إذا أردنا أن نضع خريطة، نرسم شجرة، لتصنيف "أنواع" الشبهات فمن أي منطلق ننطلق؟
إذا قسمنا الشبهات إلى أبواب وفصول ومباحث ومطالب.. أقترح هذه الشجرة
الباب الأول: المطاعن في ثبوت القرآن الكريم ونقدها
- الفصل الأول: الطعن في مصدر القرآن الكريم
* المبحث الأول: الأديان والشعوب في بيئة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
المطلب الأول: الكتب المقدسة لأهل الكتاب
المطلب الثاني: تراث شعوب في بيئته المحيطة
المطلب الثالث: معلمو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المزعومون
* المبحث الثاني: الشياطين
* المبحث الثالث: تأليف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- الفصل الثاني: الطعن في سلامة نص القرآن الكريم من التحريف
* المبحث الأول: ادعاء طروء التحريف في عهد النبوة
المطلب الأول: القراءات والأحرف السبعة
المطلب الثاني: تدوين القرآن الكريم في عهد النبوة
* المبحث الثاني: ادعاء طروء التحريف في عهد الصحابة والتابعين ومن بعدهم
المطلب الأول: جمع ونسخ القرآن الكريم
المطلب الثاني: اختلاف مصاحف الصحابة رضي الله عنهم
المطلب الثالث: زعم وقوع التحريف في عهد التابعين
المطلب الرابع: زعم مخالف المصحف الحالي لمخطوطات المصاحف
_____
الباب الثاني : المطاعن في محتوى القرآن الكريم ونقدها
- الفصل الأول: المطاعن في عصمة القرآن الكريم من الزلل
* المبحث الأول: ادعاء وجود أخطاء عقدية في القرآن الكريم
المطلب الأول: زعم وجود أخطاء في التوحيد
المطلب الثاني: زعم وجود أخطاء في الإيمان بالملائكة
المطلب الثالث: زعم وجود أخطاء في الإيمان بعصمة الأنبياء
المطلب الرابع: زعم وجود أخطاء في الإيمان باليوم الآخر
المطلب الخامس: زعم وجود أخطاء في الإيمان بالقدر
* المبحث الثاني: ادعاء وجود أخطاء علمية في القرآن الكريم
المطلب الأول: زعم وجود أخطاء حسابية
المطلب الثاني: زعم وجود أخطاء جغرافية
المطلب الثالث: زعم وجود أخطاء تاريخية
المطلب الرابع: زعم وجود أخطاء نحوية وصرفية
* المبحث الثالث: ادعاء تناقض آيات القرآن الكريم
- الفصل الثاني: المطاعن في الإعجاز القرآني
* المبحث الأول: ادعاء أن القرآن الكريم نفى كونه معجزاً
* المبحث الثاني: المطاعن في الإعجاز البياني
المطلب الأول: ادعاء السجع المتكلف
المطلب الثاني: ادعاء الأخطاء البلاغية
المطلب الثالث: ادعاء عدم تناسب الكلمات والآيات والسور
المطلب الرابع: ادعاء القدرة على تأليف مثل سور القرآن الكريم
* المبحث الثالث: المطاعن في الإعجاز العلمي
* المبحث الرابع: المطاعن في الإعجاز بالغيب
* المبحث الخامس: دعوى سبق إعجاز الكتاب المقدس
المطلب الأول: الإعجاز البياني
المطلب الثاني: الإعجاز العلمي
المطلب الثالث: الإعجاز بالغيب
- الفصل الثالث: المطاعن في بعض أساليب وعلوم القرآن الكريم
* المبحث الأول: زعم الإكثار من القسم واللفظ الغريب
المطلب الأول: القسم في القرآن الكريم
المطلب الثاني: استخدام اللفظ الغريب
* المبحث الثاني: وجود اللفظ المعرب
المطلب الأول: سبب وجود الألفاظ الألفاظ المعربة في القرآن الكريم
المطلب الثاني: دعوى أن وجود المعرب في القرآن الكريم دليل بشرية مصدره
المطلب الثالث: زعم وجود كلمات أعجمية في القرآن الكريم لا يعرفها اللسان العربي المبين
* المبحث الثالث: القصص القرآني
المطلب الأول: القصص القرآني والأساطير
المطلب الثاني: التكرار المزعوم
المطلب الثالث: التناقض المزعوم
* المبحث الرابع: النسخ
المطلب الأول: الحكمة من النسخ
المطلب الثاني: دعوى أن القرآن الكريم ينفرد بوجود الناسخ والمنسوخ
المطلب الثالث: زعم عدم صلاحية القرآن الكريم لنسخ الكتب السابقة
______
الباب الثالث: نقد موارد ومناهج البحث المؤدية إلى إثارة الشبهات حول القرآن الكريم
-الفصل الأول: آراء المستشرقين والعلمانيين
- الفصل الثاني: مرويات الأحاديث الضعيفة والموضوعة
- الفصل الثالث: النصوص الصحيحة المبتورة
- الفصل الرابع: النصوص الصحيحة التي اجتهد فأخطأ بعض علماء المسلمين في تفسيرها
بالنسبة للخيارات الثلاثة أقترح خيار ...
يحتاج المنتصر للقرآن إلى علوم "خارجية" كما يحتاج لعلوم، فنون وأدوات "داخلية".
لذا فإني أقترح مساقاً دراسياً جامعياً لطلبة قسم أصول الدين تفصيله كما يلي:
اسم المقرر: المدخل إلى علم الانتصار للقرآن الكريم
وصف عام للمقرر:
- مساق يدرس بواقع 3 ساعات أسبوعياً
- إجباري لطلبة قسم أصول الدين في مرحلة البكالوريوس.
- مستوى السنة الرابعة.
- متطلب سابق: علوم القرآن الكريم.
- يتناول الطالب في هذا المقرر لمحة تاريخية عن الشبهات المثارة حول القرآن الكريم، وأسس الرد عليها، ونماذج تطبيقية منها
- يكتب الطالب في نهاية المقرر بحثا تطبيقيا بإشراف المدرس.
أهداف المقرر:
يهدف هذا المقرر إلى مساعدة الطالب على:
1. أن يوضح الطالب تعريف الانتصار للقرآن الكريم ومشروعيته.
2. يتعرف لمحة تاريخية لجهود العلماء في الانتصار للقرآن الكريم.
3. يتبين أسس الانتصار للقرآن الكريم.
4. أن يطلع على أبرز الطعون المثارة حول القرآن الكريم والرد عليها.
5. أن يستنتج الأسس والمنطلقات الفكرية لمثيري الشبهات حول القرآن الكريم
6. أن يعتز بالقرآن الكريم وينتصر له في مختلف المحافل.
مخرجات التعلم
عند الانتهاء من هذا المقرر، فإنه من المتوقع أن يكون الطالب قادراً على:
1. توضيح تعريف ومشروعية الانتصار للقرآن الكريم.
2. تبيُّن عناية علماء المسلمين بالانتصار للقرآن الكريم.
3. تعرُّف مشروعية الانتصار للقرآن الكريم.
4. تعرُّف أبرز الطعون المثارة حول القرآن الكريم ونقدها.
5. استنتاج أبرز الأسس والمنطلقات الفكرية لمثيري الشبهات حول القرآن الكريم.
محتوى المقرر وتوزيعه بحسب الأسابيع:
الأسبوع مفردات المقرر
الأسبوع الأول مدخل ومقدمات
تعريف علم الانتصار للقرآن الكريم
بيان محددات العلم وموضوعه وأبرز كتبه
الأسبوع الثاني لمحة تاريخية / الانتصار للقرآن الكريم في عصر النبوة والصحابة
لمحة تاريخية / الانتصار للقرآن الكريم في عصر التابعين وتابعيهم
لمحة تاريخية / من شبهات المستشرقين
الأسبوع الثالث : لمحة تاريخية / من شبهات العلمانيين
لمحة تاريخية / من الشبهات المثارة في وسائل الاتصال الحديث
مراجعة عامة للّمحة التاريخية
الأسبوع الرابع : منهج القرآن الكريم في الحوار
علوم ضرورية في المناظرة:
المقدمات والنتائج، الأغلوطات، التناقض، تحصيل الحاصل، الدَّور..
الأسبوع الخامس: : مراجعة: قواعد التفسير / التأويل المذموم
الأسبوع السادس: مراجعة: قواعد التفسير / أسس التفسير بالمأثور
الأسبوع السابع: مراجعة: قواعد التفسير / أسس التفسير بالرأي
الأسبوع الثامن: مراجعة: قواعد الترجيح بين أقوال المفسرين
الأسبوع التاسع: مراجعة: الإعجاز وضوابطه
الأسبوع العاشر: أمثلة تطبيقية: دعاوى بشرية مصدر القرآن الكريم ونقدها
أمثلة تطبيقية: خرافة الغرانيق ونقدها
الأسبوع الحادي عشر: أمثلة تطبيقية: دعاوى تحريف القرآن الكريم / جمع القرآن وتدوينه
أمثلة تطبيقية: دعاوى تحريف القرآن الكريم / القراءات والأحرف السبعة
أمثلة تطبيقية: دعاوى تحريف مخطوطات القرآن الكريم ونقدها
الأسبوع الثاني عشر: أمثلة تطبيقية: دعاوى تناقض آيات القرآن الكريم ونقدها
أمثلة تطبيقية: الطعون المثارة حول بعض علوم القرآن ونقدها / النسخ، القصص..
الأسبوع الثالث عشر: أمثلة تطبيقية: دعاوى اشتمال القرآن على أخطاء / أخطاء علمية
الأسبوع الرابع عشر: أمثلة تطبيقية: دعاوى اشتمال القرآن على أخطاء / أخطاء تاريخية
الأسبوع الخامس عشر: أمثلة تطبيقية: دعاوى اشتمال القرآن على أخطاء / أخطاء لغوية
الأسبوع: السادس عشر: مراجعات ومناقشات
استنتاج أسس ومنطلقات مثيري الشبهات حول القرآن الكريم
طرائق تقديم المقرر
لا يرتبط تدريس المقرر بطريقة واحدة رتيبة بل ينوّع بالطرائق حسب الموقف التعليميّ وطبيعة المادة العلميّة، فيستعمل المحاضر والطلبة الأساليب الآتية:
1- أسلوب المحاضرة التفاعليّة النشط.
2- التعليم عن طريق حلّ المشكلات.
3- التعليم التعاوني.
4- الحوار والمناقشة.
5- التعليم عن طريق الأنشطة.
6- ربط الطالبة بمصادر المعرفة المختلفة، مثل: المكتبة، والإنترنت.. الخ
مصادر التعلم والوسائل المستخدمة :
1. العروض الحاسوبيّة (بور بوينت)
2. الإنترنت
3. التواصل بالتعليم عن بعد بالأنشطة والتكليفات.
4. المصادر المكتبيّة التي يحال إليها حسب موضوع المحاضرة.
سياسة التقييم وأدواته:
إجراءات التقييم:
تعتمد إجراءات تقييم المقرر وتقويمه على تطبيق التغذية الراجعة للمعلومات والمعارف والمهارات التي يكتسبها الطالب؛ عن طريق الإجراءات الآتية:
1. التقويم التمهيدي، أو التشخيصي: يكون في المحاضرة الأولى للوقوف على مستوى الطلبة.
2. التقويم المرحلي: ويشمل الآتي:
• التفاعل الصفيّ في المحاضرة (تقييم مستمر).
• الاختبار الأول.
• الاختبار الثاني بحسب ملف الأنشطة، ويشمل التكليفات والبحوث والتقارير.
• الاختبار النهائي.
أدوات التقييم:
الأدوات المستخدمة في التقييم:
الاختبار وسيلة تقويم ثابتة عدا التقييم المستمر في ملف الإنجاز الذي يشمل التكليفات الصفيّة وغير الصفيّة والبحث والتقرير ، والتفاعل الصفيّ في المحاضرة، والجدول الآتي يوضّح برمجة إجراءات التقييم في المقرّر
الأنشطة والمهام التعليمية
1. تكليفات تطبيقيّة لتحقيق أهداف المقرّر.
2. تقرير ضمن المقرر بالاتفاق مع مدرس المقرر.
مصادر تعلم مساندة
* مواد مطبوعة:
- مناهل العرفان للزرقاني
- مباحث في علوم القرآن لمناع القطان
- الانتصار للقرآن للباقلاني
- الانتصارات الإسلامية للطوفي
- العلمانيون والقرآن لمحمد الطعان
- آراء المستشرقين حول القرآن لعمر رضوان
* مواقع إنترنت:
- ملتقى الانتصار للقرآن الكريم / ملتقى أهل التفسير
- منتدى التوحيد للرد على الملحدين
- منتدى حراس العقيدة
وسؤالي الأول لشيخنا الدكتور الشريف هو سؤال يتعلق بحوار متميز أجراه الشيخ حاتم مع فضيلة الأستاذ محمد زين العابدين رستم ...
أنا في حضرة الشيخ الجليل محمد زين العابدين رستم لا أتكلم ويكفيني شرفاً أن رافقته في رحلة العمرة، وشرفني بالسماح لي بالجلوس معه عند حضور فعاليات المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية.. وهنالك سبب ثالث وهو أني مغاربي الأصل مثله!
اعترض اظن على نصر ابو زيد في كتابه التفسير الماركسي للاسلام او على العشماوي في كتابه سقوط الغلو العلماني على اطلاق لفظ النص على القرآن وقال كلاما طيبا رافضا استعمال هذا المصطلح
نعم صحيح
قد يكون المصطلح معلوماً موجوداً في القرآن الكريم، ولكن الناس تعارفوا في وقت ما على استعماله للدلالة على شيء آخر مستقر في الذهن، فليس من الحكمة استعمال هذا اللفظ في هذا الوقت مع اولئك الناس.
مثلاً كلمة غائط: استعملها القرآن الكريم للدلالة على المنخفض من الأرض، لكن الناس صاروا يشمئزون منها ويستعملونها في شيء آخر، فليس من الحكمة التعبير بهذا اللفظ للدلالة على : " المكان المنخفض "
ومثل كلمة " إرهاب " كثيراً ما أسمع خطباء جمعة صرخون بأعلى صوتهم، ضاربين خشبة المنبر: الإرهاب شريعتنا والقرآن يحث عليه " تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ".. الخ
والكلام على هذه القضية فيه تفصيل ليس هنا مجال بسطه.
لكن باختصار: الكلمة الواحدة (اللفظ) قد يُراد بها الحق وقد يراد بها غيره، وهذا أمر تنبه له الذهبي في السير، فذكر عند ترجمته لابن حبان ـ رحمه الله ـ: " قال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري مؤلف كتاب (ذم الكلام): سمعت عبد الصمد بن محمد بن محمد، سمعت أبي يقول: أنكروا على أبي حاتم بن حبان قولَه: " النبوة: العلم والعمل"، فحكموا عليه بالزندقة، هُجِرَ، وكُتب فيه إلى الخليفة، فكتب بقتله.
قلت [الذهبي]: هذه حكاية غريبة، وابن حبان من كبار الأئمة، ولسنا ندعي فيه العصمة من الخطأ، لكن هذه الكلمة التي أطلقها، قد يطلقها المسلم، ويطلقها الزنديق الفيلسوف، فإطلاق المسلم لها لا ينبغي، لكن يُعتذر عنه ".
ثم أخذ الذهبي يُبيِّن ما يمكن أن يُحمَل عليه كلام ابن حبان.
وكلام الذهبي له مستند شرعي نعرفه كلنا: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا " فكلمة : " راعنا " بمعنى الرعاية = اتنبه لنا وارعنا انباهك: فالرعاية بمعنى الانتباه والعناية يعرفها القرآن الكريم " فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا " ويستخدمها العرب، لكن ولأن اليهود قصدوا بها معنى آخر = الرعونة؛ جاء الحث على تجاوزها إلى غيرها.
والحكمة ضالة المؤمن..
وما أنا بالخب، وليس الخب يخدعني.