مساعد الطيار
مستشار
- إنضم
- 15/04/2003
- المشاركات
- 1,698
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 38
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على الباحثين في كتب التفاسير كثرة الطبعات لبعض كتب التفقسير ، وتلك نعمة نحمد الله عليها ، لكن يقع هاهنا مشكلةٌ تحتاج إلى حلٍّ ، وهي أنك قد ترى فائدة منقولة من تفسير من التفاسير ، وليس في النقل إشارة إلى الآية التي ذُكرت الفائدة تحت تفسيرها ، فتجدك تريد الرجوع إليها فلا تستطيع .
فهل الإحالة إلى الآية والسورة تحلُّ المشكلة ؟
إنك ترى في البحث العلمي أن الباحث يُطالب بذكر الكتاب والباب والصفحة والجزء في كتاب البخاري مثلاً ، فلم لا يكون ذلك في التفاسير ، لحلِّ هذه المشكلة .
وإذا كانت هذه الطريقة تحلُّ المشكلة فلم لا نُعمِّمها ومالمانع من اعتمادها مع الإشارة إلى الطبعة التي يعتمدها الباحث ، وإن زاد الجزء والصفحة فذاك أفضل وأكمل .
إن باب الاجتهاد في البحث العلمي باب واسع ، وما دام هذا النوع من الإحالة يخدم القارئ المعنيَّ بالرجوع إلى أصول الكتب ، فلم لا يُنشر مثل هذا بين الباحثين ؟
أطرح هذا التساؤل لإخواني لعلي أجد منهم مطارحة لهذه القضية .
لا يخفى على الباحثين في كتب التفاسير كثرة الطبعات لبعض كتب التفقسير ، وتلك نعمة نحمد الله عليها ، لكن يقع هاهنا مشكلةٌ تحتاج إلى حلٍّ ، وهي أنك قد ترى فائدة منقولة من تفسير من التفاسير ، وليس في النقل إشارة إلى الآية التي ذُكرت الفائدة تحت تفسيرها ، فتجدك تريد الرجوع إليها فلا تستطيع .
فهل الإحالة إلى الآية والسورة تحلُّ المشكلة ؟
إنك ترى في البحث العلمي أن الباحث يُطالب بذكر الكتاب والباب والصفحة والجزء في كتاب البخاري مثلاً ، فلم لا يكون ذلك في التفاسير ، لحلِّ هذه المشكلة .
وإذا كانت هذه الطريقة تحلُّ المشكلة فلم لا نُعمِّمها ومالمانع من اعتمادها مع الإشارة إلى الطبعة التي يعتمدها الباحث ، وإن زاد الجزء والصفحة فذاك أفضل وأكمل .
إن باب الاجتهاد في البحث العلمي باب واسع ، وما دام هذا النوع من الإحالة يخدم القارئ المعنيَّ بالرجوع إلى أصول الكتب ، فلم لا يُنشر مثل هذا بين الباحثين ؟
أطرح هذا التساؤل لإخواني لعلي أجد منهم مطارحة لهذه القضية .