لتفسدن في الارض ليس المقصود منها بني اسرائيل!

ابو طالب

Active member
إنضم
12/02/2021
المشاركات
257
مستوى التفاعل
27
النقاط
28
العمر
25
الإقامة
الكويت
باسم الله الرحمن الرحيم

﴿وَقَضَينا إِلى بَني إِسرائيلَ فِي الكِتابِ لَتُفسِدُنَّ فِي الأَرضِ مَرَّتَينِ وَلَتَعلُنَّ عُلُوًّا كَبيرًا﴾

شاهدت بالامس تفسير للدكتور راغب السرجاني وقد ذكر ان الافسادين قد حصلا بدليل قوله تعالى وقضينا الى بني اسرائيل فاليهود حاليا اعراق مختلفه و ليسوا من بني اسرائيل
راي محترم
ولاكن
هناك امر لم ينتبه له الكثيرون … ما اللذي كتب بالضبط في الكتاب
واضح ان الجملة اللتي كتبت "لتفسدن في الارض مرتين" اما ما قبلها "وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب" لم تكتب!!!
اي ماكتب ليس فيه ذكر لبني اسرائيل !! فالايه اذا عامه!لتفسدن في الارض خطاب عام موجهه لليهود من بني اسرائيل ومن غير بني اسرائيل
فلذلك مايحصل الان قد يكون احد الافسادين لان الايه خطاب عام لليهود من كافه اعراقهم
قد يقول قائل مامعنى وقضينا الى بني اسرائيل
هي مثل قوله تعالي

مِن أَجلِ ذلِكَ كَتَبنا عَلى بَني إِسرائيلَ
وَكَتَبنا عَلَيهِم فيها
وَقَضَينا إِلَيهِ ذلِكَ الأَمرَ

وقضينا بمعنى اخبرنا وعلمنا

تفسير ابن كثير:
﴿وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ﴾ أي: تقدمنا إليه، وأخبرناه بذلك، وأعلمناه به.

والله اعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد
فقد اطلعت على المقطع المكتوب تحته : هل الأحداث الراهنة هي الإفساد الثاني في الأرض؟
والرابط الآتي يتعلق بالسيرة الذاتية للدكتور راغب السرجاني ونلاحظ أن كتب في غير تخصصه وهو الطب ولكنه لم يكتب بالتفسير :
https://islamstory.com/ar/artical/27740/التعريف_بالمشرف_الدكتور_راغب_السرجاني
والملاحظ أنه يتكلم حول الموضوع ولا يسند كلامه بمصادر تفسيرية أو تاريخية ، وإن الله تعالى خاطب بني إسرائيل على غالبهم بمعنى أن المخاطبين أغلبهم من بني إسرائيل فلا يقال أن نسبهم اختلف كما يلمح لذلك والله تعالى أعلم .
أما الإفسادين فمختلف فيها كثيرا وفي الرابط الآتي أقوالا حول الموضوع :
والحمد لله رب العالمين .
 
حياك الله اخي البهيجي
هل اليهود حاليا بكافه اعراقهم (اشكناز - ارمن - اتراك الخ) هل هم من بنو اسرائيل
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وحياكم الله تعالى وبارك فيكم
طبعا لا هذه المسألة لا نختلف عليها وخطاب رب العالمين من الممكن تعليله : أن بني إسرائيل أغلبهم ،أو : أن كبراؤهم يرجعون
نسباً لبني إسرائيل والله تعالى أعلم .
 
هل معنى ذلك لفظة بني اسرائيل خطاب موجهه لبني اسرائيل لاكن ليس محصورا فيهم فهو خطاب يشمل ايضا كافة اليهود بكافة اجناسهم
 
كقول النبي صلى الله عليه وسلم
«ارْمُوا بَنِي إسماعيل، فإن أبَاكُم كان رَامِياً».
فهو خطاب للعرب انذاك ولكن ليس محصورا فيهم ويشمل كل مسلم وان لم يكن من نسل اسماعيل كبعض الصحابه الغير عرب مثل سلمان الفارسي رضي الله عنه
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ما هو الدليل على أن الخطاب مقصود به أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
 
- إمكانية تكرار إفساد بني إسرائيل بعد المرتين وتكرار بعث العباد عليهم واضح من جملة "وإن عدتم عدنا"
- ديانة أعدائهم غير مذكورة في الآية. فالله قد يضرب الظالمين بالظالمين. ووصف العباد (عبادا لنا أولي بأس شديد) يجوز استخدامه للإشارة للكفار، بدلالة حديث يأجوج ومأجوج "عبادا لي لا يَدان لأحد بقتالهم"
 
"سورة الإسراء تتكلم عن الخلافة و عن المسجد الأقصى و المكلفون بالخلافة هم لهم الحق في المسجد الأقصى فإذا كانوا على صلاح مكن الله في الأرض و إن كانوا على فساد( عدم العمل بكتاب الله ) سلط الله عليهم من يذلهم و ينزع منهم المسجد الأقصى".
و قول الله إن عدتم عدنا، يعني هنا إعادة تأديب من بيدهم الخلافة و لكن الخلافة انتزعت من بني إسرائيل و انتقلت لأمة محمد صلى الله عليه و سلم إلى يوم الدين.


أي أن العقاب الذي يعاقبه الله بالإعادة لمن لهم الخلافة لا يكون إلا لمن الخلاقة إلى يوم قيام الساعة.
 
- إمكانية تكرار إفساد بني إسرائيل بعد المرتين وتكرار بعث العباد عليهم واضح من جملة "وإن عدتم عدنا"
- ديانة أعدائهم غير مذكورة في الآية. فالله قد يضرب الظالمين بالظالمين. ووصف العباد (عبادا لنا أولي بأس شديد) يجوز استخدامه للإشارة للكفار، بدلالة حديث يأجوج ومأجوج "عبادا لي لا يَدان لأحد بقتالهم"
ماقلته هو بالضبط ماقاله الدكتور في المقطع
اذا كنت تؤيد كل ماقاله
فكيف ننزل "وان عدتم عدنا" على واقعنا والخطاب كان موجهه لبني اسرائيل فقط حسب زعمه
"وان عدتم" يابني اسرائيل "عدنا"
هل اليهود اليوم يطلق عليهم بني اسرائيل ؟
 
"سورة الإسراء تتكلم عن الخلافة و عن المسجد الأقصى و المكلفون بالخلافة هم لهم الحق في المسجد الأقصى فإذا كانوا على صلاح مكن الله في الأرض و إن كانوا على فساد( عدم العمل بكتاب الله ) سلط الله عليهم من يذلهم و ينزع منهم المسجد الأقصى".
و قول الله إن عدتم عدنا، يعني هنا إعادة تأديب من بيدهم الخلافة و لكن الخلافة انتزعت من بني إسرائيل و انتقلت لأمة محمد صلى الله عليه و سلم إلى يوم الدين.


أي أن العقاب الذي يعاقبه الله بالإعادة لمن لهم الخلافة لا يكون إلا لمن الخلاقة إلى يوم قيام الساعة.
حيك الله اخ احسان
لا يوجد دليل على ماتقوله ولايوجد مفسر قال بهذا الكلام حسب علمي
 
كلمة اليهود مأخوذة من سبط يهوذا التي أصبحت تمثل بني إسرائيل بعد أن فقدوا عشر قبائل من الـ 12.
الأحبار اللاويون وقبيلة بنيامين الصغيرة وقبيلة يهوذا أصبحوا بقايا بني إسرائيل، بينما ضاع الباقون باندماجهم في المجتمعات الوثنية وفقدانهم هويتهم الإسرائيلية بالتدريج. انظر تاريخ المملكة الشمالية والجنوبية.
وما يظنه البعض من أن الاسم مأخوذ من "هدنا إليك" خطأ. (وهو يشبه الخلط بين سبب تسمية النصارى، هل من جملة عيسى عليه السلام "من أنصاري إلى الله" أم مدينة "الناصرة")
وما يظنه البعض من أن اليهود ليسوا من نسل إسرائيل عليه السلام خطأ أيضا، انتشر على يد "القومجية" الذين ينظرون للصراع من ناحية عرقية لا دينية (مثال: حق الفلسطينيين في الأرض عندهم منبعه الوثنيين البيوسيين القدماء!) فتبنوا نظرية يهود الخزر وأشباهها، ومرادهم من هذا هو أن ينفوا أحقية اليهود في فلسطين عن طريق نفي الاتصال العرقي. لكن المسلم الحق يعلم أن عدم أحقية اليهود في فلسطين مصدره كفرهم لا عرقيتهم! فقد استبدل بهم الله المسلمين (الباء تدخل على المتروك).

كنت لا أريد الخوض في هذه التفاصيل لأن عامة الناس اليوم عاطفيون في هذه المسائل، وكمية المعلومات الخاطئة ونظريات المؤامرة والتلقين "العروبي" الذي تلقوه في إعلامهم يجعل من الصعب توضيح الحقيقة.
ومعروف أيضا أن اليهود لا يدعون لديانتهم بين الأمم الأخرى ولا يشجعون الجوييم الأغيار على اعتناق اليهودية، بل يريدون لهم الالتزام بما يسمى قوانين نوح.
 
كلمة اليهود مأخوذة من سبط يهوذا التي أصبحت تمثل بني إسرائيل بعد أن فقدوا عشر قبائل من الـ 12.
الأحبار اللاويون وقبيلة بنيامين الصغيرة وقبيلة يهوذا أصبحوا بقايا بني إسرائيل، بينما ضاع الباقون باندماجهم في المجتمعات الوثنية وفقدانهم هويتهم الإسرائيلية بالتدريج. انظر تاريخ المملكة الشمالية والجنوبية.
وما يظنه البعض من أن الاسم مأخوذ من "هدنا إليك" خطأ. (وهو يشبه الخلط بين سبب تسمية النصارى، هل من جملة عيسى عليه السلام "من أنصاري إلى الله" أم مدينة "الناصرة")
وما يظنه البعض من أن اليهود ليسوا من نسل إسرائيل عليه السلام خطأ أيضا، انتشر على يد "القومجية" الذين ينظرون للصراع من ناحية عرقية لا دينية (مثال: حق الفلسطينيين في الأرض عندهم منبعه الوثنيين البيوسيين القدماء!) فتبنوا نظرية يهود الخزر وأشباهها، ومرادهم من هذا هو أن ينفوا أحقية اليهود في فلسطين عن طريق نفي الاتصال العرقي. لكن المسلم الحق يعلم أن عدم أحقية اليهود في فلسطين مصدره كفرهم لا عرقيتهم! فقد استبدل بهم الله المسلمين (الباء تدخل على المتروك).

كنت لا أريد الخوض في هذه التفاصيل لأن عامة الناس اليوم عاطفيون في هذه المسائل، وكمية المعلومات الخاطئة ونظريات المؤامرة والتلقين "العروبي" الذي تلقوه في إعلامهم يجعل من الصعب توضيح الحقيقة.
ومعروف أيضا أن اليهود لا يدعون لديانتهم بين الأمم الأخرى ولا يشجعون الجوييم الأغيار على اعتناق اليهودية، بل يريدون لهم الالتزام بما يسمى قوانين نوح.
جزاك الله خيرا

ماذا نطلق على اليهود اليوم ؟ بني اسرائيل ام يهود ؟
 
لم أسمع كلام د.راغب السرجاني في المقطع المرفق بعد.
لكن للشيخ محمد الددو تفسير لهذه الآيات مخالف للمشهور ولعلكم اطلعتم عليه.
 
اليهود هم فرقة من بني إسرائيل التي لم تكن على ملة إبراهيم عليه السلام، أما بني اسرائيل فكان فيهم يهود و كان فيهم مسلمين و كان فيهم نصارى.
و لو لم تكن اليهودية مكتسبة لما قيل كونوا هودا أو نصارى تهتدوا كما ورد في سورة البقرة.
قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [البقرة: 135
 
لم أسمع كلام د.راغب السرجاني في المقطع المرفق بعد.
لكن للشيخ محمد الددو تفسير لهذه الآيات مخالف للمشهور ولعلكم اطلعتم عليه.
جزاك الله خيرا يا شيخ عبدالرحمن
غريب جدا هذا التفسير .. آيات نزلت على اليهود كيف يتم اسقاطها على المسلمين
منذ مئات السنين والمسلمين يقرأون لِيَسوءوا وُجوهَكُم على انها في اليهود وانه البشرى بالفتح للمسلمين وليس العكس
وتفسير "وان عدتم عدنا" اي اذا عدتم للحق ايها المسلمون سنعود ننصركم! فيها تكلف واضح
اراه تفسير جدا بعيد ولم اقف على قول عالم واحد من المتقدمين او المتأخرين من قال بهذا القول
 
كل التفسيرات اللتي ذكرت للايه فيها اشكال
فالايه تخبرنا بشكل واضح ان الوعد(الفتح) الاول والثاني ياتي من نفس الفئه "ليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة"
وان مكان الوعدين فلسطين "ليدخلوا المسجد" اي المسجد الاقصى
وكذلك "ليدخلوا المسجد" فيها اشاره على ان الداخلين مؤمنين
"وعد الاخرة" ايضا فيها اشاره على ان الوعد الثاني يكون بآخر الزمان فلم يقل "وعد الثانيه" او "الوعد الاخير" وكلمة الاخره ذكرت ١١٠ مره في القران ١٠٧ منها في معنى يوم الاخره

والقائلين بان الافسادين حصلا بقتل بني اسرائيل لانبيائهم فيه اشكال فعدد اللذين قتلوا اكثر من اثنين
يقول البيضاوي في تفسيره: فإنهم قتلوا شعياء وزكريا ويحيى وغيرهم.
والقول بان ليس هناك افساد اعظم من قتل الانبياء قول خاطئ بل يوجد ماهو اعظم الا وهو الكذب على الله وتحريف الكتب وقد وذكر الله "ومن اظلم ممن افترى/كذب" ١١ مره وذكر قتل الانبياء ٤ مرات ولم تاتي مره بصيغه ومن اظلم

اليهود مفسدون وذكر الافسادين فيها دلالة واضحة عن تمييز هذين الافسادين عن غيرهما
لم يكن لليهود علو زمن النبي بل كانو مدحورين خائبين واقصى ماعملوه كان بغزوة الخندق ولم ينالو شيئا واين دخول المسجد اذا كان الافساد الاول بزمن النبي
اما فتح عمر رضي الله عنه لفلسطين فلم يكن وقتها لليهود دوله ولا علو
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد أتذكر في مرحلة الدكتوراه درسنا هذه الآية الكريمة( {وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا} (4)) والاستاذ مدرس المادة بنى تفسيره على فرضيات : الأولى: أن الأرض عامة فلا يقال الشام وحجته لم يُذكر ما يخصصها ، الثانية: أن الإفساد
الأول في عهد الصحابة رضي الله عنهم وأن البعض من بني إسرائيل قد إعتنقوا النصرانية عن قناعة أو كذباً وقادوا الروم إلى إحتلال الشام ومنها القدس ، وهذا هو الإفساد الأول .
الثالثة: أن ما حدث في 1948 م لم يحدث إلا بمكر وسياسة قادة الصهيونية وهم يهود كما يدعون ، ومن المعلوم أن لليهود (وهنا هو يعتبرهم من نسل
إسرائيل عليه الصلاة والسلام أو قادتهم ) نفوذاً في الدوائر السياسية الاوروبية والامريكية والذي أدى إلى هذا الطغيان الذي نراه اليوم ، وهذا هو الإفساد
الثاني .
مع التذكير بأن ما ذكرته أعلاه بعضه ذكره الاستاذ مدرس المادة نصاً والبعض الآخر ما فهمته أنا من تفسيره والله تعالى أعلم .
 
السلام عليكم ورحمة الله
كل مايحصل اليوم فيه أدلة كثيرة على أنه الإفساد الثاني ، قرب الآخرة وإمداد بني إسرائيل بالأموال والبنين وفضح أعمالهم التي ساءت بها وجوههم ، أما العلاقة بين اليهود وبني إسرائيل فيكون بتحويلهم لدينهم من هدى من الله إلى حقهم بالولادة في أن يكونو بمقام أعلى من بقية البشر ، ولأنهم ينسبون أنفسهم إلى إسرائيل فكلهم بني إسرائيل بالنسبة لنا ، وليس علينا التفريق بين يهود بني إسرائيل واليهود من الأعراق الأخرى لأن الأمم يوم القيامة تحشر حسب عقائدها وليس حسب السلالة .
 
السلام عليكم ورحمة الله
كل مايحصل اليوم فيه أدلة كثيرة على أنه الإفساد الثاني ، قرب الآخرة وإمداد بني إسرائيل بالأموال والبنين وفضح أعمالهم التي ساءت بها وجوههم ، أما العلاقة بين اليهود وبني إسرائيل فيكون بتحويلهم لدينهم من هدى من الله إلى حقهم بالولادة في أن يكونو بمقام أعلى من بقية البشر ، ولأنهم ينسبون أنفسهم إلى إسرائيل فكلهم بني إسرائيل بالنسبة لنا ، وليس علينا التفريق بين يهود بني إسرائيل واليهود من الأعراق الأخرى لأن الأمم يوم القيامة تحشر حسب عقائدها وليس حسب السلالة .
حيالله الاخ احمد
برايك ماهو الافساد الاول؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد أتذكر في مرحلة الدكتوراه درسنا هذه الآية الكريمة( {وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا} (4)) والاستاذ مدرس المادة بنى تفسيره على فرضيات : الأولى: أن الأرض عامة فلا يقال الشام وحجته لم يُذكر ما يخصصها ، الثانية: أن الإفساد
الأول في عهد الصحابة رضي الله عنهم وأن البعض من بني إسرائيل قد إعتنقوا النصرانية عن قناعة أو كذباً وقادوا الروم إلى إحتلال الشام ومنها القدس ، وهذا هو الإفساد الأول .
الثالثة: أن ما حدث في 1948 م لم يحدث إلا بمكر وسياسة قادة الصهيونية وهم يهود كما يدعون ، ومن المعلوم أن لليهود (وهنا هو يعتبرهم من نسل

إسرائيل عليه الصلاة والسلام أو قادتهم ) نفوذاً في الدوائر السياسية الاوروبية والامريكية والذي أدى إلى هذا الطغيان الذي نراه اليوم ، وهذا هو الإفساد
الثاني .
مع التذكير بأن ما ذكرته أعلاه بعضه ذكره الاستاذ مدرس المادة نصاً والبعض الآخر ما فهمته أنا من تفسيره والله تعالى أعلم .
جزاك الله خيرا على هذه الاضافة
لايوجد دليل ان اليهود كانوا يتحكمون في دولة الرومان
 
حياك الله الأخ أبو طالب
من المعروف أن الإفساد الأول مختلف فيه بين العلماء ، لكن بإمكاننا تضييق نطاق البحث من خلال حصر الإحتمالات ،
1/ ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ) مجيئ جند الله الذين دخلوه أول مرة كان بعد الإفساد الأول وعلاقتهم بدخول المسجد يشير إلى أنهم موحدين حريصين على تطهيره وتحريره وقد مدحهم الله بقوله ( بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا ) ، ولهذا السبب يمكننا إستبعاد جالوت وجنده الذين هم كفار بلا ريب وليس لهم رجاء من دخول المسجد ، ويمكننا أيضاً إستبعاد بختنصر الذي هو معروف بأنه من الطواغيت ولهذا فليس من المناسب لشخصيته ولجنده أن يتشرف بدخول المسجد لتطهيره ،
2 / الإفساد الأول ليس قتل زكرياء عليه السلام لأن القرآن الكريم قد أخبرنا أن بني إسرائيل قتلة الأنبياء ولو أن قتلهم لزكرياء هو الإفساد الأول فكل نبي قتلوه يحتسب إفساد كبير مثل الأول ولن تكون فقط مرتين .
ولهذه الأسباب فإن القول بأن سنحاريب هو المقصود من الدخول الأول للمسجد هو القول الراجح عندي ، لأن سنحاريب كان معروفاً بقوته الشديدة وبطشه كما أن بعض المؤرخين قال عنه «إحساسه بالتقوى كان مُتناقضًا، حيث أنه من ناحية، دمر تماثيل الآلهة والمعابد في بابل، بينما من جهة أخرى كان يستشير الآلهة قبل أن يتصرف ويصلي لهم» وهذا الوصف لا ينطبق إلا على الملوك الموحدين حيث يدمرون التماثيل التي تعبد من دون الله ومع ذلك يحافظون على الإيمان بالله .
والله أعلم
 
حياك الله الأخ أبو طالب
من المعروف أن الإفساد الأول مختلف فيه بين العلماء ، لكن بإمكاننا تضييق نطاق البحث من خلال حصر الإحتمالات ،
1/ ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ) مجيئ جند الله الذين دخلوه أول مرة كان بعد الإفساد الأول وعلاقتهم بدخول المسجد يشير إلى أنهم موحدين حريصين على تطهيره وتحريره وقد مدحهم الله بقوله ( بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا ) ، ولهذا السبب يمكننا إستبعاد جالوت وجنده الذين هم كفار بلا ريب وليس لهم رجاء من دخول المسجد ، ويمكننا أيضاً إستبعاد بختنصر الذي هو معروف بأنه من الطواغيت ولهذا فليس من المناسب لشخصيته ولجنده أن يتشرف بدخول المسجد لتطهيره ،
2 / الإفساد الأول ليس قتل زكرياء عليه السلام لأن القرآن الكريم قد أخبرنا أن بني إسرائيل قتلة الأنبياء ولو أن قتلهم لزكرياء هو الإفساد الأول فكل نبي قتلوه يحتسب إفساد كبير مثل الأول ولن تكون فقط مرتين .
ولهذه الأسباب فإن القول بأن سنحاريب هو المقصود من الدخول الأول للمسجد هو القول الراجح عندي ، لأن سنحاريب كان معروفاً بقوته الشديدة وبطشه كما أن بعض المؤرخين قال عنه «إحساسه بالتقوى كان مُتناقضًا، حيث أنه من ناحية، دمر تماثيل الآلهة والمعابد في بابل، بينما من جهة أخرى كان يستشير الآلهة قبل أن يتصرف ويصلي لهم» وهذا الوصف لا ينطبق إلا على الملوك الموحدين حيث يدمرون التماثيل التي تعبد من دون الله ومع ذلك يحافظون على الإيمان بالله .
والله أعلم
احسنت
ولاكن هل كان لليهود علو بتلك الفترة ؟
 
إذا حكمنا على ما يحدث اليوم هو العلو والإفساد الثاني وبالقياس يمكننا أن نقول أن الإفساد الأول هو المذكور في الآيات 84 و 85 من سورة البقرة (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85))
أي أن الإفساد الأول لا يختلف كثيراً عن الإفساد الثاني ورغم أننا كمسلمين نعلم أن بني إسرائيل قد فعلو هذه الأفعال من قتل وتشريد الناس وطردهم من ديارهم إلا أننا لم ندرك بشاعة جرائمهم حتى رأيناها بأعيننا في عصرنا ولهذا السبب لم يدرك الكثير من أهل السلف ماهو هذا الإفساد الأول ، فهول هذا الفساد لا يعلمه إلا ضحاياه والذين من غير المرجح أن يكون لديهم إمكانية تسجيل جرائم بني إسرائيل في الكتب والمخطوطات التاريخية .
إذا رجعت للكتب وآثار بني إسرائيل ستجد بأن سنحاريب شن حملته على بلاد الشام بسبب رفض دفع الجزية وبعض النصوص تشير إلى أن الله عاقب سنحاريب بسبب حربه على بني إسرائيل وأنه لم يدخل القدس أبداً وهذا من غير المرجح لأن الدلائل تؤكد أنه قد أخضع حزقيا وأجبره على دفع الجزية مرة أخرى ، والمراجع اليهودية تصور حزقيا على أنه ملك صالح أعاد ترميم الهيكل وهذا لا يتوافق مع شخصية متمرد يرفض دفع الجزية ثم يخضع ويندم على تمرده ، ولهذا التناقضات الكثيرة في القصص التاريخية من غير المرجح أن تسرد لنا حقيقة جرائم بني إسرائيل ولا يمكننا الإعتماد عليها .
 
إذا حكمنا على ما يحدث اليوم هو العلو والإفساد الثاني وبالقياس يمكننا أن نقول أن الإفساد الأول هو المذكور في الآيات 84 و 85 من سورة البقرة (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85))
أي أن الإفساد الأول لا يختلف كثيراً عن الإفساد الثاني ورغم أننا كمسلمين نعلم أن بني إسرائيل قد فعلو هذه الأفعال من قتل وتشريد الناس وطردهم من ديارهم إلا أننا لم ندرك بشاعة جرائمهم حتى رأيناها بأعيننا في عصرنا ولهذا السبب لم يدرك الكثير من أهل السلف ماهو هذا الإفساد الأول ، فهول هذا الفساد لا يعلمه إلا ضحاياه والذين من غير المرجح أن يكون لديهم إمكانية تسجيل جرائم بني إسرائيل في الكتب والمخطوطات التاريخية .
إذا رجعت للكتب وآثار بني إسرائيل ستجد بأن سنحاريب شن حملته على بلاد الشام بسبب رفض دفع الجزية وبعض النصوص تشير إلى أن الله عاقب سنحاريب بسبب حربه على بني إسرائيل وأنه لم يدخل القدس أبداً وهذا من غير المرجح لأن الدلائل تؤكد أنه قد أخضع حزقيا وأجبره على دفع الجزية مرة أخرى ، والمراجع اليهودية تصور حزقيا على أنه ملك صالح أعاد ترميم الهيكل وهذا لا يتوافق مع شخصية متمرد يرفض دفع الجزية ثم يخضع ويندم على تمرده ، ولهذا التناقضات الكثيرة في القصص التاريخية من غير المرجح أن تسرد لنا حقيقة جرائم بني إسرائيل ولا يمكننا الإعتماد عليها .
هل معنى ذلك ان الافساد الاول قد يكون حدث في احد الازمنه ولم يسجل لنا التاريخ احداثه؟
 
قد يكون تم تسجيله كمجرد حرب عادية أو قد يكون تم تجاهله والتقليل من شأنه ولكنه لا يزال عند الله حدث عظيم ،
 
وعلاقتهم بدخول المسجد يشير إلى أنهم موحدين حريصين على تطهيره وتحريره وقد مدحهم الله بقوله ( بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا )
لا دخول الجيوش المساجد يشير بالضرورة لكونهم موحدين، ولا وصفهم بالعباد مدح بالضرورة!
نابليون دخل الأزهر بجنوده، فهل يعني هذا احترامه للمسجد؟! ثم لو اعتمدنا على "الإشارات" لقلنا أن التتبير هو تدمير للمسجد، كما حدث أيام البابليين ثم ما حدث أيام الرومان.
وقد وصف الله يأجوج ومأجوم بأنهم "عبادا لي لا يَدان لأحد بقتالهم"، وهم كفار وأغلب بعث جهنم كما هو معروف. بل لو فعلا تعتمد على الـ "إشارات" لكنت قلتَ أن "عبادا لنا أولي بأس شديد" تشير لاشتراكهم في الكفر مع يأجوج ومأجوج لتشابه تركيب الجملتين. فلا داع للاعتاد على الإشارات لأنها لن تخدمك بل هي ضدك.

الخلاصة: يضرب الله الظالمين بالظالمين. وقد استخدم الفرس العراقيين (بابل) قديما لتأديب اليهود، وقد يستخدم سلالتهم لنفس الغرض مرة أخرى. ووصف العباد ليس مدحا بالضرورة، بل كل المخلوقات عباد لله، حتى أشد الناس كفرا مثل يأجوج ومأجوج.
 
لا دخول الجيوش المساجد يشير بالضرورة لكونهم موحدين، ولا وصفهم بالعباد مدح بالضرورة!
نابليون دخل الأزهر بجنوده، فهل يعني هذا احترامه للمسجد؟! ثم لو اعتمدنا على "الإشارات" لقلنا أن التتبير هو تدمير للمسجد، كما حدث أيام البابليين ثم ما حدث أيام الرومان.
وقد وصف الله يأجوج ومأجوم بأنهم "عبادا لي لا يَدان لأحد بقتالهم"، وهم كفار وأغلب بعث جهنم كما هو معروف. بل لو فعلا تعتمد على الـ "إشارات" لكنت قلتَ أن "عبادا لنا أولي بأس شديد" تشير لاشتراكهم في الكفر مع يأجوج ومأجوج لتشابه تركيب الجملتين. فلا داع للاعتاد على الإشارات لأنها لن تخدمك بل هي ضدك.

الخلاصة: يضرب الله الظالمين بالظالمين. وقد استخدم الفرس العراقيين (بابل) قديما لتأديب اليهود، وقد يستخدم سلالتهم لنفس الغرض مرة أخرى. ووصف العباد ليس مدحا بالضرورة، بل كل المخلوقات عباد لله، حتى أشد الناس كفرا مثل يأجوج ومأجوج.
أنت مخطئ التتبير ليس للمسجد بل لما علو
 
دخول المسجد الأقصا هو العلامة والإشارة الأكثر أهمية في هذه القضية وقد إستفتح الله السورة بتشريف المسجد الأقصى وإسراء النبي إليه دلالة على أهمية المسجد في الآيات التي تليه
 
لا دخول الجيوش المساجد يشير بالضرورة لكونهم موحدين، ولا وصفهم بالعباد مدح بالضرورة!
نابليون دخل الأزهر بجنوده، فهل يعني هذا احترامه للمسجد؟! ثم لو اعتمدنا على "الإشارات" لقلنا أن التتبير هو تدمير للمسجد، كما حدث أيام البابليين ثم ما حدث أيام الرومان.
وقد وصف الله يأجوج ومأجوم بأنهم "عبادا لي لا يَدان لأحد بقتالهم"، وهم كفار وأغلب بعث جهنم كما هو معروف. بل لو فعلا تعتمد على الـ "إشارات" لكنت قلتَ أن "عبادا لنا أولي بأس شديد" تشير لاشتراكهم في الكفر مع يأجوج ومأجوج لتشابه تركيب الجملتين. فلا داع للاعتاد على الإشارات لأنها لن تخدمك بل هي ضدك.

الخلاصة: يضرب الله الظالمين بالظالمين. وقد استخدم الفرس العراقيين (بابل) قديما لتأديب اليهود، وقد يستخدم سلالتهم لنفس الغرض مرة أخرى. ووصف العباد ليس مدحا بالضرورة، بل كل المخلوقات عباد لله، حتى أشد الناس كفرا مثل يأجوج ومأجوج.
نعم فيها اشاره انهم مسلمين ونفس الفئة تدخل المسجد مرتين "وَلِيَدخُلُوا المَسجِدَ كَما دَخَلوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ"
نحن نتحدث عن لفظ قراني وليس حدث تاريخي
ما دلالة ذكر دخول المسجد هنا؟ معلوم ما دلالة المسجد الاقصى في زماننا هذا لاكن ماذا عن زمن مملكه داوود؟ هل لانه بني غايه في الاتقان والجمال
"وقد روي في بنائه من قبل سليمان الكثير، وذلك من حيث الفخامة والإتقان والزخرفة والترصيع بالجواهر والتذهيب والنحاسيات والفضيات التي استخدمت في تزيينه"
وقرات روايه في الطبري انه ممتلئ كنوز واظنها ضعيفه
انا هنا ارجح واتسائل ولا اجزم بشئ

"وعبادا لنا" تحتاج الى بحث
اولا هل كل الالفاظ في الروايه ذكرت "عبادا لي" وما الفرق بين عبادنا وعبادا لنا او غيرها من الالفاظ
والله اعلم
 
دخول المسجد الأقصا هو العلامة والإشارة الأكثر أهمية في هذه القضية وقد إستفتح الله السورة بتشريف المسجد الأقصى وإسراء النبي إليه دلالة على أهمية المسجد في الآيات التي تليه
احسنت
الروايات في فضل بيت المقدس وانها القبله الاولى تقوي هذا الاستدلال وليس الامر مجرد كنز

قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلَ؟ قالَ: المَسْجِدُ الحَرَامُ. قُلتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ المَسْجِدُ الأقْصَى

أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء، ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم عـُرِجَ بي إلى السماء ) رواه مسلم .

( لا تشد (وفي لفظ: لا تشدوا ) الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى )

أنذركم الدجال – ثلاثا - فإنه جعد، آدم (أسود)، ممسوح العين اليسرى، تمطر السماء ولا تنبت الأرض، معه جنة ونار، فناره جنة وجنته نار، معه جبل خبز ونهر ماء، يمكث في الأرض أربعين صباحا يبلغ فيها كل منهل، ليس أربعة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وبيت المقدس
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الرابط التالي معلومات مفيدة حول الموضوع :
( آية (17) في سورة الفرقان: * تعقّبت كلمة العباد والعبيد في القرآن الكريم فوجدت عباد وعبادي 96 مرة وكلمة عبيد 5 مرات فقط في لحظة مخاطبة الله عز وجل لهم يوم القيامة والتعقيب ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ﴾ هل هناك من لمسة بيانية بين العباد والعبيد؟(د.فاضل السامرائى) قسم من أهل اللغة فرّقوا بين العباد والعبيد قالوا العباد من العبادة والعبيد من العبودية أي الرِّقّ. وذلك قالوا أكثر ما تكون العباد من العبادة في مقام الثناء والمدح لكن مع ذلك وردت مفردة وفي مقام الإضلال (فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) الفرقان) هذه كلمة عباد أكثر ما توضع في مقام العبادة وفي مقام الثناء. وكلمة عبيد في نفي الظلم عنهم ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ﴾ مطلقة عامة. ونفصل فيها القول لاحقاً إن شاء الله. *عباد القهر سماهم عبيد وعباد الاختيار والمحبة لله سماهم عباد؟(د.فاضل السامرائى) هذا غير دقيق، اسمع إلى هذه الآية (أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) الفرقان) استعمل عبادي في الضالين، هذا على معنى العبدودية للعموم. كلهم عباد لله فليست هذا وإن كان الكثير يقولون العبيد عامة)
https://quranpedia.net/note/45241
وفقنا الله تعالى وإياكم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الرابط التالي معلومات مفيدة حول الموضوع :
( آية (17) في سورة الفرقان: * تعقّبت كلمة العباد والعبيد في القرآن الكريم فوجدت عباد وعبادي 96 مرة وكلمة عبيد 5 مرات فقط في لحظة مخاطبة الله عز وجل لهم يوم القيامة والتعقيب ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ﴾ هل هناك من لمسة بيانية بين العباد والعبيد؟(د.فاضل السامرائى) قسم من أهل اللغة فرّقوا بين العباد والعبيد قالوا العباد من العبادة والعبيد من العبودية أي الرِّقّ. وذلك قالوا أكثر ما تكون العباد من العبادة في مقام الثناء والمدح لكن مع ذلك وردت مفردة وفي مقام الإضلال (فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) الفرقان) هذه كلمة عباد أكثر ما توضع في مقام العبادة وفي مقام الثناء. وكلمة عبيد في نفي الظلم عنهم ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ﴾ مطلقة عامة. ونفصل فيها القول لاحقاً إن شاء الله. *عباد القهر سماهم عبيد وعباد الاختيار والمحبة لله سماهم عباد؟(د.فاضل السامرائى) هذا غير دقيق، اسمع إلى هذه الآية (أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) الفرقان) استعمل عبادي في الضالين، هذا على معنى العبدودية للعموم. كلهم عباد لله فليست هذا وإن كان الكثير يقولون العبيد عامة)
https://quranpedia.net/note/45241
وفقنا الله تعالى وإياكم .

هذا الرجل كنز اطال الله في عمره
فعلا ذكرت كلمة العبيد ٥ مرات وكلها في نفي الظلم

﴿ذلِكَ بِما قَدَّمَت أَيديكُم وَأَنَّ اللَّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ﴾ [آل عمران: ١٨٢]
﴿ذلِكَ بِما قَدَّمَت أَيديكُم وَأَنَّ اللَّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ﴾ [الأنفال: ٥١]
﴿ذلِكَ بِما قَدَّمَت يَداكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ﴾ [الحج: ١٠]
﴿مَن عَمِلَ صالِحًا فَلِنَفسِهِ وَمَن أَساءَ فَعَلَيها وَما رَبُّكَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ﴾ [فصلت: ٤٦]
﴿ما يُبَدَّلُ القَولُ لَدَيَّ وَما أَنا بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ﴾ [ق: ٢٩]

يبقى السؤال ما الفرق بين عبادنا وعبادا لنا
 
سؤال يطرح
ما الاشكال لو قلنا ان مايحدث الان هو الافساد الاول؟
 
الآن هناك إمداد كبير بالأموال لبني إسرائيل وهو مايتوافق مع الإفساد الثاني
كانك تقرا افكاري
هذا ما كنت اراه قد يستشكل "وَأَمدَدناكُم بِأَموالٍ وَبَنينَ" لو فرضنا انه الفساد الاول
لاكن
لو بحثت "الاقتصاد الاسرائيلي" في قوقل سترى انه الاقتصاد الاسرائيلي ليس بخير
ربما فقط ربما
انه مايحصل الان هو ارهاصات نهاية الفساد الاول
لاحظ باقي الايات ستتماشى تماما ولن تجد اي اشكال
والله اعلم
 
الإمداد بالأموال مستمر حتى وإن كان الإقتصاد الإسرائيلي على وشك الإنهيار ، وحتى وإن تحطم الإقتصاد الإسرائيلي فهذا فيه بشارة بنهاية الإفساد الثاني
 
الإمداد بالأموال مستمر حتى وإن كان الإقتصاد الإسرائيلي على وشك الإنهيار ، وحتى وإن تحطم الإقتصاد الإسرائيلي فهذا فيه بشارة بنهاية الإفساد الثاني
نعم ولاكنها قروض وليس هبات
لعل هذا الخبر له علاقه "وَأَمدَدناكُم بِأَموالٍ وَبَنينَ" علي غير العادة هناك زياده في مواليد اليهود
 
من الأفضل لكم دراسة أولا و قبل كل شيء لماذا ذكر الله فقط الافساد الأول و الإفساد الثاني لعل ترون بوضوح لمن الإفساد الثاني هل لكم أو لهم
 
عودة
أعلى