كلمة إلى :(زاوية بأقلامهن)

سهاد قنبر

New member
إنضم
01/06/2011
المشاركات
388
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
كلمة إلى :(زاوية بأقلامهن)
عندما سمعت بزاوية :(بأقلامهن) سرت في حنايا النفس رعشة واسترجعت كل ما قرأته عن النسوية الراديكالية والتحامها مع فلسفات ما بعد الحداثة، والعمل على الفصل بين الجنسين وتكريس العدائية، مما جعل فلاسفة ما بعد الحداثة يعدون الأنثى مثل العالم الثالث أو مثل الأرض التي تسعى لحريتها من المستعمر الرجل، وفي سبيل تحقيق ذلك تم الحديث عن الأدب النسوي ، واللغة النسوية ، والقصة ، والمسرح ، وإعادة صياغة للكتاب المقدس من أجل التخلص من كافة أشكال التمييز الجنسي وإعادة تفسير القرآن للتخلص من كل الآيات التي يزعمون أنها تكرس دونية المرأة، وظننت أن من عموم البلوى وصول هذه القضية لملتقى أهل التفسير حتى أصبحت هناك زاوية لنون النسوة، ثم رجعت قليلاً لنفسي وقلت: أي تضخيم للموضوع يا امرأة ؟الشأن أبسط من هذا، فمن الجميل أن يكون هناك قلم نسائي يعكس الرؤية الأنثوية لقضايا الساعة والمجتمع،يقرب للرجل ما خفي عنه من نظرة النساء للعالم ، والحق أن الموضوعات المطروحة فاجأتني إذ أنها على الرغم من أهميتها وجمالها هي ليست رؤية نسائية ، هي رؤية إنسانية مشتركة ويبقى السؤال هل القلم الذي يؤنث أم الموضوع المطروح؟؟هذا فرق جوهري فعند النسوية المتطرفة القلم الذي يؤنث وعندنا الموضوعات هي التي تؤنث فإن لم تؤنث الموضوعات فما فائدة نون النسوة مع الأقلام؟؟ويبقى الأمر في النهاية وجهة نظر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صراحة أختي سهاد : أختلف معك في الرأي ، فالأخوات المشاركات في زاوية بأقلامهن قدمن مواضيع قيمة جدا من وجهة نظرهن الأنثوية النسوية البحتة ، حتى أنت أختي الفاضلة ، كنت صاحبة أول موضوع في هذه الزاوية ، وقدمت موضوعا مشتركا وهو ما نعيشه منذ أكثر من عام ونصف ويسمى : الثورات العربية ، وقد قدمته بطريقة الإسقاط بالتمثيل للأم وثورة الأبناء على سلطتها في بيتها ، ومن غير زعل : أنا لم أعلق على موضوعك ولم أضغط على خانة الشكر فيه ، لوجهة نظر خاصة عندي ، ولأن ضرب المثال بالثورة على أنظمة الحكم بالثورة على سلطة الأم على أبنائها في بيتها مرفوض عندنا دينيا وعربيا ، فمهما حدث فالأم لها احترامها ، والثورة عليها من العقوق الذي يتجنبه الأبناء البارين بآبائهم ، ولهذا لم أقتنع بالإسقاط في الموضوع ولا بطريقة التمثيل .
وحقا زاوية بأقلامهن أمتعتنا كثيرا ، ولا يزال في جعبة الأخوات الكثير من ثمرات تجاربهن في الحياة وانخراطهن في هذا المجتمع الذي لا يمكن أن ينفصلن عنه بحال من الأحوال ، فالرؤية النسائية للأمور لا يمكن أن تنفصل عن الرؤية المشتركة لها من الجنسين بحال من الأحوال ، والفرق فقط في طريقة العرض التي وفقت فيها الأخوات بدون أدنى مجاملة .
 
فمهما حدث فالأم لها احترامها ، والثورة عليها من العقوق الذي يتجنبه الأبناء البارين بآبائهم ، ولهذا لم أقتنع بالإسقاط في الموضوع ولا بطريقة التمثيل .

وحقا زاوية بأقلامهن أمتعتنا كثيرا ، ولا يزال في جعبة الأخوات الكثير من ثمرات تجاربهن في الحياة وانخراطهن في هذا المجتمع الذي لا يمكن أن ينفصلن عنه بحال من الأحوال ، فالرؤية النسائية للأمور لا يمكن أن تنفصل عن الرؤية المشتركة لها من الجنسين بحال من الأحوال ، والفرق فقط في طريقة العرض التي وفقت فيها الأخوات بدون أدنى مجاملة .
جزاك الله خيراً أختي على مرورك وأنا ما كتبت هذا الكلام إلا لأسمع الآراء في قضية(أقلامهن):
-أما عن كلامك بأن العقوق غير مقبول شرعاً وعرفاً فهو من الأمور النظرية التي يقر بها الجميع لكن قراءة الواقع ليست كذلك في مجتمعاتنا، والمؤمنون على مر العصور يقرؤون واقعهم ويتعاملون معه ولا يجلسون في أبراجهم العاجية وينظرون، وأنا وأنت نعلم أن هناك مشكلة في بيوتات المسلمين بين الأبناء والآباء ، واختلافات حادة في الرؤى تحتاج إلى وقفة.
-أما عن قولك أن الرؤية النسائية للأمور لا تنفصل عن الرؤية المشتركة للجنسين فهذا ما أردت طرحه للنقاش فإذا كانت لا تنفصل فما فائدة نون النسوة إذاً في هذه الزاوية ؟
-النقطة الأخيرة لم يكن اعتراضي أختي الفاضلة على الموضوعات التي طرحت أو على مدى أهميتها أو جودة صياغتها ولكن كان سؤالي هل أقلامهن غير أقلامهم ؟لماذا تم إفراد الكتابات النسوية إن لم تعالج قضايا نسوية ؟وأنا لا أعني بهذا أن قضايا الزاوية لا تهم المرأة وإنما هي قضايا تهم الجنسين فما وجه الإفراد؟؟والسؤال الأهم هل هناك قضايا تهم المرأة وحدها؟؟أم أن المميز الوحيد لهذه الزاوية أن الكاتبات نساء ؟؟
 
باختصار سريع أختي الفاضلة لانشغالي بالمذاكرة لامتحان الغد إن شاء الله :
قل من يكلف نفسه من أصحاب ميم الجمع عناء قراءة موضوع كتبته واحدة من ذوات نون النسوة ، وإن تحامل على نفسه وقرأ فينأى عن التعليق ، وقد يكلف نفسه عناء الضغط على خانة الشكر وقد يريح نفسه من هذا العناء ، وهذا أيضا واقع لا يمكننا أن ننكره ونجلس في أبراجنا العاجية ، والحق أن ملتقانا صارت فيه أسماء معروفة تحظى بالتعليقات وعبارات الشكر ، فكان لا بد من إنشاء هذه الزاوية للتعريف بالمواهب والقدرات النسوية التي بات الكثير منهن يتراجعن عن وضع التعليقات التي لن يلتفت إليها ، فما بالك بالمواضيع ؟
وأذكر كلمة لأختي بنت اسكندراني في موضوع قديم لأحد الإخوة يدور حول مسألة إعراض الكثير من الأعضاء عن التعليق على المشاركات أو حتى الشكر ، فقالت : وكل يغني على ليلاه . انتهى .‏
والحق أن ليلانا قد بدأت تأخذ حقها نوعا ما هنا بعد إنشاء هذه الزاوية التي أرى أن السبب الرئيس في إنشائها هو لفت الأنظار لهذه الكوادر التي جلست في الظل لفترات طويلة لا يبالى بآرائها في الأمور الحياتية المشتركة وهي نصف المجتمع ، وتربي النصف الآخر .‏
وليت صاحب الفكرة الأستاذ فهد الجريوي يشاركنا هنا الرأي بذكر سبب إنشاء هذه الزاوية ، وكذلك الفاضلة بنت اسكندراني المشرفة عليها والمنسقة لها .‏
وحقا أحييك على هذا الطرح القيم ، وأنتظر معك التعليقات ، بورك فيك وفي مداد أفكارك .‏‎ ‎​
 
رغم انشغالي.. لم أستطع قراءة الموضوع والمرور عليه فحسب..
ولا أخفيكم أنه دار بذهني منذ زمن بعض ما ذكرته أختنا سهاد عن فصل نون النسوة! فشعرت بها إقصاءا وتحيزا .. لكني سرعان ما تغافلت هذه الأفكار حين نظرت إلى اسم القائمة عليها أختي الكريمة صاحبة القلم بنت اسكندراني.. وصاحب الفكرة د. فهد الجريوي..
ورغم إعجابي بأغلب الموضوعات المكتوبة في هذه الزاوية، وأقلام صاحباتها إلا أني وبصراحة لم أستسغ فكرة الفصل بعد..! ففي منتدى علمي جاد، وموضوعات مشتركة تهم الأمة ككل لا أجد مبررا لذلك.. فمساحة التعبير في المنتدى كاملا ينبغي أن تكون متاحة للجميع.. نون النسوة، وميم الجمع.. والأقلام المتميزة قادرة على جذب الانتباه مهما كان صاحبها، كما هو الحال مع كثير من موضوعات كتبتها أختنا المبدعة بنت اسكندراني..
هذا رأيي مع عزمي على الكتابة في الزاوية متى ما وجدت وقتا.. استجابة لدعوة كريمة، من صاحبة أكرم..
(ولا يفسد اختلاف الرأي للود قضية)..​
 
أختي سهاد
لا أعلم عن قصد من وضع هذه الزواية وهدفه منها ؟؟ هل كان يقصد إظهار الأقلام النسائية وتشجيعها وإبرازها لكونها نسائية !!!
أم يقصد التطرق للمواضيع النسائية بقلم صاحبات الشأن ؟؟

الأمر يحتمل المعنيين غرضا ولكن عنوان الزاوية هو الفيصل والمرجع لنا وقد عنونت بــ " زاوية بأقلامهن "

وما يتبادر للذهن من هذا العنوان أن المطلب أن يكون القلم نسائي وليس الموضوع نسائي !!!!

وليس معنى كون القلم نسائي أن يكون موضوعه كذلك !!!!!!!!!!!!!!!

فلا أجحف بحق المرأة ممن يحصر فكرها وقلمها واهتماماتها بمواضيعها فقط وإن كانت لها من الأهمية ما لها !!!
 
أستسمحكم في إبداء رأيي...والذي لا يرى في طرح هذا الإشكال مسوغا أصلا..
ألم يجعل النبي صلى الله عليه وسلم مجلسا للنساء إكراما لهن، هل كان مايُطرح في تلك الجلسات المباركات مسائل نسوية محضة أم هذا الذي ذكرت ومعه مسائل عامة مشتركة بين الرجل والمرأة؟..أكيد الجواب الثاني هو الصحيح..فلماذا جُعل لهن مثل هذا المجلس...فقد كان يكفيهن مايُنقل لهن عن طريق أزواجهن من العلم..أو عن طريق سؤال زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في أمورهن الخاصة...ففي الأمر مجرد إكرام، لأن الأصل في الرجل البروز...شئنا أم أبينا، والأصل في المرأة الخفاء والستر ..شئنا أم أبينا...ولا داعي أصلا لطرح سؤال: لماذا جعِل لنا زاوية خاصة...
مع احترامي لجميع الآراء...
 
أستسمحكم في إبداء رأيي...والذي لا يرى في طرح هذا الإشكال مسوغا أصلا..
ألم يجعل النبي صلى الله عليه وسلم مجلسا للنساء إكراما لهن، هل كان مايُطرح في تلك الجلسات المباركات مسائل نسوية محضة أم هذا الذي ذكرت ومعه مسائل عامة مشتركة بين الرجل والمرأة؟..أكيد الجواب الثاني هو الصحيح..فلماذا جُعل لهن مثل هذا المجلس...فقد كان يكفيهن مايُنقل لهن عن طريق أزواجهن من العلم..أو عن طريق سؤال زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في أمورهن الخاصة...ففي الأمر مجرد إكرام، لأن الأصل في الرجل البروز...شئنا أم أبينا، والأصل في المرأة الخفاء والستر ..شئنا أم أبينا...ولا داعي أصلا لطرح سؤال: لماذا جعِل لنا زاوية خاصة...
مع احترامي لجميع الآراء...

ونعم الرأي ، بارك الله فيك .‏‎
 
أخواتي الحبيبات...
تابعت حواراتكن وابتسامة ترتسم على شفتي تزداد اتساعا سطرا بعد سطر! ومشاركة بعد مشاركة!
ووالله لا تعلمن مقدار سعادتي برؤيتكن تتحاورن مفصحات عما يدور في أذهانكن في العلن بكل عفوية وصراحة, في حوار ودي وراق.
وسعيدة أيضا لأن ثمة حوار يدور بين عدد منكن لم يجمعهن حوار من قبل قبل أن تجمعهن زاوية بأقلامهن. وهذه حسنة يجب أن تحسب لهذه الزاوية!
ثم إني لسعيدة أكثر لأنني في شهر واحد عقدت صداقات جديدة, وأقمت علاقات جيدة مع عدد من الأخوات المتميزات ـ أمثالكن ـ ولم أكن لأحظى بربع هذا العدد على مر السنتين الماضيتين اللتين هما عمر تواجدي في هذا الملتقى المبارك.
أخواتي الحبيبات:
إن الذي وقع في نفوسكن وتناقشتن حوله هنا قد وقع في نفسي أول الأمر فتوجست منه, وهو ما دفعني لأتساءل:
ترى هل يعني تخصيص زاوية للنساء أن يمهد ذلك لفصلهن في ملتقى خاص بهن في المستقبل, وبالتالي منعهن مستقبلا من المشاركة في باقي أقسام الملتقى؟؟
فلما أتاني جواب الأخ الفاضل فهد الجريوي نافيا لذلك الظن المرعب جاءت موافقتي على المساهمة في تنظيم هذه الزاوية, لأجل تغيير واقع عانيت منه أنا شخصيا, ولأجل محو فكرة غريبة تعشعش في أذهان البعض عن كون المرأة سطحية لا تجيد التعبير ولا تحسن الطرح, وإذا ما حدث ذلك كان ذلك مدعاة للتشكيك في شخصها. (ولقد اتهمت ذات مرة بأنني رجل متنكر في اسم نسائي مستعار, ولكُنّ أن تتخيلن كم آلمني ذلك وأغضبني! :)
فلأجل ذلك وغيره تحمست لإبراز أقلام تتوارى حياء من مزاحمة الرجال رغم أنها تمتلك مواهب فكرية وأدبية لا يستهان بها. كما أن توفير مساحة حرة للأخوات في طرح الموضوعات وصياغتها لابد أن يزيد أفكارهن وأقلامهن قوة وصقلا المرة بعد المرة.
وبالمناسبة أذكر أنني كتبت مرة في هذا الملتقى عبارات ساخرة قلت فيها ما معناه: ((أحيانا يخيّل إليّ أن المرأة حين تضع في الملتقى مشاركة لها في موضوع ما فُتح للنقاش, وقد استحسنت فيه جانبا فأوضحته, أو أتت فيه برأي جيد فطرحته؛ فإن مشاركتها هذه تقابل عادة باللامبالاة, فكأنها تكتبها بحبري سري تراه هي وحدها!!
فبعض الرجال يعتبر المشاركة التي تكتبها المرأة كما لو كانت حاجزا أقيم كعقبةٍ أمام فرسه المغوار, فما يكون منه إلا أن يلكز فرسه لينطلق بأقصى سرعته فيقفز مجتازا هذا الحاجز ليكمل طريقه غير عابئ بها!
وبعض الرجال يستحسن مشاركة المرأة خاصة إن أجادت, لكنه يظل يصارع نفسه ويراجعها, ويشجعها تارة ويمسكها أخرى, حتى يمن الله عليه فيحسم أمره دفعة واحدة ويضغط أيقونة الشكر!
وهناك القليل الذين يعدون على الأصابع ممن إن رأى حسنا علق عليه بالاستحسان والإشادة, مبديا كل احترام وتقدير... وأظن أن هذا الصنف أيضا لا يسلم من التردد الشديد الذي قد يحتاج معه لركعتي استخارة!))
هذه العبارات كتبتها يوما ما في الملتقى (ولا أذكر بالتحديد في أي موضوع كانت) وكنتُ حينها أحكي واقعا, وهذا الواقع الذي كنت أحكي عنه قد تغير اليوم, صحيح أنه قد بدأ في التغير منذ فترة إلا أنني أظن أن لزاوية بأقلامهن نسبة من التغيير تتزايد يوما بعد يوم.
أحبتي:
إن زاوية بأقلامهن ليست فصلا عنصريا, وليست زاوية لمواضيع وقضايا نسائية بحتة... وإنما هي منبر رسمي يوفر لعضوات الملتقى مساحة حرة, ليكشفن فيها الستار عن أقلامهن وعقولهن وآرائهن ونظراتهن وتأملاتهن واهتماماتهن وما يشغل بالهن من القضايا المختلفة التي تخصهن أو تخص مجتمعهن الذي يعشن فيه. ونعم ليس هناك ما يمنع من نشرهن لمواضيعهن خارج إطار هذه الزاوية. ولكن بالتجربة فإن مواضيعنا التي نكتبها لأجل أن نثري بها هذه الزاوية تحظى باطلاع ومتابعة وتفاعل أكثر من غيرها.
أخيرا ..أود أن أشير أنه وبعد نقاشاتكن في هذا الموضوع فإنني على يقين بأنني لم ولن آت بأحسن مما أتيتن به من وجهات نظر وآراء جميلة, لكنني أحببت فقط أن أتشرف بالمشاركة معكن رغم شدة انشغالي عن المتابعة والمشاركة. لذا أرجو المعذرة لتأخري عن التفاعل معكن.
وأرجو أن تتقبلن جميعا تحياتي ومحبتي وتقديري.​
 
ففي الأمر مجرد إكرام، لأن الأصل في الرجل البروز...شئنا أم أبينا، والأصل في المرأة الخفاء والستر ..شئنا أم أبينا...ولا داعي أصلا لطرح سؤال: لماذا جعِل لنا زاوية خاصة...
مع احترامي لجميع الآراء...
أختي أم يوسف أضحك الله سنك أي بروز وأي ستر وخفاء في ملتقى يبلغ عدد المشاركين فيه قرابة التسعة آلاف ما عدا الزوار؟ على أية حال أسعدني مرورك وتعليقك وكما قيل من قبل الخلاف لا يفسد للود قضية ولكل وجهة هو موليها ...دمت بخير.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت هنا قبل أن لم يكن أي ردّ، وكنت حين توالت الردود، والواقع أن اختلاف الرؤى أثرى المادة وإن كان لم يمح غصّة في القلب أثارها رد الفعل (الملتقوي ) على هذه الزاوية..وقد قالتها أختنا حفصة فكأن البعض يجاهد نفسه ليضع كلمة الشكر أو يصلي لذلك استخارة، مع جمال العديد من المواضيع التي مررت عليها على عجالة أو فاتتني لظرف ما إلا أنني لاحظت أن النساء أكثر كرماً في التعليق على مواضيع الرجال، وإن كنت أتساءل هل المواضيع الأسبوعية والشهرية في الملتقى المفتوح حكر على الرجال فيما كانت هذه (اللمة النسائية ) هنا تشعر بأن المواضيع (أنثوية) وفقط!
إضافة إلى أن بعضها بات يتجه نحو الحديث الشرعي عما يتعلق بنون النسوة، وهذا مما لا أعترض عليه وإن كنت آمل أن يعامل الفكر على قاعدة الفكر المجرد ليحاكم بعدالة ولينال حقه من التشجيع أو النقد، ويبدو أن تزاحم الردود في مواضيع الرجال تختفي هنا وراء (شكر الله لك) إن وضعت!
لست مع خصيص الزاوية كما أني لا ادعو لإلغائها، إذ إنني أقف على الحياد، لكنني بت أشعر أن الساحة المفتوحة للموضوع العام الغير متعلق بالتخصص مرهون هنا لهذه الزاوية وقد حاولت قبلا ً ( ولم أكن أقصد مخالفة سياسة الملتقى) أن أضع بعض المواد لكنها قوبلت بالصمت المطبق إلا من بعض الردود على قلة، وللأمانة فقد حصل هذا مع بعض مقالات الإخوة هنا..
ما الذي أريد أن أقوله إذن؟!
هذه الزاوية المباركة لم تقدّم من التعريف للقلم الأنثوي في هذا الملتقى قدر ما ساهمت في حصره في مواضيع تتجه نحو التأنيث، ولو كان الأمر كذلك لاقترحت ملتقى خاص في هذا الملتقى يخصص لنون النسوة ويُسمّى بملتقى الأخوات وهكذا تتناقش نون النسوة فيما بينهن دون حرج !
أما المواضيع العامة فلا فرق بين مواضيع نون النسوة من غيرها، لأنّ غالب المعلقين أو الشاكرين هم أسماء بعينها قد تزيد أو تنقص !
هذا رأيي ، والشكر لأختنا سهاد التي تناقشت وإياها في الموضوع غير مرة على طرحها للموضوع وإن كنت لم أتوافق معها في البداية من ربطه بالحركة النسوية وما إلى ذلك، غير أني تركت الرد حتى أستوعب وجهات النظر المختلفة..ويا للعجب فالمعلقات -كلهن- أخوات فحسب!
مما عزز رؤيتي في حاجتنا لملتقى خاص تقتصر رؤيته والتعليق عليه لنون النسوة، فهل وصلت فكرتي؟!
لكنّ السلام (ابتسامة)
والسلام
 
اختي سهاد..
لا يختلف اثنان من ان الرجال أهل البروز...مما جعل حظهم في ظهور نبوغهم تبعا أوفر...والعكس تماما بالنسبة للنساء..
وقد أوردت هذا الفرق العام بين شخص الرجل وشخص المرأة...لانه الأصل في المرور مر الكرام على بعض المشاركات النسوية، لا يعني اني أشجع هذا الصنيع، لكن هو مجرد التماس العذر للإخوة الكرام، وتطييبا لخواطر بعض الاخوات واللاتي أجزم انهن أكثر كفاءة في الكتابة من كثير من الرجال...
ثم إن إهمال التعليق وعدم الضغط على أيقونة الشكر لم يكن من نصيب الأخوات فقط، بل كثير من الرجال كان لهم من هذا الصنيع نصيب..ومُرَّ على مشاركاتهم ولم يُلتفت إليها...
مما يؤكد لي ان وصف البروز الملازم لشخص الرجل ووصف الخفاء الملازم لشخص المرأة له أثر مباشر في عدم ظهور المشاركات النسوية على قدر ظهور المشاركات الرجالية، أنني لواطلعت على تراجم بعض العالمات في تاريخنا الإسلامي أجد بضعة أسطرتختصر حياة امرأة مُلئت علما!!!!
فمثلا ..في مرة من المرات سمعت عن محدثة اسمها كريمة بنت أحمد، على لسان بعض اهل العلم من المعاصرين، فأسرعت إلى سير أعلام النبلاء شغفا بمعرفة المزيد عن هذه المرأة...فلم ينقضي عجبي لما رأيت ترجمتها لم تتجاوز نصف صفحة، مع أنها عمرت مائة سنة!!! واخذ عنها الحديث رجال كثيرون كان لهم نصيب من الظهور لم تُؤت هي معشاره!!!!
ويبقى رأيي مجرد رأي شخصي...مع يقيني من أن كثيرا من اخوات الملتقى أفضل مني تفكيرا وصياغة...
جزاكن الله خيرا...
 
أسعدني كثيرا هذا التفاعل وهذه المشاركات العديدة التي تعبر عن رؤى مختلفة من زوايا متنوعة ، ولكن ما بال نبرة الحزن تطغى على مشاركاتنا ؟؟ ألأن الإخوة الأفاضل يتجاهلون وجودنا (في الغالب وليس دائما) : نحن أقدر على إثبات وجودنا بما عندنا من علم وقدرة على الصياغة الأدبية ، ووالله إني أحيانا أقحم نفسي في المناقشات العلمية التي تدخل في مجال دراستي والحمد لله قل أن يتجاهلني أحد ، وإن حدث : لا يهمني ، سأقول ما عندي وحسب وأعلن رأيي بكل صراحة ، ومن الأمور التي أضحكتني في إحدى المشاركات أن أحد الإخوة علق على مشاركة لي شاكرا الشيخ الأترج !!!!
سبحان الله : كأن كلامي لا يمكن أن يقوله إلا شيخ ولا يمكن أن يصدر عن امرأة !!!
وعموما : إذا نظرنا لعدد مشاهدات هذا الموضوع فإننا نندهش من نسبتها وتناسبها مع عدد الردود ، ومع كل هذا لم يتكرم أحد من الإخوة بالتعليق أو حتى تكلف عناء الضغط على خانة الشكر باستثناء الأخ الفاضل أحمد نجاح ، بارك الله فيه .
فهل من مؤازر له هنا ؟؟؟؟ أم أن العنوان جعل ميم الجمع تبتعد عن مشاركة نون النسوة همومها وخواطرها ؟؟؟
 
كلنا يبكي فمن سرق الحذاء ! !

تابعت هذا المقال من أول ما وضعته الأستاذة الفاضلة سهاد قنبر وتابعت الردود أولاً بأول ، ويشهد الله أننا لم نقصد ما ذهبت إليه الأخوات من تحجيم القلم النسائي ، ووضعه في زاوية ضيقة ، .
بارك الله فيكم أخي الفاضل و في القائمين على هذا الملتقى ، وما أبلغ وصفك لموضوعي والردود عليه بجملة (كلنا يبكي فمن سرق الحذاء) .
على أية حال لم يتبادر لذهني ولا للحظة أن يكون هدف الزاوية هو تحجيم القلم النسائي؛ ولكن كل ما أردته أن يكون للفصل داع غير تشجيع القلم النسائي ألا وهو عرض رؤية مختلفة، وأن يكون للزاوية طعم ونكهة مغايرة لباقي موضوعات الملتقى العلمي المفتوح، ولم أقصد مطلقاً أن تقتصر على موضوعات نسائية وإنما معالجة كل الموضوعات الإجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية برؤية نون النسوة ويبقى بالنهاية ما ذكرته مجرد إبداء للرأي، والمسألة فيها نظر وهي ترجع للأخت حفصة وللمشاركات في الزاوية أن يقررن ما يكتبن فيها .
 
[FONT=&quot]اعان الله الجميع. [/FONT]
[FONT=&quot]اليكم بعض المقولات عن شخصية المرأة.[/FONT]
[FONT=&quot] قد ترضي او لا ترضي اخواتي الفاضلات لكن في الاخير هي تعبير عن سمات موجودة في بعض النساء. [/FONT]
[FONT=&quot]للنساء الكلمة الاخيرة في كل نقاش. أي شيء يقولة الرجل بعد ذلك هو بداية لنقاش جديد. الكاتب: مجهول[/FONT]
[FONT=&quot]اغرب شيء في العالم هى امرأة راضية عن صورتها. [/FONT]إليزابيث ميتكالف[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]سواء اعطت او رفضت ، الطلب في حد ذاته يسعد المرأة. أوفيد[/FONT]
اعتقد ان من صاغ عبارة " الجنس الضعيف" امرأة كانت تعد نفسها لقهر رجل. اوجدين ناش


 
عودة
أعلى