ض
ضيف
Guest
في البداية أيها الفضلاء أسأله سبحانه أن يجمعنا وإياكم في دار كرامته إخوة متحابين على سرر متقابلين في سعادة سرمدية أبدية
يارب فاجمع لنا الأحباب في عدن ذاك اللقاء فلا هم ولا كدر .
منذ عامين اتفقت مع جماعة المسجد الذي أصلي به على أن تكون دروس شهر رمضان المبارك وهي بعد صلاة العصر دروسا قرءانية .
من باب التدبر في شهر القرءان لما يتلى علينا ورأيت أن من المناسب أن أبدأ بالقصص القرءاني حتى أستميل القلوب لا ستشعار كلام الله وبالفعل في العام الماضي منَ الله علينا بتدبر سورة يوسف والكهف والفاتحة والمعوذتين في ثلاثين درساً .
وفي شهر رمضان لهذا العام شرعنا في تدبر قصص الأنبياء ومن الله علينا بتدبر سيرة سبعة أنبياء ، ثم رأيت من المناسب عرضها في خطب متوالية في خطب الجمعة .
ولا أخفيكم أنني ذقت الأمرين في الإعداد لقصص الأنبياء مع الاجتهاد في جمع المراجع .
حتى بلغت المراجع المتعلقة بقصص الأنبياء خاصة قرابة الثلاثين مرجعاً إضافة إلى جملة من التفاسير المساندة للموضوع ومع ذلك لم أجد كتاباً شاملاً وافياً لقصص الأنبياء ومن أحسن من جانب ترك جانبا آخر .
و ومن وجهة نظر شخصية لا أجزم بصحتها أظن أن المكتبة الإسلامية لازالت بحاجة إلى كتاب يكون وافيا شاملاً لقصص الأنبياء مبيناً فوائدها العلمية ودروسها التربوية .
وهذا ليس تقليلاَ من كتب السابقين والمعاصرين الذين كتبوا في قصص الأنبياء معاذ الله ، فغالب من ألف في قصص الأنبياء بإذن الله مأجور مشكور وسد ثغرة في هذا الشأن لكني أتحدث عن التأليف الشامل التكاملي .
ولعلكم تتفقون معي أن التأليف في هذا الباب أمر مهم لأنه بتأمل في آيات كتاب الله تجد أن مايقرب من الثلث من الآيات في كتاب الله العزيز هي قصص للأنبياء والصالحين وكذلك من خالفهم من المكذبين .
لذاعرضت عليكم هذا الاستفتاء لأنه بإذن الله سيتحفنا الإخوة الفضلاء بكتب جميلة في قصص الأنبياء ربما لم يسمع بها البعض من قبل وقد تكون وافية شافية مغنية في هذا الباب .
ولا بأس أن يعرض بعض التفاسير التي أحسن مؤلفوها في عرض قصص الأنبياء أو القصص القرءانية جملة واستخلصوا العبر منها .
فمثلاً الرازي أحسن في استخلاص الدروس والعبر من قصة موسى والخضر والسعدي أحسن في استخلاص العبر من قصة موسى وهكذا .
وفقنا الله وإياكم لكل مايحب ويرضي ومن علينا سبحانه بالإخلاص له في القول والعمل .
يارب فاجمع لنا الأحباب في عدن ذاك اللقاء فلا هم ولا كدر .
منذ عامين اتفقت مع جماعة المسجد الذي أصلي به على أن تكون دروس شهر رمضان المبارك وهي بعد صلاة العصر دروسا قرءانية .
من باب التدبر في شهر القرءان لما يتلى علينا ورأيت أن من المناسب أن أبدأ بالقصص القرءاني حتى أستميل القلوب لا ستشعار كلام الله وبالفعل في العام الماضي منَ الله علينا بتدبر سورة يوسف والكهف والفاتحة والمعوذتين في ثلاثين درساً .
وفي شهر رمضان لهذا العام شرعنا في تدبر قصص الأنبياء ومن الله علينا بتدبر سيرة سبعة أنبياء ، ثم رأيت من المناسب عرضها في خطب متوالية في خطب الجمعة .
ولا أخفيكم أنني ذقت الأمرين في الإعداد لقصص الأنبياء مع الاجتهاد في جمع المراجع .
حتى بلغت المراجع المتعلقة بقصص الأنبياء خاصة قرابة الثلاثين مرجعاً إضافة إلى جملة من التفاسير المساندة للموضوع ومع ذلك لم أجد كتاباً شاملاً وافياً لقصص الأنبياء ومن أحسن من جانب ترك جانبا آخر .
و ومن وجهة نظر شخصية لا أجزم بصحتها أظن أن المكتبة الإسلامية لازالت بحاجة إلى كتاب يكون وافيا شاملاً لقصص الأنبياء مبيناً فوائدها العلمية ودروسها التربوية .
وهذا ليس تقليلاَ من كتب السابقين والمعاصرين الذين كتبوا في قصص الأنبياء معاذ الله ، فغالب من ألف في قصص الأنبياء بإذن الله مأجور مشكور وسد ثغرة في هذا الشأن لكني أتحدث عن التأليف الشامل التكاملي .
ولعلكم تتفقون معي أن التأليف في هذا الباب أمر مهم لأنه بتأمل في آيات كتاب الله تجد أن مايقرب من الثلث من الآيات في كتاب الله العزيز هي قصص للأنبياء والصالحين وكذلك من خالفهم من المكذبين .
لذاعرضت عليكم هذا الاستفتاء لأنه بإذن الله سيتحفنا الإخوة الفضلاء بكتب جميلة في قصص الأنبياء ربما لم يسمع بها البعض من قبل وقد تكون وافية شافية مغنية في هذا الباب .
ولا بأس أن يعرض بعض التفاسير التي أحسن مؤلفوها في عرض قصص الأنبياء أو القصص القرءانية جملة واستخلصوا العبر منها .
فمثلاً الرازي أحسن في استخلاص الدروس والعبر من قصة موسى والخضر والسعدي أحسن في استخلاص العبر من قصة موسى وهكذا .
وفقنا الله وإياكم لكل مايحب ويرضي ومن علينا سبحانه بالإخلاص له في القول والعمل .