الحمد لله رب العالمين
قال تعالى : وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ).
هذا دعاء بالشر على فرعون وملإه ، فالدعاء بالشر يتطلب الاستقامة أكثر من الدعاء بالخير لأن الدعاء بالخير إن لم يكن الداعي به مستقيما فأقصى ما يمكن أن يخسره هو عدم استجابة دعاءه . أما الذي يدعو بالشر على شخص آخر يريد له الضرر فإن الاستقامة ضرورية وإلا فدعاءه بالشر سيرتد عليه وليس فقط لا يستجاب . من دعا بدعاء سوء على مسلم وخاصة إذا لم يكن قد ظلمه وكان المدعو عليه لا يستحق ذلك الدعاء السيء ارتد عليه دعاءه بالشر.
سافرت إلى العراق في بداية شبابي في الشهر الأخير من سنة 1979 ، فوجدت لوحات معدنية في كل مكان مكتوب عليها (يسقط الخائن السادات) ومكتوب على أخرى (الخزي والعار للسادات) ، هذه اللوحات كانت معلقة في الساحات والميادين وفي الحدائق وجنب إشارات المرور في كل مدن العراق ، وكذلك كانت إذاعة العراق والتلفزيون والجرائد تدعو على السادات بالسقوط وبالخزي والعار . وحتى الرئيس صدام حسين نفسه كان دعاءه المفضل على خصومه هو (الخزي والعار).
ولما التقيت بأحد أقاربي العائد من ليبيا أخبرني أن في ليبيا نفس الشيء ، نفس عبارات الشتم والدعاء على السادات بالسقوط وبالخزي والعار مكتوب على لافتات ولوحات في كل مكان وفي كل أجهزة الإعلام الليبية ، والقذافي لا يترك مناسبة إلا ويلعن السادات ويدعو عليه بالخزي والعار.
ومرت السنون فارتد دعاء صدام والقذافي عليهما فسقطا سقوطا مخزيا وأذاقهما الله الخزي والعار اللذان كانا يدعوان بهما على السادات وعلى خصومهما.
قال تعالى : وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ).
هذا دعاء بالشر على فرعون وملإه ، فالدعاء بالشر يتطلب الاستقامة أكثر من الدعاء بالخير لأن الدعاء بالخير إن لم يكن الداعي به مستقيما فأقصى ما يمكن أن يخسره هو عدم استجابة دعاءه . أما الذي يدعو بالشر على شخص آخر يريد له الضرر فإن الاستقامة ضرورية وإلا فدعاءه بالشر سيرتد عليه وليس فقط لا يستجاب . من دعا بدعاء سوء على مسلم وخاصة إذا لم يكن قد ظلمه وكان المدعو عليه لا يستحق ذلك الدعاء السيء ارتد عليه دعاءه بالشر.
سافرت إلى العراق في بداية شبابي في الشهر الأخير من سنة 1979 ، فوجدت لوحات معدنية في كل مكان مكتوب عليها (يسقط الخائن السادات) ومكتوب على أخرى (الخزي والعار للسادات) ، هذه اللوحات كانت معلقة في الساحات والميادين وفي الحدائق وجنب إشارات المرور في كل مدن العراق ، وكذلك كانت إذاعة العراق والتلفزيون والجرائد تدعو على السادات بالسقوط وبالخزي والعار . وحتى الرئيس صدام حسين نفسه كان دعاءه المفضل على خصومه هو (الخزي والعار).
ولما التقيت بأحد أقاربي العائد من ليبيا أخبرني أن في ليبيا نفس الشيء ، نفس عبارات الشتم والدعاء على السادات بالسقوط وبالخزي والعار مكتوب على لافتات ولوحات في كل مكان وفي كل أجهزة الإعلام الليبية ، والقذافي لا يترك مناسبة إلا ويلعن السادات ويدعو عليه بالخزي والعار.
ومرت السنون فارتد دعاء صدام والقذافي عليهما فسقطا سقوطا مخزيا وأذاقهما الله الخزي والعار اللذان كانا يدعوان بهما على السادات وعلى خصومهما.