كتاب ترجمان القرآن للسيوطي هل هو موجود مخطوطا أو مطبوعا

أبو صفوت

فريق إشراف الملتقى العلمي
إنضم
24/04/2003
المشاركات
655
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
no
السلام عليكم
كتاب ترجمان القرآن للسيوطي هل هو موجود مخطوطا أو مطبوعا
شكر الله لكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب ترجمان القرآن للسيوطي رحمه الله يعتبر في عداد المفقود حتى الآن. حيث لم يعثر عليه من قبل أحد من الباحثين . وكنت قد ذكرت في مشاركة قديمة قصة أحد الإخوة الذي حدثني أنه قد عثر عليه في مكتبة بتركيا مخطوطاً واشتراه بمبلغ كبير من المال ، ولكنه عند عودته من تركيا مر على القاهرة فأمسكت به السلطات هناك وصادرت الكتاب منه. ولكنني أشكك في صحة هذا الخبر مع حبي لصاحبي.
وقد ذكر السيوطي رحمه الله منهجه في كتابه (ترجمان القرآن) على وجه الاختصار في مقدمة كتابه :(قطف الأزهار في كشف الأسرار) ص 89 :(وبعد فإن الله سبحانه ، وله الحمد قد منَّ عليَّ بالنظر في علوم القرآن وحقائقه ، وتتبع أسراره ودقائقه ، حتى صنفت في تعليقاته كتباً شتى ، منها التفسير الملقب (ترجمان القرآن) وهو الوارد بالإسناد المتصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين شاهدوه وتلقوا منه الوحي والتنزيل ، وسمعوا منه التفسير والتأويل ، وقد تم - ولله الحمد - في خمس مجلدات ، وهو مستوعب لغالب آيات القرآن من غير أن أذكر فيه شيئاً عن التابعين ، ولا من بعدهم.
وهذا لعمري هو التفسير ، فإن الكلام في معاني القرآن ممن لم ينزل عليه ولا سمع من المنزل عليه ، إنما هو رأي محض ، فإن كان موافقاً للقواعد فهو التأويل ، وإن خرج عنها وأخطأ المراد فتحريف وتبديل) ثم نقل نقولاً تبين صحة رأيه هذا ثم قال عن كتابه ترجمان القرآن :(ولما كان هذا التفسير المشار إليه نقلاً محضاً ، ليس فيه إعراب ، ولا سر بياني ، ولا نكتة بديعية ، ولا استنباط حكم إلا نادراً أردفته بكتب في ذلك لتكون كالتتمة له ، ويحصل بها تمام ما يراد من كتب التفسير ، فأجل ما وضعت من ذلك : كتاب الإتقان في علوم القرآن ، وهو كالمقدمة لمن يريد التفسير ، وأكثره قواعد كلية ، وفيه من الفوائد ما لم يجتمع في غيره... الخ ما قال رحمه الله.

وبهذا يتبين أن كتاب ترجمان القرآن مقصور على تفسير النبي صلى الله عليه وسلم وتفسير الصحابة ، وهو مجرد من الآراء الخاصة بالسيوطي إلا في النادر ، وليس فيه شيء عن التابعين رحمهم الله.
 
كتاب ترجمان القرآن للسيوطي رحمه الله

كتاب ترجمان القرآن للسيوطي رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :-

كتاب ترجمان القرآن في تفسير المسند للسيوطي رحمه الله :

* طبع في مصر 1314هـ .


المرجع : دليل مخطوطات السيوطي للشيباني
 
جزاكما الله خير الجزاء
لكن كتاب دليل مخطوطات السيوطي أثبت الكتاب وأنه طبع لكن هل موجود مخطوط في أي دار من دور المخطوطات أو مطبوع في أي مكان
 
الإخوة الكرام أبا صفوت والأخ عبدالرحمن وفقهما الله لكل خير
لقد سعدت كثيراً بإشارة الأخ عبدالرحمن لما ذكره الشيباني في كتابه عن مخطوطات السيوطي وقد راجعت الفهرس المذكور فوجدته قد ذكره في كتب السيوطي المطبوعة تحت رقم 79 صفحة 211 من الطبعة الثانية 1416هـ . وهذا خبر جديد بالنسبة لي ، حيث إن المشهور عند أهل التخصص أنه مفقود ، فيا حبذا ممن يطلع على هذا الكتاب أن يفيدنا لأنه إن صح أنه هو كتاب ترجمان القرآن المقصود فهو من أهم كتب التفسير المسندة. وأنا أستغرب من عدم وجوده مطلقاً في أي مكتبة عامة في البلاد العربية ، فهل يعقل أن يطبع مثل هذا الكتاب ثم يختفي بمثل هذه الصورة فلا يكاد يوجد ولو نسخة واحدة في مكتبة من المكتبات العامة في مصر أو السعودية أو سوريا أو تركيا أو غيرها من عواصم الإسلام. ولم نجد أحداً من العلماء رجع إليه في بحث خلال السنوات الماضية.
أرجو التأكد من هذه المعلومات ولو بالاتصال بالأخ الكريم محمد بن إبراهيم الشيباني وفقه الله.
سننتظر الردود ولعل الله يجعل فيها خيراً وبركة بالحصول على هذا السفر النفيس إن شاء الله.
 
رجعت إلى كتاب :(الإمام السيوطي وجهوده في علوم القرآن) للدكتور محمد يوسف الشربجي ص 218-219 فإذا به يقول عن كتاب ترجمان القرآن للسيوطي :
(ترجمان القرآن : وهو في التفسير المسند ، ذكره في حسن المحاضرة - أي السيوطي - وفي فهرست مؤلفاته ، وقد أشار سركيس في معجم المطبوعات(1) وعبدالجبار عبدالرحمن في ذخائر التراث(2) ، إلى أنه مطبوع بمصر سنة (1314هـ /1896م) وقد ذكر فيه ما أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ذاكراً ذلك بالأسانيد ، فلما رأى قصور الهمم عن تحصيله ، ورغبة الناس في الاقتصار على المتن دون السند لخص منه كتاب (الدر المنثور).
وهذا الكتاب - أي ترجمان القرآن- لم يطبع وإنما المطبوع سنة 1314هـ ، بمصر في المطبعة الميمنية هو الدر المنثور الذي هو مختصر ترجمان القرآن والله أعلم). انتهى كلام الشربجي.
فهذا يؤكد ما ذكرته من أن هذا الكتاب لم يطبع ، ولا يوجد له مخطوطة معروفة في فهارس المخطوطات.
كما رجعت إلى كتاب (الإمام جلال الدين السيوطي فقيهاً ولغوياً ومحدثاً ومجتهداً) الذي حرره عدد من كبار العلماء المتخصصين والذي طبعته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة . ففي ص 259 كتب الدكتور عبدالسلام محمد أبو النيل بحثاً بعنوان (السيوطي المفسِّر : مذهبه في التفسير ، ميزة تفسيره ، أثره في الدراسات القرآنية). وذكر في ثنايا بحثه أن كتابه ترجمان القرآن مفقود ، وأن الموجود فقط هو الدر المنثور الذي هو عبارة عن مختصر من ترجمان القرآن. وقارن بينهما مقارنة جيدة في المنهج يحسن بالباحث الرجوع إليها.
ولا زال لدي أمل في الحصول على ترجمان القرآن إن شاء الله. فمن يبشرني بالحصول عليه وأعطيه البشارة ؟


ـــــــــــــ
(1) معجم المطبوعات العربية 1/1077
(2) ذخائر التراث العربي الإسلامي 1/593
 
أرجو التفضل علي بإعلامي بالجديد حول هذا الكتاب
 
ننتظر الجديد حول الكتاب ....

وايضاً اين يمكن ان اجد كتاب :(قطف الأزهار في كشف الأسرار) ........
 
لا جديد حول (ترجمان القرآن) .
وأما (قطف الأزهار) فطبع عام 1414هـ في وزارة الأوقاف القطرية ، ويقومون في الوزارة بتوزيعه مجاناً لمن استطاع إليهم سبيلاً .
 
عبدالرحمن الشهري قال:
لا جديد حول (ترجمان القرآن) .
وأما (قطف الأزهار) فطبع عام 1414هـ في وزارة الأوقاف القطرية ، ويقومون في الوزارة بتوزيعه مجاناً لمن استطاع إليهم سبيلاً .

اخي عبدالرحمن ...الله يعطيك العافية .
فعلاً هذا تلاعب بالتراث ....... اكثر من عشر سنوات محبوس لدى وزارة الأوقاف القطرية ولا يتم طرحه .....
 
أخي العامر حفظك الله ورعاك
وزارة الأوقاف القطرية لها جهود رائعة في خدمة التراث ، وهم لا يضنون به على من يطلبه منهم . فحاول طلبه وسترى ما يسرك إن شاء الله ، وأظن كلمة (تلاعب) مُرَّةً قليلاً حفظك الله ورعاك ، ولستُ متأكداً من عدم بيعه ، فربما يكون يباع في المكتبات أيضاً .
 
تذكرة من وفاء المذكِّر بها

تذكرة من وفاء المذكِّر بها

( لا زال لدي أمل في الحصول على .... ) صوابه : ( لا يزال لدي ...) ؛ لأن ( لا زال ) خصوها بالدعاء ، كقولنا : لا زلت على خطى الأبرار يا أخانا الكريم .
 
أحسنت أحسن الله إليك يا أستاذ منصور ، وأعدك أن أتنبه لهذا الخطأ مستقبلاً إن شاء الله .
قل : لا يزال لدي أملٌ .
ولا تقل : لا زال لدي أملٌ .
ولا زالَ مُنهلاً بجرعائكَ - يا أستاذ منصور - القطرُ
 
ما أجمل أدبك

ما أجمل أدبك

بالله الذي لا رب غيره إني لأغبطك على أدبك وتواضعك في قوم كرام في هذا الملتقى ف ( يا ليتني كنت معهم فأفوزَ فوزا عظيما ) .
 
عبدالرحمن الشهري قال:
. وكنت قد ذكرت في مشاركة قديمة قصة أحد الإخوة الذي حدثني أنه قد عثر عليه في مكتبة بتركيا مخطوطاً واشتراه بمبلغ كبير من المال ، ولكنه عند عودته من تركيا مر على القاهرة فأمسكت به السلطات هناك وصادرت الكتاب منه. ولكنني أشكك في صحة هذا الخبر ....
.

يبدو أنه نفس الشخص الذي حدثني بقصته تلك، ولم أصدقه بدليل أنه ذكر في أحد كتبه أن لديه 3 نسخ مخطوطة، ثم تبين أنها واحدة بعد مضي دقيقتين فقط من حديثه.
 
عودة
أعلى