كشاف الدراسات القرآنية (الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية حتى 1425هـ) د.الجيوسي

إنضم
26 مايو 2006
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
أود إبلاغ الإخوة طلبة العلم عن صدور كتاب جديد في الدراسات القرآنية،وهو: (كشاف الدراسات القرآنية/الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنيّة حتى عام 1425هـ).
وهو من جمع وإعداد د.عبد الله محمد الجيوسي،وقد صدر بدار الغوثاني للدراسات القرآنية بدمشق.
وهو مهم جدا في بابه،إذ جمع في مؤلفه ما استطاع الوصول إليه من ذكر الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية.
والكتاب موجود في الإمارات بدبي في مكتبة البيروني،اقتنيته أنا من هناك.
وبارك الله فيكم أجمعين.
 
كتاب كشاف الدراسات القرآنية يزيد ذكر عدد الرسائل في علوم القرآن فيه على (5000) رسالة جمعها الباحث _جزاه الله خيرًا_ من (105) جامعة.
والكتاب يمكن تحصيله في دول الخليج عن طريق معارض الكتاب،وهو في الإمارات بدبي في مكتبة البيروني
رقم هاتفه:0097142988031
رقم الفاكس:0097142988256
 
كشاف الدراسات القرآنية(الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية حتى 1425هـ)للـ د.الجيوسي

كشاف الدراسات القرآنية(الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية حتى 1425هـ)للـ د.الجيوسي

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

صدر عن دار الغوثاني للدراسات القرآنية الطبعة الأولى 1427هـ من كتاب :
[align=center]كشاف الدراسات القرآنية
الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية حتى 1425هـ - 2005م
[/align]
[align=center]
64619bedd9d5c5.jpg
[/align]

[align=center]لأخينا الفاضل الدكتور عبدالله بن محمد الجيوسي حفظه الله
الأستاذ المساعد بكلية الشريعة بجامعة اليرموك بالأردن[/align]

وهذا الكشاف هو القسم الثاني من المشروع العلمي الذي اضطلع به الدكتور عبدالله الجيوسي بعد القسم الأول وهو كشاف الدراسات القرآنية - المقالات في الدراسات القرآنية .
[align=center]
MagalatJeusy.jpg
[/align]

وقد قدم للكتاب الأستاذ الدكتور فضل حسن عباس بمقدمة موجزة قال فيها :

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
الحمد لله الذي أنزل القرآن نوراً وشفاء ، والصلاة والسلام على خير المرسلين ، وبعد :
فهذا المعجم الذي وضعه الأخ الدكتور عبدالله الجيوسي هو جهد علمي دالٌ على دأب وتتبع وتجاوز لعقبات كثيرة لا بد أن يصادفها الباحث في جهد معجمي ضخم ، وبخاصة مع كثرة الدراسات القرآنية في العصر الحديث في أرجاء العالم الإسلامي.
لا شك أن هذا العمل المعجمي ، هو إضافة إلى المكتبة العربية وإلى مكتبة الدراسات القرآنية ، ومن أبرز فوائده وثماره العملية أنه نافع للباحثين في مجال الدراسات القرآنية ، إذ يعرفهم بما صدر من دراسات ، ليجتنبوا التكرار إن لم يكن لديهم جديد يضاف ، وينبههم على المواطن التي قل فيها جهد الباحثين ليسدوا الثغرة فيها.
وطلبة الدراسات العليا في الجامعات الإسلامية هم أحوج الباحثين إلى أمثال هذه الدراسة المعجمية كي يجتنبوا التكرار ويسدوا الثغرات ، في مجال الدراسات القرآنية.
أشكر للأخ الباحث هذا الجهد العلمي ، وأرجو الله أن يؤتي أكله لدى الباحثين في جامعاتنا الإسلامية .

[align=left]أ.د. فضل حسن عباس[/align]


وهذه مقدمة المؤلف الدكتور عبدالله الجيوسي ، ذكر فيها منهجه في الكشاف .
[align=center]مقدمة الكشاف[/align]

الحمد لله العزيز الوهاب مالك الملك ورب الأرباب الذي أنزل على عبده الكتاب هدى وذكرى لأولي الالباب يسر حفظه في الصدور وضمن حفظه من التبديل والتغيير فلم يتغير ولا يتغير على طول الدهور وتوالي الأحقاب وجعله قولا فصلا وحكما عدلا وآية بادية ومعجزة باقية يشاهدها من شهد الوحي ومن غاب وتقوم بها الحجة للمؤمن الأواب والحجة على الكافر المرتاب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين وأصحابه الأكرمين خير أهل وأصحاب، صلاة زاكية نامية لا يحصر مقدارها العد والحساب ولا يبلغ إلى أدنى وصفها ألسنة البلغاء ولا أقلام الكتاب، وأسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته وممن اصطفاهم من عباده وأورثهم الجنة وحسن المآب
هذا هو الجزء الثاني من الكشاف يشق طريقه إلى النور وسط زحام من الصعاب كانت تحول دون ظهوره، نهض بهمة ثلة من طلبة العلم متلهفين منتظرين خروج العمل للنور ووسط هتافات المرتقبين لهذا المشروع( تمثل برسائل شخصية عبر البريد الآلي) بعد اطلاع الكثيرين منهم على بعض هذا الجهد إثر إتاحته لخدمة من أراد من طلبة العلم على موقع رابطة الجامعات العربية، حيث طلب إليّ الأخوة ذلك فبادرت رغم أني لم أكن فرغت من الجمع بعد، فكان ما يقارب ثلث هذا الجهد بين أيدي الباحثين بطريقة مكنتهم من الاستفادة الكاملة من العمل، منذ ما يزيد على السنتين، كان ذلك على موقع
www.islamicleague.org
كما نهض هذا الكشاف بتشجيع بعض المواقع العلمية على شبكة الانترنت وأخص بالذكر منها موقع ( ملتقى أهل التفسير) على الشبكة معربا عن شكري وتقديري لهم، حيث لم يألوا جهدا في التعريف بالمشروع، وشرفت بالحديث مع المشرف العام وشرفني بمقالة تعريفية أنا دونها، ولا أنس الدور المعنوي لبعض المراكز العلمية وأخص بالذكر منها (مركز الدراسات والمعلومات القرآنية التابع لمعهد الإمام الشاطبي بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة) فقد كان لنداءاتها المتكررة أبرز الأثر في دفع هذا العمل ليخطو الخطوة الأخيرة إلى المطبعة بعد أن كان يسير على استحياء، ومن قبل كان لدار الغوثاني للدراسات القرآنية أوفر الحظ من التشجيع على نشر هذا العمل، ونسأل الله تعالى أن يوفق لإتمام بقية أقسامه وأن ينفع به طلبة العلم في كل مكان.
يأتي هذا الكشاف ليقدم لطالب العلم في ميدان الدراسات القرآنية ما يحتاجه من معرفة حول الرسائل الجامعية التي لها صلة بالقرآن الكريم.
يأتي في وقت يغيب فيه التواصل العلمي بين الجامعات العربية والإسلامية على المستويين الفردي والجماعي.

أهمية الكشاف:
تبرز أهمية هذا العمل من جوانب عدة، يمكن إجمال بعضها في الآتي:
1- تعتبر الرسائل الجامعية على مستوى الماجستير والدكتوراه من مصادر المعلومات المهمة التي تقتنيها المكتبات ومراكز المعلومات، كما تشكل فئة مهمة من الوثائق التي تعني الباحثين في موضوعاتهم فهي تتناول عادة موضوعات أصيلة لم يسبق بحثها أو درستها ، وتمكن إضافة إلى الاستفادة من المعلومات المتخصصة في الموضوع الذي تطرحه إمكانية التعرف على طرق البحث ومناهجه، حيث يتوفر فيها عناصر مهمة للبحث العلمي المميز كالأصالة والإبداع والأمانة العلمية والالتزام بمناهج البحث العلمي والإشراف والمناقشة والتقييم وو..، كما لا يخفى دورها في الإشارة إلى مدى التقدم والتطور في أي قطر من أقطار العالم.
2- تعد الرسائل الجامعية من أهم وأرفع مستويات الإنتاج الفكري في أي بلد . ذلك أنها أعمال علمية جادة تضيف جديداً إلى رصيد المعرفة البشرية والرسائل الجامعية بتمثيلها قطاعا هاما لمصادر المعلومات تزداد أهميتها، ولا يمكن تجاهل الجهود العلمية التي تبذلها بعض الجامعات في جانب التحقيق، فقد يلحظ متصفح الكشاف كثرة الجهود المبذولة في هذا الميدان (تحقيق الكتب النادرة) فلا تخفى القيمة العلمية لذلك، وجهد طلبة ا لعلم في غير التحقيق لا يقل أهمية عن جهد التحقيق
3- لعل في هذا الجهد ما يشير إلى ضرورة إعادة النظر في برامج وموضوعات الدراسات العليا من خلال إنشاء مراكز متخصصة لرصد البحوث ومن ثم توجيه الباحثين والإشراف والتنسيق.
4- والرسائل الجامعية إنجاز ملموس لنوعية عمل ما بعد التخرج، ويتحمل مسؤولية هذه النوعية – في العادة - كل من الطالب والباحث الذي يعد البحث، والمشرفين عليه، وتعتمد قيمة أي رسالة على نوع الإضافة العلمية التي تقدمها، بجانب دقة والتزام كاتبها بمنهج علمي معين من مناهج البحث المعروفة.
5- لدى المقارنة بين المطبوع من الرسائل الجامعية وغير المطبوع منها نجد أن ما يمكن وصفه بالتجاهل –ربما غير المقصود – لهذا الجهد، وإن كانت هنالك عوامل أخرى تسهم في هذا التجاهل، فالتوجه التجاري لدى الغالبية العظمى لدور النشر تعزف عن طباعة الرسائل العلمية، وهذا العزوف تبرره دونية الجدوى التجارية، فالرسائل العلمية لا تشكل مصدر إغراء مادي لدور النشر، ولو تم النشر فإن عدد النسخ التي يتم طبعها قليل جدا. وقد تتولى بعض الكليات أحياناً نشر أطروحات جامعية أوصت لجنة مناقشتها بذلك، غير أن عدد الرسائل التي تصل مطبوعة إلى القارئ يبقى محدوداً، هذا من جهة، أضف إليه جهل طالب العلم بالطرق التجارية لنشر الكتاب يصحب ذلك كله خلو الساحة العلمية من المؤسسات التي تتبنى الجهود المتميزة وتسهم في نشرها، فلا أقل من وجود عمل يرصد هذا الجهد ويعرف به.
6- إن قيمة أي بحث أو نشاط فكري أكاديمي، تكمن في كيفية إيصاله إلى المختصين وغير المختصين، والمهتمين به مباشرة، وهذا الكشاف يمكن الباحثين من معرفة الرسائل العلمية التي كتبت في اختصاص معين، ثم هو وسيلة لتحفيز المكتبات الجامعية ومراكز المعلومات الجامعية ودور النشر والمراكز العلمية على الشروع في نشر الرسائل الجامعية الموجودة في أرصدتها إلكترونياً، فقد يكون في وضع العدد الهائل من العناوين بين أيدي الباحثين والمراكز العلمية ما يدفع إلى التفكير العلمي، كما لا يخفى دور هذا العمل في تجنيب الساحة العلمية تكرار الجهود أو هدر طاقات الأمة وإضاعة الأوقات الثمينة في أعمال أمتنا في غنى عنها، وما أحوجنا إلى تنظيم البحث العلمي وتوجيه الطاقات إلى ما هو نافع ومفيد، هذا فضلا عن الصعوبات التي تقف أمام الباحث تتمثل في صعوبة الحصول على رسالة علمية سمع بها ولم يهتد إلى طريقة الحصول على بعض محتوياتها فضلا عن الوصول إليها أو اقتناء نسخة منها.

صعوبات العمل وعقباته :
لم تكن طريق الوصول إلى المعلومة عن الرسائل الجامعية بالسهولة التي يتصورها بعض الناس، فقد كانت في بعض الأحيان أصعب علي من كتابة بحث، ويعلم الله –تعالى- وحده الجهد الذي قضي في سبيل الوصول إلى المعلومة التي تكتمل بها المعلومات التي أطلبها لدى كل رسالة، ولا أكتم سرا أن هذه الصعوبة هي التي كانت - أصلا - وراء التفكير في هذا المشروع فالحمد لله أولا وآخرا أن وفقنا لهذا العمل وشرفنا لنكون خدما لطلاب العلم.
أما هذه الصعوبات فلا أبغي بذكرها إلا أن يشاطرني في الهم من يملك الوسائل التي تذلل الصعاب أمام عمل مماثل في مجالات أخرى وحتى لا يتجرع مرارتها غيري، ولعلي أقتصر على ذكر واحدة منها وهي الأهم:
عدم توافر كامل المعلومات عن كل رسالة فقد جعلت المطلوب لكل رسالة جامعية المعلومات التالية:
عنوان البحث – اسم الباحث – الدرجة العلمية – لجنة الإشراف وأعضاء اللجنة المشرفة إن وجد- الجامعة المانحة – الكلية المانحة والقسم المانح أحيانا – البلد- التاريخ (سنة إجازة الرسالة) ملحوظات عامة وتشير في الغالب إلى عدد صفحات الرسالة.
وقد حرصت ما أمكن أن أقدم للقارئ هذه المعلومات، لكن لا يخفى على أحد صعوبة وجود هذه المعلومات مجتمعة في الرسائل التي ضمها العمل، وهذا ما يجعلني أطلب من القارئ التماس العذر في العناوين التي كانت ناقصة في بعض معلوماتها، وربما حصل خطأ في نقل اسم المؤلف أو العنوان، فإن وجد فلا تخفى الأسباب التي تفضي إلى ذلك مثل: الطباعة أو النقل أوغير ذلك، كما لا يخفى وجود بعض الصعوبات التي تتمثل في متابعة الرسائل التي تمت مناقشتها فكثرة الجامعات المانحة مع قلة في النشرات التعريفية بهذه الجامعات وما تنتجه، يفضي في الغالب إلى إغفال ذكر بعض الرسائل.
وقد حاولت ما أوصلني إليه جهدي أن أصل إلى كل رسالة دخلت التكشيف ولم يتسن ذلك لي رغم حرصي الشديد ورغبتي الأكيدة بذلك، وقد كان - بفضل الله تعالى وكرمه- لمركز إيداع الرسائل الجامعية الموجود في مكتبة الجامعة الأردنية أبرز الدور في إتاحة الفرصة للاطلاع مباشرة على الرسالة المطلوبة، لكن ليست كل الرسائل مودعة وهو ما نأمل أن يتم تطويره ليضم كل ما تمت مناقشته.
ولا شك أن التغذية الراجعة في صورة ملحوظات وتوجيهات وتصويبات أكتسبها من القراء الكرام- وكلهم أهل علم وقدر وأمانة في النصيحة – لا شك أنها سوف يؤخذ بها في قاعدة المعلومات التي نرجو صدروها في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.
وبعد كل هذا يجب التذكير بأنني إنسان ضعيف وفرد محدود الطاقة، ومثل هذا البحث يرهق بعض المؤسسات فضلا عن الأفراد وطلبي من الباحثين الكرام التماس العذر فيما حصل فيه من نقص أو خطأ في الإحصاء أو ما شابه، وأسأل الله تعالى أن يأجرنا على هذا العمل.

طريقة عمل الفهرسة:
1- تم الرجوع إلى مراكز الإيداع ومكتبات الجامعات ما أمكن بغرض الحصول على المعلومات الكاملة عن الرسالة العلمية، وقد كان ذلك بفضل الله تعالى إلا ما ندر أو تعذر، كما كانت الاستعانة بمصادر أخرى لتغطية ما هو ناقص لصعوبة الوصول إلى الرسالة العلمية أحيانا، من هذه المصادر: ما كانت تخرجه بعض الجامعات من نشرات تعريفية بالرسالة التي أجيزت فيها، وفي هذه الحالة كنت أحرص على أخذ المعلومة من جهات عدة مختلفة حتى يتم التأكد من صحة المعلومة كالكشافات التي تقوم بإصدارها الجامعات ما بين الحين والآخر، أو كالذي تصدره بعض الدوريات بين الحين والآخر كما هو الحال في مجلة الحكمة.
2- تبويب العناوين وفهرستها حسب الموضوعات التي تدخل ضمنها، حيث تم أولا وضع العناوين الرئيسة ثم وضعت عناوين فرعية مناسبة لها، لكن أود التنويه على أن هذه الفهرسة للعناوين الفرعية لم تكن مطابقة للعناوين التي اتبعتها في القسم الأول – أعني من حيث عدد العناوين التفصيلية- وإنما حاولت اختيار عناوين أكثر اتساعا لتضم أكبر قدر ممكن من الرسائل، إذ الذي لمسته صعوبة تقييد عنوان الرسالة ضمن عنوان فرعي، فهي بمجموعها تدخل ضمن أكثر من عنوان فآثرت عدم تقييد المطلع على مادة الكشاف بالعناوين المذكورة بخلاف الحال بالنسبة للمقالات، فقد واجهتني بعض الصعوبات في هذه العملية لتعدد الموضوعات التي يدخل تحتها العنوان، فكان البحث عن الصقها، ولم تكن عناوين تفصيلية .
3- اعتماد ترتيب الألف باء لعناوين الرسائل المدخلة ، وقد آثرت أن يكون ترتيبها أولا ضمن موضوعاتها وقد أعطيت أرقاما ثابتة لكل عنوان رسالة حيث كان يدل الرقم على ترتيبه في الأصل ضمن قاعدة البيانات التي شكلتها، وقد كان الهدف من إعطائها أرقاماً ثابتة بغرض سرعة الوصول إلى العنوان المعني عند الفهرسة، حيث يمكن الرجوع إليه من خلال العنوان تارة، ثم من خلال المؤلف تارة ، ثم من خلال الموضوع تارة.
نموذج :
[align=center]
64619c44dc2e09.jpg
[/align]

4- حرصا على أن تكون خدمة هذا الدليل شاملة وبغرض سهولة الرجوع إلى عنوان الرسالة المطلوبة فقد تم عمل كشافات عدة في نهاية هذا الكشاف تزود القارئ بالمعلومة بالسرعة الممكنة وحسب الأصول، وكان عددها خمسة، هي:

أولا: كشاف المؤلفين:
وأعني بهم الباحثون الذين وردت أسماؤهم في عنوان الرسالة وتم ترميزها، فقد تمت فهرستهم حسب الترتيب الألفبائي، وقد كان يوضع إزاء كل اسم الرقم أو الأرقام التي تعود إلى صاحب الرسالة، توضيح ذلك في المثال التالي:
- الخالد، محمد أحمد 458، 4041
الرقم 458، والرقم 4041، يشيران إلى الرقم الذي يدل على عنوان الرسائل التي تعود إلى الباحث المذكور كما هي مثبتة في الكشاف، ولأن الغالب أن الباحث له عنوان رسالة لدرجة الماجستير وآخر للدكتوراة فلم يكن له في الغالب أكثر من رقمين بخلاف المقالات فقد كان لبعضهم ما يزيد على الثلاثين رقما.

ثانيا: كشاف العناوين
حيث تم وضع عناوين المقالات التي تم تكشيفها في هذا الكشاف والتي كان عددها ( 4100) رسالة جامعية كاملة المعلومات
ثم وضعت الرقم الذي يخص كل رسالة، توضيح ذلك في المثال التالي:
الشهاب الخفاجي ومنهجه في التفسير 2128
فالرقم 2128 يشير إلى رقم الرسالة الواردة في الكشاف.

أما الرسائل التي لم تكتمل معلوماتها فلم أدخلها في كشاف العناوين حتى لا يعد تكرارا، علما أن هذه العناوين جعلتها في قائمتين: الأولى:
( تضم قرابة 40 رسالة فيها معلومات أكثر من القائمة الثانية).
وأما القائمة الثانية، فهي قائمة تضم رسائل جامعية كتبت باللغة الفارسية، حيث تحوي: (عنوان الرسالة واسم الباحث والبلد (إيران).

ثالثا: كشاف الموضوعات
حيث تم ذكر العناوين الرئيسة والفرعية التابعة لكل عنوان ثم ذكرت الأرقام التي تشمل كل موضوع من الموضوعات المذكورة، وذلك بذكر الرقم الذي يرمز إلى مكان بدء العناوين التي تضم الموضوع ثم الإشارة إلى الرقم الذي يشير إلى نهاية الموضوع المذكور، كما هو موضح في المثال التالي:
قرآن –إعجاز 1- 42
فالرقم 1 يشير إلى عنوان أول رسالة تحت هذا العنوان، والرقم 42 يشير إلى عنوان آخر رسالة تحت هذا العنوان، وهذا يعني أن عناوين الرسائل المعنية تأتي ما بين الرقمين المذكورين.

رابعا: كشاف الجامعات
وهي قائمة ذكر فيها أسماء الجامعات التي تتبع لها الرسائل الداخلة ضمن هذا التكشيف، وقد زاد بفضل الله عدد الجامعات التي تم الرجوع إليها عن ( 105 ) جامعة، في أكثر من25 دولة، وقد كان مع الإشارة إلى مكان وجودها، لكن أود التنويه إلى أنه لا يعني أن الكشاف ضم العناوين التي نوقشت في هذه الجامعات على سبيل الاستقصاء من أول رسالة نوقشت فيها وحتى هذا التاريخ، فبعض الجامعات كان كذلك على سبيل الاستقصاء وهو الغالب في الكشاف، لكن في بعضها كان بحسب ما توافر لدى الباحث إمكانية الإطلاع عليه، وهذا يعني احتمالية فوات بعض العناوين عن التكشيف رغم الحرص على تكشيفه، وهو ما نرجو الأخوة القراء تزويدنا به لنتمكن من تداركه مستقبلا.
ثمة أمر آخر أود التنويه عليه وهو أنه ليس كل الجامعات يمكن أن نجد فيها عناوين تدخل ضمن هذا الميدان، لكن الغالب أن هذه العناوين كانت إما ضمن كليات الشريعة أو ضمن كليات الآداب بأقسامهما المختلفة، وقد كان ما أمكن الإشارة إلى الكلية التي ينتسب إليها البحث، ومثال ذلك:
كلية القرآن الكريم/ قسم التفسير/ الجامعة الإسلامية
المدينة المنورة/ السعودية
فالملاحظ أنه أشير أولا إلى الكلية فالقسم الذي تنتمي إليه الرسالة فالجامعة فالمدينة فالدولة، ولم يكن هذا الترتيب مطردا فأحيانا كان يقدم ذكر القسم وتارة ذكر الجامعة وتارة ذكر البلد الذي توجد به الجامعة.
خامسا: عناوين رسائل جامعية لم تتوافر كامل المعلومات عنها
فقد آثرت وضعها بين أيدي القراء الكرام وأن لا تبقى حبيسة الأدراج لمدة ربما تطول، حتى يكون طالب الدراسات العليا على علم بهذه العناوين فيتجنب تكرار العناوين، أو ربما يجد في بعض العناوين ما يحتاجه لبحث يعدّه فيسهل لديه البحث عنه، وقد ترددت أولا في وضع هذه العناوين بين يدي الباحث ليس إلا لأنها غير كاملة المعلومات ثم أدركت أن إدراجها في الكشاف أنفع والله تعالى أعلم، كما تضم القائمة عناوين رسائل جامعية مسجلة ولم تكتمل بعد، حيث لم أتمكن من الحصول عليها إلا من جامعة اليرموك لسهولة الحصول عليها بحكم وجودي فيها، وأما القائمة الثانية من القوائم التي تضم اسماء الرسائل التي لم تكتمل المعلومات عنها: فهي التي ترجع في الأصل إلى الجامعات الإيرانية لكن لم تتح الفرصة لترجمة كامل المعلومات عن الرسالة من الفارسية وهو ما نقوم به حاليا، ونرجو الانتهاء منه قريبا، علما ان عدد الرسائل التي تمت ترجمة عناوينها من هذا الصنف زاد على (1000) رسالة علمية، وحرصا منا على عدم فوات المعرفة بهذه العناوين فقد الحقت بهذه الدراسة.

مجالات الكشاف:
أما المجالات التي يقوم بتغطيتها (يشملها) هذا الكشاف فيمكن تصنيفها على النحو الآتي:
حدود المجال الزماني:
الرسائل الجامعية التي ينال بها الباحث الشهادة العلمية العليا لم يكن لها وجود إلا في القرن المنصرم، وقد كان من أقدم الجامعات العربية جامعة الأزهر، وفد كان أقدم عنوان دخل هذا الكشاف عام (1930م)، أما بالنسبة لأحدث الرسائل الجامعية فهو العام الحالي (2005)م، لكن لم يكن الحال بالنسبة العامين الأخيرين على سبيل الاستقصاء لكل ما تمت مناقشته، وذلك أنني كنت أعتزم إخراج الكشاف محدودا بالعام 2003م كما في قسم المقالات، وقد كنت أرسلت العمل للنشر ، وشاء الله تعالى بحكمته أن يتأخر نشره فرأيت أن ألحق ما تم الحصول عليه، فلا يعني إذن أن الكشاف استوعب جميع العناوين التي تمت مناقشتها بين التاريخين المذكوربن، بل تحقق ذلك في حدود الإمكانات التي توافرت وأتيحت للباحث، وما يحصل عليه الباحث من عناوين بعد صدور هذا الكشاف سيخرجه بإذن الله تعالى لاحقا على شكل مستدرك ومتمم للعمل الحالي – شأن بقية الإصدارات التي تدخل ضمن التصنيف البيليوغرافي-.
المجال الجغرافي:
يكشف الفهرس الملحق بهذه الدراسة عن أسماء الجامعات التي يغطيها هذا الكشاف، وبنظرة بسيطة نلحظ أن الكشاف يكاد يغطي إضافة إلى أبرز الجامعات العربية بعض الجامعات في الدول الإسلامية كتركيا وباكستان وماليزيا وإيران، ويضم أيضا عناوين في جامعات أجنبية، فمن بين الجامعات ( جامعة السوربون وجامعة كاليفورنيا وجامعة باريس وجامعة هارفرد وجامعة إنديانا وغيرها)، وقد سبقت الإشارة إلى أن عدد الجامعات يقارب المائة موزعة على أكثر من25 دولة.
المجال اللغوي:
يشمل الكشاف عناوين الرسائل التي تمت كتابتها باللغة العربية ولو كانت في بلد غير عربي، كما يضم الكشاف عناوين الرسائل التي كتبت باللغة التركية لكن بعد ترجمة العناوين إلى العربية، وهناك بعض العناوين التي كتبت بالإنجليزية ونوقشت في الجامعة العالمية الإسلامية في ماليزيا وبعض الجامعات الأجنبية حيث كتبت ترجمتها بالعربية، لكن اكثر الرسائل التي كتبت باللغة الانجليزية سوف تخرج في عمل مستقل باللغة الانجليزية، وفيما يخص الرسائل الجامعية التي كتبت باللغة الفارسية في إيران فقد كتبت بالعربية كما تقدمت الاشارة.
المجال الموضوعي:
يحوي الكشاف عناوين الرسائل المتصلة بالدراسات القرآنية أي القرآن وعلومه ويشمل ذلك علوم القرآن والإعجاز واللغة والبلاغة والتفسير والقراءات والقصص وغير ذلك، وقد لمست خلال الجمع أن عددا كبيرا من العناوين كان تحت الدراسات اللغوية أي ضمن كليات أخرى غير كلية الشريعة، مثل كلية الآداب، وهذا يعني أن الرسائل المدخلة ليست كما يظهر من العنوان تضم فقط ما نوقش في قسم الدراسات القرآنية في كلية الشريعة، بل يوجد فيه أغلب ما كان في كليات الآداب، ومنها عناوين تابعة لكليات التربية، فحيثما كان للعنوان صلة بميدان الدراسات القرآنية دون نظر إلى الكلية المانحة كان التكشيف.

الحدود الوعائية:
يغطي الكشاف الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراة، وقد لاحظت اختلافا في المسميات أحيانا، ففي الجامعات المغربية مثلا يطلقون اسم: دبلوم الدراسات العليا ويعنون بذلك درجة الماجستير.
المجال النوعي:
لم يكن للباحث أن يستبعد من العناوين أو يختر منها ما كان جديرا بالذكر ، فكل رسالة علمية اجتازت اللجنة المناقشة دخلت التكشيف دون نظر إلى القيمة العلمية التي أضافتها الدراسة، ودون نظر إلى عدد صفحات الدراسة، لا يخفى تفاوت الرسائل العلمية من حيث قيمتها العلمية، ومن حيث عدد صفحاتها.
ترتيب الكشاف:
روعي في عرض مادة هذا الكشاف الترتيب الهجائي ( الألفبائي):
اولا: للموضوعات التي تمت فهرستها والتي تضم مجموعة من العناوين، فمثلا كان أولا الموضوعات : الإعجاز، وذلك أنه يبدا بحرف الألف، وتحت هذا العنوان الكبير عناوين فرعية، روعي فيها كذلك الترتيب الهجائي، ولعل النموذج التالي المقتطع من الفهرست يوضح الأمر:

أولا : الإعجاز

ثانيا: التفسير
ثالثا: التفسير وعلومه
وهكذا.. أما بالنسبة لترتيب العناوين الفرعية لأسماء الرسائل داخل كل موضوع من الموضوعات الفرعية فقد روعي فيه ما أمكن الترتيب الهجائي لأول كلمة من عنوان الرسالة،. وأما ( ال) التعريف فقد أهملت في الترتيب ما أمكن، ولم يتمكن من إهمال الكلمات: ( ابو ، ابن) بل عوملت كغيرها من الكلمات.
الجدير بالذكر أن الباحث كان قد أعطى كل عنوان من العناوين المذكورة رقما متسلسلا خاصا به من أجل أن يكون مرجع القارئ في حال استخدام كشاف الموضوعات أو كشاف المؤلفين أو غير ذلك من الكشافات المتاحة، وهذا الرقم يساعد الباحث في الوصول إلى مبتغاه في أسرع السبل، وخلاصة قواعد الترتيب الهجائي الذي تم اعتماده في هذا الدليل يمكن إجمالها في الآتي:
الترتيب الهجائي حسب ترتيب حروف المعجم.
الوحدة في الترتيب الهجائي هي الكلمة.
تم أهمال (أل التعريف) من الترتيب.
تم اعتبار (اب، ابن) جزءا من العنوان.

أهداف الكشاف:
لا يخفى على أحد ضخامة الإنتاج في ميدان الدراسات القرآنية على مستوى العام الواحد، فضلاً عن عشرات السنين، والمتتبع لحركة الإنتاج الفكري هذه يلمس تلك الضخامة والكثرة التي تنتج عن الجامعات، لكن ليس كل ما كتب أو يكتب في الدراسات القرآنية يمكن أن تكون توافرت فيها القيمة البحثية المطلوبة، كما تشير إليها بعض العناوين، فكم من عناوين رسائل تبهر الباحثين والمشتغلين في ميدان العلم لكن لدى التدقيق لا يجدها شيئاً ذا قيمة، فيأتي هذا الكشاف – على الأقل ليكشف للباحث عن مدى جدية العناوين التي تمت إجازتها وهل كانت في المستوى المطلوب أم دون ذلك؟‍‍‍‍- وبالتالي يدل على الكيفية التي بها يمكن أن يأخذ الموضوع حقه.
والتبويب الموضوعي الذي نجده في الكشاف يفسح المجال للمقارنة بحيث يسهل تقييم الأعمال من جهة، ويكشف عن اتجاهات الكتابة والتأليف في هذا الميدان من جهة ثانية – خاصة إذا ما أُخذ بعين الاعتبار الجانب الزماني والمكاني.
والكشاف يكشف عن تلك الجهود المستمرة لطلاب العلم والمؤسسات العلمية خاصة في مجال التحقيق فيدرك حجم الجهود المبذولة، خلافاً لما يدعيه المفترون والمستشرقون.
والباحث إذ يرجو أن يقدم هذا العمل في محاولة جدّية وخدمة حقيقية لطالب الدراسات الإسلامية، فهو يرجو منه في الوقت نفسه أن لا يبخل القارئ عليه بالنصيحة أو الاستدراك إن كان لديه ذلك، كما يرجو أن لا يبخل عليه بالدعاء.

الدراسات السابقة:
حظي ميدان الدراسات القرآنية بما لم يحظ به غيره من الميادين من حيث الخدمة والكتابة، وظهور المعاجم والموسوعات وغير ذلك، وقد لمسنا كثيرا من هذه الجهود، خاصة في الآونة الأخيرة، فمثلا نجد بعض المعاجم التي اختصت بفهرسة الكتب والمخطوطات في هذا الميدان، وهو ما نلمسه في عمل مؤسسة مآب ( مؤسسة آل البيت لمجمع البحوث والحضارة في الفهرس الشامل للتراث، وهو ما نلمسه أيضا في معجم مصنفات القرآن الكريم/ د . علي إسحاق شواخ، وهو معجم يقع في 4 مجلدات، بذل فيه المصنف مجهودا ضخما أودع فيه أسماء كتب كثيرة في هذا الميدان، وهو كذلك يختص في نطاق الكتب، والجدير بالذكر أنه يضم ما كان قد طبع قبل عام 1984م، وهو العام الذي طبع فيه هذا الكتاب، والملاحظ أنا لا نجد فيهما عنوانا واحدا يخص الرسائل الجامعية، وبهذا ندرك ما يختص به هذا الكشاف، فعمل هذا الكشاف يختص في ميدان الرسائل الجامعية.

وفي الآتي ذكر لبعض الجهود التي بذلت في هذا النطاق:
معجم الدراسات القرآنية/ الدكتورة ابتسام مرهون الصفار ( كتاب يقع في 638) صفحة من القطع المتوسط، حيث كان قد صدر على شكل مقالات في مجلة المورد الصادرة في بغداد ، ثم نشرته جامعة الموصل عام 1984م، استعرضت فيه الباحثة جهود كثير من العلماء الأقدمين في ميدان الدراسات القرآنية مشيرة إلى وجود كثير من المخطوطات والكتب المصنفة في هذا الفن قديما وحديثا، كما نجد فيه ذكرا لبعض الرسائل الجامعية وهو ما يعنيا في هذه الدراسة، فقد كان عدد الرسائل التي ضمها هذا المعجم قليلة نسبيا إذا ما قيست بغيرها من مواد المعجم، فقد قمت بإحصاء الرسائل التي حواها هذا المعجم فوجدتها قرابة ( 100) رسالة جامعية، فإذا علمنا أن هذا الكشاف الذي بين أيدينا (كشاف الدراسات القرآنية) قد وصل عدد الرسائل الجامعية فيه يزيد على ( 4100) رسالة استطعنا بسهولة الحكم على ما يضيفه هذا العمل، هذا عدا عن كون الكتاب طبع عام 1984م.
• الدراسات القرآنية بالمغرب( خلال القرن الرابع عشر الهجري) إبراهيم عبد الوافي: هو كتاب يخبر عنوانه عن محتواه، فقد قام مؤلفه بجهد طيب كشف عن تلك الجهود التي أنتجها أهل المغرب في ميدان الدراسات القرآنية، شمل مخطوطات وكتب وعدد من المقالات وبعضا من الرسائل الجامعية في هذا الإطار، ويهمنا من هذا الكتاب القسم المتعلق بالرسائل الجامعية وهو جزء قليل من هذا الكتاب فضلا عن أن الكتاب كان يحدثنا عن بعض ما يحويه العنوان، وهو – بلا شك – من تمام الفائدة، لكن هذا الصنيع أحد الأسباب التي كانت وراء قلة عدد المقالات المذكورة نسبيا.
• بعض ما تم نشره في المجلات وتفصيله على النحو التالي:
مجلة المسلم المعاصر، حيث كان لها اهتمامات بارزة وجهود مشكورة في ميدان ( الوراقيات)، كالتي قام بها الشيخ محي الدين عطية في ميادين مختلفة، وكان منها ما يخص الدراسات القرآنية، ومنها مجلة عالم الكتب ( السعودية) حيث كانت لها جهود مماثلة في ميدان ( الوراقيات)، فقد كانت تخصص جزءا لا بأس به من صفحاتها لهذا اللون.
مجلة رسالة القرآن( إيران)، حيث ضمت في بعض أعدادها بعض القوائم البليوغرافية في ميدان الدراسات القرآنية، منها: قائمة بيلوغرافية تضم عناوين بعض الرسائل الجامعية/ لعبد الجبار الرفاعي.
كما توجد بعض النشرات الصادرة عن بعض الجامعات، ولعل من أهمها دليل الرسائل العلمية بالجامعة الإسلامية ( المناقشة والمسجلة)1420هـ، ومنها دليل الرسائل الجامعية الذي تصدره الجامعة الأردنية كل عام حيث يضم عناوين الرسائل التي تم إيداعها في المكتبة كل عام، والرسائل الجامعية الصادر عن مركز الملك فيصل، حيث تم الاستفادة منها في جانب المقارنة وإتمام المعلومات غير المكتملة، وهناك بعض المجلات التي تعنى عموما بالفهرسة، وخصوصا فيما يخص الرسائل، مثل: مجلة الفهرست ( اللبنانية)، عالم الكتب ( السعودية)، المورد ( العراقية) وغيرها مما أمكن الوصول إليه.


إحصائيات
• كان عدد الرسائل الجامعية التي تم إدخالها في هذا الكشاف قرابة (4102) رسالة علمية، أما عدد الرسائل التي لم تكتمل المعلومات تزيد على (1000) رسالة علمية.
• أما عدد المؤلفين ومن في حكمهم فقد كان قرابة (2797) باحثا.
• عدد الجامعات التي تم الرجوع إليها قرابة ( 105) جامعة
• عدد الموضوعات الكلية التي تم إدخالها قرابة (40).
لم أكن أتصور أن يكون العدد الذي تم حصره في ميدان الرسائل الجامعية بهذا الحجم الهائل، فهو - حقا – مذهل، والأمل في أن يرسم صورة واضحة عن الوجهة التي تسلكها الجامعات، والمنهجية التي تتبعها بعض الجامعات في اختيار عناوين الدراسة.
وهو ما نعكف عليه بعد صدور الكشاف حيث نرجو تزويد القراء الكرام برؤى واضحة عن المحاور التي كانت تتركز حولها الدراسات ، ثم نقدم دراسات دقيقة عن الجوانب التي كانت الأقل حظا في الدراسة، فقد يكون فيها ما يرشد طلبة الدراسات العليا إلى الجوانب الأحرى بالدراسة.
وختاما يود الباحث أن يزف البشرى لطلاب الدراسات القرآنية خصوصا وطلاب العلم بشكل عام على أن القسم الثالث من الكشاف وهو القسم الذي يحوي الكتب تحت الطبع، وفيما يخص المقالات والرسائل العلمية التي صدرت وتصدر بعد هذا الكشاف فإن ملحقات ستتبعها بإذن الله تعالى، أما بالنسبة لقاعدة البيانات فالعزم قائم على أن نجعلها في خدمة طلبة العلم على شبكة الانترنت بإذن الله تعالى، ولا تبخل أخي القارئ الكريم بملحوظاتك ومقترحاتك على هذا العمل فنحن على يقين من أنها تزيد العمل دقة وهو ما ننشده جميعا، حيث يمكنك المراسلة على العنوان التالي:
[email protected]
نسأل الله تعالى أن يتقبل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم، وأن يجعله شفيعا لنا يوم لقائه إنه نعم المولى ونعم المجيب.
والحمد لله رب العالمين
[align=center]الفقير إلى عفو ربه في الثاني من رمضان1426هـ
د. عبد الله محمد الجيوسي عام1426هـ[/align]

قال عبدالرحمن : شكر الله لأخي العزيز أبي البراء هذا الجهد الموفق ، والجمع والفهرسة المضنية للرسائل العلمية في مجال الدراسات القرآنية وتقريبها للباحثين ، وجعل ذلك في موازين حسناته .

الرياض في 21/3/1428هـ
 
السلام عليكم أشكر لمولانا الحبيب الدكتور عبد الرحمن حفظه الله هذه الهمة العالية والمجهود الطيب
 
للمعلومية

للمعلومية

سلام عليكم، لقد سرني هذا الكتاب وهذا العمل، ولكني سألت عنه في المكتبة المشار إليها في دبي ولم أجده
أتمنى التأكد والتحقق عن مكان وجوده وشكرا لكم
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
هنيئًا للدكتور عبد الله هذا الإنجاز ، وأرشد طلاب الدراسات العليا لاقتناء هذين الكتابين ، فإنهما سيفتحان لهم آفاقًا في موضوعات الرسائل العلمية ، وهما مصدران ثريان بلا ريب ، أسأل الله أن يبارك اللدكتور عبد الله في عمره وعمله وماله واهل بيته .
 
فعلا هذا الجهد مشكور للدكتور الجيوسي وانا عندي نسخة من كشافه المسمى بكشاف الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية وانا اقوم الآن بصياغته على شكل برنامج يسهل على الباحث الاستفادة فإذا أراد الباحث معرفة موضوع ما، هل كتب فيه أم لا ؟فإنه فقط يدخل على
البرنامج ويبحث فيه وللأسف لا ازال اعمل بالرنامج ولما انتهي منه وحالما نتهي ساقدمه لأخواني في هذا المنتدى هدية أرجو الثواب من الله عليها وما عملي إلا ثمرة جهد الدكتور الجيوسي وليس لي فضل في الجمع فرجاء دعوة صالحة ان يتم الله هذا العمل
 
أخي توفيق..
وفقك الله وسددك وبارك لك في الوقت والجهد.
فعملك سوف يفيد في أمرين:
توفير المادة لمن تعذر عليه الوصول إليها.
وتوفير الوقت على الباحثين في إيجاد مبتغاهم.

لكن المهم في البرنامج أن تتوفر مادة الكتاب كاملة، مع سهولة الاستخدام.

وأتمنى أن نجد الكتاب قريبا في معرض الكتاب الدولي بالرياض.
 
شكرا للدكتور عبد الله على هذا المجهود الرائع وأرجو الله أن يكون في ميزان حسناته, وقد اشتريت الكتاب من مكتبة الغوثاني في دمشق والحمد لله , وسألت البائع عن توفر نسخه في السعودية فأعطني رقم الموزع الذي يقوم بتوزيعه في المملكة, وسوف أبحث عنه بين أوراقي إنشاء الله وضعه بين يديكم لاحقاً
 
... وهذه مقدمة المؤلف الدكتور عبدالله الجيوسي ، ذكر فيها منهجه في الكشاف .
"...
وفي الآتي ذكر لبعض الجهود التي بذلت في هذا النطاق:
...
• بعض ما تم نشره في المجلات وتفصيله على النحو التالي:
- مجلة رسالة القرآن( إيران)، حيث ضمت في بعض أعدادها بعض القوائم البليوغرافية في ميدان الدراسات القرآنية، منها: قائمة بيلوغرافية تضم عناوين بعض الرسائل الجامعية/ لعبد الجبار الرفاعي.

لعبد الجبار الرفاعي كتاب بعنوان: "معجم الدراسات القرآنية" (مجلدان) 1993 (أنظر: موقع عبد الجبار الرفاعي)
 
لك مني يا دكتور عبدالله أف شكر وألف تحية
كما أنني أشكر الشيخ توفيق العبيد على هذا العمل الرائع وأرجو من العزيز الحكيم أن يجعل عمله خالصاً لوجهه .
ونحن بانتضار عمله وأرجو أن يكون مرفوعاً .
 
سأضع العمل كاملا بإذن الله تعالى بين أيدي الباحثين قريبا
وهو ما أعمل عليه منذ زمن حيث اعددته على شكل قاعدة بيانات يسهل من خلالها البحث في محتوياته
 
بارك الله فيكم دكتور عبد الله الجيوسي و جعله في ميزان حسناتكم. ان شاء الله نحصل على نسخة من الكتاب من دمشق.
 
جهد رائع مشكور ، ما أحوجنا إلى مثل هذه الأعمال المفيدة ! ياليتني أمتلك نسخة منه.
 
السلام عليكم
الأخ عبد الله الجيوسي
انا من فلسطين فكيف استطيع الحصول عليه، بارك الله فيك على هذا الجهد
 
السلام عليكم
هل يمكن الحصول على الكتاب من جامعة اليرموك خاصة وانه لدي زملاء يدرسون في الجامعة ذاتها.
بوركتم
 
السلام عليكم
لقد تمكنت بفضل الله تعالى الحصول على الكتاب، وقد ذكر في الكتاب الرسائل التالية:
1. حروف الزيادة في القرآن الكريم رقم (58).
2. حروف الزيادة في القرآن الكريم رقم( 3265) .
3. حروف المعاني الزائدة في القرآن - دراسة نحوية ودلالية رقم ( 3271) .
الأخ عبد الله الجيوسي انني ابحث عن مراجع تناولت موضوع حروف الزيادة في القرآن الكريم ، هل هذه الرسائل متوفرة في الأردن مثلا الجامعة الأردنية أو جامعة اليرموك؟
بارك الله فيك على تقديم العون.
 
وأزيدكم عناوين اخرى في الموضوع غير المشار اليهما حسب ورودهما في الكشاف
زيادة الحروف بين التأييد والمنع وأسرارها البلاغية في القرآن ص332 رقم3340
وهي موجودة عندي على شكل pdf
و الزيادة في القرآن الكريم ص332 رقم 3341 ,وهي موجودة في مكتبة الجامعة الاردنية
 
جزاك الله عنا خير الجزاء
زيادة الحروف بين التأييد والمنع .... الكتاب متوفر لدي.
أما بخصوص الرسالة المتوفرة في الجامعة الأردنية فسأجتهد بالتوصل إليها.
أسأل الله تعالى أن يوفقني في تقديم طرح جديد في هذا الموضوع .
مع احترامي
 
جزاك الله خير يادكتور عبد الله أين أحصل على الكتاب انا مقيم في قطر ومسجل دراسة ماجستير في علوم القرآن دلني علك مكانه رعاك الله أخوك /أبوسلمان
 
حفظ الله الدكتور / عبد الله وبارك في جهوده ، لكن كيف استطيع الحصول على الكتاب من اليمن.
 
هل هناك نسخة مصورة على النت؟
أرجو المساعدة إن كان هناك أو شراء الكتاب المطبوع؛لأهمية موضوع الكتاب ومحتواه.
 
الدكتور الفاضل :

بارك الله فيك وجزيت خيرا على هذا العمل الكبير !

( سأضع العمل كاملا بإذن الله تعالى بين أيدي الباحثين قريبا
وهو ما أعمل عليه منذ زمن حيث اعددته على شكل قاعدة بيانات يسهل من خلالها البحث في محتوياته
)
لا أدري ما البشرى العاجلة حول ما نقلته من كلامكم ؟ !
 
فعلا هذا الجهد مشكور للدكتور الجيوسي وانا عندي نسخة من كشافه المسمى بكشاف الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية وانا اقوم الآن بصياغته على شكل برنامج يسهل على الباحث الاستفادة فإذا أراد الباحث معرفة موضوع ما، هل كتب فيه أم لا ؟فإنه فقط يدخل على
البرنامج ويبحث فيه وللأسف لا ازال اعمل بالرنامج ولما انتهي منه وحالما نتهي ساقدمه لأخواني في هذا المنتدى هدية أرجو الثواب من الله عليها وما عملي إلا ثمرة جهد الدكتور الجيوسي وليس لي فضل في الجمع فرجاء دعوة صالحة ان يتم الله هذا العمل

سأضع العمل كاملا بإذن الله تعالى بين أيدي الباحثين قريبا
وهو ما أعمل عليه منذ زمن حيث اعددته على شكل قاعدة بيانات يسهل من خلالها البحث في محتوياته

هل من خبر عن أي من الجهدين؟!.
 
اخي الفاضل
الموقع تغير، وهو ما اثبته في مشاركة اخرى
ارجو زيارة الموقع الاتي:
www.drjayousi.com
وقد جهزت قاعدة البيانات وهي تعمل حيث تستطيع ان تبحث في أي من اوعية المعلومات
الكتب
الرسائل
البحوث والمقالات
وبالامكان البحث بالموضوع او العنوان او الباحث او المجلة
يمكنكم زيارة الموقع وابداء الملحوظات ولا تبخلوا علينا بها
 
ممتاز يادكتور ...!
وأكثر من رائع...
بارك الله في هذه الجهود الجبارة، وجعلها في ميزان حسناتكم...
 
اخي الفاضل
الموقع تغير، وهو ما اثبته في مشاركة اخرى
ارجو زيارة الموقع الاتي:
www.drjayousi.com
وقد جهزت قاعدة البيانات وهي تعمل حيث تستطيع ان تبحث في أي من اوعية المعلومات
الكتب
الرسائل
البحوث والمقالات
وبالامكان البحث بالموضوع او العنوان او الباحث او المجلة
يمكنكم زيارة الموقع وابداء الملحوظات ولا تبخلوا علينا بها


بارك الله فيكم ...

قمت بالبحث في الرسائل الجامعية ولم يظهر لي شيء؟
 
عودة
أعلى