((ما ورد في فضل الشاطبية))

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع نورة
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

نورة

New member
إنضم
11/08/2005
المشاركات
263
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وبعد

فقد جاء في كتاب غنية الطلبة للتَرمسي ما يأتي:
"وذكر بعضهم عن الإمام الشاطبي أنه قال من حفظ هذه القصيدة-أي الشاطبية- دخل الجنة, فبلغ بعض المقرئين هذا الكلام, فأراد أن يسأله عن ذلك, فجاء إليه وكاشف الشيخ قبل أن يسأله فقال: "نعم, من حفظها دخل الجنة بل من مات وهي في بيته دخل الجنة"
ومن ثم قال الأفراني في مقصورته:
واعتن بالحرز لأن الشاطبي :: قد ضمن الجنة للذي وعا
ضمان أولياء مقبول لدى :: الهنا فالشاطبي منهم يرى
بل روي أنه لما فرغ منها رأى النبي -صلى تعالى عليه وسلم- في منامه فقام فقدم القصيدة بين يديه وقال: يا رسول الله انظرها, فتناولها النبي -صلى تعالى عليه وسلم- بيده الشريفة وقال: "هي مباركة من حفظها دخل الجنة", وروي عن الشاطبي أنه بعد الفراغ منها طاف حول الكعبة اثنى عشر ألف أسبوع! ويدعو في أماكن الدعاء لمن يقراها وهي بين يديه بهذا الدعاء "اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب هذا البيت انفع بها كل من يقرأها", وكأنه قد ألهم الإجابة في دعائه إذ قال بعيده لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلا انتفع بها؛ لأني نظمتها لله تعالى.


ماهو تعليق المشايخ الأماجد على هذه الحكاية؟!
وماهو مصدر الترمسي في ذلك..
 
الأخت نورة ...
لا شك أن الشاطبية من المنظومات التي أصبحت من الأصول في القراءات .
ولكن ثبوت الفضائل المذكورة لا يمكن أن يصح ، فترتيب مثل ذلك الأجر على أي عمل إنما يكون بنص من الكتاب أو السنة ، ولا يمكن وجود ذلك في الشاطبية ، كما أن الرؤى والمنامات لا تُثبت الفضائل ، وأما الحكاية عن الناظم فلا يمكن أن ترتب ذلك الأجر ، والدعاء قد يجاب ولكن لا يمكن الجزم بذلك ...
والله أعلم ..
 
أختي الكريمة "نورة ط حفظها الله واسعدها :
مصدر الترمسي قد يكون الإمام القسطلاني رحمه الله حيث ذكر ذلك وزيادة في كتابه "الفتح المواهبي في مناقب الإمام الشاطبي" والله أعلم 0
أما أخي الفاضل : فهد الوهبي جزاه الله خيرا على "غيرته" فاقول له "
أنت تقول :"ولكن ثبوت الفضائل المذكورة لا يمكن أن يصح" فأنت تنكر "الصحة " فما دليلك على هذا الإنكار ؟
وأنت أيضاً تقول :"الرؤى والمنامات لا تُثبت الفضائل ، وأما الحكاية عن الناظم فلا يمكن أن ترتب ذلك الأجر" وأقول رؤى الصالحين المشهود لهم بالورع والصلاح لها "فضل "و"مزية "على رؤى غيرهم ولو من باب "الاستئناس ، وإلا هل يستوي أهل "الرحمن " وأهل " الشيطان " 0
وأما مسالة "ترتيب الأجر "فهذا أوافقك فيه 0
وقبل هذا كله وبعده : هل صح هذا كله عن الشاطبي رحمه الله ؟ أم أن المسألة هي من بعض الناس الذين "زادت " محبتهم للشيخ ونظمه فبالغ في هذا كما هو مشاهد في عصرنا هذا من بعض "العوام " إذا أحبوا شيخاً أو عالماً "بجلوه بأنواع كثيرة من التبجيل والقدسية ،والله المستعان 0
 
ما سمعت عن كافر أو فاسق حفظ الشاطبية، بل لا يحفظها إلا أهل القرآن من المسلمين، وقد يوجد فيهم المقصر لكن الطمع في جنة الخلد بكرم من الله تعالى وفضل لائق في هذا المقام.
 
الأخوة الفضلاء :
أحب أن أشارك بوجهة نظر في هذا الموضوع فأقول :
لا شك كما ذكر الدكتور أنمار حفظه الله أنه لا يحفظها إلا أهل القرآن من المسلمين , وقد يوجد فيهم المقصر
ولكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ) فقد يكون الشخص حافظا للقرآن بقراءاته ومتقنا لها ومع ذلك تجده أحيانا أبعد ما يكون عن خلق أهل القرآن والعياذ بالله , وهم قلة ولله الحمد ولكنك تجد هذه الأمثلة ممن يتعلم هذا العلم ليقال قارئ فيكون من أول من تسعر بهم النار , أسأل الله أن يعيذني وإياكم أن نكون كذلك .
فالعبرة بالعمل بالقرآن وليس بحفظ حروفه وتضييع حدوده , فمن الناس من يقرأ القرآن ولا يجاوز حناجرهم ( حتى وإن حفظ الشاطبية والدرة والطيبة ) نسأل الله السلامة والعافية .
وأيضا لا يخفى على الجميع بطلان هذه العبارة ( بل من مات وهي في بيته دخل الجنة ؟؟؟؟ ) فهل يعقل مثل هذا ؟؟
وهل من مات والقرآن في بيته يدخل الجنة ؟؟؟
وأتفق مع الشيخ الفاضل الدكتور السالم في التوقف في صحة ثبوت ذلك عن الإمام الشاطبي .
والقصيدة كما هو معلوم بهرت كل من اطلع عليها أو حفظها ببلاغتها وإتقانها , فلا يستبعد أن يغلو الناس فيها هذا الغلو .
وأقول كما قال الدكتور أنمار ( الكرم في جنة الخلد بكرم من الله وفضل لائق في هذا المقام )
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهل القرآن العاملين به , وأن يدخلنا الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
والله أعلم .
 
ولكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه )
.

تنبيه:
لا أذكر أني رأيته مرفوعا مسندا، وكأني به في الإحياء منسوبا لأنس رضي الله عنه، فهل لديكم مصدر تعزونه إليه
 
[align=center]


ومما لا يكاد يقبله عقل ما شاع على ألسنة الشيوخ من أن الشاطبيّ رحمه الله تعالى قد وضعها بعد إكمالها في خشبة منجورة ورمى بها في البحر ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني قد كتبتها لوجهك الكريم فأظهرها للناس ، أو نحوا من هذا ، فظهرت للناس!!!

كنا نصدّق مثل هذه والآن لا نستطيع

ليس من حقّ الأذن أن تروي ما هو من اختصاص العين مما لا تقبله قوانين العين، وإلى الشاطبيّ العُذر وإلى محبيه الاعتذار
[/align]
 
الأخ الجكني بورك فيه ..
أقول كما قيل :
[align=center]وليس يصح في الأذهان شيءٌ إذا احتاج النهار إلى دليل [/align]

أما دليلي على عدم الصحة فقد ذكرته بقولي : " فترتيب مثل ذلك الأجر على أي عمل إنما يكون بنص من الكتاب أو السنة " .
وهل يمكن في نظرك أن يرد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل منطومة من المنظومات جاءت بعده صلى الله عليه وسلم بسنين .
قال الشاطبي : "وأضعف هؤلاء احتجاجاً قوم استندوا في أخذ الأعمال إلى المقامات وأقبلوا وأعرضوا بسببها فيقولون : رأينا فلاناً الرجل الصالح فقال لنا : اتركوا كذا واعملوا كذا ويتفق هذا كثيراً للمتمرسين برسم التصوف وربما قال بعضهم : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في النوم فقال لي كذا وأمرني بكذا فيعمل بها ويترك بها معرضا عن الحدود الموضوعة في الشريعة وهو خطأ لأن الرؤيا من غير الأنبياء لا يحكم بها شرعاً على حال إلا أن تعرض على ما في أيدينا من الأحكام الشرعية فإن سوغتها عمل بمقتضاها وإلا وجب تركها والإعراض عنها وإنما فائدتها البشارة أو النذرة خاصة وأما استفادة الأحكام فلا ...وأما الرؤيا التي يخبر فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم الرائي بالحكم فلا بد من النظر فيها أيضاً لأنه إذا أخبر بحكم موافق لشريعته فالحكم بما استقر وإن أخبر بمخالف فمحال لأنه صلى الله عليه و سلم لا ينسخ بعد موته شريعته المستقرة في حياته لأن الدين لا يتوقف استقراره بعد موته على حصول المرائي النومية لأن ذلك باطل بالإجماع فمن رأى شيئاً من ذلك فلا عمل عليه وعند ذلك نقول : إن رؤياه غير صحيحة إذ لو رآه حقاً لم يخبره بما يخالف الشرع " [ الاعتصام : 1 / 198 ].

وقد أفاض رحمه الله في تقرير هذا الموضوع والخلاصة أنه لا يثبت حكمٌ بالمنامات ولو كان الرائي أعظم ولي بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ..
وهذا الموضوع بحاجة لمزيد بيان ..
والله أعلم .
 
أخي الفاضل الدكتور / انمار حفظه الله
جزاك الله خيرا على هذا التنبيه , وقد أخطأت فعلا في نسبة هذا الأثر للنبي صلى الله عليه وسلم , وهو كما تفضلت ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه في ( إحياء علوم الدين ) بلفظ ( رب تال للقرآن والقرآن يلعنه )
فتح الله عليك وزادك علما وتوفيقا .
 
الأخت نورة: وفقني الله وإياك في الدارين،
ذكرت قضيتين 1- ضمان الشاطبي لمن حفظ الشاطبية الجنة.وسألت عن مصدر قديم لهذا.
2- طلبت تعليق المشايخ .....على هذه الحكاية، وذلك بصيغة استفهام وتعجب ؟!
والجواب : والله اعلم أنّ أول من ذكرهذا الضمان هو ابن السلار ت(782هـ)- حيث قال في كتابه طبقات القراء السبعة أمين الدين ابن السلار، قال فيه : وهناهم نيل مقصودهم بوجه التهاني فيالها من تهنئة شرفت بها النفوس وبركت واهتزت طربا عند سماعها وسمت ألحقت الصغار بالكبار في حفظ مذاهب أئمة الأمصار فالشكر لله على هذه المنة فقد ضمن مصنفها لقارئها الجنة وضمان الصالحين عند الله مضمون مقبول/62 .وابن السلار هذا متقدم على القسطلاني ت923هـ، صاحب كتاب فتح المواهبي،-
وأمّا السخاوي -تلميذ الشاطبي ففي شرحه للشاطبية – لم يذكر هذا في مقدمة كتابه ،لكن قال أي السخاوي إنه قال له رحمه الله : لايقرأ قصيدتي هذه إلا وينفعه الله بها لأني نظمتها لله سبحانه..فتح الوصيد للسخاوي (643هـ) .1/6
2- تعليقي على الحكاية: أقول : لم أجد لهذه القصة ذكراً في ترجمات الشاطبي التي طالعتها،
وقد علق الدكتور محمد سيدي الأمين في كتابه بغية الطالبي في ترجمة أبي القاسم الشاطبي قال : وبالجملة فقد حكى عنه أصحابه ومن كان يجتمع به عجائب وذكروا من مناقبه اغرب الغرائب وعظموه تعظيما بالغا../31،حتى قال بعضهم وكلهم يعظمه ويثني كتعظيم الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم، قال الشيخ محمد سيدي: لايخفى مافي هذا من المبالغة في التشبيه ..كتاب بغية الطالبي في ترجمة أبي القاسم الشاطبي/.32 .
وأما بالنسبة لضمان الجنة لدعاء الشاطبي لحافظها : ففيه تفصيل: جاء في كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكرأبوزيد: (كما أنه لا يجوز ولا يشهد لأحد بعينه لا بالجنة ولا بالنار إلا من ثبت الخبر فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم........ ) .
وقال أيضاً حفظه الله : عن بركات الصالحين : (( فبركات أولياء الله الصالحين باعتبار نفعهم للخلق بدعائهم إلى طاعة الله ، وبدعائهم للخلق وبما ينزل الله من الرحمة ، ويدفع من العذاب بسببهم : حقٌ موجود ، فمن أراد بالبركة هذا ، وكان صادقاً فقوله حق . وأما (( المعنى الباطل )) فمثل أن يريد الإشراك بالخلق : مثل أن يكون رجل مقبوراً بمكان فيظن أن الله يتولاهم لأجله ، وإن لم يقوموا بطاعة الله ورسوله ، فهذا جهل . فقد كان الرسول  سيد ولد آدم مدفوناً بالمدينة عام الحرة ، وقد أصاب أهل المدينة من القتل والنهب والخوف ما لا يعلمه إلا الله ؛ وكان ذلك لأنهم بعد الخلفاء الراشدين أحدثوا أعمالاً أوجبت ذلك ، وكان على عهد الخلفاء يدفع الله عنهم بإيمانهم وتقواهم ؛ لأن الخلفاء الراشدين كانوا يدعونهم إلى ذلك ، وكان ببركة طاعتهم للخلفاء الراشدين ، وبركة عمل الخلفاء معهم ، ينصرهم الله ويؤيدهم . وكذلك الخليل صلى الله عليه وسلم مدفون بالشام وقد استولى النصارى على تلك البلاد قريباً من مائة سنة ، وكان أهلها في شر . فمن ظن أن الميت يدفع عن الحي مع كون الحي عاملاً بمعصية الله ؛ فهو غالط ......(من كتاب المناهي المناهي اللفظية).
قلت: وعلى هذا فضمان الشاطبي لأهل عصره ودعائه لهم إن حفظوا الشاطبية بالجنة (فهو منه في حياته ممكن إن شاء الله) ، ولاإشكال فيه، وأما الإشكال فهو بعد موته أي الشاطبي فإنّ بركة دعائه، قد انقطعت ولاسبيل إلى استمرار بركة دعاء الشاطبي لمن حفظها.والله أعلم.
 
قلت: وعلى هذا فضمان الشاطبي لأهل عصره ودعائه لهم إن حفظوا الشاطبية بالجنة (فهو منه في حياته ممكن إن شاء الله) ، ولاإشكال فيه، وأما الإشكال فهو بعد موته أي الشاطبي فإنّ بركة دعائه، قد انقطعت ولاسبيل إلى استمرار بركة دعاء الشاطبي لمن حفظها.والله أعلم.

عجيب هذا التقسيم يا دكتور أمين
لم يظهر لي كيف تنقطع بركة الدعاء بعد الوفاة؟ وتأمل:
أنا دعوة أبي إبراهيم
ربنا وابعث فيهم رسولا منهم
وكان أبوهما صالحا.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
صديقي د: أنمار سلمك الله هذا التقسيم واضح بين ،وهو تقسيم علمي يوضحه النص الذي اورده الشيخ أبوبكر ابوزيد حفظه الله وكما فهمته منه والله اعلم.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكن ليس في النص أن بركة الدعاء تنقطع بعد الموت. بل الأدلة متظاهرة على خلاف ما فهمتم من النص.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكن ليس في النص أن بركة الدعاء تنقطع بعد الموت. بل الأدلة متظاهرة على خلاف ما فهمتم من النص.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ومن هذه الأدلة أن الله حفظ مريم وابنها عيسى عليه وعلى نبينا صلاة الله وسلامه بدعوة امرأت عمران يوم قالت (وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) فحفظها الله وحفظ عيسى من تسلط الشيطان عليهما كما قاله القرطبي رحمنا الله وإياه...
ومنها ما أورده الإمام الطبري رحمه الله عن دعوة إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام(واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) حيث قال رحمه الله :حدثني المثنى قال قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام } قال : فاستجاب الله لإبراهيم دعوته في ولده قال : فلم يعبد أحد من ولده صنما بعد دعوته..
 
(مراجعة واستفسار في مسألة (أنه بعد موته أي الشاطبي فإنّ بركة دعائه، قد انقطعت ولاسبيل إلى استمرار بركة دعاء الشاطبي لمن حفظها).
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:صديقي د: أنمار سلمك الله :
بعد التأمل والبحث لم يتبين لي ما نفيت به كلامي في المسألة،
ولكن ياصديقي أوضح لك ماقصدته في تعليقي: فقد أوردت هذه المسألة وهي (ضمان الشاطبي الجنة لمن حفظها)،وعقبت بأن هذا لايمكن إلا بخبر من الرسول صلى الله عليه وسلم،
ثم أوردت معها قضية (استمرار بركة دعاء الشاطبي لمن حفظها)،لأنه قال للسخاوي: لايقرأ قصيدتي هذه إلا وينفعه الله بها لأني نظمتها لله سبحانه....)،
وقد علّقت على عجل بأن استمراره بعد مماته إشكال عندي ،
ولكن يظهر لي ياصديقي: أن الأمر يحتاج إلى مدارسة الفضلاء في الملتقى وغيره، وإني لطالب ومصغ لمن جاء بفائدة في هذا الأمر، ، على أساس كيفية طلب بركة هذا الدعاء بعد موت الشاطبي وكيفية الانتفاع بقراءة الشاطبية بعد موته :
فهل يمكن أن نقول مثلا: اللهم إني أسألك بماسألك به الشاطبي أن تنفعني بهذه القصيدة ،
أو اللهم إني أسألك بحفظي لما حفظته من الشاطبية أن تنفعني بمادعاك به عبدك الشاطبي.
وهل يمكن أن نسأل أنفسنا اليوم عن علامات هذا الانتفاع الذي ذكره الشاطبي. جزاكم الله خيرا.
 
عودة
أعلى