ما أحوجنا إلى كتاب جديد في التفسير لمعالي د. محمد بن أحمد الرشيد

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,323
مستوى التفاعل
131
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
اطلعتُ اليوم الثلاثاء 6 شوال 1434هـ في جريدة الرياض على مقالة بعنوان :
ما أحوجنا إلى كتاب جديد في التفسير​
لمعالي الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم الأسبق في السعودية . وهذا نصها :

لقد حظي القرآن الكريم باهتمامات ما نالها أي كتاب ديني أو غيْر ديني سابق أو لاحق.. فكتب التفسير بالمئات في العناوين، وبالآلاف في المجلدات، وفي شهر رمضان المبارك أتيح لي التأمل في عدد من كتب التفسير، قديمها وحديثها، وقد ناقشت هذا الأمر مع بعض الأصدقاء المختصين فوجدنا أن المسلمين اليوم في أشد الحاجة إلى تفسير للقرآن الكريم يتحدث إليهم بأسلوب يفهمونه، تفسير لا يحتاج إلى تفسير، ولا ينشىء بينهم وبين القرآن حاجزاً من العلوم الأخرى. وجدنا أن أغلب كتب التفسير اليوم تتصف بواحدة أو أكثر من الصفات الآتية:-
1- تتكلم بلغة عصر مضى، وتفهم القرآن في ضوء عقلية زمانها.
2- بعضها طويل جداً، ما بين عشرة مجلدات إلى عشرين أحياناً.
3- وبعضها مختصر جداً فلا يلبي حاجة المتعطّش من عموم المسلمين لفهم كلام الله.
4- متخصّصة في علوم لا يحتاجها المسلم العادي: كالفقه، والحديث، واللغة، والقراءات، والنحو والصرف، والبلاغة، وبيانِ فلسفة الفرق.. إلخ.
5- صعبة الفهم حتى على خرّيجي كليات الشريعة وأصول الدين من أبناء هذا الزمان؛ فكيف بعامة المسلمين!
6- تشرح ما لا نحتاج إليه اليوم، وتسكت عما نحتاج إليه.. أحياناً.

نماذج من التفاسير المشهورة الموجودة بين أيدينا:
1 - تفسير الطبري: تفسير جليل جداً، لكنه طويل جداً يقع في (اثني عشر) مجلداً بعضها حوالي 800 صفحة، متخصّص جداً في الرواية والتفسير بالمأثور، ومملوء بالأسانيد التي لا يستفيد منها إلا أصحاب التخصّص العالي في علم الحديث.

2- تفسير ابن عطية المسمى (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لخّصه كما يقول ابن خلدون من كتب التفاسير الأخرى، وهو كثير الاستشهاد بالشعر، ويعنى بالشواهد النحوية، ويتعرض للقراءات.

3- تفسير الفخر الرازي وهو طويل جداً: إذ يقع في ثمانية عشر مجلداً من القطع الكبير.. كثير الاستطرادات: فسَّر سورة الفاتحة في مئتين وثلاثين صفحة، ومن كثرة استطراده قال عنه بعض العلماء: فيه كل شيء إلا التفسير.

4- تفسير القرطبي وهو أيضاً طويل جداً: جاء في عشرة مجلدات ضخام وفيه توسع كثير في الفقه واللغة.

5- تفسير ابن كثير: تفسير مناسب، لكن الصناعة الحديثة غالبة عليه.. لذا ظهر له أكثر من اختصار، وهو متوسط الطول: حوالي 2500 صفحة من القطع الكبير.

6- الكشاف للزمخشري.. تفسير بلاغي بالدرجة الأولى، وهو من أهم تفاسير المعتزلة التي عرضت عقائدهم، وهو كثير الهجوم على أهل السنة.

7- تفسير البيضاوي.. تفسير مختصر، مُهِم، لكنّه موجّه إلى ذوي المستوى العالي في العلم والفهم، لذلك كثرت الحواشي والشروح له حتى قاربت الأربعين!

8- (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) لعبد الرحمن بن ناصر السعدي، وهو تفسير معتدل الطول، يقع في نحو ألف صفحة، جلها مكتوب على هامش المصحف الشريف، لكن الجيل الحالي يحتاج إلى تفسير يتوسع في بعض الموضوعات التي يعيشها الآن والمشكلات التي يواجهها من حوله.

9- في ظلال القرآن لسيد قطب: ويرى بعضهم أنه أهم ما كتب في العصر الحديث من كتب التفسير، لكنّ جانب البلاغة يغلب عليه، وتبلغ صفحاته 4000 صفحة، ويصدق عليه اسمه الذي سماه به المؤلف، فهو يصور حياة المفسر في ظلال القرآن الكريم أكثر من كونه تفسيراً بالمعنى الاصطلاحي للتفسير، بالإضافة إلى أن مؤلفه غير متخصص في العلوم الإسلامية.

وهكذا نجد أكثر التفاسير الجيدة - مع ما فيها من مزايا - لا يستطيع المثقف المعاصر فضلاً عن الإنسان العادي أن ينتفع منها بشكل كبير، علماً بأنه من العسير أن يوجد تفسير واحد يجمع كل المزايا، ويلبي كلَّ الحاجات، وبعض التفاسير الجيدة التي كُتبت في العصر الحديث: كأضواء البيان للشنقيطي، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وروح المعاني للألوسي على فضلها ومكانة مؤلفيها العلمية كتبت بروح عصور سابقة لا بروح هذا العصر ولغة المثقفين من أهله - غير المتخصصين في الدراسات الشرعية - ففي أضواء البيان مثلاً فسر الشنقيطي - رحمه الله - سورة الحج في ثمانمئة صفحة، ناقش فيها أحكام الحج بالتفصيل.

وقد رأيت أنا والأصدقاء الذين كنا نتناقش في هذا الموضوع على أن التفسير الذي نحتاج إليه الآن يحسُن أن تتوافر فيه الصفات الآتية:

- مكتوب بأسلوب العصر، في لغته وطريقته، وملتزم بفكر أهل السنة في مضمونه.
- متوسّط الطول: لا يزيد على مجلّدين.
- يشرح المفردات القرآنية التي تحتاج إلى تفسير بشكل دقيق لكن مبسط.
- يورد أسباب النزول باختصار حسب أوثق الروايات.
- يذكر الآيات المتعلّقة بالآية محلِّ التفسير، والمشابهة لها، يعني: يفسّر القرآن بالقرآن.
- يذكر الأحاديث الشريفة الصحيحة التي تفسّر الآية، يعني: يفسّر القرآن بالحديث.
- يشرح المعنى الإجمالي للآية..
- يبتعد عن: النحو، والصرف، والبلاغة، والتفريعات الفقهية، والأحكام، ولا يتعرّض للقراءات.
- يتجنب مواطن الخلاف الفقهي، ويغلب فيه التفسير بالمأثور على التفسير بالرأي.
- يترك ما ليس المثقف المعاصر في حاجة إليه.
وتبقى التفاسير المذكورة سابقاً وغيرها ذخراً علمياً لأهل التخصص والدراسات في مجال علوم التفسير.
وفقنا الله جميعًا إلى الخير والصواب والأخذ بأسباب القوة مهما غلا ثمنها، اللهم اجعل صدورنا سليمة معافاة، وأمدنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد.

المصدر : جريدة الرياض .
 
هدفي من نقل المقالة إطلاع الزملاء المتخصصين في القرآن وعلومه إلى حاجة الناس من غيرهم لكتب متجددة في التفسير، ويمثلهم أمثال د. محمد الرشيد وهو أستاذ تربوي قدير وعمل في مناصب تربوية عديدة حيث كان عميداً للكلية التي أعمل بها وهي كلية التربية بجامعة الملك سعود ، وآخر مناصبه وزيراً للتربية والتعليم . وسأتواصل معه وأهديه نسخة من المختصر في التفسير الذي أصدره مركز تفسير إن شاء الله ، وأطلعه على نشاطات المركز .
 
هدفي من نقل المقالة إطلاع الزملاء المتخصصين في القرآن وعلومه إلى حاجة الناس من غيرهم لكتب متجددة في التفسير، ويمثلهم أمثال د. محمد الرشيد وهو أستاذ تربوي قدير وعمل في مناصب تربوية عديدة حيث كان عميداً للكلية التي أعمل بها وهي كلية التربية بجامعة الملك سعود ، وآخر مناصبه وزيراً للتربية والتعليم . وسأتواصل معه وأهديه نسخة من المختصر في التفسير الذي أصدره مركز تفسير إن شاء الله ، وأطلعه على نشاطات المركز .
هنالك إقتراح أفضل وإختصار تام وحق :
لمذا لانقول ؛ ما أحوجنا الى قرءان لايحتاج الى تفسير ولا تفسير التفسير ولا تفسير قديم ولا تفسير جديد ، لمذا لانصلح حالنا مع القرءان بدل إصلاح التفاسير ؟
هل من الحق في شيء أن نفترض ثم نؤسس على ؛ " إن الله أرسل كتابا كي يُفسر " ؟ فمؤسسة التفسير قامت على تلك الفرضية التي ما أنزل الله بها من سلطان !!
وبدل أن يقول ؛ " الحاجة إلى تفسير للقرآن الكريم يتحدث إليهم بأسلوب يفهمونه، "
نقول ؛ " نحن بحاجة للقرآن الكريم يتحدث إليهم بأسلوب يفهمونه "
لماذا نتمحور حول التفسير بدل أن نتمحور حول القرءان ؟
أم إن التفسير هو التمحور حول القرءان !؟
 
هنالك إقتراح أفضل وإختصار تام وحق :
لمذا لانقول ؛ ما أحوجنا الى قرءان لايحتاج الى تفسير ولا تفسير التفسير ولا تفسير قديم ولا تفسير جديد ، لمذا لانصلح حالنا مع القرءان بدل إصلاح التفاسير ؟
هل من الحق في شيء أن نفترض ثم نؤسس على ؛ " إن الله أرسل كتابا كي يُفسر " ؟ فمؤسسة التفسير قامت على تلك الفرضية التي ما أنزل الله بها من سلطان !!
وبدل أن يقول ؛ " الحاجة إلى تفسير للقرآن الكريم يتحدث إليهم بأسلوب يفهمونه، "
نقول ؛ " نحن بحاجة للقرآن الكريم يتحدث إليهم بأسلوب يفهمونه "
لماذا نتمحور حول التفسير بدل أن نتمحور حول القرءان ؟
أم إن التفسير هو التمحور حول القرءان !؟
هذه الفرضية من عندك يا أخ فكري، وليتك فكّرت قليلاً قبل طرح هذا التعقيب.
والحاجة إلى إصلاح الحال مع القرآن محل اتفاق و لا ينازع فيها أحد، لكنها لا تناقض تفسيره وتدبره وفهمه وتقريب معانيه بل ذلك وسيلة للتأثر به للعمل بما فيه.
وما زال العلماء من الصحابة والتابعين وأتباعهم يفسرون هذا الكتاب العزيز ويستنبطون أحكامه ويستخرجون هداياته، ويصنفون في ذلك المصنفات الكثيرة، ويهذبونها ويختصرونها، ويراعون في ذلك حاجة الناس وحالهم دون نكير.
 
هذه الفرضية من عندك يا أخ فكري، وليتك فكّرت قليلاً قبل طرح هذا التعقيب.
والحاجة إلى إصلاح الحال مع القرآن محل اتفاق و لا ينازع فيها أحد، لكنها لا تناقض تفسيره وتدبره وفهمه وتقريب معانيه بل ذلك وسيلة للتأثر به للعمل بما فيه.
وما زال العلماء من الصحابة والتابعين وأتباعهم يفسرون هذا الكتاب العزيز ويستنبطون أحكامه ويستخرجون هداياته، ويصنفون في ذلك المصنفات الكثيرة، ويهذبونها ويختصرونها، ويراعون في ذلك حاجة الناس وحالهم دون نكير.
أستاذي الكريم ؛ لعله أسأتُ شرح مسألتي ،
المسألة ليست إجرائية وحسب ، بل هي عقلية ثم إجرائية ،
المسألة ؛ أصلا ، وبداهة ، وتصريح من القرءان ذاته ، إن القرءان ءايات بينات ، لا لبس فيه ،
لاتصريح ولا تلميح في القرءان – التصريح بيان والتلميح دون البيان - بالأمر بالتفسير ،
لاتصريح ولاتلميح في القرءان أن فيه لبسا أو حيرة أو فيه غُمة وليس فيه الذي يدعو الى ؛ " ماذا أراد الله بهذا مثلا " ،
وحتى البيان الذي أشار الله إليه في ءايات عديدة هو ضد الكتم وليس هو التفسير كما في الءاية :
{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }آل عمران187
فإذا قلت إن " لَتُبَيِّنُنَّهُ " هي التفسير ، فسيحصل لدينا تناقض ، كيف يكون ءايات بينات ، ثم يقول ؛ " لَتُبَيِّنُنَّهُ " ،
لايبقى لدينا غير إن الإشكال في الناس وهذا الإشكال لايعالج بتفسير القرءان ، فإصلاح الناس هو الصحيح ، وتفسير القرءان لهم هو الخطأ ،
هكذا هو فهمي الذي أثار مسألتي التي تأتت من القليل الذي أعلمه من القرءان ،

وليتني أجد ردا يجيب مسألتي ويزيل مشكلتي ،
 
بسم1
ماهي المشكلة بالضبط اخي / فكري حمدي
ظننت بعد تعقيب الاخ / ابراهيم الحميضي على اول كلامك انك اقتنعت ، فكلامه كان فيه خير كثير، اقلها نصحه لك بالرفق والتاني ، فليست كل ايات القران على درجة واحدة ،فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فسر وبين للصحابة بعض من آيات القران وقوله تعالى ( بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون )
يقول ابن كثير ( " لتبين للناس ما نزل إليهم " أي من ربهم لعلمك بمعنى ما أنزل الله عليك وحرصك عليه واتباعك له ولعلمنا بأنك أفضل الخلائق وسيد ولد آدم فتفصل لهم ما أجمل وتبين لهم ما أشكل " ولعلهم يتفكرون " أي ينظرون لأنفسهم فيهتدون فيفوزون بالنجاة في الدارين .)
وفي ظني لايوجد اعظم من علم التفسير ، لانه اشتغال بكلام المولى عز وعلا ، ومدخل اساسي للتدبر الذي امرنا به .فادرك ذلك سلفنا رحمهم الله ، فافنوا فيه الاعمار ، جمعا وعلما وفقها وصناعة ، فلا تستعجل اخي وتانى وراجع الامر . لعلك ترضى ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
يقول ابن كثير ( " لتبين للناس ما نزل إليهم " أي من ربهم لعلمك بمعنى ما أنزل الله عليك وحرصك عليه واتباعك له ولعلمنا بأنك أفضل الخلائق وسيد ولد آدم فتفصل لهم ما أجمل وتبين لهم ما أشكل " ولعلهم يتفكرون " أي ينظرون لأنفسهم فيهتدون فيفوزون بالنجاة في الدارين .)


{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }النحل44
هل يستقيم أن يقول ؛ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس الذكر ؟
وهل يستقيم أن يقول ؛ وأنزلنا إليك الذكر الذي هو الءايات البينات المُبينات المفصلات لتبين للناس حينما تشكل عليهم الءايات البينات المبينات المفصلات ؟
مالكم كيف تحكمون ؟
 
بسم1
نعم ، يستقيم ذلك اخي / فكري
للحديث الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام ( (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)
ومعنى (ومثله معه) يعني أن الله أعطاه وحياً آخر وهو السنة

والله اعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
بسم1
نعم ، يستقيم ذلك اخي / فكري
للحديث الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام ( (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)
ومعنى (ومثله معه) يعني أن الله أعطاه وحياً آخر وهو السنة

والله اعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وماهي الحصيلة التي سنخرج بها ؟ :
إن الرسول يبين البينات ، ويوضح الواضحات ، ويفصل المفصلات ؟
أم إن الرسول يوضح المبهمات والغامضات ويفسر الذي لاندري ماذا أراد الله به مثلا ؟
 
بسم1

لا اماره عليك ومن بعد اذنك اخي / فكري - ارغب في معرفة وجه اعتراضك الان .. ؟ ، فيسهل النقاش
1 - هل انت معترض ؟ لانك ترى انه لاتفسير للقران وذلك لوضوح القران .
2- ام اعتراضك .! على افتتاحية الموضوع (ما أحوجنا إلى كتاب جديد في التفسير ) وانت ترى في المشروع المقترح ضياع للوقت وهدر غير موجه للطاقات ..مثلا ، وانه يكفى ما لدينا من كتب التفسير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
بسم1

لا اماره عليك ومن بعد اذنك اخي / فكري - ارغب في معرفة وجه اعتراضك الان .. ؟ ، فيسهل النقاش
1 - هل انت معترض لانك ترى انه لاتفسير للقران وذلك لوضوح القران .
2- ام اعتراضك على افتتاحية الموضوع (ما أحوجنا إلى كتاب جديد في التفسير ) وانت ترى في المشروع المقترح ضياع للوقت وهدر غير موجه للطاقات ..مثلا ، وانه يكفى ما لدينا من كتب التفسير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن إن النقاش سهل والأسئلة واضحة ،
وأظن إنه يمكنك أن تجد الإجابة التي تريدها في مضمون ما أطرحه ،
لذلك حبذا لو أجبتني على سؤالي الأخير ، صحيح إن أسئلتي صعبة ولكنها محقة وهادفة وليست مضيعة للوقت ،
 
بسم1
اخي / فكري

بعض ماكتبته في مشاركتك الاولى
قولك ( ما أحوجنا الى قرءان لايحتاج الى تفسير ولا تفسير التفسير ولا تفسير قديم ولا تفسير جديد
فقصدك لم يتضح فهل رفضك لكل التفاسير هو رفض لفكرة ( حاجة القران لتفسير ) وهل يدخل في هذا المفهوم مافسره الرسول صلى الله عليه وسلم وما فسره صحابته رضوان الله عليهم ، الموجوده ايضا في كتب السنه . لم اطمئن نهائيا لمدخلك هذا الشمولي لما فيه من تشابه لقول القرآنيون على الرابط http://tinyurl.com/phxknor

اما قولك الاخر عن اسئلتك بانها ( محقة وهادفة وليست مضيعة للوقت) منوطه بافصاحك عن مقدار ماتعقدته حول فكرة وجود تفسير للقران، فلابد من معرفة هذا الحد ( الا وهو ايمانك بما فسره وبينه رسولنا عليه السلام من القران، وبنسبة السنه الي القران ) فلايكون النقاش جدلا بلا طائل .

اما الحديث الذي سقته لك ففيه اجابه شافية لكل اسئلتك وهي كلمة واحدة ( نعم) فالرسول عليه الصلاة السلام له ذلك
قال عليه الصلاة والسلام ( (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) ومعنى (ومثله معه) يعني أن الله أعطاه وحياً آخر وهو السنة .
وراجع هذا الرابط ففيه تفصيل علمي بالادلة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ونسبتها للقران
http://www.fin3go.com/Malafat/serah/sonah3.htm

وهذا رابط اخر فيه مقال جيد عن التفسير http://vb.tafsir.net/tafsir515/


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
بسم1
اخي / فكري

من بعض ماكتبته في مشاركتك
قولك ( ما أحوجنا الى قرءان لايحتاج الى تفسير ولا تفسير التفسير ولا تفسير قديم ولا تفسير جديد
فقصدك لم يتضح فهل رفضك لكل التفاسير هو رفض لفكرة ( حاجة القران لتفسير ) وهل يدخل في هذا المفهوم مافسره الرسول صلى الله عليه وسلم وما فسره صحابته رضوان الله عليهم ، الموجوده ايضا في كتب السنه .
وقولك الاخر عن اسئلتك بانها ( محقة وهادفة وليست مضيعة للوقت) منوطه بافصاحك عن مقدار ماتعقدته حول فكرة وجود تفسير للقران، فلابد من معرفة هذا الحد ( الا وهو ايمانك بما فسره وبينه رسولنا عليه السلام من القران ) فلايكون النقاش جدلا بلا طائل .

اما الحديث الذي سقته لك ففيه اجابه شافية لكل اسئلتك وهي كلمة واحدة ( نعم) فالرسول عليه الصلاة السلام له ذلك
قال عليه الصلاة والسلام ( (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) ومعنى (ومثله معه) يعني أن الله أعطاه وحياً آخر وهو السنة .
وراجع هذا الرابط ففيه تفصيل علمي بالادلة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ونسبتها للقران
نسبتها إلى القرآن من حيث ما ورد فيها من الأحكام

وهذا رابط اخر فيه مقال جيد عن التفسير http://vb.tafsir.net/tafsir515/


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الرسول يبين البينات ، ويوضح الواضحات ، ويفصل المفصلات ؟
أم إن الرسول يوضح المبهمات والغامضات ويفسر الذي لاندري ماذا أراد الله به مثلا ؟
 
السلام عليكم
مامدى توافق المختصر في التفسير الذي أصدره مركز تفسير مع الصفات التي طلبها الدكتور محمد في التفسير يا دكتور عبدالرحمن وهل ترى من وجهة نظرك أنها تلبي الحاجة التي ذكرها معاليه في مقاله ، وهل ترى أن هناك تفسير موجود حاليا تنطبق عليه الصفات التي ذكرت ، ولي طلب من الإخوة الكرام الأفاضل أن يعيدوا توجيه دفة النقاش والحوار إلى صلب الموضوع والتركيز على مناقشة عناصر ونقاط المقال أكثر جزاكم الله خيرا فلربما تولد أو تبلورت فكرة مشروع جديد
 
أشكر فضيلة الشيخ عبدالرحمن على نقل هذا المقال الرشيد للدكتور محمد وفقه الله.
ولا يزال العلماء في كل زمان يتلمسون هذه الحاجة الملحة ويسعون إلى تقريب التفسير بمناهج ووسائل متعددة.

وللأخ الكريم فكري -وفقه الله- فإن ما تذكره خارج عن الواقع ومجرد تنظير لا يقول به أهل العلم بالقرآن، وهو مخالف لمقتضى قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} ، وهذا ترجمان القرآن يقسم التفسير إلى أربعة أقسام منها ما لا يعلمه إلا العلماء ومنها ما لا يعلمه إلا الله، ولا ينافي هذا وصف القرآن الكريم بأنه محكم وآياته بينات. ويراجع هذا الموضوع لمزيد بيان: (http://vb.tafsir.net/tafsir519/).
والحاجة إلى إصلاح القلوب مما لا جدال حوله كما تفضل الشيخ إبراهيم.​
 
بشرى

بشرى

أشكر فضيلة الدكتور عبدالرحمن الشهري وفقه الله على الاهتمام بنشر هذا المقال للدكتور الرشيد وأرى أن كلام الرشيد واقعي جدا ويحتاج إلى اهتمام وعناية لإصدار تفسير مناسب بلغة العصر .
وفي الحقيقة أن العلماء وطلاب العلم من المفسرين وغيرهم لم يكونوا في غفلة عن هذا بل جدوا واجتهدوا في ذلك حسب قدرتهم واستطاعتهم ومصداق ذلك إصدار عدد من هذا النوع من التفسير وأذكر على سبيل المثال :
1) التفسير الميسر بمجمع الملك فهد رحمه الله تعالى لطباعة المصحف الشريف .
2) التفسير الواضح الميسر للشيخ محمد علي الصابوني حفظه الله تعالى .
3 ) التفسير الميسر للدكتور عائض القرني وفقه الله تعالى .
وغيرها من التفاسير المعاصرة الأخرى التي يستطيع قراءتها وفهمها كل أحد من المختصين وغيرهم .
والبشرى التي أزفها لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها هي الانتهاء من تفسير معاصر قام بكتابته وإعداده نخبة من العلماء الأجلاء والمثقفين الفضلاء والمفكرين النبلاء تحت إشراف مركز تعظيم القرآن الكريم بالمدينة المنورة واسم التفسير (التفسير المعاصر) ، وقد بشرني شيخي وأستاذي فضيلة الأستاذ الدكتور حكمت بن بشير ياسين وفقه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه بهذه البشرى قبل أربعة أيام ، وأن هذا التفسير سيطبع قريباً بحول الله تعالى وقوته .
 
هل الرسول يبين البينات ، ويوضح الواضحات ، ويفصل المفصلات ؟
أم إن الرسول يوضح المبهمات والغامضات ويفسر الذي لاندري ماذا أراد الله به مثلا ؟

مسألة القول بأن هذه الآية واضحة معلومة المعنى ومفصلة وتلك الآية مبهمة غامضة مسألة نسبية وليست مطلقة ففي الوقت الذي ارى أن الآية كذا شديدة الوضوح ولا اشكال فيها يراها غيري مبهمة واشكلت على قارئها ايما اشكال ولكل منهما تبريره واوجه الغموض او الوضوح ، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يفسر كل القرآن (على الاقل فيما وصل الينا) وقد ثبتت لدينا قواعد كلية كأوجه المعاني المتعددة التي يحتملها الذكر الحكيم ، وبالتالي فالاحتمالات القرآنية هي احد صور التنوع القرآني التي جعلت منه صالح لكل زمان ومكان ، وانت اخي العزيز ما إن تطرح رأيك بشأن آية وانت مقتنع تمام القناعة حتى ينبري لك عدد ليس بالقليل كلٌ منهم له رأي يختلف عن الآخر والبعض حتى يشنع على من يقول بخلاف ما يرى.
وهكذا فالتفاسير ليست كتب مقدسة ففيها الاسرائيليات الشاذة وفيها الاقوال المرسلة وفيها الشروح التي لا يُعلم لها اصلاً وفيها في نفس الوقت اقوال ثمينة وآراء سمينة ونظرات وجيهة ونُقُولٌ هامة لها اصل في السنة المطهرة وبالتالي فلا غنى لنا عن تلك التفاسير حتى ولو عكف العلماء وأهل الاختصاص على كتابة تفسير جديد يتسق مع روح العصر في اسقاطاته للمعاني القرآنية مثلاً وذلك لان اسباب النزول مثلاً جزء اصيل من التفسير حتى لو حملت الآية اوجهاً اخرى للمعاني، والقول المتوسط هو الدعوة لنزع هالة القداسة عن بعض التفاسير لدرجة وكأنها كالقرآن برغم انها كتبت بعد مئات السنين من نزول الوحي ، ولنقل اننا سنفعل مثل ما فعلوا حين فسروا القرآن بما يتفق مع عصورهم في عصر الاحتجاج اللغوي وحتى بعد عصر الاحتجاج مع حفظ قدر تلك التفاسير لتقدمها وفضل كاتبيها وسعة علمهم.
والله اعلى واعلم وصلى الله على محمد وآله الاطهار والصحابة الاخيار.
 
أ

وللأخ الكريم فكري -وفقه الله- فإن ما تذكره خارج عن الواقع ومجرد تنظير لا يقول به أهل العلم بالقرآن، وهو مقتضى قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} ، وهذا ترجمان القرآن يقسم التفسير إلى أربعة أقسام منها ما لا يعلمه إلا العلماء ومنها ما لا يعلمه إلا الله، ولا ينافي هذا وصف القرآن الكريم بأنه محكم وآياته بينات.
مشكلتي ، إني أبحث عن قاعدة عقلية ولو بسيطة يقوم عليها التفسير ، وحقيقة لم اجد ذلك لحد الءان ، بل وجدت عجز العلماء عن تقديم مثل هذه القاعدة العقلية ،
والمسألة بسيطة ،
فلو طرحنا السؤال الذي سبب الحرج وقمنا بالجواب عليه سيتبين لنا هذا التخبط والعجز :
- هل الرسول يبين البينات ، ويوضح الواضحات ، ويفصل المفصلات ؟ ؛
الجواب كلا ، فالرسول لايعقب على كلام الله ولا وضوح عنده أكبر من وضوح كتاب الله ولا تفصيل أكثر من تفصيل كتاب الله ،
- أم إن الرسول يوضح المبهمات والغامضات ويفسر الذي لاندري ماذا أراد الله به مثلا ؟ ؛
والجواب كلا أيضا ، فليس في كتاب الله مبهمات ولا غامضات ، وليس فيه ما لايدرون ماذا أراد الله به مثلا إلا للذين في قلوبهم مرض أو زيغ ،
من هذه الأمثلة البسيطة ، وكحقيقة لايختلف عليها المسلمون جميعا ، فإن أي حديث مهما علا سنده وقيل في صحته ما قيل لايمكن الأخذ به إذا خالف ما يقوله كتاب الله ،
لذلك فنحن بحاجة الى قاعدة عقلية وفكرية للتفسير عملا بقوله تعالى ؛ ( لعلهم يعقلون ، لعلهم يتفكرون ) ،
 
عودة
أعلى