لماذا أئمة الحرم المكي...؟؟

المدرس1

New member
إنضم
19 سبتمبر 2008
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
لماذا أئمة الحرم المكي لا يقرؤون بقراءة ابن كثير المكي رحمه الله تعالى لأنه كماتعلمون كانت قراءة أهل مكة في القديم..
 
لأنك لست بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إضافة إلى إجابة أخوي الكريمين،
اقول لو تم اقتراحك أخي الكريم لعمم ذلك على أمصار عديدة ولقرأ أهل المدينة بقراءة أهل المدينة،
ولكن ياأخي حاول ان تقرأ في تاريخ القراءات،حول موضوع تطور مراحل القراءات في الأمصار وانتقالها من مصر إلى مصر،أورحلة الروايات والطرق في الامصار،
فقد قرأت أن قراءة حمزة كانت ببلاد المغرب اي انتقلت من الكوفة إلى هناك في زمن قديم وذلك قبل انتقال قراءة نافع إليهم،
ولعل هذا لايجيب على سؤالك ،
ولكن أشير إلى أن الأمر هو محل دراسة من العلماء منذ فترة طويلة،
فمنهم من يرى وحدة الرواية خشية الاختلاف بين العامة في حفظ القرآن والتدبر له،
ومنهم من يرى تعليمهم إياها أولا ثم القراءة لهم بها وهذا يحتاج إلى مقارئ متخصصةووقت طويل,,
أرجو أن أكون قد وفقت في الاجابة.والله الموفق.
 
لماذا أئمة الحرم المكي لا يقرؤون بقراءة ابن كثير المكي رحمه الله تعالى لأنه كماتعلمون كانت قراءة أهل مكة في القديم..

الحمد لله قراءة الإمام عبدالله ابن كثير المكي رحمه الله تعالى قراءة متواترة وليست شاذة، وهو إمام أهل مكة في زمانه ، ويقول ابن مجاهد : لم يزل عبدالله هو الإمام المجتمع عليه في القراءة بمكة حتى مات سنة 120هـ ، ويُـذكر إن الإمام الشافعي وسفيان بن عيينة كانوا يقرؤون بقرائته ،ولكن هذا الزمان أصبح عوام الناس وبعض من ينتسب إلى العلم ينكرون من يقرأ بغير رواية حفص بن سليمان عن عاصم الكوفي بل لدرجة أنهم لا يثبتوا قرآناً إلا رواية حفص وهذا من الجهل المركب ، ولولا فضل الله تعالى بوجود المقرئين والحفاظ في كل مكان وزمان لكانت القراءات العشر المتواترة منسية ولأنكرها الناس ، وأقول ينبغي إحياء قراءة القراءات المتواترة وبذلك بقراءتها في المساجد والإذاعات و المجامع وغير ذلك وحينها يعلم عوام الناس أن للقرآن قراءات متواترة ! ولا فضل بعضها على بعض وإنما هي من الأحرف السبعة كما هو مقرر عند أهل العلم...
وأقول ينبغي للحفاظ الذين يتلقون القراءات المتواترة سواء كانت السبع أم العشر عن شيوخهم المقرئين الأثبات ويقومون بإمامة الناس أن يقرؤوا بالقراءات التي تلقوها وليست هناك فتنة بل منحة وخير لتعليم الجاهل بهذا الأمر... فمثلا بمكة لابد من أئمة المساجد الحفاظ أن يقوموا بإحياء قراءة ابن كثير أو راوييه وخاصة في هذا الشهر شهر رمضان، وكذلك في المدينة المنورة لابد من أئمة المساجد الحفاظ أن يقوموا بإحياء قراءة نافع المدني أو راوييه أو قراءة أبو جعفر المدني أو راوييه.. كما كان سلفهم الصالح يعمل بذلك..
والكلام يطول ولابد من بسط المعلومة.. ولعل ما أوردته كافياً بإذن الله... والله أعلم...
 
... فمثلا بمكة لابد من بعض أئمة المساجد الحفاظ يقومون بإحياء قراءة ابن كثير أو راوييه وخاصة في هذا الشهر شهر رمضان، وكذلك في المدينة المنورة لابد من أئمة المساجد الحفاظ يقومون بإحياء قراءة نافع المدني أو راوييه أو قراءة أبو جعفر الدني أو راوييه.. كما كان سلفهم الصالح يعمل بذلك..
أحسنت وفقك الله .
وقد حدثني صديقي العزيز الدكتور المقرئ سالم بن غرم الله الزهراني أنه يصنع ذلك في مسجده منذ سنوات ، وأنه لم يستغرب ذلك أحد . بل إن الناس الذين يصلون خلفه أصبحوا يعرفون هذه القراءات والروايات ويستمتعون بسماعها . ويقول : لا أذكر أن أحداً اعترض علي من العامة إلا لطلب المعرفة فحسب . ولم يعترض إلا بعض الطارئين من طلبة العلم بحجة عدم التشويش على العامة ، فأخبرتهم أنه لم يقع مثل ذلك التشويش قط وإنما العكس .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أحي الإخوة الكرام على تشجيعهم للقراءة بالروايات القرآنية في المساجد العامة والخاصة،
وهذا المسالة ظل بعض القراء في حيرة منها فترة طويلة،
فالعامة مقصودون
وعلماء معتبرون يفتون القراء بعدم القراءة لهم بها خشية التشويش عليهم
وقد صدرت به فتوى معتبرة ولايحضرني ان كان نصها في فتاوى اللجنة الدائمة ...
وقد كنا في مسجد الجامعة الاسلامية لفترةطويلة نستمع للروايات من احد ائمة مسجد الجامعة انذاك كرواية خلف وغيره...
والغريب واشاطر فيه الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله ان بلدانا كثيرة تقرا على رواية ورش وفيها العامة وعامتهم يسمعون من ائمة الحرمين في النقل التلفزيوني والاذاعي رواية حفص،
ولم يشوش ذلك عليهم بل يكلون ذلك للعلماء لتعريفهم بمواضع الاختلاف التي استشكلوها....
ولعل عرض هذا الخلاف بين الفتوى وبين مايراه البعض ممنوعا
جدير بالبحث والحوار بين القراء والفقهاء لانهم الاخص بالصلاة .والله الموفق.
 
أحسنت وفقك الله .
وقد حدثني صديقي العزيز الدكتور المقرئ سالم بن غرم الله الزهراني أنه يصنع ذلك في مسجده منذ سنوات ، وأنه لم يستغرب ذلك أحد . بل إن الناس الذين يصلون خلفه أصبحوا يعرفون هذه القراءات والروايات ويستمتعون بسماعها . ويقول : لا أذكر أن أحداً اعترض علي من العامة إلا لطلب المعرفة فحسب . ولم يعترض إلا بعض الطارئين من طلبة العلم بحجة عدم التشويش على العامة ، فأخبرتهم أنه لم يقع مثل ذلك التشويش قط وإنما العكس .

والله كلام جميل جدا
موعدنا بإذن الله رمضان القادم،وسأقرأ بإذن الله برواية قالون عن نافع.
وسأخبركم حينها بما يحصل معي.
أسأل الله لي ولكم جميعا القبول، وأن يبلغنا رمضان القادم ونحن في أمن وإيمان وصحة وعافية.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فأرجو ألا يُسرع الإخوة الكرام إلى تطبيق أمر لايزال قيد السؤال عنه، والجميع في انتظار حوار مفتوح فيه مع الفقهاء،
من حيث القراءة بالرواية داخل الصلاة لاخارجها،
وكلنا يعلم خلاف الفقهاء حول البسملة فهي بحسب المذاهب عند قوم دون قوم وهكذا...
ولنتأمل أخي الكريم ضيف الله سلمك الله ونسأل من الفقهاء المعتبرين في ذلك فإن وافق على ذلك فليذكر دليلا معتبرا، وأذكر انه قد كتبت فتوى تدعو إلى التأني وعدم تعمده خاصة في الصلاة،أو في المساجد التي يشهدها العامة دون المساجد التي يشهدها طلبة علم....كما كان في مسجد الجامعة الإسلامية قديما، وفق الله الجميع.
 
والله كلام جميل جدا
موعدنا بإذن الله رمضان القادم،وسأقرأ بإذن الله برواية قالون عن نافع.
وسأخبركم حينها بما يحصل معي.
أسأل الله لي ولكم جميعا القبول، وأن يبلغنا رمضان القادم ونحن في أمن وإيمان وصحة وعافية.
وما الضامن لإدراكه استعن بالله وجرب وقل لنا تلك الأيام. (ابتسامة)
 
عودة
أعلى