كبير كهنة مصر يشكك في القرآن الكريم ويطالب بـمراجعة آياته

المستصفى

New member
إنضم
16 يوليو 2006
المشاركات
48
مستوى التفاعل
0
النقاط
6


شكك الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، والمسئول عن الشأن الكهنوتي وأحد ابرز المرشحين لخلافة البابا شنودة الحالي في القرآن الكريم خلال محاضرة له أمس. وطالب بيشوي بمراجعة الأيات التي تتماس مع الديانة المسيحية في ثلاثة مسائل رئيسية هي طلب المسيح عليه السلام وعقيدة التثليث واعتبار المسحيين من الكافرين.
وقال سكرتير المجمع المقدس، وهو أكبر هيئات الكنيسة القبطية المصرية، إنه تشاور مع دبلوماسي مصري في قبرص قبل فترة حول الخلافات بين الإسلام والمسيحية، وأضاف" الاختلافات بسيطة، وهناك من المسلمين من يعترف بـ"الآب" مثلنا، ومن يقول بحقيقة صلب المسيح". وتساءل كبير الكهنة "هل وضعت الآيات التي تكفر المسيحيين على يد النبي، أم أن الخليفة عثمان بن عفان هو من وضعها؟" وطالب بيشوي بمراجعة آيات القرآن الكريم.
وكان كبير كهنة مصر قد تعرض لحملة انتقادات شديدة بسبب حوار صحفي قال فيه إن "المسلمين ضيوف على الأقباط في مصر منذ 14 قرنا، ونحن لن نتساهل مع استهدافنا وما نتعرض له من ضغوط، وجميع المسيحيين مستعدون للشهادة في سبيل الصليب".
وأضاف الكاهن البارز " المسلمون يقولون إن المسيح لم يمت، ونرد عليهم فلماذا يقال فى قرآنهم (والسلام علىّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً – الآية ٣٣ من سورة مريم)، وكذلك لماذا يقال (يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إليّ – الآية ٥٥ من سورة آل عمران)، فتلك الآيات مكتوبة فى كتابهم. وهم يردون بالنص القائل (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم- الآية ١٥٧ من سورة النساء)، وقلت لهم إن المعتدلين من كبار المفسرين المسلمين عبر التاريخ يؤيدون المسيحية ويفسرون هذه العبارة بقولهم إذا كان المقصود شخصاً يشبهه لقال (شبه به لهم) وليس (شبه لهم)، فالمقصود أنه خيل إليهم ولم يكن هناك من يشبهه".
وتابع الأنبا بيشوي " قلت لهم لابد أن يكون الحديث فى صراحة دون هجوم، لأن هناك نصوصاً أخرى لست أدرى إن كانت قد قيلت وقتما قال نبى الإسلام القرآن، أم أنها أضيفت فيما بعد فى زمن متأخر" مشيرا لزمن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
من جانبه قدم ممدوح إسماعيل المحامي بلاغا للنائب العام المصري يتهم فيه بيشوي باثارة الفتنة الطائفية بسبب حواره الصحفي. فيما امتنعت الكنيسة رسميا عن التعليق على ما صرح بيه سكرتير المجتمع المقدس. فيما انتقد حقوقيون وإسلاميون تصريحات كبير الكهنة واعتبروها "تطاولا على المسلمين وكتابهم الكريم".



 
يبدو أنه قد ذهب زمان التلميح ، وجاء زمان التصريح .
بالأمس كان الكل يُلمِّحُ في حذرٍ شديد خوفا من المسلمين.
واليوم صرَّحَ كلٌّ عدو بعداوته للإسلام وأهله في بلاد الإسلام، دون خوفٍ أو وَجلٍ من محاسبةٍ أو محاكمةٍ أو عقاب.
الشيعة يُصرِّحونَ (اقرأ هنا )، والنصارى يُصرِّحون ، واليهود يُصرِّحون ، والمنافقون يُصرِّحون .
والمسلمون يستنكرون ويشجبون .
نسأل الله أن تكون العاقبة إلى خير ، فإن القرآن يخبرنا ودورات التاريخ تخبرنا أنَّها إذا دالت الدولة على المسلمين فإِنَّهم لا يُرحَمُون من أعدائهم . (لا يرقبونَ في مُؤمنٍ إِلاَّ ولا ذِمَّة) .
 
آلمني الخبر، وليس بجديد ما يقولونه {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }النمل14
ولكن الجديد هو جرأتهم كما تفضلت استاذنا الكريم، في زمت صمت فيه أهل القرآن، فمن الشرق من يهاجم عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الغرب من يتهجم على قرآنه، وفي بعض الدول العربية المسلمة من يمنع بنات امته من حجابهن، وقد بات واضحا وعلانية انهم يعملون جدا لإبليس، وخدما لأهل الكفر والضلال، لن نسكت لهذه المآسي، لن يخرس صوت الحق، ولن يقوم للباطل دولة، وعلينا بذل الجهود الممكنة لنصر عقيدتنا وديننا، لماذا يوم ان حطمت طالبان صنم بوذا قامت اليونسكو والمنظات التراثية تدافع عن صنم ونحن لا ندافع عن كتاب باسمه حطم الصنم، وبشرعه نشر العدل ورفع الظلم؟ ما عسانا أن نفعل؟ الجواب كل وفق طاقته، لا يكفي أن اصوم يوما لله فقد صمنا شهرا وما غيرنا شيء الا من رحم ربي، ولا ان اقوم ليلة فقد قمنا ثلاثين ليلة ثم قست القلوب من بعد ذلك، ولكن اريد أبدأ المشوار من القانون الالهي: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وأول تغيير يجب تحقيقه هو إرادة التغيير، فإذا وضعت في قناعتي أني أريد أن أتغير فقد وضعت رجلي على اول درجة في سلم التغير، فلنتعهد أن يجتهد الواحد منا في أن نري الله ما يصنع احدنا نصرة لدينه ونبيه وكتابه، ولئن شكك ذلك المتجاهل الذي يقول خلاف ما يعلم، فإن علينا أن نثق بكاتبنا وان نعود لتلاوته والسعي لتطبيقه، وقبل أن نحمل الحكام كل المسؤلية فلأنظر لنفسي وأسرتي أين حظ القرآن وتعاليمه فينا من التطبيق.
اللهم أسألك أن تغفر لنا تقصيرنا، وأن تهدنا لعمل يكون نصرة لكتاب ونبيك.
 
حسبنا الله و نعم الوكيل والنصر للاسلام والمسلمين باذن الله
 
كلام من طرف واحد ( ومخنوق كمان )

كلام من طرف واحد ( ومخنوق كمان )

هذا الخنزير وأمثاله إنما يتكلمون من طرف واحد ، أي كلامه أمام أنفسهم ، فبالتالي يقولون ويصرحون و... ، ولا تظنوهم بشيء لو اقتربتم منهم تجدونهم خواء جبناء .
وهم الآن بمصر يمرون بمرحلة اختناق ، فقد وصل الإسلام إلى أقارب بيشوى هذا ، بل وإلى أقارب شنودة ، وأذيعت وتسربت من داخلهم أنباء عن تزايد حالات الأسلمة الظاهرة ، أما الخفية التي لم تعلن بعد فهذه يرتجفون منها ، وهذه الحالات الخفية أفقدتهم الثقة في بعضهم ، ولاحظوا هذا ، فالقساوسة الكبار ، بل الأديرة تخفي كثير من كبارهم يكتمون الإسلام ، يتسرب هذا في حالات إسلام البعض ثم يضغطون عليه ويذهبون به إلى الأديرة فيجد أحدهم رهبان لا تطالبهم بالتمسك بالنصرانية ، لا ، بل تخبرهم فقط بمحاولة التظاهر برجوعهم حتى لا يصيبهم الضرر ، وينصحوهم بكتم الإسلام .
فحالة عدم الثقة في بعضهم ، وكبر سن شنودة ، وراء محاولات السب ، فالأصاغر ليس أماهم نفي الأمر عنهم ، وكذا التسلق إلى الأعلى إلا بسب الإسلام ، وهم يعرفون أن أسود الإسلام لن ترضى الذل .. ولولا المنافقون ظاهرًا الواقفون بين أهل الإسلام وبين النصارى .. ، لما كان هناك نصارى . ولرجعوا إلى ما كانوا عليه من سنوات عدة من ذل وصغار .
ويا إخوة يتجلى هوانهم في رد شنودة على النصارى المعتصمين أمام كنيسته للوقوف أمام حالات الأسلمة وخاصة للنساء ، فتجلى ضعفه في الرد : خللوا بالكم من عيالكم .
 
آلمني الخبر، وليس بجديد ما يقولونه {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }النمل14
ولكن الجديد هو جرأتهم كما تفضلت استاذنا الكريم، في زمت صمت فيه أهل القرآن، فمن الشرق من يهاجم عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الغرب من يتهجم على قرآنه، وفي بعض الدول العربية المسلمة من يمنع بنات امته من حجابهن، وقد بات واضحا وعلانية انهم يعملون جدا لإبليس، وخدما لأهل الكفر والضلال، لن نسكت لهذه المآسي، لن يخرس صوت الحق، ولن يقوم للباطل دولة، وعلينا بذل الجهود الممكنة لنصر عقيدتنا وديننا، لماذا يوم ان حطمت طالبان صنم بوذا قامت اليونسكو والمنظات التراثية تدافع عن صنم ونحن لا ندافع عن كتاب باسمه حطم الصنم، وبشرعه نشر العدل ورفع الظلم؟ ما عسانا أن نفعل؟ الجواب كل وفق طاقته، لا يكفي أن اصوم يوما لله فقد صمنا شهرا وما غيرنا شيء الا من رحم ربي، ولا ان اقوم ليلة فقد قمنا ثلاثين ليلة ثم قست القلوب من بعد ذلك، ولكن اريد أبدأ المشوار من القانون الالهي: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وأول تغيير يجب تحقيقه هو إرادة التغيير، فإذا وضعت في قناعتي أني أريد أن أتغير فقد وضعت رجلي على اول درجة في سلم التغير، فلنتعهد أن يجتهد الواحد منا في أن نري الله ما يصنع احدنا نصرة لدينه ونبيه وكتابه، ولئن شكك ذلك المتجاهل الذي يقول خلاف ما يعلم، فإن علينا أن نثق بكاتبنا وان نعود لتلاوته والسعي لتطبيقه، وقبل أن نحمل الحكام كل المسؤلية فلأنظر لنفسي وأسرتي أين حظ القرآن وتعاليمه فينا من التطبيق.
اللهم أسألك أن تغفر لنا تقصيرنا، وأن تهدنا لعمل يكون نصرة لكتاب ونبيك.
اللهم اغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
ديننا يسب وقرآننا يشكك به ..
 
إن في بطن كل محنة منحة ، وإنني أدعو إلى أن يكون عندنا دراسة فعلية منظمة للنظر في هذه الأمور ، ولكيفية الاستفادة منها ، وقلبها لصالحنا .
وإننا لينقصنا الواقع الفعلي للأقباط وللذين يدخلون الإسلام منهم ، ثم النظر في كيفية إدارة الدَّفة مع هؤلاء المسلمين الجدد لدعوة غيرهم .
ومن نظر نظرة سريعة في محاربة الغرب الكافر لإسلام في هذه الأيام ، فإنه لا يشكُّ أن هذه الحرب الصريحة إنما كانت بسبب سرعة انتشاره بينهم ، فذاك يعتدي على رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وآخر يلغي الحجاب ، وآخر غيره يتهجم على الإسلام ، وآخر يكتف ـ بزعمه ـ قرآنًا آخر ...إلخ .
واللبيب الذي ينظر إلى الأمور ومآلاتها ، ويعمل بجدٍّ لنشر دينه هو الذي يستطيع توظيف هذه الاحداث في صالحة ، ويستطيع أن يقوم بحملة دعوية مضادة لهذه الضربات النصرانية وغيرها التي تدل على مدى ألمهم من انتشار الإسلام وكثرة أتباعه .
أيها المسلمون :
انظروا إلى الحرم المكي والحرم المدني كم يصلي فيها من الناس في رمضان وفي غيره ، وكم يؤمها من بقاع الدنيا من كل جنس ولون ، أفتحسبون أن مثل هذا يمرُّ على أعين أعداء الله بسلام ؟!
لا والله ، بل إنهم ليتميزون من الغيظ والحنق ، فيقولون بأفواهم ما تخفي صدورهم .
إذن علينا مع تألمنا من مثل هذه الأخبار أن نعمل بجدٍّ ، وأن لا نكتفي بالحوقلة فقط .
وأحب أن أنبه إلى أن المسلم ليس سبًّابًا ولا فحَّاشًا ، وعليه أن يقتدي بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فإطلاق بعض الألفاظ التي نحن في غنى عنها ، بل قد تردُّ بعض من يتعاطف معك منهم ، أو من لا اهتمام له بدينه منهم ، فلا يكونون في صفِّك منصفين ، ولا هم محيَّدون كذلك ، فاحرصوا على عباراتكم ، وانظروا في مثل هؤلاء وأنتم تكتبون ، واعلموا أن الله يأمركم أن تقولوا للناس حسنا ، وأن تقوموا بالقسط والعدل .
وأسأل الله أن يجعلنا من خدمة كتابه ونبيه صلى الله عليه وسلم ودينة ، إنه سميع مجيب .
 
وأحب أن أنبه إلى أن المسلم ليس سبًّابًا ولا فحَّاشًا ، وعليه أن يقتدي بمحمد صلى الله عليه وسلم
نأسف لما كتبنا ، فقد أردت المعادلة فهناك من يقول الأنبا ، ونيافة ، وهم أنجاس فكيف يعظموا { إنما المشركون نجس } ، فلم أجد أقرب لهم وصفًا مما ذكرت ، وعمومًا نحن أغنياء بالأدب الإسلامي عن الوصف الانتقامي .
فجزاكم الله خيرًا ، ولبيك يا ابن العم .
مصطفى علي جعفر الطيار الزينبي ، من جعافرة مصر
 
لايضيق الأمر حتى يتسع.
إذا كنا أيها الإخوة نؤمن حق الإيمان أن القرآن كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
فعلينا أن نعتبر دعوة هذا الشخص دعوة للدخول في الإسلام فرادى و جماعات ،لأن من سيرى الحق
لا يمكنه الرجوع إلى الباطل . إن كثيرا من اولئك الذين حاولوا الإساءة للإسلام خدموه من حيث لا
يدرون ،فلعلنا نرى أفواجا من المسيحيين يهتدون..ورب ضارة نافعة .وعلينا في هذا المنتدى الكريم
أن لا نمارس السب و الشتم ، فليس ذلك من شيمنا ولا من شيم ديننا وليس ذلك من سيرة المصطفى
عليه أفضل الصلاة والسلام ، وإن نحن فعلنا ذلك أسأنا لأنفسنا ولديننا .إن العنف الذي مورس على
رسول الله صلى الله عليه وسلم لتنوء به العصبة من أولي القوة ، ولكنه بصبره وحكمته ذلل العقبات
وقابل السيئات بالحسنات فكان له النصر ،وكان أعظم إنسان على وجه الأرض...............
 
وإننا لينقصنا الواقع الفعلي للأقباط وللذين يدخلون الإسلام منهم ، ثم النظر في كيفية إدارة الدَّفة مع هؤلاء المسلمين الجدد لدعوة غيرهم .
قام عدد من الزملاء في مرحلة الدكتوراه عندنا في قسم الثقافة الإسلامية بدراسة فرق النصارى كلها دراسة علمية من واقع كتبها وواقعها ، وناقشوا رسائلهم مؤخراً ولمستُ من الزملاء الذين أشرفوا على الرسائل وكتبوها وناقشوها إعجابا بالنتائج التي توصلت لها هذه الأبحاث ومنها الأقباط التي بحثها أخي الدكتور حمود السلامة وفقه الله . وأخبرني بأن مثل هذه البحوث كشفت عن واقعهم الذي يعيشونه ، وطبيعة الخواء الذي يعانون منه وأمور كثيرة من صالح الراغبين في دعوتهم إلى الله بالتي هي أحسن رغبة في استنقاذهم من النار وهدايتهم للجنة إن شاء الله .

وأما عبارات أخي مصطفى علي حفظه الله فقد أزلتها قبل أن أرى اعتذاره لعلمي بطيبته وصفاء سريرته ونقاء قلمه، وعلمتُ أنه قال ذلك غضباً ، فلما رأيتُ اعتذاره حمدتُ الله .. نسأل الله أن يهدينا جميعاً للصواب والحق .

وقد أعجبني نقله عن شنودة قوله
ويا إخوة يتجلى هوانهم في رد شنودة على النصارى المعتصمين أمام كنيسته للوقوف أمام حالات الأسلمة وخاصة للنساء، فتجلى ضعفه في الرد : خللوا بالكم من عيالكم .
خائف عليهم من الانحراف
icon7.gif
 
خاطرة :
سمعت أحد الخبراء يقول إن عدد المصلين الذين يصلون الجمعة في بريطانيا أكثر من عدد النصارى الذين يؤمون الكنيسة يوم الأحد مع الفارق في العدد ، فعدد المسلمين كما يقول 3 ملايين في بريطانيا وأتوقع أنه أكثر ، مع أن النصارى 60 مليوناً .
وقرأت أمس أن مدرسة كاثوليكية في بريطانيا تحولت إلى إسلامية بعد أن بلغت نسبة الطلاب المسلمين فيها 97%
وأخي محمد بن جماعة نقل لنا قبل أمس خبراً طريفاً هنا .
وغيرها من الأخبار التي تشير إلى انتشار الإسلام في الغرب .
أنا شخصياً أقدر خوف الغرب من المسلمين حيث إنهم يشعرون بالخطر والخوف من الإسلام واكتساحه أوربا . وسمعت في قناة CNN مقابلة مع القس تيري جونز (فيما أظن اسمه) الذي هدد بحرق المصحف ، فقال للمذيع : هل تريد أن تصبح أمريكا مثل هولندا وبلجيكا وألمانيا يكتسحها المسلمون ؟
مما يدل على أنهم استشعروا خطر الإسلام فعلاً وفقدوا السيطرة على تصرفاتهم .
تخيلوا لو كانت النصرانية تنتشر بهذه الطريقة في بلادنا عياذا بالله .
نحن الآن في غاية الوجل والقلق من تشيع بعض المسلمين في بلاد الإسلام وتنصر بعضهم وهو نادر فكيف بمثل هؤلاء الذين أسلم قساوستهم وأقاربهم .
أليس هذا مبرراً أن يخاف النصارى والغرب من الإسلام والمسلمين ؟
 
سؤال مهم ياشيخنا بس للاجابة عليه الآن على سبيل الحوار طبعا سوف يكون صعب، ذلك اني هلكت من القراءة والمتابعة وغير ذلك، والمريح لي هو النوم فقد انتفعت بيومي وهو اجازة من العمل بصورة جيدة والآن أنت تثير سؤالا علميا فكيف نجيبك والنعاس اخذ بتلابيب النفس والمخ-ابتسامة
لكن السؤال فعلا يحتاج لتفكير فيما يمكن ان نعذرهم فيه ونعكسه في صورة تعامل ومالانعذرهم فيه ونعكسه في صورة رحمة مهداة تتسلل الى قلوبهم بلادبيب كبير وزعيق (مما تعرفه ونعرفه بل تفجيرات محرمة مخربة معيقة خاطئة منفرة مانعة للخير موقظة لباطل النفوس وغلها ولاحول ولاقوة الا بالله!) حتى لانوقظ رواسب اعلامهم فيهم وفي نفس الوقت ننقذ منهم الى الخير والرحمة مانستطيع انقاذه
العملية صعبة وتحتاج لاذكياء في زمن غلب فيه الجهل في العالم كله
وتسبب اكثر البشر في اعاقة وصول قوافل البر والرحمة.
اتذكر نص لابن القيم في مدارج السالكين عن من يتسبب في تشويه الاسلام منا ويكون عائق لهم وفتنة
غدا ان شاء الله ابحث عنه لانه نص ثمين جدا
 
يبدو أنه قد ذهب زمان التلميح ، وجاء زمان التصريح .
بالأمس كان الكل يُلمِّحُ في حذرٍ شديد خوفا من المسلمين.
قال أحد العلماء : بقدر انكماش أهل الحق يتمدد أهل الباطل .
فإن حيز الصراع واحد .
وهذا جربناه في مصر متى تعرض أهل لا إله إلا الله إلى ضربات من الحكومات تمددوا ، ومتى ما بأوا يعيد أهل لا إله إلا الله صفوفهم ينكمشوا .
ولعلي أتيع حديثي عن واقع النصارى في مصر من حالهم ، ومن لسام من يسلم منهم .
 
خائف عليهم من الانحراف
icon7.gif
قالها دكتونا الغالي تعليقًا على نقلي لقول شنودة : خللوا بالكم من عيالكم .
وأظن الذي تحمله أكثر من خوفه عليهم من الانحراف أنه يظهر عجزه ، وأن هذا لا طاقة له به .
إذ الصواب أن النصارى يذهبون إليه ليضع لهم نهاية لهذا المسلسل المستمر ، وهو هو رجل الدين الأعلى عندهم بل الذي حبت فيه روح القدس فيتكلم بكلام الله ويعطونه العصمة ، فملازهم إليه ليضع النهاية .

لكن الحقيقة هو نفسه عاجز عن هذا الأمر فكيف يقف أمام استيقاظ بعضهم إلى خدعة الثالوث ، وإلوهية رب مات حقًا ، وكتاب مليئ بالأقوال التي يستحى من ذكرها و ....
فأظن قوله يعلن خواءه وفقره ، فبدل من أن يضع حلاً ، أعاد الكرة إلى ملعبهم هم بأنهم ينتبهوا إلى أولادهم .
والله أعلم
 
تعجبني هذه المشاركات والتفاعل في هذه المواضيع الهامة لكل مسلم فجزا الله الجميع خير الجزاء وأقول:
الاسلام بخير ومنتصر بإذن الله فمن شاء ان يلحق به منا فليفعل،
أما نحن المسلمون فالله المستعان كثير منا بحاجة الى ترميم وإصلاح، ومع ضعف المسلمين وتكالب الاعداء عليهم إلا أنهم في ارتقاء وعزة وشموخ وما ذلك الا بسبب انهم يتمسكون بالحق الواضح الذي يعتقدون تماما أنه الحق وغيره الباطل، وهذه ميزة الاسلام إذ إن كثيرا من أتباع الديانات الاخرى ولو أنهم متمسكون بدينهم لكن لا يوجد عندهم ما عند المسلم من اقتناع كامل ويقين راسخ فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
إخواني لا تتوقعوا ممن لا يؤمن بدينكم أن يمدحه أو يدعو اليه ، لا بل سيواجه ويرد وينكر ، هذا هو المتوقع لا غير خاصة اذا أعطوا مساحة وحرية للكلام ثم قوم كقوم فرعون استخفه فأطاعوه
ومع هذا وبحكم وجودي في بريطانيا (حاليا) أقول إن صوت الاسلام مسموع ووجوده فعال وكثير مما يثار من شبه هنا وهناك لا يقتنع بها حتى كثير من غير المسلمين، وهذا مهم في أن يتبين الصادق من الكاذب الماكر المراوغ لذلك أرى أن في المواجهة المتكررة والمعارضة المباشرة للاسلام يظهر خير كثير لمن يبحث عن الخير .
ولا ريب ان الاسلام أقض مضاجع القوم فهم يحاولون الوقوف بوجهه بشتى الوسائل ومنها تنشيط دور الكنيسة والدعوة الى العودة الى المسيحية ، وتعلمون قبل ايام قليلة زار ابوهم بريطانيا في زيارة رسمية بدعوة من ملكة بريطانيا وهذه يحصل لأول مرة إذ إن الكنيسة هي التي تدعو ما يسمون رجال الدين مما جعل حتى الشعب البريطاني يستغرب هذه الزيارة ويعترض عليها لأنها على حسابه وليست على حساب الكنيسة (إضافة الى انتقادات لاسباب أخرى)، ومع تاريخ الصراع الطويل بين كنيسة الكاثوليك والكنيسة الانجليكية (المسيطرة في بريطانيا) إلا أن محور الزيارة ديني ودعوة الى العودة الى التمسك بتعاليم المسيح والمهم أنه وجه نقدا لاذعا للالحاد وتناميه في بريطانيا ودعا الى مواجهته. يريد أن يستعيد من فقدتهم الكنيسة. ولماذا؟ ربما له مقصد آخر من كلامه. فالدين لا يواجه الا بالدين. وهذا ابوهم (ما غيره) اللي أول ما تعين ضرب المثل بالاسلام انه دين غير انساني.
اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
نسال الله الثبات على الحق
 
ما يمكن ان نعذرهم فيه ونعكسه في صورة تعامل وما لا نعذرهم فيه ونعكسه في صورة رحمة مهداة تتسلل الى قلوبهم
هذا هو السؤال حقاً والمقصود وفقك الله .
 
المقطع الذي وعدت به من كلام ابن القيم في كتابه مدارج السالكين هاهو
والله ما أجهل كثيرا من أهل الكلام والتصوف حيث لم يكن عندهم تحقيق التوحيد إلا بإلغائها ومحوها وإهدارها بالكلية وأنه لم يجعل الله في المخلوقات قوى ولا طبائع ولا غرائز لها تأثير موجبة ما ولا في النار حرارة ولا إحراق ولا في الدواء قوة مذهبة للداء ولا في الخبز قوة مشبعة ولا في الماء قوة مروية ولا في العين قوة باصرة ولا في الأنف قوة شامة ولا في السم قوة قاتلة ولا في الحديد قوة قاطعة وإن الله لم يفعل شيئا بشيء ولا فعل شيئا لأجل شيء فهذا غاية توحيدهم الذي يحومون حوله ويبالغون في تقريره فلعمر الله لقد أضحكوا عليهم العقلاء وأشمتوا بهم الأعداء ونهجوا لأعداء الرسل طريق إساءة الظن بهم وجنوا على الإسلام والقرآن أعظم جناية وقالوا نحن أنصار الله ورسوله الموكلون بكسر أعداء الإسلام وأعداء الرسل ولعمر الله لقد كسروا الدين وسلطوا عليه المبطلين
وهو في النسخة ملف ورد على النت الملف رقم 2 ،ص -409-

واظن ان النص ينطبق على فرق وجماعات وحكومات ومنظمات وافراد واعيان وحماهير وشعوب عاشت او يعيش بعضها-والبعض كثير- في القذارة وعدم النظافة واهمال الاخذ بالاسباب ..إلخ
 
جزى الله جميع المشايخ خيرا على الفوائد التي قالوها ,
وأسأل الله أن يعز الاسلام وأهله ويذل أعدائه
 
عودة
أعلى