جمال أبو حسان
New member
قال المؤلف في تفسير الفاتحة( ويتبادر الى الذهن بعد التامل ان كلمة الحمد في قوله تعالى الحمد لله رب العالمين تحتوي هذه المعاني كلها فلننظر كيف اختار الوحي الكريم لهذه المواطن ثلاث صفات من صفات الله الحسنى.....) بتصرف
هذه العبارة التي تحتها خط تحتمل احتمالات اربعة:
الاول ان يكون المراد بها الله تعالى وهذا يبعده سياق الكلام ولان الله تعالى لا يجوز ان يطلق عليه الوحي
الثاني ان يكون المراد بها جبريل وغالبا ما يطلق عليه هذا الوصف الا انه لا يجوز ان تكون العبارة متوجهة اليه لانها تحمل حينئذ دلالة خطيرة بان جبريل عليه السلام يتدخل في القران ويدفع هذا الشبهة القائلة بان القران من كلامة الى ان تبرز في الواقع
الثالث ان يكون المراد بها النبي محمدا صلى الله عليه وسلم وفي هذا ما في النقطة السابقة من الخطر
الرابع ان يكون المراد بها القران نفسه وعليه يثور السؤال التالي : كيف يمكن للقران نفسه ان يختار؟
ولذا فاني ارى ان على الكاتبين ان يضبطوا كلامهم ويسوروه بسور العناية حتى لا نقع في المحاذير الشرعية
وفقكم الله لكل خير
هذه العبارة التي تحتها خط تحتمل احتمالات اربعة:
الاول ان يكون المراد بها الله تعالى وهذا يبعده سياق الكلام ولان الله تعالى لا يجوز ان يطلق عليه الوحي
الثاني ان يكون المراد بها جبريل وغالبا ما يطلق عليه هذا الوصف الا انه لا يجوز ان تكون العبارة متوجهة اليه لانها تحمل حينئذ دلالة خطيرة بان جبريل عليه السلام يتدخل في القران ويدفع هذا الشبهة القائلة بان القران من كلامة الى ان تبرز في الواقع
الثالث ان يكون المراد بها النبي محمدا صلى الله عليه وسلم وفي هذا ما في النقطة السابقة من الخطر
الرابع ان يكون المراد بها القران نفسه وعليه يثور السؤال التالي : كيف يمكن للقران نفسه ان يختار؟
ولذا فاني ارى ان على الكاتبين ان يضبطوا كلامهم ويسوروه بسور العناية حتى لا نقع في المحاذير الشرعية
وفقكم الله لكل خير