الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وبعد
فقد جاء في كتاب غنية الطلبة للتَرمسي ما يأتي:
"وذكر بعضهم عن الإمام الشاطبي أنه قال من حفظ هذه القصيدة-أي الشاطبية- دخل الجنة, فبلغ بعض المقرئين هذا الكلام, فأراد أن يسأله عن ذلك, فجاء إليه وكاشف الشيخ قبل أن يسأله فقال: "نعم, من حفظها دخل الجنة بل من مات وهي في بيته دخل الجنة"
ومن ثم قال الأفراني في مقصورته:
واعتن بالحرز لأن الشاطبي :: قد ضمن الجنة للذي وعا
ضمان أولياء مقبول لدى :: الهنا فالشاطبي منهم يرى
بل روي أنه لما فرغ منها رأى النبي -صلى تعالى عليه وسلم- في منامه فقام فقدم القصيدة بين يديه وقال: يا رسول الله انظرها, فتناولها النبي -صلى تعالى عليه وسلم- بيده الشريفة وقال: "هي مباركة من حفظها دخل الجنة", وروي عن الشاطبي أنه بعد الفراغ منها طاف حول الكعبة اثنى عشر ألف أسبوع! ويدعو في أماكن الدعاء لمن يقراها وهي بين يديه بهذا الدعاء "اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب هذا البيت انفع بها كل من يقرأها", وكأنه قد ألهم الإجابة في دعائه إذ قال بعيده لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلا انتفع بها؛ لأني نظمتها لله تعالى.
ماهو تعليق المشايخ الأماجد على هذه الحكاية؟!
وماهو مصدر الترمسي في ذلك..
فقد جاء في كتاب غنية الطلبة للتَرمسي ما يأتي:
"وذكر بعضهم عن الإمام الشاطبي أنه قال من حفظ هذه القصيدة-أي الشاطبية- دخل الجنة, فبلغ بعض المقرئين هذا الكلام, فأراد أن يسأله عن ذلك, فجاء إليه وكاشف الشيخ قبل أن يسأله فقال: "نعم, من حفظها دخل الجنة بل من مات وهي في بيته دخل الجنة"
ومن ثم قال الأفراني في مقصورته:
واعتن بالحرز لأن الشاطبي :: قد ضمن الجنة للذي وعا
ضمان أولياء مقبول لدى :: الهنا فالشاطبي منهم يرى
بل روي أنه لما فرغ منها رأى النبي -صلى تعالى عليه وسلم- في منامه فقام فقدم القصيدة بين يديه وقال: يا رسول الله انظرها, فتناولها النبي -صلى تعالى عليه وسلم- بيده الشريفة وقال: "هي مباركة من حفظها دخل الجنة", وروي عن الشاطبي أنه بعد الفراغ منها طاف حول الكعبة اثنى عشر ألف أسبوع! ويدعو في أماكن الدعاء لمن يقراها وهي بين يديه بهذا الدعاء "اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب هذا البيت انفع بها كل من يقرأها", وكأنه قد ألهم الإجابة في دعائه إذ قال بعيده لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلا انتفع بها؛ لأني نظمتها لله تعالى.
ماهو تعليق المشايخ الأماجد على هذه الحكاية؟!
وماهو مصدر الترمسي في ذلك..