معاذ صفوت محمود
New member
- إنضم
 - 27/08/2005
 
- المشاركات
 - 32
 
- مستوى التفاعل
 - 0
 
- النقاط
 - 6
 
- العمر
 - 40
 
- الإقامة
 - جدة، السعودية
 
- الموقع الالكتروني
 - www.eld3wah.net
 
بسم الله ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ، وآله وصحبه ، أما بعد :
فأحب أن أطرح بين يديكم - معشرَ المتخصصين والمدرِّسين - هذه الفكرة على أمل أن تلقى من يدعمها منكم ، ويفيد في آليتها .
فقد لاحظ كثير من القراء والمختصين ضعف المستوى التجويدي من ناحية الدراية بين المجازين ، خاصة من يقرأ منهم برواية واحدة ، وذلك لاعتماد الإخوة الدارسين على كتب معاصرة مختصرة مجدولة مسهلة مبسطة ، تختزل عدداً من موضوعات التجويد المهمة التي كانت تطرق في أروقة وساحات العلماء ، وتسبب ذلك في جمود لدى المجازين ، وعدم استيعاب للخلاف المعتبر بسبب اقتصارهم في العلم على وجه واحد ، وصار ذلك سمة للمجازين في الفترة الأخيرة ، وحملهم ذلك على التعصب لأشخاص شيوخهم دون اعتبار لمحل الخلاف ودون نظر لكلام السالفين من العلماء والباحثين .
ولذلك فإنني أقترح عليكم أن ننشئ نوعاً جديداً من حلقات العلم، نسميها مثلاً: مجالس المطالعة , تكون أسبوعية أو نصف شهرية ، أو بحسب حال المجتمِعين ، يُكلَّف المطالِع كل لقاء بقراءة قدر معين من كتاب معين ، ثم يتناقش فيه مع زملائه .
والحق أن الأصل أن يكون هذا العمل جهداً ذاتيًّا ، ولكن لما ضعفت هممنا احتجنا إلى من يعينُنا ويساعدنا، والنفس تميل بطبعها إلى الكسل ، والشريحةُ المستهدفةُ طبعاً هي شريحة المجازين برواية أو أكثر.
وأقترح أن يكون الترتيب للكتب المقروءة من كتب التجويد :
واخترت الكتب الثلاثة الأولى لأنها من أقدم الكتب التجويدية ، ولجلالة مؤلفيها ، والرابع والخامس لأنها أجزاء مهمة من كتب أثرت كثيراً في الدراسات النطقية والتجويدية، وشرح د. غانم لأنه يعتمد على تحليل كلام السالفين ، فناسب أن يدرس بعد قراءة أهم تراثهم، وكتاب هداية القاري جمع من أنواع الخلاف، وكثرة الأقوال ما يجعله ديواناً شاملاً يفيد منه القارئ.
هذه فكرة لا أدري هل تلقى النور ، أو ترون أنه لا فائدة منها، ولا حاجة لها ، أو تقترحون تطويراً أو نقداً ... أنتظر ردودكم أكرمكم الله.
				
			فأحب أن أطرح بين يديكم - معشرَ المتخصصين والمدرِّسين - هذه الفكرة على أمل أن تلقى من يدعمها منكم ، ويفيد في آليتها .
فقد لاحظ كثير من القراء والمختصين ضعف المستوى التجويدي من ناحية الدراية بين المجازين ، خاصة من يقرأ منهم برواية واحدة ، وذلك لاعتماد الإخوة الدارسين على كتب معاصرة مختصرة مجدولة مسهلة مبسطة ، تختزل عدداً من موضوعات التجويد المهمة التي كانت تطرق في أروقة وساحات العلماء ، وتسبب ذلك في جمود لدى المجازين ، وعدم استيعاب للخلاف المعتبر بسبب اقتصارهم في العلم على وجه واحد ، وصار ذلك سمة للمجازين في الفترة الأخيرة ، وحملهم ذلك على التعصب لأشخاص شيوخهم دون اعتبار لمحل الخلاف ودون نظر لكلام السالفين من العلماء والباحثين .
ولذلك فإنني أقترح عليكم أن ننشئ نوعاً جديداً من حلقات العلم، نسميها مثلاً: مجالس المطالعة , تكون أسبوعية أو نصف شهرية ، أو بحسب حال المجتمِعين ، يُكلَّف المطالِع كل لقاء بقراءة قدر معين من كتاب معين ، ثم يتناقش فيه مع زملائه .
والحق أن الأصل أن يكون هذا العمل جهداً ذاتيًّا ، ولكن لما ضعفت هممنا احتجنا إلى من يعينُنا ويساعدنا، والنفس تميل بطبعها إلى الكسل ، والشريحةُ المستهدفةُ طبعاً هي شريحة المجازين برواية أو أكثر.
وأقترح أن يكون الترتيب للكتب المقروءة من كتب التجويد :
- التحديد في الإتقان والتجويد، للإمام أبي عمرو الداني .
 - الموضح في التجويد، للعلامة عبد الوهاب القرطبي .
 - الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة ، للإمام مكي .
 - المخارج والصفات من كتاب شيخ النحو سيبويه .
 - أبواب التجويد الموجودة في كتاب النشر، لعلامة الدنيا ابنِ الجزري.
 - شرح المقدمة الجزرية الكبير للدكتور غانم قدُّوري الحمَد.
 - هداية القاري إلى تجويد كلام الباري، للشيخ عبد الفتاح المرصفي.
 
واخترت الكتب الثلاثة الأولى لأنها من أقدم الكتب التجويدية ، ولجلالة مؤلفيها ، والرابع والخامس لأنها أجزاء مهمة من كتب أثرت كثيراً في الدراسات النطقية والتجويدية، وشرح د. غانم لأنه يعتمد على تحليل كلام السالفين ، فناسب أن يدرس بعد قراءة أهم تراثهم، وكتاب هداية القاري جمع من أنواع الخلاف، وكثرة الأقوال ما يجعله ديواناً شاملاً يفيد منه القارئ.
هذه فكرة لا أدري هل تلقى النور ، أو ترون أنه لا فائدة منها، ولا حاجة لها ، أو تقترحون تطويراً أو نقداً ... أنتظر ردودكم أكرمكم الله.