بسم الله الرحمن الرحيم
“إنّا أرسلنا نوحا الى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم، قال يا قوم إنّي لكم نذير مبين أن )أعبدوا الله) وإتقوه وأطيعون ..
والي عاد أخاهم هودا قال يا قوم (أعبدوا الله) ما لكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون
“والى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم (أعبدوا الله) ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض وإستعمركم فيها فإستغفروه ثم توبوا إليه إنّ ربي قريب مجيب”..
“
والى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم (أعبدوا الله) ما لكم من إله غيره، ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط” ..
المصطلح الشائع أن العبادة تعني إقامة العبادات من صلاة وصوم إلخ، إلا أنه بملاحظة الآيات أعلاه(أعبدوا الله) تعني الإيمان أو التصديق أو الإقرار بأن الله تعالى هو الخالق والباعث الى الوجود وهو الإله الذي ينبغي أن تطيعه، فأنت مخلوقه وعبده،
إذا (أعبدوا الله) هي بمعني (آمنوا بالله.
فكيف يدعو الأنبياء والرسل أقوامهم الى الصلاة والصوم والزكاة بينما أقوامهم لم تقرّ بعد بأن الله تعالى هو خالقها وباعثها؟!
وقال تعالى لموسى عليه السلام (إنى أنا الله لا إله إلا أنا فأعبدنى وأقم الصلاة لذكرى)
فالصلاة تعد ذكرا وليست عبادة.
كقول عيسي عليه السلام حين ولادته “إني (عبد الله) آتاني الكتاب وجعلني نبيا..وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيّا”..فعيسي منذ ولادته أقرّ وشهد بأنه “عبدالله” أى أنه مخلوق وأن الله عز وجل هو من خلقه وبعثه الى الوجود، أى مؤمن به، ثم بعد ذلك أوصاه الله تعالى بالصلاة والزكاة.
وفى سورة الكافرون نجد المقابلة بين العبادة والكفر، أو بين الإيمان والكفر (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون(
والآية (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) تعنى إلا ليؤمنوا بى خالقا ورازقا وباعثا بعد الموت.
لذا حين الدخول فى الإسلام تكون الشهادة والإقرار أولا “أشهد أنّ لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله” وهي تعني : أنا أشهد وأقرّ أنّ الله تعالى هو من خلقني ومن بعثني الى الوجود، وأنا مخلوقه وعبده، وأنه أرسل محمدا رسولا بالكتاب المبين”.
ثم بعد ذلك تأتي الأركان الأخري إقامة الصلاة والزكاة والصوم والحج.
“إنّا أرسلنا نوحا الى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم، قال يا قوم إنّي لكم نذير مبين أن )أعبدوا الله) وإتقوه وأطيعون ..
والي عاد أخاهم هودا قال يا قوم (أعبدوا الله) ما لكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون
“والى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم (أعبدوا الله) ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض وإستعمركم فيها فإستغفروه ثم توبوا إليه إنّ ربي قريب مجيب”..
“
والى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم (أعبدوا الله) ما لكم من إله غيره، ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط” ..
المصطلح الشائع أن العبادة تعني إقامة العبادات من صلاة وصوم إلخ، إلا أنه بملاحظة الآيات أعلاه(أعبدوا الله) تعني الإيمان أو التصديق أو الإقرار بأن الله تعالى هو الخالق والباعث الى الوجود وهو الإله الذي ينبغي أن تطيعه، فأنت مخلوقه وعبده،
إذا (أعبدوا الله) هي بمعني (آمنوا بالله.
فكيف يدعو الأنبياء والرسل أقوامهم الى الصلاة والصوم والزكاة بينما أقوامهم لم تقرّ بعد بأن الله تعالى هو خالقها وباعثها؟!
وقال تعالى لموسى عليه السلام (إنى أنا الله لا إله إلا أنا فأعبدنى وأقم الصلاة لذكرى)
فالصلاة تعد ذكرا وليست عبادة.
كقول عيسي عليه السلام حين ولادته “إني (عبد الله) آتاني الكتاب وجعلني نبيا..وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيّا”..فعيسي منذ ولادته أقرّ وشهد بأنه “عبدالله” أى أنه مخلوق وأن الله عز وجل هو من خلقه وبعثه الى الوجود، أى مؤمن به، ثم بعد ذلك أوصاه الله تعالى بالصلاة والزكاة.
وفى سورة الكافرون نجد المقابلة بين العبادة والكفر، أو بين الإيمان والكفر (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون(
والآية (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) تعنى إلا ليؤمنوا بى خالقا ورازقا وباعثا بعد الموت.
لذا حين الدخول فى الإسلام تكون الشهادة والإقرار أولا “أشهد أنّ لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله” وهي تعني : أنا أشهد وأقرّ أنّ الله تعالى هو من خلقني ومن بعثني الى الوجود، وأنا مخلوقه وعبده، وأنه أرسل محمدا رسولا بالكتاب المبين”.
ثم بعد ذلك تأتي الأركان الأخري إقامة الصلاة والزكاة والصوم والحج.