التذكرة 
في  علم  النحو  .
                                                     
إبن  هشام  الأنصاري  .
أنقل  لكم  هنا  النقول  و  المعلومات  التي  وجدتها  عن  هذا  الكتاب  ,  عسى  أن  يتم  العثور  عليه  قريبا  بإذن  الله  تعالى  ...
المصدر  الأول  :  الأشباه  و  النظائر  في  النحو  ,  الإمام  جلال  الدين  السيوطي  .
تحقيق  :  محمد  عبد القادر  الفاضلي  ,  المكتبة  العصرية  .
1  -  (  1  ∕  29  )  :  و  من  ذلك  (  أي  الإتباع  )  قال  إبن  هشام  في ( تذكرته )  :  الأصل  في  يا  بني  يا  بنييي  بثلاث  ياءات  ,  الأولى  ياء  التصغير  و  التانية  لام  الكلمة  و  الثالثة  ياء  الإضافة  ,  فأدغمت  ياء  التصغير  فيما  بعدها  لأن  ما  أول  المثلين  فيه  مسكن  فلا  بد  من  إدغامه  ,  و  بقيت  الثانية  غير  مدغم  فيها  ,  لأن  المشدد  لا  يدغم  لأنه  واجب  السكون  فحذفت  الثالثة  .        (  إنتهى  )
2  -  (  1  ⁄   35  )  :  و  في  ( تذكرة )  الشيخ  جمال  الدين  بن  هشام  :  قال  ابن  هشام  الخضراوي  :  أجرت  العرب  حركات  الإعراب  للزومها  على  البدل  مجرى  الحركة  اللازمة  لكون  حروفها  لا  تعرى  من  حركة  ,  فلذلك  قالوا  :  عصا  و  رحى  ,  كما  قالوا  :  قال  و  باع  ,  و  كذلك  قالوا  :  يخشى  و  يرضى  ,  كما  قالوا  :  رمى  و  غزا  .         (  إنتهى  )    
3  -  (  1  ∕  40  )  :  و  قال  الشيخ  جمال  الدين  بن  هشام  في  (  تذكرته  )  :  باب  التصغير  معدول  به  عن  الوصف  ,  و  قال  إنهم  استغنوا  بياء  و  تغيير  كلمة  عن  وصف  المسمى  بالصغر  بعد  ذكر  إسمه  ,  ألا  ترى  أن  ما  لا  يوصف  لا  يجوز  تصغيره  ,  فدل  ذلك  على  أن  التصغير  معدول  به  عن  الوصف  .       (  إنتهى  )
4  -  (  1  ∕  53  )  :  إذا  إجتمع  مثلان  و  حذف  أحدهما  فالمحذوف  الأول  أو  الثاني  ؟  فيف  فروع  :
الحادي  و  الثلاثون  :  ذات  أصلها  ذوية  ,  تحركت  الواو  و  الياء  فقلب  كل  منهما  ألفا  فالتقى  ألفان  فحذف  أحدهما ,  قال  إبن  هشام  في  
(  تذكرته  )  :  و  ينبغي  أن  ينظر  هل  المحذوف  فيها  الألف  الأولى  أو  الثانية   ؟   فقياس  قول  سيبويه  و  الخليل  في  إقامة  و  إستقامة  أن  يكون  المحذوف  الأولى  ,  و  قياس  قولهما  في  مثل  مصون  أن  يكون  المحذوف  الثانية  .         (  إنتهى  )  
5  -  (  1  ∕  79  )  :  قال  إبن  هشام  في  (  تذكرته  )  :  هذا  باب  ما  فعلوه  بمجرد  إصلاح  اللفظ  في  مسائل  :
أحدها  :  قولهم  (  لهنك  قائم  )  لأنهم  لو  قالوا  لأنك  لكان  رجوعا  إلى  ما  فروا  منه  ,  لكنهم  لما  أرادوا  الرجوع  إلى  الأصل  أبدلوا  الهمزة  هاء  لإصلاح  اللفظ  ,  هذا  قول  المحققين  ,  و  قال  أبو  عبيد  فيما  حكى  عنه  صاحب  الصحاح  :  أن  الأصل  (  لله  أنك  )  فحذفت  إحدى  اللامين  و  ألف  الله  و  همزة  أنك  .
الثانية  :  زيادة  الباء  في  فاعل  أحسن  و  نحوه  لئلا  يكون  نظير  فاعل  فعل  أمر  بغير  اللام  .
الثالثة  :  تأخير  الفاء  في  (  أما  زيد  فمنطلق  )  ,  مع  أن  حقها  أن  تكون  في  أول  الجواب  ,  إلا  أنهم  كرهوا  صورة  معطوف  بلا  معطوف  عليه  .
الرابعة  :  اتصال  الضمير  المؤكد  للجار  و  المجرور  بكان  الزائدة  في  قوله  : 
و  جيران  لنا  كانوا  كرام
على  تقرير  ابن  جني  .
الخامسة  :  تقديم  المعمول  في  (  زيدا  فاضرب  )  على  ما  قيل  إن  الفاء  عاطفة  جملة  على  جملة  و  إن  الأصل  :  تنبه  فاضرب  زيدا  .
السادسة  :  زيادة  اللام  في  (  لا  أبا  لك  )  على  الصحيح  لئلا  تدخل  لا  على  معرفة  .
السابعة  :  تأكيد  الضمير  المرفوع  المستتر  إذا  عطف  عليه  نحو  (  اسكن  أنت  و  زوجك  )  [ البقرة  35 ] .
الثامنة  :  تأكيد  المجرور  في  (  مررت  بك  أنت  و  زيد  )  على  ما  حكاه  ابن  إياز  في  شرح  الفصول  .
التاسعة  :  إدخالهم  الفصل  في  نحو  (  زيد  هو  العالم  )  .
العاشرة  :  الفصل  بين  أن  و  الفعل  في  نحو  (  علم  أن  سيكون  )  [ المزمل  20 ]  لئلا  يليها  الفعل  في  اللفظ  .
 (  إنتهى  )  
6  -  (  1  ⁄  114  )  :  و  قال  إبن  هشام   في  (  تذكرته  )  :  زعم  قوم  من  المتأخرين  منهم  خطاب  الماردي  أنه  يجوز  تضمين  الفعل  المتعدي  لواحد  معنى  صير  و  يكون  من  باب  ظن  ,  فأجاز  (  حفرت  وسط  الدار  بئرا  )  ,  أي  صيرت  ,  قال  :  و  ليس  بئرا  تمييزا  إذ  لا  يصلح  لمن  ,  و  كذا  أجاز  (  بنيت  الدار  مسجدا  )  و  (  قطعت  الثوب  قميصا  )  و  (  قطعت  الجلد  نعلا  )  و  (  صبغت  الثوب  أبيضا  )  ,  و  جعل  من  ذلك  قول  أبي  الطيب  (  المتنبي  )  :  
فمضت  و  قد  صبغ  الحياء  بياضها       لوني  كما  صبغ  اللجين  العسجدا
لأن  المعنى  :  صير  الحياء  بياضها  لوني  أي  مثل  لوني  ,  قال  (  أي  إبن  هشام  )  :  و  الحق  أن  التضمين  لا  ينقاس  .          
(  إنتهى  )  
7  -  (  1  ⁄  162  )  :  و  قال  الشيخ  جمال  الدين  بن  هشام  في  (  تذكرته  )  :  بنى  إبن  عصفور  على  أن  إضافة  أفعل  لا  تفيد  تعريفا  :  أنه  لا  بد  من  حذف  في  قوله  تعالى  (  إن  أول  بيت  وضع  للناس  للذي  ببكة  مباركا  )   
[  آل  عمران  96  ]  و  التقدير  لهو  الذي  ببكة  ,  فالخبر  جملة  إسمية  لا  مفرد  معرفة  ,  و  الجمل  نكرات  كما  قال  الزجاج  في  (  إن  هذان  لساحران  )   [  طه  63  ]  إن  التقدير  لهما  ساحران  .           (  إنتهى  )  
8  -  (  1    ⁄  215  )  :  و   قال  إبن  هشام  في  (  تذكرته  )  :  هذا  باب  ما  حملوا  فيه  الشيء  على  نقيضه  ,  و  ذلك  في  مسائل  :
الأولى  :  لا  النافية  ,  حملوها  على  أن  في  العمل  في  نحو  (  لا  طالعا  جبلا  حسن  )  .
الثانية  :  رضي  عدوها  بعلى  حملا  على  سخط  ,  قاله  الكسائي  .
الثانية  :  فضل  عدوه  بعن  حملا  على  نقص  ,  و  دليله  قوله  :
لاه  إبن  عمك  لا  أفضلت  في  حسب     عني  و  لا  أنت  دياني  فتخزوني
قال  إبن  هشام  :  و  هذا  مما  خطر  لي  .
الرابعة  :  نسي  علقوها  على  علم  ,  قال  :
و  من  أنتم  إنا  نسينل  من  أنتم     و  ريحكم  من  أي  ريح  الأعاصر
الخامسة  :  خلاصة  حملوها  على  ضدها  من  باب  فعالة  لأنه  وزن  نقيض  المرمي  و  المبقي  , 
 قال  (  أي  إبن  هشام  )  :  و  هذا  لمل  خطر  لي  عرضته  على  الشيخ  فاعترضه  بأن  الدال  هنا  على  خلاف  باب  زبالة  و   فضالة  ,  لا  نسلم  أنه  الوزن  بل  الحروف  ,  قال  :  و  هو  محل  نظر  .
السادسة  :  جيان  و  عطشان  حملوها  على  شبعان  و  ريان  و  ملآن  لأن  باب  فعلان  للإمتلاء  .
السابعة  :  دخل  حملوها  على  خرج  فجاؤوا  بمصدرها  كمصدره  فقالوا  :  دخولا  كخروجا  ,  هذا  إن  قلنا  إن  دخل  متعدية  ,  و  إن  قلنا  إنها  قاصرة  فلا  حمل  .
الثامنة  :  شكر  عدوها  بالياء  حملا  على  كفر  فقالوا  :  شكرته  و  له  و  به  ,  قاله  إبن  خالويه  في  الطارقيات  .
التاسعة  :  قالوا  بطل  بطالة  ,  حملا  على  ضده  من  باب  الصنائع  كنجر  نجارة  .
العاشرة  :  قالوا  مات  موتانا  ,  حملا  على  حيي  حيوانا  ,  لأن  باب  فعلان  للتقلب  و  التحرك  .
الحادية  عشرة  :  كم  الخبرية  حملوها  على  رب  في  لزوم  الصدرية  لأنها  نقيضتها  .
الثانية  عشرة  :  معمول  ما  بعد  لم  و  لما  ,  قدم  عليهما  حملا  على  نقيضه  و  هو  الإيجاب  ,  قاله  الشلوبين  ,  و  إعترضه  إبن  عصفور  بأنه  يلزمه  تقديم  المعمول  على  ما  ضرب  زيدا  لأنه  أيضا  نقيضه  الإيجاب  ,  و  ليس  بشيء  لأنه  لا  يلزم  اعتبار  النقيض  .
الثالثة  عشرة  :  قالوا  :  (  كثر  ما  تقولن  ذلك  )  ,  حملا  على  (  قلما  تقولن  ذلك  )  ,  و  إنما  قالوا  
(  قلما  تقولن  ذلك  )  ,  لأن  قلما  تكون  للنفي  .            (  إنتهى  )  
9  -  (  1  ⁄  217  )  :  و  قال  في  موضع  آخر  من  (  تذكرته  )  :  كما  يحملون  النظير  على  النظير  غالبا  ,  كذا  يحملون  النقيض  على  النقيض  قليلا  ,  مثل  لا  النافية  للجنس  حملوها  على  إن  ,  و  كم  للتكثير  أجروها  مجرى  رب  التي  للتقليل  فصدروها  و  خصوها  بالنكرات  ,  و  قالوا  :  امرأة  عدوة  فألحقوا  فيها  تاء  التأنيث  ,  و  حكم  فعول  إذا  كانت  صفة  للمؤنث  و  كان  في  معنى  فاعل  أن  لا  تدخله  تاء  التأنيث  ,  و  قالوا  :  امرأة  صبور  و  ناقة  رغوث  (  أي  مرضع  )  لأنهم  أجروا  عدوة  مجرى  صديقة  و  هي  ضدها  ,  فكما  أدخلوا  التاء  في  صديقة  أدخلوها  في  عدوة  ,  و  قالوا  :  الغدايا  و  العشايا  فجمع  غدوة  و  غداة  على  فعالى  ,  و  حكمه  أن  يقال  فيه  :  غداة  و  غدواة  و  غدوة  و  غدوات  ,  لأنهم  حملوها  على  تاعشليا  و  هي  في  مقابلها  ,  لأن  الغداة  أول  النهار  كما  أن  العشية  آخره  .             (  إنتهى  )  
10  -  (  1  ⁄  250  )  :  قال  إبن  هشام  في  (  تذكرته  )  :  زعم  بدر  الدين  بن  مالك  أن  اللام  لا  تدخل  على  خبر  إن  إذا  تقدم  معموله  عليه  ,  فلا  تقول  (  إن  زيدا  طعامك  لآكل  )  ,   كأنه  رأى  أن  اللام  لا  يتقدم  معمول  ما  بعدها  عليها  لأن  لها  الصدر  ,  و  الحكم  فاسد  و  التقدير  كذلك  على  تقدير  أن  يكون  رآه  ,  أما  فساد  الحكم  فلأن  السماع  جاء  بخلافه  ,  و  قال  تعالى  (  و  إن  كثيرا  من  الناس  بلقآىء  ربهم  لكافرون  )  [  الروم  8  ]  ,  
و  قال  الشاعر  :
فإني  إلى  قوم  سواكم  لأميل
و  أما  فساد  التعليل  فلأن  هذه  اللام  مقدمة  من  تأخير  فهي  إنما  تحمي  ما  هو  في  حيزها  الأصلي  أن  يتقدم  عليها  لا  ما  هو  في  حيزها  الآن  ,  و  إلا  لم  يصح  (  إن  زيدا  لقائم  )  و  لا  (  إن  في  الدار  لزيدا  )  ,  ألا  ترى  أن  العامل  في  الخبر  (  أن  )  هو  إن  عند  البصريين  و  العمل  في  إسمها  هي  بإجماع  النحاة  ,  فلو  كانت  تمنع  العمل  لمنعت  إن  .      (  إنتهى  )  
11  -  (  1  ⁄  294  )  :  و  قال  إبن  هشام  في  (  تذكرته  )  :  نص  العبدي  على  أن  (  ما  )  لا  تستعمل  في  الإباحة  لأنها  دخيلة  على  
(  أو  )  و  فرع  لها  ,  و  الفرع  ينقص  عن  درجة  الأصل  ,  قال  إبن  هشام  :  كأن  العبدي  لما  لم  يسمعه  لم  يجز  قياسه  و  هو  متجه  .
(  إنتهى  )  
12  -  (  1  ⁄  328  )  :  قال  إبن  هشام  في  (  تذكرته  )  :  هذا  باب  ما  فعلوه  مراعاة  للصور  .
من  ذلك  (  الذين  )  ,  خصوه  بالعاقل  لأنه  على  صورة  ما  يختص  بالعاقل  و  هو  الزيدون  و  العمرون  و  إلا  فمرده  الذي  و  هو  غير  مختص  بالعاقل  ,  قاله  ابن  عصفور  في  شرح  المقرب  .
و  من  ذلك  (  ذو  )  الموصولة  ,  أعربها  بعضهم  تشبيها  بذي  التي  بمعنى  صاحب  لتعاقبهما  في  اللفظ  ,  و  إن  كان  الموصول  فيها  مقتضيل  للبناء  و  هو  الإفتقار  للتأصل  .         (  إنتهى  )  
13  -  (  1   ⁄  360  )  :  و  قال  إبن  هشام  في  (  تذكرته  )  :  لا  يجوز  (  كسرت  لزيد  رباعيتين  علياتين  و  سفلاتين  )  ,  لأن  فيهما  الجمع  بين  الألف  و  التاء  ,  و  اجتماع  علامتي  تأنيث  لا  يجوز  .           (  إنتهى  )  
14  -  (  1   ⁄  366  )  :  و  قال  في  (  تذكرته  )  :  إن  قيل  :  لأي  شيء  فتحت  لام  المستغاث  ؟ 
 فالجواب  :  فرقا  بينها  و  بين  لام  المستغاث  له  .
فإن  قيل  :  لأي  شيء  كان  المفتوح  لام  المستغاث  و  كان  حقه  التغيير  في  الثانية  ,  لأن  عندها  تتحقق  الحاجة  فهو  أجرى  على  قياسهم  ,  كما  أنهم  لا  يحذفون  في  نحو  سفرجل  إلا  ما  ارتدعوا  عنده  ؟
فالجواب  :  أن  الأول  حال  محل  المضمر  و  اللام  تفتح  إذا  دخلت  عليه  .
فإن  قيل  :  فلأي  شيء  كررت  في  المعطوف  عليه  ؟
فالجواب  :  أنه  بعطفه  على  ما  حصل  فيه  اكتفى  بذلك  و  ساعد  عليه  أن  المعطوف  يجوز  فيه  ما  لا  يجوز  في  المعطوف  عليه  ,  تقول  يا  زيد  و  الرجل  ,  و  إن  لم  يجز  :  يا  الرجل  .
فإن  قيل  :  فلأي  شيء  يفتح  في  يا لزيد  و  يا لعمرو  مع  أنه  معطوف  ؟
فالجواب  :  أنه  نداء  ثان  مستقل  و  المعطوف  الجملة  ,  قال  (  أي  إن  هشام  )  :  فهذا  تحرير  لا  تجد  لأحد  مثله  إن  شاء  الله  تعالى  .
(  إنتهى  )  
15  -   (  1   ⁄  367  )  :  و  قال  إبن  هشام  في  (  تذكرته  )  :  سئلت  عن  لولاي  إذا  عطف  عليها  إسم  ظاهر  .
فقلت  :  يجب  الرفع  نحو  :  لولاي  و  زيد  لكان  كذا  و  كذا  ,  كما  تقول  :  ما  في  الدلر  من  رجل  و  لا  امرأة  ,  و  ذلك  لأن  الاسم  المضمر  بعد  لولا  و  إن  كان  في  موضع  خفض  بها  إلا  أنه  أيضا  في  موضع  رفع  بالإبتداء  ,  و  نظيره  في  ذلك  الاسم  المجرور  بلعل  على  لغة  عقيل  إذا  قيل  :  لعل  زيد  قائم  ,  ألا  ترى  أن  (  قائم  )  خبر  مرفوع  و  ليس  معمولا  للعمل  ,  لأنها  هنا  حرف  جر  كالياء  و  اللام  فلا  تعمل  غير  الجر  ,  و  إن  عطف  على  محله  من  الخفض  فإن  التزمت  اعادة  الخافض  لم  يتأت  هنا  ,  لأنا  إذا  قلنا  :  لولاك  و  لولا  زيد  ,  لزم  جر  لولا  للظاهر  و  هو  ممتنع  بإجماع  ,  و  إن  لم  تلتزمه  فقد  يمتنع  العطف  بما  ذكرناه  لأن  العامل  حينئذٍ  هو  لولا  الثانية  ,  و  قد  يصحح  بأن  يدعى  انهم  اغتفروا  كثيرا  في  الثواني  ما  لم  يغتفروا  في  الأوائل  .
(  إنتهى  )  
      
              
يتبع   ...