لقاء ( القراءات التفسيرية المعاصرة للقرآن الكريم - حقيقتها وأهدافها وآثارها )

تبيان

New member
إنضم
02/09/2009
المشاركات
251
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
824.jpg
[/url]​
يسر الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه ( تبيان ) ممثلة في لجنتها الفرعية بأبها دعوتكم لحضور اللقاء العلمي ( 34 ) بالتعاون مع جامعة الملك خالد .
عنوان اللقاء : ( القراءات التفسيرية المعاصرة للقرآن الكريم - حقيقتها وأهدافها وآثارها )
ضيوف اللقاء :
1- الأستاذ الدكتور: أحمد سعد الخطيب - أستاذ التفسير في قسم القرآن وعلومه - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

2- الدكتور حسن بن محمد الأسمري - أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة المساعد - جامعة الملك خالد.
ويدير اللقاء د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري أستاذ الدراسات القرآنية المشارك بجامعة الملك سعود، وعضو تبيان .
بعد مغرب يوم الثلاثاء 22 / 10 / 1432هـ
المكان : جامعة الملك خالد - أبها - المدينة الجامعية بقريقر - مبني المدرجات.
 
ما شاء الله
عنوان جميل ومهم، والمحاضران الكريمان لهم شأن واهتمام واسع بهذا المجال، ويزداد اللقاء جمالاً بإدارة أبي عبدالله المفيدة والظريفة كعادته .
دعواتي لهم بطرح موفق ومبارك، والشكر لتبيان على هذه الجهود المشكورة .
 
ونحن في أبها، وفي جامعة الملك خالد نرحب بالضيوف الكرام، ونسعد بتشريفهم لنا، ونشكر جمعية تبيان ممثلة في أعضاء مجلس الإدارة على حرصها على عقد مثل هذه اللقاءات، وعلى التعاون مع الجامعات السعودية في مختلف المناطق في نشر العلم وتوثيق روابط التعاون في خدمة القرآن وأهله.
كما نشكر جامعة الملك خالد ممثلة في مديرها وعمادة كلية الشريعة على حسن تعاونهم وكريم حفاوتهم بأهل القرآن.

ونتوقع أن يكون لقاء الثلاثاء لقاء مميزاً في ضيوفه وحضوره ومادته العلمية.

ومرحباً بكم في أبها، وفي جامعة الملك خالد.
 
عفواً...ما المقصود بالقراءات التفسيرية.

أي : الفهم الجديد لنصوص القرآن، أو ما اصطلح على تسميته: بالقراءات المعاصرة للقرآن الكريم.
 
الرأي عندي حبيبنا أبا مجاهد حذف هذا الوصف (التفسيرية) لسببين:
الأول- أن مصطلح القراءة يطرح بديلا عن كلمة التفسير عند القراء المعاصرين ، وعليه فلا حاجة لأن توصف القراءة بكونها تفسيرية ولا تأويلية ، وإلا يصبح تركيب العبارة هكذا: التفاسير التفسيرية ، ولا أظن هذا مقصودا.
الثاني: أن مصطلح القراءات التفسيرية له مدلول اصطلاحي عندنا كما تعرفون ، فيصبح العنوان من هذه الناحية ملبسا مشكلا.
هذا رأيي وجزاكم الله خيرا
 
الرأي عندي حبيبنا أبا مجاهد حذف هذا الوصف (التفسيرية) لسببين:
الأول- أن مصطلح القراءة يطرح بديلا عن كلمة التفسير عند القراء المعاصرين ، وعليه فلا حاجة لأن توصف القراءة بكونها تفسيرية ولا تأويلية ، وإلا يصبح تركيب العبارة هكذا: التفاسير التفسيرية ، ولا أظن هذا مقصودا.
الثاني: أن مصطلح القراءات التفسيرية له مدلول اصطلاحي عندنا كما تعرفون ، فيصبح العنوان من هذه الناحية ملبسا مشكلا.
هذا رأيي وجزاكم الله خيرا

وهكذا فعلنا في بداية الأمر، فقد كان العنوان هكذا "القراءات المعاصرة للقرآن الكريم..."، ولكن لما رفعت لبعض الجهات لأجل الموافقة لم يفهموا المراد من "القراءات المعاصرة"، وأرسلوا استفساراً عن العنوان إلى الإخوة في إدارة الجمعية في الرياض، فأضافوا "التفسيرية" للإيضاح والكشف؛ فهي وصف كاشف.

والمقصود واضح، وهو ما ذكر أستاذنا الحبيب أحمد الخطيب.
 
سيدير هذا اللقاء العلمي د . عبدالرحمن بن معاضة الشهري . عضو تبيان - مدير عام مركز تفسير للدراسات القرآنية - أستاذ الدراسات القرآنية المشارك بجامعة الملك سعود . نسأل الله تعالى له التوفيق والسداد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
للقراءة التفسيرية لآي القرآن الكريم معنى آخر، وتحكمها ضوابط، ولابد لمن يخوض في بحرها أن تتوفر فيه شروط، وقد كانت فكرة الكتابة في هذا الموضوع سبحان الله تراودني منذ يومين، ومن قبل الاطلاع على هذا الإعلان. ولا أدري هل كتب في هذا الموضوع أحد الباحثين؟.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
الأخ الفاضل الدكتور مصطفى محمد صالح
حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
جوابا على استفساركم ، تجدون على الرابط التالي :
http://vb.tafsir.net/tafsir7398/
ـ حفظه الله ـ
وتفضلوا بقبول فائق تحياتي و تقديري لشخصكم الكريم .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
 
العنوان فيه لَبْس كما ذكر د. أحمد الخطيب، وقد كنتُ البارحة في مجلس في قسمنا بالجامعة وتداولنا النقاش حول لقاء الجميعة فوجدت أن العنوان مشكل فعلا، ففهمه البعض على أن المقصود "القراءة التفسيرية" والآخر فهمه على الوجه الصحيح "قراءة النص..." وإن كان قرينة الضيفين (= الخطيب والأسمري) تزيلان اللبس في العنوان .

والعذر الذي ذكره أبو مجاهد هو في مكانه ومحل اعتبار، وعموماً جزء من الكلام هو في القَدَر، وأرى إنْ كان بالإمكان تغيير العنوان في الإعلانات في الجامعة فهو أفضل ليكشف عن موضوع الندوة بجلاء، وإن كان هذا يخالف النظام بسبب رفع السابق في الأوراق الرسمية، فأرى أن توضع جملة توضيحية تحت العنوان تميز المقصود بعنوان اللقاء.
كا أن بعض المهتمين والأكاديمين لا يهتم بالقراءات التفسيرية، وله اهتمام كبير بالقراءة الحديثة للنص _ كما يسمى عند الحداثيين _ مما سيتسبب في صرف اهتمام البعض عنها .

وأختم بالشكر الجزيل لأبي مجاهد الحبيب على ترحيبه ونشاطه الدؤوب في خدمة القرآن وأهله .​
 
جزاكم الله خيراً، وشكر لكم

تذكير: وصلنا اعتذار من إدارة مبنى المدرجات بالاعتذار عن استقبال النساء بسبب خلل فني في القاعة المخصصة لهن. ونحن بدورنا نعتذر للأخوات عن عدم القدرة على تهيئة المكان.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد، فقد سعدت كثيرا أخي الفاضل الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي بتعليقك على مشاركتي، واطلعت على تقرير عن أطروحة دكتوراه دولة أعدها الأستاذ الدكتور عبد الهادي دحاني حول "القراءة المفسرة"، وليس هذا ما أعنيه بسؤالي.
فالقراءة المفسرة لآي الذكر الحكيم التي أقصدها هي تلك التي علمها الملك جبريل - عليها السلام - للنبي - صلى الله عليه وسلم - منذ نزول أول آية من القرآن إلى آخر آية من سور القرآن في الختمة الأخيرة، وهي التي وصفتها أم سلمة - رضي الله عنها - حينما سئلت عن قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل؟ فقالت: وما لكم وصلاته؟ كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى، ثم يصلي بقدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح، ونعتت له قراءته فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا.
وهي التى علمها النبي لأصحابه - رضي الله عنهم - فبرز في هذا النوع من القراءة عبد الله بن مسعود وخصه النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "من أحب أن يسمع القرآن جديدا غضا كما أنزل فليسمعه من ابن أم عبد . وفضول الصحابة ومحبتهم الاستزادة من الخير دفعهم لمعرفة سبب هذا التخصيص، فلما كان من الليل، انقلب عمر - رضي الله عنه - إلى عبد الله بن مسعود يستمع قراءته، فوجد أبا بكر قد سبقه، فاستمعا، فإذا هو يقرأ قراءة مفسرة حرفا حرفا.
القراءة المفسرة لآي الذكر الحكيم هي التي أشار إليها علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- لما سئل عن معنى "الترتيل" في قوله -عز وجل-:{
018.gif
019.gif
020.gif
} فقال: « الترتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف».
وهي القراءة التي أفحمت كفار قريش، وكانوا أهل لغة وبيان، لا يجارون في تقاليبها وفي الشاذ منها، عمدتهم لغتهم ومحفوظاتهم من شعر العرب، ولم يكونوا في حاجة إلى النظر في قاموس لمعرفة لفظة من القرآن، فهم أهل تلك اللغة، ولم يكونوا في حاجة للرجوع إلى التفاسير، فلا وجود لها آنذاك...
هذا قل من كثر، ونزر من بحر من سمات هذه القراءة، أسأل الله أن يبارك لي في وقتي وفي جهدي فأكتب المزيد عن هذا الموضوع.
وأجدد شكري لأخي المفضال الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي - حفظه الله -
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
 
طلب متكرر لكنه مُلحّ يحسن التأكيد عليه وهو : ( تسجيل اللقاء ) لتتسع دائرة الفائدة
ولكم وافر الشكر
 
طلب متكرر لكنه مُلحّ يحسن التأكيد عليه وهو : ( تسجيل اللقاء ) لتتسع دائرة الفائدة

ولكم وافر الشكر​

سيوثق اللقاء كاملاً إن شاء الله
 
وفقكم الله يا أهل أبها وأسعدكم وأسعد بكم وبهذا اللقاء الموفق إن شاء الله .

وأنتم كذلك يا أهل أبها ومصر

كم نحن مشتاقون إليكم يا أبا عمر!

لقد كنتم متميزين بإيجابيتكم وتفاعلكم مع مثل هذه اللقاءات العلمية.

نسأل الله أن يجمعنا بكم على خير
 
كان اللقاء من أجمل اللقاءات العلمية من حيث التنظيم والمادة العلمية والتفاعل واللقاءات المصاحبة للندوة
ومن أكثر ما لفت انتباهي هو اهتمام إدارة الجامعة في اللقاء فقد حضر وكيل الجامعة جزءا كبيرا من اللقاء وكان محتفيا بالضيوف، كما أن عميد كلية الشريعة وأصول الدين حضر كل اللقاء وكان يظهر عليه الابتهاج والسرور لهذا المنشط، فجزاهم الله خيرا
ولا أنسى الأخ الكريم والنشط د. محمد القحطاني (أبو مجاهد العبيدي) فقد كانت لمساته وجهوده ظاهرة، فشكرا له هذه الحفاوة والاجتهاد في تنظيم اللقاء .
ونتطلع إلى مزيد من التألق للجمعية الحبيبة تبيان
 
يسر الله لي الحضور والإفادة من هذه الندوة العلمية ، وقد استفدت كثيراً مما قدمه الباحثان الكريمان وفقهما الله وتقبل منهما برغم ضيق الوقت المتاح .
ولعل أخي الأستاذ الدكتور أحمد الخطيب وفقه الله وهو عضو من أعضاء الملتقى أن ينشر ورقته للجميع لنقرأها كاملة، ففيها معلومات نفيسة جداً حول الموضوع ، وقد ركز حديثه عن نصر حامد أبو زيد .
وأما أخي د. حسن الأسمري فقد أجاد كثيراً فيما عرضه من معلومات وتأصيل عن القراءات الجديدة للقرآن ، وقد انضم لملتقى أهل التفسير الآن وسوف ينشر ورقته التي شارك بها في الندوة ، وليته يرفق بها العرض الإلكتروني المصاحب فقد كان مفيداً جداً .
أسأل الله أن يبارك في هذه الجهود التي تدفع عن كتاب الله تحريف المبطلين ، وشبهات المشككين ، وتنير الطريق أمام الغافلين من المسلمين ليحتاطوا لدينهم ولعلمهم .
وأختم بشكر الزملاء المنظمين للقاء في تبيان وأخص أخي د. محمد القحطاني في اللجنة الفرعية بأبها وأسأل الله للجميع المزيد من التوفيق والإنجاز في خدمة القرآن وطلابه .
 
بارك الله في جهودكم وجعل ماتبذلونه خالصاً لوجهه ومقبولاً عنده
نحن في انتظار نشر الورقتين للشيخين الكريمين الفاضلين
وكيف يكمن لنا االإستماع إلى اللقاء؟؟​
 
أما توثيق اللقاء فقد رأيت أنه مسجل صوت وصورة ولعلها تُنشر قريباً، والجواب عند أخينا أبي مجاهد العبيدي فعله يفيدنا بموعد تنزيله .
وأما الأوراق فقد وعد د. الخطيب و د. الأسمري بأن يقوموا بتنزيلها في الملتقى ولعل ذلك يكون قريباً بإذن الله .
 
سؤال /
هل يدخل في هذا الموضوع توظيف القراءات الشاذة في بيان المعني القرآني إذا كان المعنى لا يخالف ما ذكره السلف ؟
كما أنه عندي إشكال في معنى القراءات التفسيرية والقراءات الحديثة للنص ؟؟؟
ممكن الفرق بشكل دقيق وميسر
الله يعطيكم العافية
 
اطلعت على ورقة الأستاذ الدكتور الخطيب حفظه الله ، ما شاء الله لاقوة إلا بالله ، ولا نزكيه على الله ، لقد مسك أعصابه وهو يشرح وضع تلك القراءات ، وأصحابها الكائدين أو الجاهلين المقلدين، والذين نسوا أن منهج العلماء المسلمين في الاستنباط من القرآن منهج رباني استقوه من القرآن والسنة ، فلعمري أين الثرى من الثريا، وقد دعوت للدكتور كثيرا وأسأل الله تعالى أن يبارك فيه ويحميه.
 
عودة
أعلى