ليلة مع كتاب طبقات المفسرين للسيوطي أسرار وعجائب ونكت ...

إنضم
24/04/2003
المشاركات
1,398
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ..
فإن المرور على كتب الطبقات مفيد جداً إذ يطلع القارئ على عجائب العلماء وغرائبهم وهممهم في طلب العلم ، وقد قرأت كتاب طبقات المفسرين للسيوطي في جلسة ليلية فوجدت فيه فرائد وفوائد إليكموها بعد التقديم بنبذة مختصرة عن الكتاب :
= اسم الكتاب :
طبقات المفسرين .
= المؤلف :
الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي ( ت : 911 هـ ).
= مقدمة الكتاب :
ذكر السيوطي رحمه الله في بداية الكتاب مقدمة اشتملت على ما يلي :
1- حمد الله والثناء عليه ...
2- ذكر أنه لم يجد من اعتنى بطبقات المفسرين فقال : ( وبعد فهذا المجموع فيه طبقات للمفسرين ، إذ لم أجد من اعتنى بإفرادهم كما اعتني بإفراد المحدّثين والفقهاء والنحاة وغيرهم ).
3- ذكر أنواع المفسرين وهي أربعة :
الأول : المفسرون من السلف والصحابة والتابعين واتباع التابعين .
الثاني : المفسرون من المحدّثين ، وهم الذين صنفوا التفاسير مسندة . قال : ( وهذان النوعان تراجمهم مذكورة في طبقات الفقهاء ).
الثالث : بقية المفسرين من علماء أهل السنة الذين ضموا إلى التفسير التأويل ...
الرابع : من صنف تفسيراً من المبتدعة ، كالمعتزلة والشيعة وأضرابهم .
قال : ( والذي يستحق أن يسمى من هؤلاء القسم الأول ثم الثاني على أن الأكثر في هذا القسم نَقَلَة ، وأما الثالث فمؤولة ولهذا يسمون كتبهم غالباً بالتأويل ، ولم أستوف أهل القسم الرابع وإنما ذكرت منهم المشاهير كالزمخشري والرماني والجبائي وأشباههم . وبالله أستعين إنه خير معين ).
= عدد التراجم المذكورة في الكتاب : ( 136 ) ترجمة مرتبة على حروف المعجم .
= من نفائس التراجم : ( سأذكر رقم الترجمة في الكتاب عقب اسم العالم )

1- عالمٌ يتحول للمالكية حمية :
جاء في ترجمة ابن فارس المتوفى سنة 395 هـ ( 6 ) : وكان شافعياً فصار مالكياً ، قال : دخلتني الحمية لهذا البلد يعني الري ، كيف لا يكون فيه رجل على مذهب هذا الرجل المقبول القول على جميع لأسنة .

2- عالم يقيم شهراً في تفسير آية :
قال في ترجمة أبي عثمان الصابوني المتوفى سنة 449 هـ ( 22 ) : يضرب به المثل في كثرة العبادة والعلم والذكاء والزهد والحفظ ، أقام شهراً في تفسير آية .

3- كتاب تفسير متقدم بلغة أصبهان :
قال في ترجمة إسماعيل بن محمد بن الفضل أبو القاسم التيمي الطلحي الأصبهاني المتوفى سنة 535هـ ( 23 ) في ذكر تصانيفه : وكتاب التفسير باللسان الأصبهاني عدة مجلدات .

4- ليس في التفاسير مثله ولا تفسير ابن جرير :
جاء في ترجمة بقي بن مخلد المتوفى سنة 276 هـ ( 25 ) الإمام المشهور : وليس لأحد مثل مسنده ولا تفسيره ، قال ابن حزم : أقطع أنه لم يؤلف في الإسلام مثل تفسيره ، ولا تفسير ابن جرير ولا غيره .

5- تفسير اسمه ( المقنع ) :
في ترجمة الحسن بن علي بن خلف الألمعي الكاشغري المتوفى بعد سنة 484 هـ ( 31 ) قال : له كثر من مائة تصنيف أكثرها في التصوف ومنها ( المقنع ) في تفسير القرآن .

6- يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة :
ذكر في ترجمة الحسين بن فضل البجلي المتوفى سنة 282هـ ( 33 ) : وكان من العلماء الكبار العابدين ، يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة .

7- البغوي لا يلقي الدرس إلا على طهارة :
قال في ترجمة الحسين بن مسعود أبي محمد البغوي المتوفى سنة 516 هـ ( 35 ) : وقد بورك له في تصانيفه ورزق فيها القبول لحسن نيته ، وكان لا يلقي الدرس إلا على طهارة ، وكان قانعاً ورعاً يأكل الخبز وحده ، ثم عُذِل في ذلك فصار يأكله بزيت .

8- البغوي لم يحج :
جاء في الترجمة السابقة : مات في سنة ست عشرة وخمسمائة وقد جاوز الثمانين ولم يحج .

9- يحفظ ألف بيت في الاستشهاد على معاني القرآن :
جاء في ترجمة عبد الله بن عطية بن عبد الله بن حبيب أبو محمد المتوفى سنة 383هـ ( 43 ) : وكان يحفظ خمسين ألف بيت شعر في الاستشهاد على معاني القرآن .

10- مثال عجيب في تعدد المصادر :
قال في ترجمة عبد الله بن محمد بن علي شيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري الهروي المتوفى سنة 481هـ ( 45 ): وفسر القرآن زماناً ، وكان يقول : إذا ذكرت التفسير فإنما أذكره من مائة وسبعة تفاسير .

11- مفسر اعتقل لسانه إلا عن الذكر :
قال في ترجمة عبد الرحيم بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن أبي نصر القشيري النيسابوري المتوفى سنة 514هـ ( 55 ) : ومن العجائب أنه اعتُقل لسانه في آخر عمره عن الكلام إلا عن الذكر ، فكان يتكلم بآي القرآن .

12- تفسير معتزلي في 300 مجلد منها 7 مجلدات في الفاتحة ومجلد في تفسير آية واحدة :
قال في ترجمة عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار أبي يوسف القزويني شيخ المعتزلة المتوفى سنة 488هـ ( 57 ) : قال السمعاني : كان أحد المعمرين والفضلاء المقدمين جمع التفسير الكبير الذي لم ير في التفاسير أكبر منه ولا أجمع للفوائد ، لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبث فيه معتقده ، وهو في ثلاثمائة مجلد ، منها سبع مجلدات في الفاتحة .
أقام بمصر سنين ، ثم رحل إلى بغداد ، وكان داعية إلى الاعتزال ويقول : لم يبق من ينصر هذا المذهب غيري .
قال ابن النجار : كان طويل اللسان ولم يكن محققاً إلا في التفسير ، فإنه لهج بالتفاسير حتى جمع كتاباً بلغ خمسمائة مجلد ، حشا فيه العجائب ، حتى رأيت منه مجلداً في آية واحدة وهي قوله تعالى : ( واتبعوا ما تتلوا الشياطين ) الآية .
13- تفسير يجمع بين ابن عطية والزمخشري :
قال في ترجمة عبد الكبير بن محمد بن عيسى أبي محمد الغافقي المرسي المتوفى سنة 617هـ ( 61 ) : صنف تفسيراً جمع فيه بين تفسير ابن عطية وتفسير الزمخشري .

14- مائة وعشرين وجهاً في ( بسم الله الرحمن الرحيم ) :
قال في ترجمة عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي أبي القاسم النحوي العروضي المعتزلي المتوفى سنة 387هـ ( 65 ) : وصنف كتباً منها تفسير القرآن ، ذكر في بسم الله الرحمن الرحيم مائة وعشرين وجهاً .

15- مات ساجداً :
في ترجمة علي بن المسلم بن محمد أبي الفتح السلمي الدمشقي جمال الإسلام المتوفى سنة 533 هـ ( 79 ) : مات ساجداً في صلاة الفجر في ذي القعدة .

16- السيوطي يرجو اختصار الطبري :
قال في ترجمة الطبري ( 93 ) : قلت : قد منّ الله علي بإدامة مطالعته والاستفادة منه وأرجو أن أصرف العناية إلى اختصاره وتهذيبه ليسهل على كل أحد تناوله إن شاء الله تعالى .

17- تفسير في مائة مجلد :
قال في ترجمة محمد بن سليمان بن الحسن المعروف بابن النقيب المتوفى سنة 698 هـ ( 97 ) : وتفسيره مشهور في نحو مائة مجلد رأيت قطعة منه .

18- تفسير في أكثر من ألف جزء :
قال في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن أحمد العلامة أبي عبد الله البخاري المتوفى سنة 546هـ :قيل إنه صنف كتاباً أكثر من ألف جزء .

19- ابن بَطة الحنبلي وابن بُطة الشيعي :
قال في ترجمة أبي جعفر السروري المازندراني رشيد الدين المتوفى سنة 588هـ ( 110 ) : قال ابن أبي طي : ما زال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بُطة الشيعي وبين ابن بَطة الحنبلي حتى قدم الرشيد فقال : ابن بطة الحنبلي بالفتح ، والشيعي بالضم .

20- يحفظ 50000 بيت شعري شواهد للقرآن :
قال في ترجمة محمد بن إبراهيم أبي الفرج الشنبوذي ( 112 ) : وكان عالماً بالتفسير ووجوه القراءات ، حفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقرآن .

21- مائة وعشرين مجلد في التفسير :
قال في ترجمة محمد بن علي بن أحمد أبي بكر الأدفوي المصري المتوفى سنة 388 هـ ( 113 ) : وله كتاب تفسير القرآن في مائة وعشرين مجلدة .

22- ملقب بالآدمي لحفظه ...
في ترجمة محمد بن أبي القاسم بن بابجوك المتوفى سنة 562هـ ( 121 ): النحوي الملقب بالآدمي لحفظه كتاب الآدمي في النحو .

هذه بعض الفرائد والفوائد من هذا الكتاب أسأل الله تعالى أن ينفع بها والله تعالى أعلم ...
 
جزاك الله خيرا يا فهد ..

تعجبني المقالات المنوعة ..

فقط وقفة مع النقطة الرابعة وهي قول ابن حزم عن تفسير بقي بن مخلد:قال ابن حزم: أقطع أنه لم يؤلف في الإسلام مثل تفسيره، ولا تفسير ابن جرير ولا غيره ..

هل هناك من وافق ابن حزم في قوله؟!! ..

أو قدم أي تفسير على تفسير ابن جرير؟!! ..
 
شكر الله لك حسن صنيعك واختيارك , حقاً لقد استمتعت مع هذه المختارات الجميلة , في زمن طال انتظار فجره المشرق , أرجو أن لا تنسنا مرة أخرى من هذه الليالي , جعل الله أوقاتك عامرة بطاعته .
 
و أين هو تفسير بقي بن مخلد ؟؟ إنه من تراثنا الضائع و الله المستعان !!
 
شكر الله للشيخ فهد الوهبي هذه السياحة الممتعة مع هذا السفر النفيس . ولا شك أن كتب التراجم والطبقات مليئة بمثل هذه النفائس ، وبعض المترجمين - بكسر الجيم - يفضل بعضاً في ذلك ، فالذهبي ممن يحسن التعليق على مواقف المترجمين في سير أعلام النبلاء أكثر منه في كتابه معرفة القراء الكبار . ولابن الجزري وقفات نفيسة في تراجمه للقراء في غاية النهاية جديرة منك يا شيخنا الكريم بليلة أخرى أوليلتين ، وقد رأيت الأستاذ إبرايهم بن محمد الجرمي فطن لما فطنتَ إليه ، فجمع فوائد ولطائف القراء من كتاب غاية النهاية في كتيب صغير.
أسأل الله أن يوفقك لكل خير ، وأن ينفعنا بالعلم وأهله.
 
وكان من العلماء الكبار العابدين ، يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة .
هل يعقل هذا..
الركعة الواحدة..تحتاج الى ثلاث دقائق على الاقل...والا كنت الصلاة اخف من نقر الديك..
600*3)=1800دقيقة
يحتاج الى يوم فيه 30 ساعة..
هذا اذا كان لا ياكل ولا ينام ولا..
 
جزاك الله خيرا وأكثر من أمثالك

ونفع بماكتبت

واحسنت ذكر الامثلة المتنوعه ، لتناسب الجميع .


بارك الله فيك
 
جزاك الله خيراً ..
 
أحسنتم الجمع, لا حرمكم الله الأجر
 
وكان من العلماء الكبار العابدين ، يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة .
هل يعقل هذا..
الركعة الواحدة..تحتاج الى ثلاث دقائق على الاقل...والا كنت الصلاة اخف من نقر الديك..
600*3)=1800دقيقة
يحتاج الى يوم فيه 30 ساعة..
هذا اذا كان لا ياكل ولا ينام ولا..

سبقتني إلى هذه الملاحظة، وكفيتني مؤونة الحساب :)
وكم في كتب التراجم والسير من مبالغات من هذا القبيل، خصوصا عن الحديث عن أهل الزهد والتصوف. ولست أدري أي صلاة هذه، سوى أن يكون هدفها منافسة الديكة في نقرهم. ولا نعلم ممن جاءت المبالغة: من صاحب السيرة، أو من المترجم (بالكسر)، أو ممن نقل عنهم الخبر.

وعموما: جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد الممتعة.
 
[align=center]الحمد لله

لاأظن بعض هذه الامور مبالغات

فقد ذكر العلماء الموثوقن ان من الصحابة من كان يختم القرآن في ركعة

ومنهم من كان يختم القرآن مرتين في اليوم

والذي أظنه أن الزمان محقت بركته و تقارب كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم...

فإذا كان الزمان تقارب حتى صار اليوم كالساعة و الجمعة كاليوم و الشهر كالجمعة...فلا شك أن بعض ما كان يفعله

الناس في زمن مضى في مدة معينة لم يعد بالامكان فعله في هذه الازمان في نفس المدة.

ورغم ذلك فإني أعترف أن في هذه الكتب مبالغات يطرحها العلقل بديهة الا اني أحببت التنبيه الى أن بعض الامور

ليست كذلك ..

والله أعلم

وأرجو تنبيهي على الخطا إن كنت أخطأت...[/align]
 
الحمد لله

ليس كل ما لا يمكن فعله في زمننا هذا مما ورد في الكتب مبالغات فقد صحت الاخبار بتقارب الزمان .

مثال ذلك قراءة السلف للقرآن في ركعة واحدة
 
وكان من العلماء الكبار العابدين ، يركع كل يوم وليلة ستمائة ركعة .
هل يعقل هذا..
الركعة الواحدة..تحتاج الى ثلاث دقائق على الاقل...والا كنت الصلاة اخف من نقر الديك..
600*3)=1800دقيقة
يحتاج الى يوم فيه 30 ساعة..
هذا اذا كان لا ياكل ولا ينام ولا..

نعم أخي يمكن ذلك فالخبر فيه 600 ركعة وليست 600 تسليمة
وعلى هذا تسقط نصف المدة التي قدرتها فتكون 15 ساعة وهذا أمر ليس بمستغرب فإني أعرف أحد الصالحين في زماننا هذا يصلي كل يوم 5-6 ساعات فكيف بالزمن الأول
على أنه يمكن حساب التسليمة الواحدة في أقل من ذلك بشيء يسير

نسأل الله أن يعلي هممنا ويقوي عزائمنا في الحق ويفتح لنا باب العلم النافع والعمل الصالح
 
[align=center]الحمد لله

لاأظن بعض هذه الامور مبالغات . فقد ذكر العلماء الموثوقون ان من الصحابة من كان يختم القرآن في ركعة. ومنهم من كان يختم القرآن مرتين في اليوم

والذي أظنه أن الزمان محقت بركته و تقارب كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم...
[/align]

أحترم هذه النقول إن كانت موثوقة، غير أنني أعتقد وجود المبالغة فيه. ولا يمكن بحال أن يختم القرآن مرتين في يوم، إلا إذا كان الخبر واردا عن أحد الصحابة في الفترة المكية، أو بدايات المرحلة المدنية لأن مجمل الوحي المنزل في تلك الفترة كان قليلا بحيث يمكن قراءته كاملا في يوم، أو مريتين في يوم، أو كاملا في ركعة.
أما أن يحكى هذا العمل مع اكتمال الوحي، فلا يقبله العقل.
أرجو ألا يعقب علي أحد بأنني أقدم العقل على النقل :)
 
جزى الشيخ فهداً على هذه الفوائد ..

بالنسبة لضبط (بطة) فإن الإطلاق الذي ذكره الرشيد يمكن أن يصح في رجلين بعينيهما ، أما من حيث الأصل ، فإن هذا الاسم ـ أعني (بطة) ـ مشهور في الأصفهانيين .
وقد سبق لي تحرير هذا الاسم عند ترجمة الإمام أبي عبدالله ابن منده ،فإن أحد أجداده اسمه (بطه ) ،وقلت هناك عن هذا الاسم (بطة):

بالضم ،وهذا مشهور في الأصبهانيين ،كما في الإكمال 1/331 ،والأنساب 1/369 ،واللباب 1/161 ،وذكره في توضيح المشتبه 1/556 ،ثم تعقبه بقوله : "هو بفتح الطاء المهملة مشدداً" ،والأكثر ممن اعتنوا بضبطه ذكروه بالضم ،منهم : ابن ماكولا ،وابن نقطة في "التكملة" 1/ 301-304 ،وهو ظاهر صنيع السمعاني في "الأنساب" ،وابن الأثير في "اللباب" ،وهو ما رجحه الباحث المحقق د.عبدالرحمن العثيمين في تحقيقه لطبقات أبي يعلى 2/390 (حاشية).

والله تعالى أعلم .
 
11- مفسر اعتقل لسانه إلا عن الذكر :
قال في ترجمة عبد الرحيم بن أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن أبي نصر القشيري النيسابوري المتوفى سنة 514هـ ( 55 ) : ومن العجائب أنه اعتُقل لسانه في آخر عمره عن الكلام إلا عن الذكر ، فكان يتكلم بآي القرآن .



وعندي شاهد على هذا ،وهو الشيخ محمد بن علي السكاكر رحمه الله ـ رئيس محاكم القصيم سابقا ،وهو من حفاظ القرآن ،أصابته في آخر حياته جلطة تمنعه من نطق أسماء أولاده (ومنهم : إبراهيم ،ومحمد) إلا بصعوبة بالغة ،لكن إذا قرأ القرآن انطلق لسانه ،فيمر على اسم (إبراهيم ،ومحمد) بسهولة عجيبة ،فسبحان الله العظيم .
 
فوائد جميلة أمتعتنا بها بارك الله فيك
 
[a7la1=CCCCCC]من المعروف أن العدد لا مفهوم له ، ولذلك يحمل مثل هذا الكلام على المبالغة في العبادة[/a7la1]
 

وعندي شاهد على هذا ،وهو الشيخ محمد بن علي السكاكر رحمه الله ـ رئيس محاكم القصيم سابقا ،وهو من حفاظ القرآن ،.... .

التصحيح : رئيس هيئات القصيم للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
 
لبيان الموقف من هذه الاخبار عن السلف يراجع كتاب التنازع والتوازن في حياة المسلم للدكتور الشيخ محمد موسي الشريف
الشريف وهو من اصدار ات دار الاندلس الخضراء
 
عودة
أعلى