قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع أبو علي
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

أبو علي

Member
إنضم
04/09/2003
المشاركات
382
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الحمد لله العزيز الحكيم
قال تعالى على لسان عيسى عليه الصلاة والسلام : قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا .
قيل إن (آتاني الكتاب) تعني : قضى أن يؤتيني الكتاب في المستقبل.
أرى أن المسيح عليه السلام ساعة قال (آتاني الكتاب) فهو فعلا قد أوتي الكتاب تلك اللحظة، فالكتاب ليس فقط هو المسطور بل إن الآيات الحسية والعلوم التي يعلمها شفهيا هي كتاب حتى لو لم تدون، فالكتاب إما أن يكون عمليا أو نظريا (مسطورا).
لم ينزل الله كتابا على اليهود بالكيفية التي أنزل بها القرءان، فمستوى العقل اليهودي لم يصل إلى النضج لإدراك الآيات الغيبية ،لذلك كانت حسية ، وإيمانهم كان إيمان شهادة لا إيمان غيب، ومن الأمثلة على عدم تصديقهم للأمور الغيبية أنهم رفضوا ذبح بقرة حين أمرهم موسى عليه السلام بذبحها، وظنوا أنه يستهزئ بهم (قالوا أتتخذنا هزوا)، لم يصدقوه في أمر واحد غيبي، فكيف لو أنزل الله عليه الكتاب بالطريقة التي أنزل بها القرءان!! هل يصدقونه وقد أتى بشريعة ضد أهواءهم!!
إذا كان لا بد أن يؤتى موسى كتابا منقوشا على ألواح من الحجارة ليستيقن اليهود أن الكتاب من عند الله ، لو أتاهم بالكتاب مكتوبا بحبر على جلود أو ورق لكذبوا موسى ولزعموا أنه هو الذي ألفها.
نستخلص من كيفية إنزال الشريعة على موسى عليه الصلاة والسلام أن بني إسرائيل لم ينزل عليهم أي كتاب بطريقة غيبية، فالكتاب كما قلت إما أن يكون كتاب عملي للأحداث بما فيها الآيات والعلوم التي كان يبلغها الرسول، ثم بعد ذلك تدون على الورق لتصبح كتابا مسطورا للخلف، فالمعاصرون لعيسى عليه السلام أوتوا الكتاب عمليا، والخلف الذين جاءوا من بعدهم أوتوا الكتاب مسطورا،
مثلا :
أستاذ الميكانيكا اصطحب من حضر من التلاميذ إلى ورشة الميكانيكا وأعطاهم درسا عمليا عن كيفية تفكيك محرك السيارة، فهؤلاء التلاميذ لم يتلقوا الدرس كتابيا وإنما تلقوه عمليا، أما من تغيب من التلاميذ ولم يحضر الدرس العملي فقد وصلهم الدرس كتابيا، أي أن التلاميذ الذين حضروا الدرس كتبوا تجربتهم العملية في الورشة فأخذها عنهم التلاميذ الذين لم يكونوا حاضري الدرس العملي.
إذن كل التلاميذ أوتوا الكتاب : منهم من أوتيه عمليا ،ومنهم من أوتيه كتابيا ، كذلك النصارى، فالانجيل ابتدأ نزوله عمليا منذ ولادة المسيح عليه السلام، سيرة المسيح عليه السلام بكل أحداثها هي الإنجيل.
إنطاق الله للمسيح في المهد هو كتاب تعيينه نبيا، فهو حين تكلم في المهد فيفترض أن يثبت آيتين من صميم شخصيته كنبي:
آية نظرية وآية أخرى تطبيقية، فمدعي الشيء عليه أن يثبت صحة ادعاءه مرتين ، مثلا : إذا جاء أحد فادعى أنه مبرمج كومبيوتر وأنه يريد أن يباشر وظيفته فعليه أن يبرهن على صحة ادعاءه نظريا بأن يبرز شهادته أو دبلومه، ثم بعد ذلك عليه أن يبرهن عمليا على صحة ادعاءه فيبرمج لنا حاسوبا.
كلام المسيح عليه السلام في المهد تضمن إثباتا لنبوته نظريا وهو (إنطاق الله له في المهد).
وتضمن أيضا إثباتا لنبوته عمليا من صميم وظيفته كنبي، فالنبي يأتي بأنباء

غيبيةتدل على صدقه ، هذه الأنباء لخصها في قوله :
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا
والسلام علي يوم ولدت (هذا نبأ غيبي يتعلق بيوم ولادته، يدل على أن الله سلمه وبرأه من البهتان وكلام السوء الذي تكلم به اليهود عنه وعن أمه.
ويوم أموت : (هذا نبأ يتعلق بالمستقبل،) ،أي أن المسيح نبأ اليهود بأنه حين يموت سيقول اليهود عنه في ذلك اليوم كلام سوء هو بريء منه وسليم من كل ادعاءاتهم وبهتانهم،
فقد تحقق ما نبأ به المسيح اليهود عن يوم موته، فقد قالوا عنه بأنهم قتلوه، وأنه استحق القتل لأنه حسب زعمهم هو دجال مدعي النبوة، سلام عليه من تلك الأباطيل.
ويوم ابعث حيا: (هذا نبأ غيبي يتعلق بيوم البعث)، فهو في زعم اليهود دجال سيكون مصيره جهنم، سلام على المسيح يوم البعث.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين....اما بعد أخي الكريم أبا علي..لقد كتبت
(
فقد تحقق ما نبأ به المسيح اليهود عن يوم موته، فقد قالوا عنه بأنهم قتلوه، وأنه استحق القتل لأنه حسب زعمهم هو دجال مدعي النبوة، سلام عليه من تلك الأباطيل.)
ان القرآن الكريم يخبرنا ان الذي قٌتل ليس نبي الله عيسى إنما هو رجل يشبهه
وان الله سبحانه رفعه إليه ثم ينزل بقدرة الله تعالى في آخر الزمان..كما دل على
ذلك القرآن والسنة...والسلام.
 
أخي الكريم البهيجي
قوله تعالى (ولكن شبه لهم) لا تعني عندي أن شخصا آخر ألقي عليه شبه المسيح فقتل مكانه، بل تعني أن وفاته كانت شبيهة بالقتل، مثلما كان ميلاده فيه شبهة أزالها كلامه في المهد، فالمسيح ويحيى عليهما السلام يتشابهان في ثلاث مواطن، فيمكنك التعرف على أحدهما من خلال الآخر، فعلاقتهما ببعضهما البعض كعلاقة الروح بالحياة، فالمسيح يمثل الروح (روح من أمر الله)، ويحيى يمثل الحياة حتى أن اسمه مشتق من الحياة، فوجود الروح يعني وجود الحياة، وغياب الروح = غياب الحياة، وبعث الروح = بعث الحياة، نرى هذا التشابه عبر عنه في القرءان بالسلام على كليهما (يوم مولدهما ويوم موتهما ويوم بعثهما)، فلما كانت وفاة يحيى عليه السلام قتلا فوفاة المسيح عليه السلام كانت شبيهة بالقتل .
لاحظ أن السلام على يحيى جاء قولا من الله تعالى، والله تعالى إذا قال قولا فهو يكون كما قال ، سلام من الله لا يحتاج إلى تأكيد ب (ال) التعريف، أي أن يحيى سلمه الله من كل قول سوء يوم مولده ويوم موته ويوم يبعث حيّا، لذلك فهو عند اليهود له مكانة محترمة ، لم يتكلموا فيه بسوء٠
أما السلام على المسيح فقد صدر قولا من المسيح عن نفسه، وأكدها ب(ال) التعريف، مما يدل أن اليهود بالفعل تعرضوا للمسيح بكلام السوء في هذه الظروف الزمنية الثلاثة، وهو بريء وسليم من كل قول سوء، لذلك كان التوكيد ب (ال) ضروريا هنا لنفي الباطل٠
إذا فالسلام إذا صدر من الله فهو سلام محقق يمنع وقوع أي سوء ، ولا يحتاج إلى تأكيد ب (ال)٠
أما إذا صدر من غير الله مع التوكيد ب (ال) فهو لا يمنع وقوع السوء ولكن ينفي صحته٠
لم أنف رفع المسيح عليه السلام، فآية إحياء الموتى ينبغي أن تبرز فيه (آية في نفسه) كما كانت آية في غيره أبرزها الله في من أحياهم المسيح بإذن الله، هو أيضا أماته الله موته الأول فأحياه بعد 3 أيام ثم بعثه من موته ورفعه ثم سيعود إلى الأرض ويلبث فيها ما شاء الله له ثم يموت موته الثاني والأخير، كما أمات الله عازر فأحياه ثم أماته، فالمسيح ضرب مثلا للإنسان يموت فتصعد روحه إلى بارئها، ثم تعود مرة أخرى ليبعث حيا مرة أخرى٠
الرسالة السماوية عناصرها الأساسية ثلاثة:
1 الهدى. 2. الرحمة ٠ 3 الشهادة.
الحكمة تقتضي أن تكون هذه الأساسيات في نفس المستوى، إذا بعث الله رسولا بآيات من الهدى بلغت الذروة في البيان فإن الرحمة ينبغي أن تبلغ هي الأخرى المثل الأعلى، والشهادة كذلك ينبغي أن تبلغ المستوى الأعلى من البيان٠
المثل الأعلى للرحمة هو رحمة الأبوين، فإذا أراد الله أن يرسل رسولا ليعبر عن رحمة الله بخلقه كرحمة الأب بأبناءه فإن الأحق بهذه الرحمة الأبوية هو من لا أب له، والمسيح خلقه الله بدون أب، فهي أبوة مجازية ، حولها أتباعه من بعد من المجاز إلى الحقيقة، هذا هو الغلو.
والشهادة التي تناسب البينات يجب أن تكون في مثل مستواها من البيان،
مثلا : ألقت الشرطة القبض على رجلين بتهمة السرقة ، أحدهما أقسم بالله أنه لم يسرق ، فأطلق سراحه وعاد إلى أهله مسرورا٠
أما الثاني فتعرض للضرب والتعذيب لكي يعترف بالسرقة فاستمر في انكار التهمة وأصر على براءته رغم التعذيب إلى أن مات.
السؤال الآن : أي الرجلين كانت شهادته بينة على صدق ادعاءه؟
أليست شهادة الرجل الذي استمر في الإنكار رغم التعذيب حتى الموت هي أشد بيانا على صدقه من شهادة الرجل الأول الذي أقسم فقط باللسان؟
أليست شهادته حجة بينة على كذب الذين اتهموه بالسرقة؟
لو تعرض المسيح عليه السلام إلى نفس الموقف ألا يكون حجة بينة على صدقه وحجة بينة على كذب من اتهموه بأنه ساحر كذاب؟
لو كان ساحرا لاعترف بذلك خوفا من التعذيب وخوفا على حياته، فاليهود أنفسهم قالوا إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله، أي قتلنا الذي يدعي أنه رسول الله، لو كان قد اعترف لهم بأنه ساحر كذاب لقالوا إنَّا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم الساحر الكذاب،. وما قتلوه فالله هو الذي توفاه ، فثلاثة مسامير لا تسبب الوفاة، وليس المصلوب هو كل من علق على صليب، بل المصلوب هو الذي قتل صلبا٠ فلو علق شخص على صليب وناوله أحد قرصا مسموما فابتلعه فمات فهو لم يصلب حتى وإن بدا للناس كذلك، بل مات مسموما. فالمسيح عليه السلام توفاه الله، ولكن اليهود ماديون يردون كل شيء إلى الأسباب، فكما قالوا عن مريم عليها السلام إن حملها لا بد أن يكون سببه رجل عاشرها في الحرام ،والحقيقة أن الله هو الذي نفخ الروح ،كذلك قالوا عند وفاته نحن الذين قتلناه، والحقيقة أن الله هو الذي نزع الروح٠
قوله تعالى (وآتينا عيسى ابن مريم البينات) : البينات في الهدى وفي الرحمة وفي الشهادة.
كلها بلغت المستوى الأعلى.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...أخي الكريم أبا علي...ان من أصول التفسير ان نراجع أقوال الصحابة اللهم أرض عنهم...وان الرواية الصحيحة عن ابن عباس هي-
(
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء ، خرج على أصحابه - وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين - يعني : فخرج عليهم من عين في البيت ، ورأسه يقطر ماء ، فقال : إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة ، بعد أن آمن بي . ثم قال : أيكم يلقى عليه شبهي ، فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي ؟ فقام شاب من أحدثهم سنا ، فقال له : اجلس . ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشاب ، فقال : اجلس . ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال : أنا . فقال : أنت هو ذاك . فألقي عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء . قال : وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ، ثم صلبوه وكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة ، بعد أن آمن به ، [ ص: 451 ] وافترقوا ثلاث فرق ، فقالت طائفة : كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء . وهؤلاءاليعقوبية ، وقالت فرقة : كان فينا ابن الله ما شاء ، ثم رفعه الله إليه . وهؤلاء النسطورية ، وقالت فرقة : كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء ، ثم رفعه الله إليه . وهؤلاء المسلمون ، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة ، فقتلوها ، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .

وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس ، ورواه النسائي عن أبي كريب ، عن أبي معاوية ، بنحوه وكذا ذكر غير واحد من السلف أنه قال لهم : أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ، وهو رفيقي في الجنة ؟ ) فقولك(
قوله تعالى (ولكن شبه لهم) لا تعني عندي أن شخصا آخر ألقي عليه شبه المسيح فقتل مكانه، بل تعني أن وفاته كانت شبيهة بالقتل)فهذا القول من سبقك إليه وما
هو الدليل...فالتفسير علم قائم على أصول علينا ان نلتزم بها...لهذا ارجو ان تراجع هذا
الامر وان كلامك واستدلالك عقليا لايصمد امام الرواية الصحيحة عن حبر الامة
وترجمان القرآن ابن عباس اللهم أرض عنهما....والله تعالى أعلم.
 
أخي الكريم البهيجي
العلم هو اليقين، فهو يأتي دائما في القرءان بمعنى اليقين٠
ابن عباس رضي الله عنه وعن أبيه لم يكن معاصرا للمسيح عليه السلام لكي يروي لنا ما حصل، هو بشر لم يوح إليه شيء في هذه الواقعة، فمن أين جاء بهذه القصة (شخص تطوع للصلب بدلا من المسيح)؟
لم يذكر لنا مصدر معلوماته، فكيف أعتبرها علما وهي من أنباء الغيب لم يكن حاضرا فيها!!
الله تعالى إذا قص علينا أنباء غيبية فإنه لا يحوجنا إلى أحد لم يكن شاهدا بل يبينها هو بنفسه في القرءان وما عليك إلا أن تحسن التدبر لتعلم تفصيلها٠
الرسول صلى الله عليه وسلم كانت شهادته لنفسه مناسبة لما جاء به، فهو كان يقود الجيش ويقود المعارك، وتلك شهادة له أنه نبي، فالكذاب لا يغامر بنفسه فيعرضها لخطر القتل، والكذاب لا يفرض على نفسه 5 صلوات في اليوم يستيقظ فجرا لأداء الصلاة، والكذاب لا يرهق نفسه فيفرض على نفسه صيام شهر رمضان٠
فما هي الشهادة البينة التي تناسب بينات المسيح عليه السلام؟٠
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...اما بعد...أخي الكريم أبا علي كلامك هذا لايجوز عند أهل العلم
فإن أهل العلم لم يشترطوا ان على الصحابي ان يكون معاصرا لمن يتكلم عنهم من الانبياء
او الامم السابقة فإن الصحابي قد يكون قد سمع ذلك من رسول الله اللهم صلِ عليه وآله..
وان الموضوع توقيفي(اي لايجوز الاجتهاد فيه او إبداء الرأي)...لهذا أرجو من حضرتكم
التراجع عن رأيكم بأن على الصحابي ان يكون معاصرا للرسل او الامم السابقة لكي يتكلم
عنهم فإن هذا الرأي لم يقل به أحد من أهل العلم....والله تعالى أعلم...ثم اني أرغب
بسؤالك لماذا جميع إستدلالاتك عقلية...لادليل من كتاب او سنة...؟؟؟
مع تحياتي لك...والسلام.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...اما بعد...أخي الكريم أبا علي كلامك هذا لايجوز عند أهل العلم
فإن أهل العلم لم يشترطوا ان على الصحابي ان يكون معاصرا لمن يتكلم عنهم من الانبياء
او الامم السابقة فإن الصحابي قد يكون قد سمع ذلك من رسول الله اللهم صلِ عليه وآله..
وان الموضوع توقيفي(اي لايجوز الاجتهاد فيه او إبداء الرأي)...لهذا أرجو من حضرتكم
التراجع عن رأيكم بأن على الصحابي ان يكون معاصرا للرسل او الامم السابقة لكي يتكلم
عنهم فإن هذا الرأي لم يقل به أحد من أهل العلم....والله تعالى أعلم...ثم اني أرغب
بسؤالك لماذا جميع إستدلالاتك عقلية...لادليل من كتاب او سنة...؟؟؟
مع تحياتي لك...والسلام.

أخي الكريم البهيجي
تحية طيبة
أجيبك أولا عن سؤالك الذي جاء في السطر الأخير
استدلالاتي عقلية لأن الكتاب العزيز كتاب حكيم، والحكمة هي نتاج إحسان استعمال العقل والمنطق، فإن وضعت الشيء في موضعه الذي ينبغي أن يكون فيه فتلك حكمة.
أما السنة فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يفسر إلا القليل من الآيات، فلو فسر الكتاب كله لبطل الأمر بتدبر الآيات، فمن ذا الذي يجرؤ أن يستدرك على رسول الله فيتدبر الآيات للوصول إلى معاني جديدة لم يقلها رسول الله!!
وأما الاستدلال بالكتاب فلم تسألني عن دليلي من القرءان.
إدراك علم الكتاب لا يخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها في إدراك العلوم الأخرى التي تنفع الناس في دنياهم، فكما أن علوم الطب والرياضيات والهندسة والفيزياء والكيمياء وغيرها خضعت للتراكم المعرفي وأخذت وقتا طويلا من الزمن لكي تصل إلى المستوى الذي وصلت إليه اليوم كذلك علم الكتاب يستغرق زمنا لكي يصل مستوى عال من المعرفة، فكما أن مستوى علم الطب أو الفيزياء قبل 1000 سنة ليس هو مستوى علم الطب الآن كذلك علم آيات الكتاب ، فكلما زاد الزمن إلى الأمام زادت المعرفة.
أما كون ما قاله ابن عباس رضي الله عنه هو توقيفي عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو لم يصرح بذلك، ولو كان النبي عليه الصلاة والسلام قد قال ذلك لرواه صحابة آخرون على الأقل راو آخر، فقد قال ابن عباس إن الذبيح هو إسحاق وخالفه غيره فقالوا بل هو إسماعيل، لو اعتبروا كلام ابن عباس توقيفيا لما خالفوه في قوله .
قبل أن آتيك بدليل من الكتاب علي أن أتابع استدلالاتي من الحكمة فهي لم تستنفذ بعد.
من الحكمة أن لا يختبر الله قوما حتى يبين لهم ما يتقون به الرسوب في الاختبار، هل يختبر أستاذ الرياضيات تلاميذه في درس قبل أن يشرحه لهم ويفصله لهم بتمارين تطبيقية؟
الله تعالى علم أن النصارى سيؤلهون المسيح ، والحجة التي تناسب هذا الاختبار هي وفاة المسيح عليه السلام ، يجب أن تكون آية مبصرة يستيقنونها لتكون عليهم حجة، فكيف يكون المسيح إلها وقد رأيتم موته رأي العين!!
هل الإله يموت!!
وكيف يكون المسيح إلها وهو لم يستطع نصر نفسه ممن أمسكوا به!! وكيف يكون إلها وهو لا يملك نفعا ينفع به نفسه فلا يقع في يد غرماءه!! وكيف يكون إلها وهو لا يملك ضرا يضرهم به فلا يصلون إليه، ولا يملك موتا فيميتهم، ولا يملك حياة لنفسه فيبقى حيا فيمنع عن نفسه الموت!!
كل هذه الأدلة المنطقية وجدنا لها دليل يؤيدها في الكتاب في قوله تعالى:
وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا.

هذه الآية هي الحجة على كل من اتخذ إلها غير الله، ولكي تكون حجة فإنها ينبغي أن تكون قد طبقت في كل من اتخذ (فعل مبني للمجهول ) إلها، أي يجب أن تكون آية يراها متخذوا إلها غير الله في من اتخذوه إلها.

أخي الكريم البهيجي، لن أتراجع عن كلامي هذا، فهو ليس رأيي الشخصي بل هي أدلة ذامغة من الكتاب والحكمة
ودمت بخير
 
الله تعالى علم أن النصارى سيؤلهون المسيح ، والحجة التي تناسب هذا الاختبار هي وفاة المسيح عليه السلام ، يجب أن تكون آية مبصرة يستيقنونها لتكون عليهم حجة، فكيف يكون المسيح إلها وقد رأيتم موته رأي العين!!
هل الإله يموت!!

ولكن من العجيب أن تجد النصارى يستخدمون نفس هذه الحجة بعينها لإثبات عكس كلامك أخى الكريم !!
فهم يقولون أن من دلائل ألوهية المسيح أنه قهر الموت ، حيث أنه قام بعد ثلاثة أيام من موته
لهذا فإن هذه الحجة لم تناسب اختبارهم كما تظن أخى ، بل إنها أدت إلى العكس تمامأ من ذلك
وفقك الله
 
ولكن من العجيب أن تجد النصارى يستخدمون نفس هذه الحجة بعينها لإثبات عكس كلامك أخى الكريم !!
فهم يقولون أن من دلائل ألوهية المسيح أنه قهر الموت ، حيث أنه قام بعد ثلاثة أيام من موته
لهذا فإن هذه الحجة لم تناسب اختبارهم كما تظن أخى ، بل إنها أدت إلى العكس تمامأ من ذلك
وفقك الله
أخي الكريم العليمي
تحية طيبة
هل إذا اختبر الأستاذ تلاميذه ورسبوا في الاختبار هل نلوم الأستاذ ونقول إن الاختبار لم يكن مناسبا؟
وفاة المسيح عليه السلام كانت حجة على النصارى وفي نفس هي اختبار لهم، فإذا رسبوا في الاختبار وقالوا إنه هو الإله قهر الموت فذلك غباء منهم وحجة عليهم، هل الميت يقدر على إحياء نفسه!! والموت الذي زعموا أن الإله الميت قهره فالموت هو الأول الذي قهر إلههم، فهل الإله القاهر ينقلب إلى مقهور!
الناجح في الاختبار هو الذي اتخذ آية موت المسيح عليه السلام دليلا على أنه بشر، فالإله لا يقهره موت بل هو خالق الموت، والإله لا يستطيع أحد ضره...
وفاة المسيح وقيامته أفاد الإيمان بالله واليوم الآخر:
إيمان بالله : يتجلى في أن الميت لا يملك أن يحيي نفسه فهو ميت والذي أحياه هو الله.
إيمان باليوم الآخر : يتجلى في قيامته من الموت، فالساعة حق.
إذن فوقوع النصارى في الضلال لا يفسر بأن الحجة لم تكن مناسبة. فهي حجة واختبار في نفس الوقت.
دمت بخير
 
أخي الكريم العليمي
تحية طيبة
هل إذا اختبر الأستاذ تلاميذه ورسبوا في الاختبار هل نلوم الأستاذ ونقول إن الاختبار لم يكن مناسبا
إذا رسبوا جميعأ وبلا استثناء فمن المؤكد أن الاختبار لم يكن مناسبأ
الناجح في الاختبار هو الذي اتخذ آية موت المسيح عليه السلام دليلا على أنه بشر
والنتيجة هى : لم ينجح أحد !!
هل تدرى لماذا ؟
لأن هذا لم يكن اختبارأ بالمعنى الحقيقى ، وأرجو أن تراجع ما جاء فى الأناجيل ورسائل الرسل عن آية يونان التى أشار إليها المسيح عليه السلام ، وإلى ما جاء فى الرسائل عن قهره للموت
أما الدلائل على بشرية المسيح والنافية لألوهيته فهى كثيرة أخى الكريم ولا تقتصر على مسألة موته
لك أطيب تحياتى ، ودمت بخير
 
إذا رسبوا جميعأ وبلا استثناء فمن المؤكد أن الاختبار لم يكن مناسبأ

والنتيجة هى : لم ينجح أحد !!
هل تدرى لماذا ؟
لأن هذا لم يكن اختبارأ بالمعنى الحقيقى ، وأرجو أن تراجع ما جاء فى الأناجيل ورسائل الرسل عن آية يونان التى أشار إليها المسيح عليه السلام ، وإلى ما جاء فى الرسائل عن قهره للموت
أما الدلائل على بشرية المسيح والنافية لألوهيته فهى كثيرة أخى الكريم ولا تقتصر على مسألة موته
لك أطيب تحياتى ، ودمت بخير
أخيرالكريم العليمي
الجيل الذي عاصر المسيح عليه السلام لم يضلوا كلهم، فالحواريون عاشوا بعد المسيح وذكرهم القرءان بخير، فالذين ضلوا هم الأكثرية، والأقلية أمام الأكثرية تكون مضطهدة وتتهم بالضلال ولا يسمع لها صوت، وفي الأخير يصير الضلال هو سيد الموقف، ويورث للأجيال ، ويبدأ داء الآبائية، فأي فكر جديد يتعارض مع ما ورث من الآباء الأولين يعتبر كفرا وزندقة.
نعم الأدلة كثيرة النافية لألوهية المسيح لكن الأدلة الأساسية هي التي جاءت في الآية الثالثة من سورة الفرقان، فالله تعالى ذكرها كحجة على الذين اتخذوا آلهة من دون الله، والحجة يجب أن تكون قد تمت ورآها متخذوا إلها غير الله، فلا يحتج على قوم بحجة لم تحصل واقعا.
أما آية يونان (يونس) ولبثه 3 أيام في بطن الحوت كذلك ابن الإنسان يلبث في القبر 3 أيام ،فالتشبيه هنا ليس تشبيهه بأنه سيغمى عليه 3 أيام ويقبر كما كان يونس مغمى عليه في بطن الحوت، هو تشبيه فقط لمدة لبثه في القبر كما لبث يونس 3 أيام في بطن الحوت، في مواضع أخرى قال : ابن الإنسان يضرب ويهان ويقتل ويقوم بعد 3 أيام، ذكر القتل لأن ذلك هو منى اليهود ومبتغاهم، فالنية بالقتل وتنفيذها حتى لو تتحقق فمرتكبها يجب أن يحاكم على أنه قاتل، وأيضا لأن ذلك هو ظن اليهود، سيظنون أنهم قتلوه.
تقبل تحياتي
 
سبحان الله ان لم يعاصر ابن عباس زمن النبى عيسى عليه السلام
فهل عاصرته انت
وهل فهمك انت او انا كأبن عباس الذى دعا له النبى صلى الله عليه وسلم
بأن يعلمه الله التأويل ويفقهه فى الدين
ثم لنفرض ان كلامك صحيح وهو غير ذلك
فهل من كان فى زمن النبوه يعلم المراد من اقول النبى
كنحن من اتى لنا بالنص وفقهه ولم نعلمه الا مما قال وغيره
كنحن
هذا فهم مغلوط
والله اعلى واعلم
 
أخي الكريم البهيجي


إدراك علم الكتاب لا يخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها في إدراك العلوم الأخرى التي تنفع الناس في دنياهم، فكما أن علوم الطب والرياضيات والهندسة والفيزياء والكيمياء وغيرها خضعت للتراكم المعرفي وأخذت وقتا طويلا من الزمن لكي تصل إلى المستوى الذي وصلت إليه اليوم كذلك علم الكتاب يستغرق زمنا لكي يصل مستوى عال من المعرفة، فكما أن مستوى علم الطب أو الفيزياء قبل 1000 سنة ليس هو مستوى علم الطب الآن كذلك علم آيات الكتاب ، فكلما زاد الزمن إلى الأمام زادت المعرفة.(هداك الله بكلامك هذا انك تريد ان نعتقد ان الله انزل كتابا غامضا على امه اميه لم يفهموه لان اعمارهم قصيره فلن يعيش الواحد منه 100000 سنه او اكثر حتى يجرب التجارب ويرتقى فى المعرفه ..سبحان الله معنى هذا اننا افضل منهم ولا يقول بذلك طالب علم فضلا عن........)


قبل أن آتيك بدليل من الكتاب علي أن أتابع استدلالاتي من الحكمة فهي لم تستنفذ بعد.
من الحكمة أن لا يختبر الله قوما حتى يبين لهم ما يتقون به الرسوب في الاختبار، هل يختبر أستاذ الرياضيات تلاميذه في درس قبل أن يشرحه لهم ويفصله لهم بتمارين تطبيقية؟
الله تعالى علم أن النصارى سيؤلهون المسيح ، والحجة التي تناسب هذا الاختبار هي وفاة المسيح عليه السلام ، يجب أن تكون آية مبصرة يستيقنونها لتكون عليهم حجة، فكيف يكون المسيح إلها وقد رأيتم موته رأي العين!!
هل الإله يموت!!(وماذا نفعل فى قوله تعالى ("و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم) وقوله تعالى (وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما . )


وهل قال احد غيرك بموت المسيح غير النصارى ام هى استدلالات عقليه حديثه من الزمن الحديث سبحان الله
تعمل عقلك فى القرآن لتضاد آياته فأربأ بك كطالب علم ان تقع فى هذه الهوه السحيقه هذه نصيحه أخ لاخيه.

وكيف يكون المسيح إلها وهو لم يستطع نصر نفسه ممن أمسكوا به!! وكيف يكون إلها وهو لا يملك نفعا ينفع به نفسه فلا يقع في يد غرماءه!! وكيف يكون إلها وهو لا يملك ضرا يضرهم به فلا يصلون إليه، ولا يملك موتا فيميتهم، ولا يملك حياة لنفسه فيبقى حيا فيمنع عن نفسه الموت!!(كأنك حضرت الواقعه)
كل هذه الأدلة المنطقية وجدنا لها دليل يؤيدها في الكتاب في قوله تعالى:
وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا.

هذه الآية هي الحجة على كل من اتخذ إلها غير الله، ولكي تكون حجة فإنها ينبغي أن تكون قد طبقت في كل من اتخذ (فعل مبني للمجهول ) إلها، أي يجب أن تكون آية يراها متخذوا إلها غير الله في من اتخذوه إلها.
فما هى الحجه على موت عيسى عليه السلام الايه التى اتيت بها ليس لها علاقه

أخي الكريم البهيجي، لن أتراجع عن كلامي هذا، فهو ليس رأيي الشخصي بل هي أدلة ذامغة من الكتاب والحكمة
ودمت بخير
(نعوذ بالله من الخذلان ..بل المسلم واجبه ان يبحث عن الحق ويتقبله من كل احد مادام هو حق
وقد قبل الفاروق عمر ممن هو دونه فلا ضير ان يبحث الانسان عن الحق بحق وصدق
وليس انتصار للنفس والحظ والهوى .).
هدانا الله واياكم الى مايحبه ويرضاه
(اللهم اجعل ماعلمناه وماعملناه منجاه لنا عندك انك على كل شيئ قدير)
 
(نعوذ بالله من الخذلان ..بل المسلم واجبه ان يبحث عن الحق ويتقبله من كل احد مادام هو حق)
أنت أولى بهذا الكلام مني.
لقد تجاهلت ردّك الأول لأنه خال من المنطق العلمي، فالعلم عندي هو اليقين كما هو في الكتاب العزيز، وبلوغ اليقين يتم بالدليل، من يدع الصواب عليه أن يأتي ببينة على صحة ادعاءه.
لا يوجد شخص فوق الدليل ، كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جئت ببرهان من رب العالمين من سورة الفرقان ينقض ما قاله ابن عباس ومع ذلك تريدني أن آخذ بكلام ابن عباس وأترك برهان ربي، إن فعلت ذلك أكون قد اتخذت ابن عباس ربا من دون الله.
تسأل هل أنا أفهم أكثر من ابن عباس ، أجيبك : في هذه المسألة نعم، وإن كان كبر عليك أن تسمع كلام كهذا فسأجعلك تعتاد على سماعه.
 
الله أكبر :
قولك : " تسأل هل أنا أفهم أكثر من ابن عباس ، أجيبك : في هذه المسألة نعم، وإن كان كبر عليك أن تسمع كلام كهذا فسأجعلك تعتاد على سماعه."
أخى الكريم ، إذا اعتدنا على سماع كلام كهذا ، يستلزم أن نقول بعد ذلك " قال أبو على رضى الله عنه "
أخى : ماذا تفعل بدعاء النبى صلى الله عليه وسلم لابن عباس : " اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل "
نعم قد يأتى الخبر عن ابن عباس ، وفيه علة تقدح فى صحته ، ولكن ذلك لايقدح فى فهم ابن عباس وعلمه بالتأويل لدرجة أننا سنعتاد على تخطئته .
ثم أين تواضع العلماء ، حتى نتجاهل قول من يجادلنا وهو ناصح لنا ، بغض النظر عن إصابته من خطئه .

وهذا لا يمنعنى أن أدلى بدلو من يريد أن يصل إلى الحق فى فهم مراد الله جل وعلا .
قال تعالى :
{ إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوْقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } آل عمران 55
وقال جل شأنه :
{ ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلأَنفُسَ حِينَ مَوْتِـهَا وَٱلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِـهَا فَيُمْسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا ٱلْمَوْتَ وَيُرْسِلُ ٱلأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } الزمر42
من الآيتين السابقتين أفهم أن عيسى إذ توفاه الله إما أن يكون "ميتا " أو " نائما " ولعل الأول أقرب للصواب ، والله أعلم .
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد .



 
أخي الكريم نبيل عبد المعبود
لم أقصد الانتقاص من علم ابن عباس رضي الله عنه، الأخ سألني سؤالا استفزازيا : هل أنت تفهم أحسن من ابن عباس؟
أجبته بنعم في هذه المسألة بالذات، لأن ابن عباس لم يأت ببينة نستيقن بها صحة فهمه، فالبينة على من ادعى صواب تفسيره، ثم إن ابن عباس لم يدل بتفسير هنا بل أتى بخبر ، والخبر درجات :
1 خبر عادي : يمكن أن يصدق بدون يمين.
2 خبر يحتاج إلى توكيد : يمكن أن يصدق إذا أكد بالقسم.
3 خبر يصعب تصديقه : لا يمكن تصديقه إلا بأربعة شهداء، يقسمون بالله على صحة شهاداتهم.
مثلا جريمة الزنا لا تثبت إلا بأربعة شهداء لأنه خبر يصعب تصديقه، فالإنسان فطره الله على الخجل من إبداء عورته، فهو أحرص ما يكون على أن لا يراه أحد في وضعه في الفراش مع زوجه فكيف لو كان مع امرأة لا تحل له!! ألا يكون أشد حرصا!!
إذا شهادة شاهد واحد أو شهادة شاهدين أو ثلاثة لا تكفي لإثبات جريمة الزنا، بل على الأقل أربعة شهداء، فالقاضي الذي يرفض شهادات 3 شهود لن يلومه الله يوم القيامة حتى لو كان الشهداء الثلاثة صادقين.
ولو كنت أعيش في القرن الأول الميلادي والتقيت بأحد صحابة المسيح عليه السلام وأخرج لي كتابا دون فيه سيرة المسيح وآياته العجيبة التي منها إحياء الموتى فإنني أجد نفسي أمام خبر يصعب تصديقه، لو قال لي ذلك الحواري إنه هو الوحيد الذي دون سيرة المسيح ولم أصدقه رغم أنه أقسم لي بالله على صحة كلامه فإن الله لن يلومني على عدم تصديقي لخبر يصعب تصديقه من شاهد واحد، بل على الأقل أربعة شهداء، لذلك يجب أن يكون الإنجيل أربع نسخ لأربع شهداء.
ولو التقيت بمن ادعى أنه شاهد انشقاق القمر فلن أصدقه إلا إذا كان معه 3 شهداء آخرين على الأقل، ولو وجدت بينة في القرآن تنفي انشقاق القمر فلن أصدق الشهداء الأربعة حتى لو اعتمد شهاداتهم ملايير المسلمين، ولو قال أحد اليوم إن القمر لم ينشق لأهل مكة وإنما سينشق عند قيام الساعة فإن القول الجديد هو الذي سيصبح كلاما يصعب تصديقه، وهو الذي يحتاج إلى أربع شهادات، وبالفعل جئنا بالشهادات الأربع من سورة القمر ، وهي قوله تعالى (ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر) شهادة الله التي كررها أربع مرات لأنه ليس معه شهيد إلا هو سبحانه.
نأتي الآن إلى الخبر الذي أورده ابن عباس، في أي درجة من الأخبار نضعه؟
لو كان شاهدا معاصرا للمسيح فشهادته لوحده غير كافية وبالتالي فهي غير مقبولة إلا إذا كان معه ثلاثة شهداء آخرون، وإذا كانت شهاداتهم الآربع تتعارض مع القرءان ترد شهاداتهم حتى لو اعتمدها ملايير المسلمين.
خلاصة القول : ابن عباس لم يكن شهيدا على ما حدث للمسيح، ووجود آية بينة في الكتاب الحكيم تتعارض مع كلامه توجب علي ألا أعتبر ما قاله صوابا.
 
سبحان من نوع الفهوم والاشكال والعلوم
ردى عليك هداك الله وهدانا للحق وان كان ردى على موضوعك
قد ضايقك لانه حق ارد به على باطلك
فانك لم ترجع الى اقوال اهل العلم
ومادمت متمسك بزعمك ولا اظن بالقرآن فلماذا لم تجيب على الايات السابقه
ام انك لم تقرآ الا مااغضبك حتى تتشبع بما لم تعطى
كنت اظن ان من يكتب فى هذا المنبر من اهل العلم
ولكن بان كسير وعوير واخر مافيه خير والى الله المشتكى
وقد رد عليك قبلى الاستاذ نبيل ولكنك هداك الله لا تلقى بالا الا لهواك
وما تستهويه
فهذه ان شاء الله اخر جمله اعلق بها حتى لا اغضبك واتمنى من الله ان يهديك
وان تسأل اهل العلم
فالجهل نوعان
جهل بسيط وجهل مركب
والبسيط الذى يعرف صاحبه انه جاهل
اما المركب فهو الذى يجهل ويظن انه من اهل العلم
عافانا الله واياك وسائر المخلصين من الجهل وآفته

فالحمد لله
وكتب ماشئت فلست حتى بطالب علم على مايبدوا من كتاباتك
الى الله المشتكى
 
قال تعالى (وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا )

افراط : في الفتح ، على ابوعلى بهذه الطريقه ، ومجانبة الموضوعيه.
تفريط : اخي ابو علي .. عرض الافكار والبرهنه على صحتها ، شي، ولكن أن تكون هذه الافكارمصدرا للتعصب شي اخر مرفوض (كحديثك عن ابن عباس )، استخدام العقل مطلوب، حثنا القران على ذلك ، ولكن عند تفسير القران (كلام الله ) ينبغى الحذر، وإلتزام الطريق الصحيح الا وهو: المنظومه المتكاملة الالات من معرفه الاثار ، اللغة من نحو واعراب وتصريف وبلاغه وتفسير وأقوال للعلماء في الاية وهكذا .. . فلم نر منك كثيرا من ذلك فالمطلوب هو، عرض لفكرتك التى ترجحها مع استخدام للألات الشرعيه ، المتفق عليها في علوم التفسير والاستنباط بمنهجيه وموضوعيه طلبا للحق ونصرته لا لنصره الفكره التى أؤمن بها لإحتمال ورود الخطأ فيها ففي النهاية نحن بشر، نخطي ونصيب ، ومايدريك إن فعلت ذلك ، يتبين لك محصلة ، صحة حديث ابن عباس رضي الله عنه

والله اعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وحكما بين المختصمين
القائلصلى الله عليه وسلم: من قال في القران برايه فاصاب فقد اخطا، فلئن اصاب الحقيقة فقد اخطا الطريقة.
وهو اصل اخطاء صاحب هذه الوثيقة اما فروعها:
فاولها:ارى ان المسيح حين قال اتاني الكتاب فقد اوتيه، كما جاء الاستدلال على الدعوى بخلاف الدليل المدعى عليه وهو تعلق اليهود بالمسطور لا المنظور، حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه، والتقليل بقيل من القول المبني على قواعد العربية براي مرجعه تقديرات شخصية.
وثانيها:لاتعني عندي شبه لهم: القاء الشبه وانما المعنى ان وفاته شبيهة بالقتل، فلفظ غير محرر لمعنى مقرر فالخلاف موجود في كيف شبه عليهم انهم قتلوه او صلبوه وهو ظاهر الاية بدليل لكن الاستدراكية النافية للمذكور، ثم جاء الاضراب ببل الداخلة على النفي في وماقتلوه متثبة الرفع والتوفي لا الوفاة كما في اية ال عمران اني متوفيك ورافعك الي، ويبقى الخلاف في صورة التوفي الذي ليس لنا متمسك فيها الا الفاظ كتاب الله اذ لم يصح نقل شيء فيه يصار اليه.
وان تعجب فعجب انكار روايات التشبيه المتظاهرة، واثبات الوفاة برواية الايام 3 المتتابعة، وكذا التنظير بالميكانيكا في مسائل الميتافيزيقا، والتجاسر على الكلام المروي في الغيبي عن الحبر المرضي.
وللامام علي عليه السلام، يا ابا علي، ان ابن عباس: ينظر الى الغيب من ستر رقيق.
وبالله التوفيق
 
السلام عليكم
تحية طيبة
أقول:
العلم القرءاني علم يستغرق زمنا لبلوغه، فكما تحتاج العلوم الإنسانية إلى مدة من الزمن لبلوغ المعرفة بها كذلك القرءان لا يخالف هذه الفطرة، فالإنسان لكي يصبح مهندسا فهو يحتاج على الأقل إلى 15 سنة من التعليم، تبتدئ من الابتدائي إلى أن يتخرج من الجامعة، فالعلم كنور القمر يبتدئ هلالا ابن ليلة ثم يزداد كل ليلة إلى أن يبلغ الكمال في الليلة 14 ويستمر بدرا إلى الليلة 15، وهو أيضا على مثال العلم الفطري (الإدراك) للإنسان، يولد فيستمر طفلا إلى أن يبدأ في دخول مرحلة البلوغ من سن 14 فيصبح رجلا بالغا بعد إتمام عامه الخامس عشر.
القرءان جاء هدى للناس، ووحدة القياس الزمني للأمة البشرية هي وحدة القرن، فالله تعالى استعمل لفظ القرن وعنى بها أمة ، مثل : (وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا)، فنحن في القرن الخامس عشر الذي ينبغي أن نكون قد بلغنا فيه من العلم والبيان ما يعادل بلوغ نور القمر الكمال في الليلة الخامسة عشر،
سورة العلق كانت أول ما أنزل من قرءان ، فالآية الخامسة منها صرحت ببداية عصر جديد هو عصر العلم (علم للإنسان مطلقا ) ، علم الكتاب العزيز للمؤمنين ، وعلم كتاب الكون لغيرهم، ومن البديهي أن يسير خط زمن علم الكتاب الكوني متوازيا مع خط زمن علم الكتاب الحكيم، فهذه القفزة الحضارية للعلوم البشرية ابتدأ بلوغها بشكل جدي مع مطلع القرن الرابع عشر الهجري الذي يوافق 1882 إلى أن بلغت إلى ما وصلت إليه في القرن الخامس عشر الهجري من مستوى عال من العلم،
إذا فما نسبة مستوى ما جاء من علم وتأويل في القرن الأول الهجري إلا كنسبة ما في الهلال ابن ليلة واحدة من نور.
وإذا كان ابن عباس رضي الله عنه قد دعا له النبي عليه الصلاة والسلام بالفقه في التأويل فهو في حدود هذا المستوى. فالتأويل لا يأتي سابقا لأوانه، فلو أخذنا مثلا سورة فصلت التي يقول الله فيها (تنزيل من الرحمن الرحيم) لم نجد فيها تصريحا بأن التأويل قد جاء في زمن التنزيل، بل نجد صيغة المستقبل في قوله تعالى (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)، فالبينة إذا لم تأت بعد وإنما ستأتي بعدها ب 15 سورة، وهي سورة الرحمن التي قال الله فيها ( الرحمن علم القرءان، خلق الإنسان علمه البيان).
الرحمن أنزل في سورة فصلت ، والرحمن علم في سورة الرحمن، فهي السورة ال15 بعد فصلت.
وكما قلت إن العلم القرءاني يحتاج زمنا لبلوغ الغاية التي هي البينة وهي النصر، فإن ما بين أول ما أنزل (سورة العلق) وآخر ما أنزل (سورة النصر) 15 سورة،
وإبراهيم عليه السلام الذي كان أمة أحق أن يضرب مثلا للأمة، فقد جاء اسمه في سورة البقرة لوحدها 15 مرة برسم مختلف عن رسمه في باقي سور القرءان، ونجد أن المرة الخامس عشرة والأخيرة التي ذكر فيها إبراهيم في سورة البقرة أراه الله البينة الكبرى وهي إحياء الموتى.


ضربت هذه الأمثلة لأبين أن ابن عباس لم يعلم تأويل كل آيات القرءان بل فقط التأويل الذي يناسب مرحلة قرن من عمر الإسلام.


يتبع إن شاء الله.
 
اخي / ابوعلي
ما الفائده التي ترجوها من الدندنه حول الصحابي الجليل ، ابن عباس رضى الله عنهما الم تقرأ قوله تعالى (والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم ) ، الا تخشى الله في الكلام عمن رضي الله عنهم بهذه الطريقه، هل سمعت بمن قال أن طريق الرفض يبدأ بخطوه ، راجع وتراجع ، وأهتم بماتريد إيصاله لنا بالادلة الشرعيه ،وإلا فلاحاجة لنا بكلامك وأمسك عليك هذا التخليط لايرديك ، هداني الله واياكم الي صراطه المستقيم
 
3 خبر يصعب تصديقه : لا يمكن تصديقه إلا بأربعة شهداء، يقسمون بالله على صحة شهاداتهم.
مثلا جريمة الزنا لا تثبت إلا بأربعة شهداء لأنه خبر يصعب تصديقه، فالإنسان فطره الله على الخجل من إبداء عورته، فهو أحرص ما يكون على أن لا يراه أحد في وضعه في الفراش مع زوجه فكيف لو كان مع امرأة لا تحل له!! ألا يكون أشد حرصا!!
إذا شهادة شاهد واحد أو شهادة شاهدين أو ثلاثة لا تكفي لإثبات جريمة الزنا، بل على الأقل أربعة شهداء، فالقاضي الذي يرفض شهادات 3 شهود لن يلومه الله يوم القيامة حتى لو كان الشهداء الثلاثة صادقين.
 
ملاحظة هامة
القران الكريم كلام الله وهو ينبض بالحياة أى ليس جمادا ككلام البشر فلهذا ترى القرأن كلما تتطور العلم يسير لا يتأخر عنه معه وأن تتدبرنا القرأن بشكل عملى لكان لنا السبق العلمى وصدق من قال "لا أنبهر بكلام الله تعالى أن وافق العلم بل أنبهر بالعلم أن وافق كلام الله.
وأما ما يتعلق بالزنا والشهود الأربعة ليس الحكمة والعلة أن الأمر جلل وغير متوقع أو ما شابهه
فأن القتل وهو أكبر من الزنا يكفيه شاهدين ولكن العلة كما قال أغلب العلماء
درء و منع شيوع الفاحشة والستر ما أمكن ولعل حديث المرأة التى أتت رسول الله تريد الحد أبلغ ما يمكن أثباته أن الستر هو الغالب فى وجوب شرط شهادة أربعة والحد بالقذف أن كانوا أقل من الأربعة
 
أخي عمر أحمد
لست أدندن حول ابن عباس رضي الله عنه لأنتقص منه وإنما لأقول إن كل من ادعى صحة كلامه عليه أن يأتي بالدليل ، فالله سبحانه ما أمرنا بتدبر القرءان إلا لأننا في وسعنا أن ندرك بأنفسنا مراد الله بالدليل القرءاني من القرءان نفسه، إن جعلنا أي شخص فوق الدليل فكأنما أنزلناه منزلة فوق منزلة الرب، فلو لم ينطق الله عيسى الصبي في المهد كدليل على براءة أمه لما عاقب الذين رموها بالبهتان يوم القيامة لأن حمل امرأة بدون تخصيب من رجل لم يسبق أن حدث في تاريخ البشر، وبالتالي يصعب تصديقه .
أخي خالد حدادة
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فالنفس بدن وروح عاقلة، فكما أن الله لا يكلف البدن بالصوم إذا كان مريضا أو على سفر، فالعقل مكلف أيضا باتخاذ قرار بالحكم على الخطأ من الصواب، إن جاءه خبر خارق أو غريب نادرا ما يحدث صعب التصديق، لا يستطيع أن يحكم فيه بأنه صادق أم كاذب ،فإن الله لن يلومه على عدم تصديق هذا الخبر حتى لو كان الخبر صادقا ،لذلك اشترط 4 شهداء على الأقل ليكون في وسع الفؤاد اتخاذ قرار بالحكم فيه .
 
أخي عمر أحمد (بالازرق تعقيباتي )
لست أدندن حول ابن عباس رضي الله عنه لأنتقص منه
بارك الله فيك ، ولاتعد لمثل كلامك السابق ، فلا مصوغ له أبدا
وإنما لأقول إن كل من ادعى صحة كلامه عليه أن يأتي بالدليل
المهم دليلك انت ، ماهو ، لايوجد حتى ، ملخص بسيط لاقوال المفسرين ، وهذا لايحتاج ل15 سنه دراسه
فالله سبحانه ما أمرنا بتدبر القرءان إلا لأننا في وسعنا أن ندرك بأنفسنا مراد الله بالدليل القرءاني من القرءان نفسه،
صحيح ، وهذا من أقوى الادلة (تفسير القران بالقران ) ، ولكن اين الاية القرانيه التي تشهد لك في ما ذهبت اليه في مسالة (شبه لهم ) مثلا ...
إن جعلنا أي شخص فوق الدليل فكأنما أنزلناه منزلة فوق منزلة الرب
لا احد يقول بذلك ، ولكن لو خيرت بين تفسيرالصحابي في الاية وبين تفسيرك ، أختارقول وتفسير الصحابي ، لماذا ؟ لصحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،ولتعلق الامر بعلم سابق غيبي
فلو لم ينطق الله عيسى الصبي في المهد كدليل على براءة أمه لما عاقب الذين رموها بالبهتان يوم القيامة لأن حمل امرأة بدون تخصيب من رجل لم يسبق أن حدث في تاريخ البشر، وبالتالي يصعب تصديقه .
لايصلح كلامك هذا كدليل ، للاستدال به على مسالة الشبه (إن كنت تقصد ذلك ) ، لانه قياس مع الفارق ، بمعنى عدم تتطابق العلتين بين الاصل والفرع ، كالاتي
1- حجة الاعجاز ثابته ، في كلام عيسى عليه السلام وهو في المهد ، أمنوا أم لم يؤمنوا فهذا موضوع أخر ، لكن المهم هنا ، العله ( قيام البينه بالاعجاز)
2- عند الصلب ، ماوجه الاعجاز هنا ، فنحن أمام علاقة بين قاتل ومقتول ، ظالم ومظلوم ، فعلى ظنهم أنهم قتلوه بلا شك منهم .

ووقع عندك في إستفتاحيه الموضوع الكلام التالي
ويوم أموت : (هذا نبأ يتعلق بالمستقبل،) ،أي أن المسيح نبأ اليهود بأنه حين يموت سيقول اليهود عنه في ذلك اليوم كلام سوء هو بريء منه وسليم من كل ادعاءاتهم وبهتانهم، وهذا بحث فيه الفرق بين الوفاه والموت ، فعلى التحقيق أن موته بعد نزوله في أخر الزمان والقضاء على اليهود في الملاحم الكبرى ، فجلهم يتبع المسيح الدجال ، ويقتل المسيح الدجال على يد عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام
 
الى الاشراف والاخوة الأشراف من اجل حذف مشاركة غير لائقة:
تسأل هل أنا أفهم أكثر من ابن عباس ، أجيبك : في هذه المسألة نعم،
وإن كان كبر عليك أن تسمع كلام كهذا فسأجعلك تعتاد على سماعه.

قلت: والموضوع كله قول بالراي في كتاب الله
وتنقيص من افهام السلف بغير دليل وبنهج على غير سواء السبيل
وقد رددت والاخوة عليه فلم يزدد الا ابعادا في طريقه وطريقته


والمومنون والمومنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين....اما بعد...جزاك الله تعالى خيرا اخي الدكتور مخلص...
أخي الكريم...أرى والله أعلم ان عدم حذف مشاركة الاخ ابو علي مصلحة راجحة
فعلى الرغم من الخطأ الواضح في الكلام الذي تقترح حذفه الا ان فيه مصلحة أخرى
تتمثل في ان الكلام أثار عددا من الاخوة فتنافسوا في الدفاع ان أصل عظيم من أصول
التفسير ألا وهو أقوال الصحابة الكرام ومنهم ابن عباس اللهم أرض عنهم جميعا...
فإن هذا الاصل ربما تساهل به الكثيرون...وان الكتابة فيه مفيدة لغرض ترسيخه في
الاذهان...وعلينا أخي الكريم ان لانستعجل في طلب الحذف فكما تعلم ان هذا الامر
سيٌغيظ الاخ صاحب المشاركة ونحن ان شاء الله تعالى دعاة علينا ان نصبر وندعو
لغيرنا ان يهديه للحق والصراط المستقيم....والله تعالى أعلم.
 
السلام عليكم
الإخوة الكرام، قبل أن ننتقل إلى قوله تعالى (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) علينا أولا أن نتفق أن الله تعالى يفعل ما يقول، فالله تعالى يقول في سورة الفرقان : [FONT=KFGQPC_Naskh][FONT=KFGQPC_Naskh]وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا[/FONT] ، [/FONT][FONT=KFGQPC_Naskh]هذه الآية يجب أن تطبق واقعا في كل من اتخذ إلها غير الله لتكون عليهم حجة، يفترض أن تكون حجة على قوم فرعون وعلى النصارى، فرسالة موسى عليه السلام كانت تفعيلا للآية الثالثة من سورة الفرقان، فالعصا خلق الله منها حية، وفرعون لا يخلق شيئا فيهبه الحياة، والجراد والضفادع والدم والقمل لم يملك فرعون لنفسه نفعا يمنع ضررها عنه، ولم يملك لنفسه نفعا فيمنع نقص الثمرات ،ولم يملك أن يضر موسى بمثلها، ولا يملك موتا يميت به أحدا ،أو يملك الحياة فيمنع عن نفسه الموت، فقد نجاه الله ببدنه ليراه قومه ميتا ففي ذلك آية أنه لو كان إلها لمنع الموت عن نفسه، هل الإله يموت!!
لقد كانت آيات موسى عليه السلام تكذيبا لألوهية فرعون وحجة على من اتخذوه إلها، فهو من ربى موسى في قصره، لو كان إلها لعلم الغيب فعلم أنه سيكون له عدوا...
أما المسيح عليه السلام فهو لم يدع الألوهية وإنما النصارى هم من ألهوه، لذلك تقام عليهم الحجة لتكذب ادعاءهم ،فكانت آية الموت آية مبصرة رأوها رأي العين، أإله ويموت!! أإله ولا يستطيع نصر نفسه فيمنع اليهود من القبض عليه وإيذاءه!!
المسيح عليه السلام عبد أنعم الله عليه ،فهو وجيه في الدنيا والآخرة ومن المقربين، فالابتلاء يكون على قدر النعماء، وألدرجات ترفع على قدر التضحيات
[/FONT]
 
أتفق معك ، ولكن هناك نقطه كيف نثبت ان (النصارى) كان يقولوا بألوهيه ، عيسى ابن مريم عليه السلام ، قبل ان يرفع ، أو أنك تقول ذلك : بناء على إستدال عقلي منطقي أن ما حدث امامهم ماظاهره القتل ، له حكمه ألا وهي : ،التوكيد على أنه بشر وليس إله ، لإعتقاد النصارى الخفي بألوهيه ،عيسى عليه السلاموأن منبع هذا الاعتقاد كان بسبب معجزات عيسى عليه السلام ، كأحياء الموتى وخلق الطير باذن الله.

وفي جميع الاحوال أرى أنك قد وصلت الي قوله تعالى ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157)

ماتقوله هو :
أن (شبه لهم ) ليست بمعنى شبيه بشري (شخص اخر)ولكن شبه لهم (عمليه القتل نفسها ) وأن من وقع في أيدي اليهود كان عيسى عليه السلام (نفسه ) ، ولكنهم لم يصلوا إليه وإذا قلت أنهم وصلوا إليه وقتلوه حقيقة هذه مسالة أخرى تحتاج منك لتحرير الفارق في المعنى بين الوفاه والموت ،ويوقعك في مشكلة (القتل الحقيقي منفي في الاية ) فلو أعتمدت - أنهم لم يصلوا إليه ولكن شبه لهم ذلك لكان أوجه كمنطلق ، يشابه ماجرى لإبراهيم عليه السلام وقوله تعالى (قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم) فلم يصلوا اليه قتلا أو صلبا ولكن شبه لهم ذلك ، فمن جهه ظن اليهود (مباشرتهم للقتل والصلب حقيقيه) ، ومن جهه عيسى عليه السلام كان الامر عليه بردا وسلاما ، قال تعالى (فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ).
أقول :
لا أحد يمنعك من التدبر في كلام الله ، ولكن هذا الامر يحتاج (لبحث تقوم به ، بينك وبين نفسك ) : وهذه محاور تصورتها من نفسي ، للتعاون كأخوة ، ولصحة أصل ما تقوله في مساله شبه لهم ،والاصل هو : أن القتل الحقيقي قد يقع على الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم ، لكن التقيد بالطرق الصحيحه لفهم كلام الله وإلا وقع الخطأ الذي جاء فيه الوعيد الشديد ، وهذا مالاتريده ولانريده ، ولانها مسأله دقيقه جدا ومن ورائك حديث صححه أهل العلم ، يوجب دراسه هذه الاية جيدا ..

1-الإستعانة بالله سبحانه وتعالى (اللهم اهدني لما أختلف فيه من الحق بإذنك )
2- سؤال اهل العلم في ماخفي عليك .
3- مراجعة اقوال المفسرين في الاية (حصرها وتلخيصها )
الطبري رحمه الله كمثال .. لم يرجح ، الحديث الوارد عن ابن عباس رحمهما الله .
4-إعراب الايه بعرضها على كتب الاعراب المعروفه (كالجدول والتبيان للعكبري ، ابن عادل والسمين الحلبي رحمهم الله)
5- محاولة استخراج البديع وعلم البيان فيها ( مثال :لماذا ، التكرار المنفي في قوله تعالى
(وماقتلوه يقينا) وقع في أول الايه (وماقتلوه )، المبني للمجهول (المفعول ) في (شبه) ودلاله المبنى للمفعول في القران
6- الروابط بين الكلمات واو العطف (وما النافيه )
7- جمع ماورد في القران من معاني لمفردات ( مثلا.. شبه ، متشابها ،تشابه)
8- دلالة السياق والربط الصحيح بين مفردات الاية والايات السابقة واللاحقه
9- جمع (موقع الدرر السنيه جيد كبدايه )، روايات حديث ابن عباس
وقول اهل العلم فيها .


وفي النهايه لو وجد مايرتقي لتوجيه النظر إلي (سند أومتن ) حديث ابن عباس رضي الله عنهما اقول : عندئذ لكل حادث حديث ، أوقد تجد أن النتيجه مطابقة لحديث ابن عباس رضى الله عنهما وفي الحالتين تكون قد أكتسبت علما وزادا ...مقصدي أطلب العلم لرضوان الله ونصر كلمته ورجاء بركته وليس لنصره راي تراه ، تأنى كذلك ، ولاتستعجل ولابد من بذل المجهود والاعتناء بكلام الله والحرص الشديد فقد كان السلف يقطعوا المفاوزوتمضى سنوات عمرهم لإجل العلم ، وليس مطلوب منك ذلك ، فكثير من تعبهم وكدهم موجود الان بين أيدينا وبكل سهولة .

والله اعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...اما بعد...
كتب الاخ ابو علي(
ضربت هذه الأمثلة لأبين أن ابن عباس لم يعلم تأويل كل آيات القرءان بل فقط التأويل الذي يناسب مرحلة قرن من عمر الإسلام.)ما معنى هذا الكلام هل ان التفسير والتأويل يتغير...
مع الزمان...ان هناك أمور قد تتغير نعم...ولهذا فقد صح في الحديث عن رسول الله
اللهم صلِ عليه وآله ان الله سبحانه ليبعث على رأس كل مائة عام لهذه الامة من يٌجدد
لها أمر دينها...ولكن نحن نتكلم في هذه المشاركة على أمر قد حدث وهو محاولة قتل
نبي الله عيسى بن مريم وان الله سبحانه قد أوضح في القرآن الكريم انه قد أنقذ نبيه
من القتل وان القول(ان الله سبحانه أراد ان يضرب مثلا للنصارى ان عيسى ليس
آلها ولهذا فقد قٌتل...)هذا القول يحتاج الى دليل نقلي اي حديث نبوي او قول صحابي
او إجماع من الامة...ونرجع الى الكلام الاول الذي بدأنا به وهو قول ابو علي...
(
ضربت هذه الأمثلة لأبين أن ابن عباس لم يعلم تأويل كل آيات القرءان بل فقط التأويل الذي يناسب مرحلة قرن من عمر الإسلام.)..أخي الكريم ارجو ان توضح لنا ماهو التأويل الذي يٌناسب هذا القرن؟
كما أرغب بالتذكير ان هذه المشاركة ٌقد أتعبتنا...على ما أظن والله تعالى أعلم.
 
والله أن ابن عباس رضى الله عنهما قد سبق عصره ولقد تبين لى وخاصة انى باحث فى علم الفرائض ان دعاء الرسول له "اللهم فقهه فى الدين"قد تحقق له

عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه قال: أمرني العباس t قال: بِتْ بآل رسول الله ليلة. فانطلقت إلى المسجد، فصلى رسول الله العشاء الآخرة حتى لم يبق في المسجد أحد غيره. قال: ثم مر بي فقال: "من هذا؟ " فقلت: عبد الله. قال: "فمه؟ " قلت: أمرني أبي أن أبيت بكم الليلة.قال: "فالْحِقْ". فلما دخل قال: "افرشوا لعبد الله". قال: فأتيت بوسادة من مسوح. قال: وتقدم إليَّ العباس أن لا تنامَنَّ حتى تحفظ صلاته. قال: فقدم رسول الله فنام حتى سمعت غطيطه. قال: ثم استوى على فراشه، فرفع رأسه إلى السماء فقال: "سبحان الملك القدوس" ثلاث مرات، ثم تلا هذه الآية من آخر سورة آل عمران حتى ختمها: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.

ثم قام فبال، ثم استنَّ بسواكه، ثم توضأ، ثم دخل مصلاه فصلى ركعتين ليستا بقصيرتين ولا طويلتين. قال: فصلى ثم أوتر، فلما قضى صلاته سمعته يقول: "اللهم اجعل في بصري نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في لساني نورًا.

واجعل في قلبي نورًا، واجعل عن يميني نورًا، واجعل عن شمالي نورًا، واجعل أمامي نورًا، واجعل من خلفي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، واجعل من أسفل مني نورًا، واجعل لي يوم القيامة نورًا، وأعظم لي نورًا".
وقد وصفه الرسول الكريم
قائلاً: "وإن حبر هذه الأمة لعبد الله بن عباس".
.. عبد الله بن عباس رضى الله عنه


 
السلام عليكم
أخي عمر أحمد، وأخي البهيجي
سأعود لأكمل الموضوع بعد إصلاح الحاسوب ، فقد تجمد بعد أن كتبت ردا وأوشكت على إكماله، الصفحة على الشاشة تارة تصعد إلى أعلى وتارة تنزل إلى أسفل، وتفتح نوافذ لوحدها، سأعود لأكمل بعد إصلاح الجهاز إن شاء الله.
 
لقد سكت وسكت وللاسف مازاد الطين الا بله ووالله ماهو بكلامه ولا كلام غيره بل كلام قديم واستجلبوه
وهو نقله من منتدى التوحيد بكل حروفه ومعطياته ليس من بنات افكاره حتى وهذا علمته وشاهدته من اول مشاركه
لكنى دعوت له بالهدايه
واثرت السكوت غير ان الغى زاد
ومن اراد صدق القول ابحث عن منتدى التوحيد ستجد رد ناصر السنه وغيره على المدعو لحسين الهاشمى وسترى عجب العجاب

منتدى التوحيد --موضوع وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ

ينظر ايضا[h=1]رفع المسيح والرد النفيس على تلبيس الأباليس[/h]











  • [h=6][/h]

 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...اما بعد...قال رسول الله اللهم صلِ عليه وآله وسلم(كل ابن آدم
خطاء وخير الخطائين التوابون)...لقد كتب الله تعالى علينا ان نخطأ ولكنه أرشدنا سبحانه
ان اذا خطأتم فأنيبوا وارجعوا...وان ابونا آدم إبتدأ أمره بخطأ ولكنه لم يتوان عن الاعتذار
والرجوع والقبول بما كتب الله تعالى عليه....
الاخ الكريم ابو علي...لست مجبرا...ان توضح لنا الامر الذي ذكره الاخ عادل...فقد
يكون توارد أفكار..ولكننا نطمع برجوعك الى قول اهل العلم وارجو ان تكون منهم...
والله تعالى أعلم.
 
الإخوة الكرام اسمحوا لي عن التأخير في الرد
رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتي كتابا يتضمن صدق نبوته، فالآيات الدالة على صدق نبوته هي هدى للناس كافة، يستوي في ذلك الصيني والأمريكي والأفريقي وابن عباس، فَلَو كنت صينيا وآتيتني بنسخة من القرءان مترجمة إلى الصينية ، فإني لن أقبل منك أن تكتب مكانها قول ابن عباس، بل أريد نص الآية كما أنزله الله، إن قلت لي إن ابن عباس يقول كذا وكذا في تفسير هذه الآية فسأجيبك بأن الله قال عن القرءان (هدى للناس) وليس لهدى لفلان وخذوا الهدى من هذا الشخص، وقال تعالى عن القرءان (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته) ولم يقل ليدبر آياته فلان، إذا إن كان قول ابن عباس هدى للناس فعليه أن يأتي بالبينة التي تستيقنها الأنفس، لا يوجد كبير في العلم إلا بالبينة، فإنشنتاين نفسه لو جاءه أحد بمعادلة رياضية واكتفى فقط بالتخمين أن قيمة س تساوي كذا وقيمة ص تساوي كذا دون بيان كيفية الحل فإن كلامه لا يعتبر علما يعتد به.
هذه المسألة لا يوجد فيها شهيد واحد شهد الواقعة إلا الله سبحانه وتعالى، فهو الذي يدلي بشهادته هنا وكفى به شهيدا، أي كلام غير كلام الله يجب أن يوافق الكتاب والحكمة لكي نعتبره صوابا.
لنرى الآن إن كان كلام ابن عباس في هذه المسألة يوافق الكتاب والحكمة :
إن كان كلام ابن عباس صوابا فشهادات الإنجيل الأربع كاذبة ، وبالتالي فالإنجيل محرف.
كيف يكون الإنجيل محرفا والله تعالى يخاطبهم في القرءان ب (يا أهل الكتاب) !!
كيف ينكر الله على النصارى رسوبهم في الاختبار بقولهم إن الله ثالث ثلاثة وقولهم إن الله هو المسيح وهو لم يترك لهم المنهج!!
هل من المنطق ومن الحكمة أن يترك الله للناس الاختبار دون المنهج !!
هل تقبل أن يمتحن الأستاذ تلاميذه ويحكم برسوبهم بدون أن يتلقوا المنهج الذي يختبرون فيه !!
هل من الحكمة أن يترك الله الشيطان يزيح آياته التي هي حجة على الناس ليحل محلها ما يلقيه الشيطان!!
كلا، بل من الحكمة أن يحكم الله آياته عمليا للسلف الذين عاصروا المسيح عليه السلام، ويحكمها نسخا للخلف من بعدهم، أي يترك للخلف نسخة لتكون حجة عليهم، وفي نفس الوقت يترك للشيطان حرية التعبير في نسخة أخرى شيطانية لتكون اختبارا للناس.
سماح الله بتحريف الإنجيل مثله كمثل أب قال لأحد أبناءه إياك أن تبتل بالماء، وبعد ذلك شاهد إخوته يقيدونه ويرمونه في حوض السباحة، ولم يمنعهم الأب من رمي أخيهم في الماء، ورغم ذلك عاقب الأب ابنه المبتل بالماء، هل هذا عدل ومنطق!
أو كأب أحضر لابنه كتابا وأمره بدراسته لكي يختبره فيه، فشاهد إخوته يمزقون أوراق الكتاب ويطمسون رسم صفحاته فلم يمنعهم من ذلك، ومع ذلك عاقب الأب ابنه لأنه رسب في الاختبار رغم علمه بأن الكتاب لم يصل إليه .
إذا فالآية 157 من سورة النساء يجب أن تكون موافقة لشهادات الإنجيل، فالله تعالى يقص علينا مشهدا هو الشهيد عليه، قال تعالى :
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم: لم يذكر المشبه به لكي نجزم أن شخصا آخر ألقي عليه شبه المسيح، ولو حصل لوجب أن أن يأتي ضمير متصل للمشبه اسما ل (لكن) (لكنه).
وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه : الصورة لا يختلف فيها المشاهدون ، بل يختلفون في الحالة التي تحتمل تفسيرين نتيجتهما واحدة، فالذي أكل وجبة غذاء وتوفي بعدها ب6 ساعات قد يختلف الناس في حالته، فريق يقول إنه قد يكون أكل سما في غذاءه، وفريق آخر يظن أنها وفاة وليس قتلا بسم، إذا فهي حالة تحتمل تفسيرين نتيجتهما واحدة هي فقدان الحياة، الفريق الأول بنى ظنه على ما شهده في حالة الرجل التي كانت تشبه حالة من تجرع سما، حيث كان الرجل يتلوى من الألم، فمن عنده علم اليقين بما حدث
طبيب التشريح هو الذي عنده علم اليقين بهذه الواقعة، فإذا خرج إلى الناس ونفى أن تكون الوفاة نتيجة قتل بالسم فإنه سيقول عن الفريق الأول : ما قتل فلان بالسم ولكن شبه لهم، لا داعي أن يضيف بعد ذلك فيقول : بل مات، لأن فاقد الحياة إذا لم يكن قد قتل فمن البديهي أنه مات، فلا حاجة لتوضيح ما لا يحتاج لتوضيح
مثال آخر : لو شاهد الناس رجلين أحدهما يتكئ على الآخر ، يمشي مشيا مضطربا ، هذا المشهد يختلف فيه الناس، فريق سيظن الرجل سكرانا، وفريق آخر سيظن أنه قد يكون به دوار برأسه سبب له دوخة، إذن فهي حالة تحتمل تفسيرين نتيجتهما واحدة هي فقدان التوازن.
الفريق الأول ما ظن أن الرجل كان مخمورا إلا لأن طريقة مشيه تشبه طريقة مشي شارب الخمر.من عنده علم اليقين بحالة الرجل
إنه مرافقه الذي يسنده، إذا لم يكن رفيقه مخمورا فسيقول عن الذين ظنوه مخمورا (ما كان رفيقي مخمورا ولكن شبه لهم)، لا داعي أن يضيف بعد ذلك فيقول : بل كان به دوار برأسه، لأنه فاقد التوازن إذا لم يكن مخمورا فمن البديهي أن يكون به دوار برأسه، فلا حاجة لتوضيح ما لا يحتاج إلى توضيح .
الآية رقم 157 من سورة النساء تشبه تماما هذين المثلين الذين ضربتهما، فقد اختلف الناس في ما شاهدوه إلى فريقين، فريق ظن أن مسامير الصليب هي التي سببت له الوفاة، أي أنها عملية قتل، وفريق آخر من الناس تعجبوا من سرعة وفاته فرجحوا أن يكون الله هو الذي قبض روحه، الفريق الأول بنى شبهته على الأسباب (المسامير).من الذي عنده علم اليقين بما حصل؟ إنه الله تعالى القائل (وما قتلوه يقينا)، فلا داعي أن يوضح الله ما لا يحتاج إلى توضيح فيقول بل توفاه الله ورفعه إليه لأن فقدان الحياة إذا لم تكن قد تمت قتلا فهي موت، وأيضا لأن آية أخرى جاء فيها (إني متوفيك ورافعك إلي).
 
( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )(سورة النساء 115)

ضلال فرقة القاديانية القديانية الأحمدية للألباني
القديانية الاحمدية : نشأتها وحكمها في الاسلام للشيخ محمد حسان
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين....اما بعد....الاخ ابو علي ارجو ان تنظر بما يلي-
1- هل تعلم انك بكلامك هذا تخالف الصحابة والتابعين وعلماء الامة وهؤلاء هم
خير الامة....وتوافق بكلامك اليهود والنصارى وغير المسلمين...فهل يٌعجبك هذا؟
2- اذكر لي عالم واحد يٌوافقك على كلامك.
3- هل تستطيع ان تٌوضح لي ما هي الفائدة من الموضوع؟
4- هل تعتقد إنك جئت بأمر لم يسبقك به الاوائل؟
5- أخي ان الوقت محدود وان الدقائق محسوبة...وان علينا ان نتحاور بما ينفع
فأرجو من حضرتك ان تٌنهي النقاش فلم يعد ينفع والله تعالى أعلم.
 
الأخ عمر أحمد
ما علاقة القاديانية بالموضوع؟
وما علاقة الموضوع بشقاق الرسول عليه الصلاة والسلام؟
هل عندك يقين بما تعتقده في هذه المسألة؟ إن كان الجواب بنعم فهاته ، فإن لم تستطع فلماذا تجادل بما لا يقين لك به؟
الأخ البهيجي ، قلت وأكرر القول إن العلم تراكمي ،لا يأتي دفعة واحدة ، بل تزداد المعرفة مع مرور الزمن، فالقرءان يقول : وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها...).
ويقول : سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق...).
لو كانت كل الآيات قد جاء تأويلها في زمن التنزيل لما استعمل القرءان صيغة المستقبل ( سيريكم، سنريهم)، أما وأن القرءان استعمل صيغة المستقبل فنعم أقول بكل يقين : لم يأتِ تأويل كل آيات الذكر الحكيم في عصر التنزيل.
لنفرض أن لك ابن أدخلته إلى المدرسة وتريده أن يصير مهندسا، هل في استطاعته أن يكتشف خطأ عمل هندسي وهو ما زال في أول سنة ابتدائي أم أنه لن يكون في مقدوره أن يدرك ذلك إلا إذا تخرج مهندسا بعد مدة 15 سنة دراسة على الأقل (ابتدائي وبعده إعدادي وثانوي وأخيرا تعليم جامعي؟
كذلك لكي نصل إلى تصحيح خطأ النصارى بالدليل اليقيني فسنحتاج إلى زمن، زمن هذا الإدراك هو نفس الزمن الذي نرى فيه الآيات في الآفاق وفي الأنفس.
لقد مررت أنت والأخ عمر مرور الكرام على ردي السابق فلم تجدوا عندكم ما ينقضه فلجأتم إلى استعمال ورقة السلف كحق للنقض ، وهو نقض مرفوض ، تطعن في شرعيته الآيات التي تتكلم بصيغة المستقبل (سيريكم آياته، سنريهم آيَاتِنَا).
 
ياجماعة حلمكم على الأخ "أبو على" هو يرى تفسير الأيات على هذا النحو له ذلك ولكن فقط لا يمارس العنف الفكرى بأن يقتنع الأخرين برأيه والقرأن الكريم ليس كقول البشر فهو كما قال الشيخ الشعراوى حى نعم كلام الله حى وليس ككلام البشر جماد وبالتالى تفسير القرأن الكريم متجدد مادامت الحياة ياجماعة أن كان للسيد أبوعلى أفكارجديدة فيدلى بها ويرد عليها بالتى هى أحسن بارك الله فيكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين....اما بعد...الاخ الكريم خالد جزاكم الله تعالى خيرا...أخي لكل
علم اصول وقواعد قررها اهل العلم من قرون ومنها علم التفسير وان هذه القواعد لايرغب
الاخ ابوعلي الالتزام بها...وارجو ان تقرأ آخر مشاركة لي عندما دعوته الى ان يتأمل
الفقرات الخمسة وهي-
(
1- هل تعلم انك بكلامك هذا تخالف الصحابة والتابعين وعلماء الامة وهؤلاء هم
خير الامة....وتوافق بكلامك اليهود والنصارى وغير المسلمين...فهل يٌعجبك هذا؟
2- اذكر لي عالم واحد يٌوافقك على كلامك.
3- هل تستطيع ان تٌوضح لي ما هي الفائدة من الموضوع؟
4- هل تعتقد إنك جئت بأمر لم يسبقك به الاوائل؟
5- أخي ان الوقت محدود وان الدقائق محسوبة...وان علينا ان نتحاور بما ينفع)...ولكن للإسف ان الاخ ابوعلي
تجاهل هذه النصائح ولم يرد عليها...اخي خالد...ان الاخ ابو علي يٌريد ان يٌفسر القرآن بمنهج اهل الكلام
وهذا لايجوز لإن المنهج الصحيح هو منهج اهل السنة والجماعة وان هذا الملتقى أشترط على أعضائه ان يلتزموا
بمنهج اهل السنة والجماعة(أقرأ ان شئت شروط العضوية في الملتقى)...كما ارجو من حضرتك ان تقرأ مشاركتي
المعنونة(قواعد طلب العلم ونشره)فإن فيها فوائد نافعة ان شاء الله تعالى....والسلام عليكم.
 
سماح الله بتحريف الإنجيل مثله كمثل أب قال لأحد أبناءه إياك أن تبتل بالماء، وبعد ذلك شاهد إخوته يقيدونه ويرمونه في حوض السباحة، ولم يمنعهم الأب من رمي أخيهم في الماء، ورغم ذلك عاقب الأب ابنه المبتل بالماء، هل هذا عدل ومنطق!
أو كأب أحضر لابنه كتابا وأمره بدراسته لكي يختبره فيه، فشاهد إخوته يمزقون أوراق الكتاب ويطمسون رسم صفحاته فلم يمنعهم من ذلك، ومع ذلك عاقب الأب ابنه لأنه رسب في الاختبار رغم علمه بأن الكتاب لم يصل إليه .
الأخوة الأفاضل المشرفون على ( ملتقى أهل التفسير ) :
ما رأيكم فى هذا الكلام ؟
 
السلام عليكم
أخي خالد حدادة
لقد رأيت أن عدة طرق أوصلتنا إلى نفس النتيجة ألا وهي وفاة المسيح عليه السلام كانت شبيهة بالقتل:
1 ) لوازم رسالته ينبغي أن تكون في نفس المستوى من البيان، وهي : الهدى، الرحمة ، الشهادة، إذا بلغت آيات الهدى الذروة في البيان فينبغي أن تبلغ الرحمة نفس المستوى، فأعلى مثل للرحمة هي الرحمة الأبوية، وأعلى مثل بين للشهادة هي شهادة النفس تحت الإكراه، فنحن لا نصف الذي شهد بلسانه شهيدا بل الذي مات في سبيل الله لأنها شهادة بينة على صدقه.
2 ) المسيح ويحيى عليهما السلام كالروح والحياة للإنسان، يستدل على أحدهما بالآخر ، يتشابهان في الثلاث فرضيات الممكنة لعلاقة الروح بالحياة : يوم ولدا ويوم يموتان ويوم يبعثان، يتشابهان في موتهما : إن قتل أحدهما فوفاة الثاني شبيهة بالقتل.
3 ) الآية الثالثة من سورة الفرقان وقد سبق شرحها بأنها يجب أن تطبق كحجة على كل من اتخذ إلها غير الله، فتكون حجة عليهم أنهم قد رأوا الذي ألهوه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا حياة بحيث يمنع عن نفسه الموت ، ولا يملك موتا ولا نشورا.
4 ) الآية 157 من سورة النساء.
5 ) وإنه لعلم للساعة، ليست فقط الآيات التي أوتيها المسيح هي التي تفيد العلم بأن الساعة حق، بل هو نفسه علم للساعة، أي أن آية إحياء الموتى التي أجراها الله على يد المسيح بإذن الله ينبغي أن يجريها الله في المسيح نفسه، فيراه الناس يموت ويبعث من القبر، لأن الساعة هي بعث من في القبور. فالذي يشك في البعث (الساعة) تجعله آيات الله في المسيح يصبح على علم بأن الساعة حق، هذا ما يعنيه قوله تعالى (وإنه لعلم للساعة).
6 ) المسيح عليه السلام ضرب مثلا للرسل وما جاءوا به، فالغرض من بعث كل رسول هو أن يعلم قومه أن الساعة حق، أي أن كل رسول وآياته كان علما للساعة لقومه، فكانت هذه الآية أشد وضوحا وأكثر بيانا في عيسى عليه الصلاة والسلام، وكل رسول أوتي بينات على ذلك، فكانت في المسيح ذروة البينات.
فهل هذه البينات التي بلغت القمة في المسيح تستحق أن تنتهي صلاحيتها بعد انتهاء رسالته فينسيها الله أم أنها تستحق التثبيت فيترك نسخة منها كشهادة أخرى مع القرءان؟
منكر البعث لا تكفيه شهادة القرءان وحدها، لو انقرض النصارى مع مجيء الإسلام فلم يعد لهم وجود فإن الملحد لن يصدق ما يقوله القرءان عن أن الله بعث رجلا كان يحيي الموتى بإذن الله، سيعتبرها أساطيرا، وسيبرر ذلك بقوله : لو حقا ظهر أحد يحيي الموتى لبقي له أتباع بدينهم وطقوسهم، ولو كان حقا يحيي الموتى لاتخذه قومه إلها.
هذا ما كان سيقوله أي منكر للبعث في حالة انقراض النصارى والنصرانية، ولو قلنا له إن النصارى موجودون فهم أكثر أهل الأرض وهم بالفعل اتخذوا المسيح إلها فسيبحث عن مبرر آخر يكذب به المسيح فيزعم أنه ساحر كذاب لو تعرض للتعذيب حتى الموت فسيقر أنه كان كذابا ولم يكن نبيا. فنرد عليه : ألم تر أن النصارى اتخذوا من موته شعارا لهم وهو الصليب !! واليهود الذين قالوا إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله، لو اعترف أنه كان ساحرا كذابا لما تهكم اليهود عليه بقولهم (رسول الله) بل لقالوا قتلنا الساحر الكذاب، ولو صدر من المسيح اعتراف بأنه كان ساحرا لما تبعه وألهه أحد .
المسيح آية من آيات الله، فآيات الله تدعونا للتدبر والتفكر سواء كانت كتابية (قرءان)، أو فعلية (المسيح).
الأخ البهيجي
أنا لم أوافق اليهود، اليهود يقولون إنهم قتلوا المسيح ، وأنا أنفي أن يكونوا قد قتلوه.
وأما النصارى فلم يكذبهم الله في قولهم (المسيح مات على الصليب) فالموت وفاة بدون سبب بشري بعكس القتل. لو اختلف الناس في جثة إنسان أخرجت من البحر، فريق يقول إنه قتل ثم أرمي في البحر، وفريق آخر يقول إنه لم يقتل وإنما مات في البحر، وبعد التشريح تبين أن الفريق الأول كان مخطئا وأنه لم يقتل فالذين قالوا إنه مات في البحر هم الذين على صواب.
أما قولك بأني أخالف الصحابة والتابعين وعلماء الأمة ، أقول : الصحابة والتابعون وعلماء الأمة الأوائل لم يكونوا يعلمون أن الأرض مثل الكرة تسبح في الفضاء ، هل نرد أي كلام يتعارض مع قولهم ونعتبره ضلالا!!
الصحابة والتابعون وعلماء الأمة لم يكونوا يعلمون أن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس، هل علينا أن نكذب دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس لأن الصحابة لم يقولوا به.!!
 
كلام منطقى عقلانى يا سيد "أبو على" فأن كان لا يتعارض مع أيات الله تعالى الصريحة أو كلام رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" فهو يقبل ويرد وغير ملزم لأحد فتفسيرك عندى خطأ يحتمل الصحة وتفسير ما أجتمع عليه العلماء عندى صحيح يحتمل الخطأ هذا أن كان "رأيا فقهيا" فأن كان حكما شرعيا فلا جدال أن كلام الله هو الحق وما عداه باطلا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...اما بعد....الاخ ابوعلي...إنك تكتب في ملتقى علمي متخصص
بعلوم القرآن الكريم....فارجو ان توضح لي الامور التالية وفق قواعد التفسير لا وفق
التفكير العقلي وإليك تلك الامور-
1-(لقد رأيت أن عدة طرق أوصلتنا إلى نفس النتيجة ألا وهي وفاة المسيح عليه السلام)
هذا ما كتبته في مشاركتك الاخيرة واني ارجو من حضرتكم ان توضح لنا كيفية وفاة المسيح عليه السلام من القرآن
الكريم وفق قواعد التفسير المقررة من علماء الامة...لا( وفق الرأي والتفكير العقلي فقط).
2- لقد قلت في الفقرة السادسة(.......
منكر البعث لا تكفيه شهادة القرءان وحدها،)
نحن اهل القرآن ان شاء الله تعالى يكفينا القرآن الكريم ولانحتاج غيره...وان الله سبحانه وصف كتابه فقال
(
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ........)المائدة-48
3- انظر ما كتبت....(
وأما النصارى فلم يكذبهم الله تعالى في قولهم (المسيح مات على الصليب)) وضح ذلك؟
4- واما قولك في أخر مشاركتك(
الصحابة والتابعون وعلماء الأمة لم يكونوا يعلمون أن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس، هل علينا أن نكذب دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس لأن الصحابة لم يقولوا به.!!)
فهذا القول من أعجب أقوالك مع إحترامي لك...فإن لكل زمان علومه ومكتشفاته...ونحن لا نتكلم عن
المكتشفات إنما عن تفسير القرآن الكريم وان الصحابة اللهم أرض عنهم هم من أعلم الناس في تفسيره
والله تعالى أعلم.

 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين....اما بعد...الاخ ابو علي المحترم...إليك هذا الخبر الطازج...
(
خبر مترجم من اللغة الهولندية.
اكتشاف هزَّ العالم المسيحي من جذوره، وهو اكتشاف مخطوط آخر لإنجيل "برنابا"، عمره بين 1500 و2000 عام، ويُقدَّر ثمنه بـ 22.5 مليون يورو. هذا الإنجيل يختلف مع الإنجيل الرسمي الذي بين أيدي الناس، وذكرت وسائل إعلامية متعددة أن خبراء وسلطات دينية تأكدت من صحة المخطوط، لكن الفاتيكان لم يرد على الاكتشاف الجديد بعدُ.
Z
والمخطوط يذكر أن "يهوذا الإسخريوطي" هو الذي تَم صَلْبه وليس المسيح - عليه السلام - كما يذكر المخطوط أن المسيح عليه السلام هو نبي، وليس ابن الله، ومن المعروف أن الكنيسة اعتبرت المسيح ابنًا لله بعد فترة طويلة من وفاته ورفْعه.
ومن خلال الإنجيل، بشَّر المسيح - عليه السلام - بقدوم نبي بعده ببضعة قرون، وهي إشارة لنبينا "محمد" صلى الله عليه وسلم؛ المصدر: شبكة الألوكة.)....والله تعالى أعلم.
 
السلام عليكم
وأما النصارى فلم يكذبهم الله في قولهم (المسيح مات على الصليب) فالموت وفاة بدون سبب بشري بعكس القتل. لو اختلف الناس في جثة إنسان أخرجت من البحر، فريق يقول إنه قتل ثم أرمي في البحر، وفريق آخر يقول إنه لم يقتل وإنما مات في البحر، وبعد التشريح تبين أن الفريق الأول كان مخطئا وأنه لم يقتل فالذين قالوا إنه مات في البحر هم الذين على صواب.
هذا أيضا قتل غرقا ... والتشريح يكتشفها طبعا ...
ففى مثل هذه الحال تكون الرئة والقصبة الهوائية والمعدة والمرئ والبلعوم والفم لاأثر فيهم من ماء البحر ولا من العوالق فيه .
لكى تكون وفاة بمعنى موت طبيعى رغم أنه أخرج من البحر ... أن يكون مات طبيعيا على فراشه وألقى فى البحر ميتا .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ما دلني على هذا الموضوع الذي تم طيّه منذ أشهر إلا مشاركة لأخت لنا تنعي بها العليمي رحمه الله وغفر الله ، وأشارت بها إلى رابط تتبعته إلى هذا الموضوع .

لعل أبرز مشاركة في هذا الموضوع هي المعنية بالعضو "أبو علي"، والتي طعنت بمقام الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنهما، ورأى الإشراف أن يتم الإبقاء عليها من منطلق الحث على الدفع عن الصحابة الكرام والانتصار لهم .

ثم عدت لما سبق هذه المشاركة، فوجدت التالي في سجل العضو "أبو علي":

- الانتقاص عموما من مقام الصحابة رضي الله عنهم والتقليل من شأنهم:
"إذا فما نسبة مستوى ما جاء من علم وتأويل في القرن الأول الهجري..إلا كنسبة ما في الهلال ابن ليلة واحدة من نور. وإذا كان ابن عباس قد دعا له النبي عليه الصلاة والسلام بالفقه في التأويل فهو في حدود هذا المستوى".

"لا آخذ كلام فلان وفلان ولو كان من الأولين على أنه هو ميزان الحق، كلام الرسول هو وحده الحق الذي لا يجادل فيه بعد الله تعالى لأنه أوتي الحكمة من لدن العزيز الحكيم".

- تكذيب ابن عباس رضي الله عنهما على حساب صدق كتب النصارى التي أطلق عليها اسم "كتب الشهداء الأربع":
" إن كان قول ابن عباس هدى للناس فعليه أن يأتي بالبينة التي تستيقنها الأنفس..إن كان كلام ابن عباس صوابا فشهادات الإنجيل الأربع كاذبة، وبالتالي فالإنجيل محرف. كيف يكون الإنجيل محرفا والله تعالى يخاطبهم في القرءان ب (يا أهل الكتاب)!!" .

- ربط آيات القرآن الكريم بتصديقها لكتب النصارى، بإنكار تحريف كتبهم:
"سماح الله بتحريف الإنجيل.. مثله كمثل أب قال لأحد أبناءه إياك أن تبتل بالماء،وبعد ذلك شاهد إخوته يقيدونه ويرمونه في حوض السباحة، ولم يمنعهم الأب من رمي أخيهم في الماء، ورغم ذلك عاقب الأب ابنه المبتل بالماء، هل هذا عدل ومنطق! إذا فالآية 157 من سورة النساء يجب أن تكون موافقة لشهادات الإنجيل".

- الخوض في أمور غيبية وعرضها على أنها وقائع:
"الروح (طاقة) من نور مثلما الملائكة هم أيضا من نور" .

وهناك غيرها الكثير من المشاركات للعضو المشار إليه، والتي تتبع المنهج ذاته في الطعن ظاهرا وباطنا في ثوابت الدين .

لعل الإدارة الكريمة لهذا الملتقى المبارك تراجع مشاركات العضو "أبو علي" ، فهي تبث الشبهات، وتطعن في الصحابة الكرام عليهم رضوان الله أجمعين، وتروج لكتب النصارى، وتصدق بها، وتربط صدق القرآن بتصديق كتبهم، وتشكك في الثوابت، ولا أدري أين الحكمة بالإبقاء عليها من منطلق الحث على تحريك المشاركين في الرد عليها، وإلا فهذا باب مفتوح لعرض بهتان الروافض والمنصّرين وغيرهم على صفحات الملتقى من المنطلق ذاته .

هذا وإن تمت إعادة النظر في مشاركات العضو المشار إليها أعلاه، فلعل الإشراف يقوم بحذف مشاركتي هذه كذلك، كي لا يكون ما ورد بها دلالة على ما سبق من الشبهات.

وعلى هامش ما سبق، أوجه كلمة لصاحب المشاركات أعلاه "أبو علي":
بلى: إن كلام ابن عباس رضي الله عنهما صواب ،
وشهادات الإنجيل الأربع كاذبة ،
والإنجيل محرف .
وإن كان كبر عليك أن تسمع كلام كهذا ،
فلعلك تعتاد على سماعه ،
فإنك لن تسمع غيره ما دمت على منهج أهل الحق ،
واعلم بأنك لا أنت، ولا نحن، سنعدو قدرنا ،
ولو أن أحدنا أنْفَقَ مِثْلَ أحدٍ ذهبًا ،
ما بلغنا مُدَّ أحدِ الصحابة الكرام ، ولا نَصِيفَه .

حسبنا الله ونعم الوكيل .
 
https://www.youtube.com/watch?v=19QUlUeijYQ

هذا مقطع للشيخ بسام جرار ، يذكر فيه عدم صحة قتل يحيى عليه السلام بأدلة كثيرة. ويظهر أن هذا القول والله أعلم أقرب للصحة من القول بأنه قتل.

الأمر الآخر أن النص الذي تكرر هنا مراراً ونبوءة بقاء ابن الإنسان في الأرض ثلاثة أيام ..، فرغم وجود هذا النبوءة إلى أنها لم تتحقق بنصوص كثيرة في الكتاب المقدس فالنصوص أولاً فيها خلل في عدد الأيام، وثانياً عملية الصلب لا تتم في وقت قصير ، هذا غير العديد من الإشكالات والتناقضات.
وهذا كله مذكور في النصوص لكن الكثير من التغطية والإيهام يقع عليها ، خاصة من قبل أرباب الكنائس الذين يثيرون عواطف الناس ويكررون نصوصاً تغفل الحقائق كاملة.

ثم إن قضية كفر الحواريين المتكررة بعيسى عليه السلام هي مشهد مذكور في الأناجيل ، كما أن الرواية ليست عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا بد أن لها من مصدر وهذا المصدر كما يظهر هو من رواية أهل الكتاب. ولا حرج في ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج.
ثم إن هذه الرواية فيها الأعمش الذي يذكر أهل العلم بالحديث عنه أنه يدلس:
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1040&bk_no=60&flag=1
فمن هذا فإن هذا القول يمكن أن يختلف عليه ، كما لا يمكن القطع بنسبته إلى ابن عباس رضي الله عنه ، وحتى لوكان هذا فإن هذا القول من المروي عن بني اسرائيل فهو مما يحتمل الصواب والخطأ.


عفا الله عنا جميعاً ، والله تعالى أعلم ..
والحمد لله رب العالمين..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ما دلني على هذا الموضوع الذي تم طيّه منذ أشهر إلا مشاركة لأخت لنا تنعي بها العليمي رحمه الله وغفر الله ، وأشارت بها إلى رابط تتبعته إلى هذا الموضوع .

لعل أبرز مشاركة في هذا الموضوع هي المعنية بالعضو "أبو علي"، والتي طعنت بمقام الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنهما، ورأى الإشراف أن يتم الإبقاء عليها من منطلق الحث على الدفع عن الصحابة الكرام والانتصار لهم .

ثم عدت لما سبق هذه المشاركة، فوجدت التالي في سجل العضو "أبو علي":

- الانتقاص عموما من مقام الصحابة رضي الله عنهم والتقليل من شأنهم:
"إذا فما نسبة مستوى ما جاء من علم وتأويل في القرن الأول الهجري..إلا كنسبة ما في الهلال ابن ليلة واحدة من نور. وإذا كان ابن عباس قد دعا له النبي عليه الصلاة والسلام بالفقه في التأويل فهو في حدود هذا المستوى".

.
كل عام وأنتم بخير . رمضان مبارك علينا وعليكم.
الموضوع ليس فيه انتقاص من قدر أي صحابي، كل ما في الأمر أن الحق بالنسبة لي يجب أن يكون يقينا لكي يصح أن نطلق عليه مصطلح (علم).
الكتاب العزيز يتضمن النبوة والرسالة، النبوة علوم ،والرسالة أحكام.
العلوم تستغرق زمنا للإلمام بها، أنت مهندسة، كم استغرقت من الزمن حتى أصبحت مهندسة؟
لو جاءوك بمقررات الهندسة وأنت ما زلت في الابتدائي هل كنت ستفهمينها وتصبحين عالمة بالهندسة وأنت ما زلت في الابتدائي؟!!
كذلك علوم القرءان تستغرق زمنا، وحين شبهت مقدار علم آيات النبوة لأهل القرن الأول الهجري فقد استحضرت قوله تعالى : سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ...
فتساءلت!! من هم هؤلاء الذين سيريهم ؟ فعلمت أنهم الإنس والجن، فهم الثقلان العاقلان المكلفان.
ثم تساءلت !! الرؤية لا تتحقق إلا بوجود النور، فالبصر في الظلام لا يرى شيئا، إذن فلا بد من وجود النور لتتم الرؤية، قوله تعالى بصيغة المستقبل (سنريهم) نفهم منه أن أهل عصر التنزيل لم يكن عندهم النور الكافي ليروا به الآيات (العلم) ، إن كان شيء يضرب مثلا للنور فينبغي أن يكون ذلك الشيء هو القمر، فالقمر وهو هلال يغيب بعد غروب الشمس بدقائق في ليلته الأولى، وحتى لو استمر في كبد السماء فنوره لن يكون كافيا ليعلم الإنسان أين يضع قدمه وغير كاف لتتبين له صورة الأشياء على حقيقتها، أما لو كان القمر بدرا في ليلته الرابعة عشرة فستكون الرؤية أكثر وضوحا وبيانا يتحقق بها العلم، وهو ما حصل بالفعل ، فبعد سورة فصلت التي جاء فيها (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ...) بعدها ب14 سورة نجد سورة القمر ، يقوم بوظيفته في الكتاب كما يقوم بها في السماء، وجدناه بدرا منيرا تبينت به الآيات وتحقق به العلم الذي قال عنه في سورة فصلت (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ...)، فكان من الحكمة أن نرى آية من آيات الأفاق في بنية القرءان نفسه، لقد وجدنا الرحمن عنده يقوله إنه علم القرءان وعلم الإنسان البيان، فسورة الرحمن ترتيبها بعد سورة القمر ترتيب حكيم. وهي السورة التي خاطب الله فيها الإنس والجن من بداية السورة إلى آخرها، فإذا علم الله الإنسان فطبيعي أن يصل ذلك العلم إلى الجن، لأنهم يروننا ويسمعوننا.
أليس تشبيهي لمقدار علم أهل القرن الأول الهجري بمقدار نور الهلال فيه شيء من الصواب لأن سورة القمر هي السورة رقم 14 بعد سورة فصلت؟
 
عودة
أعلى