ما مشروعك في رمضان (اللهم بلغنا رمضان)... سجل تجربتك...

موضوع جميل ومفيد فجزاك الله خيرا أبا مبارك على هذه النافذة المباركة وبانتظار إطلالتك فيها
وفي دقائق لم يبق في سيارتي وسيارته شيء، وبقي أكثرهم ينظرون إلينا ينتظرون ما نقدمه لهم، فنظر إليَّ صاحبي نظرةً معبرةً وقال: ما رأيك يا صاحب القرآن، هل الانقطاع للقرآن أفضل، أم تأتي غداً تساعدني ونتدبر لهؤلاء طريقةً نساعدهم بها؟
فقلتُ:حسبي الله عليك ! وهل يستطيع أحد يرى حال هؤلاء أن يقول لك : لا ؟ توكلنا على الله، أنت فقط تدبر لنا أمر المواد الغذائية، وأنا سأتدبر أمر السيارة !
وانا أقول : جزاكم الله خيرا جميعا ! وهل يستطيع أحد يقرأ مثل هذه التجارب إلا ويختار تجربة منها ثم لا يلبث, فيختار أختها إعجابا بها وهكذا ...!!
أسأل الله أن يوفقنا لما ينفعنا في الدارين.
 
أم الأشبال ومصحف القيام..

أم الأشبال ومصحف القيام..

جزاكم الله خيرا جميعا .
وأظن أن مصحف القيام ، والذي يساعد على التدبر ، وعلى ختم القرآن بسرعة . سيكون مفيدا جدا ، وجزى الله خيرا الشخصية التي أهدتني إياه . وجعلتني أدرك فائدته.
ويمكن الحصول عليه في النت ، لكن بغير ألوان ، والكتاب أفضل لمن استطاع الحصول عليه ، والله أعلم .
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=20296
أشكرك أختي الفاضلة على ذكر هذا المصحف ، بارك الله فيك...
 
قطرة مسك... والقيميات..

قطرة مسك... والقيميات..

مما راق لي من الأعمال في هذا الشهر المبارك، مافعله إمام مسجدنا - حفظه الله - فقد أوكل لأحدهم أمر المسابقة الرمضانية اليومية، فقام بجمع أسئلة المسابقة. سؤال من كل جزء، وجمع في المقابل درراً من أقوال الإمام ابن القيّم رحمه الله، وجعلها في بطاقات صغيرة، أبدع في تصميمها وإخراجها أيما إبداع،كل بطاقة تحمل سؤالا وفائدة، واختار للمسابقة اسما بديعا ( قيّميّات) نسبة للدرر القيّمية.
تجربة موفقة لإمام مسجدكم وفقه الله، وأشكرك على نقلها أختي الكريمة...
 
شعاع... على الصغار والكبار... وفقك الله

شعاع... على الصغار والكبار... وفقك الله

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع ...
لي تجربتان :
....

أكرر شكري لكم على هذا الموضوع ...وفقكم الله
أشكرك أختي الفاضلة على نقل هذه التجارب مع الصغار والكبار لا حرمك الله الأجر، وآمل أن يدلي الإخوة بما لديهم في هذا المجال...
 
شاهر... والأسرة..

شاهر... والأسرة..

من أمتع التجارب التي وجدتها مفيدة في حياتي الرمضانية وسواها أيضاًأن يجعل الداعية من اسرته الحلقة الأساسية لطلبة العلم وأن يبذل معظم استطاعته ووقته في تعليمها وتزكيتها مع الإخلاص وهذا من أكثر الأعمال فائدة لنا ايها الإخوة
نعم صدقت أخي الكريم ، جزاك الله خيراً على هذه النصيحة الثمينة، وبارك الله فيك...
 
الدكتور عبد الرحمن... بين القرآن... وعقبة سنان.. وتفسير القرآن..

الدكتور عبد الرحمن... بين القرآن... وعقبة سنان.. وتفسير القرآن..

أشكر كل الإخوة والأخوات الذين ذكروا تجاربهم ومشروعاتهم التي سبق لهم أن جربوها في شهر رمضان المبارك، وأسأل الله أن يتقبل منهم هذه الأعمال، وأن يجدوها في صحائف حسناتهم يوم القيامة كجبال السروات. وأشكر أخي الحبيب د. فهد الوهبي على إثارته مثل هذا الموضوع ومتابعته، وسأذكر لكم بعض المشروعات التي جربتها وأرجو أن يكون فيها ما يفيد إن شاء الله :

أشكرك يا دكتور عبد الرحمن الشهري، على هذه التجارب القيمة والمباركة، وهل تلومني فيك عندما ألححتُ عليك أن تكتب، لثقتي بأن لديك الكثير في هذا الموضوع، وليهنك ما تقوم به وفقك الله من مشاريع وأعمال، فعند الصباح يحمد القوم السرى، وإن رحمة الله قريبٌ من المحسنين....
 
شكر الله لك يا د / فهد حسن صنيعك هذا وطرح فكرتك هذه ، ومما لا شك فيه أن النفس تتحمس وتعلو همتها قبل بلوغ شهر رمضان والعبرة بالاستمرار وعدم الفتور أسأل الله لي ولجميع المسلمين الإعانة ومما جربته خلال عقد من الزمان :
أولاً : مراجعة الجزء الذي سيقرأه الإمام في التراويح ( خاص للمساجد التي تختم كامل القرآن الكريم ) مراجعة جيدة ومتقنة بحيث يحفظ ويقرأ ويردد هذا الجزء بعد الصلوات الأربع الفجر والظهر والعصر والمغرب والخامسة سراً في الصدر مع الإمام وبهذا تكون قد قرأت الجزء خمس مرات من مرات التكرار لبعض الآيات أو الصفحات وتكون قد ختمت خمس ختمات بإتقان ومراجعه وتدبر، لا تلك الختمات التي يهذ فيه كلام الله كهذ الشعر فأسأل الله القبول .
ثانياً : حصة الزوجة والأولاد مهمة جداً ، أما الزوجة بالتشجيع والتحفيز وتفريغ الوقت لها وعدم إشغالها بالاستكثار من أصناف الطعام وجعلها تختم القرآن عدة مرات ومتابعتها في ذلك بكل لطف وتوجيه كما أسلفت ، وأهم وقت تُفَرّغ فيه قبيل الإفطار للدعاء .
وأما الأولاد فبمتابعتهم فيما حفظوه (المراجعه) المستمرة والدرس الجديد لمواصلة الحفظ ، لأن بعض حلقات التحفيظ تتوقف في رمضان ، فلا نترك أوقاتهم كلها فارغة وحصتهم غالباً ما تكون منتصف العصر أو بعد صلاة التراويح . والله أعلم

أخـي الشيخ الحبيب/ عبـد الرحمـن
أهلاً بكَ وسهلاً وقد فاحَ عبَـقُ طيبةَ الطيبة من بين كلماتكِ هذه , ولا أعلمُ كم من مرَّةٍ أرى فيها حُـسنَ تأثيركَ وتربيتِـكَ فأتمنَّـى أن لو كنتُ أحدَ الطلبَـةِ والإخوةِ الذين هيَّـأ الله لهم مصاحبتك في أوائلِ أعمارهم.​

وأمَّا عن التجاربِ في رمضـانَ فإنَّ من أنفعِ المشاريعِ في هذه الشهرِ مشروعَ كَـفِّ الأذى عن المُسلمينَ , ويتاكَّـدُ التنبُّـهُ إلى ذلك عند اليقينِ بأنَّ أذيَّـةَ المسلمينَ هي محرقَـةُ الحسناتِ العُظمى , فكم من ليلةٍ ونهارٍ كان أجرُ صيامها وقيامها هباءً منثوراً بسبب السعي للغدر بمسلمٍ أو اقتطاع حقهِ أو النيل منهُ.
وهذا أمرٌ غايةٌ في الصعوبة أن يخرجَ أحدُنا من رمضانَ سالمةً من لسانه ويدهِ وقلمهِ وظَـنِّـهِ أعراضُ وأبدانُ وحقوق المسلمينَ.​
 
لا فضّ فوك أخي الفاضل محمود على ما ذكّرتنا به وصدقت فيما قلت، أعاننا الله على كف الأذى عن المسلمين لأنه إن لم نفعل فلنخش على أنفسنا من أن تُحبط أعمالنا ونحن نظن أننا نحسن صنعاً.
اللهم طّهر ألسنتنا وقلوبنا وأعيننا وأسماعنا وكل جوارحنا من كل سوء وأذى وجعلنا ممن ينشغلون بعيوب أنفسهم عن عيوب غيرهم فَنَسْلَم ويسْلَمون.
 
هدية: رمضان يوم بيوم
وصلني هذا الملف المرفق اليوم فأحببت أن أشارككم فيه لأنه يمكن أن يكون موضوع تدارس بين أفراد العائلة أو في المسجد أو مع الأصدقاء لتكون أوقاتنا نافعة مفيدة. يمكن تعديل اليوميات بما يتناسب مع احتياجات كل واحد منا.
 
السلام عليكم انا عضو جديد
هدفى فى هذا الشهر العبادة اولا لقول الرسول من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ترتيل القرآن لقول الله ورتل القرآن ترتيلا مع اصغاء القلب والسمع مع لقول الله (ان فى دلك ذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد)
وعندى مذكرة جعلتها لاستنباط الفوائد من الايات والاحاديث
والتزم بقرأة التفسير لان الله يقول فهل من مذكر

والتزم بقرأة كتاب علمى لانى الى الآن انا ضائع بين الكتب اقرأ جزء من كتاب ولا اكمله وانتقل الى كتاب اخر وهكدا

والدعاء ______________ الدعاء ____________الدعاء وصيتى لى اعضاء المتنتدى

ادعوا لى بالتوفيق والنجاح فى دراستى فى الدرسات الاسلامية
 
وقد حزت على جائزة أولى المشاركات وسأرسل على البريد تفاصيل الجائزة.. وفقك الله وسددك...
أشكر الدكتور فهد على موضوعه الجميل وأبارك للدكتورة الفاضلة سمر حصولها على الجائزة، وأسأل الله أن يزيدهما من واسع فضله وإحسانه.
من العجيب والمضحك في الوقت نفسه أنني لم أعلم بإعداد الدكتور فهد جائزة على هذا الموضوع إلا صبح هذا اليوم ! وقد أخبرتني بذلك إحدى الأخوات، فقد ظنّت كما قد يظنُّ غيرها من كثرة ترددي على الموضوع الطمع في الحصول على الجائزة، وهي وإن كانت مرغوبة مطلوبة إلا أنني أدرجتُ مشاركاتي مع عدم علمي بها.
أُثنِّي مرة أخرى بالشكر للدكتور فهد على هذا الموضوع.
 
مشروعي في رمضان هو الإلتزام الحقيقي بآداب الصيام والإكثار من العبادات وفعل الخير
حتى أحقق الغاية العظمى من الصيام وهي التقوى , قال تعالى ((( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )))
والله الموفق
 
بارك الله فيكم على هذا الموضوع المميز.

في المرفقات جدول متواضع باللغتين العربية والانجليزية أعددته لعموم الناس لتذكيرهم ببعض الامور التي ينبغي الا تنسى أثناء رمضان.

وعادة أرسله عبر الايميل لمن أعرف من الاصحاب والاصدقاء وغيرهم.
 
أشارك على استحياء مع مشاريع هذا الجمع المبارك
- إحدى الرمضانات، عملتُ مع بعض الأخوات على مشروع: المسلم كما يصوره القرآن -بإشراف أحد المشائخ- فكرته باختصار: قسمنا السور بيننا، بحيث يكون لكلٍ منا نصيب تتدبره، وتقرأ في أحد مختصرات التفسيرلتخرج لنا: ما يريده الله تعالى من العبد من خلال الآيات
 
وهناك تجارب بعد أن بدأت أسجل بعض البرامج في رمضان مثل (بينات) مع الزملاء الدكتور مساعد الطيار والدكتور محمد الخضيري حفظهما الله ، وبرنامج (التفسير المباشر) كذلك، لكن أكتفي بما ذكرتُ حتى لا أُملّكم .
وكيف نمل ونحن نستمتع بقلم يشبه قلم الشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله في بلاغته.. بل نحن بشوق لسماع هذه التجارب وغيرها فلا تبخل علينا وفقك الله وسدد خطاك.
 
أشكر الدكتور فهد والإخوة والأخوات المشاركين في هذا الموضوع، والحقيقة أن سيد الشهور - بلغنا الله إياه- يحتاج ويستحق أن نستعد له غاية الاستعداد، ونجاهد أنفسنا على استثماره، وعمارته بأنواع الطاعات.
وأحب أن ألفت أنظار الإخوة إلى أن من الأسباب المعينة على استغلال هذا الشهر الكريم وتطبيق ما ذكر من التجارب القيمة التي ذكرها الإخوة والأخوات، بعد توفيق الله تعالى وإعانته أمران:
1- أن يكتب كل منا أهدافه التي يأمل تحقيقها خلال هذا الشهر؛ بحيث تكون أهدافاً، واضحة، ومحددة، وقابلة للتنفيذ بدون مشقة كبيرة، بل في حدود ماتسمح به الظروف والأحوال.
2- وضح خطة تفصيلية لتنفيذ هذه الأهداف، وذلك بتحديد وقت التنفيذ ، وطريقته، ومكانه ، وما يتعلق به، فعلى سبيل المثال إذا كان من أهدافك ختم القرآن عشر مرات أو خمس مرات فيجب أن تحدد مقدار الحزب اليومي، ومتى وأين يقرأ، و وقت التعويض عن ما فات وقته من الأحزاب ؟ ويقال مثل ذلك في بقية الأهداف كالصدقة، والصلة، وقراءة التفسير، والعمرة وغيرها.
أما كون أهدافنا أماني في الذهن فقط فيوشك أن يزول بعضها وربما أكثرها في زحمة المشاغل والتسويف والكسل.
واعلم أن كتبابة الأهداف ووضع الخطة التنفيذية لتحقيقها، ثم مراجعتها، أمر شاق على النفس خاصة من لم يتعوَّد ذلك، لكنْ لا بد من الصبر والمجاهدة، ورمضان شهر الصبر.
وأخيرا قد يقول قائل أخشى أن أضع الأهداف والخطط ثم أعجز عن تفيذها فأصاب بالإحباط !
والجواب عن ذلك أن يقال:
أولا: لا تجعل هذه الأهداف مثالية يصعب تحقيقها، وتستغرق ساعات اليوم كلها، كما أسلفت.
وثانيا: لا يلزم تطبيق هذه الأهداف وتنفيذ الخطط بنسبة 100%، بل إذا تحقق 70 % منها فهو نجاح، مع العلم أنك بدون كتابة الأهداف والخطط قد لا تحقق 40% مما رسمت لكن ليس عندك مقياس تعرف مقدار عملك، وقد تغتر بمدح الناس لك، أو كونك أفضل من بعض الكسالى وأصحاب الهمم الضعيفة فتظن أنك من المجتهدين المشمِّرين وأنت بعكس ذلك، والله المستعان.
وينبغي الاستفادة من الجدول الذي وضعه الأخ أبو منصور - وفقه الله - بعد اجراء بعض التعديلات عليه.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلغنا الله وإياكم صيام رمضان وقيامه إيما واحتسابا ووفقنا لقيام ليلة القدر
أحرص في رمضان أن أختم كل ختمة برواية ختمة برواية ورش وأخرى برواية قالون وهكذا حسبما تيسر
وأخصص ختمة للقيام
- نشترى مؤنة تكفي لشهر رمضان للأ سر المحتاجة وتوزع في أول الشهر
إن تعذر علي قراءة القرآن أقرأ الوحي الآخر- أعني أحد كتب الحديث البخاري أو صحيح مسلم أو الموطأ أو ..
- احرص على العمرة في رمضان
- لا أنسى فرحة العيد أقوم بتزيين البيت بالبالونات والورود ,مع وضع هدف في كل عيد مثل التعرف على أحوال المسلمين أو التعرف على سيرة النبي الكريم وذلك بوضع ملصقات وعبارات وأيضا ما يسمى ببسطة العيد بحيث يكون لكل طفل ركن يبيع فيه الحلويات والألعاب
- وفي هذا العام قررنا القيام بحملة لإنقاذ البنات من وباء العري والتبذل في الملبس سميناها ( المعتصم هب لنجدة امرأة استنجدت لما بدى من عورتها فمن يهب لنجدة بنات اليوم) وأرجو منكم التفضل بما ترونه يخدم في إنجاح هذه الحملة
 
وصلتني اليوم هذه الجداول الرمضانية وأضعها بين أيديكم للفائدة.


الاخت الكريمة..

بارك الله فيكم على هذه الجداول النافعة , غير أني لاحظت أن بعضها يحتاج الى مراجعةكالذي جاء في احداها:اقرأ سورة يسن والصافات يوم الجمعة لتستجب دعوتك..فما الدليل على هذا؟؟

بارك الله في جهودك المتميزة.
 
عذراً أخي الفاضل أنا لم أدقق فيها كلها تصفحت بعضها وأعجبتني فقلت أنشرها بينكم. وأنا عادتي أن آخذ الفكرة ويمكنني أن أملأ الخانات بما أجده نافعاً لي ولمن أعرفهم فإذا وجدت مخالفة في نقاط معينة أرجو أن ترشد إليها لننتبه فنستعيض عنها بالثابت قرآناً وسنّة. فاقبل اعتذاري وهي كما قلت ليست من إنتاجي الشخصي ولكثرتها لم أدققها كلها حرفياً.
 
تعليم الخطابة ـ والتسابق في حفظ القرآن ـ صلة الأرحام

تعليم الخطابة ـ والتسابق في حفظ القرآن ـ صلة الأرحام

.
موضوع جيد لفت نظري اليوم الثاني من رمضان فتصفحته وسررت بمحتواه غاية السرور وإن كان لي من جدول رمضاني قديم يحسن ذكره فهو كالآتي :

أولا: منذ زمن المرحلة الثانوية { 1976} م شرعنا في مسابقة قرآنية رمضانية هي البذرة الأولى في القرية لآلاف الحفاظ الذين أضحوا في أيامنا هذه نجوما يحملون ثقل المسابقة الآن وتتحول المسابقة على أيديهم إلى مسابقة كبرى يشمر لها أهل القرية لينالوا عمرة أو حجا .


ثانيا: في رمضان من كل عام كنّا ننسق فيما بيننا لشغل كل مساجد المنطقة بواحد من طلاب العلم يقوم بواجب الدعوة وكنا نركب الدراجات { السيكل } ثلاثة على دراجة واحدة لانعدام السيارات وعدم وجودها لا أجره ولا ملاكي { خصوصي} مع بُعد المسافات وتناثر المجتمعات الصغيرة { العِزَب} .

ثالثا: كنت أخص رمضان بدورة دائمة في " تعليم فن الخطابة " وذلك بمسجد "البركات" في القرية ، ومن ثمرات هذه الدورة تخريج عدد كبير من الدعاة أبرزهم عدد من دكاترة اللغة العربية بجامعة الأزهر ومن خيراتها الدكتور حمدي بدران والدكتور أمين بدران ، الأول سيشرف بالتدريس بجامعة أم القري هذا العام ـ إن شاء الله ـ والثاني كان حييا جدا وسرعان ما انقشع عنه الخجل الشديد الذي كان يقف حجر عثرة في طريقه خطابيا وأصبح اليوم يشار إليه بالبنان وذلك لشدة ظهور البيان في خطابته المنبرية فلله الحمد والمنة.

رابعا : أخصص هذا الشهر منذ نعومة أظفاري لصلة الأرحام إذ أجد فيها بركة ورزقا وفيرا .

خامسا: زاد هذا العام انشغالي بتسجيل برنامج " القرآن وبناء المجتمع " وذلك لإذاعة القرآن الكريم بالقاهرة.
مع جدولة " خاطرة" يومية بعد الركعة الرابعة من التراويح في مسجد متجدد بناء على دعوة من وزرارة الأوقاف ، أو من الأهالي، مما يخل بإفطاري في بيتي في معظم أيام الشهر وهذا ما يزعج الأهل والأولاد ولكن "ما باليد حيلة" . أو كما كان يقول أحد الصالحين "ولا بالرجل" {بسمة} .

هذا فضلا عن الاستمتاع بقراءة القرآن في المصحف الجوامعي الكبير الذي يصل في حجمه إلى متر وقد أحضرته من صنعاء مع حمالة خشبية مميزة إذا دخل رمضان أخرجته من خزانة مكتبي للقراءة . وليس لأحد الحق في إخراجه سواي .

هذه بعض العادات الرمضانية التى تخصني والله الموفق والمستعان.
 
ما شاء الله تبارك الله يا دكتور عبد الفتاح، مشاريع خاصة ومشاريع عامة تنفع خلقاً كثيراً فأسأل الله تعالى أن يجزيك خيراً ويبارك في جهودك ويزيدك من فضله.
أما بالنسبة للبرنامج الإذاعي فأرى أن أهل البيت (أعني الملتقى) لهم حق في الحصول على هذا البرنامج لنشره إن كنت تمتلك نسخة من التسجيلات فلا تبخل علينا بها.
وأعجبني مشروعك الخاص المصحف الجوامعي الكبير وكأني أراك تخرجه بكل تأن خشية أن يصيبه أذى، ما شاء الله، لذا أطلب صورة لهذا المصحف إن أذنت فقليل هي المصاحف التي رأيتها بهذا الحجم. وذكرتني ولو على صعيد أقل بنفسي عندما أُخرج كل مصاحفي قبل رمضان وكتبي وأوراقي وأدعيتي وأضعها في متناول اليد استعداداً لقدوم الشهر المبارك
تقبل الله من الجميع ووأتم علينا هذا الشهر بفضله وكرمه وبلّغنا رمضان العام القادم إن كان في العمر بقية وإلا تبقى هذه المشاريع الرمضانية يتذكر أحدنا الآخر بها فيدعو له بالرحمة والمغفرة.
 
مع القران تلاوة وتدبرا وسماعا ومشاهدة ....

مع القران تلاوة وتدبرا وسماعا ومشاهدة ....

[FONT=MCS Shafa S_U normal.]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]


[FONT=MCS Shafa S_U normal.]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله [/FONT]r[FONT=MCS Shafa S_U normal.] .[/FONT]


مع القران تلاوة وتدبرا وسماعا ومشاهدة ....






[FONT=MCS Shafa S_U normal.]أكتب لكم بعد تردد لضيق الوقت وفوات زمن الموضوع , لكن عزمتُ.. فلعلها فكرة أو تجربة أو نصيحة يُنتفع بها بعد حين , مع اليقين أنها لا تقارن بما قبلها ولا بما بعدها .والله المستعان .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]وطريقتي في العرض كالآتي :[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- أعرض الأفكار والتجربة والنصيحة جميعا في نقاط .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- عند عرضي لتجربة أذكر ماحصدت منها , وعند ذكري لفكرة أو نصيحة أذكرها لفائدتها لي ولغيري مستقبلا , ولا يعني ذلك أن كل ما أذكره قد عملت به . بل هي من باب ما ينبغي أن يكون ويحسن فعله .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- جعلت لها عناوين رئيسية للترتيب والتنظيم.[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- أخاطب بصيغة المذكر لتضمنه المؤنث عند الإطلاق وعدم التخصيص.[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]وأبدأ ذكر فكرتي ( لأن لفظ المشروع كبير ) التي كانت في رمضان الماضي – أسأل الله أن يبلغنا إياه أعواما عديده ويتقبله منا – وأرجو من الله أن تكون أفضل في رمضان الحالي . ولا حول ولا قوة إلا بالله :[/FONT]


[FONT=MCS Shafa S_U normal.]أولا مع القرآن الكريم :[/FONT]

[FONT=MCS Shafa S_U normal.]تدبرا:[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- قسّمت سور الجزئين التاسع والعشرون والثلاثون على عدد أيام الشهر عدا يومي الخميس والجمعة وقد بدأ الشهر بيوم السبت في ذلك العام .[/FONT]

[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- أقوم بقراءة تفسير السورة كاملة من تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله – ثم أتبعه بتفسير الشيخ أبو بكر الجزائري - حفظه الله - , ويسبق ذلك قراءة معاني المفردات من كتاب الشيخ محمد الخضيري : السراج في غريب القران. وهذا ما توفر لي من الكتب في ذلك الحين مع رجوعي لبعض كتب التفسير من المكتبة الشاملة لكن لا أعتمد عليها لاحتمال السقط والخطأ الذي يغير المعنى . [/FONT]

[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- جمعت إلى ذلك قراءة ما يتعلق بالسورة من كتاب أسرار ترتيب القران للسيوطي , وأسرار التكرار في القران للكرماني. وأغراض السور في تفسير التحرير والتنوير لمحمد الحمد , و كتاب ليدبروا آياته إعداد مركز التدبر.. (ويمكن إضافة ما ترى أنك بحاجة إلى تعلمه ,أو تشعر أنك بحاجة إلى استزادة فيه لفهم المعنى ) [/FONT]

[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- أجمع الفوائد في ملف مستقل بحجم الدفتر المعروف تكون أوراقه منفصلة ليسهل إضافة الأوراق, وكل سورة تكون لها صفحات مستقلة أدون فيها الفوائد المتعلقة بهذه السورة , مع التنبه على كتابة الآية ورقمها, ثم بعد ذلك أكتب الفائدة المتعلقة بها , ولن تكون الآيات مرتبة حسب ترتيبها في السورة لصعوبة ذلك مع تزايد الفوائد . وبفضل الله انتفعت بهذه الطريقة إلى الآن فما أن أجد فائدة متعلقة بآية في أي كتاب أقرؤه في أي فن إلا وأدونها , مع الحرص على توثيق المصدر. وسينفعني بإذن الله مستقبلا في دراسة أو تدريس ... [/FONT]

[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- اختيار الفوائد يختلف من شخص لشخص , فمنهم من تكون جديدة عليه ونافعة , ومنهم من لا تكون .. (حسب فهمنا القاصر وإلا فكتاب الله كله درر) ..لكن أحرص في اختيار الفوائد على ما يمكن أن أنتفع به وأنفع من قاعدة أو حكمة أو ضبط متشابه ( بالمعنى ) وغير ذلك ..أكتب القصير منها وأطبع الطويل أو ما يتوفر كتابه الكترونيا . [/FONT]

[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- في يومي الخميس والجمعة تكون مراجعة لما تم قراءته وتدوينه خلال الخمس الأيام الماضية سورة سورة , وتكون المراجعة مراجعة لصحة نقل الفائدة إملاءً وصحة معنى . [/FONT]

[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- أجتهد في استنباط معنى وفائدة من الآيات وأعرض فهمي على كتب التفسير .أو أدونه حتى تتيسر فرصة لعرضه على العلماء لتصويبه .[/FONT]


[FONT=MCS Shafa S_U normal.]تلاوة:[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- تخصيص ختمة تقرأ في الصلاة سواء المفروضة أو السنن...لمن تحفظ القران كاملا , أو قراءة ما تيسر حفظه . مع التركيز على أهمية الترتيل وأقصد به تلاوةً مراعيا فيها أحكام التجويد المهمة التي تميز قراءة القران عن قراءة غيره , ويُلزمك بذلك استشعار تلاوة كلام الله عز وجل .وسيرى الأثر .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- بالإضافة إلى ختمة أخرى تكون للمراجعة لا تقل عن جزء يوميا .غيبا للحافظ , وتلاوة لمن يحفظ بعض الأجزاء .ومن جعلها ثلاثة أجزاء يوميا يختم كل عشرة أيام أي : ثلاث مرات في الشهر في رمضان وغيره سيتلذذ بالعيش مع القران يقينا , فكيف إن زاد !! , وإنما اخترت الثلاث لسهولة مراجعتها حتى مع ضيق الوقت وكثرة الأشغال , وهي وصية كثير من العلماء لحافظ القران . [/FONT]

[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- وتكون هاتان الختمتان طوال العام ختمة في الصلاة متى انتهى شرع في أخرى , وختمة تقرأ غيبا . [/FONT]


[FONT=MCS Shafa S_U normal.]سماعا:[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- سماع التلاوات المرتلة والمنوعة من قناة المجد للقران الكريم, و سماع ألبوم تأملات قرآنية للشيخ صالح المغامسي , ومحاضرات في تفسير القران وإعجازه للشيخ محمود شمس توجد مسجلة على موقع جمعية تحفيظ القران بالطائف . وإذاعة القرآن فيها التنوع والفائدة ..[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]وذلك خلال العمل أو تكون في أوقات ترويح أو تغيير العادة حتى لا تسأم النفس .والاختيار مفتوح حسب ما تميل إليه النفس وتستفيد . [/FONT]


[FONT=MCS Shafa S_U normal.]مشاهدة :[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- مشاهدة برامج متعلقة بالتفسير أو تدبر القران كل حسب ما يتوفر له من قنوات . وكنت أتابع إعادة برنامج بينات صباحا , وبرنامج ليدبروا آياته ,وبرنامج القراء فقد أثار في نفسي مشاعرا لا توصف حتى تكتب . .. لا توصف ....(لو كنت رجلا لجاهدت في تتبع العلماء الربانيين أنهل من علمهم وأدبهم وأسقي الناس منه. بعد موافقة من يكون خيري لهم أولى وهم أبوي ( رحمهما الله كما ربياني صغيرا ) واللذان لا يوافقان على أمنيتي لأني أنثى . ( و موضوع الوالدين و طلب العلم موضوع آخر مهم يحسن إفراده ,ويلخص في (ففيهما فجاهد) )..[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- مع التنبيه على عدم جعل وقت مخصص للمشاهدة . بل حسب ما يتيسر , لأن استغلال الوقت أولا يكون بالقران الكريم في جميع الأحوال .كلما فرغت فانصب لقراءة القران .[/FONT]


[FONT=MCS Shafa S_U normal.]ثانيا : مع الأهل :[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- احتساب الأجر وتكثير النيات في العمل منها : تفطير صائم , وبر والدين , وفي كل كبد رطبة أجر , وخدمة الأهل , وإدخال سرور ,..وكل منا أعرف بحاجة أهله .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- لوحة الفوائد : تثبت في مكان بارز في المنزل يعلق فيها فوائد يومية منوعة قصيرة واضحة مناسبة لأعمار أفراد الأسرة .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- الجلوس معهم أثناء تناول الإفطار ومعرفة أحوالهم .[/FONT]


[FONT=MCS Shafa S_U normal.]ثالثا : تقسيم الوقت :[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]يبدأ اليوم بتناول تمرات وشربة ماء و بعد صلاة المغرب تناول وجبة خفيفة , ثم استغلال الوقت بين العشائين في تلاوة القران . وبعد صلاة التراويح تكون وجبة العشاء أيضا خفيفة , وما بعدها من وقت يستغل في القراءة والتدبر والسماع كل يوم حسب ما أنشط لفعله , حتى يأتي وقت السحر نتناول السحور ونلزم الاستغفار والدعاء إلى الأذان , وفي العشر الأواخر يكون قيام الليل من الساعة الثانية ليلا , و بعد الفجر نذكر أذكار الصباح ونذكر الله حتى يبدأ وقت صلاة الضحى نصليها ثم ننام حتى قبيل أذان الظهر نستيقظ ونصلي ركعتي الضحى إن لم نصلها قبل , ونقرأ القران حتى يُؤذَّن لصلاة الظهر, ومن بعد الظهر إلى قبيل المغرب بنصف ساعة عمل في المطبخ ( هذا الوقت خصصته لخدمة الأهل فما يريدونه أعمله فيه لا أعمل في غيره إلا إذا لزم الأمر )..ونصف الساعة قبل الأذان نستغلها في الدعاء .. ولا ننسى أذكار المساء بعد صلاة العصر ثم متابعة العمل .. وهكذا ..[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- أ قتصر وقت تصفح الشبكة - إن تيسر- على موقعنا هذا وبعض المواقع الإخبارية.[/FONT]


[FONT=MCS Shafa S_U normal.]رابعا : قواعد ونصائح :[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- العبرة بالتدبر وليس بكثرة الأجزاء .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- العبرة بطول القيام لا بكثرة الركعات .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- العبرة بالإخلاص لا بكثرة الأعمال .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- لا بد من تعلم فقه الدعاء فالجهل به سبب في عدم التلذذ بهذه العبادة .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- دعاء الصائم , ودعاؤه عند فطره , ودعاؤه بين الأذان والإقامة . مواطن إجابة حري بك استغلالها .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- ليكن نصيبك من النوم ما يعينك على الطاعة . وهذا في رمضان وغيره وفيه أولى فهو أيام معدودات , وعمر الإنسان محدود. [/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- كن على وجل من ( رغم أنف من أدرك رمضان ثم لم يغفر له ) ورددها على نفسك دائما ( نعوذ بالله أن نكون ممن رغم أنفه بأن أدرك رمضان ثم لم يغفر له )[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- (أياما معدودات ) حُث بها نفسك على استغلال ثواني هذا الشهر العظيم .[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]- الدعاء قبل وأثناء شهر رمضان أن يبلغك الله الشهر ويبلغك العمل الصالح فيه ويرزقك إدراك ليلة القدر .[/FONT]


[FONT=MCS Shafa S_U normal.]أما رمضان الحالي :[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]سيكون فيه بإذن الله مراجعة تفسير الخمس الأجزاء من السادس والعشرون إلى الثلاثون , (وهي ما تم قراءته متابعة لرمضان الماضي مع تفاوت في أوقات القراءة , ولو كانت منتظمة لحصدت أكثر) . وفيه البحث عن إجابة أسئلة طرأت خلال قراءة التفسير أو تلاوة القران , وقراءة بعض الكتب المتعلقة بعلوم القران وخاصة علم الوقف والابتداء , ومحاولة لضبط المتشابه بالمعنى فلم تُجدِ معي أي طريقة لضبطه غيرها ,وإلى الآن لم أنجز شيئا لعدم تنظيم وقتي وطرأت علي أمور حالت بيني وبين عزمي .. والله المستعان [/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]لكن يحرم العبد الخير بالذنب يصيبه , ونوم يزيد عن حاجته يسلبه وقت البكور وبركة وقته , وأماني, واستغراق في المباحات ومضيعات الأوقات , و نوم عن قيام الليل وتكاسل عن صيام نهار أيام , وتهاون في مراجعة القران ....وغيرها ..أسباب حرمان ينبغي أن يتجنبها من أراد سلوك سبيل الرحمن . .(أسأل الله أن يبارك لي فيما تبقى من رمضان ويرزقني اغتنامه فيما يرضيه . )[/FONT]
[FONT=MCS Shafa S_U normal.]فلِيُحاسبَ الإنسان نفسه ويستغفر من ذنبه ويستعين بالله في تنظيم وقته وينوي الخير وإن لم يتيسر له فعله فله أجر على نيته. (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ).[/FONT]

[FONT=MCS Shafa S_U normal.](وضعت جدول شهر رمضان الماضي في المرفقات )[/FONT]




[FONT=MCS Shafa S_U normal.]والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات[/FONT]
 
أيها الإخوة الفضلاء والأخوات الفضليات :
أحببت أن أدلوا بدلوي وأشارككم في هذا الموضوع القيم ؛ بيَّد أن المشاريع الرمضانية التي سأذكرها من تجارب الآخرين التي رأيتها بنفسي وسمعتها منهم .
المشروع الأول : مشروع جدي السنوي
منذ نعومة أظفاري كان جدي لأبي يتعاهد القيام بمشروع رمضاني وهو :"المؤنة الرمضانية " فقد كان يعد قبل حلول شهر رمضان هذه مؤنة المكونة من أهم المواد الغذائية بإختلاف أصنافها، ومن أجود أنواعها ، ويرفق معها أنفس ما يملك من المال ، ويقوم بتوزيعها على المعسرين والمحتاجين والضعفاء ممن ينتسب إلى عائلتنا ، ومن خارج العائلة ، فيهبهم تلك المؤنة والمعونة بنفس سخية راضية ، وقد ظل على هذا العمل قرابة عشرون عاماً بلا كلل ولا مللل .
ووالله لقد رأيت أثر هذا العمل الطيب عليه من البركة والسعة في الرزق ، والطول في العمر أحسن الله خاتمته ، والصلاح في الذرية .
المشروع الثاني : زميلتي مع أمها :
قالت لي ذات يوم إحدى صديقاتي : " في رمضان الماضي اتفقت أنا وأختي التي تصغرني على أن نقوم بعمل بر لأمي في رمضان ، وبعد التفكير عزمنا على القيام بعمل قد يكون صغير في أعين الناس لكن كبير عند الله تعالى ، فجعلنا أمي في إجازة من الطبخ ومنعنها من دخول المطبخ طوال الشهر الكريم بشرط أن تدعوا لنا بخيري الدنيا والآخرة " .
تقول ولازال الحديث لصديقتي : قمنا بهذا العمل بكل سرور ، براً بوالدتي ، ولننال أجر تفطير صائم والحمدلله رب العالمين .
وأقول :
البعض منا قد يغفل عن مسألة تفاضل الأعمال فيقدم الأفضل ويسهو عن الفاضل ، ويقدم السنة على الواجب ، فيشرع في القيام بالأعمال الصالحة القاصرة ، ويدع الأعمال التي نفعها متعدي وفيها خدمة وإحسان للآخرين ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل عن أحب الأعمال فقال : " الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا ، قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ ؟قَالَ : ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ : قَالَ ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".
المشروع الثالث : فوائد أختي :
كانت أختي بحوزتها مفكرة تسجل فيها الفوائد والقصص والعبر التي تسمعها من البرامج أو المحاضرات التي تحضرها وفي اجتماع نهاية الأسبوع تقرأ علينا تلك الفوائد ، وقد استفدنا وانتفعنا منها كثيراً ، فكم أيها الإخوة والأخوات من الفوائد التي نستفيدها ، والقليل منا من ينقلها إلى غيره لينفعه بها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :" نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ ".
ومن القصص التي سمعتها :
أن هناك رجل مسن أصيب بفشل كلوي وما كان يملك من المال إلا قليل ، وذكروا له أنه في سوريا مركز يعالج بتكلفة معقولة ، فباع كل ما يملك ليجمع تكلفة العلاج ، ولما سافروا وذهب و خرج من المركز وجد فتاة تطلب منه إعانة مالية لأنها مصابة بالفشل الكلوي ، فأعطاها ما جمعه من المال فعاتبه أولاده فقال : " أنا شايب سأموت ، وهي صغيرة مقبلة على الحياة " .
وفي أثناء رجوعهم في الطريق طلب منهم الوقوف ليقضي حاجته -أعزكم الله - فردوا عليه : " لا يمكن لك قرابة سنة لا تستطيع أن تقضي حاجتك " فأمرهم بالوقف ، فنزل وقضى حاجته ، ولما ذهب للمراجعة عند الطبيب المختص قال له : إنك تشافيت من مرضك ، ماذا فعلت ؟
فأخبره القصة ...
أسأل الله الباسط أن يبسط على من أثار هذا الموضوع ومن شارك فيه ومن قرأه من بركاته ورحمته وفضله ورزقه وعفوه ورضوانه .. إنه قريب مجيب ..
 
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد...
ففي كل مرَّةٍ يقترب فيها رمضان، تشتاق القلوب، وتنبعث روائح الإيمان، فيعقد كل مسلم الآمال، في العبادة، والقراءة، والكتابة، وإن كان الكثير يفضل الانقطاع للعبادة...
وقد أحببت فتح هذا الموضوع، لنقل الخبرات والتجارب، بمناسبة قرب رمضان، نسأل الله تعالى أن يبلغنا إياه، وأن يرزقنا صيامه وقيامه على الوجه الذي يحب ويرضى...
وأقصد أن يتكرم كل قارئ للموضوع من الإخوة والأخوات بأن يذكر لنا تجربة سابقة مختصرة له مع شهر الخير والبركة، كأن يذكر لنا كيف رتب جدوله مع القرآن، أو قراءة كتاب ويا حبذا أن يذكره، أو نشاط دعوي أو علمي أو غيره، باختصار، ويا حبذا أن يذكر نماذج لتلك التجربة، كبعض ما كَتَبَ أو قرأ وشبه ذلك...
والمقصود من ذلك أن نستفيد جميعاً من هذه التجارب، وأنا موقن بأن لدى الإخوة الكثير الكثير من التجارب مع الرمضانات الماضية، وسوف أذكر أنواع هذه التجارب من باب ضرب المثال لا الحصر، وأفتح المجال للإخوة الكرام ليتحفونا بما عندهم...
= من التجارب :
1- تجربتي مع تلاوة القرآن وحفظه.
2- تجربتي مع قراءة كتاب علمي.
3- تجربتي مع التدريس والتعليم.
4- تجربتي مع بر الوالدين.
5- تجربتي مع هداية صديق ودعوته.
6- تجربتي مع التدبر والتأمل.
7- تجربتي مع بحثٍ علمي.
8- تجربتي مع مشروع تطوعي.
9- تجربتي مع الأبناء والزوجة.
10- تجربتي الإقلاع عن سلوك خاطئ.
11- تجربتي مع الصلاة والقيام والتراويح.
12- تجربتي مع الانترنت.
وأفتح المجال للإخوة الكرام لتسجيل تجاربهم التي سنستفيد منها بإذن الله تعالى...
(من سيكون الأول فله هدية متواضعة)

السبت 12 / 8 / 1431هـ

شكر الله لكم دكتور فهد هذا الموضوع الرائع والردود التي حقيقة تشد وتزيد الهمم وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..
فقد لفت هذا الموضوع أهتمامي خصوصاً مع قرب شهر رمضان الذي بقى له شهر من الآن وكم تشوقنا لحلوله وقربه أشد..واستفدت من التجارب والأعمال التي ذكروها الأخوة والأخوات والله تثلج الصدور الله أسأل أن يجعلها خالصة صواباً..
وقد رغبت بالمشاركة بمشروعي الرمضاني الذي استمر عليه وهو متنوع لكن هذا ما اسير عليه في كل شهر لرمضان..
وهو استغلال صلاة التروايح بالمسجد للاجتماع بنساء الحي والقاء المحاضرات..فلي جدول أسير عليه..إلى آخر ليلة من رمضان..
وكذلك عمل مسابقة قبل رمضان باسبوعين ولها جوائز لأهلي وأقرابائي فقط تكون خاصة ببرنامج عملي لرمضان..ووجدته يشجع ويجدد النيه ويدفع على العزيمة والعمل والاجتهاد والحمدلله..
وفي الأسرة ووقت الاجتماع مجالس الذكر لانغفلها أبداً في رمضان فنرحص على طرح أي شيء عن أمور الدين والعبادات وأحكامها ومقاصدها..
هذا ما عندي وأعرف أن من غيري أعلم وبالعمل أكبر والله أسأل للجميع حسن وثواب العلم والعمل وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم..ورمضان كريم..
 
جزاك الله خيراً أختي الكريمة مشاعل الجميل على بعث الموضوع بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك نسأل الله تعالى أن يبلغنا إياه ، وقد استفدت مما ذكرت من مشاريع نافعة موفقة كتب الله أجرك ووفقك...
 
باركـ الله في جهود الجميع ونفع بها ...

وللفائدة فقد قامت الأخت الكريمة فجر الأمة جزاها الله خيرا بجمع هذه التجارب في ملف وورد على هذا الرابط:
http://sub5.rofof.com/06hubjx8/Tagrbtk.html
 
غفر الله لكم أهلي .. وجعل الجنة مثوانا ومثواكم .. وبلّغنا وإياكم شهره الفاضل .. اللهم آمين
نريــــــــــــــد المزيـــــــــــــد
 
لعلّي أشارِك هنا بمشروع رمضاني يخصّ الفرد وآخــر مُتعدي إلى الغير ..
طوال الرمضانات الماضية وأنا أصلّي التراويح كما يصلّي أهل المساجد -وربّما أذهب إلى بعضها ليالي قليلة , إذا أحسستُ أن أغيّر المكان- وهي صلاة إحدى عشرة ركعة إلى الساعة التاسعة والنصف أو العاشرة ...
ثمّ إنّي قبل رمضان الماضي أطلتُ النظر في قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في رمضان , فقررتُ أن أتخذ نهجه عليه الصلاة والسلام في الصلاة , وهو أن أبدأ بعد العشاء بصلاة التراويح وأنتهي إلى قبيل السحور -تقريباً الساعة الثالثة ليلاً- يتخلّل ذلك راحة بين كل ركعتين لمدة نصف ساعة تقريباً إمّا في قراءة قرآن أو نُصح وتفريج كُرُبات أو جلسة مع الأقارب أو نوم أو طعام للتقوية, ثم أعود لأصلّي الأخرى , ولا أصلّي في الليلة إلا إحدى عشرة ركعة استناناً بصلاة محمد صلى الله عليه وسلم , تقلّ في طولها تدريجياً كما هو معلوم في السنة المُطهّرة , مثلاً تأخذ الركعتين الأوليين من الوقت ساعة ونصف , هنا صارت الساعة العاشرة من بعد صلاة العشاء , ثمّ راحة نصف ساعة -صارت العاشرة والنصف-ثم ركعتين لمدة أقل مثلاً ساعة أو ساعة وربع -صارت الساعة الحادية عشر والنصف- وهذا جميل لأنّ الوضع صار أكثر ترتيباً فركعتين قبل منتصف الليل وركعتين بعده ثم الثلاث الأخيرات,.... نُكمل: نأخذ راحة بعد ذلك وكنتُ أحبّ أن أجعلها للنوم , ثم أستيقظ على الساعة الواحدة تقريباً , وأستانف بعد النوم بركعتين أقل طولاً ممّا سبقتها لتكن ساعة إلا رُبُع, -صارت الساعة الثانية تقريباً-, ثم راحة -وعادة تكون مدة راحتي هنا قليلة لكوني نمتُ قبل ذلك-فآخذ رُبع ساعة على الأكثر, إلى الثانية والربع , ثمّ آخر ركعتين أقلّ فهي نصف ساعة لا تزيد ولا تنقص , ثم آخـر ثلاث ركعات إلى الساعة الثالثة تقريباً , وبفضل الله تعالى يُسِّر لي هذا المشروع طوال الشهر إلّا بعض الليالي التي صلّيتُها في المسجد , فكنتُ أصلّي وأحسّ بأنها هي السُّنة , وقليلٌ من يفعلها , لكن لونظّم المرء وقته , ورتّب مع أهله الوضع ,وصدق مع الله جلّ وعلا أولاً وآخــراً وألحّ في الدُّعاء أن يُسخّر له أهله في طاعة ربّه لحصد الثمرة , ثمّ لو تأمّلنا الجدول لرأينا أنّه متنوّع ولا عجلة فيه , فما من أمر يحتاجه المسلم إلّا وهو مذكور , يحتاج لنوم فموجود , يحتاج لأهله , فوارد كذلك , وكذلك الطعام , وقراءة القرآن , وقد تساءلتُ العام الماضي : لماذا نحن نستعجل , لنتريّث ولا نفوّت السنة المُحمّدية ولنعمل العمل الصالح باتقان دون تكلّف للنفس حتى لا تنفر, فمتى ما طاقت العمل الصالح , زِيد في المقدار , ولعلّ التنوّع في الجدول -كما ذُكر-يُعين ويزيد في النشاط لاسيما ما يتعلّق بأمر الصلاة , أسأل الله جلّ في عُلاه أن يتولانا برحمته , وأن يبلّغنا ومن نحبّ شهره , ويمنّ علينا بالخير والهمّة في العمل الصالح الذي يُرضيه , لأن العمل الصالح مهما كثُر وهو في نفسه لا يُرضي الباري للأسباب المعروفة ليس بعملٍ صالح والعياذ بالله , فما يعمله المصلّون في المساجد وإن كان خلال ساعة إذا أُخلِص لوجه الله فياله من عمل , إذا قُبِل , وهو يدلّ على صدق صاحبه , لكن ما أشرتُ إليه سابقاً من الجدول , قد يكون فيه عوناً وتشجيعاً لأهل الهمم وترتيباً لوقتهم , - لاسيما النساء وحالهنّ مع المنزل والأبناء والضيوف فهو جدّاً مناسب لهنّ حسب تجربتي العام الماضي فبتوفيق من الله حاولنا أن نُعطي كل ذي حقٍ حقّه - والله الموفّق والهادي للصواب سبحانه ..
أمّا عن مشروعي المُتعدّي , فمن أبرزها - ولعلّ الأخوة لم يذكرونها- وهو ما يتعلّق بأهل المعاصي الذين ابتُلوا بها في هذا الشهر الفاضــل , فقد اتخذتُ ديدن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيلاً جادّاً في هذا الشهر ,, يا أخوان أين نحن من أهل المسلسلات ؟ ألا نجلس معهم نُبيّن لهم حُطامها , نعم جميل ما طرحتموه من أفكار لقضاء هذا الشهر في مسابقات دينية ومحاضرات , لكن يبقى جانب الترهيب لأنّ النفس أحياناً تغفُل خاصّة عند العوام , نحذّر أشدّ الحذر من الكبائر المستهان في تعاطيها , الغيبة , السخرية , النميمة , العقوق , قطيعة الرحم , سوء الظن , سوء العشرة , التبرّج عند الخروج للمساجد , الخروج للأسواق , التبذير والإسراف في الأطعمة , مجالس اللغو , النوم المفرط , تسوية الصفوف وغيرها , فأنا أحبّب وأُرغّب في جانب الترهيب , بالحكمة والموعظة الحسنة , ولا شك أن التخويف يردع , كما أنّ التطييب يشجّع, وكم من أواصــر المحبة والصلة زادت بيننا بسبب التخويف من المآل فقولي للنساء المتبرّجات : ((حبيبتي يشهد الله إنّي أحبك وأخاف عليك من النار وأخاف عليك من الدخول في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن من استعطرت وخرجت :( فهي كذا وكذا))) هذه كانت أغلب طريقة لهؤلاء , فتقبل بوجه رحب , وابتسامه تدل على الإقناع , ولا أظنّ أنّ مثل هؤلاء ترغب في مسابقة أو حفظ أوشيء من العلم خلال الشهر , بقدر رغبتها إلى من ينقذها من النار ,,, والله الهادي إلى السبيل ,,, وما توفيقي إلا بالله العلي الكبير ,, فما ذُكِر إلا لكسر المهابة بيننا وبين أهل المعاصي والكبائر , فما أهونهم عند من يعرفهم ويرحمهم.. أسال الله جلّ في عُلاه أن يجزي الشيخ فهد خير الجزاء على إتاحة الفرصة على التواصي بالحق والصبر والخير والمعروف ,, وشكر الله لكل من سعى برأيه في هذا الموضوع القيّم ,, زادنا الله علماً وعملاً ,, والصلاة والسلام على رسول الله
 
شكر الله لكم
موضوع أفادنا جداً(نسأل الله ان يبلغنا وإياكم رمضان)
اما عن تجربتي مع مشروع تطوعي
قبل رمضان بأسبوع تقوم مجموعة من الأخوات بحصر جنسيات الخادمات والعاملات في المدارس (هندي،فلبيني،....)وكذلك العمال والسائقين،، ثم نحضر حقائب دعوية تحتوي(تفسير العشر الأخير ، حصن المسلم، احكام الصيام، أحكام الطهارة،سجادة)
وتوزع عليهم...
فرحتهم لاتوصف وهم يستلمون هدايا رمضان
وكان اثرها باقٍ ..ولله الحمد
حيث قبل أيام ألتقيت بأحداهن (فلبينية) وقالت لي.. تفسير العشر الأخير(جنة) شكراً لكم
وقالت:لو صليت 66 ركعة في اليوم ما شعرت بتعب لما في هذا الكتاب من توضيح لمعنى القرءان... الله أكبر ،نسأل الله لها الثبات
فهل للعمالة جزء من دعوتنا في رمضان؟
أسأل الله لنا ولكم الإخلاص والقبول
 
وقفة إن أذنتم لي:
كلما قرأت ما سطرته في العام الماضي عن استعدادي لدخول الشهر وما يصلني من الإخوة والأخوات تعقيباً عليه ازداد قلقي على نفسي وخشيت النفاق، فقد كان ما ذكرته عهدي مع رمضان إلى العام الفائت أما هذا العام فلا بد لي من الاعتراف علانية (وهذا من باب تأديب النفس) أني مقصرة جداً نظراً للظروف التي أمر بها من انتقال ثم انتقال من بلد لبد وتحضير لأمور الدنيا أسأل الله السلامة. فكان من واجبي حتى لا يظن الناس بي خيراً كثيراً وأني الانسانة التي لا تخطئ أحببت أن أعترف بتقصيري هذا العام إلا من الصيام ولله الحمد اتباعاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وانشغالي بتنقيح ومراجعة محاضرات الفصل الثاني من دورة الأترجة القرآنية لذا أرجو منكم الدعاء لي بظهر الغيب أن يعيدني الله تعالى لسابق عهدي مع رمضان والاستعداد له وأن يحاسبني بأحسن عملي السابق ولا يؤاخذني بتقصيري هذا العام ويرزقني صحبة صالحة تعينني على الخير ويوفقني وإياكم جميعاً لما يحب ويرضى ويتجاوز عما يعلم سبحانه هو الغفور الرحيم.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 
جزاكم الله خيرا و نفع بكم جميعا,
أما مشروعي في رمضان أعاده الله علينا و عليكم بالخير والأمان,
إنهاء تحرير(مسودة) مشروع كتابي الذي سميته:
تبيان مقاصد أم القرآن
وهو في الحقيقة طور التحرير منذ مدة و أرجو من الله تعالى أن يبارك لي بإتمامه في شهر القرآن وما ذلك على الله بعسير.
سيكون الكتاب إن ِشاء الله تجربة فريدة في تفسير الفاتحة تفسيرا مقاصديا وفق الفهرس التالية:
___
توطئة:

  • فكرة الكتاب
  • منهجية الكتاب
المقدمة: تعريف سورة الفاتحة:

  • آياتها
  • نزولها
  • أسمائها
الجوهر: مقاصد سورة الفاتحة من خلال أسمائها التوقيفية

  • الاستعاذة
  • البسملة
التفسير المقاصدي:

  1. الفاتحة
  2. الحمد لله رب العالمين
  3. أم القرآن
  4. أم الكتاب
  5. السبع المثاني
  6. الصلاة
  7. الرقية
الخاتمة:

  • فضائل الفاتحة
  • الوصية
  • تطبيقات عملية لما ورد في سورة الفاتحة
___
نسأل الله التوفيق في تحريره و أن يسوق لنا معوانا للخير للمراجعة و التوجيه,
ما زلت في طور تحرير الفصل السادس, و بعد تقرير (وفقا للإمكانيات) إخراجه مطبوعا أو الكترونيا سوف يكون إن شاء الله تعالى متاحا لهذا الملتقى الكريم.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين. ..أما بعد. .في نيتي ان أبدأ بمشروع علمي كبير وهو تهذيب وإختصار لتفسير اﻵلوسي...رأيكم ياكرام ونصيحتكم.
 
عودة
أعلى