كيف نوفق بين قوله تعالى انه خلق الانسان من تراب وقوله والله خلق دابة من ماء ؟

البهيجي

Well-known member
إنضم
16/10/2004
المشاركات
2,400
مستوى التفاعل
70
النقاط
48
العمر
65
الإقامة
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اما بعد ارجو مناقشة السؤال التالي :
كيف نوفق بين قوله تعالى انه خلق الانسان من تراب وقوله والله خلق كل دابة من ماء ؟
وفقنا الله تعالى واياكم .
 
بسم1​
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله تعالى خلق الانسان من طين ، والطين إنما هو الماء والتراب ، لذلك نجد في كتاب الله مواضع يذكر فيها الطين كمادة خلق الانسان كقوله تعالى :
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ } [الأنعام:2]
{ فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ } [الصافات:11]
فإن ذكر الله تعالى التراب منفرداً فلا اشكال لأن ذلك صحيح ، وإذا ذكر الماء منفرداً فلا إشكال ايضاً ، ولكن الله تعالى يبين ما يناسب المقام في كل آية .
فالتوفيق بين الماء والتراب حدث اصلا في الخلق فلا يمتنع في السياقات المختلفة فعند ذكر الماء المعروف فغالباً تكون الاشارة لأصل الحياة ، وعندما يذكر الطين فإن الله يذكر الانسان بحقارة اصله ، ويتساوى في ذلك مع ذكر الماء المهين وهو ماء الرجل وماء المرأة ، والله أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله،
قد يكون المقصود ب"الدابة" جميع الحيوانات من أنعام و زواحف وطيور وحشرات، لأنه ذكر تفصيل لانواع حركتها، فأصل خلقها من ماء، كما أن أصل خلق الجن من نار والبشر خلقهم من تراب، والله تعالى أعلم
 
قيل في آية "والله خلق كل دابة من ماء" أنها عن التكاثر بالنطف (المني)
وقيل أنها عن أصل الخلقة، أي الطين (الطين = تراب + ماء)
وقيل أنها عن وصف الخلقة الحالية (كل الأجسام الحية فيها ماء، وتحتاج للماء)

إضافة:
حتى الجن في أجسادهم ماء.
"(لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي، فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين، الإبهام والتي تليها. ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد، يتلاعب به صبيان المدينة"
(سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها) (7/ 759)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزى الله تعالى خيرا من شارك معي في النقاش حول الموضوع ان مسألة خلق الانسان في القرآن من المواضيع التي تستحق البحث لانه تكلم عنها بصيغ ومراحل مختلفة واعتقد ان البحث لم ينتهي ولم يحسم لحد الآن وللدكتور حنفي محمود مدبولي مقالات حول الموضوع بعنوان:(بيان لكيفية خلق الانسان ) وجدتها في موقع طريق الاسلام ولننظر الى ما كتبه :
( ا
لخلاصة: من خلال الآيات والنصوص التي أوردناها نستطيع القول بأن المادة الترابية التي خلق منها الإنسان قد مرت بثلاث مراحل هي: 1 ـ المرحلة الطينية: وهي المرحلة الأولى حيث يستفاد من آية سورة السجدة أن بداية الخلق كانت من مادة الطين {وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ} ،هذا الطين يتميز بخاصية وصفة اللزوجة {مِّن طِينٍ لَّازِبٍ} كما هو واضح في آية سورة الصافات. 2 ـ المرحلة الحمئية: وهي ثانية المراحل حيث تحول الطين إلى مادة أخرى مشتقة منه هي الحمأ أي الطين المتغير أو الطين المنتن كما سبق ورأيناه. 3 ـ المرحلة الصلصالية: وهي المرحلة الثالثة والأخيرة في هذه السلسة حيث انتقلت مادة الحمأ المسنون ـ كما جاء في سورة الحجر ـ إلى صلصال وتخبرنا آية سورة الرحمن أن هذه المادة الصلصالية تشبه مادة الفخار وهو الطين الذي تم طبخه وشيه كما ورد في فقرة سابقة. ومن هنا يمكن القول أن آدم عليه السلام في مرحلة خلق الجسد قد مر بعدة مراحل بدءا من الطين ونهاية بالصلصال الفخار، وكل هذا نشأ من التراب الذى خلط بالماء فصار طينا وكما بينت من قبل أن التراب لا يمكن تشكله لأنه ناعم أملس غير متماسك وكذلك الماء لا يمكن تشكله لخصوصية انسيابه بينما الطين اللزج والحمأ المسنون يمكن تشكله فلا اشكال إذن فيما ورد فى اختلاف الألفاظ فى الآيات التى تتكلم عن خلق الإنسان الأول وهو آدم عليه السلام لأن جميعها تعبر عن أصل الخلق وهو التراب والماء ثم من سلسلة من المراحل التى مر بها الطين فالأصل واحد وتطور المراحل من نفس الأصل.
الأدلة العلمية على خلق الإنسان من التراب والماء الأدلة العلمية على خلق الإنسان من التراب والماء من خلال ثلاثة ركائز أساسية وهى:
أولًا: تحليل العناصر في جسم الإنسان والأرض
ثانيًا: حالة التيبس الرمى بعد الوفاة
ثالثًا‏:‏ تغذية الإنسان من النطفة إلى اللحد من التراب والماء


رابط المادة: http://iswy.co/e18bi8


​وارجو من حضراتكم مناقشة الموضوع على ضوء ما ذكره الدكتور حنفي والله تعالى اعلم .
 
لا نحتاج أدلة "علمية" على الغيب.
يمكن ببساطة الرد على النقاط الثلاثة باستخدام النقطة الثالثة ذاتها!
حيث أن وجود عناصر التربة في الجسم الإنساني لا يعتبر دليلا علميا جازما على أن آدم مخلوق من تراب..
حيث أن الإنسان يتكون جسده من طعامه ومن طعام أمه، والطعام يخرج من التربة ويتغذى بعناصر التربة، فطبيعي أن نجد عناصر التربة في الجسم الإنساني!!

ثانيا:
الإنسان الحالي ليس مخلوقا من تراب، بل آدم هو المخلوق من تراب. نحن مخلوقون من نطفة.

ثالثا:
آدم لم يظل ترابا، بل تحول بالنفخة للحم ودم. تماما كما أن الجن ليسوا نارا الآن، بل يأكلون ويشربون ويتناسلون ولهم حيوانات (انظر قصة لقاء الرسول بالجن، وقصة نزول سورة الرحمن)، ويتعذبون بالنار، إلخ.

رابعا:
يمكن للملحدين أيضا استخدام موضوع أن عناصر أجسادنا موجودة في التربة للتدليل على زعمهم أن الحياة تخلقت من عناصر التربة!
(إلا لو أثبتنا نحن وجود الروح معمليا! وهذا مستحيل) فلا داع للدخول في متاهات "علمية".
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين اما بعد الاخ العزيز سلامة محمد سلامة المصري ان موقفكم المتشنج من الاعجاز العلمي في القرآن الكريم يوقعك بأخطاء واضحة وان خطأك واضح في مسألة اقحام الغيب في موضوع اثبات الفقرات الثلاثة التي ذكرها الدكتور حنفي فإنك لو نظرت في القرآن لوجدت الادلة الكافية عليها !!!
أخي رجاء لا تعجل فتخطأ فنحن طلبة علم نسعى لكي نفهم لا لكي يخطأ بعضنا بعضا
وفقنا الله تعالى وإياكم .
 
إذن حنفي ينفي أن الجسم الإنساني يتكون من طعام/غذاء، وأن الطعام يخرج من عناصر التربة؟!
ويجهل أيضا أن وجود عناصر التربة في الجسم الإنساني يتوافق في نفس الوقت مع الدارونية كما يتوافق مع أن أصل الإنسان من تراب؟!
ويجهل أيضا أن آدم لم يكن ترابا، بل تحول بالنفخة للحم ودم؟!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الجر "من" في الآية يمكن حمله على التبعيض كما جرى من مناقشة الاخوة، ويمكن حمله على ابتداء الغاية أيضا، فان الحياة على الارض بدات من الماء قبل ظهور اليابسة، وهذا من الامور الثابتة علميا ايضا والله اعلم
 
[الحياة على الارض بدات من الماء قبل ظهور اليابسة]

كيف؟!
حيوانات اليابسة كانت منذ البداية على اليابسة، لا أنها "تطورت" من حيوانات مائية!
 
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) صدق الله العظيم
 
أي دلالة "قرآنية" تقصد؟
الماكرو إيفوليوشن؟!
تحول نوع لنوع آخر مختلف، كما يزعم الدارونية؟!
أن الأنعام لم تكن أنعاما في البداية بل أصلها شبه أسماك؟! :)
وأن الديناصورات تحولت لدجاج وعصافير؟!

لو هذا هو ما تقصده - وأرجو أن أكون فهمتك خطأ - فالانحرافات زادت جدا في هذا المنتدى، بصورة مقززة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخي الكريم محمد سلامة المصري احذرك ونفسي من التقول على اخوتك في الملتقى واعلم أن ما تكتبه ستجده امامك يوم القيامة!!!
ان الدلالة التي يقصدها الاستاذ الكريم قيس عبدالله هي كون من تبعيضية وهو الراجح وان مفهوم الطين يوجه الموضوع لكونه مزيج من التراب والماء علما ان الآية الكريمة عندما تذكر التراب فهناك سبب لذكره او تذكر الماء فهناك داعي له والله تعالى أعلم .
 
لا داع للتحذيرات.
قال: "الحياة على الأرض بدأت من الماء قبل ظهور اليابسة"
وهذا يفهم منه الإيمان بخرافة الماكرو إيفوليوشن، أي تحول نوع لنوع آخر مختلف!
والصحيح: حيوانات اليابسة كانت منذ البداية على اليابسة، لا أنها "تطورت" من حيوانات مائية.
 
اخي الحبيب أي دلالة قرانية صحيحة محتملة لا يوجد ما يضادها من القران والسنة فهي صحيحة محتملة... سواء وافق نظرية فلان او لم يوافقها... فالقران قبل هذه النظريات كلها وهو حاكم عليها وفي القران بيان كل شيء كما قال الرب سبحانه
 
[FONT=&quot]اخي الحبيب أي دلالة قرانية صحيحة محتملة: (من الناحية اللغوية والتاصيلية) لا يوجد ما يضادها من القران والسنة فهي صحيحة محتملة:(من ناحية القبول)... سواء وافق نظرية فلان او لم يوافقها... فالقران قبل هذه النظريات كلها وهو حاكم عليها وفي القران بيان كل شيء كما قال الرب سبحانه [/FONT]
 
اخي امرنا ان نؤمن ونسلم لدلالة القران ولا يهمنا كلام فلان وفلان
وايضا فانظر على سبيل المثال الى الماوردي في النكت والعيون (4/ 114) حيث يقول: قوله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبّةٍ مِّن مَّاءٍ} فيه قولان: أحدهما: أن أصل الخلق من ماء ثم قلب إلى النار فخلق منها الجن , وإلى النور فخلق منها الملائكة، وإلى الطين فخلق منه من خلق وما خلق، حكاه ابن عيسى. الثاني: أنه خالق كل دابة من ماء النطفة، قاله السدي.
والى السمعاني في التفسير (3/ 540) حيث يقول:قَوْله تَعَالَى: {وَالله خلق كل دَابَّة من مَاء} فَإِن قَالَ قَائِل: كَيفَ يَسْتَقِيم قَوْله: {خلق كل دَابَّة من مَاء} وَقد خلق كثيرا من الْحَيَوَانَات من غير المَاء كالجن وَالْمَلَائِكَة؟ وَالْجَوَاب عَنهُ: أَن الله تَعَالَى خلق جَمِيع الْحَيَوَانَات من المَاء، وَزعم أهل التَّفْسِير أَن الله تَعَالَى خلق مَاء ثمَّ جعله نَارا، فخلق مِنْهَا الْجِنّ، ثمَّ جعله ريحًا، فخلق مِنْهَا الْمَلَائِكَة، ثمَّ جعله طينا، فخلق مِنْهُ بني آدم.
 
وانظر ايضا الى كلام ابن حيان في البحر المحيط في التفسير (8/ 59) في معنى ابتداء الغاية، حيث يقول:ومِنْ لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ، أَيِ ابتداء خَلْقَهَا مِنَ الْمَاءِ. فَقِيلَ: لَمَّا كَانَ غَالِبُ الْحَيَوَانِ مَخْلُوقًا مِنَ الْمَاءِ لِتَوَلُّدِهِ مِنَ النُّطْفَةِ أَوْ لِكَوْنِهِ لَا يَعِيشُ إِلَّا بِالْمَاءِ أَطْلَقَ لَفْظَ كُلَّ تَنْزِيلًا لِلْغَالِبِ مَنْزِلَةَ الْعَامِّ، وَيَخْرُجُ عَمَّا خُلِقَ مِنْ مَاءٍ مَا خُلِقَ مِنْ نُورٍ وَهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَمِنْ نَارٍ وَهُمُ الْجِنُّ، وَمِنْ تُرَابٍ وَهُوَ آدَمُ. وَخُلِقَ عِيسَى مِنَ الرُّوحِ وَكَثِيرُ مِنَ الْحَيَوَانِ لَا يَتَوَلَّدُ مِنْ نُطْفَةٍ. وَقِيلَ كُلَّ دَابَّةٍ عَلَى الْعُمُومِ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا وَإِنَّ أَصْلَ جَمِيعِ الْمَخْلُوقَاتِ الْمَاءُ، فَرُوِيَ أَنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ جَوْهَرَةٌ فَنَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنِ الْهَيْبَةِ فَصَارَتْ مَاءً، ثُمَّ خَلَقَ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ النَّارَ وَالْهَوَاءَ وَالنُّورَ، وَلَمَّا كَانَ الْمَقْصُودُ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ بَيَانَ أَصْلِ الْخِلْقَةِ وَكَانَ الْأَصْلُ الْأَوَّلُ هُوَ الْمَاءَ قَالَ: خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ
 
ما فائدة التهرب من التصريح؟!
تؤمن بخرافة أن النوع يتحول لنوع آخر؟! أن الحيوانات كانت مائية ثم "تطورت" لحيوانات برية؟!
سؤال واضح جدا.
 
ماذا تفكر لو قلت :
١. صنعت الخبز بالماء
٢. صنعت الخبز بالدقيق
٣. صنعت الخبز بالطحن

أليست هذه الجمل صحيحة؟

ولكن لا يفهمها الا من له علم بطريقة صنعة الخبز.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اما بعد لا شك أن الله تعالى جعل كتابه الكريم في غاية الاتقان والكمال وان من صفاته انه يتنوع في الخطاب والتوجيه لكن لحكمة ولسبب فمثلا في سورة الرحمن قال عن خلق ابن آدم انه من صلصال كالفخار ولا منافاة لكونه يتكون من تراب وماء وذلك بمعرض حديثه عن خلق الشمس والقمر والنجم( النبات الصغير والزاحف) والشجر وأتبعه بخلق الجان من مارج من نار فسبحان من نوع في كلامه وأشاد بنيان الفصاحة كما أشاد الجبال الراسيات .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اما بعد ارجو مناقشة السؤال التالي :
كيف نوفق بين قوله تعالى انه خلق الانسان من تراب وقوله والله خلق كل دابة من ماء ؟
وفقنا الله تعالى واياكم .
ارى و الله اعلم أن عندما نتكلم عن الدابة فإننا نتكلم عن شيء حي .
الدابة خلقت من ماء و تحيا بالماء "و جعلنا من ماء كل شيء حي"


قال ابن حجر في فتح الباري: قال ابن بطال معنى قوله وجعلنا من الماء كل شيء حي أراد الحيوان الذي يعيش بالماء، وقيل أراد بالماء النطفة، ومن قرأ وجعلنا من الماء كل شيء حيا دخل فيه الجماد أيضا لأن حياتها هو خضرتها وهي لا تكون إلا بالماء، قلت وهذا المعنى أيضا يخرج من القراءة المشهورة ويخرج من تفسير قتادة حيث قال كل شيء حي فمن الماء خلق أخرجه الطبري عنه، وروى ابن أبي حاتم عن أبي العالية أن المراد بالماء النطفة، وروى أحمد من طريق أبي ميمونة عن أبي هريرة قلت يا رسول الله أخبرني عن كل شيء قال كل شيء خلق من الماء إسناده صحيح، قوله أجاجا منصبا هو في رواية المستملي وحده وهو تفسير ابن عباس ومجاهد وقتادة أخرجه الطبري عنهم. اهـ
 
قال الله سبحانه تعالى:
قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12)

قال الله تعالى :قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37)
كلمة ثم تفيد التسلل الزمني فما بين أن نخلق من نطفة و ان يسوي الله الرجل زمن طويل و قد يكون ايضا ما بين خلقنا الله من تراب و خلقنا من نطفة زمن طويل. و الله اعلم

و كل هذا و الله اعلم له علاقة لاننا كنا امواتا فاحيانا الله

فهذا يذكرني بهذه الاية إن أصبت

وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِیۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّیَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ شَهِدۡنَاۤۚ أَن تَقُولُوا۟ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَـٰذَا غَـٰفِلِینَ (١٧٢)
 
لماذا التعقيد
الانسان من تراب و ماء
و الدابة من ماء
قوله تعالى:قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12)
قوله تعالى :قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ یُحَاوِرُهُۥۤ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِی خَلَقَكَ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلࣰا )

إن كلمة ثم تدل على التسلل الزمني ...
فقبل خلقنا الله من نطفة خلقنا من تراب
فقد كنا امواتا فاحيانا الله ... و الماء له علاقة بشيء حي
و الله اعلم لا اعرف ان قد يكون له علاقة بالاية التالية

وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِیۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّیَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ شَهِدۡنَاۤۚ أَن تَقُولُوا۟ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَـٰذَا غَـٰفِلِینَ
 
عودة
أعلى