مالفرق في المعنى بين قوله تعالى (أستكبرت) وقوله (أم كنت من العالين)؟

إنضم
18/05/2011
المشاركات
1,237
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
قال تعالى:(قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ)
مالفرق في المعنى بين قوله تعالى (أستكبرت) وقوله (أم كنت من العالين)؟
 
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

أستكبرت : أي كبر فجأة بعدما كان صغيرا مرؤوساً , كما الطفل حينما يشب و يصبح مراهقا و يظن أن غيره أقل منه.. أو كمرؤوس أصبح مديرا فجأة فتدفعه النعمة الحديثة للطغيان على من كانوا أنداده خشية أن يلحقوا به في العلو.

أم كنت من العالين : أم أنك يا إبليس كنت عاليأً مقربا جدا من الله , عالياً على كل الخلائق بأمر الله مثلا؟! والله لم يقرب إبليس منه في الأصل ولكن ظن إبليس العلو لأنه في الجنة و الجميع في الجنة سيكونون فرحين أبدا!
باختصار : الاستكبار تطبع و العلو طبع
أو إن شئت : الإستكبار يحدث إثر نعمة عند بعض الناس ممن كانت نفسه سليمة , بينما العلو هو دوام الكبر حتى مع زوال النعمة.
هذا ما جال في خاطري والله الموفق والمعين على التفسير
إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي.
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.
 
الأخت الفاضلة ابتسام هدانا الله وإياها
يتضح لي من كلامك أعلاه أنك أقدمت على تفسير كلام الله عز وجل دون معرفة بأقوال المفسرين أو علماء اللغة!
 
لا طبعا قرأت عدة تفاسير قبل أن أجيب و لكن أردت أن أبسط التفسير بأسلوب يسهل على القارئ فهمه.
 
أين وجدت هذا الكلام:
أستكبرت : أي كبر فجأة بعدما كان صغيرا مرؤوساً , كما الطفل حينما يشب و يصبح مراهقا و يظن أن غيره أقل منه.. أو كمرؤوس أصبح مديرا فجأة فتدفعه النعمة الحديثة للطغيان على من كانوا أنداده خشية أن يلحقوا به في العلو.
 
هل سألت بداية عن المعنى أم الفرق في المعنى ؟
حينما سألت عن الفرق في المعنى بين كلمتين قرأت عدة تفاسير و لكنها كانت تصب في نفس المعنى تقريبا
إلا قولا واحدا كان قريبا مما ذكرت و لكنه كان سهلا ممتنعا فأردت أن أبسطه بلسان ميسر .
هل في ذلك بأس ؟
 
أنا أسألك أختي الفاضلة عن مصدرك في معنى أستكبرت ؟!
حين قلت :
أستكبرت : أي كبر فجأة بعدما كان صغيرا مرؤوساً , كما الطفل حينما يشب و يصبح مراهقا و يظن أن غيره أقل منه.. أو كمرؤوس أصبح مديرا فجأة فتدفعه النعمة الحديثة للطغيان على من كانوا أنداده خشية أن يلحقوا به في العلو.
 
هذا تفسير الطبري
القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75)
يقول تعالى ذكره: ( قَالَ ) الله لإبليس, إذ لم يسجد لآدم, وخالف أمره: ( يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ ) يقول: أي شيء منعك من السجود ( لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) يقول: لخلق يديّ ; يخبر تعالى ذكره بذلك أنه خلق آدم بيديه.
كما حدثنا ابن المثني, قال: ثنا محمد بن جعفر, قال: ثنا شعبة, قال: أخبرني عبيد المكتب, قال: سمعت مجاهدا يحدّث عن ابن عمر, قال: خلق الله أربعة بيده: العرش, وعَدْن, والقلم, وآدم, ثم قال لكلّ شيء كن فكان.
وقوله ( أَسْتَكْبَرْت ) يقول لإبليس: تعظَّمت عن السجود لآدم, فتركت السجود له استكبارا عليه, ولم تكن من المتكبرين العالين قبل ذلك ( أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ) يقول: أم كنت كذلك من قبل ذا علوّ وتكبُّر على ربك ...انتهى حديث الطبري.

لكن إبليس لم يكن متكبرا من قبل على الله , بل ربما هو مثل من وردوا في الحديث عن الثلاثة الذين هم في النار, بل أول ما تسعر بهم النار: عالم و مجاهد و منفق!

كان بهم شرك و كبر ما هم ببالغيه.. و لو ردوا الفضل لله و سألوا الله العافية لهذبت قلوبهم ولكنهم كانوا معجبين بأنفسهم ( لم تكن قلوبهم سليمة ) مع أن ظاهرهم الصلاح.

لربما أن إبليس كان في الجنة كما كان عبدالله بن أبي بن سلول بين أهل المدينة .
فكلاهما اتبع ظنه و كان ظنه كما يلي :
لو لم يفد الرسول محمد صلى الله عليه و سلم المدينة لكان لابن سلول الملك عليها فحسده.
و لو لم يقل الله عز و جل (من قبل أن يخلق آدم عليه السلام) أنه جاعل آدم خليفة , لكان إبليس خليفة عليها.

إبليس لم يكن عاليا في الجنة بل كان عاديا ثم استكبر بدليل قوله تعالى : ( إلا إبليس أبى و استكبر )

وللتوضيح: المعاني التي أوردتها ليست معانٍ حرفية بل أردت تبسيط الفرق في المعنى فقط.
 
هذا من قول الطبري :
فتركت السجود له استكبارا عليه, ولم تكن من المتكبرين العالين قبل ذلك..
و قال أيضا: تعظمت عن السجود لآدم .
أي كبرت و لم تكن كبيرا من قبل .
أنا أخذت المعنى الذي فسر به الآيات فقربته لما قرأته من الفرق بين المعنيين.
 
السلام عليكم
اسمحوا لي أن أدلي بدلوي
لقد بحثت في تفاسير عديدة ووجدتها جلها لا تكاد تخرج عما قدمت أختنا [إبتسام صالح]، والتأويل مقبول ، وإن كان فيه شيء من عدم الوضوح ، وسوف أجتهد في الوقوف على بيان أَجْلَى للفرق بين [ أستكبرت ] و [ أم كنت من العالين] وأسأل الله السداد.

أولا : فلنبدأ من اللغة ، من المعنى المعجمي لمفردتين في الآية :
[استكبر] : تكبَّر الرجل أي: تجبَّر ، وعاند ، تعاظم ، وتمرَّد ، وامتنع عن قبول الحقّ.
[العالين] : بمعنى الاستعلاء ، نقول: يَنْظُرُ إلى النَّاسِ الآخَرِينَ بِاسْتِعْلاَءٍ أي: بِتَكَبُّرٍ ، وتَرَفُّعٍ.

ثانيا: فلننظر ونتأمل نظرة بلاغية للآية:
باتفاق الاستفهام للتوبيخ والتقريع والانكار، وليس هذا ما أقصده فلنتأمل معا:

[أستكبرتَ] جملة فعلية ، والجملة الفعلية بلاغيا تدل على الحدوث والتجدد.
[أم كنت من العالين] الجملة هنا اسمية، فدخول [كان] عليها لم يغير اسميتها، والجملة الاسمية بلاغيا تدل على الحال والاستمرار.

ومن هنا ، وبناء على البيان اللغوي البلاغي السابق يمكنني أن أقدم تأويلا للفرق بين : {أَسْتَكْبَرْتَ} و {أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ}

فإن الأولى: {أَسْتَكْبَرْتَ} أي : أتكبرتَ على السجود لآدم ، وتجبَّرتَ وعصيتَ أمري ، وعاندتَ وتمرَّدت على طاعتي، أذلك منك تكبرا وتجبرا؟!!!

أما الثانية: {أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} أي: أم أنك ترى نفسك وحالك عظيما عاليا كبيرا عن أن تسجد لمن أمرتك بالسجود له؟!!!

فالأولى : تقرع وتوبخ وتسأل أهو حدث طارئ جَدَّ على إبليس؟
والثانية : تقرع وتوبخ وتسأل أهو حال قائمة من كون إبليس عاليا رفيعا؟

ولعل هذا التأويل ليس ببعيد عن تأويل المفسرين لكني أرجو أن يوضح المعنى ويقربه

والله أعلم
 
جزاك الله خيرا د. محمد الجبالي
كلامك فاصل في المعنى إن كنت قد فهمته على وجهه:
فالأولى استكبار (طلب أن يكون أكبر من..) عن طاعة الله عز وجل.
والثانية على آدم عليه السلام.
والله أعلم.
 
الأخ عبدالله يوسف
كلام الأستاذة ابتسام عن معنى أستكبرت غير صحيح.
وارجع أنت وإياها تكرما إلى كتب اللغة.
 
بصراحة أخ محمد شدني الفضول لأن أبحث أكثر في الموضوع في علم اللغة.
فوجدت موضوعا عن الفرق بين الكبر و مرادفاته.
وفيه وجدت هذه المعلومة :
الفرق بين الاستنكاف، والاستكبار، والتكبر: الاستنكاف: تكبر في تركه أنفة، وليس في الاستكبار ذلك، وإنَّما يستعمل الاستكبار حيث لا استخفاف، بخلاف التَّكبر، فإنَّه قد يكون باستخفاف. والتَّكبر: هو أن يرى المرء نفسه أكبر من غيره، والاستكبار طلب ذلك بالتَّشبع وهو التزين بأكثر ما عنده.

الدرر السنية - موسوعة الأخلاق - الفرق بين الكِبْر ومرادفاته
 
ولأجل المزيد من الاستفادة بحثت في "معاني حروف الزيادة" , فوجدت الآتي:



للدلالة على طلب الشيء كاستغفرته ، واستطعته ، أو للدلالة على وجدان الشيء ومصادفته على صفة خاصة ، كاستعظمته ، أو للدلالة على الصيرورة والتحول مثل : استنسر البغاث ، واستنوق الجمل ، وقد لا تفيد معنىً زائداً على أصل المعنى مثل : استلقى .





 
مالفرق في المعنى بين قوله تعالى (أستكبرت) وقوله (أم كنت من العالين)؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محور الاستفهام في الآية يتضمن التخيير بين حالين (أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ) وهذا يقتضى المغايرة بين الحالين فإما أن يكون رفضك للسجود استكبارا او يكون السبب أنك يا ابليس كنت من العالين فأي السببين منعك من إتيان السجود؟

فأي تفسير ينسب الترادف الى الكلمتين هو برأيي غير سديد ، فإن كان المعنى واحد فما الاضافة في استعمال المفردتين على سبيل التخيير ؟؟
هنا وجب أن ننطلق من مبدأ المغايرة لنصل للفرق بين المفردتين وما مر معنا آنفا لم يستحضر ذلك بل افاد بما يشبه الترادف فهلا بيّن الاخوة الكرام وجه الاختلاف والفرق بين المفردتين ؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الآخ الأشرف والدكتور الجبالي دائما موضوعاتهما مميزة وهادفة ... زادهما الله تشريفا.
ولم أتمكن من قراءة كل المشاركات بتمهل ... لكن أبا السعود رحمه الله له تفسير في ذلك قد يكون مرضيا ..
قال رحمه الله :
. { أَسْتَكْبَرْتَ } بهمزة الإنكارِ وطرحِ همزةِ الوصلِ أي أتكبَّرتَ من غيرِ استحقاقٍ { أَمْ كُنتَ مِنَ العالين } المستحقِّين للتَّفوقِ وقيل : أستكبرتَ الآنَ أم لم تزلْ منذ كنتَ من المستكبرينَ . فجعل الحال الفارق بينهما لغة بدافع الزمن .
قال القاسمي رحمه الله :
{ أَسْتَكْبَرْتَ } أي : أعرض لك التكبر ، والاستنكاف : { أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ } أي : عليه زائداً في المرتبة .
قال في فتح القدير :
وَقِيلَ الْمَعْنَى: اسْتَكْبَرْتَ عَنِ السُّجُودِ الْآنَ، أَمْ لَمْ تَزَلْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ عَنْ ذَلِكَ.
على أن الشيخ الشعراوي رحمه الله اتخذ رأيا آخر تماما :
قال : والعالون هم الملائكة الذين لم يشملهم الأمر بالسجود .
وقال رحمه الله :
وهناك نوع آخر من الملائكة لا دخل لهم بالإنسان ولا بدنياه ، وهم الملائكة العالون أو المهيمون ، وهم الذين قال الله فيهم لما أبى إبليس أن يسجد قال له ربه : { أستكبرت أم كنت من العالين } [ ص : 75 ] .
وهؤلاء العالون لم يشملهم الأمر بالسجود؛ لأنهم لا يدرون شيئا عن آدم ، وليس لهم علاقة به ، وأخصهم حملة العرش وهم أكرم الملائكة ، وهؤلاء هم الذين يصلون عليكم بعد أن صلى الله عليكم؛ لذلك يبين لنا الحق سبحانه هؤلاء الملائكة ودورهم في الصلاة علينا والاستغفار لنا ، فيقول سبحانه : { الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا . . . } [ غافر : 7 ] .
 
جزى الله الأخوة عدنان و بشير خيراً على المداخلات.
الأخ عدنان .. بالنسبة للتخيير فمن الخطأ لغة استخدام " أم" للتخيير ف" أم " للمعادلة أو التسوية.. أما " أو " فهي تستخدم للتخيير ... من هنا فليس عليك أن توسع الفرق بين الجملتين قبل " أم " و بعدها.

أما بالنسبة لما ورد في مداخلة الأخ بشير عن قول الشعراوي أن هناك ملائكة لم يسجدوا لآدم عليه السلام , فنقيض ذلك ورد في كلام الله عز و جل : ( فسجد الملائكة كلهم أجمعون....) , فاللفظتان كل و أجمعون كافيتان لفهم من سجد.

لقد يسّر الله القرآن للذكر ,فهو كتاب ميسر و ليس معقد.

الآية التي أوردها الأخ محمد عن الفرق في المعنى كانت واضحة جلية , خاطب بها الله عز و جل إبليس باسمه , قال : ( يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ ..
أي ما المانع من أن تطيع أمري في السجود لآدم عليه السلام وأنا خلقته بيدي كما خلقتك من قبل بيدي و خلقت كل شيء بيديّ
( أستكبرت ) : أصرت كبيرا , أم كنت من العالين : أم كنت كبيرا ؟
هذا و إبليس يعلم أن الله أكبر
فقال : أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين ... و هذا الجواب لإبليس كان تكبراً على المخلوق لا على الخالق
إبليس حسد آدم عليه السلام لأن الله عز و جل قال : (إني جاعل في الأرض خليفة).. فلربما حينما سمع إبليس ذلك ظن أنه هو و ظل يتبع الأماني و الظن حتى انتفخ من الداخل , فلما أتاه أمر السجود لغيره , علم أن الخلافة ذهبت عنه .
هذا كيد الشيطان وهو كيد ضعيف الحمد لله ..
 
قد ينفع الباحث أن ينظر في قوله تعالى "فاستكبروا وكانوا قوما عالين فقالوا انؤمن لبشرين مثلنا", ومقابلة تعليل ابليس "خير منه" بتعليل فرعون "مثلنا".
 
الـسّـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المفسرين من قال أن المقصود في قوله تعالى (أم كنت من العالين)، أنهم الملائكة المقربون، حيث لم يؤمّروا بالسجود، وأشار إليهم قبلها في الاية 69 ( ما كان لي من علم بالملأ الاعلى إذ يختصمون) وعلوهم هو علو مرتبة وقرب من الله، وليس كعلو فرعون وقومه (فاستكبروا وكانوا قَوْمًا عالين) فإن علوهم كان بالظلم والقهر والإفساد في الارض فالعلو يمدح أو يذم بحسب صاحبه صلاحًا وإفسادًا والآيات في ذلك كثيرة.
أما الاستكبار فهو مذموم في حق المخلوقات وهو أن يرى المخلوق نفسه أكبر قدرا وشرفا من غيره إما في أصل خلقته ( داء إبليس) أو جاهه أو سلطانه أو ماله أو نسبه.. الخ واحتقار غيره، وكذلك يدخل في الكبر بطر الحق ( أي رده أو الطغيان به)
والله أعلم
 
قال الله تعالى: "قال ياإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين (75) قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين (76) "
قال الإمام إبن عاشور في فرق المعنى بين "الإستكبار" و" الإستعلاء":
والمعنى: أمن أجل أنك تتعاظم بغير حق أم لأنك من أصحاب العلو، والمراد بالعلو الشرف، أي من العالين على آدم فلا يستحق أن تعظمه فأجاب إبليس مما يشق الثاني. فتبين أنه يعد نفسه أفضل من آدم لأنه مخلوق من النار وآدم مخلوق من الطين، يعني والنار أفضل من الطين، أي في رأيه. وعبر عن آدم باسم «ما» الموصولة وهو حينئذ إنسان لأن سجود الملائكة لآدم كان بعد خلقه وتعليمه الأسماء كما في سورة البقرة. ويؤيد قول أهل التحقيق أن «ما» لا تختص بغير العاقل وشواهده كثيرة في القرآن وغيره من كلام العرب.
*نلاحظ أن الإمام " ابن عاشور", يفرق لغة بين " الإستكبار",الذي يجعله:"التعاظم بغير الحق", إي أن الإستكبار سلوك سلبي ناجم عن " عظمة" وهمية ,أو ماندعوه في أيامنا ب" جنون العظمة"..أما " الإستعلاء"و فقد جعله :سلوك سلبي آخر وليد وهم آخر, وهوإعتقاد "الفوقية" الزائفة على الغير..
وبالتالي فلا مجال للقول بأن اللفظتين مترادفتان..والله عز وجل أعلم بمراده..
 
عودة
أعلى