ماهي المراجع لتحضير شبهة أن القرآن (من أساطير الأولين، شعر...)؟

نادية

New member
إنضم
26/02/2010
المشاركات
176
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وبعد.. فقد كلفت القاء محاضره (كمتطلب للمادة التي نَدْرُسها وعليها 20 درجة) لمدة ساعة ونصف عن (طعن الطاعنين في القرآن) واقتصرت على هذه الشبه الأربع الرد على من طعن أن القرآن (سحر مبين، شاعر، أنه يعلمه بشر، أنه من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم)وهذه الطعون الواردة في القرآن نفسه، فماهي المراجع لتحضيره،، غير كتاب النبأ العظيم ، ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان،،، وكتاب دعاوي الطاعنين في القران،، وجزاكم الله خيرا،،،،
 
في رأيي أن العودة إلى منهج القرآن في دفع هذه الشبهات هو أولى ما يمكن أن تعتمدي عليه، ارجعي إلى الآيات التي وردت فيها المطاعن وانظري منهج القرآن في دفعها واستعيني بالتفسير الكبير للرازي. كما ان كتاب مدخل إلى القرآن الكريم، لمحمد دراز عظيم النفع في موضوعك، وفقك الله في محاضرتك.
 
جزاكم الله خيرا وبارك في أوقاتكم وأعماركم ،،، شبهة أنه سحر مبين لم أقف على التفصيل في الرد عليها ،،،
 
لو آمنوا أنه فعلا سحر لكان باستطاعتهم أن يبحثوا عن ساحر محترف يأتي لهم بسحر يفرق بين الأخ وأخيه في الإسلام ويرتدون إليهم دون الإظطرار إلى حبسهم واظطهادهم وقتل ضعفائهم ثم قتال جميعهم في نهاية المطاف. وهو أسهل شيء لأن واحد ساحر معروف يمارس السحر عمرا من حياته أقدر على التفريق بين الناس من محمد صلى الله عليه وسلم وهو معروف عندهم لا تعلم السحر ولا حضر عند سحرة ولاولا.. هذا أنهم عرفوا مظهرا من مظاهر السحر وهو الذي كان مشهور عندهم كما يبدو.
 
لو جمعت الآيات التي تحدثت عن اتهام الرسول عليه الصلاة والسلام بالسحر لوجدت فيها ردوداً : ومن الردود أنهم ليسوا بدعاً من المكذبين فقد اتُهم الرسل من قبل بنفس الاتهام وكأنهم تواصوا به، ومن الردود أنه دعاهم إلى التفكر مثنى وفرادى ليحكموا حكماً عادلاً، ودعاهم إلى تدبر كتاب الله وقد نزل بلغتهم وهم يعرفون السحر ودعاهم ليحكموا عليه حكماً منصفاً.
ولعل من أقوى الردود مواجهة الكفار بالسمات الشخصية التي عرفوها عن الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الرسالة، فقد لبث فيهم عمراً من قبله فما عرف عنه سحر ولا كهانة وهذا مما لا يستطيعون إنكاره.
ومن الردود أن السحر والكهانة كان منتشراً بينهم فهم يعرفون ما معناه وما خصائص السحرة فالمقارنة بينهم وبين الرسول عليه الصلاة والسلام كفيلة بدفع هذه الشبهة عنه .
 
الأخت صاحبة السؤال
من أشهر المعاصرين الطاعنين بالقرآن، وخاصة في شبهة الأساطير: (محمد أركون)، وأقل شهرة: (هشام جعيط)
ومن أفضل من رد عليهما (خالد كبير علال)
في كتابيه
(الأخطاء المنهجية والتاريخية في مؤلفات أركون و الجابري)
(دحض اباطيل و خرافات محمد عابد الجابري و هشام جعيط حول النبي محمد صلى الله عليه و سلم و القران الكريم )
وهما موجودين على النت (وورد) لسهولة البحث اللفظي فيهما

نأمل لك التوفيق
 
عودة
أعلى