا بالله

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

الحمد لله المعز لدينه ولو كره الكافرون
بارك الله للأستاذ الدكتور أشرف محمد فؤاد طلعت .
ونفع به وجعل هذا العمل له نورًا في الآخرة .
وقبلات إلى ذلك الجبين الذي حوى عقلاً أراد العلا للقراءات القرآنية
ولعل الله تعالى أن يوفقه إلى باقي الروايات .
سدد الله خطاك وحفظك ورعاك
 
أولاً : هذا المصحف نزل جديدًا ، والأستاذالدكتور أخذه من المطبعة ـ كما علمت ـ وأرسله مباشرة ، وقد وصلني عن طريق أخي الشيخ المقرئ علي الغامدي من زملائي في قسم الدراسات القرآنية بالكلية .
ثانيًا : مقدار الصفحات ( 604 ) صفحة ، وكل صفحة فيها خمسة عشر سطرًا ، وتنتهي كل صفحة بآية كما هو الحال في مصحف المدينة النبوية .
وللأستاذ الدكتور طريقة في ضبط هذا المصحف ، ولعل الله يمن علينا في الملتقى بمشاركته ، ويذكر لنا تجربته بنفسه ، فهي تجربة تستحق الإشادة والذكر .
ثالثًا : في آية ( 196 ) من سورة الأعراف جعل الياء الأولى هي المحذوفة ، ومط اللام وجعل الياء الصغيرة المردودة فوقها بلون أحمر .
وفي آية (101) من سورة يوسف جعل الياء الثانية هي المحذوفة ، وجعلها ياء صغيرة مردودة على السطر باللون الأحمر .
رابعًا : علامة الإمالة دائرة حمراء مغلقة ، كما هي في غيرها ، لكن خالفهم بالحمرة .
خامسًا : الأحرف الزوائد أقل من سمك المداد .
سادسًا : نعم اكتفى بالحمرة بدل تعدد الألوان الذي كان عند السابقين ؛ لأن الهدف تمييز ما كان في وقت الصحابة عما زاد عليه من الضبط
 
عمل رائع

عمل رائع

سمعت عن هذا المصحف قبل عدة أيام من الفضلاء الكرام: أد حاتم صالح الضامن ود. عمار الددو ود. يونس الكبيسي، وأعلموني بوجود نسخة أو أكثر منه عندهم في مركز جمعة الماجد ولعلي أسارع إلى الذهاب إلى دبي لرؤيته والاطلاع عليه، وهذا العمل كان أمنية ها هي تتحقق بحمد الله، ونحن بانتظار إصدار مصحف برواية حفص بهذه الطريقة، وأظن أن استخدام الألوان يغني عن تصغير الحروف الملحقة فتعود إلى حجمها الطبيعي كما كان عليه العمل قديما لعدم الوهم والاشتباه وكأني فهمت من عبارات الأخ الفاضل الدكتور مساعد أنها صغيرة في هذا لمصحف.
 
جزا الله بالخير فضيلة الدكتور مساعد على جوابه حفظه الله
ولدي استفسار عن ياء وليي:
ثالثًا : في آية ( 196 ) من سورة الأعراف جعل الياء الأولى هي المحذوفة ، ومط اللام وجعل الياء الصغيرة المردودة فوقها بلون أحمر .
وقفت على عمل خطاط المجمع في كتاب التبيين لهجاء التنزيل لأبي داود بإلحاقه هذه الياء في الرسم في صلب الكلمة باللون الأحمر!!! ولم استسيغ ذلك لكونه قطع في الرسم وتغيير، وظل تعجبي يدور في رأسي حتى أجدني أطرح هذا السؤال:
س: ما المستند العلمي في صنيعه ولا يتعلق الأمر بالخطاط حفظه الله بل يتعلق بالدكتور شرشال نفسه فهو محقق الكتاب وهل هذا وجه في الضبط مقبول ويندرج فيه لفظ وليي وليسؤو في الإسراء. وننجي وهم الأفراد في القرءان من الكلمات التي حذف منها حرف في الرسم وسط الكلمة (إن صح التعبير) لقاعدة تكرار الصور. فما العمل في رسمهم تلك الكلمات.
 
س: ما المستند العلمي في صنيعه ولا يتعلق الأمر بالخطاط حفظه الله بل يتعلق بالدكتور شرشال نفسه فهو محقق الكتاب وهل هذا وجه في الضبط مقبول ويندرج فيه لفظ وليي وليسؤو في الإسراء. وننجي وهم الأفراد في القرءان من الكلمات التي حذف منها حرف في الرسم وسط الكلمة (إن صح التعبير) لقاعدة تكرار الصور. فما العمل في رسمهم تلك الكلمات.

الشيخ شرشال حفظه الله من القلة القليلة جدا الذين أتقنوا هذا الفن وتوسعوا فيه لكن له بعض الأخطاء التي لا يسلم منها بشر والتي لا تقلل إطلاقا من مكانته وعلمه.

من ذلك تخطئته كتابة أفئدة في سورة إبراهيم بدون نبرة كما هي في مصاحفنا التي بين أيدينا. زاعما أنها ضرورية لتوافق رواية عن هشام، أفئيدة فتكون الهمزة عليها وتزاد الياء فقط على الحرف الممطوط
تجد اعتراضه هذا في هامش التبيين ص 751 ج 3

فتخطئته للمصاحف بهذا التعليل ضعيف فمن الممكن جدا إضافة الهمزة وكذا الياء بعدها دون الحاجة لتغيير هذه المصاحف المتواترة في سائر الأمصار كما أشار هو.
ويرد عليه بأن زيادة الواو والهمزة على الحرف الممطوط غير مستشكل بل هو بين أيدينا في المصاحف دون أي عناء. مثاله ليسوؤا في سورة الإسراء.

فاحتمال الرسم للقراءتين ممكن وما ذكره ليس بعلة كافية نفرض من خلالها احتمالية رسم الكلمة في مصحف الشام على بقية المصاحف، خاصة أنه أقر في الهامش أن جمعا وافقوا سليمان بن نجاح كالداني والشاطبي والسيوطي والخراز.
 
الأخ طلال
الحصول على هذا المصحف في الوقت الحاضر فيه صعوبة .
الدكتور أحمد شكري
العلامات عنده كالعلامات في المصاحف التي بين يدينا ، لكنها بالحمرة فقط ، ومنها الياء المردودة .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة الأفاضل لماذا لا يصور هذا المصحف في ملف بي دي أف - PDF -
ويوضع في مكتبة المنتدى
وجزاكم الله كل خير
 
بالنسبة لسؤال الأخ أيمن عن الياء الملحقة بالحمرة في موضعها غير منفصلة عن السطر هذا الضبط هو المعمول به في المصاحف القديمة وتلوين الحرف الملحق يدل على أنه ليس من الرسم بل من الضبط ولذا فلا إشكال فيه ولا يلتبس بالحرف الأصلي، بل إن بعض مصاحف المغاربة الآن تلحق المزيد في موضعه كما في (إيلافهم) بلون المداد ولكن بخط أرفع من المعتاد، للتنبيه على أنه من الضبط.
 
جزى الله أبا عبدالملك خيراً على هذه الفائدة الجليلة .
ومما تجدر الإشارة إليه أن كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة قد سبقت إلى هذه الفكرة.
ففي العدد الأول والأخير من مجلة كلية القرآن الكريم الذي صدر عام 1402- 1403هـ حينما كان الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالفتاح القارئ عميداً للكلية
[align=center]
majalahmadena.jpg
[/align]

[align=center]
majalahmadena2.jpg
[/align]
نشروا نموذجاً لمصحفٍ بهذه الصورة في آخر العدد كانوا ينوون القيام بإخراجه.
وقد كتب الشيخ المقرئ محمود سيبويه البدوي المحاضر حينذاك بقسم القراءات بالكلية بحثاً بعنوان \
[align=center](المصاحف العثمانية - المصحف الكوفي)[/align]
ذكر فيه ما تعتزم الكلية عمله من طباعة المصحف ، فقال تحت عنوان :
عملنا في المصحف :
من أهم المشروعات التي وضعتها الكلية ضمن أهدافها إخراج مصحفين :
- مصحف مطبوع تشرف الكلية على إعداده بالطريقة العلمية المرعية عند علماء القراءات والرسم والضبط والفواصل.
- ومصحف مرتل بالقراءات المتواترة .
وقد بدأت الكلية الخطوات الأولى في المشروعين ... وأما المصحف المطبوع الذي تعتزم الكلية نشره ، فأول خطوة منه هي كتابة سورة الفاتحة وثلاثين آية من أول سورة البقرة في هذا العدد من المجلة ، ومرادنا من نشر هذا القدر هنا أن يطلع عليه أهل الفن فيوافونا بملاحظاتهم واقتراحاتهم ، فيتسنى لنا بذلك الاستفادة منها قبل طبع المصحف . وبعد دراسة مستفيضة من قبل الجهة المتخصصة ، وهي (قسم القراءات) بالكلية ، رأينا أن نلتزم بما يأتي في طبع المصحف :

أولاً : إبراز (جوهر الرسم) : أي النص القرآني كما كتب في جمعة الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ولما كان النص القرآني في مصاحف عثمان قد كتب مجرداً من النقط والشكل فقد اخترنا أن نكتبه بالمداد الأسود ، على أن يكتب ما سواه من الضبط والشكل ، وعلامات الفواصل ، وأرقام الآيات ، وعلامات الأجزاء والأحزاب والأرباع ، وأسماء السور ، كل ذلك بمداد مخالف ، واخترنا أن يكون بالحمرة اتباعاً لطريقة المتقدمين في كتابة المصاحف ، وقد نص عليه بعض المحققين كالنووي.والغرض من ذلك واضح وهو التفريق بين النص القرآني وغيره ، وإبراز جوهر الرسم العثماني .

ثانياً : اعتمدنا في كتابة النص القرآني على مصحف الكوفة ، حيث إننا ضبطناه على قراءة حفص عن عاصم (الكوفيين) ، وهي القراءة المتداولة اليوم في معظم الأقطار الإسلامية .

ثالثاً : حرصنا على تجريد المصحف - قدر الإمكان - ولم نثبت فيه شيئاً سوى القرآن ، إلا ما اضطررنا إلى إثباته لشدة الحاجة إليه كالضبط والشكل ، ورموز الفواصل ، وترقيم الآيات ، وأسماء السور ، واكتفينا في الرمز للأجزاء والأحزاب والأرباع بوضع نجمة على علامة الفواصل (وهي الدائرة) وخصصنا كلاً من الجزء والحزب بعلامة في الهامش إلا أننا نضع رقم الجزء في هذه العلامة ، ونترك علامة الحزب بدون ترقيم ، وجردنا باقي الهوامش فلم نثبت فيها شيئاً .
وبناء على ذلك نكون قد حذفنا ما درج عليه كثير من المطابع من إثبات اسم السورة والجزء في أعلى الصفحة ، وبيان نوع السورة - مكية أم مدنية - وذكر عدد آياتها ، كل ذلك لم نره ضرورياً مع ما فيه من محذور هو : إثبات غير القرآن بين الدفتين دون أن يكون هناك حاجة ماسة .
ومما حذفناه رموز الوقف ، فإن هذه الرموز فائدتها إعانة القارئ على التدبر وعلى معرفة مواضع الوقف ، إلا أنها غير متفق عليها ، لذلك تختلف المصاحف الآن فيها اختلافاً كبيراً ، بل إن علماء الوقف أنفسهم اختلفت الرموز التي وضعوها لأقسام الوقف ، تبعاً لاختلافهم في هذه الأقسام.
وأمر ثانٍ دعانا إلى تجريد المصحف من هذه الرموز هو أنها محل اجتهاد ، وتابعة لفهم واضعها للمعاني ، والأفهام تتفاوت ، وقد يكون للآية أكثر من وجه في المعنى فترجيح وجه على وجه آخر حصر بدون دليل في كثير من الأحيان ، فلم نر أن نثبت بين دفتي المصحف هذه الرموز الاجتهادية المحتملة للخطأ والصواب والتي تكون محل منازعة واختلاف.
وربما لاحظ المتأمل في النموذج المنشور في هذا العدد أننا حرصنا أيضاً على تجريد المصحف من الأشكال والزخارف التي درج الطابعون على الإكثار منها ، والإسراف فيها مع إنها في رأينا تصرف جزءاً كبيراً من انتباه القارئ ، بينما الأحسن أن يركز انتباهه على النص) [العدد الأول من مجلة كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية 325-328]
ثم أورد نماذج للمصحف .

[align=center]
majalahmadena3.jpg
[/align]

[align=center]
majalahmadena4.jpg
[/align]

ولم تنفذ هذه الفكرة ، وإنما وافق الملك فهد رحمه الله بعد ذلك على إنشاء مجمع الملك لطباعة المصحف الشريف ، ونشر مصحف المدينة النبوية بعد ذلك بسنوات قليلة ، وكان تنفيذ هذه الفكرة على يد الدكتور أشرف محمد فؤاد طلعت وبدعم من سلطان بروناي جزاه الله خيراً ، والأهداف التي قصدها من إخراج هذا المصحف هي نفسها التي سبقت الإشارة إليها في كلام الشيخ محمود سيبويه البدوي . إلا أن الدكتور أشرف طلعت قد أضاف أشياء كان من المقرر استبعادها في مصحف كلية القرآن الكريم . والله أعلم .
 
الشيخ شرشال حفظه الله من القلة القليلة جدا الذين أتقنوا هذا الفن وتوسعوا فيه لكن له بعض الأخطاء التي لا يسلم منها بشر والتي لا تقلل إطلاقا من مكانته وعلمه.

من ذلك تخطئته كتابة أفئدة في سورة إبراهيم بدون نبرة كما هي في مصاحفنا التي بين أيدينا. زاعما أنها ضرورية لتوافق رواية عن هشام، أفئيدة فتكون الهمزة عليها وتزاد الياء فقط على الحرف الممطوط
تجد اعتراضه هذا في هامش التبيين ص 751 ج 3

فتخطئته للمصاحف بهذا التعليل ضعيف فمن الممكن جدا إضافة الهمزة وكذا الياء بعدها دون الحاجة لتغيير هذه المصاحف المتواترة في سائر الأمصار كما أشار هو.
ويرد عليه بأن زيادة الواو والهمزة على الحرف الممطوط غير مستشكل بل هو بين أيدينا في المصاحف دون أي عناء. مثاله ليسوؤا في سورة الإسراء.

فاحتمال الرسم للقراءتين ممكن وما ذكره ليس بعلة كافية نفرض من خلالها احتمالية رسم الكلمة في مصحف الشام على بقية المصاحف، خاصة أنه أقر في الهامش أن جمعا وافقوا سليمان بن نجاح كالداني والشاطبي والسيوطي والخراز.

وهذه حجج الشيخ شرشال - وفقه الله -

attachment.php

attachment.php

attachment.php
 
عودة
أعلى